رواية رغبة شرسة الجزء التاسع (الأخير) - للكاتبة حنان حسن - ستجد الرواية كاملة على المدونة - قراءة ممتعة. قصص,روايات,رواية,قصة,حنان حسن
رواية رغبة شرسة الجزء التاسع (الأخير)
للكاتبة/حنان حسن
بعدما وصلت لمكتب حضرة الظابط
وجلست علي الكرسي
سالته وانا ياكلني الفضول والقلق علي ابني
قلت..خير يا حضرة الظابط؟
قال ..احنا عرفنا مكان وليد
..لكن للاسف وليد في خطر
قلت...
من فضلك فهمني اكتر وبالتفصيل
قال..للاسف مش هقدر افهمك حاجة دلوقتي
للكاتبة..حنان حسن
لكن كل الي هقدر اقولهولك ..انك تجهزي نفسك..
لانك ممكن تسافري في اي وقت
قلت...هو ده الي حضرتك كنت عايزني فيه بس؟
قال..لا انا كنت عايزك عشان اقولك معلومة..ممكن ترضي فضولك
قلت..معلومة ايه؟
قال..فاكرة الشخص الي قولتي انه كان بيراقبك من شباك المطبخ ورمي الورقة بالطوبه في الشاليه؟
قلت..ايوه
قال..احنا كنا مراقبين الشاليه وعرفنا هو مين
اعتدلت في جلست وانا اسال في فضول
قلت..مين هو؟
للكاتبة..حنان حسن
قال..ده ولد صغير بعجلة ..وواضح انه كان يعرف حاجة وكان عايز يحذرك او يلفت نظرك لحاجة
قلت..ايوه فعلا من فترة كان في ولد كان راكب عجلة وقفل عليا الطريق ..ولما كلمني..
هو الي قالي ان بائعة الجرائد ..
شافت الخاطف
للكاتبة..حنان حسن
قال..عموما انا قولت اعرفك مين الي بيراقبك عشان تهدي ومتقلقيش
شكرت الظابط وخرجت من عنده
ولكن لم اتوجه للشالية..
بل توجهت مباشرة للمكان الذي كان لطالما يلعب فيه هذا الولد بعجلتة
للكاتبة..حنان حسن
واخذت اسال عليه اصحابة..حتي دلوني علي بيته
وعندما طرقت باب منزل الفتي..خرجت امه لتسالني عما اريد
فا ادعيت بانني مصيفة واحتاج الولد ليحمل لي بعض الاغراض..
وعندما خرج لي الولد اخذتة وابتعدنا عن منزلة قليلا
ثم ..سالته
قلت..انا عارفة انك بتراقبني بقالك فترة وبتيجي ديما عند شباك الشالية..
وعارفة كمان انك انت الي رميت ليا الرساله الي طلبت مني فيها اني اخلي الوليس يحقق مع بائعة الجرائد مره اخري..
نظر الي الفتي وهو متردد في الاجابة
فا اردت ان اجعل الفتي لا يخشي شيئ من اعترافة لي
قلت..حبيبي ارجوك انا عارفة انك عارف حاجة وانا محتاجة اعرف منك اي معلومة توصلني لابني ارجوك..
للكاتبة..حنان حسن
اعتبر الي اتخطف ده اخوك الصغير وساعدني
فنظر الي الفتي وبدا عليه انه قد قرر يساعدني
قال..انا فعلا اعرف حاجة مهمة محدش يعرفها
قلت..ايه هي الحاجة دي؟
قال..يوم ما المراة بائعة الجرائد شافت الخاطف الي اخد ابنك انا كنت معاها وانا كمان شوفته معاها
للكاتبة..حنان حسن
قلت..طيب وليه كتبتلي في الرسالة بان بائعة الجرائد كانت بتكدب؟
قال..لانها فعلا كانت بتكدب لانها قالت انها شافت 2رجالة في العربية الي خطفت ابنك
قلت...امال انت شوفت ايه وانت معاها؟
قال..شوفت ان الي كان مع ابنك واحدة ست (امرة)
قلت..لو شوفت الست دي تعرفها؟
قال..ايوه طبعا عارفها..وهي الست الي كانت معاكي هنا
فا اخرجت صورة نيفين ليتاكد من صورتها ووجدتة يؤكد علي انها هي بعدما شاهد الصورة
فا فهمت في تلك اللحظة كم انا كنت غبية ولم افهم مدي قمة الشر التي كانت تحيط بي انا وابني..
