رواية نبض ميت الجزء الثاني عشر (الأخير) - للكاتبة حنان حسن - ستجد الرواية كاملة على المدونة - قراءة ممتعة. قصص,روايات,رواية,قصة,حنان حسن
رواية نبض ميت الجزء الثاني عشر (الأخير)
للكاتبة/حنان حسن
بعدما اتقبض عليا في جريمة قتل
واتهموني بقتل مهرة سلفتي...
اخذ الضابط يتبع اسلوب القسوة معي
لينتزع مني الاعتراف....
حتي دخل ضابط اخر واعطي له ظرفا به بعض المعلومات الجديدة
فا رفع الضابط يده عني
وامر بايداعي المستشفي تحت الحارسة المشددة
بعدما استجاب لطلب المحامين
الذي اتي بهم عبد الحميد
.واثناء ما كنت بالمستشفي تفاجئت بالباب بيتفتح...
للكاتبة حنان حسن
ووجدت رجلا ملثما يدخل لغرفتي
وبيدة مسدس كاتم للصوت
واخذ ينزع عني ملابس المستشفي
وقبل ان ابدء بالصراخ
وضع منديلا علي وجهي جعلني غيبت عن الوعي
ولم افق الا في اسطبل للخيول
ووجدت نفسي انام علي الارض
ويستلقي بجانبي الرجل المقنع
وكان يغط في نوم عميق
فا قمت بنزع ذلك القناع
عن وجهة
لاتفاجاء
بان ذلك الرجل هو....
(زوجي عبد الحمد )
وقد استيقظ علي اثر نزعي القناعي
من علي وجهة
ونظرت له وانا غير مصدقة
وتذكرت ما حدث لي واخذت ابكي
للكاتبة حنان حسن
فقام عبد الحميد بضمي الي صدرة
وهو يقول...
حبيبتي اهدئ خلاص
انا هربتك من الحبس
وهاخدك ونسافر برة البلد خالص
تراجعت للخلف وانا اسالة
قلت...هو احنا فين؟
قال..احنا في اسطبل الخيل الخاص بسعد اخويا
وسالتة؟
قلت..واحنا بنعمل اية هنا؟
قال...انا اتصلت باخواتي عشان يدبروا لنا مكان نختفي فيه عن عين البوليس
لغاية ما نسافر
واخواتي دلوقتي في الطريق
معلش يا حبيبتي
هننتظر شوية في الاسطبل ده
لغاية ما اخواتي يوصلوا
للكاتبة حنان حسن
نظرت له بحزن واسف
وانا اسالة؟
قلت...عايزة اسالك سؤال
يا عبد الحميد؟
اخذ يدي بيده
وهو يقول..
اه طبعا اسالي
يا حبيبتي
قلت....هو انت بتشتغل
في تهريب الاثار؟
ابتسم عبد الحميد ورد بهدوء
قال...لا طبعا يا حبيبتي
انا عمري ما اشتغلت في شيئ غير مشروع
قلت..لا
انت كان معاك حقيبة فيها اثار
وانا بنفسي شوفتها
وسالني
عبد الحميد
سؤال مفاجئ ..وصادم
قال..شوفتيها عند خالتي فضيلة
لما كنتي عايشة معاها صح؟
قلت...انت كنت تعرف اني عايشة مع الحاجة فضيلة؟
قال..ايوه
انا عارف عنك كل حاجة
من قبل حتي ما نتجوز
للكاتبة حنان حسن
دفعتة بعيدا عني في غضب وانا مندهشة
من تلك المفاجئة
قلت...لا كده بقي انا مبقتش فاهمة حاجة؟
ثم سالتة؟
قلت...يعني انت كنت بتمثل عليا الفترة الي فاتت دي كلها؟
نظر الي عبد الحميد
وهو يقول...
اهدي بس وانا هفهمك وهشرحلك كل حاجة
وبدء عبد الحميد يسرد كل شيئ وبدء بقصة الحقيبة
ومن اين اتي بها
واخذ يقول
.قبل حادثة الحريق..انا كنت متزوج من نرجس
ابنة الكلاف
الذي كان يعمل عندنا...
وعشان الحاجة فاطمة كانت معترضة علي زواجي من نرجس
اشتريت لنرجس منزل لنعيش به انا وهي
بعيدا عن منزل العيلة
وفي يوم
وانا في الشغل...
تفاجئت بابن عمي يتصل بي
فارسلت له برسالة
وقلت له باني مشغول الان كلمني بعدين
فاقام بارسال رسالة
تقول..
انه يريد ان يتحدث معي في شيئ مهم
فا ارسلت له برسالة
اخري
وقلت ...مش دلوقتي انا مش فاضي
فقام بارسال رسالة غريبة
تقول..
بانة قد وجد حقيبة بها اثار في المخزن بتاعي
فا اعتقدت بانه يمزح معي ويرسل برسالة من
اياهم..
للكاتبة حنان حسن
فا قمت باغلاق الموبيل... لاني كان معايا ناس في المكتب
ومكنتش فاضي للتهريج..
وعدت للمنزل بعد العصر واتغديت ونمت
ولما صحيت باليل
وفتحت الموبيل وفتحت الرسايل
عرفت انه لم يكن يمزح معي
بشان الاثار الي لقاها عندي في المخزن
لانه ارسل الي صورة الحقيبة والتماثيل الفرعونية
في رسالة علي الموبيل
وطلب مني اذهب له بالمنزل ضروري
فا قمت بالاتصال به لكنه لم يرد
فقلت في نفسي ..
