رواية بنت ليل الجزء السابع - للكاتبة حنان حسن - ستجد الرواية كاملة على المدونة - قراءة ممتعة. قصص,روايات,رواية,قصة,حنان حسن
رواية بنت ليل الجزء السادس
للكاتبة/حنان حسن
بعدما خرجت من الحمام
وانا في قمة الانوثة والاثارة
اكتشفت ان احمد مش موجود بالغرفة
فا خرجت ابحث عنة في الفيلا
ولكنني لم اجدة
واثناء عودتي لغرفتنا المحصنة
اتفاجئت.. باحمد يخرج هو خالتة من الغرفة المجاورة لغرفتنا
واترعبت... لان الغرفة التي كان يخرج احمد وخالتة منها
كانت نفس الغرفة التي كنت قد رايت فيها المراة العجوز سابقا ...
فا اخذت انادي علي احمد
وبعد ما جاني احمد لاحظت بانه ينظر لي بطريقة غريبة
وقبل ان يضع يده علي جسدي
تركتة مهرولة
وذهبت لغرفتنا المحصنة
لاني سمعت صوت الموبيل بيرن
وخشيت ان يكون الضابط هو المتصل
ولكن حينما دخلت لغرفتنا
شاهدت احمد يقف امام السرير
للكاتبة حنان حسن
فا تعجبت ؟؟؟
وقلت في نفسي
ازاي احمد هنا ؟
وانا لسه سيباه بره من ثواني؟
ولم اقف امام هذا السؤال كثيرا
لاني شاهدت ما صدمني اكثر
من تواجد احمد في اكتر من مكان في وقت واحد
فقد رايت جثة لاحد الاشخاص
علي سريري ويحاوطها الدم
من كل اتجاه
فا وقفت مذهولة
ومرعوبة
وغير مصدقة لما اراه
وسالت احمد وانا ارتعد؟
قلت...مين ده؟
رد احمد
قائلا
معرفش... انا كنت هسالك نفس السؤال؟
قلت..ازاي متعرفوش وهو في بيتك وعلي سريرك؟
رد احمد
قائلا
صدقيني معرفوش
انا جاني تليفون وخرجت اتكلم بره الغرفة
عشان الشبكة
ورجعت لقيتك مش في الغرفة
ولقيت الجثة دي علي السرير
وعشان كده انا كنت برن عليكي
عشان اعرف انتي فين ؟
واتفاجئت انك سايبة الموبيل هنا
وسالته
قلت...هو انت الي كنت بترن علي موبيلي ؟
رد احمد
قائلا...
ايوه عشان قلقت عليكي
لما لقيت الجثة دي هنا
وكنت عايز اعرف انتي فين؟
ثم سالني احمد ثانية
ممكن اعرف انتي كنتي فين ؟
وايه قصة الجثة دي؟
قلت..انا خرجت من الحمام
ولما ملقتكش في الغرفة قلقت عليك
للكاتبة حنان حسن
ونزلت اشوفك في الدور الارضي
تحت
ولما طلعت شوفت واحد شبهك بالظبط
وواضح طبعا انه شبيهك الي انا تزوجت به من العالم السفلي
من الجان
وفكرت قليلا
ثم قلت
بس الغريب يا احمد
اني شوفت خالتك معاه
رد احمد بعصبية
قائلا
كل ده عشان مش بتسمعي الكلام
قلتلك متخرجيش من الغرفة دي ومتبعديش عني ثانيه واحدة
قلت.. فعلا انا غلطت اني نزلت لوحدي من الغرفة بس اوعدك مش هتتكرر
اخذ احمد ينظر لتلك الجثة
التي كانت تبدوا جثة رجل
ولكننا لم نري وجه تلك الجثة
لان الوجة كان مغموسا في الفراش
وسال احمد
قائلا
..ياتري جثة مين دي ؟
وايه الي جابها هنا؟
فسالتة
قلت... طيب ما تعدل الجثة
عشان نشوف وجهها يمكن يطلع حد تعرفة
رد احمد
قائلا
انا مش عايز المس الجثة
لربما القاتل يكون وضعها علي السرير عندنا
عشان يورطنا ويتهمنا بقتلها
قلت طيب والعمل ايه دلوقتي؟
رد احمد
قائلا
احسن حل اني اخد الجثة بالعربية
وارميها بعيد عن الفيلا
عشان لما البوليس يلاقي الجثة ميدخلناش في الموضوع
قلت ...طيب منتا كده هتلمس الجثة لما هتنقلها للعربية
رد احمد
قائلا
لا هبقي البس جوانتي بتاع الجنايني
وبالفعل بدء احمد في التحضير لنقل الجثة
وقام بارتداء الجوانتي ...واتي ب....ملاية كبيرة
ليلف بها الجثة
وقبل ان يلمس احمد الجثة
طلب مني ان انزل للصالون
واجلس بعيدا واهدئ لكي لا اعاني من ذلك المشهد فيما بعد
للكاتبة حنان حسن
وبالفعل ابتعدت ونزلت لاسفل
لاني
كنت ارتعد خوفا من منظر تلك الجثة
وبالفعل قمت بارتداء روب علي ملابسي العارية
و نزلت لاسفل
وانتظرت احمد حتي ينتهي
وبعد شوية
ونزل احمد من علي السلم ..
