رواية أحيا بأنفاسك الجزء الثامن - للكاتبة حنان حسن - ستجد الرواية كاملة على المدونة - قراءة ممتعة. قصص,روايات,رواية,قصة,حنان حسن
رواية أحيا بأنفاسك الجزء الثامن
للكاتبة/حنان حسن
بعدما كاد ان يقتلني القلق.. علي اختفاء محمد
وبعد ما عيشت لحظات انتظار ثقيلة...
وقاسية
سمعت بان الباب الخارجي للفيلا بيتفتح
فاحمدت الله ان محمد رجع اخيرا
...
و روحت بسرعة علي الباب الداخلي
عشان انتظر محمد...
و اعاتبة علي التاخير
لكن لما وصلت للباب
شوفت في شاشة الكاميرة
الي بتكشف الي بيدخل من الباب
الخارجي للشالية
ان الي فتح الباب الخارجي مش محمد
للكاتبة حنان حسن
والمصيبة الاكبر ان الشخص ده كان
( حسين)
فا وقفت مصدومة من المفاجئة
ومش عارفة اعمل ايه؟
ولا اتصرف ازاي؟
فا المفروض...
ان حسين ميشوفنيش في الشالية
عند محمد
عشان ميفهمش غلط
وفكرت بسرعة..
وقلت... لازم اقفل اللوك بتاع الباب الداخلي
عشان
اكسب شوية وقت
علي ما الم هدومي... وامشي
تحسبا لان ممكن حسين يدخل
ويشوفني
وبسرعة دخلت جمعت كل هدومي في شنطتي
وبعد ما استعديت للرحيل
فتحت اللوك بتاع الباب الداهلي تاني
بالريموت
عشان ميبنش
ان كان في حد قافل الباب من جوه
وخرجت بعدها بسرعة من باب الشالية
الخلفي
وفضلت اسرع في خطواتي
لغاية ما خرجت للشارع الرئيسي
وبمجرد ما لقيت تاكسي
ادامي
ركبتة وروحت لبيت الست راضية
ولما رجعت للست راضية
مقدرتش اقوللها كل الي حصل
واكتفيت اني افهمها
بان الغندَورة طلبت مني اني انتظر عودة بنتي ميار من السفر
في الفيلا عندها
لكن انا مرتحتش في القعدة هناك وفضلت اني امشي
وابقي ارجع لما ميار ترجع
فا ردت.. الست راضية
قالت.. انا كمان استغربت انك غيبتي في القعدة عندهم
وعرضت عليا الست راضية
اني انتظر ابنتي ميار عندها
في منزلها
فقبلت دعوتها لاستضافتي
لاني فعلا كنت عايزة انتظر في الغردقة
لما بنتي ترجع من السفر..
للكاتبة حنان حسن
وكمان كنت عايزة اطمن علي محمد
فا كان لازم اقبل باستضافة الست راضية
وخصوصا ان مر اكتر من خمسة عشر يوما
وبنتي لم تعود بعد
واتاخرت ميارهي وابوها عن العودة
بالرغم من ان الغندورة كانت بتقولي...
انهم اخرهم اسبوع
او عشرة ايام
ويرجعوا
والي كان مصبرني
اثناء ما كنت في الشالية هو اني
كنت متفقة مع محمد انه يتابع في الفيلا موعد رجوعها
لكن دلوقتي انا حتي معرفش محمد فين؟
ولا عارفة اتصل بيه
لان الشريحة الي معايا مفيهاش غير رقم امي فقط
فكان لازم اقبل اني اقعد اقعد عند الست راضية
لغاية ما اطمن علي عودة بنتي
وكمان شوف محمد راح فين؟
وحصلة ايه؟
وبالفعل قعدت في بيت الست راضية
وفضلت بيني وبين نفسي
استرجع كل الاحداث الي مرت عليا
من ساعة ما دخلت بيت الست راضية
مرَورا بقعدتي في الفيلا...