واقسمت حينها بانه في حالة ان تاكد ظني سا تكون نهاية نيفين علي يدي
ووجدتني اخدت قرار بالانتقام واعادة ابني مهما كلفني الامر
فا سالت الفتي الذي كان مازال يقف منتظرا لرد فعلي
بعدما اخبرني بتلك الحقيقة الصادمة
فسالت الفتي
قلت..انت بتاخد كام في اليوم لما بتنضف اي شالية هنا؟
قال..باخد 100جنيه في اليوم
قلت..طيب لو طلبت تيجي معايا القاهرة عشان تواجة صاحبة الصورة بالكلام ده في مقابل عشرة الالاف جنيه؟تقول ايه؟
فرح الولد كثيرا
ثم
قال..انا مستعد اجي من غير اي حاجة طالما هشهد شهادة حق
قلت ..تمام ..ودلوقتي اخبر والدتك بانك هتتاخر عليها شوية من اجل الا تقلق عليك
فوجدت الفتي اخرج الموبيل الخاص به وهو متحمسا لعرض العشرة الالاف جنية
قال..اعتبري ان امي عرفت
وبالفعل اتصل بامه وفهمها بانه حصل علي عمل في تنظيف الشاليهات سيجعلة يتاخر بعض الوقت
وبسرعة اخذت معي ذلك الفتي وكان يدعي ايمن..
للكاتبة..حنان حسن
وسافرت علي بيتي في القاهرة بعدما مريت علي الشاليه واخذت بعض الاغراض الضروريه
وعندما وصلت لبيتي في القاهرة..
طلبت من ايمن ان يستريح قليلا حتي اطلب بعض البيتزا ..
لناكل اولا قبل الذهاب لبيت نيفين..
للكاتبة..حنان حسن
واثناء انتظارنا للبيتزا دخلت لاتي ببعض الملابس من غرفتي لاخد شاور واغير ملابسي من تراب السفر..
وعندما دخلت غرفتي..وفتحت دولابي
استوقفني ذلك الجاكيت الخاص بزياد والذي كان مازال موجود علي شماعة الدولاب
للكاتبة..حنان حسن
فا اخرجت الجاكيت واخذت اتلمسة
وعندما كنت افتش في جيوبه ..
وجدت به موبايل خاص بزياد..
وكان زياد معتادا بان يضع اسمي لكلمات المرور علي موبايله
كا باسورد..
وقمت بكتب اسمي وبالفعل فتح الموبيل
واخذت اتفحص الموبيل
بدقة..
حتي وجدت مفاجاءة من العيار الثقيل
للكاتبة..حنان حسن
وبعدها اغلقت الموبيل واخذته معي
بعدما استعديت لمقابلة نيفين ومواجهتها
وبالفعل ذهبت لبيت نيفين..
وكنت قد اتصلت بها قبل مجيئ لاتاكد ان كانت بالبيت
ولكن دون ان اخبرها بانني في القاهرة..
وعندما عرفت بانها في المنزل..
طلعت ومعي ذلك الفتي ايمن
واخذت ارن الجرس
وعندما فتحت نيفين الباب..
