رواية جواز عرفي الجزء الثاني - للكاتبة حنان حسن - ستجد الرواية كاملة على المدونة - قراءة ممتعة. قصص,روايات,رواية,قصة,حنان حسن
رواية جواز عرفي الجزء الثاني
للكاتبة/حنان حسن
بعد ما ماما اتجوزت من صبري
بعد وفاة بابا بسنة
دخل صبري حياتنا انا وماما واختي شيري
واكتشفت انة انسان قذر
لكن مكنش ينفع اصارح ماما بحقيقتة..
ولما لاحظت امور مريبة في تصرفات شيري اختي المراهقة
التي لم تصل ل16 عشر سنة بعد ..
قررت اراقبهم..
للكاتبة حنان حسن
وفي ليله
لاحظت ان شيري بتتسلل من غرفتي
فا ذهبت خلفها
ولقيتها دخلت الحمام
فا وقفت خارج الحمام لاتنصت عليها
وسمعت همس وجلبة بالداخل
مما جعلني افتح الباب فجاءة
لا شاهد ابشع منظر
ممكن اشاهدة
حيث رايت صبري القذر زوج امي
واختي الطفلة في اقذر وضع ممكن يكون
مما جعلني اصرخ فيهم
وانا اقول..
انتوا بتعملوا ايه؟ يا كلاب؟
وانزوت شيري بجانب الحائط
لتخفي وجهها مني
بينما امسك بي ذلك الكلب صبري
وهو يضع يده علي فمي
في محاولة منه
لاسكاتي
واخذ يهددني
قال..اسكتي خالص اوعي تعلي صوتك ..
امك تعبانة ولو سمعت هتموت ..
وهتبقي انتي الي قتلتيها
وبعدين انا ساعتها مش هخسر حاجة
انتي الي هتخسري امك
ده غير الفضيحة
الي هتحصلكم..
وتركني صبري الكلب وخرج من الحمام مسرعا
بعدما نبهني للحقيقة
وقلت في نفسي..
فعلا هو عنده حق
فهو لن يخسر كثيرا في حالة ان فضحتة
اكبر ما يمكن ان يخسرة
هو..ان يقطع الورقة العرفي
وهيختفي من حياة امي الي هتموت
لو عرفت بالمصيبة الي انا شوفتها من شوية..
ولقيتني بنظر لتلك الفتاة القذرة
التي كبرت فجاءة
وجاءت لها الجراءة ان تعاشر رجلا في الحمام
وهو ليس اي راجل ده زوج امها
ولقيتني بغلق الباب
عليا انا وهي
وامسكت بشعرها الطويل
وانا اقول..
ايه الي انا شوفتة ده يا سفلة يا فاجرة؟
اخذت شيري تبكي وتبوس علي قدمي
ان ارحمها
واخذت تدافع عن نفسها قائلة...
ارجوكي يا حبيبة
صبري جوزي
للكاتبة حنان حسن
وانا مقبلتش اننا نعمل كده غير واحنا متجوزين
نظرت لها قليلا
لاستوعب ما تقوله تلك المراهقة
قلت..نعم ؟يعني ايه متجوزين؟
قالت..صبري قالي انه هيقطع الورقة الي بينة وبين ماما
وكتبنا ورقة زواج عرفي بيني وبينة
نظرت لها وانا
اقول
انتي مش بس سفلة وفاجرة وقليلة الرباية ..انتي كدابة كمان
اخذت شيري تقبل في يدي ورجلي وهي تقسم
قائلة..ارجوكي يا حبيبة صدقيني
الورقة معايا وعليها توقيع صبري
وانا هوريهالك
وخرجت شيري لغرفتنا واتت لي بعقد
زواج عرفي
باسم شيري اختي
وذلك الكلب صبري...
وبعدما قرات العقد
نظرت لها
وانا غير مصدقة
قلت..يسلام..