و في الشالية...
مع محمد
لغاية ما حسين دخل للشالية وهربت منه ورحعت تاني للست راضية
وفجاءة وقفت عند الجزئية دي
و افتكرت...
كلام محمد..
عن الشالية وباب الشالية
لما محمد كان بيكلمني
عن استحالة دخول اي حد
من باب الشالية
الا من خلال المفتاح الالكتروني المشفر
والسؤال هنا بقي
ازاي حسين دخل للشالية بمفتاح محمد؟
ومحمد اختفي ليه فجاءة؟
يا نهار اسود ده معني كدة ان يكون حسين عمل حاجة في محمد واخد منه المفتاح؟
او... ممكن يكون محمد تعب
او حصلة حاجة
وحسين اخد المفتاح عشان
يرجع ع الشالية عشان
يقفل الشالية ؟
اويجيب حاجة مثلا؟
وفضلت طول الليل
عقلي يودي ويجيب
وكانت كل افكاري بتوديني لافتراضية واحده
للكاتبة حنان حسن
وهي ان محمد اكيد تعب او حصلة حاجة
وقمت بسرعة دورت علي الشريحة
القديمة
وكان عليها رقم محمد
وبعد ما ركبت الشريحة للموبيل..
ولما جيت اتصل علي محمد
اكتشفت ان موبيلي كان فاصل شحن
الفترة الي فاتت دي كلها
فا قمت بشحن الموبيل
واتصلت علي محمد
لكن للاسف
الموبيل بتاع محمد كان بيديني مغلق
مما اكد ظنوني
ان محمد حصلة حاجة
ووصل بيا الحال اني كنت هتجنن من الحيرة...
و القلق علي محمد
زي ما كنت هتجنن من القلق علي بنتي ميار
لان.. ميار هي كمان كان
متوقع وصولها للفيلا بين لحظة والتانية
فا قررت اني لازم اروح الفيلا
عشان اطمن علي محمد
واعرف ايه الي حصلة
وكمان عشان انتظر عودة ميار هناك
وقررت فعلا اني بمجرد ما هيطلع الصباح
هروح فورا علي الفيلا
وقررت اني هفهمهم اني طول الفترة الي فاتت الي كنت مختفية فيها
كنت مقيمة عند واحدة صحبتي هنا في الغردقة
وبالفعل انتظرت اول ما
ما الصبح طلع
و قمت بسرعة...
وودعت الست راضية
وفهمتها اني جاني تليفون
وعرفت منه ان ميار علي وصول
ولازم اروح انتظرها في الفيلا
عند الغندورة
وركبت وروحت بسرعة علي الفيلا
وطبعا بدات اتحسس طريقي اول ما قربت من الفيلا
عشان اوهم الجميع اني مازالت ضريرة
و مش شايفة حاجة
وقبل ما ادخل للفيلا
شوفت الممرضة الي هي
زوجة طليقي سابقا وخطيبة حسين حاليا
ولمحتها واقفة في حديقة الفيلا
وبمجرد ما شافتني
وانا واقفة مع البواب علي باب الفيلا
الامامي
للكاتبة حنان حسن
جت بسرعة وفضلت تشاور للبواب
طبعا هي بتشاور لانها فاهمة اني( عامية)
والاشارات الي كانت بتعملها كانت بتعني؟(دخلها بسرعة)
وانا كمان عملت اني مش شايفاها
وبالفعل.. دخلني البواب من باب الفيلا
ووقفت هي في جنب
بدون ما تعرفني بوجودها في المكان
ولما دخلني البواب لغاية الغندورة..
كان واضح انها عارفة اني هدخل عليها
لان طبعا اكيد الممرضة اتصلت عليها
واحنا لسه علي الباب بره
وقالتلها اني واقفة مع البواب
وكنت معتقدة باني هلاقي مقابلة وحشة...
