رواية أنفاس ساخنة الجزء الثالث - للكاتبة حنان حسن - ستجد الرواية كاملة على المدونة - قراءة ممتعة. قصص,روايات,رواية,قصة,حنان حسن
رواية أنفاس ساخنة الجزء الثالث
للكاتبة/حنان حسن
بعدما ابلغت البوليس انا والدكتور ايمن
وسردت لضابط المباحث كل ما حدث
وما كان من امر محادثة الموبيل مع رنا ابنتي المخطوفة...
اتي معي رجال الشرطة الي المنزل ..
ولما سالوا عن الفتاة المعتدي عليها..
اخذتهم امها لتدلهم علي غرفتها
للكاتبة..حنان حسن
ولكن عندما دخلت االدادة لغرفة ابنتها..
اخذت تصرخ وهي
تقول...
بنتي..بنتي
ولما دخلت خلفها لاري ما حدث....
وجدت بان الفتاة قد اختفت
ويوجد بعض الدماء علي ارض الغرفة ...
وبسرعة امر الضابط بتفتيش المكان..
واثناء البحث..التقط الضابط
شيئا من الارض ووضعة بكيس صغير
وخذ يسال ام نشوي
بعض الاسالة
ثم اكمل التفيش
وكنت اتابع انا من بعيد
حيث كان الضابط يمشط الغرفة بعناية
ويفحص كل شبر بها بدقة..
وكلما وجد شيئا
التقطة ووضعة بنفس الكيس
للكاتبة حنان حسن
كما امر الضابط
بالبحث عن الفتاة بالاستعانة بالكلاب البوليسية
حيث اخذوا بعضا من ملابس نشوي
وشمموها للكلاب
لتنطلق الكلاب بعدها
في رحلة البحث عن الفتاة...
وبالفعل اخذت الكلاب في الجري
خلف الرائحة..
حتي وصلت للطريق العمومي
وتوقفت الكلاب عن
الجري
وكان واضح بان الرائحة فقدت اثرها في ذلك المكان
مما يعني بان شخصا ما
اخذ الفتاة في سيارة وانطلق بها
لتنتهي هنا في ذلك المكان رائحة الفتاة
التي انطلقت خلفها الكلاب البوليسية
للكاتبة حنان حسن
و اخذ رجال المباحث عينة من تلك الدماء
التي وجدوها في ارض الغرفة
للمعمل الجنائي..
كما اخذوا يحققون مع جميع من بالمنزل
ولكن للاسف
لم يسفر التحقيق عن اي شيئ
ونشوي كانها فص ملح وداب...
كما اختفت ابنتي
ايضا
وفقدنا وسيلة الاتصال بها
بعدما تخلص المختطف
من الموبيل الخاص
برنا
ورمي به علي الطريق...
للكاتبة...حنان حسن
وبعد البحث ..والتفتيش
والتحقيق ..والتقاط بعض الادلة...
من غرفة نشوي..
رحل رجال المباحث
بعدما.. وعد الضابط
بانهم
سايتوصلون للجناة في اقرب وقت
للكاتبة حنان حسن
وعدت انا للمنزل
وانا اسمع.. بكاء ام نشوي التي كانت تنتحب
لما الم بابنتها ..
وصعدت لغرفتي
وانا اتفقد الموبيل
لربما يتصل بي احد يطلب دية
او اي شيئ
ودخلت لشقتي
وروحت علي غرفة رنا ابنتي
واخذت انظر لسريرها ..ومكتبها
الذي كانت تذاكر عليه ..
وكانت الغرفة مقلوبة بعد تفيتش رجال المباحث..
واخذت ارتب لها غرفتها وانا ابكي
واحاول ان اطمئن نفسي بان ابنتي
ستعود لغرفتها
مرة اخري
للكاتبة حنان حسن
ولكن اثناء ما كنت افتش في الغرفة
وجدت شيئا غريبا
وهو بعضا من اعقاب السجائر
واندهشت لوجود تلك الاعقاب
فا ليس عندنا من يدخن بشقتنا
وجلست علي مكتبها وانا ممسكة بعقاب السجائر..
ووروحت افتح جهاز الكمبيوتر
الخاص برنا
واخذت افتح فولدر الصور لاري صور ابنتي ..
واثناء ما كنت اتصفح صورها
لفت نظري اكثر من صورة لشاب
علي الجهاز الخاص بها
وتعجبت لوجود صور ذلك الشاب
علي جهاز الكمبيوتر الخاص بابنتي...
