رواية زوجة للإيجار الجزء الخامس - للكاتبة حنان حسن - ستجد الرواية كاملة على المدونة - قراءة ممتعة. قصص,روايات,رواية,قصة,حنان حسن
رواية زوجة للإيجار الجزء الخامس
للكاتبة/حنان حسن
بعدما سمعنا انا ويوسف صوت الصراخ
الذي كان ياتي من الفيلا
دخلنا بسرعة للفيلا واتفاجئنا
بالحاجة وهي تفترش السلم
وكان واضح انها وقعت واتكسرت رجلها
فا سالناها
ايه الي حصل؟
اشارت بيدها باتجاهي
وهي تقول..
اميرة هي الي كانت بتجري ورايا
وعايزة تقتلني
للكاتبة حنان حسن
ولما خوفت منها رجعت بضهري
ووقعت من علي السلالم
رد يوسف
قائلا
اميرة كانت معايا
في الجنينة
وبريئة ...من اتهامك ليها
لكن عارفة مين الي حاول يقتلك؟
قالت...مين؟
قالها..الشر ...والغل الي جواكي
هو الي هيقتلك
نظرت الحاجة ليوسف بدهشة
وسالته
قالت..يوسف انت بتقول ايه؟
رد يوسف
بعد ما رمقها بنظرة احتقار
قال...انا كنت فاكرك انسانه مغرورة... ومتكبرة... ومتعجرفة
فقط
لكن كمان طلعتي ظالمة وبترمي...
بلاكي علي الناس ظلما وافتراء...
انتي اتهمتي اميرة ظلم
وعشان ربنا يثبت برائة اميرة
خلاني ابقي موجود معاها
في الوقت الي انتي وقعتي فيه
واشوف بنفسي كدبك
نظرت الحاجة ليوسف وهي تتالم
ثم
قالت...انا متاكدة ان اميرة الي كانت بتجري ورايا
من شوية علي السلم
لم يلتفت يوسف لاصرارها علي اتهامي
للكاتبة حنان حسن
وطلب مني ان اذهب لغرفتي
بينما قام يوسف بحمل الحاجة
واخذها ليذهب بها للمستشفي
ولكنني طلبت ان اذهب معهم
وبالفعل ذهبنا جميعا للمستشفي
وقام الطبيب بالكشف علي رجلها
واكد بان بها كسر مضاغف
ويجب ان تضع الجبس ولا تتحرك من مكانها
الا في اضيق الحدود
المهم بعد ما الحاجة جبست رجلها
رجعنا بيها علي الفيلا
وطبعا مكنش ينفع نطلع بيها للدور الثاني
فا قام يوسف بفرد الكنبة لسرير
في غرفة المكتب
الخاصة بمحمود
زوجي وزوجها القتيل الي قتلناه...
المهم ...تركناها لتنام وصعد كل منا لغرفتة لينام
وتاني يوم
لما نزلت من فوق لقيت يوسف بيهدئ من روع الحاجة ....
فا الحاجة
لم تنم طوال الليل
لانها كانت تشعر بوجود احد معها بالغرفة
و طلب مني يوسف بان اعد لها الافطار حتي يتسني لها ان تاخذ الدواء..
وبالفعل.. ذهبت للمطبخ..
لاعد لها البيض.. واللبن عشان الكالسيوم الي نصح بيه
طبيب العظام
ولكنني نسيت ان اسالها ان كانت تريد البيض مسلوقا ام.. اومليت؟
فا عدت لاسالها
ولكن قبل ان اعود للغرفة
سمعتها هي ويوسف وهم يتهامسان
للكاتبة حنان حسن
فاوقفت قليلا ..
لاتاكد
ان كان ذلك الهمس ياتي من غرفة
المكتب..
ام من مكان اخر؟
وسمعت يوسف
وهو يقول للحاجة..
يا شيخة بقسملك انها كانت معايا في الجنينة ومقربتش منك
ردت الحاجة
قائلة
انت بتدافع عنها
عشان انت مهتم بيها
..واوعي تكون فاكر اني مش واخده بالي من اهتمامك بيها
رد يوسف
قائلا
انتي مفيش فايدة فيكي ومش هتتغيري
ردت الحاجة
قائلة
ايوه مش هتغير لان حبي ليك عمرة ما هيتغير
رد يوسف بضيق
قائلا
انتي لسه بتتكلمي في موضوع الحب
ده تاني؟
يا شيخة دنا تركت البلد كلها وسافرت بسببك
ردت الحاجة
قائلة
انت سيبتني وسافرت عشان مقبلتش تعمل علاقة معايا وانا زوجة اخوك..
