رواية بنت ليل الجزء الرابع - للكاتبة حنان حسن - ستجد الرواية كاملة على المدونة - قراءة ممتعة. قصص,روايات,رواية,قصة,حنان حسن
رواية بنت ليل الجزء الرابع
للكاتبة/حنان حسن
بعد ما المراة العجوز اختفت
نزلت اجري عشان اخرج من الفيلا
ولكن قبل ان اصل للباب
وقعت مغشيا عليا
وفقدت الوعي
ولكن بعد مدة من
الزمن
عدت للوعي من جديد
علي صوت جرس باب الفيلا
ولكنني بعدما تنبهت
اكتشفت بانني قد تم اغتصابي وفقدت عذريتي...
ولما نظرت حولي وجدت احمد
ممدد بجانبي
وهو عاري الجسد
ولا يستر سوي الجزء الاسفل فقط
فا اخذت اصرخ
وكان جرس الباب ما زال يرن
وذهبت لافتح الباب لافضح احمد امام الشخص الذي يرن الجرس ..
لكنني وجدت الباب مغلق بالترباس
فقمت بفتح الترباس بسرعة
وبالفعل اتفتح الباب واتفاجئت
بان الي علي الباب هو..احمد
وبيده شنط بلاستيك كثيرة بها البقالة
فاوقفت انظر له
وانا غير مصدقة ما اراه
فسالني... احمد
قائلا..انتي كنتي فين؟
انا بخبط من بدري
لم ارد علي احمد
للكاتبة حنان حسن
والتفت للخلف
لاحمد الذي كان ممدد بجانبي
منذ لحظات..
ولكنني... لم اجد له اي اثر
فقد اختفي تماما
حتي ملابسة التي كانت بالارض قد اختفت
هي الاخري
وفي تلك اللحظة
تسمرت في مكاني
وانا انظر لاحمد في ذهول
وظل احمد ينظر الي وهو مندهش
لوقوفي امامة متسمرة
وكنت ابكي بكاء هستيري
واخذ احمد
يسالني
مالك يا رغدة؟
فيكي ايه؟
ولم استطيع ان ارد عليه
فقد شعرت بان الدنيا تدور من حولي
وسقطت مره اخري مغشيا عليا
وبعد فترة من الزمن
عدت للوعي لاجد احمد بجانبي
وكان معه اثنين من النساء
وامسك احمد بيدي
وهو يقول ..
سلامتك يا رغدة انتي قلقتينا عليكي
في ايه مالك؟
ايه الي حصلك ؟
نظرت للنساء التي كن معه
والتزمت الصمت
ولم انطق بكلمة واحدة
ففهم احمد
بانني لا اريد ان اتحدث امام من معه من النساء
فقام بتعريفنا ببعض
حيث قال..
دي الدكتورة ليلي خالتي
ثم اشار بيده للفتاة التي تجلس بجانبه
ا وهو يقول..
ودي منال بنت خالتي
وجايين عشان يقعدوا معاكي
في الفيلا
عشان متخافيش وانتي لوحدك
نظرت لاحمد بغضب
ثم
قلت...انا عايزة اتكلم معاك
علي انفراد
لو سمحت
استمعت خالتة لطلبي
فا استاذنت
وهي تفتعل حجة للخروج من الغرفة
للكاتبة حنان حسن
قالت..انا ومنال هنعمل العشاء
علي ما تخلصوا كلام
وخرجت خالتة وابنة خالتة
وظل احمد وحده معي
وسالني..
قال..اتفضلي عايزة تقولي ايه؟
قلت..انا في حد اعتدي عليا
بعد ما انت خرجت من الفيلا
نظر احمد بدهشة
وهو يقول..
