رواية أنفاس ساخنة الجزء السادس - للكاتبة حنان حسن - ستجد الرواية كاملة على المدونة - قراءة ممتعة. قصص,روايات,رواية,قصة,حنان حسن
رواية أنفاس ساخنة الجزء السادس
للكاتبة/حنان حسن
بعدما عدت من عند الساقية المهجورة
واثناء دخولي لباب المنزل
تصادف اصطدامي برجل
كان يخرج مسرعا من باب المنزل
ووقع منه عقب سيجارة
وكان عقبها
مثل تلك التي الاعقاب
التي وجدتها في غرفة ابنتي سابقا
وبعدها ذهبت لغرفة الدادة لاطلب منها ان تغلق الحضانة
وعندما فتحت الباب علي الدادة شاهدت منظرا فظيعا..
للكاتبة حنان حسن
فقد رايت الدادة ملقاة علي ارض الغرفة
وتسبح في بحر من الدماء
ووجدتني متسمرة في مكاني من الصدمة
وانا انظر اليها
ولكن ..ما جعلني ااتحرك
هو اني
قد لاحظت
بان صدرها يعلو ويهبط
وكان ما زال بها نفس
يخرج ويدخل
لصدرها..
للكاتبة حنان حسن
فا اسرعت واخذت اتصل بالشرطة والاسعاف
ولحسن الحظ ان الاسعاف قد قامت بنقلها سريعا..
ووقف ذلك الضابط
يسال ..ويحقق
مع جميع من في المنزل
ولكن لم يكن عند اي احد اجابة علي اسالتة ..
لان لا احد يعلم من الذي قتل الدادة
ولا مصلحتة ايه ...
وبعد رحيل الاسعاف ورجال الشرطة
صعدت لشقتي
لاخذ شيئا يساعدني علي استعادة
هدوء اعصابي
بعدما فزعني ذلك المشهد المرعب...
وروحت علي علبة الحبوب المهدئة
واخذت منها قرصان في مرة واحده..
في محاولة مني لاهدء ..
وبعدما اغمضت عيني ..
سمعت صوتا مريبا بالغرفة..
فا فتحت عيني مرة اخري...
لاجد بان ستارة شباك الغرفة تتحرك..
وكان هناك من يختبئ خلفها ..
فقمت سريعا
وازلت الستار لاري ما خلفة..
وفي تلك اللحظة..
تفاجات بامراة تقف
امامي
وعندما تحققت منها
وجدتها هي نفس المراة التي قابلتها بجوار الساقية المهجورة
ونظرت لها بدهشة وانا اسالها؟
قلت...انتي ايه الي جابك شقتي؟ ...
ودخلتي هنا ازاي؟
ردت المراة قائلة..
مفيش وقت للكلام
انا عرفت مكان بنتك المخطوفة
وعرفت هي فين
بالظبط ؟
... تعالي معايا بقي عشان ننقذها
قلت...طيب اصبري لما ابلغ حضرة الضابط
بالكلام ده
ردت تلك المراة بغضب..
قالت..
بوليس ايه الي عايز تبلغية دلوقتي؟
تعالي معايا بسرعة وبعدين هنبقي نبلغ
وامسكت تلك المراة
بيدي
وبدءنا نستعد للخروخ
ولكن فجاءة ..
سمعنا بمفتاح يدور بكالون الشقة عندي
وكان شخصا ما يقوم بفتح الباب من الخارج
وفي تلك اللحظة ..
شعرت بان هتاك ما وقع فوق راسي..
ووجدت نفسي لا اشعر بما حولي..
حتي استيقظت علي يد اختي نهي
وهي تحاول استفاقتي
وسمعتها تقول..
عبير ...عبير
نظرت لها ...وانا اتعجب
ما الذي اتي بنهي في شقتي؟
واين تلك المراة التي كانت هنا ؟
ولقيت نهي
بتسالني؟
قالت..ايه الي بتعملية في نفسك ده بس يا عبير؟
وسالتها؟
قلت..بعمل اية؟
قالت..يا بنتي انتي كان مغمي عليكي
وده طبعا عشان انتي مش راضية تاكلي
اي حاجة
من ساعة ما ابنتك اختفت
نظرت لها وانا
اسال؟
قلت..هي الست الي كانت هنا راحت فين؟
ردت نهي مستفسرة
قالت...ست مين؟
قلت..كان هنا امراة منذ قليل
نظرت الي نهي بشفقة وهي تقول
يا بنتي ارحمي نفسك ..وعقلك..