تبقي مصيبة لو فعلا في حد بيتاجر في الاثار وبيخفي الاثار دي عندي في المخزن
وقررت ان اذهب لمنزلة لاعرف منه حقيقة تلك الحقيبة التي وجدها بمخزني
وبالفعل ذهبت لشقتة في نفس الليلة
..لكن لما ذهبت له وجدت باب شقتة مواربا
ولما ناديت عليه لم يرد
فا شعرت بالقلق
ولما دخلت وجدتة مقتولا
وفي تلك اللحظة
طار عقلي
واخذت اسال نفسي ازاي ؟اتقتل
ومين الي قتلة؟
وتذكرت تلك الحقيبة
التي بها الاثار
و التي ارسل صورتها بالموبيل
ولكنني لم اجدها
للكاتبة حنان حسن
وطبعا فهمت ان الي سرق الحقيبة هو نفسة الي قتل ابن عمي
وكنت اقف مصدوما
وانا اريد ان اعرف من ذلك المجرم
الذي قتل ابن عمي
لاثار لدم ابن عمي منه
وفي تلك اللحظة
سمعت رنين موبيل
وفضلت اتتبع الصوت لما وصلت لدرج مكتب
كان ابن عمي
يضع به الموبيل الخاص به
وعلي ما وصلت للموبيل كان المتصل انتهي من الرنين
فا اخذت الموبيل
ووضعت بصمة ابن عمي عليه
لاعرف من الذي يتصل بة
فا من المؤكد ان القاتل شخصا
كان يعرفة
بما انه فتح له الباب واستضافة
واخذت افتش في الموبيل علي اي دليل يوصلني بالقاتل...
لغاية ما اتصدمت
بالمفاجئة
التي لم استطع ان اصدقها
فقد رايت رسائل غرامية بين زوجتي نرجس
وابن عمي..
فا غلي الدم في عروقي
ووقفت انظر الي جثة ابن عمي
وانا اقول ..ازاي تخون ابن عمك ؟يا كلب
للكاتبة حنان حسن
وتطعنة في عرضة
وتعمل علاقة مع مراتي؟
واخذت موبيل ابن عمي وذهبت لمنزلي
لاواجة تلك الساقطة
التي تزوجتها ورفعتها لمستوايا رغم اعتراض الجميع..
ثم غدرت وخانت في الاخر
المهم...
ذهبت لمنزلي الذي تعيش فيه نرجس
وقبل ان انزل من سيارتي اخذت مسدسي ..
وفتحت البوابة
وقبل ان اصعد لاعلي
تفاجاءت بنرجس
تخرج من (البدروم) باالدور الارضي
وتغلق الباب خلفها
وكانت ملابسها متربة
فا سالتها؟
قلت..انتي كنتي بتعملي ايه في( البدروم)؟
تلعثمت نرجس في الكلام
عندما شاهدت بيدي المسدس...
والغضب الذي كان علي وجهي
فا امرتها ان تفتح الباب ... وتخبرني
بما كانت تفعلة بالداخل
فا فتحت الباب
واخذتني لدولاب قديم بالبدروم
ولما فتحتة وجدت به الحقيبة
التي قام ابن عمي بارسال صورتها سابقا
وسالتها
قلت..ايه الشنطة دي؟
قالت..معرفش ابويا عدي عليا
وترك الحقيبة دي عندي وقالي اخفيها بعيد عن عين اي شخص
قلت..انتي كدابة
الشنطة دي كانت عند ابن عمي
وانا عرفت علاقتك بابن عمي الي اتقتل
وبما ان الشنطة معاكي يبقي انتي الي قتلتية
وانتي لازم تموتي حالا
اخذت نرجس تصرخ وتتوسل
ان اعطي لها فرصة واسمعها
قالت..ارجوك متقتلنيش انا مكنش في بيني وبين ابن عمك حاجة
وهو الي كان بيرسل ليا بالرسايل
وبيدايقني
وانا مكنتش بقولك
عشان موقعش بينك وبين ابن عمك
قلت...امال مين الي قتلة؟
قالت..اهدئ
وانا هقولك مين الي قتل ابن عمك
للكاتبة حنان حسن
وسالتها
قلت..مين الي قتلة انطقي
قالت..ابويا هو الي قتلة
عشان
كشف سرقة الاثار
ولو مش مصدقني هات ابويا ادامي هنا حالا وانا اواجهة
وفي تلك اللحظة
قررت ان احضر ابو نرجس لاعرف الحقيقة
بالظبط
فقمت بتقييد نرجس بعامود في مدخل المنزل
واخذت الحقيبة التي بها الاثار
وذهبت لابوها ب
منزل امي الحاجة فاطمة
حيث كان يعمل عندنا بالمنزل
ودخلت لاواجه ابوها بالحقيبة
ولكنني لم اجده
وسالت امي الحاجة فاطمة عنة ؟
ولقيتها بتقولي ..
.انه مختفي من امبارح
فا قمت بترك الحقيبة
بمنزل
الحاجة فاطمة
وذهبت... لاقتل تلك الساقطة
ولكنني عندما وصلت لمنزلي
وفتحت البوابة
اكتشفت بانها اختفت من المدخل
فا فهمت بانها خافت من عقابي لها
وكنت اشعر بالجنون
واريد ان انتقم منها باي شكل
وكنت عارف ان هي وابوها هيرجعوا عشان
حقيبة الاثار
لان اكيد ليهم شركاء في تجارة الاثار
وهيرغموهم علي استعادة الاثار
فا قررت ان احتففظ بالحقيبة
لكي تكون بمثابة طعم لهم لاستطيع ان اصل لهم....