للكاتبة..حنان حسن
تفاجاءات بوجودي واخذت تسالني في توتر
قالت.. سالي؟انتي جيتي امتي من السفر؟
قلت..لسه واصلة حالا
نظرت لايمن في محاولة لمعرفة من يكون ذلك الولد وما سبب وجوده
قالت..خير يا سالي ايه الي جابك؟
قلت..جاية اسالك عن مكان وليد ابني؟
قالت..تساليني عن ابنك ليه ؟ وانا هعرف مكانه منين؟
قلت..بس انا عندي الشاهد الي شافك وانتي بتستدرجية بالموبيل
وشافك كمان وانتي بتاخدية معاكي بالعربية عشان تبعديه عن الشاليه قبل ما حد يشوفك
للكاتبة..حنان حسن
قالت..هاتي الي قالك كده ووجهيني بيه وخليه يقول كده ادامي
في تلك اللحظة ..
رد ايمن قائلا..
ايوه انا شوفتك بعيني لما كنتي بتكلمي ابنها في التليفون
وكنتي مستنياه في عربية حمرة بالامارة ولما الولد جالك اخدتية بالعربية ومشيتي بسرعة..
للكاتبة..حنان حسن
قالت نيفين في عصبية
انت بتقول ايه يا ولد ؟
شوفتني امتي وفين؟
قال..انا كنت واقف مع بائعة الجرائد وشوفتك معاها
وانا علي استعداد اقول كل الكلام عنك للبوليس دلوقتي حالا
للكاتبة..حنان حسن
صمتت نيفين امام اصرار ذلك الفتي علي موقفة
وتلك الحماسة التي يتحدث بها
فا قطعت انا ذلك الصمت لكي اجعل نيفين تتاكد باني كشفتها وعرفت عنها كل شيئ
قلت..انا طول عمري يا نيفين اعرف انك بتغيري مني..
لكن مكنتش اتخيل ان غيرتك تخليكي تغرري بزياد طليقي
وتخطفي ابني عشان تهدي نارك من ناحيتي
للكاتبة..حنان حسن
ردت نيفين وهي تحاول تكذيبي واتهامي بالهذيان
قالت..انتي بتخرفي ولا ايه؟
زياد مين ده الي هبصلة يا ماما؟
اخرجت من حقيبة يدي موبيل زياد وفتحته علي الرسائل الواردة..
لاريها رسالة قادمة الموبايل الخاص بها لموبيل زياد
واخذت اقراء الرسالة بصوت عالي
للكاتبة..حنان حسن
قلت..الرسالة بتقول
حبيبي زياد انا عمري ما هنسي اي لحظة عيشناها مع بعض وانا خلاص معدتش طايقة العيشة مع محسن وقررت اطلب منه الطلاق عشان نتجوز
ثم اغلقت الموبيل وانا اقول..
يعني مخطفتيش ابني بس ؟لا
دا انتي كمان كنتي بترمي نفسك علي زياد جوزي في الوقت ده وهو مش معبرك...
ودي مش اول مره تعمليها
..منتي يامااتحايلتي علي رجاله كتير ..
لكن هما بردوا مكنوش بيعبروكي وكانوا كلهم بيجوا يترموا تحت رجلي انا
ردت نيفين وقد ظهر علي وجهها بانني قد نلت منها واستطعت بان استفذها
وبدات تضحك ساخرة لتثبت لي بانني كنت موهومةو مخدوعة في زياد
قالت.. طيب والي يثبتلك ان زياد كان بيحبني انا؟
قلت..ده علي اساس ايه ان شاء الله ؟انك انثي ومرغوبة مثلا؟
واخذت اضحك ساخرة منها لازيد من ستفذاذها ..
واردت الا اعطي لها فرصة لتهدئ
للكاتبة..حنان حسن
قلت..عموما..انا عرفت دلوقتي انك انتي الي قتلتي زياد لما رفض انه يسمع لتوسلاتك عشان يبادلك غرامك له
وعرفت كمان انك انتي الي خطفتي ابني وليد عشان تنتقمي مني بسبب غيرتك العامية مني
..واضفت قائلة..
