رواية أحضنيني الجزء العاشر - للكاتبة حنان حسن - ستجد الرواية كاملة على المدونة - قراءة ممتعة. قصص,روايات,رواية,قصة,حنان حسن
رواية أحضنيني الجزء العاشر
للكاتبة/حنان حسن
بعدما ابويا اختفي
اثناء ما كنت معاه
في البيت ..
خشيت ان تكون شدايد ...او عمي
هما الي قاموا باختطافة
ليجبروني علي الرجوع لهم
وينتقموا مني لمقتل رفاعي...
فا ذهبت وانتظرت بالقرب من منزل عمي
لاتاكد اولا ان كان ابويا بداخل المنزل
بالفعل؟
ولكنني اثناء ما كنت اقف و اختبئ خلف النخلة
واراقب منزل عمي
شاهدت باب منزل عمي بيتفتح
وشدايد بتخرج منه وهي بتصرخ وبتصوت
ووقفت شدايد
تنظر باتجاه مجموعة من الرجال الذين يحملون جثة ما
للكاتبة حنان حسن
كانوا قد اخرجوها للتو من الترعة
وقاموا بوضعها امام المنزل
والتف الجميع حول تلك الجثة
فا قمت انا باختراق تلك الصفوف
ووصلت لاري وجه تلك الجثة
وبمجرد ما ان ريتها صعقتني المفاجاة
ولم اقوي علي تحمل الصدمة
فقد كانت الجثة
(لعمي الهواري)
فااخذت ابكي في صمت حزنا علي عمي
وعلي ما حل بتلك العائلة
ولكني لاحظتة في تلك اللحظة
ان شدايد بدت كا من اصابها الذهول
ولم تبدي اي رد فعل سوي انها تقف وتنظر لجثة ابيها
وهي غير مصدقة بانه قد مات ..
وبصراحة معذورة
لان مصيبتها شديدة ومضاعفه
فا من يومان فقط
كانت كانت تقف تنعي جثة رفاعي اخوها
واليوم ..تري ابيها ممدد علي الارض
وهو جثة هامدة
والناس تلتف من حولة وهم يتصعبون علي كبير عائلة الهواري
وفي تلك الاثناء
سمعت صوت سارينة عربات الشرطة
والاسعاف
فا تراجعت بهدوء
لابتعد عن ذلك المكان قبل مجيئ رجال الشرطة
وفكرت اني اتصل بحازم
لكن لقيت موبيلي فصل شحن
فا اخذت افكر
ماذا سافعل؟
والي اين ساذهب ؟
وتذكرت ذلك الكارت لاستاذ سالم المحامي
والذي قد اوصاني ابي بان اذهب اليه
ليقول لي ماذا افعل وكيف اتصرف؟
وبالفعل ذهبت لاستاذ سالم
وبعد ان عرفته بنفسي
طلبت منه ان اضع
الموبيل بالشاحن
وبعدها ...جلست معه وشرحت له كل شيئ
وبعد ان استمع الي الاستاذ سالم
للكاتبة حنان حسن
جلس صامتا
وهو يفكر
في كل تلك الكوارث التي حدثت لعائلتي
وايضا اخذ يبحث لي عن مخرج
لتلك التهم التي الصقوها بي ظلما
وبعد تفكير طويل
اكد لي استاذ سالم بان اسلم حل
هو اللجؤ للبوليس
و اني يجب ان اسلم نفسي للبوليس
واشرح لرجال الشرطة كل شيئ
وهما سيقومون بالتحقيق في تلك الجرائم
وسيعرفون من القاتل
ولكنني كنت ارفض فكرة تسليم نفسي
حتي اجد ابني وابويا ايضا
و قلت ذلك للاستاذ سالم
ولكنه اصر علي ابلاغ المباحث
بكل ما حدث
فا قررت ان اتبع مع ذلك المحامي
اسلوب الحيله
الي ان اهرب منه
قبل ان يقوم بابلاغ البوليس
فا اوهمته.. بانني قد اقتنعت بفكرة اني اسلم نفسي
واخذت اجهش بالبكاء وكانني اصبت بنوبة بكاء هستيري
فا تعاطف معي الاستاذ سالم
ودخل ليعد لي كوبا من الليمون.. لاهدئ
وانتهزت تلك الفرصة
ونزعت الموبيل من الشاحن واخذته معي
وقمت بالهرب
وبمجرد ما ابتعدت عن مكتب المحامي...