لكن دلوقتي اخوك مات
واحنا دلوقتي نقدر نتزوج ونبقي لبعض
رد يوسف بضيق
قائلا..
نفسي الاقي طريقة اقنعك بيها
اني مش بحبك ومش هينفع احبك
ردت الحاجة بغضب
قالت...
انا عارفة السبب الي انت مش عارف تحبني عشانة
وهي اميرة
طبعا الي الي لزقالك ليل نهار
رد يوسف بغضب
للكاتبة حنان حسن
قال...اعقلي يا شكرية
اميرة مين؟
الي لزقالي؟
انا مفيش بيني وبين اميرة اي حاجة
ردت الحاجة بنبرة تحذير
قائلة
يستحسن انك ميبقاش بينك وبينها حاجة
لاني مش هسمح لاي حد ياخدك مني
والي هيكون سبب في انه يحرمني منك
انا همحية من علي وش الارض
بعدما استمع يوسف لها
نعتها بالجنون
وقال..انتي باين عليكي اتجننتي رسمي
ثم اضاف يوسف
قائلا
انا لولا ان الجريمة متصورة بكميرات المراقبة
وشوفت الي قتل اخويا بعيني
كان زماني شكيت انك انتي الي قتلتية
ردت الحاجة
قائلة
انا صحيح مقتلتش اخوك
لكن علي استعداد اقتل اي حد ياخدك مني
رد يوسف بغضب
قال..انتي مفيش فايدة من الكلام معاكي
انا هخرج الجنينة لاني اتخنقت
وفي تلك اللحظة
شعرت بان يوسف بينهي معها الحوار
ويستعد لمغادرة المكتب
فااسرعت بالعودة الي المطبخ
لاقوم باعداد الافطار
للكاتبة حنان حسن
واثناء ما كنت في المطبخ
شرد ذهني
واسترجعت كل ما فات
واكتشفت باني كنت غبية
والحاجة كدبت عليا
وفهمتني بان زوجها بيقهرها
وبيعرف واحده راقصة وسيتزوحها
بينما هي تعشق اخاه
واتخذتني انا وسيلة للتخلص من زوجها
عشان تقدر تتجوز يوسف اخوه
وطبعا اتاكدت من كدبها
لانها فهمتني ان محمود كان عاجز جنسيا
والحقيقة كانت غير كده طبعا
لكن مين المراة
القتيلة ؟
وياتري هي فعلا راقصة وكانت عايزة تخطف منها محمود؟
زي ما فهمتني؟
ولا دي ضحية من احدي ضحايا الحاجة؟
المهم ..عيشت يومي معاهم عادي
وحاولت اني ميظهرش عليا اني عرفت حاجة
لغاية ما اعرف باقي الحقيقة
لان في حاجات كتير بتحصل هنا مش مفهومة...
ده غير الرعب الي في الفيلا دي
ورجعت اقول لنفسي
لا مش عايزة افهم حاجة
انا لازم انفد بجلدي انا وبناتي
من الفيلا دي
و لازم اخد بناتي ونمشي من هنا فورا
وبالفعل قررت اني اغادر الفيلا انا والبنات
وذهبت لجنا وهنا وقلت لهن
للكاتبة حنان حسن
حبايبي اعملوا حسابكم
اننا هنمشي من هنا
ردت جنا بعدما اصابها الفزع
قالت..لا يا ماما
انا مش مستحيل امشي من هنا
نظرت لجنا بدهشة
وسالتها؟
قلت..ليه مستحيل يعني؟
قالت..عشان...عشان
ردت هنا لتبرر رد جنا الغير مبرر
قالت..اصلنا يا ماما اتعودنا علي العيشة هنا في الفيلا
ومش عايزين نرجع للاوضة الي كنا عايشين فيها تاني
قلت..لا متخافوش
انا معايا فلوس
وهاجر شقة معقولة
نعيش فيها
لغاية ما اشوف موضوع الورث ده
ردت جنا بعصبية
قالت..بقولك مش همشي من هنا
يعني مش همشي من هنا
وتركتني وخرجت من الغرفة
لم اهتم لرايها
وقمت بتجهيز حقيبتي انا وبناتي
واثناء ما كنت اجمع ملابسي
لقيت الموبيل بيرن
ولقيت يوسف ع الموبيل
للكاتبة حنان حسن
قلت..الووو ايوه يا يوسف
رد يوسف بدون اي مقدمات
قائلا
انتي بجد عايزة تمشي من الفيلا
تعجبت لسؤالة
قلت..انت مين الي قالك؟
قال...جنا كانت بتبكي في الجنينة
ولما سالتها عن سبب بكائها
قالتلي..انك عايزه تاخديهم وتمشي
قلت...ايوه انا لازم اخد بناتي وامشي من هنا
قال..طيب وميراثك ؟
والمحامي الي اتفقنا اننا هننتظره كلنا
في الفيلا؟
قلت..معلش لما يجي المحامي
اتصلوا بيا وهتلاقوني عندكم في ساعتها
رد يوسف
قائلا
انا عارف انك زعلانة من الي قالتة الحاجة
واتهامها ليكي انك سبب وقعتها
لكن هي كانت واقعة ومكسورة
وده كان سبب عصبيتها
عشان خاطري
متزعليش
وده اول مره بطلبة منك
قلت...خلاص مش زعلانة
قال..لا مش ده الطلب
قلت..ايه هو الطلب؟
قال...من فضلك خليكي معانا هنا
متمشيش
قلت...اصل....