.انتي بتقولي ايه؟
قلت..بقولك انا شوفت جدتك
وكان معاها شخص
كان نسخة طبق الاصل منك
والشخض ده اغتصبني
رد احمد
وكان يبدوا بانه
غير مصدقا ما قلته للتو
قال..جدتي مين الي قابلتك يا رغدة؟
انا جدتي ماتت من
عشر سنين
قلت...بس انا شوفتها فوق
وانت كنت معاها
رد احمد بدهشة
قائلا
ازاي بس تفكري كده؟
منتي شوفتي بنفسك اني كنت في السوبر ماركت
وخالتي ..وبنت خالتي كانوا معايا
و تقدري تساليهم
ثم سالني
قال...هو ينفع حد يتواجد في اكتر من مكان
في وقت واحد؟
فنظرت له في حيرة
وسالتة؟
قلت..طيب انت ليك اخ تؤام؟
رد احمد نافيا
قال..انا عمري ما كان ليا اخوات تؤام
وسالتة؟
قلت..طيب تفسر باية اني اشوف جدتك في الفيلا دي
وكانت بتنادي علي واحد شبهك تماما
وكانت بتقوله يا (احمد)
...والشخص الي شبهك ده استغل وقوعي مغشيا عليا
واغتصبني
للكاتبة حنان حسن
نظر الي احمد بحيرة
وهو يقول...
التفسير الوحيد للي انتي بتقوليه ده
هو انك كنتي بتحلمي
واكيد غفلتي شوية وروحتي في النوم
وحلمتي بالي حصل ده
بسبب حالة الذعر الي كنتي فيها
نظرت له وقد بدات اشك بنفسي
وانا اقول...
يعني انت شايف انه ممكن يكون الي حصلي ده كله حلم؟
رد احمد
قائلا...
اكيد طبعا
نظرت لاحمد وقبل ان ارد عليه
اتفتح الباب
ولقيت( كمال) شقيق احمد
داخل ينظر لاحمد
الذي يجلس بجانبي
وقال ساخرا
ايه يا احمد؟
انت مش قلت انك هتوصل رغدة للفيلا
وترجع بسرعة؟
قلقتني عليك
رد احمد
قائلا
ولما انت عايزني ليه متصلتش بيا؟
رد كمال
قائلا
حاولت اتصل بيك لكن تليفونك مقفول
ثم اضاف كمال
متسائلا
وايه الي جاب خالتك وبنت خالتك هنا؟
رد احمد
قائلا
انا عديت علي بيت خالتي وجيبتها هي ومنال
عشان يقعدوا مع رغدة الفترة الي هتقعدها هنا
لغاية ما تلاقي قرايبها ...او تلاقي سكن تاني
رد كمال
قائلا
كويس جدا
احنا كمان ممكن نقعد معاهم هنا
رد احمد
متسائلا
قال..يعني ازاي نقعد معاهم مش فاهم؟
رد كمال موضحا
قال ..طالما خالتك في البيت
يبقي خلاص
مبقاش بيت عزاب
للكاتبة حنان حسن
ثم اضاف كمال
قائلا
وعموما انت براحتك تقدر تمشي يا احمد لو حبيت
لكن انا هفضل هنا مع خالتي
وبنت خالتي
عشان مينفعش يعيشوا في الفيلا لوحدهم
من غير راجل
نظر له احمد
ولم يرد
وفي تلك اللحظة
دخلت منال للغرفة
وهي تقول ..اتفضلوا العشاء جاهز
وبالفعل خرج الجميع لغرفة السفرة
لتناول العشاء
وجلست معهم علي السفرة
ولكنني لم اتناول شيئا من الطعام
فقد كنت اشعر بانني قد اصابني خطبا ما
وبعد العشاء
قال كمال بانه سيذهب لمنزلة لياتي ببعض الملابس
التي تمكنه من الاقامة معنا في الفيلا
لمدة كام يوم
وكنت متخيلة ان احمد سيتركنا
ويغادر الفيلا
ولكن احمد ظل معنا ولم يغادر
بل والاكثر من ذلك
انه طلب من كمال
ان ياتي له ببعض الملابس معه من منزلهم
وكنت ملاحظة
ان احمد بيفعل ما في وسعة
كي يهدئ من حدة القلق والضيق
الي كنت بشعر بهم
وطلب مني احمد بان انضم له هو وخالتة ومنال
