رواية أحيا بأنفاسك الجزء السابع - للكاتبة حنان حسن - ستجد الرواية كاملة على المدونة - قراءة ممتعة. قصص,روايات,رواية,قصة,حنان حسن
رواية أحيا بأنفاسك الجزء السابع
للكاتبة/حنان حسن
بعدما وصلني محمد لغرفتي..
قفلت علي نفسي من الداخل
ولما بقيت لوحدي
في غرفة النوم
فتحت الدولاب عشان ادخل هدومي
لكن بعد ما فتحت الدولاب...
اتفاجئت...
بحاجة غريبة اوي
فا اثناء ما كنت برتب الهدوم في الدولاب
لمحت صورة واقعة في قاع الدولاب
ولما مسكت الصورة
لقيتها صورة لمحمد
وكان معاه واحدة
وكان واضح انها صورة في حفلة خطوبتهم
لان ده كان واضح جدا من لبسهم وخلفية الصورة
كانت بتقول انها حفلة خطوبة
واستغربت لاني مسمعتش محمد بيجيب سيرة خطيبتة دي
خالص
ومذكرهاش في الاحداث الي فاتت نهائي
وبعدين لما هو خاطب؟ فين خطيبة؟
و ليه مطلبش منها تيجي تقضي معاه اخر ايام حياتة؟
للكاتبة حنان حسن
وقلت لنفسي
ممكن يكون خايف عليها لتتاذي؟
واكيد معرفهاش حاجة عن مرضة.. زي ما مقلش للغندورة
عشان خايف عليهن
المهم..
رجعت الصورة مكانها
وطبعا مكنتش ناوية اقوله
اني شوفت الصورة
وروحت للسرير
عشان انام
لكن قبل ما احط راسي علي المخدة
افتكرت ان الغندورة ممكن تكتشف غيابي وتتصل بيا
فا قفلت الموبيل
قبل ما انام
وكنت فاكرة اني هعاني قبل ما انام
بسبب تغير المكان
لكن الغريبة
اني نمت بسرعة
و نوم عميق كمان
لكن ملحقتش اتهني...
ولا استمتع بالنوم
لاني صحيت علي الباب وهو بيخبط
وسمعت محمد
وهو عمال
يقولي
قومي يلا يا جرمين
كفاية نوم
وقمت مفزوعة
لاني اعتقدت ان الغندورة او حد من الفيلا
عرف بوجودي في الشالية
فا قلت... ايوه يا محمد في حاجة؟
قال.. لا مفيش حاجة
انا بس بصحيكي عشان الغداء
فسالتة
قلت.. هي الساعة كام دلوقتي؟
قال.. الساعة 11والظهر قرب ياذن
قلت في نفسي
هو الراجل ده اهبل ولا انا الي بيتهيالي؟
للكاتبة حنان حسن
هو في حد بيتغدي الساعة 11 الصبح؟
ولقيتني بقولة..
اتغدي انت يا محمد
وانا هبقي اكل بعد ما اصحي
قال.. الاكل هيبرد
ولو برد... هيبقي طعمة وحش
قلت في نفسي
يا عم ارحمني بقي
اكل ايه الي خايف لا يبرد؟
انت في الحالتين اكلك بشع
لكن لقيتني بقولة..
معلش يا محمد
اتغدي انت
انا مش متعودة اتغدي بدري كده
وبعدين انا عايزة انام اصلا
ولقيت محمد اعترض
وفضل يقولي
لالالا لازم تستمتعي بالاكل وهو سخن
ولما لقيتة مصمم اني اخرج اتغدي
قلت.. حاضر يا محمد انا دقايق وهخرج
وفعلا قمت قعدت علي السرير
وانا بقول..
وبعدين بقي في الي فاكر نفسة الشيف بوراك ده؟
يعني ياربي اصحي من احلاها نومة
عشان اكل من العك الي هيطبخة محمد؟
انا بالشكل ده مش هعمل عمل انساني
دنا كده هعمل غسيل معدة
ولقيت نفسي بقوم من السرير وانا بقول..