وهو يحمل تلك الجثة ليخرج بها لسيارتة
وبعد ان نزل للدور الارضي
قال..انا هخرج اتخلص من الجثة
وارميها في حتة مقطوعة
وارجع بسرعة
قلت ...بس من فضلك
يا احمد
ارجع بسرعة
لاني بدات اشوف الجان الي تزوجتة من العالم السفلي تاني
رد احمد
قائلا
حاضر مش هغيب عليكي
وقبل ان يهم احمد بالخروج من الفيلا
سمعنا جرس الباب
فا وضع احمد الجثة ارضا في هدوء
وخرج لينظر من العين السحرية
و تفاجئ احمد بان
الشخص الي بيرن الجرس
يضع يده علي العين السحرية من الخارج
وكانه اراد ان لا يعرف احد هويتة
فا قام احمد بتجاهل الجرس
وسالتة؟
قلت..هو احنا مش هنفتح الباب؟
رد احمد
قائلا
لا...احنا هنتجاهل الجرس
وكان محدش موجود لغاية الي بره ما يزهق ويمشي
وبالفعل تجاهلنا رنين الجرس
علي امل ان من يقف علي الباب
يكل ويياس ثم يغادر
ولكن ذلك لم يحدث
فقد ظل ذلك الشخص يطرق علي الباب
والرنين اصبح متواصل
وكان واضح ان الي بره كان عارف اننا موجودين في الفيلا
للكاتبة حنان حسن
وطبعا انا كنت ارجح بان من علي الباب
هو ذلك الضابط
واعتقدت ايضا
بانه هو من وضع لنا تلك الجثة
ليستطيع ان يقبض علي احمد
ويعرف سر فيلا الهلال
ولكنني طبعا لم افصح عن اعتقادي هذا لاحمد لانه لا يعرف بامر الضابط
ولا المهمة
ولقيت احمد بيفكر اين يخفي تلك الجثة
حتي يري من علي الباب
واخذ احمد الجثة للمطبخ
ووضعها جانبا
حتي افرغ محتويات الديب فريزر
وقام بوضع تلك الجثة بالديب فريزر
وبعدها خرجنا انا واحمد لنري من ذلك المتطفل علي الباب
واستجمع احمد رباطة جأشة
ووضع يدة علي مقبض الباب
وفتحة وهو يقف بثقة
وواتفاجئنا... بان الي علي الباب هو كمال
الذي اخذ يمزح
ويقول
انا عارف انكم عرايس جداد
ومش عايزين تشوفوا وشي السعادي
لكن انا قلت ارخم عليكم
واجي اتغدي معاكم
نظر احمد لكمال بغيظ
وهو يقول..
هو انت؟
ثم اشار له احمد بان يدخل
وبعدما دخل كمال
طلب مني احمد ان اتكتم علي امر تلك الجثة
وكان واضح ان احمد مش عايز يعرف كمال موضوع الجثة
المهم دخلنا انا واحمد للمطبخ
وقمنا باعداد الغداء
وكانت عيني مسلطة علي الديب فريزر
الي فيه الجثة
طوال الوقت حيث كنت اشعر بان ذلك القتيل سيافجئنا
ويخرج منه بين لحظة والتانية
المهم بعد ان انتهينا من اعداد الطعام
اجتمعنا كلنا علي السفرة
لنتناول الطعام
وبعد الغداء
كنا فاكرين ان كمال هيستاذن ويمشي
للكاتبة حنان حسن
ولكنه جلس ليتحدث مع احمد
في امور العمل الخاصة بالمعرض
وكنت خايفة جدا
ان كمال يلاحظ اي حاجة
لانه لو دخل لغرفتنا هيشوف الدم
ولو فتح الديب فرير هيشوف القتيل نفسة
لكن الحمد لله
احمد حدد اقامتة
في
الليفنج
(غرفة المعيشة) حيث اللعاب الفيديوا
المهم بعدما قضي كمال اليوم كله معنا
قرر بان يتركنا وينصرف
ولكنة عندما خرج لسيارتة
وجد بان الاربع فردات في سيارتة نايمين
وكان واضح ان فردات الكاوتش الخاصة بسيارة كمال
قد عطلت بفعل فاعل
فطلب كمال من احمد سيارتة علي ان يعيدها له في الصباح
لكن طبعا احمد مكنش يقدر يستغني عن السيارة
لانه هينقل بيها الجثة
فارد احمد
قائلا
انا عربيتي بايظة
وارسلت للمكانيكي يجي يشوفها
فا نظر لنا كمال
وهو يقول..