بورقة صغيرة تسلمي نفسك وجسمك لراجل؟
كده عادي؟
ولازمتها ايه الورقة دي بقي ولا عقد الزواج؟
ده علي اساس انكم بكتابة الورقة تبقوا مش بتعملوا حاجة حرام؟
وامك الي متجوزاه جوه عرفي هي كمان ؟
عادي كده يجمع بينكم بحتة ورقة ؟
اخذت شيري تبكي ندما وهي تشعر بذلك الجرم الخطير
الذي ارتكبتة في حق نفسها وحق امها
ولكن دموعها لم توقفني
عن ان الومها
واريها حجم المصيبة التي فعلتها
للكاتبة حنان حسن
فا نظرت لها و
انااسالها
قلت...انتي تعرفي ان الموضة دلوقتي
ان كل واحد قذر زي
صبري
لما بيرغب انه يعاشر واحدة في الحرام
..ويلاقيها اتمنعت عليه بيكتب ورقة عرفي
عشان ياخد رغبتة منها وبعد كده يرميها
زي ما بيرمي الورقة يا حيوانة؟
وازاي تسمحي لنفسك تعملي كده في امك؟
انتي عارفة امك لو عرفت ممكن يحصلها ايه؟
نزلت شري لتقبل قدمي للمرة العاشرة
لكي ارحمها
ولكنني ابعدتها عني
وانا اقول..لازم اروح للبوليس واشتكي الكلب ده بالعقد العرفي
الي متزوج بيه من فتاه قاصر
وهو مش هيقدر ينكر توقيعة
وتركت شيري وذهبت ابحث عنة بالشقة
ولكنني لم اجده
ودخلت لابحث عنة في غرفة امي
ولكنني وجدت الدولاب مفتوح
وملابس صبري قد اختفت..
كما اختفي هو ايضا
من حياة امي
وشيري للابد
للكاتبة حنان حسن
وعندما سالتني امي عنة..
قلت لها باننا قمنا في الصباح ولم نجدة
ولم نعرف لماذا رحل بدون مبررات
وحزنت امي عليه حزنا شديدا
وعرفت ساعتها بس انها فعلا كانت بتحبة بجنون ..
وسالت نفسي ؟
قلت..ياتري هو فعلا الحب اعمي للدرجة دي؟
لدرجة انه يخلي الواحد ميقدرش يشوف عيوب الي بيحبة ؟
المهم مرت الشهور
واخذت امي حالتها الصحية تسؤ وتتدهور
بعد هروب صبري
واخذت اطمئن في نفسي
واقول..
يومين وهتنساه وصحتها هتتحسن تاني ..
وكنت احزن كلما رايتها علي ذلك الوضع
ولكن مشكلة امي الصحية برغم خطورتها ..
اكتشفت انها لم تكن شيئا بجانب ما اكتشفتة من مصيبة جديدة
مع شيري...
فقد كنت مشغولة بمرض امي
وكنت اقيم معها بغرفتها ليل نهار لارعاها
وكنت اغفل تماما عن
شيري
وفي يوم بعدما اعطيت لامي الدواء
ذهبت لغرفتي كي اخد ملابسي لاستحم
وتفاجات بشيري اختي وهي تبدل ملابسها
بالغرفة
وقد كانت عارية
ولاحظت بان بطنها كبيرة جدا
وبمجرد ما شافتني شيري ارتبكت
وبسرعة راحت ترتدي ملابسها
لتخفي بطنها
في الملابس الواسعة
للكاتبة حنان حسن
التي بدات ترتديها مؤخرا ولم اكن اعلم السبب
وسالتها..؟
قلت..ايه الي انا شوفتة ده؟
ردت شيري وهي تخفي وجهها بعيدا عني
قالت..شوفتي ايه؟
قلت..بطنك كبيرة كده ليه؟
قالت ..عادي عندي انتفاخ
جذبتها بقوة لنقف امامي وسالتها
سؤال مباشر
قلت..بت اوعي تكوني حامل؟
نظرت الي شيري
وانفجرت بالبكاء..
للكاتبة حنان حسن
وقالت ايوه انا حامل
وحاولت انزله معرفتش
سمعت كلام شيري
وجلست علي الكرسي من هول المفاجاءة
وانا اقول..يانهار اسود
واخذت شيري تقول وهي تبكي بهستيريا
..انا عارفة اني مجرمة
واني استاهل الدبح
اقتليني يا حبيبة اقتليني وريحيني..