او فاترة
من الغندورة
عشان انا مشيت من الفيلا
بدون ما اقول للغندورة
وهي ممكن تعتبر التصرف ده قلة تقدير مني ليها
لكن اتفاجئت
بترحاب من الغندورة غير عادي
ولقيتها بتاخدني في حضنها
وهي بتضحك وسعيدة جدا
وكانت عمالة تقولي يا اهلا بمراة ابني
وحشتيني يا جرمين
حمد الله علي سلامتك
غيابك كان هيموتني
كده تمشي وتقلقيني عليكي
بدون ما تعرفيني انتي فين؟
انا طبعا استغربت الاستقبال الغريب ده
واستغربت اكتر انها مش زعلانة مني
لكن اطمنت...
وفرحت انها بتضحك... والامور في الفيلا علي ما يرام
لان ده معناه
ان محمد ابنها مازال بخير
ان شاء الله
لان طبعا لو ابنها محمد كان حصلة حاجة
اكيد الحال كان هيبقي غير الحال
فا عتذرت لها
وقلت.. معلش انا بس محبتش اتقل عليكم اكتر من كدة
وكمان صاحبتي الي عايشة هنا في الغردقة اتصلت عليا
للكاتبة حنان حسن
وقالتلي انها مريضة
قلت اروح اقعد معاها اثناء فترة مرضها
.
ردت غندورة وهي بتقولي
حبيبتي متعتذريش انا بس كنت عايزة اطمن عليكي
قلت.. شكرا ربنا يخليكي ليا
وفي اللحظة دي
حبيت اطمن علي ميار بنتي
فسالتها
قلت.. هي ميار لسه مرجعتش من لندن؟
قالت...انتي بنت حلال
يا جرمين
حمدي ابني اتصل
وقال انهم
هيوصلوا بعد بكرة
باذن الله
من لندن
قلت.. هما اتاخروا اوي كده ليه؟
قالت... اصله حصلتلة ظروف هناك
خلتة اتعطل عن النزول
ومقدرش يرجع
في الوقت الي قالي عليه
وسالتها
قلت... يعني اخر كلام انهم نازلين بعد بكرة باذن الله؟
قالت.. اه خلاص ده حمدي اكد علي ميعاد رجوعة بنفسة
قلت.. الحمد لله
وفضلت ااختلس النظرات هنا... وهناك وانا بتمني اشوف محمد
او اعرف اي حاجة عنة
تطمني انه بخير
لكن للاسف
مكنش ينفع اني اسال حد عنة
ولقيت الغندورة
بتقولي
انتي طبعا هتشرفينا هنا في الفيلا
لغاية ما ميار وحمدي يوصلوا بالسلامة
قلت.. بس انا مش عايزة اتقل عليكم
قالت.. انتي عارفة اني بزعل من الكلام ده
وبعدين انا خلاص هعمل حسابي
وهجهز ليكي انتي وبنتك غرفة كبيرة
عشان عارفة
ان لما ميار هترجع هتحبي تباتي انتي وبنتك
في غرفة واحدة
عشان تشبعي منها
لانها اكيد هتكون وحشاكي
ابتسمت وقلتلها
ايوه فعلا دي وحشاني اوي
قالت.. منا عارفة
للكاتبة حنان حسن
وعشان كده
انا قررت اني اعملكم غرفة تكفيكم انتوا الاتنين
قلت.. لا ما الغرفة الي انا بنام فيها دي كويسة اوي لينا احنا الاتنين
متتعبيش نفسك
قالت
مش هيكفيكوا غرفة بسرير واحد
وعشان كده
انا هخليهم يجهزوا
ليكم غرفة في الدور العلوي تكون
بسريرين
عشان تبقوا براحتكم
طبعا شكرتها
وقولتلها... الف شكر لكرم الضيافة
الي شوفتة من ساعة ما دخلت الفيلا
وقبل ما الغندورة
ترد عليا
شوفت حسين والممرضة داخلين بيتسحبوا...
