رواية إحتياج أنثى الجزء الحادي عشر - للكاتبة حنان حسن - ستجد الرواية كاملة على المدونة - قراءة ممتعة. قصص,روايات,رواية,قصة,حنان حسن
رواية إحتياج أنثى الجزء الحادي عشر
للكاتبة/حنان حسن
بعدما تعقبت رامي
وصعدت خلفة لتلك الشقة التي كان علي موعد فيها مع شخص ما
انتظرت حتي دخل للشقة واخذت اطرق الباب وارن الجرس في ان واحد
وبعد قليل
فتح رامي الباب
وبمجرد ان شاهدني امامة
وضع يدة علي الباب
وتصدر الباب بصدرة
ليمنعني من الدخول
ولكنني دفعتة للخلف
ودخلت بالفعل
لاشاهد امامي مفاجاءة غير متوقعة
فقد رايت امامي
للكاتبة حنان حسن
ذلك (الطبيب )صاحب المستشفي التي قمت باجراء عملية التجميل فيها
ولم يكن الطبيب وحده وانما كان معه شخصان اخران
احدهما كان ذو لحية كبيرة ويرتدي عباءة
والاخر كان يبدوا علية شاب من اولاد الذوات
ووقفت امامهم وانا
اتعجب ؟
لتلك المقابلة السرية
مع ذلك الطبيب ومن معه
ولكنني لم تحدث بكلمة واحده
بينما مد الطبيب يدة نحوي ليكسر ذلك الصمت
وهو يقول..
ازيك يا مدام غادة
عاش من شافك
مددت يدي وانا اسلم عليه
وقلت...
اهلا ازيك يا دكتور
وفي تلك اللحظة
جذبني رامي من يدي وخرج بي من الشقة
وهو يسالني
قائلا
ممكن اعرف انتي عرفتي ازاي اني هنا؟
لم اجب علي
سؤالة
ولكنني سالتة بغضب
قلت..
ممكن انت تقولي ايه سبب الاجتماع السري
الي انت عاملة مع الطبيب والناس الي معاه في الشقة دي؟
رد رامي
قائلا
ده اجتماع شغل
وهبقي اشرحهولك بعدين
ثم طلب مني الانصراف
قال...ممكن بقي تتفضلي تسبقيني علي البيت
ولما اجي ابقي اشرحلك كل حاجة؟
نظرت له بغضب
للكاتبة حنان حسن
وقلت..ماشي
وتركت رامي واقفا امام باب تلك الشقة
ونزلت من تلك العمارة لاعود لذلك التاكسي
الذي كنت قد اتيت به من اوبر
والمفروض انه كان واقف ينتظرني
ولكنني وجدت السائق قد اختفي
وليس هناك احد باالتاكسي
فا اخذت ابحث عن اي سيارة اجرة اخري
لاني كنت اريد ان ارحل سريعا من ذلك
المكان...
ولكن اثناء ما كنت ابحث بعيني عن تاكسي
بالشارع..
وقعت عيني علي سيارة اجرة
تقف وبداخلها امراة منقبة
وكانت تلك المراة تشير بيدها
كا من تقول ...تعالي هنا
جنبي
فا اقشعر بدني
وشعرت بانها احدي الخاطفات اللاتي يختطفن النساء بهدف تجارة الاعضاء
فا ابتعدت عن التاكسي الذي كانت تجلس به تلك المراة
ومشيت بالخطوة السريعة لكي ابتعد عنها
ولكنني لاحظت
بان التاكسي الذي كانت تركب به تلك المراة
يقترب مني
فا اخذت امد الخطوة اكثر
وانا ابحث بعيني عن اي سيارة اجرة اهرب فيها من تلك المطاردة
وبعد شوية
لقيت تاكسي الذي تركب به تلك المراة المنتقبة بيقف امامي
ليقفل عليا الطريق
وشعرت باني فريسة علي وشك الوقوع في المصيدة
ولكن ما انقذني
هو صوت سائق التاكسي الذي كنت اركب معة والذي كان تبع اوبر ...
فا نظرت خلفي
ووجدته يشير الي
من خلال التاكسي بتاعة وهو يقول...