اتصلت بالدكتور حازم ابن عمي
وبمجرد ان سمعت صوته الملهوف عليا
اخذت ابكي
وانا اقول...الحقني يا ابن عمي
انا متورطه في اكتر من مصيبة
وابني وابويا مختفيين ومش عارفة اوصلهم
للكاتبة حنان حسن
والبوليس.. وشدايد ..واهل البلد كلهم بيبحثوا عني
اخذ حازم يصرخ فيا وهو يقول..
مهو كل الي بيحصلك ده عشان انتي مش بتسمعي الكلام
وكل مره اطلب منك تثبتي مكانك لغاية ما اجيلك
لكن كنت كل ما اوصل عشان انقذك الاقيكي مشيتي
وقفلتي الموبيل
قلت..انا مقفلتش الموبيل
هو الي فصل شحن
ويادوب لسه شحناه لما كنت عند الاستاذ سالم المحامي
رد حازم بعصبية
قائلا..انتي كمان بتتصرفي من دماغك وبتروحي مكاتب محاميين؟
قلت..لا ده ابويا الي قالي اروحله
عشان يقولي اتصرف ازاي
في الوضع ده
رد حازم
قائلا
طيب انتي فين دلوقتي؟
قلت..انا في محطة طهطا
رد حازم
قائلا
طيب انا قريب منك
وعشر دقايق وهتلاقيني عندك
اوعي تتحركي
قلت..حاضر
واخذت انتظر حازم
وبالفعل...
واثناء ما كنت انتظر حازم
وجدت امراة عجوز
تنظر اليا
نظرات مخيفة
فا تجاهلتها
واخذت ادعوا الله
ان ياتي حازم سريعا
لياخذني من هنا
وكنت اعتقد
باني بمجرد ان تجاهلت تلك العجوز
ستحل عني وتياس
مني وتمشي
ولكنني وجدتها
تقترب مني
وهي تحاول ان تقرب منديلا من وجهي
ولكنني دفعت يدها بعيدا
وانا اصرخ فيها
قائلة
ابعدي عني يا ست
انتي
وخرجت اجري من المحطة
لاهرب منها
وقلت باني ساانتظر حازم بالخارج
ولكني قبل ان اهم بالخروج
من محطة القطار
اتي حازم خيرا
واخذني معة بسيارتة
للكاتبة حنان حسن
وانطلق بي بالسيارة مبتعدا بعيدا
عن ذلك الرعب ...
وعن البلد ..
وعن شدايد
وعن جرائم القتل
ولكنني... بالرغم من ذلك
كنت اعترض علي ابتعادي
عن البلد
قبل ان ابحث عن
ابني ...وابويا
واسترجعهم مره اخري
ولكن حازم
تعهد لي بانة
سا يسترجعهم بنفسه
وبالفعل ذهبت مع حازم لمنزل
بمنطقة قريبة من الجبل
وكان واضح ان محدش عايش بالمنزل
وواضح كمان ان مفيش حد من البلد يعرف مكان ذلك المنزل مطلقا
ولما وصلنا وشوفت البيت مهجور
عرفت ليه حازم توقف عند سوبر ماركت
واشتري بقالة ...وكميات كبيره
من الطعام
وبالفعل دخلنا انا وحازم للمنزل
وساعدني علي تنظيف المكان
فقد كان المنزل من دور واحد فقط
وكان به ادوات كهربائية بسيطه
زي الثلاجة ..وبوتجاز وسخان..تلفزيون
وكان التلفزيون يوضع بغرفة النوم
وتلك الغرفة كان
بها سرير ودولاب فقط
فقد كان المكان اشبة بالاستراحة
المهم بعد ما حازم وضع الطعام بالثلاجة
وعرفني علي اماكن كل شيئ بالمنزل
اخذني من يدي وطلب مني ان اسمعه جيدا
قلت..خير
قال..ده ائمن مكان ليكي عشان تستخبي فيه دلوقتي