انا هطلع دلوقتي حالا علي قسم الشرطة وهقولهم علي كل حاجة وايمن كمان هيشهد بانه شافك وانتي بتخطفي ابني
للكاتبة..حنان حسن
اخذت نيفين تبكي وبداءت تتوسل الي ان اجلس مره اخري لتشرح لي ما حدث بالتفصيل
لاعذرها وبعدها ستخبرني مكان وليد
قلت..اتفضلي اتكلمي
نظرت الي نيفين وادعت بانها تشعر بالدوار لان السكر قد علي عليها فجاءة نتيجة لانفعالها..
ثم طلبت مني ان انتظرها حتي تاخذ حقنة الانسولين الخاصة بها
من احد ا دراج المكتب الذي امامها..
فا خشيت ان تكون ..تريد خداعي وتريد ان تاتي باي سلاح..
للكاتبة..حنان حسن
.فا طلبت منها ان تظل مكانها ..
وانا ساتي لها بالحقنة
للكاتبة..حنان حسن
وبالفعل قمت باعطائها ذلك العقار الذي اشارت الية ع سرنجة لتضعة بها..
.ولكنني قد لاحظت بانها تركت الحقنة مملوءة ولم تعطيها لنفسها..
وتوسلت الي بان اعطيها اياها لتتمكن من استعادة قوتها
وتحكي لي كل شيئ وايضا لتخبرني بمكان وليد
وبالرغم من اني كنت مترددة وخائفة من غدرها..
الا ان قلقي علي ابني وفضولي لمعرفة مكانه جعلني اخاطر
واقبل ان اعطيها الحقنة لاجعلها تقوي علي الكلام
وبدات اقترب منها لاعطيها الحقنة ولكن بحذر ..
للكاتبة..حنان حسن
وولكنها اخذت تصرخ وهي تشير علي يدها وتقول
بسرعة هموت..
وقد لاحظت بانها تقوم بالتمثيل
لتتمكن مني
و تقوم بحقني بذلك العقار الذي ربما ان يكون سما قاتل
وفي تلك اللحظة..
لم استطيع ان اعطي لها الامان..
ووجدتني افرغ الحقنة من محتواها
وامسكت براسها بين يدي وانا اوجه لها تلك الحقنة المليئة بالهواء
وانا اهدددها
قلت..شوفي بقي يا حلوه ..انا بعد وليد ابني ما مات مفيش حاجة تانية هبقي عليها..
وبالهواء الي في الحقنة دي هخلص العالم منك وارتاح واريح الدنيا من شرك
للكاتبة..حنان حسن
اخذت تتوسل وهي بين قبضة يدي وتقول ارجوكي يا سالي اديني فرصة اتكلم ..انتي هتكسبي ايه لما تقتليني؟
قلت..هقتلك زي ما قتلتي وليد ابني
للكاتبة..حنان حسن
قالت.. وليد عايش اقسملك ان وليد عايش
بس سيبيني وانا اقولك علي مكانة ..
للكاتبة..حنان حسن
رديت .. وانا مازلت موجهة تلك الحقنة الي رقبتها..
قلت..مش هسيبك غير لما تحكي كل حاجة من الاول
ولو حسيت انك بتكدبي ولا بتصيعي ؟
قسما بالله لارشقها في رقبتك وافضي الهواء الي فيها في جسمك
قالت ولو قولتلك كل حاجة.. توعديني انك مش هتاذيني ؟
للكاتبة..حنان حسن
قلت..اتكلمي
قالت..اقسمي بحياة ابنك وليد انك لو عرفتي كل حاجة مش هتاذيني ولا هتبلغي البوليس
قلت وحياة وليد لو كدبتي عليا في كلمة لافضي الهواء ده في رقبتك حالا
لكن لو قولتي كل حاجة بصراحة ..