قال...انا بقولك من فضلك
استمعت لنبراتة الحانية
ولم استطيع الرفض
فقلت...ماشي هقعد
واغلقت الموبيل مع يوسف
وانا افكر
واقول في نفسي
وبعدين بقي في عم النحنوح ده كمان؟
هو الراجل ده بيتعامل معايا بسهوكة كده ليه؟
المبرر الوحيد لاسلوبه الحنين ده
للكاتبة حنان حسن
هو ان يوسف فرحان بجو حريم السلطان الي هو عايش فيه ده
وعشان كده مش عايزنا
نمشي من هنا
طيب وبعدين؟
انا وعدتة
اني هقعد
وكمان البنات مش عايزين يمشوا من هنا
اعمل ايه دلوقتي؟
وبعد تفكير طويل بيني وبين نفسي
افرغت الحقيبة مرة اخري
وعدلت عن فكرة
الرحيل
لكن تاني يوم
اتصل المحامي الخاص بمحمود زوجي
من لندن
و اخبرنا بانة يجري عملية لابنتة هناك
وهو لن يستطيع ان ينزل مصر قريبا لانه مرافق لابنته
وسيتاخر بعض الوقت
فطلب مني يوسف
ان انتظر انا وبناتي
معه
لانه مش هينفع يقعد في الفيلا هو والحاجة لوحدهم
وبصراحة انا مكنش ينفع ارفض
امام اصرار بناتي علي البقاء
فوافقت طبعا
ووبالرغم من اننا كنا بنشوف اشياء مرعبة انا وبناتي كل يوم
الا اننا تعودنا علي ذلك
وكنا بنحتاط
عشان كده اتجمعنا انا وبناتي
وبقينا بننام في غرفة واحدة
ووضعنا ايات قرانية علي جدران الغرفة
اما بالنسبة للحاجة
للكاتبة حنان حسن
فا الكسر الي في رجليها اقعدها تماما
عن الحركة
وحدد اقامتها في غرفة المكتب
وكثيرا ما كانت تصرخ
في الليل
وكنا عندما ندخل عليها نجدها متسمرة في مكانها
من الرعب
فهي لا تستطيع الحركة لتقوم بالجري
وتكررت حالات الفزع للحاجة كثيرا
مما اثر علي نفسيتها بشكل ملحوظ
حيث بدات تخبرنا بانها تري اشباح وتتحدث معهم
ويتحدثون معها
طبعا يوسف كان بيعتقد بانها مجنونة
لكن انا بعد الي شوفتة في الفيلا
كنت بعذرها
لاني انا ايضا كنت اري اشياء مرعبة
لكن مكنتش بقول ليوسف علي حاجة
ولا الحاجة كمان كانت تقدر تقولة علي حاجة
عشان منفتحش علي نفسنا تساؤالات
وليه وازاي؟
وبصراحة انا مصدقت ان العفاريت جعلت الحاجة تنشغل عني وكمان مرضها
وطبعا.. تعب الحاجة جه مصلحة ليا انا وبناتي
عشان ناخد راحتنا في الفيلا
فا من يوم ما قررت اني اقعد ..
