رواية رغبة شرسة الجزء السابع - للكاتبة حنان حسن - ستجد الرواية كاملة على المدونة - قراءة ممتعة. قصص,روايات,رواية,قصة,حنان حسن
رواية رغبة شرسة الجزء السابع
للكاتبة/حنان حسن
بعد ما استمعت للاخبار الجديدة من حضرة الضابط..
وعرفت من خلال الاخبار دي..
انهم قد عثروا علي صورة جديدة التقطت لوليد ابني ..
واكتشفت ايضا ..
بان الصورة قد التقطت بسيارة هشام طليقي السابق ..
ساعتها اطمئن قلبي..بان وليد ابني مازال بخير وانها مسالة وقت ويعود لحضني مرة اخري
بمجرد ما يضغطوا علي هشام ويجبروة علي الاعتراف..
وكدت اعتقد بانني قد اقتربت من الوصول لوليد..
الا انه قد حدثت مكالمة غيرت كل شئي ..وقتلت الامل بداخلي من جديد
للكاتبة..حنان حسن
فعندما رن موبيل الضابط
في تلك الاثناء
قال..الوو
وفجاءة تغيرت ملامح وجه الظابط
بعدما سمع خبر ما ..
جعلة يسأل المتصل في انزعاج
قال..انت متاكد انه اتوفي؟
وازداد عبوس وجهة وهو يقول..
خلاص اتحفظوا علي الجثة لغاية ما اوصل
للكاتبة..حنان حسن
وبعدما انهي الضابط مكالمتة..
نظر الي في اسف وهو يزف الي ذلك الخبر الشؤم
قال..الحقيقة يا مدام سالي مش عارف اقولك اية؟
للكاتبة..حنان حسن
رديت...وقد حجبت الدموع رؤيتي لوجه الظابط
قلت..وليد ابني جرالة حاجة صح؟
قال..لا اطمني..
بس في مشكلة كبيرة حصلت
قلت..ايه الي حصل؟
رد الظابط شارحا ما حدث
قال..هشام استطاع انه يهرب اثناء اعادتة لمحبسة..بعد ما قتل العسكري المكلف بحراستة للاسف
قلت.. معني كده ان وليد ابني اصبح في خطر اكبر ؟
قال ..ليه بتقولي كده؟
قلت .. لان هشام هيحاول يتخلص من الولد.. عشان ميرجعش يشهد عليه بعد كده
لان في حالة ما وليد هيرجع حي .. هيشهد ان هشام هو الي خطفة
واخذت ابكي واردد
قلت.. انا ابني كده في خطر ..ابني في خطر
للكاتبة ..حنان حسن
اخذ الظابط يهدئ من روعي قائلا..
ارجوكي تهدي يا مدام سالي
وتاكدي اننا هنوصل لهشام ..قبل ما يحاول يؤذي وليد ولا يلمس شعرة منه
وبعد ان نهيت حديثي مع الظابط..رجعت للشالية اجر اذيال الخيبة والياس مره اخري
للكاتبة ..حنان حسن
ولما وصلت للشالية..لقيت نيفين بتسالني
قالت..عملتي ايه يا سالي ؟عند الضابط مفيش اخبار جديدة؟
قلت..للاسف يا سالي ..هشام هو الي طلع كان خاطف وليد
قالت..وزعلانه وبتتاسفي اوي علي حال انسان مجرم زي هشام؟
قلت..انا بتاسف لان هشام هرب بعد ما مسكوه وهو كده ممكن يكون مصدر خطر علي ابني ..
.لان هشام ممكن يتخلص من ابني في اي لحظة عشان يداري علي جرائمة
للكاتبة..حنان حسن
اخذتني نيفين في حضنها وهي تقول ..
متخافيش يا حبيبتي ربنا هينجيلك ابنك منه ان شاء الله
وفي تلك الاثناء.
رن الهاتف الخاص بنيفين..