لكن ساعتها امر الحقيبة اتكشف
ومعرفش ازاي
خبر تلك الاثار انتشر في البلد
وعشان كده
كان لازم ابعد الاثار عن المنزل والبلد كلها
فا سافرت عند خالتي فضيلة
وتركت عندها الحقيبة بصفة امانة..
وعدت بعدها للبلد مباشرة
وبعد عودتي
لقيت اخويا سعد
بيقولي
انه لسة جاي من عند البيت عندي
وكان شايف نرجس ومعاها الخدامة بتاعتها
متوجهين ناحية منزلي انا ونرجس
فا ذهبت للمنزل بسرعة
وبمجرد ان قمت بفتح البوابة
شممت رائحة الدخان
للكاتبة حنان حسن
في المنزل..
ولما صعدت لشقتنا نظرت باتجاه غرفة النوم
وجدت الدخان يخرج منها
وكانت نرجس تنام بالسرير
وقبل ان اتحرك حركة واحدة
لمحت النار تخرج من غرفتها بقوة
وكان انفجارا قد حدث بغرفة النوم
ولم اشعر بشيئ بعدها غير وانا في المستشفي
واخبروني بعدها بان نرجس ماتت بغرفة نومنا متفحمة
وانا انقذوني في اخر لحظة بعدما وجهي اصابتة التشوهات
استمعت لكل ما قالة
وسالتة
قلت...انت قلت انك كنت عارف قصتي كلها
من قبل ما نتجوز انا وانت ممكن اعرف ازاي
قال..هقولك وهفهمك كل حاجة
انا لما وجهي اتشوة مكنتش في عروسة بتقبل تتجوزني
فا في يوم
ابويا شاف عروسة في بحري
وخطبهالي...
لكن لما روحت انا والعروسة
شافتني العروسة واهلها رفضوني
وكان يوم الفرح ممكن يكون فضيحة بالنسبة
للعيلة كلها
وكان ممكن الفضيحة تلازمنا طول العمر..
لكن لقيت ابويا داخل عليا بيقولي
في بنت جاية من بحري و انت ممكن تتجوزها
ونفهم الناس ان هي دي العروسة
الي من بحري
بصراحة انا مكنش ادامي غير اني اوافق علي الاقتراح منعا للفضيحة
وشوية... لقيت امي الحاجة فاطمة جايه غرفتي وبتدخل بعض الحقائب
ولما سالتها ..عن تلك الحقائب
لقيتها بتقولي ..دي حقائب العروسة الجديدة
وبعد ما امي خرجت من الغرفة...
.فتحت الحقائب بهدف اني الاقي بطاقة او ورق اعرف منه حاجة عنك
لكن ساعتها
اتفاجاءت
بان حقيبة الاثار كانت من ضمن الحقائب الي كانت معاكي
فا قمت علي الفور بالاتصال بخالتي فضيلة
واتفاجاءت ساعتها بانها في المستشفي
ولما سالتها عن السبب
قالت.. بان احد المجرمين قام بمحاولة قتلها
ولكن احد الجيران عندما شاهد المجرم
وهو يخرج من شقتها
ويحمل الحقائب
ارتاب في الامر
ودخل ليطمئن علي الحاجة
للكاتبة حنان حسن
ولما لقاها غرقانة في دمها اتصل بالاسعاف
التي اتت سريعا
واكتشفت بانها مازالت بها الروح
وتم انقاذها بالمستشفي
كما ذكرت الحاجة
بانها سمعت من شاهد العيان
بان المجرم قد هرب بصحبة الفتاة
التي كانت خالتي فضيلة.. تتكفل بها
وطبعا انا لما سمعت كلام خالتي
استغربت من امرك
لكن فهمت انك بنت امينة
لانك بعدما اعتقدتي بان خالتي اتقتلت
كنتي جاية ترجعي الامانة لاصحابها
وكنت متفهم طبعا انك كنتي خايفة تقولي الحقيقة
واحنا نتهمك بقتل خالتي
وطبعا انا مفهمتش حد بالي فهمتة
بس نبهت علي امي انها متذكرش امامك
اي حاجة تخص خالتي فضيلة نهائي
وسالتة
قلت..لكن الحقيبة دي انا اخدتها من ليلة الزفاف
وتركتها في غرفتي
ونسيتها لكن لما شوفتك بعد العملية
رجعت البيت ابحث عن الحقيبة
ولقيتها اختفت
ممكن اعرف مين الي اخدها ووضعها في غرفة الحاجة فاطمة؟
قال..انا
قلت ..ليه اخدتها؟
قال...
بصراحة انا خوفت لا حد يعثر علي الحقيبة
في غرفتك
وخصوصا ان مهرة وسميرة كانوا بيدخلوا لغرفتك..
فا قمت باخذها
ونقلتها لغرفة امي
وانا عارف ان محدش من زواجات اخواتي بيدخل غرفة امي
لانها علي طول علي خلاف معهم..
