رواية فتاة نصف الليل الجزء العاشر - للكاتبة حنان حسن - ستجد الرواية كاملة على المدونة - قراءة ممتعة. قصص,روايات,رواية,قصة,حنان حسن
رواية فتاة نصف الليل الجزء العاشر
للكاتبة/حنان حسن
بصوت امراة ياتي من خلفي
فهمت ان في حد كان بيراقبني...
وقبل ما التفت للخلف..
اخفيت سلسلة المفاتيح في صدري
وبعدها...
التفت سريعا
لاجد راجل وامراة خلفي مباشرة
وطبعا بمجرد ما رايتهم امامي
وقفت وانا مذهولة
لان المراة كانت (امل)
.. والراجل
كان (الباشا)
ايوه انا شايفة ادامي دلوقتي الباشا
الي كان واقف ادامي
لكن مكنش شايفني
لانه كان باصص في اتجاه تاني
وكانة مكنش عايز يبص ناحيتي
واستغربت جدا
من وجود الاتنين مع بعض
و وجودهم معايا
في المكان ده
وفضلت اسال الباشا
واقولة...
معقولة؟
هو انت كمان طلعت معاهم؟
يعني انت تعرف امل؟
والدكتور تامر؟
طيب ازاي؟
ولية بتعملوا كل ده؟
وليه؟ .. وليه؟... وليه؟
والغريبة
اني سالت الباشا اسالة كتير
لكن...
الباشا مردش عليا
ولا حتي بص ناحيتي
وكانة مش سامعني اصلا
لكن سمعت امل وهي بترد عليا
وبتقولي...
انت ملكيش انك تسالي
ولا احنا مفروض علينا اننا نجاوب
احنا النهاردة
جايين نجاوبك علي
سر الاربعين يوم
الي هيجننك
والاجابة هدية مننا ليكي
عشان نحققلك الي نفسك فيه قبل ما تموتي
وابتسمت امل وهي
بتقولي ع السر
وقالت..
الاربعين يوم دول
مقصود بيهم
الاربعين خيبة... الي انتي بتتمتعي بيهم
اصلنا قررنا اننا نقتل كل الاغبياء الي عندهم اربعين خيبة
و انتي اكبر غبية
فا لازم تموتي زي الي ماتوا
بعدما سمعت كلام امل
اترعبت...
وفضلت انادي علي الباشا واترجاه
واقولة..
ارجوك يا باشا
انقذني منهم...
دول عايزين يقنلوني
لكن للاسف
الباشا مبصش ناحيتي
وكانة مش سامعني اصلا
واعتقدت ساعتها
انه كان تحت تاثير النوم المغناطيسي
او حاجة شبيهة بكده
اصل مش معقول يكون
ده عفريت الباشا يعني؟
ولما الباشا مردش عليا
فضلت اعيط
وانا بنادي عليه...
وبرجوه ينقذني من الي انا فيه
لكن...
هو برضوا مكنش باصص ناحيتي
وكانة مش سامعني...
وحاولت تاني
انادي عليه
لكن المره دي حاولت اهزة عشان يبصلي
لكن في اللحظة دي
امل عنيها طلعت دخان لما شميتة
و قعت علي الارض
ولما وقعت
روحت في دنيا تانية
وبعدها بفتره
فوقت لقيت نفسي
نايمة في غرفتي
الي في بيت الدكتور تامر
وفهمت ساعتها
ان امل... والدكتور تامر
عاملين حاجة في الباشا مخلياه ميسمعنيش
و ناوين يقتلوني خلاص
فا قومت...
وحاولت اتسند علي الحيطان..
عشان اروح اتحايل علي سمعان
انه يساعدني علي الهرب
وبالرغم من ان راسي كانت تقيلة جدا
لكن حلاوة الروح
مدتني بقوة... وطاقة
قدرت من خلالها
اقف علي رجلي... وروحت لغاية المطبخ
وفضلت ادور بعيني علي سمعان
لكن للاسف
سمعان مكنش في المطبخ
فا خرجت ادور عليه في غرفتة
وبرضوا ملقتوش
فا بحثت عنه في باقي الشقة
لكن برضوا مكنش له اثر
لغاية ما كنت هياس
واعتقد انه هو كمان سابني ليهم ومشي..
