رواية قادر و فاجر الجزء الثاني عشر (الأخير) - للكاتبة حنان حسن - ستجد الرواية كاملة على المدونة - قراءة ممتعة. قصص,روايات,رواية,قصة,حنان حسن
رواية قادر و فاجر الجزء الثاني عشر (الأخير)
للكاتبة/حنان حسن
بعدما عرفت سر سيدة وشبيهة سيدة
وهي شهد ابنة سيدة
طلبت من السواق ان يعود بي للمنزل
وبمجرد ان وصلت السيارة امام باب المنزل
سمعت صراخا ياتي من ناحية البيت
ولقيت احدي الخادمات تخرج من المنزل
مهرولة
واتت باتجاهي وهي تصرخ وتقول...
دبحوها يا عنتر بيه
دبحوها
استمعت لكلماتها التي اصابنتي بالفزع
وسالتها
قلت...هي مين دي الي دبحوها؟
للكاتبة حنان حسن
قالت...الست الكبيرة زوجة ابوك
لقيناها مدبوحة
في الحمام
قلت...انتي بتقولي ايه ؟
امتي حصل الكلام ده ؟
قالت احنا لسة مكتشفينها حالا
اتصلت بالاسعاف
ودخلت مع الخادمة والسواق
لنري ما حدث
لزوجة ابي
ولما دخلت للحمام الخاص بالدور الارضي
رايت زوجة ابي مذبوحة من رقبتها
وترقد في ارض الحمام جثة هامدة
وسالت السواق
قلت..استشعر نبضها وشوفها كده
يا اسطي محمود؟
لسه بتتنفس ؟
رد اسطي محمود
قائلا
انا مش سامع لها اي نبض خالص
وسالتهم
قلت...وفين بناتها؟
و كانوا فين وامهم بتتقتل؟
ردت اختي سميرة وهي منهارة من البكاء
قالت
ماما كانت قاعدة جنب هند عشان تعبانة
وبتبات معاها
واحنا كنا مفكرين انها كانت في غرفة هند..
لكن لقيت هند بتتصل بيا وبتسالني عليها
فا قولت احتمال تكون في الحمام
ولما روحت اخبط علي باب الحمام
لقيتة مفتوح
للكاتبة حنان حسن
وامي واقعة علي الارض مذبوحة
استمعت لسميرة
وقبل ان ارد عليها
وجدت رجال الاسعاف ياتون ويطلبون الافساح لهم للدخول
وبعدما قاموا بالكشف علي زوجة ابي
وجدتهم يقولوا باسف ..البقاء لله
وبمجرد ان قال رجل الاسعاف
تلك الجملة
الا واخذن اخواتي البنات في الصراخ
وخرجت من وسطهن
لاتصل برجال
الشرطة
وبحثت عن امل في وسط الحضور
ولكنني لم اجدها
وسالت الخادمة
قلت..فين امل زوجتتي؟
ردت الخادمة
قائلة
قبل ما حضرتك تخرج الست امل وقعت علي رجلها..
ولما الالم زاد عليها
راحت المستشفي تجبس رجلها
وسالتهم
قلت..حد راح معاها للمستشفي
ردت الخادمة
قائلة
هي مرضيتش حد يروح معاها
قلت...طيب شكرا انا هتصل بيها
واردت ان ادعي بانني مازلت ضرير
فسالت عن ملك كي تتصل بالبوليس
فقالت الخادمة ..
ان ملك عندها صدمة من ساعة ما شافت الي حصل
قلت...صدمة من ايه؟
قالت...اصلها كانت جاية من برة
وشافت القتيلة ومن ساعتها وهي مفزوعة
وقمت انا بالاتصال بالبوليس...دون ان ياخذ احد باله
وبعد شوية اتي رجال الشرطة
واخذوا يحققون مع كل من بالمنزل
وخشيت ان يسالني عن امل زوجتي
التي كانت قد تاخرت
ولكنني وجدتها تفتح الباب وتدخل وهي تتكيئ علي عكاز
ووقفت وهي
تتفاجاء
بوجود رجال الشرطة
بالمنزل..
