رواية أحضان ممنوعة الجزء العاشر - للكاتبة حنان حسن - ستجد الرواية كاملة على المدونة - قراءة ممتعة. قصص,روايات,رواية,قصة,حنان حسن
رواية أحضان ممنوعة الجزء العاشر
للكاتبة/حنان حسن
امام امة ..واختة.. وخطيبتة وامها ...واوهمهم فيه
باننا علي عدواة انا ومحمود
وبعدها تركوني ..ورحلوا
وجلست لوحدي
وانا ابكي وانادي علي امي الله يرحمها
واشكوا لها ما حدث لي انا وسارة
ولقيت في صوت نسائي بيقولي
انا جنبك ومعاكي يا حبيبتي
متخافيش
نسيت اقولكم...
اني
كنت قد لاحظت بان ام دعاء
عندما كانت عندي
بغرفتي
بدلت زجاجة المياة التي اشرب منها
ووضعت لي زجاجة اخري كانت تاتي بها معها واخذت زجاجتي
مما جعلني اشك في الامر وشعرت بان هناك شيئا مريبا يحدث
ويجب ان اكتشفة
وافتعلت باني ا شرب من تلك الزجاجة
واستلقيت علي سريري بعدها
وانتظرت مستيقظة لاري كيف يدخل هشام لغرفتي ومن اي اتجاه؟
وعدي بعض الوقت دون حدوث اي شيئ
ولم يدخل احد للغرفة..وكنت اشعر بالرعب...
ولكنني قلت في نفسي..
بانني لن اخاف المره دي..
ويجب ان اعلم في تلك المره
سر هشام
وكيف يصل لغرفتي ؟
ومن اجل ذلك يجب ان احطم حاجز الخوف
وبالفعل
بعد كام ساعة كنت ادعي بانني نائمة حيث كنت استلقي علي السرير
وكنت اقاوم النوم في نفس الوقت
حتي لا تروح عليا نومة
واضيع فرصة اكتشافي للحقيقة ..
ومره واحده شعرت بحركة بالغرفة
وفي تلك اللحظة ..
خفت ضوء الغرفة
وشعرت بمن يهزني لافيق من النوم..
وسمعت صوتا يقول انا جنبك
و معاكي يا حبيبتي
وعمري ما هسيبك..
فا نظرت لمصدر الصوت سريعا
ولقيت امامي امراة ترتدي اسدالا
وفوقة نقابا يخفي وجهها
ولا يبان منه اي شيئ
حتة العيون كان عليها حجاب
فا نظرت باتجاهها وانا جسدي يرتعد
وسالتها؟
قلت... انتي مين؟
ردت تلك المراة قائلة..
انا امك
نظرت لها قليلا..
ووجدت ان هيئة الجسم والصوت مختلفا تماما عن امي
ولكنني ادعيت بانني اصدق ادعائها
وتماشيت معها
قلت....ماما؟اخيرا يا ماما رجعتيلي؟
ردت تلك المراة قائلة..
معلش كل شيئ باوان
ودلوقتي حان الاوان عشان نترك كلنا المكان ده
ونعيش تاني مع بعض انا وانتي وسارة
قلت ..وانتي هتعيشي معانا يا ماما؟
ردت الام قائلة
انا هبقي معاكم وحواليكم في نفس البيت الي هاطمن عليكن فيه
سمعت حديثها الغير منطقي وادعيت باني مصدقة تلك الخزعبلات...
بل واضفت بعض الدموع وانا ابكي واقول
لكن سارة يا ماما اختفت ومش عارفة هي فين؟
ردت الام قائلة..متخافيش علي سارة ..
لانها معايا
قلت..طيب هي فين؟
قالت..تعالي..
تعالي معايا وانا هوديكي لسارة
قلت..انا مقدرش امشي من هنا
الا لما اخد الفلوس الي ابويا كان مخبيها
ردت الام متسائلة؟
قالت..وهي فين الفلوس؟
قلت..في مكان في البلد دي لكن بعيد
و مش هقدر اوصفة
لكن بكره هروح اجيب الفلوس
وامشي معاكي
قالت..تعالي معايا نجيب الفلوس دلوقتي
قلت..لا مش هينفع
لاني دايخة وحاسة اني هيغمي عليا يا ماما
وافتعلت بانني اترنح ووقعت علي الارض مدعية باني مغشيا عليا
فتركتني تلك المراة وانا اتابعها بنصف عين..
