رواية فتاة نصف الليل الجزء السادس - للكاتبة حنان حسن - ستجد الرواية كاملة على المدونة - قراءة ممتعة. قصص,روايات,رواية,قصة,حنان حسن
رواية فتاة نصف الليل الجزء السادس
للكاتبة/حنان حسن
بعدما قام الدكتور تامر
بالرد علي الموبيل
الخاص به
اتفاجئت بانة...
قد اصابة الذهول
وكانة مش مصدق الي بيسمعة
فسالتة
قلت... في ايه؟
رد الدكتور تامر
وهو مازال في حالة من الذهول
وقال...
مش هتصدقي مين الي كانت بتكلمني؟
قلت...
قول بسرعة
مين الي كان بيكلمك؟
رد الدكتور تامر
وقال...
الي كانت بتكلمني هي..(امل)
بعد ما سمعت الاسم
مصدقتش وداني
فسالتة تاني
قلت...
بتقول مين؟
قال..
بقولك الي كانت بتكلمني هي امل
قلت... امل مين معلش؟
عشان مفهمش غلط
رد الدكتور تامر
وقال...
امل الي بتشبهلك
قلت..
مش ممكن طبعا
لاني اتاكدت
ان امل دي( وهم)
ومش موجودة غير في دماغي انا فقط
بدليل الصورة
الي اتصورتها انا... وهي
وطلعت مش موجودة
في الصورة
وكمان التسجيل الصوتي
الي سجلته لها يشهد علي ان امل
ملهاش وجود
رد الدكتور
وقالي...
لا.... يا رنا
امل موجودة فعلا
وهي شخص تاني غيرك
واضاف الدكتور
قائلا...
انا كنت شاكك زيك كدة
لاخر وقت
ان انتي وامل شخص واحد
لغاية ما سمعت صوتها في الموبيل
وانتي قاعدة معايا
ودلوقتي انا متاكد
انكم شخصيتين....
مش... شخصية واحدة
قلت...
طيب لو افترضنا ان كلامك صح؟
يبقي مين امل دي؟
وطلعتلي منين؟
وعايزة مني ايه؟
وازاي قدرت
توصل لبطاقتي
الي اتجوزتك بيها؟
وازاي كانت
بتدخل... وتخرج...
من بيت الباشا
بدون ما حد يشوفها؟
وازاي اختفت فجاءة
في غرفة البواب؟
وازاي
مظهرتش صورتها في الكاميرة؟
وازاي مظهرش صوتها في التسجيل؟
وازاى.......؟
وقبل ما اكمل الاسالة الي كانت هتجنني
رد الدكتور تامر
وقالي...
كل الاسالة دي اجابتها سهلة
ومش محتاجة تفكير
واضح ان دي بنت نصابة
وعايزة تستغل الشبة الي بينك
.. وبينها
فا اتبعت الحيلة
عشان توهمك
انك انتي وهي شخصية واحدة
ولما تعمل مصيبة تشيلهالك انتي
قلت...
طيب وبعدين؟
مهي ممكن دلوقتي
تروح تفهم الباشا كلام غلط عني
رد الدكتور تامر
وقال..
ده علي اساس ان الباشا فاهم عنك كل خير؟
مهو كدة... كدة
انتي علاقتك بالباشا
مضروبة اصلا
ولو شافك
ممكن يقتلك
قلت... طيب اتصرف ازاي انا دلوقتي؟
رد الدكتور تامر
وقالي..
متعمليش حاجة
انتي تفضلي قاعدة هنا معايا
وبمجرد ما الباشا يطلقك
هنعلن جوازنا
وساعتها...
محدش هببقي له عندك
حاجة
قلت... طيب وماما؟
هسيبها كده؟
واختفي عنها فجاءة؟
بدون ما تعرف انا روحت فين؟
رد الدكتور تامر
وقال... منا قولتلك
بالنسبة لمامتك
انا بنفسي هبعت اجيبها تعيش معاكي
اول ما اعرف ان الباشا طلقك
هزيت راسي بالموافقة
و قلت...
خلاص... ماشي
وبالفعل...
قررت اعيش مع الدكتور تامر
كا زوجة علي الورق
فقط
لغاية ما الباشا يطلقني
وفي اول يوم
ليا في الشقة بتاعة
الدكتور تامر
فضلت احفظ بعيني مكان كل حاجة
وبعدما عرفني علي غرفتي الي هنام فيها
دخلت الغرفة
ولقيتها غرفة نوم شيك
جدا
فيها سرير مريح ودولاب جميل
اول ما فتحت الدولاب
شوفت ملابس حريمي جديدة
كلها علي مقاسي
واستغربت جدا...