واخذت تبحث عني بعينيها
وبمجرد ان شاهدتني
اتت لتسالني
قائلة
ايه يا حبيبي
البوليس بيعمل ايه في بيتنا؟
للكاتبة حنان حسن
قلت..زوجة ابويا الله يرحمها
اتسعت عيني امل من الدهشة
وعادت لتسالني
مرة اخري
ازاي الكلام ده
ماتت امتي؟ منا لسة خارجة
وكنت سيباها زي الفل..
لا كانت تعبانه
ولا بتشتكي من حاجة
قلت...للاسف زوجة ابي اتقتلت
زاد اندهاش امل اكثر
وسالتني؟
اتقلت ازاي؟ ومين الي قتلها؟
وقبل ان اجيب علي
سؤالها
لقيت الضابط بيقترب من امل
وبيسالها
قال...حمد الله علي سلامتك
يا مدام امل
ردت امل
قائلة
الله يسلمك
قال..هو حضرتك كنتي برة ولا ايه؟
ردت امل بهدوء
قائلة...ايوه انا لسة جاية من المستشفي
رد الضابط
متسائلا
ممكن اعرف حضرتك كنتي في المستشفي ليه
؟
ردت امل وهي تشير الي قدميها
وهي تقول..
وقعت علي رجلي
وروحت المستشفي عشان اكشف عليها..
واجبسها
وسالها.. الضابط
قال ..روحتي لوحدك وانتي رجلك مكسورة؟
ردت امل قائلة..ايوه
رد الضابط وهو ينظر لامل بريبة وشك
قال..طيب وليه
منتظرتيش زوج حضرتك يروح معاكي
ايه الجبس الي عندهم هيخلص؟
اضطربت امل من اسلوب الضابط وردت
قائلة...
انا اصلي لما وقعت مكنتش قلقانة
علي رجلي فقط
رد الضابط
متسائلا
امال كنتي رايحة المستشفي عشان ايه تاني؟
ردت امل قائلة
اصلي انا حامل
وخوفت الوقعة تكون اثرت علي الحمل
فا قلت اروح المستشفي اطمن
رد الضابط مهنئا
للكاتبة حنان حسن
قال...مبرررروك
لا كده انا فهمت
وانتي عندك حق
كان لازم فعلا تروحي المستشفي وتطمني
واستاذن الضابط وتركنا ليكمل عملة
وسالتها
قلت..هو انتي بجد اكتشفتي انك حامل؟
ردت امل قائلة
ايوة يا حبيبي
ايه مش مبسوط ليه؟
رديت عليها بغيظ وانا
اقول...
يعني بالله عليكي
عايزاني اضحك واحتفل بالحمل
واحنا في الظروف دي؟
ردت هند اختي التي كانت تسترق السمع
قائلة...
معقولة الي سمعتة ده يا امل؟
انتي فعلا حامل؟
ردت امل
قائلة
ايوه حامل
في شهرين
نظرت لها هند اختي
وخبطت علي بطن امل وهي تقول ساخرة ...
مبروك
وتركتنا هند ومشت..
بعدما نظرت لامل نظرة حقد
تجاهلت انا الامر
واخذت اتابع الضابط حتي انتهي
من تحقيقاتة مع الجميع
وامر بايداع الجثة في المشرحة
ورفع البصمات
وبعد ان انهي الضابط عملة وغادر هوومن معه
جلست مع اخواتي البنات
واخذت اطيب خاطرهن واعزيهن في امهن..
ولاحظت...
بان اخواتي لا يتقبلون كلمة عزاء واحدة
من امل زوجتي...