واثناء ما هي بدءات ترد علي المكالمة..
اتفتح الميك الخاص بالموبيل بتاعها..وسمعت ولدتها وهي بتصرخ بهستيريا وبتستغيث بالدكتورة نيفين بنتها
واخذت تبكي وهي تقول في ذعر
قالت ..الحقيني يا نيفين ابوكي وقع من طولة بعد مااتعرض لاصابتة بازمة قلبية ونقلناه ع المستشفي..
واخذت ام نيفين تبكي ..وتقول ..تعالي حالا يا نيفين
للكاتبة..حنان حسن
انزعجت نيفين جدا واخذت تجري مهروله بعد سماع هذا الخبر عن ابيها..
واخذت تجمع ملابسها.. وجميع اغراضها في سرعة بالغة
للكاتبة..حنان حسن
فا اردت ان اهدئ من روعها
قلت..متقلقيش يا حبيبتي والله بباكي هيبقي كويس ان شاء الله
ردت نيفين وهي تبكي بشدة
قالت..ياريت يا سالي ..
لان بابا لو جراله حاجة انا ممكن اموت وراه
وطبعا انا كان لازم ابقي مع نيفين في ظروف زي دي ..
لكن انا مكنش ينفع اسافر معاها للقاهرة بسبب ظروف خطف وليد ابني
قلت..معلش يا نيفين انا لولا اني بتابع مع الظابط هنا عمليه البحث عن وليد
..
كان زماني جيت معاكي عشان نطمن علي والدك
قالت وهي ما زالت تبكي..لا يا حبيبتي ولا يهمك انا مقدرة الظروف
وتركتني نيفين وسافرت واصبحت وحدي تماما بالشالية ..
بعدما كنا اربع اشخاص في الشالية
للكاتبة..حنان حسن
وبعد سفر نيفين جاء الليل عليا لاول مرة وانا وحدي في الشالية..
وبصراحة كنت حاسة اني خايفة..
وخوفي ده كان بيصورلي ان في حد بيراقبني...
وعشان اخرج من الوهم ده
دخلت المطبخ..عشان اعمل حاجة اشربها تخفف من توتري ده..
واثناء ما انا في المطبخ لاحظت خيال خلف شباك المطبخ ..
وحسيت اني لمحت حد فعلا بيراقبني من خارج الشالية
ولماالحد ده لقاني اخدت بالي هرب بسرعة..
لاني لما خرجت بسرعة وبصيت بره الشالية ملقتش حد..
للكاتبة..حنان حسن
ورجعت اشك في نفسي تاني
وقلت ان الي انا فيه ده ما هو الا شوية تهيؤات
من شدة الاعصاب وعدم النوم ...
للكاتبة..حنان حسن
ففكرت باني ادخل لاخذ قسطا من النوم يجعلني اهدئ
ولما دخلت للسرير وحطيت راسي علي المخدة..
لقيت الافكارالمرعبة.. بدات تهاجمني تاني..
وبدات احاول ارتب الاحداث من ساعة ما وليد اتخطف يمكن اوصل لحل..
لكن للاسف ..لقيت الخيوط كلها متلخبطة وملهاش اي صلة ببعض ..
للكاتبة..حنان حسن
وفجاءة لقيت نفسي بفتكر كلام محسن والرقم الي كتبهولي..
ففتحت الموبيل وطلعت الرقم واخذت ..
اتامل الرقم جيدا حيث كان من اربعة ارقام فقط
وكان الرقم هو 5050
للكاتبة حنان حسن
واخذت كثيرا من الوقت وانا..
احاول ان اعرف رقم ايه ده؟
وبداءت اسال نفسي؟؟
قلت..ده لا رقم موبيل ولا رقم سيارة ولا رقم حاجة مفهومة؟
واخذت اسال نفسي مرة اخري....