انا هنا يا استاذة
فا رجعت بظهري وذهبت لاركب التاكسي معه
سريعا
لاستطيع ان اهرب من
تلك المطاردة
وقد شعرت بانني قد نجوت من عملية الاختطاف
المهم... لما ركبت مع السائق
سالتة...انت كنت فين؟
رد السائق
قائلا
معلش يا مدام
انا كنت لسه مفطرتش
وقلت انزل اجيب كام سندوتش
للكاتبة حنان حسن
اصلي بصراحة انا كنت فاكرك هتتاخري
في المشوار الي انتي رايحاه
قلت...خلاص
اطلع بسرعة عل البيت الي انت اخدتني منه
وبالفعل عاد بيا السائق للمنزل
وبعدما وصلت امام منزلي
ونزلت من التاكسي
كنت اشعر بان هناك من يتعقبني
وظننت بانني اتوهم
و لم اترك الفرصة لحالة الهلع التي كانت تنتابني ان تسيطر عليا
وصعدت لشقتي
واغلقت الباب...
واخذت افكر فيما حدث
واخذت اسال نفسي
قائلة
ياتري ايه السر الي بين رامي وبين الطبيب
والرجلان الاخران الي معاه؟
وبينما انا افكر
سمعت جرس الشقة
يرن
فا خرجت انظر من العين السحرية
لاري من بالخارج ؟
و انتفض جسدي بمجرد ان رايت من بالخارج
لاني شوفت نفس المراة المنتقبة
التي كانت تطاردني منذ قليل
فا انتابني الرعب
مرة اخري
واسرعت ابحث عن للموبيل فقد كنت اريد
ان احاول ان استغيث برامي زوجي
واتصلت بالفعل علي رامي
ولما رد عليا
اخذت اقول...
الحقني يا رامي
رد رامي
قائلا
خير يا حبيبتي في اية؟
قلت..بعد ما نزلت من عندك
لقيت واحدة منتقبة كانت بتطاردني بالعربية
وعايزاني اركب معاها
لكن انا هربت منها وركبت مع التاكسي
وجيت علي البيت
و بعد ما طلعت
لقيتها بترن عليا الجرس هنا في البيت
ولما شوفتها بالعين السحرية
مفتحتش لها
لكن انا خايفة اوي
يا رامي
دي شكلها مجرمة باين
رد رامي
قائلا
طيب اسمعي
للكاتبة حنان حسن
انا جاي حالا
بس اوعي تفتحي لاي حد لغاية ما اجيلك
ثم اضاف رامي
قائلا
سمعتي بقولك ايه؟
متفتحيش لاي حد مهما كان
انا اصلا مش هخبط
ولا ارن الجرس
لاني معايا مفتاح
قلت..حاضر
اغلقت مع رامي الموبيل
وذهبت انظر من العين السحرية مرة اخري
لاري ان كانت تلك المراة مازالت موجودة؟
ولكنني لم اجدها علي
الباب
فا جلست وانا اعد الدقائق والثواني
حتي ياتي رامي
وبعد شوية
سمعت صوت رامي بالخارج وهو يقول ...
افتحي يا حبيبتي الباب
انا رامي
ولما سمعت صوت رامي اطمئن قلبي وفتحت الباب
ولكنني حينما فتحت
تفاجاءت ...
ان من يقف بالباب هو ..
تلك المراة المنتقبة
فا اخذت اصرخ
وانطلقت مني صرخة
وقبل ان اصرخ مرة اخري
وضعت تلك المراة يدها علي فمي
ودخلت بيا للشقة
واغلقت الباب خلفها
وهي تقول ..
بصوت ذكوري متخافيش
قلت انت مين؟
نزعت تلك المراة النقاب من عليها
وهي تقول..انا رامي
زوجك
قلت...رامي انت ليه لابس كده؟
ووقفت مندهشة لما اراه واخذت اسالة بدهشة...
قلت..هو انت الست المنتقبة الي كانت في التاكسي؟
طيب ازاي؟؟؟
دنا كنت لسه نازلة من عندك من الشقة
وانت مع الدكتور
ازاي لحقت تلبس الهدوم دي؟
وازاي لحقت تنزل وتقعد تنتظرني في التاكسي؟
رد رامي
قائلا
انا مكنتش فوق في الشقة
و الي كان فوق مع الطبيب مش انا
قلت...امال مين؟
رد رامي
قائلا
ده مش جوزك
انا رامي جوزك
الحقيقي
والي كان بعدني عنك
كل ده اني مكنتش عارف مكانك
للكاتبة حنان حسن
ولسه عارف مكانك حالا
قلت...انت بتخرف تقول ايه؟
انا مش فاهمة حاجة؟
رد رامي
قائلا
ده موضوع كبير
ومفيش وقت عشان اشرحه ليكي
المهم دلوقتي تعرفي انك في خطر
وانا جاي عشان اخدك ونهرب من هنا
وقبل ان يكمل رامي جملتة
سمعنا المفتاح يدور في
باب الشقة من الخارج
فا اسرع رامي واغلق الترباس من الداخل
وفي تلك اللحظة
سمعت صوت صوت رامي بالخارج
وهو يقول....