من التفكير بقي
ست مين؟
مفيش حد كان هنا
يا عبير
تلاقيكي كنتي بتحلمي
او دي تهيؤات
نظرت لها وانا
اقول..
يمكن..
وبعد شوية ..
انتظرت نهي حتي عاد الي وعي
وطلبت مني ان اصعد معها لشقتها مؤقتا
وامتنع عن العيش وحدي حتي لا اجن..
ولكنني رفضت
فا تركتني وذهبت لشقتها وهي غاضبة
اما انا فا اخذت افكر في تلك المراة
وما قالتة لي
واخذت اسال نفسي؟
هي ليه كانت عايزة تاخدني معاها؟
وكانت عايزة توديني فين؟
ورجعت افكر تاني في كلام ابنتي رنا
وتحذيرها ليا
لما قالتلي..
ونبهت عليا الا اثق في اي شخص
الا ذلك الشاب فقط
واخذت الحيرة تشتت افكاري ..
لغاية ما افتكرت كلام الشاب
لما قالي.. اني لم ابحث في الدولاب جيدا
وذكر شيئا عن اللعب والهدايا...
وقمت سريعا لافتش بالدولاب..
واخرجت جميع اللعب والهداية
وايضا لم اجد اي شيئ
يدل علي مكان ابنتي
واخذت اخبط راسي بيدي وانا ابكي
وجلست بجانب دلفة اللعب والهدايا
التي كانت مازالت مفتوحة
وعندما كنت اجلس
وجدت بجانب اللعب والهدايا
علبة بها موبيل قديم لرنا ابنتي
كانت تحتفظ بذلك الموبيل
لانه كان هدية من ابوها.
.منذ سنوات عديدة
فا اخذت الموبيل .. وشحنتة ..وفتحتة
وفتشت به جيدا
ولم اجد به اي شيئ..
ولكن لفت نظري ان به فيلم اجنبي كامل ..
وتعجبت
لان رنا اثناء ما ابوها اعطي لها ذلك الموبيل هدية
كانت صغيرة جدا
و لم تكن في تلك الاثناء تتابع افلاما اجنبية
ولم تكن تستطيع تحميل فيلما كامل
علي الموبيل ..
فا اخذت الموبيل ..
وخرجت
وشاهدت الفيلم كاملا
وهنا بدات افهم ما يحدث..
وبدات كمان اتذكر كلمات ذلك الشاب الذي يقال بانة
قد مات
عندما قال ..
في الدولاب هتلاقي اول الخيط
الي هيوصلك لابنتك
واخذت اعيد تشغيل الفيلم مرارا
لاتاكد مما فهمتة للتو
وبعدها.. قررت اصحي لما يحدث حولي
واشوف هعمل ايه..
في الايام الجاية علي ضوء ما اكتشفتة للتو
وفي المساء ..رن جرس شقتي ..
وعندما فتحت الباب
لم اجد احد بالباب..
فا كنت ساعود واغلق الباب
ولكنني رايت ورقة بالارض امام باب الشقة..
وفتحت الورقة وجدت بها بعض الكلمات
وكانت عبارة عن توجية رسالة لي
وكانت الرسالة
كا التالي...
.
الراجل الي كان خارج من البيت يجري... واصطدم بيكي
اسمة علاء الحسيني
وبيشتغل تاجر خردة
وده رقم سيارتة
وعنوانة...
الراجل ده انسان قذر..
وهو الي قتل الدادة
اسالي الدادة..
عن علاء الحسيني وشركاة
الدادة هي الوحيدة
الي هتلاقي عندها مفتاح السر
الي هيعرفك مكان نشوي ورنا ابنتك
بعدما انتهيت من قراءة الرسالة
تعجبت..
وقلت في نفسي ..
مين ده الي عارف كل المعلومات دي ؟
وجابها منين ؟
ولماذا لم يتوجة بها
هو بنفسة
ببلاغ مباشر للشرطة؟
وسالت نفسي
مرة اخري
قلت..وانا دلوقتي لو اخدت المعلومات دي للضابط
هياخدها بعدم اهتمام
ويقولي زي كل مره
المعلومات دي مش دليل علي خطف واغتصاب البنات
وهيقولي لو سمحتي متجيش هنا تاني
واتركينا نشوف شغلنا...