لنجلس معا بحديقة الفيلا
وبالفعل انضممت لهم
واخذنا نتبادل الابتسامات والمجاملات
وكنت قد لاحظت
بان خالة احمد
وابنتها منال معهن شواحن للموبيل
وانتهزت تلك الفرصة
وطلبت من منال الشاحن
فا اصطحبتني منال لداخل الفيلا
واعطتني الشاحن
فا اخذت منها الشاحن
للكاتبة حنان حسن
وصعدت للدور العلوي
لاقوم بعمل مكالمة موبيل
ولما منال شعرت باني اريد ان احظي ببعض الخصوصية
تركتني وعادت لتنضم لاحمد وامها في الحديقة
وواخيرا لقيت نفسي لوحدي والموبيل اشتغل
فا اتصلت بالضابط لاخبرة بكل التطورات التي حدثت
ليخبرني بما سافعلة بعد ذلك
ولكن الغريبة اني لما اتصلت بالضابط
اكتر من مره
كان الموبيل يعطيني مغلقا
فا قلت في نفسي
ربما يكون في عيب في الشبكة
ويجب انتظر قليلا
ثم اعاود الاتصال
ونظرت من شباك غرفة النوم
الذي كان يطل علي الحديقة
لاتاكد بانهم جميعا يجلسون بالحديقة
وذلك لاتاكد اني لما هتكلم مع الضابط لن يسمعني احد
وبالفعل شاهدت احمد من خلال الشرفة
باسفل
يجلس مع خالتة ومنال ابنتها
في الحديقة
واثناء ما كنت انتظر من شباك الغرفة
سمعت صوتا ياتي من داخل الغرفة
وهو ينادي عليا بصوت منخفض
يقول..بنت ليلللل
بنت ليلللل
انتفضت بعد سماعي لذلك الصوت
والتفت خلفي
لاري احمد وتلك العجوز مرة اخري
وقبل ان اصرخ
امسك بي احمد وضمني لصدرة
دون ان ينطق بكلمة
وسالتني المراة
العجوز
قالت..انتي مش عارفة انك اتجوزتي من احمد
ليه جايبة ناس تعيش معاكي انتي واحمد
وانتوا لسه عرسان
جداد؟
نظرت لهم بهلع
ودفعت شبية احمد بعيدا عني
للكاتبة حنان حسن
وانا اسالهم
قلت... انتوا مين؟
ومين الراجل الي شبة احمد ده؟
ردت العجوز
قائلة
الي جنبك ده زوجك الي بيعشقك
والنهاردة كانت دخلتة عليكي
قلت...انا متجوزتش حد
وانا مش عارفة انتوا مين اصلا
ردت العجوز
قائلة
معقولة
انتي لغاية دلوقتي معرفتيش
انك اتجوزتي؟
قلت اتجوزت امتي ومن مين؟
ردت المراة العجوز
قائلة
من العالم السفلي؟
نظرت لها بدهشة بعدما صدمتني جملتها
وسالتها؟
قلت..نعم انتي بتقولي ايه؟
قالت... بقولك انتي عشقك جان من العالم السفلي
وهو دلوقتي زوجك
و من النهاردة ليه
حقوق عليكي
واول حق في الحقوق دي انك متغادريش الفيلا ابدا
وتفضلي معاه
والا هيصيبك مس من الجان
هيقلب حياتك لجحيم
...وهتزحف الشيخوخة علي وجهك الجميل
وتباني عجوز في التسعين
عشان محدش يرضي يبصلك
من البني ادمين
بعد ان استمعت لتلك التهديدات
قلت ساخرة
ايه الكلام الجنان الي انتي بتقولية ده يا ست انتي؟
وكنتي سازيد من تهكمي عليها
لولا انني.. قد تلقيت صفعة علي وجهي
لا ادري من اين اتت ولكن وجهي قد المني
للكاتبة حنان حسن
فا توقفت عن الاعتراض
واخذت العجوز
تقول..
انتي طبعا حرة.. تعيشي بطريقة واسلوب البني ادمين
لكن زوجك له حقوق عليكي
و لازم تطيعية
قلت...بس انا مش هعيش حياتي كلها مدفونة في الفيلا دي بالحياة
ردت المراة العجوز
قائلة...يعني تعيشي هنا في الفيلا
وانتي في قمة جمالك...