ازاي الدكتور عرف مقاسي؟
وليه جايب الملابس دي هنا اصلا؟
وبصراحة استغربت
فا خرجت من غرفتي
وروحت لغرفة مكتبة
عشان اسالة؟
قلت...
هي الملابس الجديدة
الي في غرفتي دي
بتاعة مين؟
ابتسم الدكتور تامر
وقال...
اهي الهدوم دي بقي ليها قصة غرببة جدا
قلت.. قصة ايه؟
قال..
انا كنت مسافر في مؤتمر..
واشتريتهم لطليقتي وانا جاي من برة
لكن الشنط اتحجزت في المطار
وعلي ما وصلت الشنط
كانت طليقتي غادرت البيت
واتقطع اي اتصال بيني وبينها
وسبحان الله
الملابس طلعت من نصيبك انتي
قلت.. ايوه بس الملابس كلها مقاسي تقريبا؟
رد الدكتور تامر
وقال..
ايوه...
طليقتي كانت في جسمك تقريبا
عموما كويس ان الهدوم جت علي مقاسك
عشان تلاقي حاجة تلبسيها
هزيت راسي
وقلت... تمام شكرا علي الملابس الجديدة
ابتسم الدكتور تامر
وقالي
شكرا دا ايه حبيبتي؟
دنا زوجك
يعني مفروض اجيبلك شقة.. وعفش...
وكل حاجة انتي محتاجاها
ابتسمت
وقلت... لسة شوية علي موضوع جوزي ده
لما يبقي الباشا يطلقني
رد الدكتور تامر
وقالي
حبيبتي...
في كل الاحوال
سواء اتجوزنا فعلا...
او اتجوزنا علي الورق فقط
او حتي متجوزناش خالص
انا كلي ملكك
و لو طلبتي حتة من السماء لازم اجيبهالك
هزيت راسي
وقلت... ميرسي لزوقك
ولما حسيت بنبرة السهوكة
الي بدات تظهر في صوت الدكتور تامر
قلت... اغير الكلام
فا سالتة
قلت...
هي الساعة بقت كام؟
رد الدكتور تامر
وقال..
احنا قربنا علي منتصف الليل
قلت... ياااه
دنا كده سهرت اوي
و يادوب ادخل انام
رد الدكتور تامر
وقالي..
لا طبعا مش هينفع تنامي غير لما تتعشي
قلت..
هو انت عندك اكل هنا؟
قال.. لا
انا هطلب اكل دليفري
قلت..
هو انت متعود تاكل دليفري علي طول كده؟
رد الدكتور تامر
وقال.. لا
ده مؤقتا بس
لغاية ما سمعان يرجع من زيارة امه في البلد
قلت.. مين سمعان؟
قال..
ده واحد بيشتغل هنا
بينضف... وبيطبخ...
وبيعمل كل حاجة
وده الي هيشوف طلباتك كلها
قلت.. عموما سواء في
وجود سمعان... او غيابة
انا هبقي اطبخ
لاني مش بحب اكل من بره
وفي اللخظة دي
قرب الدكتور مني
ومسك ايدي
وقال...
لا حبيبتي
انا مش عايزك تعملي اي حاجة
انتي تقعدي كدة ملكة
متوجة
تؤمري بس
وكل حاجة تجيلك لغاية عندك
بصراحة...
بعد ما سمعت كلامة
اثرتني رقتة...
واخجلني زوقة
لكن معرفش ليه
مكنتش قادرة احس باي حاجة من ناحيتة
سوي الامتنان فقط
يمكن عشان
انا كنت بحب الباشا
وقلبي... وعقلي كانوا معاه؟
ويمكن عشان
الدكتور...
شخص غريب عليا
ولسة مخدتش عليه
لكن..
قلت لنفسي
اني لازم اتاقلم مع الوضع الجديد
واتعامل مع الدكتور تامر
بطريقة لطيفة
المهم...
بعدما تناولنا العشاء
دخلت غرفتي
واويت للفراش
و نمت اول ليلة في بيت الدكتور تامر...
وطبعا فضلت افكر
قبل ما نام
في كل الي حصلي
كا العادة
لغاية ما روحت في النوم
لكن...
للاسف... من شدة الاحساس بالقلق
الي كنت فيه
النوم ليلتها كان مجافيني
وكنت بنام.... نوم متقطع
المهم...