ده غير اني نبهت علي امي متخرجش الشنطة دي من الدولاب
ولا توريها لاي حد
قلت..ومين الي كنت بتتكلم معاها ديما في غرفتك بعد ما بتدخل تنام
وتقفل الباب؟
نظر الي عبد الحميد بتعجب وكانه لم يفهم
السؤال
قلت..في واحده كنت ديما بسمع صوتها وهي بتتكلم معاك
وكنت كل ما افتح الباب ملقاش حد
قال..ده ممكن يكون شبح نرجس
قلت...ازاي الكلام ده؟
تقصد تقول ان روح نرجس في المكان؟
قال...ايوه
لاني بعد الحادثة كنت بحلم بنرجس
وهي مشوهة.. واخواتي اخدوني لطبيب نفسي
للكاتبة حنان حسن
والطبيب قالي ان الاحلام دي
كانت نتيجة تاثري بالحادثة
وقالي كمان انها مجرد حالة نفسية طارئة
وهتعدي
ومرت الايام
بعد زيارتي للطبيب
وفعلا مبقتش اشوف احلام تاني
لغاية ما في يوم
بدات اشوف خيال وطيف نرجس فعلا
في المكان
واتعودت اني اشوف طيفها واسمع صوتها احيانا
بصراحة كلام عبد الحميد عن الجن والعفاريت اثار فضولي
وكنت عايزة استفهم منه اكتر
لكن سعد شقيقة حضر وقطع كلامنا
ودخل سعد ووقف امامنا وهو مندهشا
لوجودي امامة
وبمجرد ما ان راني
كان ينوي ان يقوم بالانقضاض عليا
بحجة اني قتلت زوجتة
ويتمت له اطفالة..
ولكن عبد الحميد حال بيني وبينة وهو
يقول..
اهدي بس يا سعد
واقعد وانا افهمك..
صدقني ياسمين بريئة
انا متاكد وانا عندي الدليل ان ياسمين مقتلتش مهرة
رد سعد
متسائلا
فين دليلك ده؟
قال...حاضر هقولك علي الدليل
بمجرد ما ياتي بهجت اخوك
رد سعد
قائلا
بهجت مش هيجي
وهو بعتني انا بدالة
رد عبد الحميد
قائلا
علي العموم انا ناوي اجيب براءة يسمين
لكن علي ما البراءةتظهر
انا وياسمين هنهرب بره البلد
وانا ارسلتلكم انت واخوك عشان تظبطولي مكان اختفي فيه يومين انا وياسمين
من البوليس لغاية ما يجي ميعاد السفر
رد سعد بعصبية
قائلا
مش هساعدكم غير لما اعرف مين الي قتل مهرة؟
ثم وجه سعد
سؤالة لعبد الحميد
قال...انت قولت يا كبير ان ياسمين لم تقتل مهرة
وانك عندك دليل علي ان حد تاني هو الي قتل مهرة مراتي؟
ممكن اعرف ايه هو الدليل ده؟
رد عبد الحميد
قائلا
الواد شفيق ابن خالة مهرة
هو الي قالي
للكاتبة حنان حسن
رد سعد
قائلا
لكن انا سامع ان الواد ده في المستشفي بين الحياة والموت
رد عبد الحميد
قائلا
لا مهو فاق وبقي زي القرد
واتصل بيا
وقالي
اني لو وافقت اعطي له مليون جنية
هيعرفني مين الي قتل مهرة
وهيجبلي دليل البراءة
وقالي انه عندة معلومات كتير اوي
وساله سعد؟
قائلا
وهو شفيق هيعرف ازاي دليل البراءة؟
رد عبد الحميد
قائلا
من الاسرار الي مهرة قالت له عليها
منا اكتشفت ان مهرة زوجتك
كانت اسرارها كلها مع الواد ده
انت ناسي انه ابن خالتها ولا ايه؟
رد سعد
قائلا
طيب وانت هتدفعلة مليون جنية فعلا؟
رد عبد الحميد
قائلا
طبعا...
انا وافقت اني ادفعلة ..
لان هو قالي اني لو وافقت اني ادفعلة...
هيبعتلي رسالة يعرفني فيها مين الي قتل مهرة
وبمجرد ما هدفعلة هيجيبلي الدليل الي يثبت براءة ياسمين
وساعتها هقدم دليل البراءة للمحاكمة
رد سعد ساخرا
وانت بقي مصدق واد نصاب زي ده؟
رد عبد الحميد
قائلا..
هو صحيح واد نصاب
لكن انا متاكد انه كان سر مهرة
واكيد يعرف مين الي قتلها
وعموما المثل
بيقول
خليك ورا الكداب لحد باب الدار
واديني منتظر منه دلوقتي يبعتلي رسالة..
بالمعلومات الي بيقول عليها
نظر سعد الي عبد الحميد طويلا
ثم قال
خلاص خلينا قاعدين ننتظر
لما نشوف
وجلسنا نحن الثلاثة
ونحن نترقب وميض الموبيل الذي سيعلن عن وصول الرسالة
وبعد شوية
اضاء الموبيل وصدرت رنة الرسائل من الموبيل
للكاتبة حنان حسن
وبسرعة..فتح عبد الحميد الرسالة
التي صدرت من رقم شفيق
وقراء ما بها بصوت عالي
كتب شفيق
...انت يا كبير لازم تدفعلي مرتين
مرة عشان هعرفك مين الي قتل مهرة زوجة اخوك
ومرة عشان هقولك مين الي سرق حقيبة الاثار
من غرفة ياسمين
زوجتك
يعني انا دلوقتي عايز اتنين مليون..
.لاني عايز اكمل علاجي وبعدها هترك لكم البلد واسافر
ابعت بس انت يا كبير برسالة..