ووجدتها تفتح الدولاب وتدخل به
ولم تخرج...
فا انتظرت قليلا بعدما اختفت في الدولاب..
وذهبت خلفها
وفتحت الدولاب واخذت اتحسس بيدي ..
.خلف الملابس ووجدت بان هناك باب خشبي
من يراه يعتقد بانه ظهر للدولاب
وكان ذلك الباب ينفد علي غرفة اخري
بنفس الشقة ..
فا حاولت انا افتح ذلك الباب
الي ان وجدتة فتح معي بسهولة
حيث كان مغلق من الداخل بدون قفل او ترباس
مما جعلني استطعت ان ادخل لتلك الغرفة
بالشقة
ولقيتني بدخل لغرفة مظلمة..
وعندما اصبحت في الغرفة
..لقيت باب تلك الغرفة مغلقا
فا روحت افتح الباب ببطء
وحينها سمعت اناس يتحدثون خلف ذلك الباب
وعندما ركزت مع الصوت..
شعرت بانه مالوفا...
فانظرت بعيني من خلف الباب
لاجد هشام.. ودعاء ...وامها المنقبة
وعرفت بان من كانت بالغرفة عندي من شويه هي ام دعاء ..
وكانوا يتشاجرون فيما بينهم...
.حيث كان هشام يلوم ام دعاء
لانها لم تاتي بي معها
قبل ان يستيقظ الجميع
ولكن ام دعاء ردت عليه قائلة..
بقولك البت قالتلي انها مخبية الفلوس بعيد
وكمان فقدت الوعي ووقعت من طولها ..كنت عايزني اجيبها ازاي
يعني؟
رد هشام قائلا...
يا امي انا لازم اخد البت دي بعيد عن البيت واتزوجها
قبل ما الواد الي اسمة محمود يصالحها
وترفض الزواج مني تاني
ردت ام دعاء قائلة
خلاص بكرة بعدما ما البت تجيب الفلوس..
ابقي ادخل انت هاتها انشلة تبنجها وتشيلها
وهي نايمة
وتجيبها هنا وناخدها ونهرب كلنا
قبل ما حد منهم ياخد باله من حاجة
وسالها هشام؟
قال..خدي بالك من البت الصغيرة لاتهرب..
ردت ام دعاء قائلة..لا متخفش
انا بحطلها الاكل والشرب وبقفل عليها تاني
ثم حذرتة ام دعاء
قالت..خد بالك ان البت الصغيرة
اصبحت خطر علينا لانها شافتنا كلنا وعارفة كل حاجة عننا
ولازم تشوف حل في الموضوع ده
رد هشام قائلا
متخافيش منا هخلص من البت الصغيرة اول ما نمشي من هنا
وهفهم مي.. ان امها اخذت سارة لعالم الجن
طبعا انا كنت اقف استمع لكل ذلك وانا غير مصدقة ما اسمعة واراه
فقد اكتشفت للتو ان هشام هو نفسة هاني
واكتشفت كمان ان هشام يبقي ابن ام دعاء المنقبة..
والاهم من ده كله
عرفت ان سارة اختي محتجزة
بغرفة بداخل تلك الشقة...
عشان كده كان لازم اغامر وادخل اجيب اختي من جوة
مهما كلفني الامر
ولكنني تذكرت الموبيل الي اعطهولي محمود
فا خطر في بالي اني ارجع لغرفتي
واتصل علي محمود
وافهمة الي بيحصل عشان يجي يساعدني
اننا ننقذ سارة من بين ايديهم
قبل ما يقتلوها
وبالفعل عدت للغرفة واتصلت بمحمود
ولكنني اكتشفت بان الموبيل بتاعة مغلق
فا ارسلت له برسالة
قلت له فيها ..ان ياتي سريعا لغرفتي في امر مهم
ولكن محمود تاخر ولم ياتي ويبدوا بانه لم يفتح الموبيل ويري الرسالة
واضطريت ان اعود مره اخري وحدي للشقة التي بها هشام واهلة
لانقذ اختي...