وحياة ابني ما هاذيكي..ولا هبلغ البوليس
وبالفعل بدات تحكي كل شيئ من الاول
للكاتبة حنان حسن
قالت..بعدما اتجوزت محسن بدات اكتشف انه مادي وعينه زايغة ومش بيحبني
واكتشفت انه اتجوزني فقط عشان انا طبيبة وكان محتاجني معاه في شغلة
قلت..انتي مش قولتي انه تاجر مخدرات؟
قالت..لا انا كدبت عليكي عشان ابعد عن شكك فيا باني ليا علاقة بخطف وليد
قلت..امال كنتي هتفيديه ازاي بشغلك كا طبيبة؟
قالت..محسن كان بيعمل مع منظمة دولية لتجارة الاعضاء
ولما جه هنا في مصر كان عايز يشتغل لحسابة فا اتجوزني
وجاب رجلي لما عملت معاهم عمليتين في الاول
ودفعلي في العمليتين
فلوس كتير..
واتاريه كان مصورني واخد عليا دليل باني بتجار في الاعضاء..
بعدها بقي يغصبني اني اقوم بالعمليات دي ويقبض هو من المنظمة بدون ما يدفعلي فلوسي
للكاتبة حنان حسن
وكان بياكل حقي..
وفي نفس التوقيت ده كنتي انتي وزياد زعلانين مع بعض..
وبدء زياد يكلمني عشان اتوسطلة عندك عشان ترجعيلة
واستمرينا نتكلم انا وزياد فترة
لغاية ما قربنا من بعض وحبينا بعض وكنا بنبعت رسايل لبعض ع الموبيل..
للكاتبة..حنان حسن
وحكيت لزياد كل حاجة عن شغلي انا ومحسن في تجارة الاعضاء
وفي يوم محسن شاف رسالة من الرسايل الي بيني وبين زياد
فا ضربني وطلب يعرف مني ايه مدي العلاقة الي بيني وبينه
قلتله اني بحب زياد وهو بيحبني
فا اتصل محسن بزياد وهدده بانه سيقتلة ان لم يبتعد عني
ولكن زياد لم يابة لتهديد محسن بل اخبره بانه يعلم عنه كل شيئ وهو من سيبلغ عنه وعن المنظمة ويقول بانه يتاجر في الاعضاء
فجن جنون محسن وبدء يخطط لقتل زياد ..
في نفس التوقيت ده كان في بنت طفلة اهلها ناس اثريا الطفلة كانت .. مريضة بكانسر في القلب
وكانت محتاجة نقل قلب وكنا محتاجين متطوع
...واخذت انا عينات من وليد ابنك دون ان تعلمي انتي
وتاكدت انه يصلح تماما كا متبرع..
ولكن كان لازم نخطفة منك ونلصق تهمة خطفة باي حد ..عشان كده انا اقنعتك بانك تسافري معانا المصيف
عشان يكون من السهل خطفة منك هناك
ولقيت محسن تاني يوم بيقولي ..
انه وجد الحل وانة لقي شالية يصلح للمهمة دي
بحيث تكون سالي هي وابنها معانا وساعتها هنقدر نخطف الولد
للكاتبة..حنان حسن
وطلب مني محسن اني اتصل بزياد واطلب منه انه يجي المصيف
علي امل اني هخرج اقابلة من ورا محسن جوزي..