ويوسف معايا انا والبنات
في كل ثانية
ومكنش بيبعد عننا غير ساعات النوم فقط
فقد ترك عملة واتي للقاهرة لينهي مسالة الميراث
وكان متفرغ لنا ومعانا علي طول
وطبعا كنا بنتعامل في معيشتنا مع بعض علي اننا اسرة واحدة
وكنا بنسهر للصبح نضحك ونهرج ونلعب
وبالرغم من مراقبة الحاجة لينا
الا انها..مكنتش بتقدر تخرج تحجم ضحكنا ...وكلامنا ...وقعدتنا مع بعض
واستمر الوضع ده لاكثر من شهر ونصف
للكاتبة حنان حسن
وبصراحة انا كنت خلاص
اتعودت علي وجود يوسف اليومي
معايا
واتعودت علي صوتة... وحركاتة ...وطريقة تهريجة
حبيت دخولة للمطبخ معايا
حبيت جدالة اثناء حوارنا
حبيت حتي عصبيتة
حبيت تعلقة بيا...
وتعودة عليا
حيبت احساس الاهتمام الي في عنية
حبيت لهفة عينية وهي بتدور عليا
حبيت كل تفاصيل يومي معاه
ايه ده؟؟؟؟
انا قولت حبيت؟
يلهوي... انا فعلا قلت حبيت
معقولة اكون حبيتة؟
لا حبيتة ايه ؟؟؟
مستحيل احبة طبعا
لان حبي ليوسف بالظبط زي ما تكون بتسعي انك تركب سفينة فضاء
عشان توصلك للسماء
وبمجرد ما تطلع فوق االسحاب
بتكتشف انك مهما عملت مش هتقدر توصل للسماء
ويبقي لا منك فضلت علي الارض
ولا منك طلعت للسماء
و هتكتشف في الاخر ان ركوبك للسفينة
كان مجرد فكرة مجنونة
ومسيرها هتوقعك علي جذور رقبتك
عشان كده انا ديما لما كان يوسف بيلمح ببعض الاهتمام
كنت بعمل فيها من بنها
لكن بالرغم من كده كنت حاسة ان يوسف اهتمامة بيا بيزيد يوم بعد يوم
وبردوا كنت بتجاهل ذلك الشعور
لغاية ما في يوم
مسكت الموبيل الخاص بهنا ابنتي
ولقيت رسالة واتس جايه من اختها جنا
للكاتبة حنان حسن
وكان مضمون الرسالة
ان جنا بنتي بتكلم هنا اختها
وبتقولها
انا لازم اقولة واصارحة اني بحبة
فا دخلت بسرعة علي باقي المحادثات
عشان اعرف هو مين؟
واكتشفت بان الكلام علي يوسف
فا اخذت الموبيل
وذهبت ليوسف
وانا اسالة
قلت..هو في ايه بينك وبين جنا ؟
رد يوسف بدهشة
قائلا
انتي بتقولي ايه
جنا مين؟
اعطيت له الموبيل وانا اقول..
جنا بنتي يعني هتكون جنا مين؟
نظر يوسف لتلك الرسائل
وهو يقول..
بجد انا اول مره اعرف الكلام ده
زيك بالظبط
قلت..لا يا شيخ ؟
وانت فاكر بقي اني هصدق الكلام ده؟
عموما انا الي غلطانه لاني وافقت اني اقعد بالبنات هنا
لكن عموما ملحوقة
انا هاخدهم وامشي من هنا فورا
نظر يوسف الي بحزن واخذ يتوسل لي
قائلا...
ارجوكي يا اميرة تصدقيني
انا معرفش حاجة عن الي انتي بتقولية
انا لو كنت اتجوزت كان زماني معايا بنت في سنها
يعني بنتك من دور ولادي
ازاي هبصلها بس؟
نظرت له
وانا اقول..
عادي جدا
ما في رجالة بتتجوز بنات في سن احفادهم
و الرجالة كلهم صنف واحد
فطلب مني يوسف ان اعطية فرصة اخيرة
للكاتبة حنان حسن
لاسال ابنتي جنا
لربما كانت تقصد يوسف اخر
فا ذهبت لجنا لغرفة المعيشة
حيث كانت تجلس وتشاهد التلفاز
وفتحت تسجيل الموبيل
لاسجل له ما ستقولة ابنتي
لاجعلة يسمع اعترافها
وروحت اواجه جنا بتلك الرسائل
وسالتها؟
قلت..الي في الرسائل ده صحيح؟
انتي بتحبي يوسف؟
نظرت جنا في الارض
وهي تقول...