وسالت نفسي
قلت..ياتري ايه السبب ان رنا تحتفظ بصور ذلك الشاب؟
ولكني لم اقف عند تلك الصور كثيرا
وقمت بعدها وانا اتفحص الغرفة بعينايا
واتخيل ابنتي تجلس علي سريرها وهي تضحك وتتحدث معي
ولقيتني بستلقي علي سريرها
وباخد صورتها في حضني وانا ابكي ..
للكاتبة حنان حسن
وبعد شوية سمعت خبط علي الباب..
وفتحت الباب..لاتفاجاء بالشاب الي شوفتة في الصورة
الي علي جهاز الكمبيوتر..
ولقيتة واقف امامي وبيقولي
انا عارف انك قلقانة علي ابنتك
وعشان كده انا جاي اساعدك
عشان توصليلها
قلت..ارجوك ساعدني اوصل لبنتي
نظر الي ذلك الشاب وهو يقول..
دوري في دولاب بنتك
هتلاقي اول الخيط
قلت انا عايزة اطمن علي بنتي
قال..تعالي معايا وانا اوريلك بنتك
واخذني ذلك الشاب معه علي دراجتة البخارية
وتوقف بنا
امام بيت في منطقة مهجورة
ودخل بي للمنزل
وهو يطلب مني الا احدث صوت..
ووقفت معه نترقب ما يحدث
في صمت
من خلال شباك زجاجي..
وشوفت راجل ضخم ولابس علي وجة كيس من القماش الاسود
الذي يخفي وجهة بالكامل
وشوفت بنتي مرعوبة وبتبكي
ولقيت الراجل بيدفع بطفلتي علي السرير
وهي تصرخ
وبدء ينزع عنها ملابسها
بعدما خلع هو ملابسة
ليستفرد بابنتي الضعيفة المذعوره
واخذت اصرخ وانا اقول اتركها يا حيوان
دي طفلة
ولكن ذلك المجرم لم يسمعني
بسبب ذلك الزجاج الكاتم للصوت
وحاجب للرؤيا..
للكاتبة..حنان حسن
ولقيتة بيقترب من ابنتي
وهي تصرخ
و تقول له ..ابعد عني
واخذت ابنتي تنادي باسمي وهي نستغيث بي .....
قالت...ماما ...الحقيني يا ماما
واخذت انا اخبط الزجاج وانا احاول كسرة
وانا مازلت اصرخ واقول ابعد عنها....
ابعد عنها ...ابعد عنها
ولقيتني بصرخ
وانا اردد ابعد عنها
وقمت بسرعة مفزوعة من ذلك الكابوس
لاكتشف بانني ذهبت في النوم وراودني ذلك الكابوس
للكاتبة حنان حسن
وتاني يوم
لقيت الدادة طالعة
تسالني ؟؟
قالت..مفيش اخبار ياست عبير
عن البنات؟
البوليس موصلش لحاجة عنهن؟
نظرت لها باسف
وانا اقول..
للاسف لسة يا داده
محدش اتصل بيا
وقولت في نفسي
ممكن الدادة تكون عارفة مين الشاب الي في الصورة علي جهاز رنا
واخذت الدادة
لغرفة رنا وشغلت جهاز الكمبيوتر
وفتحت صورة ذلك الشاب
وانا اسالها؟
قلت..تعرفي الشاب ده يا دادة؟
قالت..ايوة..
الشاب دة شوفتة اكتر من مرة
في المتطقة هنا
وبالامارة كان بيركب مكنة
وسالتها؟
قلت..يعني ايه مكنة؟
قالت..موتوسكل
قلت..مش معقولة؟
قالت..ليه مش معقولة؟
قلت..لاني انا حلمت بالولد فعلا كان راكب دراجة بخارية
قالت..معلش يا ست عبير
الي بيحصل مش قليل
وانا حاسة بيكي
عشان احنا الاتنين وجعنا واحد
ونظرت لها وانا اقول..
ربنا موجود
وباذن الله البنات هيرجعن
ردت الدادة
قائلة ..
باذن الله
وفي الصباح
ذهبت لقسم الشرطة
بعدما التقطت صورة ذلك الشاب
الذي وجدت صورتة علي جهاز الكمبيوتر الخاص بابنتي
للكاتبة حنان حسن
واخذ الضابط مني الصورة وهو يقول ..
انتي تعرفي الشاب ده قبل كده؟
قلت..لا
بس اكيد رنا ابنتي تعرف الولد ده
بما انها حاطة صورتة ع الجهاز عندها
للكاتبة حنان حسن
هز الضابط راسة وهو يقول..
تمام سيبي الصورة
واحنا هنشوف مين ده وحكايتة اية؟
وبعدها..عدت للمنزل وانا ابكي
لان مفيش اي حاجة جديدة ظهرت
تطمني علي ابنتي..