قلت..يمكن يكون رقم لصندوق بريد بيت محسن مثلا؟
للكاتبة..حنان حسن
ثم عدت اتشكك في كل شيئ
لدرجة اني شكيت ان محسن ربما كان في حاله صدمة
من الحادثة والالم وكان بيخرف..
وكتب اي هراء دون قصد؟
ولكنني عدت اتشكك في اعتقادي هذا
وقلت في نفسي..لا محسن كان قاصد يكتب الرقم ده بدليل انه ذكر اسم وليد مرتين..وقالي سامحيني اكثر من مره
للكاتبة..حنان حسن
ثم عدت اسال نفسي ثانية
قلت...او ربما كان يريد ان يكتب رقما كبيرا ولكنه مات قبل ان يستطيع تكملة الرقم؟
ثم بدءات الحيره تقتلني وانا اتسائل مره اخري حيث قلت في نفسي...
قلت..وبعدين لما محسن هو الي خطف وليد عشان يسلمة لزياد مقابل الفلوس؟؟
ايه بقي دخل هشام في الموضوع؟؟
وايه صلة هشام بمحسن وزياد اصلا؟
وازاي لقوا صورة ابني في عربية هشام ؟
وليه هشام عمل كده؟
وياتري هيعمل ايه مع ابني دلوقتي بعد ما هرب؟
للكاتبة..حنان حسن
واخذت اسال نفسي مئات الاسالة..
ولكن دون ان اجد اجابة واحده
وعندما شعرت بان راسي سينفجر من شدة التفكير..
قررت استسلم للنوم لاخذ قسطا من الراحة لاعطي لعقلي فرصة لاعادة التركيز..مره اخري
حتي استطيع ترتيب افكاري من جديد
للكاتبة..حنان حسن
وفعلا قررت ان انام ..
ولكن فجاءة..
وقبل انا انام حدث شيئا مفزعا...
جعل النوم يطير من عيني
فقد سمعت حركة بالخارج..
فا شعرت بالرعب واخذت دقات قلبي تتسارع..
وفكرت ان اصرخ لاستغيث بالناس ..او ان اتصل بالظابط لينجدني..
للكاتبة..حنان حسن
ولكن فكرت ان اتاكد اولا انني في خطر لكي لا افتعل جلبة بدون سبب
فقمت من فراشي بهدوء وخرجت اتسلل الي الخارج في ترقب وقلق
وقد كنت اشعر بان احد ما سيظهر لي فجاءة ويقتلني وخصوصا ان الشالية حدثت به جريمة قتل محسن سابقا ..
للكاتبة..حنان حسن
المهم ..خرجت للصالة..وكانت الانوار مطفاءة....
فا بدات افتح نور الصالة..
ولكني لم اجد احد بالصالة..
فا سمعت حركة بحجرة نيفين ومحسن
فا دب الخوف في قلبي وتهيالي بانني عندما اقوم بفتح الغرفة ساجد شبح محسن امامي...
ولكنني استجمعت شجاعتي وقررت اكتشف ما هذا الصوت ..
فدخلت..لغرفة محسن ونيفين بعدما فتحت الباب ببطئ..
ولكنني لم اجد اي شيئ..فا تاكدت في تلك اللحظة..بانني فعلا قد وقعت فريسة للتهيؤات..
للكاتبة..حنان حسن
واخذت اغلق الباب وانا اغادر الغرفة..لكن في تلك الاثناء سمعت صوتا قويا ياتي من اتجاه المطبخ
..وكان شيئا ما وقع بالداخل..
للكاتبة..حنان حسن
بصراحة اصابتني حاله من الذعر...
لكن فضولي كان اقوي من هلعي وفزعي..
فا قررت ان اتقدم لناحية المطبخ بهدوء
بعدما اخذت بيدي سكينا كان علي تربيزة السفرة بجانب طبق الفاكهة التي كانت تاكل منه نيفين
قبل اتصال والدتها بيها
للكاتبة..حنان حسن
المهم.. اخذت السكين ودخلت متجهة للمطبخ..
