رواية ليلة زفافي على أخي الجزء الثامن - للكاتبة حنان حسن - ستجد الرواية كاملة على المدونة - قراءة ممتعة. قصص,روايات,رواية,قصة,حنان حسن
بعد ما حبكت زوجة جلال الدين خطتها للتخلص مني
عن طريق انها تضع السم لي في اللبن
وتتهمني بانني انا من وضعتة لاقتل جلال الدين
وبعدها وضعتني امام خياران...
الخيار الاول ..ان اشرب اللبن..وساعتها هتبقي خلصت مني لانها متاكدة ان اللبن مسموم
الخيار الثاني ..ان ارفض ان اشربة وذلك سيؤكد بانني قد تامرت علي جلال بية واردت قتلة
وذلك سيجعلهم يزجون بي في السجون طيلة حياتي ..وبذلك تكون قد تخلصت مني ايضا
للكاتبة..حنان حسن
وكان ذلك من دهاء كيد النساء
فا مسكت بكوب اللبن..ووقفت استعد لشربة وطبعا الزوجة الشريرة كانت سعيدة لانها متاكده بانني ساموت..
ولكن اهم ما لفت نظري هو موقف عز الدين..الذي كان متعاطفا معي
ونهاني عن شرب اللبن
قال..انا مصدقك يا ياسمين لكن بلاش تشربي اللبن لان ممكن يكون فيه سم فعلا
نظرت للجميع وانا بيدي كوب اللبن ..
واردت ان استثمر ذلك الموقف لصالحي..وارد كيد النساء بكيد ولاد الحرام
فا نظرت لعز الدين وجلال الدين
واعترفت..
قلت..انا عايزة اعترف بالحقيقة
لكن ...قبل ما اعترف عايزة وعد منك يا جلال بيه ..اني لو مذنبة تعاقبني اشد العقاب
ولو مظلومة تاخد ليا حقي حالا
للكاتبة..حنان حسن
رد جلال الدين
قال..اتكلمي
قلت.. زوجتك صادقة فعلا وكوب اللبن فعلا كان مسموم
ولكن ليس انا من وضع السم بكوب اللبن
سال.. جلال بيه
قال..امال مين؟
قلت..زوجتك يا جلال بيه
رد جلال بيه ساخرا
قال..يسلام؟
وهي هتحط السم في اللبن ليا ليه بقي ان شاء الله؟
اذا كانت هي الي عرفتنا كلنا دلوقتي بامر السم الي في اللبن؟
للكاتبة حنان حسن
قلت..هي وضعت السم من اجل ان تقتلني انا الان وانت سياتي دورك فيما بعد ..
قال..اتكلمي علي طول ووضحي كلامك
قلت ..حاضر انا هفهمك
هي وضعت لي السم لانها كانت عايزة تقتلني وتخلص مني
قال..وتخلص منك لية؟
قلت..لاني ...لاني...
قال..لانك ايه؟
قلت..لاني شوفتها مع راجل غريب في وضع مخل وغير شريف وكانت في احضانه وهو يقبلها
للكاتبة..حنان حسن
ثار الجميع علي كلامي وهاج كل من بالمجلس مستنكرين ادعائي هذا
واخذت زوجتة تلعنني باقذر الالفاظ
رد جلال الدين.. محذرا..
قال..انتي عارفة جزاء كلامك ده ايه؟
قلت..القتل..
وانا مستعدة انك تقتلني لو كنت بكدب..لاني معايا ادلة علي كلامي
قال..واية الادلة علي كلامك؟
قلت..في راجل كان بيجي هنا كتير خفية وزوجتك كانت بتقابلة في الجنينة..