ولقيت نهي اختي بتلوم عليا
قالت..انتي ازاي تروحي لقسم الشرطة لوحدك؟
مش كنتي تقولي وممدوح
كان راح معاكي؟
قلت...بصراحة يا نهي
انا قلبي بيقولي
ان زوجك ممدوح ده ليه يد في اختفاء بنتي
والي حصل لنشوي كمان
ولقيت نهي اعترضت
بغضب
وهي تقول..
انتي اتجننتي اكيد
يا عبير
ازاي تفكري في ممدوح كده؟
نظرت لها في تحدي وانا اقسم لها
قلت..اقسم بالله يا نهي لو طلع ممدوح ورا الي بيحصل لابنتي
لا نهايتة هتكون علي
ايدي
اخذت نهي تصرخ وهي تنهرني
وتقول...انتي باين عليكي اختفاء بنتك
اثر علي عقلك
واتجننتي
وقبل ان تكمل انفعالها
عليا
خرج ممدوح من غرفتة وهو يقول..
خلاص يا نهي
سيبيها... انا مقدر حالتها ومش زعلان منها
نظرت له باحتقار وتركتهم وخرجت
وفي الليل ..طلبت من ام نشوي ان تطلع تنام معي ولا تجلس بمفردها....
وبعد انا صعدت معي ام نشوي
للكاتبة حنان حسن
دخلت لانام في غرفتي
وبعدها بشوية...
ولقيت ايد بتصحيني..
فا قمت مفزوعة..
لاجد امامي نفس الشاب
نظرت له بدهشة وانا
اسالة
قلت..انت مين ؟
ودخلت هنا ازاي؟
ولقيت الشاب
بيسالني
قال..ليه مش بتسمعي الكلام؟
قلت...كلام ايه؟
قال..ابحثي في الدولاب
قلت..دولاب ايه؟
وزفت ايه ؟
انت مين ودخلت هنا
ازاي
انت اكيد حرامي..
واخذت اصرخ يا دادة يا دادة ..الحقيني
ولقيت الدادة جنبي بتصحيني
وهي تقول..سلامتك يا مدام عبير
وسالتها؟
قلت..فين الشاب الي كان هنا؟
قالت ..شاب مين؟
وتعجبت لوجودها بجانبي واختفاء الشاب
فسالتها؟
قلت..انتي دخلتي هنا ازي؟
وفين الشاب؟
قالت..انتي كنتي بتحلمي وبتصرخي ..وانا دخلت اصحيكي
للكاتبة حنان حسن
ومكنش في حد هنا
نظرت لها وانا احاول ان اعود للنوم مرة اخري
وفي الصباح..
ذهبت للقسم لاقدم بلاغ رسمي
في ذلك الشاب
لاعتقادي الجازم
بان ذلك الشاب هو وراء اختفاء ابنتي
وطلبت من الضابط التحقيق معه
رد الضابط قائلا...
انا عايزك تهدي يا مدام عبير
لان الولد ده ملوش اي علاقة با اختفاء بنتك
للكاتبة..حنان حسن
نظرت له بغضب وانا اسالة بسخريه؟
قلت..وايه الي مخليك متاكد من براءتة
اوي كده
يا حضرة الضابط؟
هو ابن حد من الناس الكبار
قال..لا
قلت..امال ليه رافض انك تحقق معاه؟
رد الضابط قائلا
لان بعد ما اخدنا منك الصورة
اتحرينا عن الولد
ولقينا انه مستحيل
يكون له علاقة بخطف ولا اغتصاب
لانه ببساطة....
وسالتة
قلت. لانه ايه؟
قال..لان الشاب ده مات وادفن بقالة فترة
للكاتبة..حنان حسن
نظرت للضابط وانا مذهولة
واخذت اسال نفسي..
قلت..الدراجة البخارية الي انا شوفتها في الحلم ؟
وام نشوي قالت ان الشاب كان بيركب دراجة بخارية
فعلا؟
وصورتة الي اتوجدت فجاءة علي جهاز الكمبيوتر بتاع بنتي ؟
وجالي اكتر من مره في الحلم؟
وطلب مني ابحث في الدولا؟
.وفي الاخر يطلع ميت؟
معقولة ده يكون ..........؟؟
لو عايز تعرف باقي احداث القصة
ضع عشرين ملصق لان التفاعل ضعيف جدا
مع متابعة صفحتي الشخصية..
مع تحياتي
الكاتبة
حنان حسن
فوق الرائع كالمعتاد
ردحذفبسرعه بقى باقى القصه
ردحذفواوووووو
ردحذفبرافو كملى
ردحذفحلو
ردحذفجميله جدا
ردحذفتم
ردحذف