عشان كده انا لازم ابحث بنفسي خلف المعلومات الجديدة دي
واحاول استفاد منها باني ارجع بنتي
وخرجت بسرعة علي عنوان علاء الحسيني..
ولكنني لم اجده بالمنزل
وطلبت من جاره عنوان عملة..
واجتهدت حتي اخذت عنوان عملة..
وعندما وصلت..
لمحت علاء من بعيد
وتاكدت بانه هو بالفعل نفس الرجل
الذي اصطدمت به...
ولكنني اتحدث معه مباشرة..
واخذت رقم موبيلة من موقع عملة
واتصلت به من رقم رنا القديم
الي هو كان رقم المرحوم بباها
قلت..الوو
علاء الحسيني معايا؟
قال..ايوه مين معايا؟
قلت قبل ما اقولك انا مين وعايزة ايه؟
لازم تعرف اني عارفة مكان بيتك ..وشغلك ..
واي محاولة انك تقفل في وجهي
او تحط رقمي في الحظر
هتخليني اتعصب
وافضحك وابلغ عنك البوليس
رد الرجل بعصبية
قال..انتي مين وعايزة ايه؟
قلت..انا واحده شوفتك وانت بتقتل الدادة
ام نشوي
وعايزة ثمن سكوتي
بدل ما ابلغ عنك
رد الرجل قائلا..
انتي مجنونة ولا فاضية وعايزة تتسلي؟
قلت..انا لا مجنونة ولا عايزة اتسلي..
انا شاهدة
ومعايا فيديوا ..
عن جريمة القتل الي انت قومت بيها
..وبصراحة.. من اول ثانية في الفيديوا صورتك واضحة
وشكلك بسم الله ما شاء الله نجم سينمائي
صمت الرجل ليفكر قليلا
ثم قال..
بصي يا بنتي
انتي اكيد الامر مختلط عليكي
او في سؤ تفاهم في الموضوع
واكيد انتي بتقصدي حد تاني
عموما لو عايزة تتاكدي انك غلطانة
تعالي وقابليني
وانتي تتاكدي
اني مش انا الشخص الي انتي بتقصدية
قلت..اسمع يا لولو ..
انا هعطي ليك فرصة عشان تفكر...
وهتصل بيك ..بكره ..علي صلاة الظهر ..
ولو متوصلناش لاتفاق (يرضيني)
علي صلاة العصر ..بعون الله ..هكون ببلغ البوليس
وانت الي هتقرر بقي علي صلاة المغرب
هتكون فين ؟
في بيتكم ؟
ولا في القسم ؟
بيتحقق معاك في جريمة قتل
اقل مدة فيها هتاخد مؤبد
ثم انهيت المكالمة
قائلة
سلام يا لولو
واغلقت السكة مع علاء
وانا انوي
ان اهدده بان يكون ثمن سكاتي
هو ان يخبرني اين رنا ابنتي
ودعوت الله ان تفلح تلك المحاولة
وفي صباح اليوم التالي
اتصل عليا ضابط المباحث وطلب مني
ان احضر فورا للمستشفي التي كانت ترقد بها الدادة ام نشوي
وبالفعل لبيت الطلب فورا
وذهبت سريعا
للمستشفي
ولقيت الضابط
بيقولي... ان الدادة في حالة حرجة
وعندما افاقت
طلبت انها تعترف باعترافات خطيرة
ولكنها طلبت ان تكوني انتي موجودة
اثناء اعترافها
فدخلت علي الفور للدادة بمجرد ان سمح لي
الطبيب
و اخذت الدادة
تقول لي ...
سامحيني..
قلت..انا مسمحاكي في اي شيئ
انتي عملتية
لكن بشرط ... عايزة اعرف مكان بنتي
فين بنتي رنا يا دادة؟
نظرت الي الدادة
وهي بتستجمع قواها وتحاول الحديت
قالت..ابنتك رنا............
لو عايز باقي احداث القصة ضع ما لايقل عن عشرين ملصقامع متابعة صفحتي الشخصية
مع تحياتي
الكاتبة
حنان حسن
دايما تعلقيني طيب ياريت تنزلي الجزء الجديد بسرعه
ردحذفجميله جدا
ردحذفتحففففة ومشوقة جدااااا
ردحذفجميله جدا انزلي بالسابع من فضلك
ردحذف❤️❤️❤️
ردحذفياريت تنزلى الجزء السابع بسرعه
ردحذفجميله
ردحذفجميله
ردحذففين الجزء السابع
ردحذف