وفهمني انه بيستدرج زياد فقط عشان يصورة ويثبت وجوده في مكان خطف وليد
كما طلب مني ايضا قبل السفر للمصيف ان ارتدي نقابا واذهب لمنزل زياد بعدما اتاكد بانه غادر العمارة
واشيع بانه مغتصب اطفال
استوقفتها مره اخري لاسالها
قلت..وانتي الي بعتيلي الرساله الي بتدعي فيها انك بنت وزياد اغتصبك ومرديش يتجوزك وقلتي في الرسالة زياد قاتل ومغتصب صح؟
قالت.. ايوه لان كان لازم يكون في سبب لزياد انه يخطف وليد عشانة
قلت كملي
قالت وبس ..ولما جه زياد المصيف ورايا راح محسن قتلة عشان يلصق تهمة خطف وليد في زياد لكن انا ساعتها مكنتش اعرف انه قتل زياد
وبعدها
للكاتبة حنان حسن
استوقفتها هنا وانا اسالها
قلت..يعني زياد كان جاي المصيف ..عشانك انتي مش عشاني انا؟
قالت..ايوه
قلت ..كملي
قالت..بعد ما محسن قتل زياد انا كنت حزينة جدا وهددت محسن اني هترك العمل مع المنظمة
فا اخذ محسن يهددني باني لو تركت العمل معه او وشيت به سيفضح امري للمباحث ويقتلني كما قتل زياد..
فا ازداد غلي لمحسن وكرهي له
فا قمت بتاجير بعض القتلة الماجورين ليقتلوا محسن ويخلصوني منه
وبالفعل قاموا بافتعال الاشتباك فيما بينهم واطلقوا النار علي محسن لتظهر علي انه اصيب بضرب نار عشوائي عن طريق الخطاء
للكاتبة..حنان حسن
فااستوقفتها و سالتها مره اخري
قلت..وايه دخل هشام طليقي السابق في الموضوع؟
وايه جاب صورة وليد في عربيتة وليه هرب ؟
قالت..كان لازم اشتت اافكارك وابعد عن نفسي الشبهة وانا معاكي في المصيف
وطلبت من ماما تاخد حد محترف في فتح السيارات وتاخد معاها وليد وتخليه يقعد في عربية هشام وتصورة عشان التهمة تتثبت علي هشام
وده طبعا بعد ما بائعة الجرائد شهدت علي محسن
قلت..في سؤالين
اولا..مين الي نقل وليد من المصيف للقاهرة ؟وانتوا كنتوا معايا في المصيف؟
قالت..ماما
قلت..وايه الي خلي بائعة الجرائد تغير اقوالها وتقول انها شافت محسن هو الي بيخطف الولد مع انها شافتك انتي؟وانتي بتخطفيه؟
قالت..انا روحتلها ودفعتلها عشان تغير اقوالها
قلت. طيب طالما هشام بريئ ..ليه هرب من البوليس؟
قالت..هشام مهربش..المنظمة ارسلت بعض من رجالها وخطفوة
قلت..ليه
قالت..عشان يبان بهروبة انه هو الي خطف وليد فعلا
قلت..طيب ليه معملتوش حسابكم انه مسيرة يظهر في يوم من الايام
والموضوع يتكشف؟
قالت ..لا هشام استحالة يظهر تاني
قلت.. ليه؟
قالت..المنظمة صفتة واخذوا اعضائة وباعوها
يعني عمرة ما هيظهر تاني
قلت..اهم سؤال بقي يا حلوه؟
فين وليد ابني دلوقتي؟
قالت..وليد في المستشفي عشان عملية نقل الاعضاء
قلت ..مستشفي ايه؟
قالت..المستشفي في مكان عمرك ما هتقدري توصليلة
ده غير انهم خلاص زمانهم عملوا له العملية
للكاتبة..حنان حسن
في تلك اللحظة لصقت الحقنة برقبتها وانا اقسم بجانب اذنيها
قلت..اقسم برب العزة لو ما قولتي ابني فين واقدر انقذة ازاي لا تسبقية علي الاخرة يا بنت كلب
اخذت تصرخ وتستغيث وتقولي حاضر ..حاضر انا ممكن اخليهم يوقفوا العمليه بمكالمة تليفون
قلت. .عايزة الموبيل عشان تتصلي بحد يغيثك مني صح؟
قالت..قسما بالله..انا اقدر بمكالمة موبيل اخليهم يتوقفوا فورا ولو عايزة اي ضمانه انا مستعدة
للكاتبة..حنان حسن
نظرت لها وانا اقول طيب خدي الموبيل واتصلي بيهم
وعندما اخذت الموبيل الخاص بها من علي المكتب لتتصل باتباعها في المستشفي ..