وكان واضح
انهم مش عايزين يعرفوني
انهم موجودين
في المكان
واستغربت للي بيحصل ده
والي قلقني اكتر
لما لقيت الغندورة بتشاور لهم
علي برة
وكانها بتقولهم
(اسبقوني وانا هحصلكم)
مش عارفة ليه
حسيت بان في حاجة مريبة بتحصل
المهم لقيت الغندورة بتقولي...
تعالي يا حبيبتي
لما اساعدك عشان تقعدي
لغاية ما يجهزوا ليكي الغرفة
وفعلا سحبتني الغندورة من ايدي
وقعدتني علي كرسي في الصالون
وقالتلي ...
ارتاحي هنا لغاية ما ارجعلك
وفعلا جلست لوحدي
وانا مستغربة من الموقف الي حصل ده
ولقيتني..
عمالة بدعي ربنا اني
اشوف بنتي ادامي
واطمن علي محمد
ولو للحظة واحدة
وبعد كده مش مهم اي حاجة تحصل
واثناء ما كنت قاعدة لوحدي
رن الموبيل بتاعي
وكان المتصل (ماما)
فا رديت عليها
ولقيتها بتكلمني وهي متعصبة
و بتقولي....
ايه يا بنتي انتي كنتي قافلة الموبيل بتاعك ليه؟
انا عمالة اتصل عليكي من امبارح
وموبيلك مقفول
قلتلها معلش يا ماما الموبيل كان فاصل شحن
فقالتلي.. في حاجة حصلت قلقتني عليكي جدا
فسالتها
قلتلها..
حصل ايه؟
قالت.. حمدي جوزك
جه عندي هنا اول امبارح
وسالني عليكي
مصدقتش الي سمعتة من ماما
وسالتها
قلت.. بتقولي مين؟
للكاتبة حنان حسن
حمدي مين يا ماما؟
حمدي لسة في لندن؟
قالت... يا بنتي والله حمدي جوزك الي جه بنفسة
وفضل يدور عليكي زي المجنون
ده حتي مصدقنيش لما قولتلة انك لسة في الغردقة
ودخل يدور عليكي جوه في الشقة كلها وفي الاخر سابني ومشي
وهو بيقول... مش مهم انا هعرف هي فين وهوصلها
استغربت من الكلام الي قالتهولي امي
واتاكدت من احساسي ان في حاجة مريبة بتحصل
وسالت امي
قلت.. حمدي عرف اني بقيت بشوف؟
ردت امي
قائلة
لا طبعا معرفش
لانه مدانيش فرصة اتكلم معاه في اي حاجة
وسالتني امي
قالت... انا مش فاهمة حاجة يا جرمين ما تفهميني ايه الي بيحصل؟
طبعا محبتش اقلق امي عليا فا حبيت اطمنها باي كلام
قلت. اطمني يا ماما مفيش حاجة
قالت.. هاتي بعضك وتعالي يا جرمين انتي قاعدة عندك بتعملي اية؟
قلت.. طيب اسمعي
يا ماما
انا فعلا زهقت من القعدة هنا
اوعايزة اخترعلهم اي حجة عشان امشي
وهقولهم انك اتصلتي عليا وقولتيلي انك مريضة
عشان لو حمدي كلمك تاني
يبقي كلامنا واحد
قالت.. طمنيني يا بنتي هو في حاجة ولا ايه؟
قلت.. لا يا ماما مفيش حاجة خالص
بس الغندورة حماتي عمالة تزن عشان ترجعني لحمدي
و حمدي خلاص اتجوز
وانا عايزة امشي
قبل ما هو يرجع
وتحرجنا احنا الاتنين
طبعا انا قلت لامي كده عشان اطمنها
وعشان كمان لو حمدي سالها
تقول انها مريضة
لاني قررت اني امشي من الفيلا فعلا بعد ما بدات استشعر الخطر
وبعد ما قفلت مع امي الموبيل
فضلت اقول في نفسي
الي بيحصل ده بقي؟
ازاي الغندورة بتقولي ان حمدي لسة مسافر؟
للكاتبة حنان حسن
وحمدي هنا في مصر؟
واية جو المؤمرات... والاشارات
الي كانت بتحصل بين الغندورة....