امري لله
وفعلا.. دخلت للحمام اخدت الشاور بتاعي
وخرجت لبست طقم من الاطقم الجديدة الي كانت جابتهملي الغندورة
وبصراحة الطقم الجديد
كان مخليني زي نجمات السينما المثيرات
وَكان نفسي اقف ادام المرايا شوية
عشان افرح بالطقم الجديد
لكن محمد مكنش مديني فرصة
وكان عمال يخبط علي الباب
وهو بيستعجلني
للكاتبة حنان حسن
و بيقولي
يلا يا جرمين انا عاملك غدا اسطوري
مش عارفة كان جايب الثقة في النفس دي منين؟
وعلي اي اساس؟
المهم خرجت من الغرفة عشان
اخلص من الزن بتاعة
ولما خرجت من الغرفة
لقيتة منتظرني ادام الباب
واول ما شافني
لقيتة بصلي باعجاب
وهو بيقول..
الصلا ع النبي
ايه ده احنا احلوينا اوي
قلت.. ايه يبني؟
في ايه؟
قال.. ايه؟
بعبر عن اعجابي بطلتك الساحرة
قلت.. ايوه بس ايه جو عبد الفتاح القصري ده؟
قال.. انتي شايفة ان وجة شبة بيني وبين القصري؟
قلت.. ايوه طبعا
نفس اسلوب الغزل بتاعة
وطالما بدات بجملة..
(الصلا ع النبي)
يبقي الجملة الجاية هتبقي
(يا ارض احفظي ما عليكي)
ابتسم محمد
وهو بيقولي..
تصدقي انا غلطان اني بجبر بخاطرك
وبحاول ارفع من معنوياتك؟
قلت.. لا قلبك ابيض
سييب معنوياتي في حالها..
انا عايزاها نازلة كدة
و مش ل
قال...خلاص مش هحاول ااعبر تاني
قلت.. ياريت تكتفي بالطبيخ
لان ده لوحده كفاية
ابتسم محمد
وهو بيقولي.. انتي هتتريقي علي اكلي كمان؟
طيب تعالي بقي دنا هفاجئك بالغدا
للكاتبة حنان حسن
جلست في الكرسي الي قربه مني محمد
وسالتة
قلت.. ايه بقي موضوع الغدا
الي انت قايم تعملة من النجمة ده؟
احنا رايحين نسقي الارض كمان ساعة؟ ولا ايه؟
قالي.. اصلك مش فاهمة
انا من فرحتي انك قبلتي تقعدي معايا
مجنيش نوم
وقلت لازم اعملك حاجة حلوه
ولما فتحت الثلاجة لقيتها ناقصة حاجات كتير
فا قمت خرجت
عشان اشتري اكل... وخزين..
ينفعنا في الايام الجاية
فسالتة
قلت.. يعني انت خرجت وانا نايمة؟
قال.. ايوه وجيبتلك شريحة جديدة للموبيل بتاعك
قلت.. ليه منا الخط بتاعي شغال؟
قال.. لا منتي هتقفلي الخط ده خالص
عشان
محدش من عندنا في الفيلا يقدر يوصلك
والخط الجديد ده
عشان
لو حبيبتي تكلمي والدتك
وتطمني عليها
فاتكلميها منه
قلت... تمام
وفي اللحظة دي
لقيت محمد
بيقولي
خدي انا جيبت الهدية دي عشانك
وببص علي الي في
ايدة
لقيتة جايبلي بوكس فيه شيكولاتة.. وورد
فا استغربت...
اصلي بصراحة..
دي اول مره...
حد يجيبلي ورد.... وشيكولاتة
واول مرة اشوف بوكس بالجمال ده
في الحقيقة
للكاتبة حنان حسن
لاني علي طول كنت بشوفة علي الفيس بوك
في عيد الحب
لما واحدة تحب تجيب شلل لباقي البنات ع الفيس.. فا تصور البوكس... وتكتب جنبة
في حدجابلك بوكس زي ده؟
وقالك كل سنة وانتي معايا؟
ولا اعملك سحلب معايا؟
باختصار مكنتش بشوف البوكس ده غير ع الفيس وفي
والتلفزيون فقط
وطبعا عملت نفسي
مش شايفة
محمد جايبلي ايه
ومش عارفة...
هو بيتكلم عن ايه؟
وسالتة..
قلت..ايه ده؟
مد محمد ايدة ناحيتي بالهدية
وهو بيمسك ايدي عشان يحط الهدية في ايدي
عشان يساعدني اني امسكها
قال.. وانا بشتري حاجة الثلاحة
لقيت ادامي ورد وشيكولاتة
فا قلت اجيبلك البوكس ده
ابتسمت
وقلت.. بجد شكرا انت متتخيلش انا بحب الورد ازاي؟
ابتسم محمد
وهو بيقولي...