وسالتها..قلت..انتي في الشهر الكام؟
قالت..انا في اول السابع
وفي تلك اللحظة ..
تركتها وخرجت وانا احمل هموم ومصائب الدنيا
علي راسي
فا ويلي كان ويلين
مابين مرض امي
وحالتها الصحية الي كانت بتسؤ يوم بعد يوم
ومصيبة حمل اختي الي ابوه هرب
ومنعرفش له طريق..
واخذت افكر
وقلت في نفسي
صبري ده مينفعش يهرب من جريمتة كده ولازم اعرف مكانه
ودخلت لامي
وسالتها برفق
قلت..هو احنا مش لازم نسال عن صبري يا ماما بردوا ؟
مش يمكن يكون تعبان ولا حاجة؟
ردت امي قائلة
صبري انا عرفتة عن طريق النت
وكان بيقولي انه من اسكندرية..
وشغلة ومكتبة في اسكندرية
وهو من عيلة كبيرة اسمها عيلة البحراوي
بس هو كان عنده مشاكل مع عيلتة
عشان كده كان عايش معانا هنا في القاهرة
لغاية ما ينقل مكتبة للقاهرة
وسالتها؟
قلت..هو انتي متعرفيش مكان عيلتة
في اسكندرية؟
قالت..هو مكنش علي اتصال بحد من عيلتة غير ابن عمة
لانة كان علي خلاف كبير مع اخوه
قلت..ومتعرفيش رقم ابن عمة ده؟
قالت..لا كان بيكلمة من موبيل صبري
للكاتبة حنان حسن
قلت..ولا تعرفي عنوانة؟
قالت..في مره ابن عمة ارسل له مبلغ من المال
في حوالة بريدية
كان علي الحوالة اسم ابن عمة
و المكان الي انبعتت منه الحوالة
قلت..وهي فين الحوالة دي؟
قالت.. في الدولاب تحت الملابس بتاعتي
اخذت الحوالة
ولقيتها جاية فعلا من اسكندرية
واسم ابن عمة هو باسم البحراوي
طبعا انا لما اخدت الحوالة
كنت ناوية اجيب
عنوانة
عشان اوصل له
وابلغ عنة عشان يتسجن
واخد حق اختي
وامي
لكن شغلني عن السفر والبحث عنة
مرض امي
وبعد مرور اسبوعين
لقيت اختي شيري بتصرخ من بطنها
وبتقولي الحقيني يا حبيبة انا تعبانة اوي
وسقطت مغشيا عليها
فا طلبت لها دكتور وجه الدكتور البيت
وكشف عليها وقال دي حالة ولادة
للكاتبة حنان حسن
ولازم تتنقل للمستشفي فورا
لانها في الشهر السابع
وممكن تبقي الولادة متعسرة
وتحتاج عملية قيصرية
عشان كده لازم تروح المستشفي فورا
سمعت كلام الطبيب
وذهبت مع الطببب لاخرجة من باب الشقة
ولكن قبل ان اخرج من باب الغرفة
اصتدمت بامي
التي كانت تقف وتسمع لكلام الطبيب
وهي مذهولة...
وبعدما وصلت الطبيب للخارج
وعدت لغرفة اختي
التي كانت ما زالت تصرخ من الالم..
وجدت امي تمسك بشعرها وتخبط براسها
في الارض
وهي تسالها
.. مين؟
قوليلي حملتي من مين؟
مين الي عمل معاكي
كده؟
وكنت ادخل للغرفة مهرولة لاحاول ان امنع شيري بنطق اسم صبري
ولكنني وصلت متاخرة
فقدت نطقت شيري
اسمة
قالت ..انا حامل من
صبري
وبمجرد ما سمعت امي الاسم
جلست امي علي الارض وبدات تفقد القدرة علي التنفس
في نفس اللحظة
التي اخذت تصرخ فيها شيري من شدة الالم
للكاتبة حنان حسن
فقد كانت بتولد بالفعل
مما جعلني اتصل بسرعة بالاسعاف
التي نقلت امي واختي
معا
والاثنتين في حالة حرجة
وفي المستشفي
بعد مرور اكثر من ساعة...