بل ولا يتقبلون منها اي كلام من الاساس
ولما صعدنا انا وامل لغرفتنا
وسالت امل عن سبب معاملة اخواتي البنات لها
بررت ذلك
بانهن يغيرن منها
وخصوصا عندما عرفن بامر حملها
ودخلت لغرفتي لانام
ولكن قبل ان انام اتصلت بملك
لاطمئن عليها
ولكن امها قالت لي بانها اخذت حباية مهدئة
ونامت
فسالتني
امل بغيظ
قالت..ممكن اعرف بتتصل بالبت دي ليه
دلوقتي ؟
هو انا مش واقفة جنبك ؟
قلت مش فاهم
للكاتبة حنان حسن
قالت...يعني لو عايز اي حاجة هعملهالك انا
قلت...ومين قال اني محتاجها عشان تعملي حاجة...
ردت امل
متسائلة
قالت..امال بتتصل بيها ليه؟
قلت..البنت اعصابها تعبانه من ساعة ما شافت
القتيلة
وعندها انهيار عصبي
فا محصلش حاجة يعني لما اطمن عليها
من باب الانسانية مش اكتر
ردت امل مغيرة للحديث
قالت...
مقولتليش يعني لغاية دلوقتي
رايك في موضوع الحمل؟
رديت بغير اهتمام
قلت..كويس
ردت امل بعصبية
هو ايه الي كويس؟
مالك مش حساك فرحانة ليه؟
قلت...
امل من فضلك اديكي شايفة الظروف
الي احنا فيها
ومينفعش نفكر في الفرح دلوقتي خالص
تركتني امل وخرجت من الغرفة
واغلقت الباب بعصبية...
وذهبت لتنام
وفي الصباح
استيقظت علي ضحكات اخواتي البنات
فقلت في نفسي
يبقي اكيد زوجة ابويا لم تمت
وانا كنت احلم البارحة..
فا خرجت من غرفتي
سريعا لاتاكد بانني كنت احلم...
ولكنني تفاجات
باخواتي البنات يرتدن اللون الاسود ...
وعرفت باني لم اكن احلم
للكاتبة حنان حسن
ولكن لماذا كانوا يضحكون؟
ونظرت لهن مليا
ووجدت امل في وسطهن
وكانت تاكل وتشرب معهن
ولقيت اختي هند
بتقولي
تعالي يا عنتر يا اخويا
احنا صالحنا امل
زوجتك وبنحتفل بالحمل كلنا مع بعض
قلت احتفال ايه يا هند
وامك لسه مدفنتش ؟
انتي نسيتي ان امك لسة ميتة امبارح؟
ردت سميرة
قائلة
يا عنتر بقي كبر دماغك
الحي ابقي من الميت
وماما لو كانت عايشة
كانت هتحتفل معانا بابنك الي جاي
وقفت غاضبا
دون ان انطق بكلمة وتركتهن
لادخل غرفتي
واخذت اتلمس الطريق لاوهمهن بعمايا
ولكن قبل ان ادخل غرفتي
سمعت اخواتي بيصرخن وبينادوا عليا
فعدت لهن وانا اسال
قلت ...
في ايه؟
ردت هند
قائلة...امل اغمي عليها فجاءة
ومش عارفة حصلها ايه؟
قلت...طيب هاتوا اي حاجة فوقوها بسرعة
ردت هند
قائلة
زوجتك حامل ولازم ناخدها نكشف عليها
لا يكون غلط علي الي في بطنها
قلت..يعني تقصدوا نروح بيها للدكتور
ردت هند
قائلة
ايوه طبعا
روح يلا البس هدومك عشان تيجي معانا
وبالفعل ارتديت ملابسي
وذهبنا جميعا للمستشفي
وطلبت هند من الطبيب
ان يكشف بالسونار علي بطن امل
ويفحصها جيدا
وجلسنا جميعا بالخارج ننتظر
كشف الطبيب
وبعدما انتهي الطبيب من الفحص
لقيتة خارج
بيسالني
قال..مين الي قال ان المدام حامل؟
قلت...المدام كشفت ولقت نفسها حامل
رد الطبيب
قائلا
ده مستحيل طبعا
وسالتة
قلت..ليه مستحيل انها تحمل يعني؟
رد الطبيب
قائلا
لان المدام مستآصلة الرحم
للكاتبة حنان حسن
قلت...انت بتقول ايه يا دكتور؟
قال..بقول لحضرتك ان زوجتك معندهاش رحم عشان تحمل...