صحيت الصبح
علي صوت ضجيج... وحركة مزعجة
واخيرا سمعت صوت حاجة بتتكسر
في الشقة برة
فا قمت بسرعة
وخرجت من الغرفة الي كنت نايمة فيها
ولما خرجت علي الريسبشن
شوفت ادامي
شاب في الثلاثنيات من عمرة
كان بينضف الاثاث
وكان في زهرية (فازة)
زجاج
مكسورة في الارض
والي فهمتة
ان ده سعفان الي الدكتور كلمني عنة
وواضح انه كان بينضف
وقعت منه زهرية
و اتكسرت
بس كان واضح
انه متوتر جدا..
وكان ملهي في جمع الزجاج
بطريقة عشوائية
ممكن تجرح ايدية
ومشفنيش... ولا شعر اني واقفة ببص عليه
فا قلتلة..
خلي بالك
لم الزجاج بحرص من
علي الارض
لا نه ممكن يعورك
وانتظرت ان سمعان يرد عليا
لكن....
لا بصلي ولا حتي رد عليا
واستمر في جمع الزجاج بطريقة خطا
فا عيدت علية الكلام تاني
وسالتة
وقلت... هو انت مش سامعني؟
وبرضوا مردش عليا
فا استغربت من امره
لكن دهشتي لم تستمر طويلا
لاني سمعت صوت الدكتور تامر
الي كان خارج من الحمام
وهو عمال يشتم سمعان
وينهره بقسوة
وبالرغم من كدة
سمعان...
مبصش ناحيتة برضوا
لغاية....
ما وصل الدكتور لسمعان
وفضل يشتمة...
ويقولة انت يا زفت يا سمعان
انت ايه الي نيلتة ده يا حيوان؟
انت كل شوية هتكسر حاجة يا ......
وقعد يشتمة وينهره
ولاحظت... ان الدكتور بيشاورلة بايدة
با اشارات معناها
انت ليه كسرت الفازة؟
هو انت اتعميت؟
حاول الشاب يعتذر بطريقة الاشارة
ووطي عشان يجمع قطع الزجاج
فقام الدكتور تامر بركلة بقدمة
فا وقع الشاب علي الارض
وبعدها قام بانكسار
وهو منكس الراس
واستمر في جمع اجزاء الفازة المكسورة
بدون حتي ما يرفع عينة في الدكتور تامر
ولاحظت
ان بالرغم من ان سمعان كان مطيع... وغلبان
الا ان...
الدكتور كان قاسي
معاه جدا
وفي اللخظة دي
فهمت ان... سمعان
كان ابكم (اخرس)
والدكتور تامر
مكنش مقدر
ظروفة
ولا كان في قلبة اي رحمة
فا اتدخلت انا
وقلت..
معلش يا دكتور
هو اكيد مخدش باله
والفازة وقعت منه غصب عنة
محصلش حاجة يعني
دي مجرد فازة واتكسرت
رد الدكتور
وقالي..
انا قرفت من الحيوان ده
يا رنا
انا كذا مره افهمة
ياخد باله
وهو حيوان..
مبيسمعش.... ومبيفهمش
في اللحظة دي
اتدايقت جدا لما شوفت قسوة الدكتور تامر
مع الخادم بتاعة
واتدايقت اكتر
لما وصفة بالحيوان
فا رديت بغضب
علي الدكتور تامر
وقلتلة..
. علي فكرة بقي
حرام تتعامل معاه كده
وحرام كمان
تقول عليه حيوان...
وتذلة كده
لمجرد انه بيشتغل عندك
ابتسم الدكتور تامر
وقالي
حبيبتي...
انتي بتلومي عليا دلوقتي بس
لانك لسة معرفتيش المتخلف ده
بيتصرف بغباء ازاي؟
واخدني الدكتور تامر من ايدي
وقالي..
تعالي نفطر الاول
وبعدين احكيلك علي المواقف الي الحيوان ده عملها
وشاور لسمعان
وقالة...
جهزلنا الفطار
وبعد ما الشاب مشي
وراح علي المطبخ
قعد الدكتور قدامي
يتكلم بطريقة رقيقة...
واسلوب عذب
فهمت طبعا انه اسلوب مفتعل
ومكنتش قادرة اتقبل منه اي كلام
بعد الطريقة الي سمعتة بيكلم بيها
سمعان الخادم بتاعة
المهم...