معلش بقي يا عرسان
انا هضطر اابات معاكم الليلة
علي ما اتصل بالمكانيكي
ويجي الصبح يصلحلي عربيتي
وطبعا عاد كمال للفيلا
وقرر ان يبات معنا حتي الصباح
وطلب كمال ان يصعد للدور العلوي لينام
ولكن احمد طلب مني ان اعطل كمال عن الطلوع لاعلي
حتي يصعد احمد ويزيل اثار الدماء
وفي تلك اللحظة
جلست بجانب كمال وفتحت موضوع للحديث
واخذت اتجاذب اطراف الحديث مع كمال
في نفس الوقت الي
صعد فيه احمد سريعا لغرفتنا
ليقوم بتنظيف الدم من السرير
تحسبا ليدخل كمال ويشوف ذلك الدم
للكاتبة حنان حسن
وجلست انا مع كمال
الي ان انتهي احمد من تنظيف الغرفة
وبعد شوية
نزل احمد من فوق
وهو يقول..
غرفتك جاهزة يا كمال لو حبيت تنام في اي وقت اطلع
رد كمال
قائلا
ايوه فعلا انا جعان نوم
وتركنا كمال وصعد
لينام باحدي غرف النوم باعلي
وسالت احمد
قلت..وبعدين هنعمل ايه في الجثة دي
رد احمد
قائلا
تعالي نطلع دلوقتي لغرفتنا ونبقي نتخلص من الجثة بكرة لما كمال يمشي
وصعدنا انا واحمد لغرفتنا لننام
ولكنني حينما دخلت الغرفة
اخذت انظر للسرير برعب
وانا اقول
علي فكرة يا احمد انا مش هقدر انام علي السرير ده تاني
جلس احمد علي السرير
ليطمئني
وهو يقول..
انا نظفت السرير من الدم
وغيرت الملايات
وانا هنام جنبك علي السرير
خايفة من ايه بقي؟
قلت...ايوه خايفة
دي الفيلا من غير حاجة
مليانه اشباح
فما بالك بقي بقتيل وعلي سريرنا كمان؟
مد احمد ذرعاه وكانة يفتح احضانة
ورد قائلا
طيب ولو اخدتك في حضني بردوا هتبقي خايفة؟
نظرت له وقلت
ايوه يا فرج الله
كده ممكن احمد يتمم الدخلة
واخلص من الزواج من ذلك الجني
وساعتها هقدر اخرج من الفيلا
وامشي من هنا واخلص من الكابوس ده
فاقتربت من السرير وانا اقول..
طالما هبقي في حضنك مش هبقي خايفة
للكاتبة حنان حسن
ابتسم احمد وامسك بالزجاجة التي بها المياة المقرؤ عليها
وهو يقول..اتفضلي اشربي المية كمان
عشان لما تنامي مفيش حاجة تقرب منك
نظرت للزجاجة
وقلت في نفسي
يمكن المية دي تكون بتمنعة الاقتراب مني
عموما وهي السبب في ان احمد مش حاسس برغبة من ناحيتي
ولما لقيت احمد بيمد يده لي بتلك المياة
اخذت من يده الزجاجة
ولكنني ذهبت بها للتسريحة ووضعتها عليها
دون ان اشرب منها
ولكنني حينما عدت للسرير
سالني احمد
قائلا
انتي شربتي من المية المقرؤ عليها ؟
قلت ..ايوه شربت منها طبعا
وبسط احمد ذراعة واخذني بين احضانة كا من يحتضن طفل صغير
واخذ يملس علي شعري وهو يقراء بعض ايات القران
وبعد شوية
شعرت بان احمد ذهب في النوم
فا نظرت لاحمد الذي كان يغط في نوم عميق
وانا اقول بغيظ..
لا بقي دنتا بارد وملكش حل
وفي تلك اللحظة
سمعت خطوات خارج الغرفة
وشعرت بالخوف
وقمت بسرعة لاغلق الباب بالمفتاح من الداخل
وعندما اقتربت من الباب لاغلقة
لم اجد المفتاح في الباب
وتذكرت بان المفتاح في الباب من الخارج
فقمت بفتح الباب ببطئ
لاخرج المفتاح من الكالون
من الخارج لاعيده للداخل
لاغلق الباب
ولكنني بمجرد ان فتحت باب الغرفة
وجدت يد تمتد وتمسك بي
وقبل ان احاول الصراخ والاستغاثة
للكاتبة حنان حسن
كان قد جذبني صاحب تلك اليد للخارج
وهو يكمم فمي
ولما نظرت لصاحب تلك اليد
وجدتة رجل ملثم
ولم اعرف من يكون ذلك الشخص
ولا لماذا يفعل ذلك؟
وسالتة
وانا ارتعد
قلت انت مين؟
وعايز ايه؟
ولم يرد عليا ذلك الرجل بل اخذ ينظر الي
بدهشة
وهو يقول..سلوي؟؟؟
انتي ايه الي جابك هنا؟
قلت..انت تعرفني؟
رد الرجل
قائلا..