وانا شوفته وهو بيقبلها بالحديقة
ولما شافت اني شوفتها وهي باحضانة...قررت تتخلص مني
وتضع السم في اللبن وتتهمني با التامر
وتطلب مني شرب اللبن
عشان يا اما ان.......اموت
يا اما .ان..........اسجن
وفي الحالتين هي هتخلص مني ومن شهادتي عليها وفضحها
رد جلال بيه
قال..ازاي عايزاني اصدق كلامك عن علاقتها براجل محدش شافة غيرك؟
قلت ...الليلة دي بالذات الراجل ده جه وزوجتك خرجت تقابلة وعم صابر كان قاعد عند البوابه وشاف زوجتك لما نزلت قابلته بالحديقة في وسط الظلام
ولو مش مصدقني اسالوا عم صابر
للكاتبة..حنان حسن
ردت زوجة جلال الدين في عصبية
قالت..انتي ازاي تتجرائ تتكلمي علي اسيادك يا بنت ال...
ورفعت يدها لتصفعني علي وجهي بالقلم
وفي تلك اللحظة استوقفها عز الدين محذرا
قال ..حذار حد يقاطعها
ونادي علي عم صابر
وعندما اتي عم صابر للشهادة
طلب منه عز الدين ان يشهد بما راه ولا يخشي احد
فشهد عم صابر بانه ..بالفعل كان يجلس علي البوابة..وقتما جاء ذاك الرجل الذي اتي وسال علي زوجة جلال بيه
اصابت الدهشة جلال بية من شهادة عم صابر
وسالة...
قال.. وانت شوفت زوجتي لما نزلت تقابلة يا عم صابر؟
خفض عم صابر راسة ونظر للارض وهو يقول...ايوه شوفتها
طبعا عم صابر ساعتها مكنش بيشهد زور لان فعلا الراجل الحاوي الي كان جايب السم دخل وسال عم صابر عن زوجة جلال بيه وهي نزلت وقابلة الراجل امام عم صابر دون علم عم صابر بهوية الرجل
في تلك اللحظة ..اخذت الزوجة تصرخ ..مدافعة عن نفسها وهي
تقول..لالالا...ده مكنش جاي عشان كده ده كان جاي عشان حاجة تانية
رد عز الدين ساخرا
قال..حاجة ايه دي الي تجيب راجل غريب البيت باليل وتخليكي تنزلي تقابلية لوحدك في الظلام يا مراة اخويا؟
قالت..البت دي بتكدب عشان لقت نفسها اتكشفت وهي بتحاول تسمم جلال الدين
للكاتبة..حنان حسن
رديت وانا ادعي البراءه
قلت..وانا ايه مصلحتي اني اضع له السم؟
واضفت
قلت.. بالعكس هي من ارادت ان تضرب عصفوران بحجر واحد ..
فا ارسلت كوب اللبن معي ليشرب منه جلال بيه فان شرب منه جلال بيه ..يموت وتتزوج هي من تحب
واذا لم يشربة جلال بيه وشربتة انا ..اموت لتضمن ان تتخلص مني ومن شهادتي عليها وفضحها
ثم اضفت
قلت..وانا عندي كمان دليل علي كلامي اخر
رد جلال الدين
قال..ايه دليلك؟
قلت..دليلي هو .. اني لما شوفتها بتضع السم في كوب اللبن الذي سيشربة جلال الدين بيه
قمت بسكب اللبن الممزوج بالسم ووضعت غيرة بكوب نظيف لكي لا يقع لجلال الدين بيه اي مكروه
قلت..وانا ساشرب اللبن كا دلليلا علي كلامي ..وقمت برفع كوب اللبن علي فمي وشربتة لاخرة
للكاتبة..حنان حسن
انتظر الجميع بعض الوقت ليتاكدوا بانني لم يحدث لي اي شيئ من جراء شرب اللبن المسمم
وعندما تاكدت زوجة جلال الدين بانني لم يحدث لي شيئ
اخذت تصرخ وتقول..البت دي كدابة وكانت عايزة تقتلك يا جلال
وقف..جلال بية وهو ينظر لها ويقول..
انا بعد الي سمعتة ده مبقتش عارف مين فيكم الي بتكدب يا هانم؟
قلت..انا عندي اخر دليل هيخليكم كلكم تتاكدوا انها هي الي جابت السم عشان تتخلص مني عشان تداري علي فضيحتها وخيانتها لجلال بيه
رد جلال الدين وقد كاد فضولة وغيرتة علي شرفة ان يقتلاه..