غريبة؟
الستات كلهم طبع
واحد
وسالني
قال.. نفسي اعرف ليه كل الستات بتعشق الورد والشيكولاتة؟
وليه كلكم.. بتفرق معاكم الحاجات الهايفة دي؟
قلت...اولا دي مش هيافة
بالعكس... ده بيدل علي ان الانثي دي كائن حساس بطبعة
وبيعشق الاهتمام
قال.. ازاي يعني مش فاهم
قلت.. هفهمك
وبدات اوضح قصدي
قلت... اي امراة في الدنيا
مهما كبرت في السن
بيبقي جواها
طفلة صغيرة..
للكاتبة حنان حسن
والطفلة الي جواها دي
بتحب الي يدلعها... ويجيبلها الشيكولاتة... والورود..
قال.. انا اقصد ان الورود والشيكولاتة بفلوس زهيدة وحاجة بسيطة
لكن انتوا بتعتبروها حاجة مهمة وكبيرة
قلت..
القصة مش قصة ورود وشيكولاتة
ولا قيمة مادية
القصة هي ان الحاجات البسيطة دي بترمز للاهتمام
والمراة كائن شبيه بالوردة الي بتستمد استمراريتها وتفتحها من الاهتمام
والدليل علي كلامي
ان مفيش واحدة بتفكر انها تشتري لنفسها وردة
لكن بتطير من الفرح لما بتلاقي حد
بيهديها وردة
ابتسم محمد
وقالي.. ايه ده؟
دا الموضوع طلع كبير بجد؟
وانا الي كنت فاهم انها هيافة من جنس الحريم؟
ابتسمنا احنا الاتنين
وكنت حاسة ان محمد مبسوط..
عشان انا فرحت بالهدية
وانتهزت الفرصة ان محمد فتح مناسبة الكلام
وسالتة
قلت.. بمناسبة الهدايا يا محمد
هو انت مسبقش ليك الجواز او الخطوبة قبل كدة؟
قال.. خطبت مرة
لكن محصلش نصيب
قلت.. اكيد كنت خاطب عن حب؟
قال... انا عمري ما حبيت
ولا هحب
قلت في نفسي
انت باين عليك معقد يسطا
وواضح كده ان البت الي في الصورة علمت عليك وعقدتك من جنس الحريم
ولقيتني بسالة
و بقولة
امال ازاي خطبت من غير ما تشعر انك حبيت خطيبتك؟
قال... انا قضيت حياتي في السفر.. والتنقل من بلد... لبلد
لغاية ما لقيت نفسي كبرت
وخوفت يفوتني قطار الزواج زي ما بيقولوا
ولقيت اني لازم اتجوز
فا فضلت ادور علي واحدة مناسبة
للزواج
وخطبت مرة
لكن ماحلفنيش التوفيق
فا سالتة
قلت.. ولسه بتتكلم انت وخطيبتك السابقة
ولا خلاص؟
وفي اللحظة دي
حسيت ان سؤالي دايقه
لان محمد بص للارض
للكاتبة حنان حسن
وكانه مكنش عايز يفتكر خطيبتة
ولا يتكلم عنها.... او يجيب سيرتها
ولقيتة بيقولي
خلاص مبقاش ينفع نتكلم مع بعض
لانها ماتت
استغربت من معلومة موت خطيبتة
وكان نفسي اسالة
هي ماتت امتي؟
وازاي؟
لكن مكنش ينفعش اتكلم في الموضوع
اكتر من كده
لان محمد كان حزين اوي
وبصراحة مكنتش حابة اني اقلب عليه المواجع
واقلبها نكد اكتر من كده
فا قلت اغير الموضوع
وقلتلة..
محمد..
قال.. نعم؟
قلت... انا كنت عايزة اشكرك علي انك انقذتني
من الي كان هيحصلي في الفيلا
قال... لو في حد مفروض يشكر التاني يبقي انا
الي مفروض اشكرك انك قبلتي تقعدي معايا
لما شوفت الطيبة الي كان محمد بيتكلم بيها معايا
معرفش ليه في اللحظة دي
كنت عايزة اعرفة كل حاجة عني
واقولة... علي حقيقتي كلها
ولقيتني
بقولة...
