رواية قادر و فاجر الجزء السابع - للكاتبة حنان حسن - ستجد الرواية كاملة على المدونة - قراءة ممتعة. قصص,روايات,رواية,قصة,حنان حسن
رواية قادر و فاجر الجزء السابع
للكاتبة/حنان حسن
بعدما سمحت انا
للطبيب
بان يدخل عليا الزوار في غرفتي بالمستشفي ...
سمعت بعدها... اصوات جلبة كثيرة
تدخل الي الغرفة
وطبعا ..لم اري منهم اي شخص
ولكنني شممت رائحة مميزة..
كنت قد شممتها كثيرا
سابقا
وشعرت بالرعب
لان هذة الرائحة لسيدة
او
(شبيهة سيدة)
للكاتبة حنان حسن
وارتعد قلبي... وقلت في نفسي
معقولة؟؟
سيدة هنا في الغرفة؟؟؟
وتقف بين المتواجدين معي؟؟؟
وتجمد الدم بعروقي
لان مجرد عودة سيدة مره اخري
بعد موت ابنها
عارفين ده معناة ايه؟
معناه انها راجعة تنتقم من الجميع
وفي تلك اللحظة..
صرخت في الجميع ليصمتوا
وبالفعل ساد الهدوء علي المكان
وسالت... امل زوجتي؟
قلت.. مين الي في الغرفة دلوقتي يا امل؟
قالت....اخواتك وحبايبك ليه؟
قلت...مين موجود غريب في الغرفة معاكم؟
قالت مفيش حد غريب دول اهلك واخواتك
وسالتها ...مره اخري
قلت... غير اخواتي وزوجة ابي ؟
ردت امل وهي متعجبة من سؤالي
قالت...مفيش حد غريب
الا بقي لو... كنت تقصد الدكتور والممرضة؟
دا حتي الدكتور والممرضة
خرجوا
لما سمعوك بتسالني
السؤال ده
للكاتبة حنان حسن
بعدما سمعت نفي امل لوجود اي غريب
بالغرفة
تعجبت مما يحدث
وقلت في نفسي
ازاي بس؟؟؟
امال ايه الرائحة الي انا شاممها دي؟
وبصراحة زاد قلقي
وخصوصا علي ابني...
احمد
لان من المتوقع ان يكون الانتقام
سياتي عن طريق احمد ابني
وطلبت من ابني ان يظل بجانبي
ولا يذهب بعيد عني
انا وامة
ولم اكتفي بذلك
بل طلبت من الطبيب
ان يكتب لي
علي ادوية لاكمل علاجي بالبيت
لكي لا اترك ابني احمد يضيع من بين يدي
كما ضاع اخاه
وقبل ان اخرج من المستشفي
طلبت ان انفرد من الطبيب وحدنا
وعندما اصبحت بمفردي مع الطبيب...
طلبت منه ان يقول امام الجميع
بان حالة فقدان البصر ستكون دائمة
ولا يذكر لاي شخص
بان العمي الذي اصابني مؤقتا
وطلبت منه ان
يعلم الجميع بذلك
حتي امل.. واخواتي ...وزوجة ابي ..
وكان ذلك بهدف ان اعرف شيئا ما براسي
فقد اردت ان يتصرف الجميع
علي اساس اني فقدت البصر للابد
وانني لم يعد لي اي امل
في النجاة
للكاتبة حنان حسن
ولكي اري كيف سيتعامل كل منم معي
اثناء عجزي
وايضا ...
ليتصرف كل منهم علي طبيعتهم
وتوضح امامي حقيقتهم
فامعادن البشر
دائما ما تظهر في الشدائد
ووافق الطبيب علي
طلبي
واخبرهم جميعا بانني فقدت البصر للابد...
وبالفعل.... خرجت من المستشفي
وعدت للمنزل
وكانت ماتزال رائحة سيدة في انفي
وكانها كانت تركب معنا السيارة انا ..وامل ..واحمد
وفي المنزل ..
طلبت مني امل
ان ادخل لاستريح في غرفتي
وطلبت من احمد
ان يذهب لغرفتة
ويتركني لارتاح
ولكنني رفضت ان اترك ابني من يدي
وطلبت منها ان تتركة لينام معي بغرفتي
ولكن امل رفضت
وحاولت ان تقنعني
بلطف
قالت...حبيبي
انا بعود الولد ينام لوحده
لانه مش هينفع ينام في وسطنا
لانه كبير
ده غير ان البيت مليان حراس امن
وانا منبهة علي الدادة بتاعتة....