وحسين.... والممرضة
وفين محمد؟
وفين ميار بنتي؟
وبدء يتسرب لقلبي احساس مخيف
وقلت لنفسي
كده انا بنتي اكيد جرالها حاجة
وقررت اقوم واغادر الفيلا حالا
لكن قبل ما اتحرك من مكاني
لقيت الغندورة راجعة
ومعاها حسين.. وخطيبتة
ولقيتها بتمسك ايدي وهي بتقولي
تعالي يا حبيبتي الغرفة بتاعتك جهزت
وفكرت اني اخترعلها حجة
واقولها
اني لازم اسافر حالا عشان جاني تليفون من ماما انها مريضة
لكن قبل ما اتكلم
نصف كلمة
لمحت بعيني( محمد) واقف يبص علينا ويتابع من بعيد
فالقيتني بقولها.. ماشي
انا هطلع للغرفة
بس مش دلوقتي
اصلي عايزة اقعد في الهواء شوية
ولما لقوني بقولهم مش هطلع دلوقتي
لقيتهم بصوا لبعض
كلهم
ولقيت الغندورة
بتقولي
ومالة يا حبيبتي
ابقي انزلي تاني
و اقعدي في الهواء
زي منتي عايزة
لكن دلوقتي..
تعالي افرجك علي الغرفة
الي جهزتهالك انتي وميار بنفسي
عاملة ازاي؟
وغصب عني اضطريت ا اوافق
اني اطلع معاها
عشان تبطل زن
وقلت في نفسي
هاطلع معاها واراضيها
وبعد كده
هنزل تاني
قبل ما محمد يمشي
للكاتبة حنان حسن
عشان اطمن علية.... واشوفة
كان فين؟ وعامل ايه دلوقتي؟
وبالفعل.. طلعت معاها
لكن بعد ما طلعت للغرفة
لقيتها بتزعق
وبتقول...
فين الفازة الي قلتلهم يحطوها هنا؟
ايه الاهمال ده؟
فا قلت لها
متزعليش نفسك اوي كده
محصلش حاجة
قالت.. ازاي الكلام ده؟
انا عرفت ان ميار بتحب الورد
ولازم يبقي في فازة هنا
ولقيتها بتقولي..
لحظة واحدة
يا جرمين
هجيب الفازة واجيلك
عشان نكمل تظبيط الغرفة مع بعض
وتركتني الغندورة لوحدي في الغرفة
وخرجت
وفضلت انا انتظرها
وانا متدايقة
لاني كنت عايزة انزل اطمن علي محمد
واتدايقت كمان
لاني كنت حاسة
ان في حاجة مش طبيعية بتحصل
وبعد شوية...
قررت اغادر الفيلا
كلها
بعد ماالقلق والتوتر اتمكنوا مني
فا قمت... واتجهت ناحية باب الغرفة
عشان انزل
لكن.. لما جيت افتح الباب
اكتشفت انه
مقفول من برة بالمفتاح
فا دب في قلبي
الرعب
ولقيتني بقول لنفسي
ايه ده بقي الي بيحصل ده؟
وحسيت كاني.. (فريسة) ووقعت في الشرك
للكاتبة حنان حسن
ووقفت افكر
واقول هعمل ايه دلوقتي؟
انا لازم اخرج من هنا
وفضلت ابص علي مخارج الغرفة
وللاسف ملقتش غير شباك.. مقفول بشبك حديدي
وباب مقفول بالَفتاح من برة
وفهمت اني اتحبست في الغرفة
لكن مكنتش فاهمة ليه كل ده؟
وشوية..