خرج عليا الطبيب
الذي كان يقوم بتوليد شيري
وفي يده ادم
ولما سالتة
عن حالة اختي؟
قال اسفا..البقاء لله
واخذت ادم في حضني وانا اصرخ
واقول لا مش ممكن
اختي
وجلست علي ارض المستشفي
وانا ابكي واردد
مش ممكن ....مش ممكن
وتركني الطبيب ومشي
لتاتي الممرضة وتمسك بي لاقف
وهي تشد علي يدي
للكاتبة حنان حسن
وتسالني
انتي حبيبة؟
نظرت لها وانا ابكي بهستيريا
ولم ارد من شدة الصدمة
فا اجابت ممرضة بجانبها قائلة..
ايوه هي دي الي وصلت مع الحالة في الاسعاف
ولقيت الممرضه بتعزيني قائلة...
اجمدي ..وادعيلها بالرحمة
امك ماتت وهي بتنادي عليكي
اخذت ثواني كثيرة لاستوعب ما قالتة تلك الممرضة
قلت.. امي؟؟؟
قالت..ايوه امك
قبل ما تموت
كانت بتنطق باسمك
وبتقول عايزة حبيبة
وكانت بتنادي عليكي
قلت..امسكي
وقمت بعدما اعطيت ادم للمرضة
واخذت اجر في قدماي التي لم تكن تقوي علي حملي من شدة الصدمة..
وذهبت لغرفة العناية
التي كانت بها امي
ولكن
اوقفني الطبيب
وهو يمنعني عن الدخول لها
وهو يقول..
البقية في حياتك
ادعيلها بالرحمة
اخذت ادفعة بعيدا عني لادخل لها
وانا اقول
ماما شيري ماتت يا ماما
والدكتور بيقولي انك انتي كمان هتسيبيني
طيب هتسيبيني لمين يا ماما ؟
انتي زعلتي عشان شيري غلطت ؟
طيب عشان خاطري متزعليش
بس قومي
وخليكي معايا
انا مش هعرف اعيش من غيرك يا امي ..
انا مش هتحمل بعدك عني
واخذني الممرضون ليبعدوني عنها
واثناء ما كنت اقاومهم
شعرت بان الدنيا تدور من تحت قدماي
وانطفا النور من حولي
للكاتبة حنان حسن
وسقطت مغشيا عليا
لافيق في احدي غرف المستشفي
وادم في يد احدي الممرضات
التي تطلب مني ان افيق لاهتم بذلك الطفل
المسكين
وقلت في نفسي
فعلا مسكين
و لاذنب له فيما حدث
وبالفعل قمت
ووقفت علي قدماي
وواجهت
اصعب موقف ممكن ان يواجهه احد
فقد دفنت امي واختي في ان واحد
فقد قتلهما صبري معا باسم الحب
وبورقة صغيرة تسمي
زواج عرفي
وبعدها ...
عدت للمنزل ومعي ادم
ولم يكن معي ولا مليم
واحد فقد اخذت مني المستشفي
كل ما معي من نقود
وكان ادم يصرخ علي يدي
ولم يكن معي ثمن علبة اللبن
فا دخلت اغربل شقتنا
لابحث عن اي نقود
ولو قليلة
لاتي بعلبة اللبن التي كتب لي عليها الطبيب بالمستشفي
واثناء ما كنت ابحث عن اي نقود..
فتحت دولاب امي
لتاتي بيدي تلك الحوالة
ولقيت عليها اسم باسم البحراوي
وعنوان المرسل
فا اخذت الحوالة ..
ووضعتها بحقيبتي
مع العقد العرفي
الذي عليه توقيع صبري
ومعه باقي الاوراق والاثباتات
مثل شهادة ميلاد شيري ..وشهادة الوفاة ..
وغيرها..
للكاتبة حنان حسن
وقررت ان اذهب للاسكندرية
لاتي بحق ادم ..واختي ..