لكن....
افتكرت ان في غرفة انا لسة مدورتش فيها
وهي الغرفة الي جنب غرفتي مباشرة
والغرفة دي
كانت مغلقة بالمفتاح زي غرفة المكتب
فا تذكرت سلسلة المفاتيح الي انا اخفيتها في صدري
وبسرعة طلعتها..
وجربت اكتر من مفتاح لغاية
ما اتفتح الباب...
ولما دخلت الغرفة
اتفاجئت
بسمعان نايم علي السرير
فاجريت عليه
وحاولت اصحية
وفضلت اهز فيه وانا
بقولة..
اصحي يا سمعان ارجوك
لكن للاسف
سمعان مكنش بيرد عليا
وفضل مغمض عنية
فا فضلت اصرخ
واقول...
اصحي يا سمعان ابوس ايدك
انت ليه مش بتردعليا؟
وبردوا سمعان مردش عليا
وفضلت واقفة مش عارفة هما عملوا ايه في سمعان؟
بس الحاجة الوحيدة
الي كنت فاهماها
ان الخطر بيقرب مني
وممكن في اي لحظة اتعرض للقتل..
وكان الحل الوحيد
الي فاضل ادامي
اني ادور علي اي سلاح احمي بيه نفسي
لكن هجيب سلاح منبن؟
والدكتور خافي اي اداوات حادة من المطبخ
حتي الملاعق.. والشوك... والسكاكين..
والشقة كلها مفيهاش اي اله حادة
واتمنيت ساعتها
اني اقدر ادخل غرفة المكتب تاني
عشان اجيب الخنجر
الي كان علي المكتب
لكن للاسف
مفناح غرفة المكتب اختفي ومش لقياه
المهم...
قبل ما اكمل تفكير في فكرة السلاح
سمعت صوت المفتاح
بيدور في كالون الشقة
فا فهمت ان الدكتور تامر بيفتح الباب
فا خرجت بسرعة من الغرفة الي فيها سمعان
وقفلت عليه الباب
زي ما كان بهدوء...
وبدون صوت
ورجعت بسرعة علي غرفتي
ونمت تاني علي سريري
وعملت اني مازلت مغمي عليا
وبعد شوية
شعرت بدخول حد عندي للغرفة
وكاد ان يتجمد الدم بعروقي
من شدة الخوف
وانا بسمع الخطوات الي دخلت عندي الغرفة
وهي بتقترب مني اكتر
فا اكثر
لغاية ما سمعت صوت الدكتور تامر وهو بيصحيني
وبيقولي.. رنا... رنا
فتحت عيني بصعوبة
وكاني كنت نايمة في سابع نومة
وسالتة
قلت... تامر؟
انت دخلت هنا من امتي؟
وانا ايه الي نيمني كده؟
رد الدكتور تامر
وقالي...
مش عارف حبيبتي
انتي نايمة من امتي؟
انا لسة داخل من برة حالا
قلت...
انا قبل ما اروح في النوم
شوفت العفريتة خمور تاني
بس المره دي
كان معاها الباشا
رد الدكتور تامر
وقالي
مش قولتلك انها عفربتة عنيدة ومش هتسيبنا بسهولة؟
وفي اللحظة دي
بصيت لملامح وجهة
عشان اشوف رد فعلة علي السؤال القادم
وسالتة
قلت.. بس الغريبة المرة دي ان الباشا يجي مع خمور؟
ابتسم الدكتور تامر
وقالي... ايه ده؟
هي بدات تستعين عليكي
بالباشا كمان؟
لما لقيتة بيستعبط
قلت اغير الموضوع
وقلت اسالة عن سمعان
فا قلتلة
امال فين سمعان؟
مش شايفاه يعني؟
رد الدكتور تامر
وقالي..
سمعان سافر البلد
اصلي زهقت من غباءة... وطردتة
وطبعا فهمت من ردة
ان امل كان عندها حق
لان الدكتور قتل سمعان
عشان غبي
وانا طبعا دوري جاي
لاني اغبي واحدة في العالم
وبالرغم من اني كنت مرعوبة من الي منتظرني
لكن...