وسمعت حد بيفتح الباب من برة
ولما بصيت علي الشخص الي دخل للغرفة
لقيتة حسين
والغريبة انه كان ملتزم الصمت
لاني قلت مين اكتر
من مرة
وهو مرضيش يرد
وفضلت متسمرة في مكاني
وانا بحاول التزم بالثبات الانفعالي
وعملت اني مش شايفاة
عشان اشوفة هيعمل اية؟
وعايز مني ايه؟
والمشكلة اني مكنش عندي
اي وسيلة ادافع بيها عن نفسي
فقد بحثت بعيني
في المكان
عن اي حاجة ادافع عن نفسي بيها
للكاتبة حنان حسن
لكن للاسف..
مكنش فيه اي اله حادة في المكان
من الاخر انا كنت في الوقت ده
لاحول لي ولا قوة
وفضلت بترقب بجنب عيني
عشان اشوف هو
هيعمل ايه؟
وبعد ما دخل حسين للغرفة
شوفتة وهو بيقفل
الباب بالمفتاح
وكنت ملاحظة ان في ايدة حاجة
بس مكنتش عارفة اتحقق من الحاجة دي
ايه بالظبط
لاني كنت ببص بجنب عيني
و مكنتش ببص له مباشرة
عشان ميعرفش اني بشوف
لكن لما استشعرت الخطر
قررت بيني وبين نفسي
اني اعلن عن اني بشوف في اول هجمة هدافع بيها عن نفسي
ولاحظت
ان حسين كان بيقرب مني وكانة جاي يفترسني
وكان كل ما بيقرب خطوة
كانت دقات قلبي بتتسارع
وكاد قلبي ان يقف من الرعب
وكنت هصرخ واقولة انت عايز مني ايه؟
لكن الي وقفني
اني سمعت خبط علي باب الغرفة
وتراجع حسين عن التقدم ناحيتي
لما سمع الخبط علي الباب
وراح ناحية الباب
عشان يفتح
ولما لقيتة اعطي لي ظهرة واتجة للباب
انتظرت لما وصل للباب وفتح بالمفتاح
و جريت باقصي سرعتي
عشان اخرج
فا اندهش حسين لما لقاني بحط ايدي علي الاوكرة
وبدفعة بعيد بالايد التانية
عشان اخرج من الغرفة
فا جذبني حسين من يدي
و اعطي ظهرة للباب
وهو بيحاول يمسكني
عشان يحتجزني مرة اخري
داخل الغرفة
وفعلا اتمكن مني
حسين
لان بنيتة الجسمانية كانت اقوي مني بكتير
لدرجة انه مكنش محتاج غير ايد واحدة بس
عشان يسيطر عليا بيها
وفي اثناء ما كان بيدي ظهرة لباب الغرفة
وبيهجم عليا بايدية الاتنين
سمعت صوت ضربة قوية
ولقيت حسين عنية ابيضت
ورجع براسة للخلف
ومرة واحدة وقع بجسمة علي الارض
للكاتبة حنان حسن
فا بصيت وراه
عشان اشوف مين الي ضربة
واتفاجئت
ان الشخص الي انقذني هو......
لو عايز باقي احداث القصة ضع عشر ملصقات مع متابعة صفحتي الشخصية
مع تحياتي
الكاتبة
حنان حسن
محمد او حمدي
ردحذفده أكيد محمد أو حمدي جوزها
ردحذفبنتها او محمد. ايوة بقى الرواية هتسخن
ردحذفجميله جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا والاحداث مشوقه ورائعه
ردحذفمن كتر مهي مشوقه عايزيين نخلصها بسرعه
ردحذفايه التشويق ده 🤭🤭 بسرعه بقه اللهى تنستري 😂
ردحذفمحمد او ميار
ردحذفمحمد اكيد
ردحذفيلا ياحنان كملي كل الأجداد بسرعة الله إخليك
ردحذففعلا ممكن يكون محمد بس ياترى هما بيعملو فيها كدة لية!!!
ردحذف