ايوه طبعا اعرفك
لكن انتي ايه الي جابك هنا ؟
هو انتي تعرفي الراجل الي جابني هنا؟
نظرت لذلك الرجل بدهشة
وانا اسالة
قلت..راجل مين الي جابك هنا!
رد الرجل
قائلا
طيب سؤال
هو الراجل الي انا قتلتة في غرفتك يقربلك؟
وسالتة؟
قلت..هو انت الي قتلت
القتيل الي كان هنا من شوية؟
رد الرجل
قائلا
ايوه انا الي قتلتة
لانه كان حابسني في الفيلا هنا
وكان لازم اقتلة عشان اهرب
وسالني ذلك الرجل
قائلا
لكن انتي ايه الي جابك هنا يا سلوي؟
قلت...
انت تعرفني منين؟
وقبل ان يجيب الرجل علي سؤالي
ضربه احدهم علي راسة من الخلف
وسقط الرجل مغشيا علية
ولقيت كمال واقف بعدما اسقطة
وهو يقول..
متخافيش يا رغدة
الحمد لله اني صحيت دلوقتي
وسالتة..
قلت..مين ده؟
للكاتبة حنان حسن
رد كمال
قائلا
وده سؤال يا رغدة
بقي مش عارفة ده مين؟
واضح انه حرامي طبعا
واخذ كمال يصيح بصوت عالي
وهو ينادي علي احمد
ليوقظة من النوم
ليري ذلك الحرامي
ولما استيقظ احمد
قال..في ايه يا كمال
ايه الي حصل؟
رد كمال وهو يشير
بيده لذلك الرجل
الملقي علي الارض
قائلا
ده حرامي لقيتة بيحاول ياذي رغدة فا ضربتة علي راسة
اتفضل تعالي شيلة معايا لما نربطة في الجراج
وسالت كمال
قلت..وليه تربطة في الجراج ما تتصل بالبوليس وخلاص
رد كمال
قائلا
عشان نخلية يعترف الاول
هو دخل هنا ازاي
وليه لانه اكيد له شركاء ولازم نضغط عليه
عشان نعرفهم
وبالفعل حمل احمد وكمال الرجل وذهبوا به للجراج
وجلست مع نفسي
وانا في حيرة
واخذت اتذكر كلام ذلك الرجل
هو صحيح كان علي راسه قناع زي بتاع الحرامية واللصوص
وكان بيخفي بيه وجهة
لكن الراجل ده صوتة مش غريب عليا
وبعدين الراجل ده باين عليه يعرفني فعلا
لانه قالي يا (سلوي)
وتذكرت ايضا حديثة عن ذلك القتيل
فقد قال بان القتيل قد قام باختطافة
واحتجازة بالفيلا
ووقفت افكر في كل ما دار بيني وبين ذلك الرجل
وقلت في نفسي
يعني وبعدين ياربي في الالغاز الي كل شوية بشوفها في الفيلا دي؟
شوية اشوف احمد في اكتر من مكان
في وقت واحد
للكاتبة حنان حسن
وشوية اشوف جثة
وشوية يظهر واحد يعرفني ويقول انه هو القاتل
بجد انا مبقتش فاهمة حاجة
لكن مره واحدة تذكرت الجثة
الي في الديب فريزر
فا انا لم اري وجه الجثة حتي الان
وقلت في نفسي
يمكن لو شوفت القتيل يطلع حد اعرفه هو كمان
ونظرت حولي
ولقيتني لوحدي تماما
فا نزلت بسرعة علي المطبخ
وفتحت الديب فريزر
ووجدت الجثة مازالت كما هي
وبالرغم من شعور الرعب الذي كان يعتريني
ولكنني استجمعت شجاعتي
وقمت بقص الملاية التي تخفي الجثة
بمقص
لاكشف عن وجه تلك الجثة
وبعد ان نزعت الملاية وكشفت وجه الجثة
اصابتني الصدمة
التي جعلتني لا اقوي علي الوقوف
علي قدمي
فقد تفاجئت
بان تلك الجثة كانت لشخص لن تتوقعوة.....
لو عايز باقي احداث الرواية ضع عشر ملصقات
مع متابعة صفحتي الشخصية
مع تحياتي
الكاتبة
حنان حسن
جميله جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا
ردحذفالشخص دا اكيد العالم الروحاني
ردحذفجميله جدا جدا
ردحذف