افتحي يا حبيبتي
انا رامي متخفيش وافتحي الترباس
نظر الي رامي الذي يقف معي
وهو يقول ها؟؟؟...صدقتيني دلوقتي؟
قلت..اصدقك ازاي ؟
اديني امارة علي كلامك؟
اخذ يفكر رامي بسرعة
ثم قال..
انا رامي جوزك الي قولتلك اني ملبوس
والامارة في ايدي اهية
ومد رامي يده باتجاهي
وبالفعل.. رايت تلك العلامات التي علي هيئة ثلاثة شموع سوداء
فقد كانت
مازاالت موجودة بيده
واضاف رامي
قائلا
انا هثبتلك كل كلامي
بس دلوقتي
انا هستخبي وانتي افتحيلة
وحاولي تخلية ينزل من البيت باي طريقة
عشان نهرب انا وانتي
فورا
قلت...طيب ادخل غرفتي بسرعة
وانزل تحت السرير
للكاتبة حنان حسن
وبالفعل دخل رامي لغرفتي
وقمت انا بفتح الباب
لاري امامي رامي
الذي اتي مهرولا ليطمئن عليا
بعدما قمت بالاستغاثة به في الموبيل
وجلست علي الكنبة وانا غير مصدقة
ذلك الشبة الذي يصل لحد التطابق
ولما شاهدني رامي اقف مفزوعة
بهذا الشكل
اخذ يقول لي...
حبيبتي اهدئ
وانا بوعدك اني هخلصك من الفزع ده
في اقرب وقت
وتركني رامي ودخل لغرفتة
وانا اخذت انظر لما يحدث
وقد شل الذهول تفكيري
ولكنني قد لاحظت بان رامي الذي لا يوجد علي يدة اي علامات ..
يقوم بعمل مكالمة بالموبيل في غرفتة
فا تذكرت بان رامي الذي يحمل علامة بيدة
قد طلب مني
ان احاول ان اخترع له اي سبب
يجعلة ينزل من البيت سريعا
فا دخلت لغرفة رامي الذي كان بيتحدث بالموبيل
لاطلب منه النزول
ولكنني تفاجاءت
بانة يمسك بيدة مسدسا
وبمجرد ان شاهدني
رامي
توقف عن تكملة المكالمة
ووضع المسدس
بجيبة
ونظر الي
وهو يسالني
قائلا...
في حاجة يا حبيبتي؟
قلت..انا عندياحساس بالاختناق جامد اوي وجسمي كله بيتنفض
لدرجة اني مش قادرة اخد نفسي
وسالت رامي
قلت...ممكن تنزل تجيبلي اي حاجة من الصيدلية ؟
عشان تعبانة اوي؟
اقترب مني رامي وضمني اليه
وهو يقول
الف سلامة عليكي حبيبتي
انا عارف ان الي عندك ده بسبب حالة التوتر
والخوف الي اتعرضتيلهم من شوية
وانا معايا مهدئ وهيبقي علاج لحالتك
ووضع رامي يده بجيبة
واخرج شريط حبوب واخرج منه حباية
للكاتبة حنان حسن
واتي بزجاجة للمياه
وطلب مني ان اخذها
فورا
وبالفعل اخذت الحباية
وطلب مني رامي
ان انام قليلا
دون قلق
ووعد بانه سيجلس بالشقة ولن يغادرها
ليقوم بحمايتي
قلت...بس انا كده هحبسك معايا
رد رامي
قائلا
حبيبتي لازم تعرفي اني موجود في الدنيا دي عشان احميكي
قلت...تمام
رد رامي
قائلا
طيب اتفضلي علي غرفتك بقي ونامي واطمني
ولا تحبي اجي انيمك زي البيبي في السرير؟
قلت...لا لا
خليك انت كمل مكالمتك
وانا هروح غرفتي انام
وتركت رامي
ودخلت لغرفتي
لابحث عن رامي
الذي كان يختبئ في غرفتي منذ قليل
وبيدة تلك العلامات
ولكنني لم اجده
وفتشت في كل مكان
بالغرفة والشقة ايضا
ولكنني... لم اجده مطلقا في اي مكان بالشقة
وتعجبت لذلك الامر
فقد طلب مني رامي ان اتخلص من شبيهة لنهرب معا
ازاي اختفي مرة واحدة
وراح فين؟
واخذت افكر
الي ان ارهقني التفكير
و شعرت بان راسي ثقيلة
فا ذهبت لغرفتي لانام
وبعد ان اغلقت علي نفسي الباب ..