وبعد ان تركني الطبيب ومشي
نظرت لهند
متسائلا
قلت...يعني كانت بتكدب عليا؟
امسكت هند اختي بيدي بقوة
وهي تقول
انا واخواتك شربنا امل عصير
وحطينا لها فيه مخدر عشان نجيبك انت وامل
هنا
وتسمع الكلام ده من الدكتور
وتعرف انها بتكدب عليك
وانها مش حامل
ولا عمرها هتكون حامل
قلت..امال ازاي كانت حامل في احمد؟
ردت هند
قائلة
ومين قالك ان احمد كان ابنك؟
قلت...انتي بتقولي ايه؟
مش معني انها معندهاش رحم دلوقتي
ان ده معناه ان احمد مكنش ابني
ممكن تكون شالت الرحم بعدما انجبت احمد
ردت هند
قائلة..
بقولك احمد مكنش ابنك يا عنتر صدقني
رديت عليها بعصبية
قلت...انتي بتتكلمي بثقة كده ليه؟
ردت هند
قائلة
عشان احمد كان ابني( انا)
استمعت
لتلك الجملة
ولكنني لم استوعبها
للكاتبة حنان حسن
قلت..نعم؟؟؟
قالت...زي ما بقولك كده
انا كنت تعبانة وامي كانت قاعدة جنبي بسبب اني فقدت احمد ابني
انا هحكيلك الي حصل
وبدات هند تسرد الحقيقة
قالت..ابوك قبل ما يطرد امل
ارسل لها رجالتة يضربوها في بطنها
عشان يسقطوها
وفعلا سقطت
لكن الضرب الي اخدتة
احدث ضرر في الرحم
واضطر الاطباء يستاصلوا لها الرحم
وبعد العملية كانت امل مليانة غل وحقد
وعايزة تنتقم منك انت وابوك ..
فا اخذتها امي
وطلبت منها تصبر
لما ابوك يموت
وساعتها هتبقي انت لوحدك
وكنا عارفين طبعا اد اية انت كنت بتحب امل
وكمان انت كنت فاهم ان امل حامل
واقترحت امي انها تاخد احمد ابني
الي سنة كان مقارب لسن ابنك الي مات
في بطن امل
وتدعي امل ان احمد ابنك انت
وطبعا احمد كان هيورث كل التركة
وبكده تكون امي
عوضتني انا واخواتي البنات
الميراث الي ابوك حرمنا منه
نظرت لها وانا غير مصدق لما اسمعة
قلت...يعني امل كانت بتكدب عليا
كل ده ؟
وكانت متفقة معاكم انها تخدعني
ردت هند باسف
قالت...ايوه هي دي الحقيقة للاسف
والحقيقة التانية الي انت متعرفهاش
ان امل هي الي قتلت امنا
قلت...
هتقتلها ازاي وهي رجلها مكسورة
للكاتبة حنان حسن
ردت هند
قائلة
لو مش مصدقني..احنا لسة في المستشفي
اعمل اشاعة علي
رجلها
ولو رجلها مكسورة فعلا يبقي انا بكدب وبفتري عليها
ذهبت للطبيب
وطلبت منه ان يقوم بعمل اشعة علي قدم امل المكسورة
ولكن الطبيب نظر الي متسائلا؟
هي فين المريضة الي هتعمل الاشاعة
قلت مهي عندك جوة يا دكتور
رد الطبيب
قائلا
المدام الي كانت في قسم امراض النساء
بعد ما كشفنا عليها تركتنا ومشيت
من ساعتها
قمت سريعا بالاتصال بامل
ولكنها اغلقت الموبيل
وبعد شوية...
لقيت امل بتتصل بيا
وهي تقول...