انه ميغبش عن عنيها
يعني اطمن علي ابنك يا حبيبي
وانت عارف
اني انا حريصة علي حمايتة وامنة
زيك تمام
سمعت كلامها ....
للكاتبة حنان حسن
واقتنعت
لانه بصراحة كان كلام منطقي
وتركت لها الولد بعدما طمنتني
وقلت في نفسي
بانني ربما اكون
قد بالغت في شعوري في القلق علي ابني
وتوهمت وجود رائحة سيدة
وذلك بسبب فقداني لابني سعد
الذي افقدني احساسي بالطمانينة والامان
المهم خرجت امل واغلقت باب الغرفة
بعدما اخذت معها احمد ابني
لتدخلة لغرفتة
وبعد شوية
سمعت باب غرفتي بيتفتح تاني
وكان احد قد فتح الباب
ولكنه يقف صامتا
ولا يتحدث
فا سالت؟
قلت ..مين؟
ولكن الشخص الذي قام بفتح الباب
لم يجيب
واخذت اشم نفس الرائحة مرة اخري
وكانت رائحة (سيدة)
فا صرخت وانا انادي عليها
قلت ...سيدة؟؟؟
انتي هنا؟؟؟
ولكنني لم اسمعها تجيب علي سؤالي
فا زاد ذلك من عصبيتي
واخذت صرخ بها
قائلا...
انتي هنا
وانا شامم ريحتك
وعارف انك هنا
وسالتها
انتي بتعملي كده ليه؟
وليه بتنكري وجودك عني ؟
وناوية علي ايه ؟؟؟
وانتظرت اجابة منها
ولكن...
مره واحده.... سمعت الباب اتقفل تاني
و الرائحة اختفت
واخذت نادي علي امل زوجتي
وبعد شوية
لقيت امل داخلة عليا بتسالني؟
قالت...انت كنت بتنادي عليا يا حبيبي؟
للكاتبة حنان حسن
فا سالتها بقلق
قلت.. احمد فين؟
قالت في غرفتة يا حبيبي متقلقش
ثم سالتني ؟
قالت مالك يا حبيبي بس في ايه؟
قلت...سيدة كانت هنا
نظرت الي بتعجب
وهي تسالني؟
قالت...سيدة مين؟
قلت...دي حكاية طويلة هبقي احكيهالك بعدين
المهم دلوقتي....
خلي بالك من احمد ابننا
ردت.. امل زوجتي وهي تربت علي كتفي
لتطمئني
قالت...اطمن احمد
في
عنيا من جوه
وطلبت مني ان اخذ قسطا من الراحة
واحاول ان انام قليلا
واهدئ من اعصابي
كما امرني الطبيب
فا استمعت لها
وقلت...حاضر
فا قبلتني علي راسي
وتركتني وخرجت من الغرفة
فسالتها؟
قلت...هي الساعة كام؟
قالت احنا قربنا علي منتصف الليل
قلت لها متسائلا؟
وانتي مش هتيجي عشان تنامي؟
للكاتبة حنان حسن
قالت.. لا انا هسهر عشان بعمل شوية حاجات...
و شوية وهاجي انام
قلت...تصبحي علي
خير
قالت...وانت من اهلة
وتركتني امل وخرجت من الغرفة
وهي تظن بانني ساخلد للنوم
ولم تكن تعلم
بانني قاطعت عهدا علي نفسي
بالا انام ...ولا يهدي لي
بال
قبل ان اجد من قتل سعد ابني
واخذت اعيد الاحداث
التي مضت
مرة اخري علي ذاكرتي
في محاولة ...لتذكر لاي معلومة
توصلني لقاتل ابني
وشرد ذهني ..
واخذت كثيرا من الوقت في التفكير
وافقت لنفسي
وانا اقول ...
ربما من قتل ابني سعد
هي احدي زوجاتي السابقات
اوربما يكون
ابو احداهن قد قام بتاجير من قام بقتل ابني
اثناء غيابي
وسالت نفسي
وانا في شدة الياس
قلت..وهو انا هقدر اوصل للقاتل ازاي ؟
وانا مش معايا اي
معلومات ؟
ولا اي دليل ؟
وكمان ده غير اني انا فاقد للبصر ؟
ورفعت وجهي للسماء وانا اقول... يارررررب
نور بصيرتي
للكاتبة حنان حسن
وفي يوم
لقيت زوجة ابويا جاية بتسالني؟
قالت...انت ناوي تعمل ايه ياعنتر؟
في المكتب والمصانع الي عندك؟
وشغلك الي واقف ؟
رديت عليها بكسرة نفس
وانا اقول...