عدي الموقف
وراح الدكتور تامر علي شغلة
وفضلت انا
قاعدة في البيت
مع سمعان
اللي بيشتغل عند الدكتور
وكنت ملاحظة
ان سمعان بيسترق النظر
وبيرمقني بنظرات غرببة
وكانة بيتابعني من بعيد
لكن قلت لنفسي
حرام...
يمكن بيتهيالي
ده اصلا واضح انه غلبان
بس هو باين عليه مستغرب وجودي
وحاولت اني اخلي سمعان يتعود علي وجودي
فا دخلت عنده المطبخ
وشاورتلة
اشارة بتعني اني عايزة اشرب شاي...
(لو سمحت)
ووضعت ايدي الاتنين
تحت ذقني...
زي الصينين... وانا ببتسم
عشان يعرف
اني بستاذنة انه يعملي شاي
المهم حاولت اوصلة اني بتعامل معاه باحترام
وفي اللحظة دي
ابتسم سمعان
وهز راسة بحماس
وراح بسرعة يعملي الشاي
وخرجت من المطبخ
وروحت قعدت في الليفنج
(غرفة المعيشة)
وبعد شوية
لقيتة جايبلي شاي... وكيكة
وبيحطهم ادامي بطريقة مهذبة
فا ابتسمت
وقلت..
انت جايبلي كيكة كمان؟
فا شكرتة تاني
بطريقة الصينين
وقلت...
شكرا يا سمعان
في اللحظة دي
حسيت ان سمعان اتبسط
اوي
وظهر علي وجهة السعادة
لمجرد اني شاورتلة وانا بقولة كلمات الشكر
ولقيتة حني راسة
وكانة بيردلي الشكر
المهم....
بدات اتعامل مع سمعان بادمية
وبدء سمعان
يعمل كل الي انا عايزاه
وهو سعيد
حتي من قبل ما اطلبة
وعدي اليوم علي كده
وباليل...
رجع الدكتور تامر من العيادة
وكتت فاكرة
ان سمعان هيمشي ويروح بيتة
ويرجعلنا الصبح
لكن... اكتشفت
ان سمعان له غرفة متواضعة معانا
في الشقة بينام فيها
المهم...
بعدما اتعشينا...
استاذنت من الدكتور تامر
وقولتلة...
اني هروح انام
لكن..
طلب مني الدكتور اني اقعد معاه شوية
ولما قعدت عشان اشوف
هو عايز ايه؟
لقيتة... بيحاول يتكلم معايا
في احاسيسة... ومشاعرة
وكلام كتير من النوعية دي
لكن انا طبعا
قفلتة
لاني لغاية دلوقتي متزوجة من الباشا
ومينفعش اتجاوب معاه حتي بالكلام
واعتذرت للدكتور
وقولتلة
اني تعبانة وعايزة انام
ولما شعر الدكتور تامر
باني.... مش حابة
اتكلم معاه
فا احترم الدكتور تامر رغبتي
وقالي.. اتفضلي
وبالفعل...
دخلت لغرفتي
واستلقيت علي سرير
وحاولت انام
لكن..
مقدرتش انام بسرعة
وفضلت الافكار...
تروح وتيجي في دماغي
لاكتر من ساعتين
واثناء ما كنت بحاول انام
شعرت بباب الغرفة عندي بيتفتح
فا اترعبت...
وبرغم من انني اصابني الذعر
لكن عملت نفسي نايمة
لغاية...
ما اشوف مين الي داخل الغرفة؟
وداخل عندي ليه؟
المهم..
بعد لحظات...
حسيت بان في حد بيقعد جنبي علي السرير
فا اعنقدت... بانها امل
كا العادة
فا قمت بسرعة
عشان اشوفها جايه لي تاني ليه
لكن ملقتهاش
لكن لقيت في شخص تاني معابا في الغرفة
فا اتفزعت
وفضلت اصرخ
وقومت بسرعة
فتحت النور...
عشان...
اشوف ده مين؟
لكن الغريبة...
ان الشخص ده
اول ما لقاني فتحت النور
جلس علي الارض
جلسة القرفصاء
ووضع ايدة علي وجهة
عشان مشوفش وجهة
فا وقفت ابصلة
وانا مستغربة.. ومرعوبة في نفس الوقت
لان الشكل من بعيد
يشبة الدكتور تامر تماما
لكن ليه مخبي وجهة؟
فا سالتة
قلت...
انت ايه الي جايبك هنا دلوقت
ي يا دكتور تامر؟
وليه قاعد كده؟
وليه بتخفي وجهك؟
وفي اللحظة دي
لقيتة شال ايدة
من علي وجهة...