انك موافق تبعت 2مليون
وانا ارسلك الدليل
فا قام عبد الحميد بارسال رسالة لشفيق
يساله فيها عن مصدر
الدليل ؟
قال..وانت عرفت منين القاتل
وانت مكنتش في المكان اصلا؟
رد شفيق
قال..زوجتك قامت بتركيب كامبرات بغرفتها
والكاميرات في ناس فرغتها وجابتهالي
ثم ارسل صورة للكاميرات وهي تلتقط صورة لي بالغرفة
كا دليل علي وجود كاميرات بغرفتي بالفعل
وفي تلك اللحظة
سالني عبد الحميد
قال...انتي بجد كنتي مركبة كاميرات بالغرفة؟
قلت...ايوه
وسالني عبد الحميد
قائلا
ليه كنتي بتركبي كاميرات
في الغرفة
قلت
عشان كنت عايزة اعرف مين المراة الي كانت بتمشي في المنزل بليل
ونظرت لسعد وانا اقول
ودخلت عندكم الغرفة يا سعد
رد سعد
قائلا
بتتكلمي عن انهي امراة؟
انا مش فاكر حاجة
رد عبد الحميد
قائلا
لا كده بقي يبقي كده الواد شفيق بيتكلم صح
انا هقولة اني موافق علي الاتنين مليون
وبالفعل كتب له عبد الحميد رسالة
بانة موافق ان يدفع له اثنين مليون جنية
فا رد شفيق
برسالة
قائلا...انا عايزة الاتنين مليون يتحولوا في حسابي حالا
وبمجرد ما هاتاكد بانك اودعت الفلوس في حسابي
هرسل لك الفيديوهات الي صورتها كاميراة غرفة النوم عندك
عن طريق التليفون
رد الحميد بالموافقة
وقال...موافق
وبعد ان انتهي عبد الحميد معه..
قام عبد الحميد يستعد للمغادرة..
وسالة سعد
قال..رايح فين يا كبير؟
رد عبد الحميد
قائلا
لازم اروح البنك عشان احول الفلوس
ومد عبد الحميد يده بالموبيل لي
وهو يقول..
خلي الموبيل ده معاكي ياسمين
للكاتبة حنان حسن
لاني هطلب منه يرسل الفيديوهات قبل ما احوله الفلوس
وبمجرد ما تشوفي الرسالة الي فيها الفيديوهات
وتتاكدي منها فعلا ابقي قوليلي
قلت..هكلمك علي انهي تليفون
عشان اقولك؟
قال...
انا هبقي اتصل بيكي
وطبعا قام عبد الحميد بتوصية سعد عليا
واعطي مسدسة لسعد
ليقوم بحمايتي اثناء غيابة
وبالفعل
تركنا عبد الحميد وغادر
وجلسنا انا وسعد
ننتظر تلك الرسالة
التي سيرسل بها شفيق
واخذت الدقائق تمر ببطء
مما جعل سعد يشعر بالضجر
وخرج ليدخن سيجارة بالشباك
و في ذلك الوقت
وصلت الرسالة بالفعل...
وقمت بفتح الرسالة واخذت اشاهد في الفيديوا
ولم اصدق نفسي من هول ما رايت
فقد شاهدت امراة تتسلل لغرفتي
وتاتي من خلفي وتقوم بضربي علي راسي
اثناء ما كنت افتح حقيبة الاثار
وعندما ادارت تلك المراة
وجهها للكاميرات
كانت الصاعقة ..
فقد كانت تلك المراة
هي.. نرجس
وكانت تظهر واضحة بالكاميرات
وهي من قامت بضربي علي راسي...
وبعد ها اخذت الحقيبة
ولكن قبل ان تقوم بها من الارض
دخلت مهرة
للغرفة
و حاولت ان تاخذ الحقيبة منها
فقامت نرجس بالامساك بمهرة
وفي تلك اللحظة
دخل شخصا اخر
ليفض الاشتباك بينهن
ولكنه توقف
قليلا
وهو ينظر لهن
ثم فجاءة
اقترب من مهرة و امسك بها
ثم قام بطعنها عدة طعنات حتي سقطت مهرة جثة هامدة
وبعدها اخذت نرجس السكين من يده
ومسحت بصمات ذلك الرجل
من علي السكين
وامسكت بيدي
انا وقد كنت فاقدة الوعي في ذلك الوقت
للكاتبة حنان حسن
ووضعت بيدي السكين
وجعلتني اطبق عليها
حتي تطبع بصماتي عليها
والكارثة
كانت عندما ادار ذلك الرجل القاتل وجهة للكاميرا
فقد كان ذلك الرجل
هو( سعد)
وبعد ان رايت الفيديوا
لم اصدق كل ما رايتة
وبعد قليل
اتي سعد ليسالني ان كانت الرسالة قد وصلت
واخذت انظر لسعد بدهشة
فا سالني
مالك بتبصيلي كده ليه؟
قلت...ليه قتلت مراتك
وليه لبستني انا تهمة قتلها؟
وليه بتتستر علي نرجس؟
وبتخفي عن اخوك ان نرجس لسه عايشة؟
كل ده عشان الاثار؟
رد سعد
قائلا
انتي بتخرفي تقولي ايه؟
مديت يدي بالموبيل وقربت الفيديوا من وجهة
ليري دليل ادانتة
في الفيديوا
وبعد ان شاهد سعد الفيديوا
نظر الي دون ان ينطق بكلمة واحدة
فقمت بسؤالة مره اخري
قلت..نفسي اعرف ازاي ضميرك سمح لك تعمل كل ده
ازاي تيتم اطفالك بايدك؟
وازاي تتسبب في خراب بيت اخوك؟
انت كنت فاكر ان ربنا غافل عن مصايبك دي كلها
واشرت بيدي علي الفيديوهات وانا اقول
اهو ربنا فضحك
والفيديوهات دي بمجرد ما هتوصل للبوليس
هتروح انت لحبل المشنقة
رد سعد وهو يدعي التاثر
قائلا
ارجوكي هاتي الفيديوا ده نمسحة
لاني كده ممكن يتحكم عليا بالاعدام
قلت يا سلام؟