قال..فين دليلك؟
للكاتبة..حنان حسن
قلت..زجاجة السم
هي ..الدليل الي هيثبت مين فينا الي صادقة ومين الخاينة
للكاتبة..حنان حسن
رد جلال في عصبية
قال..وضحي كلامك؟
قلت..انا قولتلكم اني شوفتها وهي بتحط السم في الكوباية..
ودلوقتي بقولكم اني شوفتها ايضا وهي بترجع زجاجة السم لصدرها
يعني الزجاجة دلوقتي في صدرها ...
ووجود الزجاجة في صدرها هو الدليل القاطع علي صدق كلامي كله
للكاتبة..حنان حسن
في تلك اللحظة..
اخذ عز الدين..يطالب بالتاكد من ذلك الدليل
قال...لو فعلا الزجاجة في صدر زوجتك يا جلال الدين يبقي ثبتت عليها تهمة الخيانة
تقدم جلال الدين من زوجتة ليتاكد من وجود زجاجة السم بصدرها
بعدما كاد ان يفقد صوابة..
ووضع يده في صدرها ليخرج زجاجة السم اماما الجميع
فا حاولت زوجتة ان تدافع عن نفسها امام الحضور..
وانكرت بان تلك الزجاجة بها سم
قالت..هذه الزجاجة ليس بها سم
فرد عز الدين علي الفور
قال..خلاص يبقي تاكدي لينا بان ما بداخل الزجاجة ليس سما
قالت..وكيف ساؤكد لك ذلك؟
قال..ياسمين اكدت لنا بان اللبن ليس به سما عندما شربت اللبن
وانتي الان يجب ان تاكدي لنا بشربك لما بداخل الزجاجة
للكاتبة..حنان حسن
في تلك اللحظة اخذت تبكي زوجة جلال الدين ولم تجد ما تقولة ورفضت بالطبع ان تشرب ما في الزجاجة ..
ليكون رد فعلها هذا شاهدا علي خيانتها
وفي تلك اللحظة صفعها جلال الدين علي وجهها وهو يقول..انتي طالق يا فاجرة
واخذ يرميها خارج المنزل..
ومن بعد ذلك الموقف تغيرت معاملة جميع من بالبيت لي..
وخصوصا عز الدين..
الذي طلب مني ان اذهب للجزء الخاص له من المنزل لكي لا يتكرر ما حدث مره اخري مع زوجات جلال الدين الاخريات
للكاتبة..حنان حسن
ومعرفش ليه لقيت نفسي فرحت جدا من طلب عز الدين ده..ولكنني بالرغم من ذلك رديت معتذرة
قلت..انا اسفة بس انا مش هينفع اتنقل من الجزء الخاص بجلال بيه بدون ان اخبره..
وارجوا منك بان تخبره بنفسك
وبالفعل طلب عز الدين من جلال اخوه بان انتقل لخدمتة في الجزء الخاص به..
ولكن جلال الدين رفض بشدة معلنا عن احتياجة لي..
ولكن عز الدين لم يابه لكلامة وامرني امامة بان استعد للانتقال الي جناحة الخاص
للكاتبة..حنان حسن
وعندما انتقلت معه للجزء الخاص به من المنزل ...
وجدت حياة اخري..
وكانني انتقلت لبلد اخري
وان لم يكن لدنيا اخري
فا قد كنت وحدي لا يتصارع معي احد ولا ادخل في حروب من اجل احد..
وكان عز الدين يعاملني برقة بالغة
جعلتني لا اصدق بان ذلك الشخص الحاني الرقيق العطوف..
هو نفسة من طردني في اول مره دخلت فيها لمنزله؟
للكاتبة..حنان حسن
المهم مكثت في الجانب الخاص بعز الدين
لمدة شهر
وكنت في منتهي السعادة
لدرجة انني قد نسيت كل ما حدث لي في ذلك المنزل من معاناه....
للكاتبة...حنان حسن
و كنت ابدء يومي مع عز الدين
باعداد اشهي الافطار في الصباح..