..وامي
ولكنني لم اجد اي نقود معي لاسافر بها
فا ذهبت لواحدة من الجيران
التي كانت علي علاقة
طيبة بامي
واقترضت منها مبلغ من المال
وذهبت للصيديلية واشتريت علبة اللبن لادم
وببرونة
واخذت معي ترمس به بعض الماء المغلي
وقفلت الشقة
وذهبت لمحطة القطار
وفي نيتي السفر للاسكندرية
وبمجرد ان رايت القطار المتجه للاسكندرية
يقف بالمحطة
ركبت
وجلست في اقرب كرسي امامي
وانا دلوقتي مسافرة
اسكندرية ..
والمشكلة اني سرحت وشرد ذهني
طول الفترة دي
وانا بحكي ليكم حكايتي
والراجل الي بيجلس امامي ما زال بينظر ناحيتي
ومتنح بنفس الطريقة المستفذة
لكن الكمسري جه اهوه
وانا هحرجة ادامة
لكن قبل ما اتكلم
لقيت الكمسري بيقولي تذكرتك فين؟
قلت..انا مش معايا
تذكرة
لكن هدفع ثمن تذكرة
رد الكمسري بحسم قائلا..
للكاتبة حنان حسن
مينفعش
الدرجة دي درجة اولي
يعني بالحجز
ولازم ترجعي للعربيات الي وراء
في الدرجة الثالثة
قلت..بس وراء زحمة جدا
ومفيش نفس
ولا حبة هواء
وانا معايا طفل لسه مولود
ممكن يفطس مني هناك
خد مني ثمن الكرسي الي انا قاعدة عليه
اهوه مهو فاضي
قال..مليش دعوة
بالكلام ده
هنا ده النظام
يا اما كده يا اما تنزلي
رد الرجل الذي يجلس امامي
وقد استمع لكل الحوار الي دار بيني وبين
الكمسري
قال..ممكن تتركها لو سمحت قاعدة مكانها..
وانا معايا تذكرة واحد صديقي بيجلس مع اصدقائة في العربية التانية
رد الكمسري قائلا
اه لو كده ممكن فا اخذ يفتش الرجل في جيبة حتي اخرج بعض الاوراق من جيبة ووضعهم امام الكمسري وهو يقول خد طلع التذكرة من الورق ده
واكتشفت بان ذلك الرجل ضرير وفاقد لنور عينية
واتكسفت من نفسي وظني السيئ به واخذ الكمسري التذكرة من بين الاوراق
و قمت انا بمساعدتة في لم باقي الاوراق واعدتها لجيبة مره اخري
وده طبعا بعد ما شكرتة
وسالني
انتي نازلة فين
قلت..انا نازلة اخر محطة في اسكندرية
للكاتبة حنان حسن
قال..انا كمان نازل اخر محطة
وبعد شوية اتي صاحب الكرسي وكان واضح انه بيشتغل لدي الرجل الكفيف
وهمس في اذنة وواضح انة شرح له الامر وارسلة ليجلس بالعربات التي بالدرجة الثالثة
المهم مر الوقت وكان ادم كل شوية بيبكي وكنت برضعة شوية وينام شوية ويسكت شوية ويصرخ شوية
لغاية ما وصلنا للاسكندرية
وقبل ان انزل من القطار سالت ذلك الشاب الضرير عن العنوان الي معايا
للكاتبة حنان حسن
فسالني
قال...تعالي معايا وانا هوصلك للعنوان
وخرجنا من المحطة وركبت معه السيارة التي كانت تنتظرة خارج المحطة
وبعد مرور الكثير من الوقت والسيارة تسير بنا واخيرا توقفت السيارة في منطقة مهجورة
لا تفاجاء بشيئا لم اكن اتوقعة
لو عايز باقي احداث القصة ضع عشر ملصقات مع متابعة صفحتي الشخصية
مع تحياتي
الكاتبة
حنان حسن
روعاتك ياحنان
ردحذفتم
ردحذف😳😳❤️❤️
ردحذفتم
ردحذفبرافو تم
ردحذفتم
ردحذف