يعني هعمل ايه يا مراة ابويا ؟
ثم اضفت قائلا
اهو مديري اعمالي بيمشي الشغل
علي ما اشوف الامور هتمشي ازاي
ردت زوجة ابي
قائلة
لا يا حبيبي
مدير اعمالك مهما كان رجل غريب
واحنا منضمنوش
وانت لازم ترتاح
والحل الوحيد
انك تترك المكتب ...والشغل
لاخواتك البنات
عشان يديروه
لغاية ما احمد ابنك يكبر ويمسك هو الشغل
بعد كده
استمعت لزوجة ابي
التي لم تستطيع
ان تخفي طمعها في مالي وثروتي
واكتفيت بهز راسي
وانا اقول....
ربنا يسهل
وبعد مرور اسبوع..
كانت امل زوجتي
اعتادت ان تخرج وتتركني قبل النوم
بحجة انها بتعمل حاجة
ولم اعلم حتي الان
ما هي تلك الحاجة
ولكنني لم اكن اريد
ان اربطها معي بغرفتي
واشركها في ذلك الظلام الذي اعيشة...
وعشان كده
كنت بتركها براحتها
للكاتبة حنان حسن
ولكن
في ذلك اليوم
بليل....
حدث شيئا غريبا
فقد خرجت امل زوجتي وتاخرت كثيرا
في تلك الليلة
ولم تعود
وساد الصمت في الخارج
فا قلت في نفسي
ربما
ستعود بعد قليل
وقررت ان انتظرها
وفي اثناء انتظاري لها....
سمعت صوتا
لشيئ ثقيل قد وقع
وسمعتها بعدها
مباشرة
صوت احمد ابني يصرخ
فا اخذت انادي
قلت...امل .....امل
ولكن امل لم ترد عليا
فا امسكت بالسرير
وقمت اتحسس بيدي في الظلام
كل ما يعوق مسيرتي
وكل ما اصطدم به
حتي وصلت لباب غرفتي
وفتحت ذلك الباب
وانا انادي
واقول..
يا امل ....يا امل
انتي فين ؟
واخذت انادي علي احمد ايضا
قلت....احمد .....احمد
ولكنني ايضا
لم اسمع اي رد
والاكثر من ذلك
انني عدت اشم نفس الرائحة...
مما زاد قلقي
فا قررت ابحث عنها هي واحمد بالشقة
ولكن مشكلتي... انني لم اكن اعلم
مكان غرفة احمد بعد
واخذت اتحسس بيدي
مرة اخري
وانا افتح كل الابواب امامي
وانا انادي علي زوجتي وابني
للكاتبة حنان حسن
وما كان يثير رعبي
وقلقي
هو ...استمرار تلك الرائحة بجانبي
حيث اصبح وجود تلك الرائحة
اصبح قريبا مني بشدة
لدرجة ....اني كنت احاول ان امسك صاحب تلك الرائحة بيدي
ولكن ما منعني
هو ان قدمي قد تعثرت بشيئا في الارض
مما ادي لوقوعي علي الارض
وبعد ان نهضت جالسا
اخذت اتحسس
ذلك الشيئ
الذي تعثرت قدمي به
وبالفعل.... وصلت لذلك الشيئ
واخذت اتحسسة بيدي
ولكن صدمتي الكبيرة انني اكتشفت
بان ما المسة بيدي
كان ملمسة
يوحي بانها
للكاتبة حنان حسن
(جثة) شخص ما
وما زاد الامر رعبا
و قذف الرعب في قلبي بالفعل
هو...ذلك الصوت
الذي كان يامرني بالابتعاد عن الجثة
فقد كان ذلك الصوت ل..........
لو عايز تعرف باقي احداث القصة ضع عشر ملصقات مع متابعة صفحتي الشخصية
مع تحياتي
الكاتبة
حنان حسن
.جميله
ردحذفروعه.. ياريت تكملي النهارده
ردحذفروعة
ردحذفصغير اوى البارت ده
ردحذفجزء تانى لو سمحتى روووووعه ومشوقه
ردحذفحلوة اوى يا نونا بس البارت قصير جدا
ردحذف