تماسكت ادام الدكتور تامر
وسكت ومردتش عليه
لكن الدكتور تامر قطع الصمت ده
بجملة غريبة
وقال...
انتي ليكي عندي مفاجئة
قلت... خير مفاجئة ايه؟
رد الدكتور تامر
وقال.. مبروك الباشا طلقك
يعني انتي من النهاردة زوجتي علي سنة الله ورسولة
والليلة هتبقي اول ليلة في جوازنا
بصيت للدكتور تامر
الي كنت متاكدة من كدبة
وقلت... فعلا؟
طيب كويس اوي
فعلا دي مفاجئة حلوة
اخيرا انا مبقتش علي زمة اتنين
رجالة في وقت واحد
قرب مني الدكتور تامر
وقالي..
يعني هو ده الي مفرحك بس؟
وانا الي فتكرك
انك هتفرحي بان دخلتنا
الليلة؟
في اللحظة دي
بصيتلة... وابتسمت
وقلت...
حبيبي....
انا طبعا هطير من السعادة
عشان اخيرا هنتمم جوازنا لكن...
مينفعش طبعا نتسرع ونعمل الدخلة الليلة
رد الدكتور تامر
وقال.. ليه مينفعش؟
قلت...
لازم الاول
اسال واحد شيخ
ان كان...
في عدة بعد طلاقي من
الباشا ولا لا؟
رد الدكتور تامر
وقال.. يا ستي انا سالت بنفسي
واحد شيخ
وقالي...
مفيش عدة ولا حاجة
وخدي الكلام ده علي
مسؤليتي انا
يعني لو في عدة
الذنب هيبقي علي انا مش عليكي
قلت... لالا لا
اسمع بقي يا تامر
انا صحيح فرحانة باننا اخيرا هنتجوز
لكن لازم اتاكد من الكلام ده بنفسي
يعني لازم تجيبلي فتوة شرعية
من اي شيخ
ملم باحكام الزواج والطلاق والعدة
ولازم اسمع الفتوة من الشيخ بنفسي
عشان ابقي مطمنة
بصلي الدكتور تامر
شوية
وبالرغم انه متكلمش
لكن لاحظت عليه الغضب الشديد
عشان...
انا حطيت ادامة العراقيل
وحطيتلة شرط معقد
عشان تتم الدخلة
وفي اللحظة دي
اخدت بالي
من حاجة مهمة اوي
وهي... رغبة الدكتور تامر الجارفة
في اتمام زواجة بيا
والحكاية دي
طمنتني شوية...
وبعثت فيا الامل من جديد
اصل معني ان تامر
عنده الرغبة القوية دي في جوازة مني
فا معني كدة
انه لو كان ناوي يقتلني
فا هياجل تنفيذ قرارة ده
لغاية ما تتم الدخلة
وينتهي مني
وبعدها يقتلني
يعني انا دلوقتي عندي فرصة
اقدر استغلها...
وممكن اكسب وقت
عشان اهرب من
هنا
ولما بدات اخد بالي
من اهتمام الدكتور تامر...
وولعة بيا
ركزت علي نقطة الضعف الي عنده دي
وبدات اتبع معاه
نظرية...
شوق ولا تدوق
وفي كل الاحوال مكنتش بخلية يلمس شعرة مني
لغاية ما لقيتة داخل عليا غرفتي وبيقولي...
قومي يا رنا البسي
انا جيبتلك الشيخ
الي هيطمنك... وهيقولك علي الفتوي بنفسة
في اللحظة دي
قمت بسرعة...
ولبست
وخرجت من غرفتي
وبالفعل...
وروحت علي غرفة المكتب
الي الدكتور كان بيستقبل
فيها الشيخ
وشوفت ادامي شخص ملتحي...
ولابس ملابس شيخ
وبالرغم من اني كنت عارفة
ان الشخص الي ادامي
ما هو الا ممثل ماجور
الا اني
عملت نفسي مصدقة الي بيحصل
وخرجت للشيخ...