وبعدها ...نقوم بالتنظيف انا وعم صابر الذي كان يساعدني ويده بيدي في كل شيئ
بالرغم من ان العمل عند عز الدين ليس بالكثير ولا المجهد
وكنا في المساء نجلس جميعا ومعنا عز الدين نشاهد التلفاز ونضحك ونتحدث ونحكي
وكنت اشعر بانني في وسط عائلتي وبيتي
ولست مجرد خادمة...
للكاتبة..حنان حسن
وما زاد من احساسي بالسعادة..
هو انني كنت اشعر بان عز الدين متعلقا بي وسعيد لوجودي ببيتة..
للكاتبة..حنان حسن
ولكن طبعا بما ان السعادة لا تدوم ولان الشقاء
ففي صباح يوم من الايام ..بعدما خرج عز الدين ليتابع مصالحة خارج المنزل
فقد جاءت لزيارتي خالة سعدية واخبرتني بان مكوثي عند عز الدين لا يروق لجلال الدين ...
وقد تسبب ذلك في غضبة
واخبرتني ايضا بان جلال الدين ارسلها لاخباري بانه يريد ان اذهب اليه في امر هام
وقد اكد عليها بان لا تعود بدوني
للكاتبة..حنان حسن
ففكرت بان اذهب لاري ما بريد وارجع سريعا قبل عودة عز الدين من الخارج..
وعندما دخلت عليه حجرة مكتبة..
وجدتة غاضبا ..
فا اردت ان اعرف ماذا يريد؟
قلت..حضرتك كنت عايزني؟
للكاتبة..حنان حسن
قال..اقعدي يا ياسمين
فلما جلست وجدتة صامتا وهو ينظر الي في خبث
قال..انتي منين يا يا سمين؟
ارتجف قلبي للطريقة التي القي عليا بها سؤالة
قلت..من بحري
قال..منين بالظبط في بحري؟
قلت..جلال بيه انا خارجة بدون اذن من عز الدين بيه ولازم اجهز الغداء قبل ما يعود من عملة ..
فا يا ريت حضرتك تقولي عايز ايه؟
كان واضح ان طريقتي في الرد استفذتة..لانه بدء يتحدث بنبره حادة
للكاتبة..حنان حسن
قال..لما خالة سعدية قالتلي انك مش قريبتها..
صورتك علي الموبيل بتاعي واديت صورتك لواحد ظابط قريبي عشان يشوف لو كان عليكي احكام ولا مطلوبة من اي جهة....
وللاسف الي كنت شاكك فيه لقيتة
رديت وقلبي كاد ان يقف من الرعب
قلت..لقيت ايه؟
قال..لقيت ان في واحد وكيل نيابة ناشر صورتك في الدنيا كلها وبيناشد اي حد يلاقيك يرجعك فورا..
ثم استطرد قائلا......
وانا طبعا مقولتش لحد علي مكانك غير لما اسمع منك واعرف حكايتك ايه؟
للكاتبة..حنان حسن
قلت..وكيل النيابة
ده يبقي .....
قال..ماله وكيل النيابة ويقربلك ايه؟
قلت..طليقي
قال..انتي كنتي متجوزة وكيل نيابة؟
قلت...ايوه بس طلقني بسبب اختة الي خربت بيتي بغيرتها مني ...
قال وهربتي من البلد ليه؟
قلت..لما طلقني زهقت من حياتي وسيبت البلد كلها ومشيت
للكاتبة..حنان حسن
سالني.. جلا ل بيه
قال..عشان كده ندم بعد ما طلقك وقالب عليكي الدنيا؟
قلت...ايوه هو حضرتك مش مصدقني ولا ايه؟
طيب لو مش مصدقني اسال الظابط الي حضرتك اعطيت له صورتي
وشوف ان كان عليا احكام او اي حاجة مش مظبوطة؟
للكاتبة..حنان حسن
قال..لا مصدقك وخصوصا بعد ما اتاكدت من ظابط المباحث بانك مفيش عليكي اي احكام ولا مطلوبة من اي جهة
والتفسير الوحيد لبحث وكيل النيابة عنك انه ندمان علي انه طلقك
قلت..طيب وحضرتك بقي ناوي تعرفة اني موجودة هنا؟
قال..والله بقي ده علي حسب
قلت..يعني ايه؟
قال..انتي طبعا عارفة اني طلقت واحده من زوجاتي..وفي مكان لزوجة رابعة في حياتي فاضي..