ايوه حقيقي
قلت..وهو الي شجعك علي الحب ده صح ؟
قالت..لا يا ماما يوسف ميعرفش اصلا اني بحبة
بس انا متاكده انه مسيرة هيحبني
زي منا بحبة
وانا مش هسيبة غير لما يتجوزني
لم اجد ما ارد به علي تلك الفتاة المراهقة
واخذت التسجيل وسمعتة ليوسف
الذي اخذ يهدئ من روعي
ويوعدني بانه سيتصرف في تلك المشكلة
وقبل ان ارد عليه باي اجابة
سمعت صوت الجرس ياتي من غرفة المكتب
وعرفت بان الحاجة محتاجة لشيئ
فهي بالرغم من ان الطبيب نزع عنها الجبس
الا انها لا تريد ان تتحرك كثيرا
وتعتمد علي الخدامين الي عندها
المهم ...ذهبت لاري
ما الذي تريده مني
ولقيتها بتسالني؟
قالت..انتي سيباني برن الجرس
ومش بتردي عليا
وبتتكلمي في الموبيل؟
قلت..لا ده مش موبيلي ده موبيل هنا بنتي
نظرت لي بغضب
وهي تقول
طيب خدي المية الي في الطبق دي
انا غسلت ايدي فيها
روحي ارمي الميه دي
للكاتبة حنان حسن
وهاتي ميه غيرها
قلت حاضر
واقتربت لامسك بالطبق والموبيل بيدي
ولكن الطبق كان ساينسكب في الارض
فتركت الموبيل علي المكتب
وذهبت لاتي للحاجة ببعض الماء النظيف
وقابلني يوسف امام المطبخ
و اخذ يتوسل لي لاتخلي عن فكرة الرحيل
ولكنني رفضت في بادئ الامر
لكن بعد توسلات ومحايلة من يوسف
اخيرا ...وافقت علي البقاء
بعد ما اقنعني بانه سيجعل جنا تخرج الموضوع من راسها
وطلب مني يوسف
ان اعيد الموبيل لهنا وانسي ما حدث
فنظرت في يدي واكتشفت باني نسيت الموبيل في غرفة المكتب
عند الحاجة
فغضب يوسف وطلب مني ان اسرع واتي بالموبيل
لربما قرات الحاجة الرسايل
او سمعت التسجيل لجنا
وبالفعل اسرعت للداخل
ودفعت باب المكتب لاجد الموبيل بيد الحاجة بالفعل
وبمجرد ما شافتني الحاجة
قالتلي..
خدي الموبيل
كان بيرن وبمجرد ما مسكتة فصل
قلت..شكرا انا هروح اديه لهنا
وذهبت سريعا ليوسف واخبرتة بان الموبيل كان مع الحاجة
ولكنه اخذ يطمئني
ويقول..
متخافيش طالما معلقتش يبقي مسمعتش حاجة
خلاص بقي انسي الموضوع كله
وكانه لم يكن
وبالفعل تناسيت الموضوع
وفي الليل
لقيت جنا واقفة في شباك الفيلا
وهي تسترق النظر من خلفة
فا وقفت بجانبها لاري ما الذي يجذب انتباهها لهذا الحد
فارايت شابا يركب سيارة فارهة
باسفل
فسالتها
مين ده يا جنا؟
قالت..ده شاب قابلني لما كنت تحت من شوية
وكان بيقولي انه عنده (سر )
لازم يقولي عليه
ولما سيبتة ومشيت لقيتة جاي ورايا لغاية هنا
وواقف تحت زي منتي شايفة
ومش عايز يمشي
لما سمعت كلامها
للكاتبة حنان حسن
اعتقدت بانه مجرد شاب معجب بيها
فاابتسمت لها
وقلت.. متقلقيش ده باين حد معجب بيكي
وانتي لو دخلتي من الشباك
هو هيمشي
وهينسي الموضوع
استمعت لي جنا
ودخلت من الشباك
ولكن فعلا الشاب لم ينسي
وظل ياتي كل يوم
ليقف لجنا امام الفيلا
وطبعا انا لما لقيت الموضوع اتكرر قلقت منه
علي ابنتي
وطلبت منها انها متنزلش لوحدها تاني
وبعد كام يوم
نسيت موضوع الشاب لاني انشغلت بالحاجة الي فكت الجبس
ورجعت تمشي تاني....
وتقرفنا تاني
وفي يوم
نمت شوية بعد الغداء
واتفاجئت ..
بهنا ابنتي ...بتصحيني وهي بتعيط وايداها مليانة دم
وبتقولي
اصحي يا ماما الاحقي جنا اختي
قمت مفزوعة وانا
اسالها
قلت..مالها جنا؟؟؟
قالت......
لو عايز باقي احداث القصة
ضع عشر ملصقات مع متابعة صفحتي الشخصيىة
مع تحياتي
الكاتبة
حنان حسن
مبدعه كالعاده وبتشوقينا للاجزاء الباقيه
ردحذفشكرا لأن الجزء طويل بالتوفيق
ردحذففي انتظار الجزء السادس
ردحذف