وقعدت جنبة
وبعد ما استمعت للكلمتين
الخيبين
الي قالهم الشيخ الفيك
هزيت راسي
وفهمتة اني اقتنعت بكلامة
وانتظرت لما الشيخ استاذن بالانصراف
واستغليت انشغال الدكتور تامر بمصافحة الشيخ
واقتربت من مكتب الدكتور تامر
وبسرعة التقطت القاطع
الي علي هيئة خنجر
واخدتة
وبسرعة...
وقفت خلف الدكتور تامر
وحطيت سن الخنجر علي رقبتة
وانا بقولهم
اي حركة كده.. ولا كدة
الخنجر هيسرح من ايدي غصب عني
ورقبتك هتتقطع يا دكتور
رد الدكتور تامر
وهو بيترعش تحت ايدي
وقال...
ايه الي حصل؟
انتي بتعملي ليه كدة يا رنا؟
قلت.. انا لسه معملتش
بس لو منفذتش الي هطلبة منك هعمل بلاوي
رد الدكتور تامر
وقال..
ماشي هنفذلك كل طلباتك
بس خلي بالك لا الخنجر يدخل في رقبتي
قلت...
خلي الراجل ده يفتح باب الشقة..
ويخرج قبل مننا
ويفتح باب البوابة الحديد
ويجهز عربية تحت
وفي اللحظة دي
نادي الدكتور تامر علي الشيخ المزيف
وطلب منه ينفذ الي بقول عليه
وبالفعل
اخد الشيخ سلسلة المفاتيح الخاصة بالدكتور تامر
وفتح باب الشقة
ونزل ادامي انا والدكتور
وفتح كمان بوابة البيت
وفضل مطيع لاوامري
لغاية
خرجنا من البوابة الحديد
ولما لقيت نفسي بقيت بره البيت
وقفت ابص حواليا..
ومبقتش عارفة هعمل ايه بعد كده؟
وغصب عني
فكرت تاني اني ايتغيث
با الباشا
وبالرغم من اني شوفتة هنا
مع امل
لكن قلبي كان بيقولي
انه مش زبهم
المهم...
فضلت واقفة افكر وانا ملبوخة ومتوترة
واثناء ما كنت واففة بفكر
هعمل ايه بعدما خرجت من البوابة؟
سمعت الدكتور تامر
بيسالني
وقال...
اهو نفذلك كل الي انتي طلبتية
عايزة ايه تاني بقي؟
بصيت للشيخ المزيف
وقلت...لسه في طلب تاني
قال.. طلب ايه؟
قلت..
افتح تليفونك
واتصل بالرقم الي هقولك عليه
وبالفعل مليتة رقم الباشا
واتصل الشيخ علي الباشا بالفعل
وبعد شوية
سمعت صوت الباشا
بيقول الووو
مين؟
اقتربت من الموبيل الي كان في ايد الشيخ بحذر
وقلت..
انا رنا
تعالي بسرعة الحقني
انا في مصيبة
رد الباشا بلهفة
وقالي..
انتي فين يا رنا؟
قلت.. انا مخطوفة في مكان غريب
استني لما اشوف اسمة ايه؟
وسالت الدكتور تامر
قلت... هو احنا فين هنا؟
وقبل ما الدكتور تامر يرد
عليا
رد صوت جاي من الخلف
اول مره اسمعه
وقال...
انتي في مكان هتدفني فيه دلوقتي حالا يا حلوه
وقبل ما التفت عشان اشوف صاحب الصوت
لقيت حد بيمسك الخنجر الي في ايدى
وبيدفعني للخلف بقوة
وبعدما وقعت علي الارض
بصيت عشان اشوف مين الي اخدني غدر كده؟
وبمجرد ما رفعت نظري
شوفت ادامي الدكتور تامر...
والشيخ المزيف..
ومش هتصدقوا مين الي كان معاهم......؟
لو عايز باقي اخداث الرواية
صلي علي رسول الله
وطبعا مش هننسي
وضع عشر ملصقات مع متابعة صفحتي الشخصية
مع تحياتي
الكاتبة
حنان حسن
تم
ردحذف