حبيبي انت اتاخرت عليا اوي
قلت...انتي فين يا امل ؟
قالت...انا في البيت يا حبيبي
ومستنياك
تعجبت من تصرف امل
وكيف تتركنا بالمستشفي وتعود
علي المنزل وحدها
وبعدين تتصل بيا
ولكنني قلت
ربما كانت لا تستطيع مواجهتي..
بعدما عرفت سرها
المهم اخذت اخواتي البنات
وعدت للمنزل
وبمجرد ان دخلت للمنزل
شممت رائحة غاز
تملا المكان
ولقيت امل تجلس مبتسمه وبجوارها ملك
واثنين من اخواتي البنات وكانت تقيد ايدهن وارجلهن
وسالتها بذهول
انتي فين يا امل
قالت انا هنا
قلت...ولية مشيتي من المستشفي من غير ما تقولي؟
قالت..انا جيت اقتل اخواتك قبل ما يقتلوني
وفي تلك اللحظة
صرخت فيها
قائلا
انتي عايزة تقتليهم زي ما قتلتي مراة ابويا؟
ردت امل
قائلة
يا غبي...
زوجة ابوك الي انت حزين عليها اوي دي
هي الي قتلت سعد ابنك
..يعني مفروض تشكرني
اني اخدتلك حق ابنك منها
للكاتبة حنان حسن
ردت هند
متسائلة
قالت..واحمد
الي انتي قتلتية؟
مش مفروض بقي اقتلك انا كمان
زي ما قتلتي ابني؟
ردت امل
قائلة
انتوا قتلتوا سعد ابن زوجي
وانا قتلت ابنك
عادي ايه المشكلة؟
وسالتها هند
بغيظ
قالت..وبتقوليها كده بسهولة يا مجرمة؟
وبتعترفي انك قتلتي ضنايا؟
وحاولت هند ان تهجم علي امل
وفي تلك اللحظة
قمت انا بالاتصال بالضابط وتركت الخط مفتوحا
وكنت اعتقد بان هند ستستطيع ان تتغلب علي امل..
ولكن امل دافعت عن نفسها وغرزت سكينا بصدر هند اختي
وقتلتها في الحال
وبدات امل تهدد الجميع
قالت...
اقعدوا كلكم جنب بعض عشان الي مش هيقعد هقتلة زي ما قتلت السفلة دي
وقلت لها ...
امل هو ايه الي بيحصل انا مش شايف حاجة
ولا فاهم حاجة
ردت امل
قائلة
في اني فاتحة الغاز
الي في البيت كله ...وهكتفكم كلكم جنب بعض
زي البهايم
عشان تموتوا واخلص منكم
للكاتبة حنان حسن
وساعتها انا الي هورثك يا عنتر
عشان انت هتموت و انا مراتك وعلي زمتك
قلت ..اقفلي الغاز
يا امل
انا فعلا بدات اتخنق
واخذت اسعل بشدة
فا تعصبت امل من صوتي
واخذت تطلب مني ان اصمت
ولكنني اخذت اسعل
بصوت اعلي
فا اقتربت مني امل لتضع السكينة في صدري
وتنهي حياتي
لاصمت للابد ....
معتمده علي انني ضرير
ولا اراي ما تنوي عليه...
وبمجرد ان اقتربت مني امسكت بيدها
وضربتها علي راسها
فا وقعت مغشيا عليها
وذهبت سريعا للمطبخ
وبللت فوطة ووضعتها علي فمي
واغلقت منافذ الغاز...
ولكن
اثناء عودتي للمكان الذي تقع فيه امل
وتجلسن به البنات
تفاجات
بان امل تقف امامي وهي ترفع في وجهي سكينا حاميا
وهي ناوية علي ذبحي
ووقفت مغمض العينان
وانا انتظر نهايتي علي يدها ...