علي فكرة يا محمد كان في موضوع عايزة اقولك علية
بصلي محمد
وسالني
قال.. موضوع ايه؟
قلت..بصراحة في حاجة مهمة انا خبيتها عنك ومقولتلكش عليها
وحاسة اني لازم اقولهالك
قال.. حاجة ايه يا بنتي ما تتكلمي
قلت.. حمدي اخوك طلقني
بقالة فترة كبيرة
انا مكنتش ناوية اخبي عنكم المعلومة دي والله
بس انا لما لقيت حسين... والغندورة بيكلموني علي اني
مازلت زوجة حمدي
مصححتش ليهم المعلومة
وسيبتهم يعتقدوا اني مازلت علي ذمتة
عشان يبقي ليا صفة واقدر انتظر بنتي في الفيلا عندكم
لغاية ما ترجع من السفر
بس الحقيقة اني دلوقتي مش علي ذمة حمدي
للكاتبة حنان حسن
زي منتوا فاهمين
بصلي محمد شوية بدون ما يعلق
ولقيتة بيسالني
قال... واية الي خلاكي تصارحيني بالحقيقة دلوقتي؟
قلت.. بصراحة بعد الي انت عملتة معايا
انا لقيت اني لازم اعرفك كل حاجة عني
بصلي محمد
وهو بيقولي...
عموما طلاقك من حمدي دي حاجة متدايقنيش
ومش هتاثر علي اتفاقنا مع بعض
لاني لما طلبت منك تقعدي معايا
كنت بطلب من جرمين الانسانة الطيبة
الي ارتحتلها
مش جرمين زوجة حمدي اخويا
قلت... تمام
وفرحت ان محمد اخد الموضوع ببساطة
وبصراحة.. كان نفسي اقولة ساعتها
اني مش (ضريرة) واني بشوف زيه بالظبط
لكن خوفت لا يفهم اني نصابة
وكنت قاصدة الكذب والتمثيل عليهم
فا اكنفيت بمعلومة طلاقي من حمدي
لغاية لما ابقي اشوف طريقة تانية
اقولة بيها علي موضوع عنيا السليمة
المهم... فضلت سرحانة طول الفترة الي كنا بنتناول فيها الغدا
وطبعا لاحظ محمد اني كنت سرحانة
ولقيتة بيقولي..
انا مش هسالك ايه سبب انفصالك عن حمدي اخويا
لاني عارف كويس
ان اخويا حمدي
شخصية صعبة
و لا تطاق
ومن البديهي انك تطلبي منه الطلاق
لكن كل الي عايز اطلبة منك
انك متخدنيش بذنبة
لان انا و حمدي شخصيتين عكس بعض تماما
قلت.. وحتي لو كانت شخصيتكم بتتشابة
انا عمري ما اخدت شخص بذنب غيرة
للكاتبة حنان حسن
ابتسم محمد
وقالي...
انتي كده بطلة
وعشان كده انا نويت اكفائك
واطبخلك احلي عشاء الليلة
قلت...
لا.. لا.. لا
اسمع بس
انا معملتش حاجة تستاهل المكافئة
وبعدين انا ليا طلب من فضلك
قال.. عايزة اية؟
قلت.. من هنا ورايح انت متطبخش لوحدك
قال.. يعني ايه؟
قلت...يعني نظرا لاني هفضل معاك هنا مدة طويلة
فا انا بحب اكل
الاكلات الي انا متعودة عليها
عشان كده
انا هقعد معاك وانت بتطبخ
وهقولك علي طريقة كل اكلة هتعملها
ابتسم محمد بخجل
وقالي
بصراحة انا كنت عايز اطلب منك الطلب ده ومحرج
اصلي الحقبقة انا مش بعرف اطبخ
قلت.. منا عرفت المعلومة دي
من اول معلقة رز معجن
دوقتها
وكنت صابرة وساكتة
لكن خلاص فاض الكيل
يا محمد
فا ضحك محمد
ولما سمعت محمد بيضحك
ضحكت انا كمان
وبدانا نعيش مع بعض ببساطة
نضحك ونتكلم ونعيش تفاصيل بعض
وكنا بنتكلم في مواضيع كتير..
ونسمع لبعض كتير
وكنت بحب اسمعة
وهو بيتكلم....
وهو بيضحك...