وتسللت في الظلام
ووجدت بان الاجتماع الذي كانوا يعقدونة قد انفض..
والمكان اصبح خالي..
فادخلت اتجول بالغرف وانا ابحث عن سارة
وشاهدت هشام من خلف الستارة
وهو يقف بغرفة
ويفتح خزنة بها كتيرا من النقود
وايضا بها بعض الاوراق..
ووقفت اشاهدة عن بعد
وحينما كنت احاول ان اري ما بداخل الخزنة جيدا
...خبطت في تربيزة صغيرة ووقع من عليها بعض الاكواب
التي كانوا يشربون بها الشاي..
مما جعل ام دعاء تخرج من غرفتها
علي تلك الجلبة
وهي تنادي علي هشام..
فا ذهب هشام لامة ليري ماذا تريد..
وتركت الخزنة
مفتوحة..
وبمجرد ان خرج هشام من الغرفة
دخلت انا سريعا
واخذت جميع الاوراق التي بالخزنة
وتسللت للخارج
سريعا..
وعدت لغرفتي واغلقت الدولاب خلفي بسرعة
وانا افكر ..
تري..اين اخفي تلك
الاوراق ؟
وفتحت الشرفة بسرعة
ولقيت سبت بالبلكونة ووضعت به تلك الاوراق ووضعت عليهم بعض الملابس المهملة
وعدت للوضع الذي كنت عليه سريعا
وافتعلت باني مازلت فاقدة للوعي ..
ولقيت هشام بيخرج من الدولاب ببطء
عشان يتاكد باني مازلت فاقدة للوعي
بعدما سمعت امه صوت الاكواب وهي تقع
وربما ايضا يكون قد اكتشف اختفاء الاوراق من الخزنة..
وبمجرد ما رايت هشام بالغرفة عندي
اغمضت عيني تماما وكاني مازلت مغشيا عليا..
وفي تلك اللحظة
شعرت بهشام وهو يتلمسني ويحاول الاعتداء عليا ...
مستغلا اعتقادة باني فاقدة للوعي
وكنت افكر بان اصرخ واستغيث بمن ينقذني
منه
لولا اني سمعت خبطا علي باب غرفتي
جعل هشام يذهب سريعا للدولاب
ويعود من حيث اتي
وشوية ولقيت الموبيل بتاعي بيرن
وعرفت ان الي علي الباب هو محمود
وقد اتي بعدما قراء رسالتي علي هاتفة
وطبعا كنت عارفة انه هشام واقف بالدولاب يصتنت
ليعرف من الذي يطرق الباب
في ذلك الوقت ..
فا كتبت لمحمود رسالة بان يرحل الان..
وانا سافهمة كل شيئ في الصباح
وبالفعل .. رحل
محمود..
وقمت انا واضات نور الغرفة
لان هشام لن يدخل للغرفة طول ما النور بيكون مفتوح
ونمت بالسرير حتي الصباح..
ولم يغمض لي جفن في تلك الليلة
حتي سمعت طرقا علي باب غرفتي ..
وكانت ام محمود تريد ان اخرج لاعد معها الفطور..
وبالفعل خرجت بعدما اخذت معي الورق الذي كان بالسبت بالبلاكونة..
ودخلت به للحمام وهو ائمن مكان في ذلك الوقت..
وعندما فتحت تلك الاوراق اكتشفت اسرارا لن تصدقوها......
جعلتني اعيد التفكير في كل شيئ من الاول
فقد كان في تلك الاوراق ما جعلني افهم خيوط اللعبة
وصدمت لاني علمت.......
لو عايز تعرف باقي احداث القصة ضع عشر ملصقات..مع متابعة صفحتي الشخصية
مع تحياتي
الكاتبة
حنان حسن
قصه مشوقه
ردحذفاروع حنان
ردحذفكتير حلوه
ردحذفنزليها كامله مشان الله فضول موتني
ردحذف😍😍
ردحذفالقصة كامله اجمل من الاجزاء
ردحذفجميله
ردحذففين الحلقه ١١
ردحذفتسويق واثارة مستنية الجزء ال١١
ردحذف❤❤❤
ردحذفجميله
ردحذفجميلة جدا وانت كاتبة مبدعة
ردحذف