لاكتشف ما يحدث بالداخل..
في الوقت ده كان المطبخ مظلم
وبهدوء مديت ايدي عشان افتح النور ..
وبعد ان اضاءت النور اخذت نظراتي تبحث هنا وهناك في جميع ارجاء المطبخ..
للكاتبة حنان حسن
و لم اجد احد ايضا..
ولكنني لفت انتباهي ان شباك المطبخ كان مفتوح..
فا اسرعت لاري ان كان هناك احد يقف خلف الشباك بالخارج
ولكنني لم اجد احد..
للكاتبة..حنان حسن
فرحت اقفل الشباك وانا اتعجب من ذلك الصوت القوي الذي سمعته ياتي من اتجاه المطبخ ؟؟
وعدت اشك في تهيؤاتي مره اخري ولكن في هذة المره وجدت ما اعلن براءاة تهيؤاتي
فقد وجدت ورقة علي الارض وكان يبدوا بانه يوجد شيئ بها...
فقد كانت تلك الورقة مكتظة بعض الشيئ..
فا تقدمت بسرعة والتقطت تلك الورقة من ارض المطبخ ..
لاري ما بداخلها..
ولكنني وجدت ان ما بداخلها مجرد طوبة
للكاتبة..حنان حسن
وليس شيئ اخر...
ولكنني عندما بدات افتح الورقة وجدت بها رسالة
وكانت هذة الرسالة
لا تحتوي الا علي كلمات مقتضبة
وغير مفهومة..
للكاتبة ..حنان حسن
ونص الرسالة..كا التالي
(بائعة الجرائد كاذبة وشهدت زور
ارجوكم حققوا معاها تاني)
بعدما قرات تلك الرسالة..
تاكدت بانني لم اكن اتوهم حينما ظننت بان هناك من يراقبني
للكاتبة..حنان حسن
واخذت اسال نفسي
مين الي رمي الرسالة في المطبخ؟؟
ويقصد من كده ايه؟
ولية كتب في الرسالة بان المراة بائعة الجرائد كادبة ؟
وشهدت زور؟؟
للكاتبة حنان حسن
.وبدءات اشعر اني عقلي قرب يقف عن التفكير...
وفي تلك اللحظة ..
فكرت ان اذهب لبائعة الجرائد التي بات مؤكدا بان لديها معلومات لا يعرفها احد غيرها..
ولكنني قد وجدت بان الوقت متاخر لخروجي وحدي من الشاليه
بخلاف انني كنت متاكدة بان تلك المراه لن تغير اقوالها معي مهما تحدثت معها
لكي لا تظهر علي انها شاهدة زور..
ده لو اعتبرنا ان الكلام الي في الرسالة صادق اصلا
للكاتبة..حنان حسن
وفضلت..في تلك الحيرة لغاية ما فكرت اني اعمل حاجة كان لازم اعملها من زمان..
لفك اللغز ده والامساك باول خيط يوصلني لوليد ابني
عارفين عملت ايه؟
لو عايز تعرف باقي احداث القصة..ضع عشر ملصقات مع متابعة صفحتي الشخصية..
مع تحياتي
حنان حسن
روعة
ردحذفتتصل باابو وليد
ردحذفحلوة
ردحذفروعة
ردحذفروعة
ردحذفحلوة قوي
ردحذفمساء الانوار
ردحذف🌷🌷
ردحذف🌷🌷
ردحذف🌷🌷
ردحذف🌷🌷
ردحذف🌷🌷
ردحذف🌷🌷
ردحذف🌷🌷
ردحذف🌷🌷
ردحذف🌷🌷
ردحذفحلوه بس متتأخريش عايزين نعرف ايه اللي هيحصل
ردحذفجميلة ومبدعة
ردحذفجمياة
ردحذفجميله وياريت باقى الاجزاء
ردحذفجميله جدا كملي بسرعة
ردحذف