قلت..وهو انا هفضل مستخبيه كده لغاية امتي؟
رد حازم
قائلا
لغاية ما اروح البلد وابحث عن ابنك وابوكي
وبعدها هادبرلكم مكان في القاهرة
تستخبوا فيه
لغايه ما الحقائق تتكشف هنا
ويمسكوا الي قتل رفاعي.. وجميلة
بس انا كل الي عايزه منك
شوية صبر
نظرت له بياس
وقلت...حاضر هاصبر
قال..انا لازم اسيبك هنا وارجع انا البلد
عشان محدش يشك في غيابي
عن البلد
نظرت لذلك المنزل الذي يقع بمكان مهجور
وسالت حازم
للكاتبة حنان حسن
قلت..انت هتسيبني لوحدي هنا ؟
في المكان ده؟
رد حازم
قائلا
ايوه وهبقي اتابعك بالموبيل
قلت..لا ارجوك يا حازم
انا اخاف اقعد هنا لوحدي
رد حازم
قائلا
يعني تجمدي قلبك يومين وتعيشي في المكان ده ؟
ولا تعرضي نفسك لحبل المشنقة؟
فكرت قليلا
ثم قلت..لا خلاص هنتظر هنا
وقام حازم بتشغيل التليفزيون
وهو يقول..
التلفزيون ده هيسليكي وانتي لوحدك
قلت..تمام
ونظر الي حازم باسف
وهو يقول .. سلام
وبعد ان ودعني حازم وخرج
واغلق الباب خلفة
جلست وحدي وانا اتفحص
المكان حولي
بقلق ورهبه
واخيرا
نظرت في الموبيل الخاص بي علي
الساعة
فوجدتها الثامنة مساء
فادخلت لغرفة النوم التي بها التلفزيون
وكان صوت التلفزيون فعلا يؤنس المكان
فا تركته يعمل
ووضعت راسي علي المخدة
وذهبت في النوم ..
وانا اتحامي بصوت ذلك التلفزيون الونيس
ولكنني استيقظت بعد مرور وقت
من الزمن
لاجد التلفزيون قد انطفئ وحده
للكاتبة حنان حسن
فقلت في نفسي
مؤكد حدث عطل في الجهاز..
فا اقتربت من التليفزيون لاتفحصة
واري ما السبب في توقفة فجاة
وفي تلك اللحظة
سمعت صوتا
يقول
التلفزيون مفيهوش حاجة
انا الي قفلتة
انتابني الذعر من ذلك الصوت
الذي سمعتة للتو
فا المفروض اني لوحدي بالشقة
فا التفت سريعا
لاتفاجئ بما جعلني اتوقف عن التنفس
وجعل قلبي كاد ان يقف من الرعب
فقد كان ذلك الصوت
ل........
لو عايز باقي احداث القصة
ضع عشر ملصقات مع متابعة صفحتي الشخصية
مع تحياتي
حنان حسن
ليه كده أنا ملحتش اقرا
ردحذفلا لا كده مش ينفع عايزه كمان حلقه
ردحذفصغير جدا بس تحفه
ردحذفشكرا ياحنونة نزلتيها بدري لكن الجزء صغير خالص
ردحذفاية الجمال دة😍😍
ردحذفالجزء صغير جدا ياريت تنزلي جزء تاني
ردحذفناصر
ردحذفده ناصر صح
ردحذفالجزء كتير صغير
ردحذفجميله بس عايزه النهايه
ردحذفأعتقد أن الشخص الي هي انصدمت هو رفاعي
ردحذفخطير نجري ومنهج مع الاحداث وفجأة تخلص ليه كده
ردحذفمعقول لناصر؟
ردحذفالست إلى كانت بتقرب منها المنديل
ردحذفناصر
ردحذفروعه كالعاده
ردحذففي انتظار الجزء الحادي عشر
ردحذففين الجزء الجديد
ردحذففين الجزء الجديد
ردحذفتم
ردحذف