فا اذا بها تباغتني وتمسك بي فجاءة وتستحوذ علي الحقنة التي بيدي..
وتوخزني بها..وهي تقول..
قالت..ودلوقتي هخلص منك انتي كمان
وابقي كده قفلت الباب بتاعك انتي وابنك خالص
وفي تلك اللحظة يدخل ضابط المباحث
الذي كان سبق واتفق معي علي كل ما فعلتة..
للكاتبة حنان حسن
اصلي نسيت اقولكم ان الظابط لما اتصل بيا
وانا في الشالية وقالي تعالي فورا ..
كان عايزني عشان الخطة دي..
لاني لما وديت للضابط الرسالة والرقم الي كتبهولي محسن وورقة
التحاليل والموبيل الي طلع انه كان خاص بمحسن
وكان مسجل فيه رسالة بان نيفين هي المسؤلة عن خطف وليد ووهتعملية العملية رقم 5050
ولما البوليس عرف كل المعلومات دي
كان فاضل حاجتين عشان يقدروا يقبضوا عليها
اولا اعترافها
ثانيا مكان عمل العمليه الي وليد موجود فيه
للكاتبة..حنان حسن
وبالفعل استطاع البوليس الامساك بتلك الحية الرقطاء..
ولكنني اخذت ابكي وانا اخبر الظابط بانهم قد يكونوا قد قاموا بعمل العمليه لوليد.
.ولكن الضابط قال ..اطمني يا مدام سالي ا
حنا متاكدين ان ابنك بخير وانها بتكدب
لاننا اتاكدنا من خلال المكالمات الي سجلناها للعصابة..
ان العمليه مينفعش تتعمل من غيرها
لانها هي الطبية المسؤاله عن اجراء العملية
للكاتبة..حنان حسن
ده غير انها عشان تضمن تاخد ربح العملية لنفسها كامل
اخفت وليد في مستشفي خاص بعيد
ولم تفصح عنة في اي مكالمة من تلي رصدناها
عشان كده احتجنا منك انك تساعدينا وتخليها تعترف بكل حاجة..
وبالفعل اخذها البوليس لتدلهم علي مكان وليد
وقد كانت تخفيه في مستشفي خاصة بها لا يعرف احد بة
لتعده للعمليه
للكاتبة حنان حسن
قلت..بس هي ليه معملتش لوليد العملية من ساعة ما نزلت من المصيف؟
قال..عشان ربنا بيحبك..
لاننا رصدنا مكالمة من المنظمة لنيفين وهما بيستعجلوها في عمل العملية وكان ردها عليهم
انها لازم تاجل العملية ..
لان الولد من شدة توترة وحزنة علي بعده عن امة اتعرض للمرض
وكانت حراراتة عالية..
وطبعا مكنش ينفع العمليه تتم غير لما حرارة الولد تنزل
وده كان فضل من عند ربنا اننا كسبنا وقت لغاية ما نوصلة وهو سليم
للكاتبة..حنان حسن
واخيرا وصلنا جميعا لمكان المستشفي..
ودخلوا بنيفين لتدلهم عن الغرفة التي بها وليد
واخذوا يقبضوا علي كل الاطباء اللذين تواجدوا بالمستشفي
في ذلك الوقت
كما قبضوا ايضا علي باقي المنظمة الموجودة بمصر
وظللت انتظر بخارج المستشفي
وانا ادعوا الله ان ياتي لي ابني بالسلامة
للكاتبة حنان حسن
وفجاءة..ظهر الظابط وهو يحمل وليد
الذي بمجرد ما ان راني اخذ ينادي
ماما......... ماما
واتي مهرولا نحوي
..فاخذتة بين احضاني وقلبي يحضتنة قبل يدي
قال..وحشتيني يا ماما كده سيبتيني كل ده؟
قلت..والدموع تغمر عينايا..