وانوثتك ..وشبابك
ولا تخرجي للحياة برة الفيلا
وانتي بوجة امراة عجوزة
عدت التسعين؟
وقفت غير مصدقة لما اسمعه
وقلت في نفسي
انا لو مش بحلم
يبقي انا مريضة نفسيا
ومن المؤكد انني قد اصبت بمرض عقلي ما
بيجعلني اري تلك التهيؤات المخيفة
وقررت اغادر الغرفة فورا
وتركت تلك العجوز واحمد الذي يلتزم الصمت
وهممت لاخرج من الغرفة
ولكن قبل ان اخرج
سمعت العجوز.. تقول
مهددة
اعملي حسابك لازم ترجعي تنامي بغرفتك انتي وزوجك
ولو مرجعتيش تبقي عاصية
والعصيان جزاءة (العمي)
يعني عنيكي هتتعمي وبردوا مش هتخرجي من الفيلا
انتي سامعه يا بنت ليل؟
لم اكترث لما سمعتة
من تلك العجوز الخرفة
وخرجت من الغرفة
وانا اكاد اشك في نفسي
وكنت اشك بانني قد اصاب عقلي لوثة جعلتني
اتخيل واري تهيؤات
ليست حقيقيىة
ونزلت من الدور العلوي وانا انوي ان اذهب لاحمد
في الحديقة
لاخبرة بانني سارحل عن الفيلا فورا
للكاتبة حنان حسن
ولكن وانا في منتصف السلم
رايت احمد يصعدالسلم
وكان واضح انه كان جاي يشوفني اتاخرت ليه فوق؟
فقلت له
احمد...
الحمد لله انك جيت
لوحدك
بعيد عن خالتك وبنتها
لاني عايزة امش من هنا وابعد عن الفيلا فورا
ولم اعطي لاحمد فرصة للتعليق
واخذت اقول
انا شوفت فوق حاجات فظيعة
هحكيلك عليها كلها بس الاول
تعالي معايا اجيب شنطتي من الغرفة
فوق
عشان انا اخاف ارجع الغرفة تاني لوحدي
وامسك احمد بيدي واخذني لغرفتي
ولما فتحنا الباب دخلت احمد معي
للغرفة
واخذت انظر في الغرفة يمينا ويسارا
ولكن العجوز واحمد كانوا قد اختفوا كا العادة
فا حملت حقيبتي وهممت ان اخرج بها من الغرفة
ولكن قبل ان اخرج
من باب الغرفة
اتقفل باب الغرفه
وانا واحمد بالداخل
وسمعت صوتا اجش ومرعب
بيقول..ليا عليكي حقوق ...
طاعة الزوج واجبة ...
والعصيان جزاءة العمي..
نظرت لمصدر الصوت
لاري من الذي يتحدث
وكان الي بيتكلم
هو احمد
لكن بصوت مرعب ومخيف
قلت بدهشة
احمد؟؟؟
وسالتة؟؟
قلت..انتي ازاي كنت قاعد مع الست العجوزة
في الغرفة فوق؟
وانزل تحت الاقيك طالع من تحت؟
اجاب ذلك الشخص شبية احمد
بصوت مخيف
قائلا
اختاري
الطاعة؟......
ولا العمي؟
للكاتبة حنان حسن
وقفت انظر لشبية احمد
وشعرت بان الدم يتجمد بعروقي
فقد اضجع علي السرير
وكان يدعوني
لاشاركة مضجعة
فا رديت ...
وانا ارتجف
قلت... هو انت مش احمد؟
رد ذلك الشخص
قائلا
انا زوجك
نظرت له برعب
وسالتة
قلت...
انت عايز ايه مني بالظبط؟
قال...
عايزك تختاري
الطاعة؟
...ولا...العمي؟
نظرت له بعدما فهمت مقصدة
واخذت افكر قليلا
وكان الحل الوحيد عشان اخرج من الموقف ده هو......
لو عايز باقي احداث القصة
ضع عشر ملصقات مع متابعة صفحتي الشخصية
مع تحياتي
الكاتبة
حنان حسن
جميله جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا
ردحذفحلو قووووووي ياحنان مبدعه دايما
ردحذفروعه
ردحذف