الا انني سمعت طلقا ناريا
وعندما فتحت عيني
وجدت امل
تقع ارضا قتيلة
بينما يظهر في الخلف حضرة الضابط
قلت...الحمد لله
انك جيت في وقتك يا حضرة الضابط
رد الضابط قائلا
ومين قالك اننا غادرنا البيت لحظة
قلت يعني ايه
قال...يعني احنا من ساعة ما زوجة ابوك اتقتلت
واحنا مراقبين البيت وصورنا وسجلنا كل كلمة اتقالت هنا
وامر الضابط بنقل جثة امل وهند
كما قبض علي اخواتي البنات
بتهمة اشتراكهن في قتل سعد ابني
مع زوجة ابي
وسالت الضابط
قلت...هو انتوا كنتوا عارفين ان امل هي الي قتلت احمد ؟
قال...ايوه
احنا سجلنا لامل زوجتك مكالمة مع وكيل اعمالك
الي قبضنا عليه هو كمان
وعرفنا من خلال المكالمة ان امل هي الي وقعت احمد من البلكونة
للكاتبة حنان حسن
و كانت لابسة نفس لبس الدادة
عشان الي يشوفها من تحت يقول انها هي الدادة
وللاسف بعدما قامت برمي الولد من فوق
دخلت جلست معك في الغرفة
عشان تثبت انها كانت قاعدة معاك
وقت ارتكاب الحادث
وبعد ان عرفت الحقيقة
كلها
وعرفت ان ربنا هو الي اقتص ليا
من زوجة ابويا
وذاقت من نفس الكاس
لما احمد ابن بنتها
اتقتل
زي ما قتلت سعد
ابني انا وسيدة
اما انا فقد شعرت اخيرا بالارتياح
اولا .....لان الي قتل اخذ جزاءة
وثانيا دلوقتي هقدر اتعامل علي اني مبصر
(بشوف )
وهرجع اعيش لحياتي بطبيعتها تاني
وطبعا بالنسبة لحياتي وطبيعتها
انا نويت اني اتجوز ملك
لاني بصراحة حاسس اني بحبها
من ساعة ما شوفتها علي طبيعتها
وتحديدا لما كانت فكراني اعمي...
وكانت بتحميني وبتساعدني
من غير ما تكون عايزة مني حاجة
انا خلاص نويت اعيش حياة تانية خالص
غير حياة ابويا
الي كان واخد لقب
قادر وفاجر
لان النهاردة بس...
عرفت ان الدنيا مش
دايمة
والانسان الي بياكل اموال اليتامي
والميراث ...وبيستحل حقوق الاخرين...
هو ده الي بيتسمي قادر وفاجر
وده ان اتمتع في الدنيا يومين
فا عقابة في الدنيا
وفي الاخرة عظيم
وانا مش عايز اكون
لا (قادر ولا فاجر)
عشان كده انا قررت
اني ارجع لاخواتي البنات حقهن في الميراث
بمجرد ما يخرجن
عشان ربنا يباركلي في اموالي
وحياتي وولادي في المستقبل باذن الله
ومن
النهاردة انا هاخد لقب احلي بكتير وهو
(راضي)
لاني هبقي راضي ان شاء الله.
كدة القصة خلصت
اتمني تكون عجبتكم
لو عجبتك القصة..ضع تعليقا يشجعني علي سرد المزيد من القصص
واخيرا
بحبكم جميعا في الله
والي لقاء في روايات اخري قادمة باذن الله
مع تحياتي
الكاتبة
حنان حسن
جميلة تسلم افكارك
ردحذفالحقيقة رائعة
ردحذفبالتوفيق ياحنون رائعه
ردحذفتحفة اوى
ردحذفجميلة زى كل رواياتك دمتى متألقة وجميلة
ردحذفجميله
ردحذفسرد مشوق واحداث غير متوقعه بتبهرينا بيها مع كل قصة .. تسلم ايدك وفكرك وقلمك الاستاذة حنان الجميلة
ردحذفتسلم ايدك فوق الروعه
ردحذفاللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين
ردحذفالقصه ممتعه وجميله اوى يا حنان تسلم ايدك يا قمر 😘
ردحذف