عايزني امسح دليل الادانة كده بكل سهولة؟
للكاتبة حنان حسن
رد سعد متوسلا
قال...صدقيني كل الجرائم الي انا عملتها دي كانت غصب عني
نظرت له بعد تفكير ثم
قلت.. في حاجات كتير كانت بتحصل في المنزل انا مكنتش فاهماها
وكنت علي استعداد ادفع نصف عمري
عشان افهمها
لكن انا ممكن اتفق معاك اتفاق
قال اتفاق ايه؟
قلت...دلوقتي انا ممكن امسح الفيديوهات
حالا
ونكفي علي الخبر ماجور
بس بشرط
قال سعد بلهفة
شرط اية؟
قلت... تفهمني الي كان بيحصل بالظبط
رد سعد
متسائلا
قال عايزة تفهمي ايه؟
قلت...انت من شوية قلت ان الي حصل ده كان غصب عنك
ازاي غصب عنك ؟
وانت اصلا عملت كل ده عشان الاثار الي بملايين؟
رد سعد مدافعا
صدقيني انا مخدتش الاثار
انا صحيح كنت بتاجر انا ونرجس
وابوا نرجس في الاثار من زمان
لكن المرة دي نرجس اخدت
الاثار وهربت بيهم
قلت..يعني نرجس كانت شريكتك في تجارة الاثار ؟
قال ايوه كانت شريكتي
قلت..وعشان كده اوهمت اخوك عبد الحميد بانها ماتت في الحريق
عشان تحميها منه؟
قال..ايوه بالظبط كده
وسالتة
قلت..امال مين الي كانت نايمة علي سرير نرجس وماتت في الحريق؟
قال..دي الخدامة بتاعتها
نظرت له وسالتة ثانية
قلت...امال ازاي عبد الحميد
كان بيشوف طيفها ؟
وازاي انا كنت بسمع صوتها هي وعبد الحميد
ولما كنت بدخل مكنتش بلاقي حد؟
رد سعد قائلا
دي مهرة كانت موصلة سمعات لغرفتك
وكانت بتشغل تسجيل قديم لنرجس وعبد الحميد
كانت نرجس مسجلاه ليها هي وعبد الحميد
لما كانوا متزوجين
قلت..ولية كانت بتشغلة كل ليلة؟
قال... عشان تخوفك وتخليكي تمشي من البيت
للكاتبة حنان حسن
قلت.. وعبد الحميد
ازاي قدرتوا توهموه بموضوع عفريت نرجس ؟
قال....بالنسبة لعبد الحميد
فاانا لما لاحظت انه بيحلم بكوابيس
قلت استغل حالتة النفسية
واخلية يتوهم انه بيشوف نرجس
عشان ينهار
ونعرف منه الحقيبة كان مخبيها فين
قلت..اه يعني وجود نرجس في البيت
المدة دي كلها
كان عشان تعرف مكان الحقيبة؟
قال..نرجس من يوم ما الحقيبة اختفت وهي بتبحث عليها
في كل مكان
لدرجة انها لما سمعت ان عبد الحميد سافر بحري عند خالتة
ارسلت رجل من طرفها
والرجل ده دفع لشاب
كان علي علاقة بالبنت الي
كانت عايشة مع الحاجة فضيلة
عشان يستدرج البنت وتسرقلهم الشنطة
لكن الشاب ده مقدرش يجيب لنرجس الحقيبة
قلت..ليه مقدرش
قال...لانة مات
والشنطة اختفت بعدها
وسالتة
قلت..مات متكهرب؟
قال ايوه فعلا مات متكهرب في بانيوا في شقة
قلت في نفسي يعني شاكر كان تبع نرجس؟
وسالتة
قلت....امال انتوا متي عرفتم ان الحقيبة رجعت منزل عبد الحميد؟
وعرفتوا ازاي ان الحقيبة دي بتاعة الاثار
رد سعد قائلا
احنا كنا شاكين من زمان ان الحقيبة كانت في مكان ما بالمنزل
لكن عرفنا واتاكدنا بوجود الحقيبة بالمنزل يوم ما خرجتيها من غرفة الحاجة فاطمة
والحقيبة دي انا عارفها لاني انا الي شاريها بنفسي
وحاطط فيها الاثار بنفسي
قلت..وايه عرفكم ان الحقيبة
كانت في غرفتي يوم ضربتوني علي راسي؟
رد سعد
قائلا
انا شوفتك
يوم ما دخلتي لغرفة الحاجة فاطمة
عشان تجيبي الشال
وشوفتك وانتي خارجة والحقيبة في ايدك
وطبعا روحت قولت لمهرة ونرجس
صمت قليلا
ولقيت سعد عاد يتوسل الي مره اخري
ان ياخذ الموبيل ليمحي الدليل من عليه
وسالتة
قلت..جاوب الاول
قال..عايزة تعرفي ايه تاني؟
قلت..انت قولت ان نرجس اخدت الاثار وهربت بيهم
للكاتبة حنان حسن
قال ايوه والله هربت بيهم
وسالتة
قلت هربت بيهم لفين ؟
قال..هي كانت مجهزة جواز سفر
وزمانها خرجت بيهم برة البلد
قلت..لكن انت الفيدوا جايبك وانت بتقتل مهرة
يعني كنت بتقتلها بسبب الاثار؟
قال...لا انا قتلتها لانها كانت بتهددني
قلت..كانت بتهددك باية؟
قال..فاكرة اليوم الي طرقتي فيه علي غرفتنا انا ومهرة
وقولتلي ان في واحده ست لابسة ازرق دخلت عندنا؟
قلت..ايوه فاكرة
قال..المراة دي كانت نرجس
ولما انتي شوفتيها
وافتكرتيها مهره
يومها مهرة خافت منك وحست انك هتفضحيها عند الكبير
لانك اتهمتيها بانها هي الي دخلت غرفة الكبير
من يومها ومهرة بتهددنا انها مش هتتفضح لوحدها
واخذت تهدد
بانها
لو مخدتش نصف ثمن الاثار
فسوف تقوم بفضحنا جميعا
عشان متبقاش الفضيحة ليها لوحدها
مهرة طمعت في نصف الاثار..