وبصراحة انا ليا رغبة فيكي من ساعة ما شوفتك وعايز اتجوزك
قولتي ايه؟
قلت..بس الناس هيقولوا ايه لما تتجوز خدامة عندكم؟
قال..لا خدامة ايه بقي دا انتي طلعتي طليقة وكيل نيابة ...
يعني زيك زي احسن واحده عندنا في البلد دي
للكاتبة..حنان حسن
قلت..طيب لو انا مكنتش بفكر في الزواج خالص دلوقتي؟
قال..لا معلش بقي في الحالة دي انا مش هقدر اتستر علي واحده هربانه من وكيل نيابة في بيتي ...
ولازم ابلغ وكيل النيابه انك هنا
فا جلست صامتة بعض الوقت لافكر
ووجدتة يقول...اعتبر صمتك ده موافقة علي عرض الزواج؟
ففكرت سريعا بيني وبين نفسي..
قلت..دلوقتي لو جلال بيه رجعني لمهاب اخويا هيتمم زواجة بيا ومش هقدر اهرب تاني
ولو وافقت علي زواجي من جلال بيه ابقي انا كده بجمع بين زوجين وده حرام شرعا ومؤكد هاتحاكم قانونا
واخذت افكر في حيلة اخرج بها من تلك الورطه..
حيلة..تجعل جلال بيه يكف يده عني وتجبره ان يبتعد
دون اخبار مهاب اخويا بمكاني والابلاغ عني
للكاتبة..حنان حسن
واخذت افكر ماذا سافعل
ووجدتة يسالني من جديد
قال..ها ايه رايك..
عايز ردك حالا؟؟؟؟
للكاتبة حنان حسن
قلت..بصراحة انا لا ينفع اتجوزك ولا ينفع ارجع لطليقي مهاب بيه
قال..ليه بقي ان شاء الله؟
قلت..لاني متجوزة
قال..اتجوزتي امتي؟وفين؟ومين؟
قلت..اتجوزت من عز الدين بيه
طبعا انا معرفش ايه الي خلاني اقول كده
ولا عارفة ليه اسم عز الدين بالذات الي جه في دماغي..
بس انا قولت اقول اي حجة تمنع جلال بيه من الابلاغ بوجودي في بيتهم لغاية ما اقدر اهرب
للكاتبة..حنان حسن
بس الي خلاني اذكر اني متزوجة من عز الدين بالذات....
لان بالمنطق كده..لما جلال بيه يعرف ان اخوه اتجوزني
عمره ما هيفكر يبلغ وكيل النيابه مهاب بيه عن اخوه منعا للشوشرة
لكن المشكلة دلوقتي لما جلال الدين يسال عز الدين عن موضوع الكدبة الي انا كدبتها هيعمل فيا ايه؟
للكاتبة حنان حسن
عشان كده عزمت بيني وبين نفسي اني لازم اهرب في اقرب وقت اول ما اخرج من عند جلال بيه..
لكن للاسف قبل ان اخرج من من مكتبة
حدث شيئا غير متوقع...
وهو انني رايت عز الدين يدخل علينا فجاءة.. و يقف امامي متسائلا
قال..انتي بتعملي ايه هنا يا يا سمين؟؟؟؟
ولقيت نفسي في موقف لا احسد عليه
فا جلال الدين علي يساري..وعز الدين عن يميني...وكنت هروح في ستين داهية ..لغاية ما حصلت حاجة مش هتصدقوها......
لو عايز تعرف باقي احداث القصة ضع عشر ملصقات مع متابعة صفحتي الشخصية.
مع تحياتي
الكاتبة...
حنان حسن
التعليقات