وبص ناحيتي
وفي اللخظة دي
انا اترعبت اكتر
لاني شوفت وجه الشخص بوضوح
واناكدت انه هو الدكتور تامر فعلا
لكن....
وجهة كان مليان شعر
وكان وجهة تقريبا
مشعر زي وجه القرد
وعنية كانت حمرا كانها هيخرج منها نار
وطبعا انا متحملتش المنظر
فا صرخت
وبمجرد ما سمعني بصرخ
فتح شباك الغرفة
ونط منة
وانا فضلت ابص علي الشباك
ومستمرة في الصراخ
لغاية ما حسيت بايد بتلمسني من ضهري
وسمعت صوت
بيقولي...
مالك يا رنا يا حبيبتي بتصرخي ليه؟
فا التفت للخلف بسرعة
عشان تزيد صدمتي
وزاد رعبي
لاني في اللخظة دي
شوفت الدكتور تامر واقف ادامي
وهو قلقان عليا
وبيسالني
مالك يا رنا؟
طبعا مردتش عليه
وكنت مستمرة في الصراخ
وسيبتة وخرجت
اجري
من الاوضة
وانا مش فاهمة ايه الي بيحصل بالظبط؟
ولا فاهمة ان كنت عاقلة ولا مجنونة؟
من كام يوم كنت بشوف امل باستمرار
ومقدرتش اعرف هي وهم؟
ولا حقيقة؟
ودلوقتي...
بشوف الدكتور تامر
بوجه قرد
وبمجرد ما بيخرج من الشباك
بشوفة ورايا في نفس اللحظة
هو انا اتجننت؟
ولا ايه؟
الي بيحصل بالظبط
انا مبقنش عارفة حاجة
ولا فاهمة حاجة
المهم اني لما خرجت
من غرفتي
فضلت اترعش... واعيط
ودخلت اجري علي غرفة سمعان
عشان استغيث بيه
وفي اللخظة دي
دخل ورايا الدكتور تامر لغرفة سمعان
وحاول يقرب مني عشان يهديني
لكن انا
مكنتش عايزة الدكتور تامر يلمسني
ولا يقرب مني
بعد الي شوفتة
وبقيت احتمي منه في سمعان
وفي اللحظة دي
فضل سمعان يطبطب عليا
وعنية كانت مليانة شفقة عليا
من حالة الذعر الي كنت فيها
المهم...
بعد عني الدكتور تامر
لما لقاني خايفة منه
من غير ما يعرف حتي انا خايفة من ايه؟
وطلب مني
اني ارجع لغرفتي عشان انام
لكن انا فضلت قاعدة في غرفة سمعان
وكنت منتظرة ان الصبح يطلع عشان امشي
وفي اللحظة دي
لقيت الدكتور تامر
جاب كرسي وقعد بعيد عني
وهو بيقولي...
انا عارف انك خايفة
ومرعوبة
ومش عايزاني اقرب منك
وعارف كمان
انك مش طايقة تشوفيني...
وعايزة تسيبيني وتمشي
لكن صدقيني
انتي فاهمة غلط
( امل) هي السبب في الي بيحصل دلوقتي
هي طول عمرها شرانية كده
وانا مبقتش عارف اتعامل معاها ازاي؟
قلت...
يعني انت عارف مين امل؟
وعارف هي تطلع ايه بالظبط؟
رد الدكتور تامر
وقال.. ايوه طبعا عارف
قلت...
طيب من فضلك
قولي...
ايه حكاية امل؟
وايه الي انا شوفتة من شوية ده؟
رد الدكتور تامر باسف
وقال... حاضر
انا هفهمك كل حاجة
امل دي تبقي........
لو عابز باقي احداث الرواية
صلي علي رسول الله
وطبعا مش هننسي نضع عشر ملصقات لان التفاعل ضعييييببف
مع متابعة صفحتي الشخصية
مع تحياتي
الكاتبة
حنان حسن
القصة ممتعة جداً كملي
ردحذفتم
ردحذفروعة
ردحذف������������
ردحذف🐒🐒🐒🐒🐒🐒🐒🐒🐒
ردحذف🍕🍕🍕🎉🎉🎉🎉🎉
ردحذف🍓🍓🍓🍓🍓🍎🍎🍎🍎🍎
ردحذف🎀🎀🎀🎁🎁🎁🎈🎈🎈🎈🎈
ردحذف����������������
ردحذفامل تبقى طليقة دكتور تامر
ردحذفتم
ردحذف