والموضوع ده خلي نرجس تغضب
يعني من الاخر
مهرة طمعها هو الي قتلها
ابتسمت بسخرية ثم
قلت..لا والله
مهرة قتلها الطمع ؟
وانت بريئ ؟
تصدق ضحكتني
اقترب مني سعد محاولا
ان ياخذ الموبيل
وهو يقول..
اظن انا نفذت شرطك عشان اخد الموبيل
واعترفتلك بكل الحاجات الي كانت محيراكي
هاتي بقي الموبيل
قلت..لا انا هقدم الفيديوا للنيابة عشان تاخدوا جزائكم
نظر الي سعد بغضب وهو يقول..
بقولك هاتي الموبيل
قلت.... لا
اخذ الشرر يتطاير من عين سعد
واخرج المسدس من جيبة
للكاتبة حنان حسن
واخذ يطلق عليا الرصاص
لكي يقتلني
ولكنة تفاجاء
بانني ما زلت اقف امامه دون ان يحدث لي شيئ
وفي تلك اللحظة
سمعنا صوت ضابط المباحث
وهو يقول..المسدس الي معاك
مسدس صوت فقط يا سعد
وفجاءة
امتلاء المكان برجال الشرطة
ومعهم عبد الحميد زوجي
واخذوا يكبلوة بالكلبش
وفي تلك اللحظة
اخذ سعد يقول..
شفيق كداب
وهو الي مفبرك الفيديوا ده
رد الضابط
قائلا
شفيق لم ياتي لنا بالفيديوهات
لان شفيق مات
احنا توصلنا لدليل ادانتك من الكاميرات
الي في غرفة ياسمين
وكنا لازم ناخد منك اعتراف
عشان كده عملنا خطة وكان لازم يساعدنا فيها اخوك وزوجتة ياسمين
وهي عبارة عن تمثيلية
بان عبد الحميد هرب ياسمين من الحبس وعبد الحميد يستدرجك
لغاية هنا بحجة انه يطلب منك تساعدة في الهروب هو وزوجتة
ويعملوا ادامك موضوع شفيق
اصلنا لما سمعنا تسجيلات مهرة وشفيق
للكاتبة حنان حسن
عرفنا ان شفيق ممكن يوصلنا للقاتل
نظرا لانه يعرف كل حاجة عن مهرة
فا كثفنا البحث لغاية ما وصلنا لشفيق
لكن للاسف علي ما وصلنالة كان اخد طلق ناري
من مجهول
ووصل للمستشفي بين الحياة والموت
وطبعا عرفنا انك حاولت تقتلة
عشان ميفضحش سركم
ولما اكتشفنا ان شفيق في المستشفي
احنا كنا علي امل انه يخف ويتكلم
لكن للاسف شفيق مات
واضطرينا نوقعك من خلال التمثيلية
الي احنا عملناها عليك
وقمنا باستغلال موبيل شفيق
عشان تتاكد انك في خطر
وتحاول تاخد الموبيل باي شكل
حتي لو كان بالاعتراف
او بمحاولة قتل ياسمين
قبل ما يوصل لزوجها
الدليل علي ادانتك
وطبعا عبد الحميد اتاكد انك مش معاك اي اسلحة
قبل ما يتركك
واعطي ليك مسدس صوت
عشان كنا عارفين انت هتعمل ايه
رد سعد مدافعا عن نفسة امام عبد الحميد
قال..صدقني يا خويا
وحياتك انت يا كبير
للكاتبة حنان حسن
الي حصل ده كان عشان الاثار
وانا مخدتش الاثار
ونرجس هي الي هربت بالاثار
نظر له عبد الحميد
باسف
وهو يقول..انا كنت فاكرك اخويا
الي بتحمي ضهري وبتصون عرضي
لكن انت الفلوس عمت عنيك
وخليتك تساعد زوجتك علي هتك عرض زوجتي
عشان الميراث والفلوس
ده غيرانك حاولت تقتل الي في بطنها
والي اكتر من كده انك يتمت عيالك
وحطيت ايدك في ايد نرجس
واتفقت معاها علي اخوك
عشان حتتين الاثار
وفي الاخر سرقتك وهربت بالاثار
ثم اضاف عبد الحميد
جملتة الاخيرة
لسعد
قبل ان ينهي حديثة معه
قال..... انت الفلوس عملت منك
شيطان يا سعد
رد الضابط
قائلا
متقلقش من ناحية نرجس احنا قبضنا عليها
هي.. وابوها ...وكام واحد
كانوا بيشتغلوا معاهم في الاثار
وفي تلك اللحظة
امر الضابط بالقبض علي سعد
وبعد ان خرج رجال البوليس
من اسطبل الخيول الخاص بسعد
وقد اخذوة معهم وهو مكبل بالكلبش
وقف عبد الحميد حزينا
وعينة تلمع بالدموع
علي ما ال اليه مصير سعد شقيقة
ووضعت يدي علي ظهرة في محاولة لمواساتة
وقلت...حبيبي انت عملت الي املاه عليك ضميرك ومظلمتوش
رد عبد الحميد
قائلا
من فضلك يا ياسمين مش عايز امي تعرف اي حاجة من الي حصل ده
ولازم امي تفهم ان سعد مسافر في شغل
عشان حالة قلبها المريض
قلت..حاضر
وبالفعل عدنا انا وعبد الحميد للمنزل
بعدما اخبر الجميع ان لصا دخل للمنزل
وقام بقتل مهرة والكاميرات رصدت كل ما حدث واثبتت برائة ياسمين
اما الحاجة فاطمة
فقد ظلت معتقدة بان ابنها سافر فجاءة
في عمل ....