تمددت علي السرير
واخذني النوم
ولم افيق الا علي صوت باب غرفتي وهو يفتح...
وكنت اعتقد بانه رامي زوجي
الذي يفتح عليا باب غرفتي ليري ان كنت
مازلت نائمة ام استيقظت؟
ولم اكن اريد التحدث معه
فا ادعيت بانني مازلت نائمة
وقلت في نفسي
بان رامي بمجرد ان يراني نائمة
سيخرج ويتركني لحالي
فا اخذت اترقب باب
الغرفة بنصف عين
وعندما رايت الباب وهو بيتفتح
للكاتبة حنان حسن
قمت باغلاق عيني
بسرعة
لكي لا يعرف رامي باني مستيقظة
وانتظرت قليلا
حتي يخرج من الغرفة
ولكنني شعرت بحركة غريبة بجانب سريري
فا قمت بفتح عيني مره اخري
وفي تلك اللحظة
وجدت امامي امراة ترتدي نقاب
ومعها سكينا
وكانت تقف امامي وانا نائمة
وهي تستعد لقتلي
فقد كانت تقوم برفع يدها
لتقوم بتسديد الطعنات لصدري
وطبعا المفاجاءة اصابتني بشلل في التفكير
ولم اتحرك حركة واحده
ولم افعل شيئ
سوي النظر لها بهلع
ولكنني
في تلك اللحطة
سمعت ...صوت صوت طلقات رصاص
مكتومة
ادت لسقوط ذلك الشخص الذي يرتدي النقاب
وبسرعة انتقلت بعيني لابحث علي من اطلق الرصاص
وانقذ حياتي للتو
واتفاجاءت برامي
الذي كان يقف علي باب الغرفة
وبيدة المسدس
ولما نظرت لرامي
لقيتة بيقولي
خلاص حبيبتي اطمني انا خلصتك من الشر الي كان بيترصدك
و من النهاردة تقدري تعيشي من غير خوف
لم ارد علي رامي بكلمة واحده
واخذت انظر لتلك الجثة
التي كان يخفي وجهها ذلك النقاب
وانا في قمة الذهول...
ودخل رامي للغرفة
ليحمل الجثة ويتخلص منها بعيدا عني..
ولكنني اردت ان اري وجه ذلك القتيل
واعرف من ذلك الشخص الذي اراد ان يقتلني
ولماذا؟
فا نهضت من السرير بسرعة
وقبل ان يقوم رامي بحمل تلك الجثة
قمت بنزع النقاب من علي وجه ذلك الشخص
وبعدما رفعت ذلك الحجاب
نظرت لوجه ذلك القتيل
لاتفاجئ بان تلك الجثة ل...........
لو عايز توصل للجزء الاخير من الرواية ضع عشر ملصقات مع متابعة صفحتي الشخصية
مع تحياتي
الكاتبة
حنان حسن
جميله اوي تابعي
ردحذفكملي ياريت مش هنقدر ننتظر لبكرة كده طولت خالص
ردحذفياريت تنزلي جزء تاني
ياريت حل الالغاز يكون مقنع ومنطقى وميبقاش اى كلام فى الحمادة
ردحذفانا ليه ملحوظه هو مش غريبه أن واحده اختها الوحيده تختفي وما تبلغش عن اختفائها إلا بعدها بسنه وبنت خالتها مختفيه كمان
ردحذف🥰🥰🥰🥰🥰🥰🥰🥰🥰
ردحذفجميلة بس فيها غموض أكتر من اللزوم يا ريت تخلصيها بسرعة
ردحذفوين الجزء الذي بعده ابليز
ردحذفكملى ياحنون
ردحذفالجزء الاخير هينزل أمتي
ردحذفروعه فين الجزء الأخير
ردحذفجميلة فين الجزء الاخير
ردحذف