معلش يا قلب ماما انا جيتلك اهوه ورجعت لحضني تاني
رد الظابط قائلا..مبروك عليكي رجوع ابنك بالسلامة يا مدام سالي
للكاتبة..حنان حسن
قلت..شكرا لحضرتك يا فندم..
بس ممكن سؤال؟
قال..اتفضلي..
قلت..انا كنت بسمع عن موضوع سرقة الاعضاء قبل كده
لكن دلوقتي انا اتاكدت انها اصبحت ظاهرة
مخيفة..
لناس بتسرق اجسادنا وحياتنا وحياة ولادنا عشان يبيعوها في السوق السودة..
ممكن اعرف ايه الي احنا بقينا فيه ده؟
للكاتبة..حنان حسن
قال..للاسف موضوع سرقة الاعضاء ده
راجع للرغبة في الثراءالسريع لبعض الناس
حتي لو وصلوا لرغبتهم دي علي حساب ..حياة الاخرين
للكاتبة..حنان حسن
حيث يقطعون اجساد البشر ويبيعهوها علي هيئة اعضاء
المطلوب من الجميع اننا نتكاتف ونحارب تلك الظاهرة ونبلغ عن كل من يشتبة به
واحنا هنا بنحاربهم وواقفين بالمرصاد لاي رغبة شرسة
اخذت وليد وروحت البيت .وصليت لربنا صلاة شكر
وبعدها
اخدتة في حضني اخيرا وفضلت ابص له واملي عيني منه
وانا بقول الحمد لله
كده القصة خلصت
طبعا انا متاكده ان اسم القصة اتفهم غلط خالص..هههه عيب عليكم انا رواياتي كلها محترمة
عموما اتمني تكون القصة نالت اعجابكم..ولو عجبتك الرواية ضع تعليقا يجعلني استمر في سرد المزيد
ومع لقاء اخر في قصة قادمة..ان شاء الله
مع تحياتي
الكاتبة
حنان حسن
تحفه بجد
ردحذفبجد كل قصه احلا من التانيه
حذفبرافو عليكى بس ياريت تبقى الأحداث أطول وأدق من كدا
ردحذفأزال المؤلف هذا التعليق.
ردحذفبجد الروايه رائعه
ردحذفتحفه بجد
ردحذفماشاء الله قصصك كلها روعه
ردحذفتحفه بجد 😍😍😍 انتي فعلا مبدعه
ردحذفروعة فنانة بامتياز لازم روايات تتمثل بالتلفزيون والسينما
ردحذفمبدعه دوما...عندي استفسار ...لما قالو ان وليد شافته للمضيفه بالطياره ..؟ كان ايه
ردحذفرواياتك كلها مشوقة وحلوة كتير ماشالله عليكي مبدعة
ردحذفحلوه جدا جدا
ردحذفبجد جميله
ردحذفبالتوفيق 😍❤️
ردحذفرواية روعة جدا
ردحذفانا نفسي في قصة تشبه دي نعملها فيلم
ردحذفشيقه جدا
ردحذف❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤
ردحذفجميله ربنا يوافقك
ردحذفجميلة
ردحذفرواية رائعة سلمت يداكي
ردحذفبجد شدتنى وجميله
ردحذفاكيد الروايه اكثر من رائعه .... لكني هطلب منك طلب """ ادينا فرصه نقوم من قدام الكمبيوتر انا بفتح الروايه لازم اخلص قرأتها كامله علشان اعرف اقوم .. ربنا يوفقك ومن نجاح لنجاح
ردحذفقمر وقصصك كلها قمر زيك
ردحذف