وهو... بيتنهد
حتي وهو ساكت
كنت بحب اتاملة
وهو مش واخد بالة
وكان الوقت بيمر بسرعة
لاننا كنا علي طول
بنخترع حاجات تحلي
الوقت
وتحلي المكان الي عايشين فيه
وكل دقيقة كانت بتمر علينا
كنا بنبقي مستمتعين بيها مع بعض
اصل محمد كان شخص تلقائي
وتلقائيتة كانت بتخلي دمة خفيف
للكاتبة حنان حسن
وعلي طول كان بيحاول يخلي وجودنا مع بعض ممتع
وبالرغم من اننا اخدنا علي بعض جدا
الا انه كان محترم ومؤدب معايا جدا جدا
وكنت حاساه بيحافظ عليا
لدرجة انة
مكنش بيلفظ
وهو معايا اي لفظ
مش محترم
وكنت حاسة اني طايرة من السعادة وانا معاه
سعادة اول مرة احسها... ولا اعيشها
سعادة جعلتني انسي السنين العجاف
الي مرت عليا
و اتصالح مع الزمن من جديد
من الاخر..
انا كنت حاسة ان عمري ابتدي من يوم ما دخلت الشالية
وقابلت محمد
عشان كدة بدات اخاف علي السعادة دي
وبدات اقلق من الوقت
الي بدء ينفذ
واصبحت اعيش في رعب
من العد التنازلي للايام
الي كنت بعيشها مع محمد
وكان نفسي اقولة
اني خايفة علي الايام الي بتتسرب من بين ايدينا
لكن مكنتش عايزة ازيد من همة
ولا احسسة بان رصيد وقتة في الدنيا
اوشك علي النفاذ
فا حاولت اعيشة الكام يوم الي فاضلين في
سعادة
بدون ما يكون في بيتنا (ساعة)
او اله لحساب الزمن
نعرف بيها ما مضي وما تبقي من وقت
فقد كنا نقضي يومنا
بدون حسابات زمن
و بليل كنا بنقعد نسمع اغاني
ونشغل موسيقي هادئة
واحنا بنحكي الحواديت السعيدة الي كلها امل
والي بتبشر بان في بكره جميل جاي
وكنا بنفضل طول الوقت مع بعض من اول ما بنصحي لغاية ما بنام
وبقيت اصحي من النوم وادخل للمطبخ مع محمد
وعلمتة يعمل اصناف كتير من الاكل
وكنت بشوفة بيقاوم و بيحاول يتناسي الالم وهو معايا
عشان ميقلقنيش عليه
وكتير كان بيقولي
اني ساعدتة علي
اجتياز ايام الانتظار الصعبة
الي كان خايف يعيشها
وهو منتظر النهاية لوحده
واستمر الوضع علي كده
للكاتبة حنان حسن
لغاية ما في يوم
صحيت من النوم لوحدي
بدون ما اصحي علي خبط محمد
علي الباب
واستغربت...
لان محمد كان مش بيبطل خبط
وازعاج علي الباب
لغاية ما اصحي
فا قلقت عليه
وخرجت بسرعة اشوفة في غرفتة
ليكون تعب... ولا حصل حاجة
وبالفعل خرجت وفضلت ادور عليه
في الشالية كلة
لكن ملقتهوش
فا حمدت ربنا
اني ملقتهوش حصلة حاجة
وقلت اكيد خرج يجيب حاجة وهيرجع علي طول
لكن ده محصلش
لاني فضلت انتظر وللاسف محمد مرجعش
وقعدت اعد الدقايق والساعات
لغاية ما سمعت الباب بيتفتح
فا فرحت جدا وحمدت ربنا
وطلعت اجري ناحية الباب
عشان اسالة كنت فين
لكن
مكنش محمد الي علي الباب
والمصيبة الاكبر
اني
اتفاجئت
ان الي علي الباب هو......
لو عايز باقي احداث القصة
ضع عشر ملصقات َمع متابعة صفحتي الشخصية
مع تحياتي
الكاتبة
حنان حسن
ممكن حمدى وامه
ردحذفاللى بعدو بسرعه تسلم ايدك اوى اوى بصراحه اسلوبك تحفه
ردحذفشكـراً
ردحذفحلوة اوى
ردحذفحلوا لوسمحتي كمليها عوزه اعرف ايه الا حصل كمممممممممليها
ردحذفتم
ردحذف