كما اعتاد ان يفعل دائما
حتي ان توفاها الله
لكن ابوه طبعا عرف الحقيقة كاملة
للكاتبة حنان حسن
اما انا فقد وضعت وجيبت لعبد الحميد ولد زي القمر اسماه محمد
وعبد الحميد دلوقتي بيحبة اكتر مني
وبيلقبة بالكبير
مع انه لسه صغير .. و تبدلت حياة عبد الحميد
من إنسان يعيش كالميت (نبضه ميت)
و أصبح شخصا ينبض بالحب و الحياة
فقد كنت انا و محمد إبني بالنسبة لعبد الحميد
النبض و الحياة
اما أنا فأحبهم هما الاتنين
لانهم كنزي الحقيقي وعوضي من ربنا الي
عوضني بيه عن سنين العذاب والشقا الي انا شوفتها في حياتي
وكل ما بشوفهم هما الاتنين معايا بقول..الحمد لله
علي عوضك يارب.
كده الرواية خلصت
اتمني تكون عجبتكم
واتمنوا تفتكروني بالخير
لو عجبتك القصة
ضع تعليقا اعرف من خلالة انها قد نالت استحسانكم
واخيرا
اشهد الله اني احببتكم جميعا في الله
مع تحياتي
اختكم
الكاتبة
حنان حسن
الحقيقة اسلوب رائع وقصة جميلة جدا
ردحذفيسلم ايديكي كتير حلوة
ردحذفرووعة تسلم ايدك استمري
ردحذفرائعة فوق الوصف ..تسلم ايدك
ردحذفجميلة
ردحذفتحفه يسلم قلمك ويارب من نجاح لنجاح
ردحذفالقصة روعة جميله جدا بصراحه انت كاتبه رائعه لأن كل قصصك فيها امل وخير وان ربنا دايما رحيم وبينصر الضعيف والنهايه دايما سعيده ودي اكتر حاجه بحبها في رواياتك احنا محتاجين النوع ده من الروايات عشان يعطينا امل وثقه في أن القادم احسن باذن الله ربنا يباركلك
ردحذفتسلمي يا حنونة والله جميلة
ردحذفحلوة كتير و بتجنن و بحياتي ما شفت حد بيكتب روايات بهاد الجمال بس المشكلة انك كتير بتتأخري بالرواية يعني حاولي بس تصيري تنزلي الرواية اسرع شوي. ❤️❤️❤️
ردحذفجميله بالتوفيق إن شاء الله 💓💓💓💓💓
ردحذفبجد تسلم ايدك ودماغك على القصه دى جميله جدا يا فنانه
ردحذفرواية جميلة جدا جدا
ردحذفاول مره اتابعك وحقيقي كل يوم كنت بفتح مخصوص عشان القصه بتاعتك سلمت يداكي ي حبيبتي ودمتي ف ابداع وتفوق دايما امين يارب العالمين ������
ردحذفتحفه تحفه تحفه تحفه تحفه القصه جميله ماشاء الله عليكى ربنا يوفقك ويكرمك يارب
ردحذفبس القصه دى لو عملتها جزء تانى هيبقى جامد القصه دى فيها شخصيات كتير واحداث ممكن تكمل فى جزء تانى هيبقى روعه بأسلوبك الجميل واسترسالك فى الأحداث هيبقى مشوق جدا
قصه جميله الله يوفقك
ردحذفجميله خالص بجد عجبتني اوي
ردحذفجميله جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا
ردحذفالقصة روعة كالمعتاد ربنا يسعدك ويوفقك حبيبتى ❤
ردحذفتسلم ايديكي
ردحذفابداع بعده ابداع
ردحذفعاوزين رواية جديده
ردحذفجميله جدا
ردحذفروايه جميله جدا
ردحذفروايه جميله جداجدا يسلم زوقك وليدك دائما فى تقدم فى انتظار روايه جديدة
ردحذفرواية جميلة جدا
ردحذفقصصك كلها حلوه ومحترمه والسيناروا بتاعها حلو
ردحذفكلمة رائع قليل بحق رواياتك انتي مبدعة بمعنى الكلمة... بالتوفيق ان شاء الله
ردحذفاحسنتي ابدأع بمعنى الكلمة احسنتي
ردحذف