رواية زوجة للإيجار الجزء الثاني عشر - للكاتبة حنان حسن - ستجد الرواية كاملة على المدونة - قراءة ممتعة. قصص,روايات,رواية,قصة,حنان حسن
رواية زوجة للإيجار الجزء الثاني عشر
للكاتبة/حنان حسن
بعدما ناموا البنات وتركوني وحدي في ذلك المنزل
المهجور..
سمعت جرس الباب يرن
وتعجبت...
وقلت في نفسي
مين هيجي يرن علينا الجرس بعد منتصف الليل؟
فاذهبت ناحية الباب ونظرت من العين السحرية
وكان الزائر شخصا لن تتوقعوة
فقمت بفتح الباب ...
وقلت...
اهلا يا محمود
اتفضل ادخل
طبعا انتوا دماغكم لفت وبتقولوا ..
هو ايه الي جاب محمود دلوقتي ؟
هو مش مات؟
هقولكم ...لا
محمود حي يرزق
ودي كلها كانت تمثيلية
وطبعا هفهمكم الي حصل ده
حصل ليه ؟
وازاي؟
للكاتبة حنان حسن
وعشان تفهموا
لازم اعمل فلاش باك
وارجع بالاحداث للخلف
من ساعة ما الحاجة خطفت هنا ابنتي
وساومتني وطلبت مني اني اتجوز محمود
عشان اقدر اساعدها في قتلة بعد كده
وهي طبعا كدبت عليا
وفهمتني وقتها
ان محمود بالرغم من انه عاجز جنسيا
الا انه بيعرف واحدة راقصة
وبيصرف عليها
كل فلوسة
وطبعا الحقيقة كانت غير كده خالص
والحقيقة الي بجد
هي ...
ان الحاجة كانت بتعشق يوسف شقيق محمود
وكانت عايزة تخلص من محمود عشان تتجوز يوسف
ده بخلاف ان الحاجة شكرية اكتشفت عن طريق اتصال من مجهول ان محمود زوجها بعد العمر ده كله
كان متزوج عليها ومخلف بنت
وكبيرة كمان
ومعني ان محمود عنده بنت شابة كبيرة
يعني كان متزوج من زمن
فقد ارسل ذلك المتصل المجهول... للحاجة عن طريق الواتس كل الاوراق التي تثبت بان محمود متزوج ومخلف
بنت وكبيرة كمان
كما ارسل صور للبنت وكمان ارسل لها عنوانها
ساعتها الحاجة استشعرت الخطر
لانة بما انه عنده بنت وشابة كبيرة
فا اكيد هتطالب في
حقها في الميراث
وكمان الحاجة اعتبرت
للكاتبة حنان حسن
ان اكتشافها...
بان محمود كان متزوج الفترة الي فاتت دي كلها بدون علمها
كان بمثابة خيانة لها
ومن هنا قررت الحاجة
انها تنتقم من محمود زوجها
انا طبعا في الاول مكنتش اعرف الكلام ده
لان الحاجة كدبت عليا في الاول والفت قصة وهمية
وفهمتني انها هتقتلة هو وعشيقتة الي بتشتغل راقصة
بينما من كانت مع محمود هي ابنته
يعني الي كانت مع محمود كانت بنته مش عشيقتة
وبصراحة انا صدقت كدبتها في الاول
واضطريت اقبل اساعدها
عشان كانت بتحتجز ابنتي هنا معها
لكن لما عرفت ان محمود ضابط شرطة
ولقيت شخصيتة قوية
وشخص يصعب خداعة
فا خوفت منه
وقلت في نفسي
انه بما انه ضابط شرطة وذكي
فا ممكن يكشف الخطة الي وضعتها الحاجة
لقتلة
وساعتها هينتقم مني اشد انتقام
وهيرميني في السجن
فاقلت في نفسي
ان اسلم حل
هو اني اعترف لزوجها محمود الضابط
بكل حاجة...
وبالفعل اعترفتلة بكل ما طلبتة مني الحاجة
للكاتبة حنان حسن
وعرفتة الخطة التي وضعتها الحاجة
لقتله..وازاي خططت
عشان الموضوع يظهر علي انها واحدة قتلتة وانتحرت بعدها
لكن طبعا الحقيقة
ان الحاجة كنت عارفة ان البوليس هيكتشف ان القتيلة تبقي ابنته
ورتبت للجريمة علي اساس ان
سبب القتل...
هو .. ان ابنته
قتلتة لانه كان بينكر نسبها له وبينكر زواجة من امها
والدليل ..ان محدش كان عارف ان محمود متجوز ومخلف فعلا
الغريبة
اني لما صارحت الضابط محمود
بكل خطط الحاجة
كنت فاكره انه عشان ضابط فا هيتعامل معاها بالقانون
لكن اتفاجئت
بانه اراد ان يستغل الموقف
ويقلب السحر علي الساحر
ويحارب الحاجة
بنفس سلاحها
وبدل ما هي الي تقتلة بمساعدتي وتورثة
فكر انه يستعين بيا
عشان يجننها
ويحجر عليها
ويبقي وصي علي املاكها
وساعتها هيقدر يعلن عن ان له ابنة
ووريثة له
وكمان هيقدر يجيب بنته تعيش معاه
بعد ما يحجر علي الحاجة
فا اتفق معي محمود علي اتفاق
وكان ذلك الاتفاق
بمثابة..
عقد ايجار
فقد قال لي حرفيا
للكاتبة حنان حسن
انه يرديني
كا( زوجة ايجار)
لمدة غير معلومة
امثل فيها دور الزوجة
تنتهي بانتهاء ابنة عمتة شكرية
(الحاجة)
في مستشفي الامراض العقلية..
وقال بانه سيدفع لي ضعف المبلغ التي اتفقت معي الحاجة عليه
وطبعا مكنش ينفع ارفض
لان محمود ضابط
وانتوا عارفين الي ممكن يحصلي لو رفضت
ووافقت طبعا
علي ان
يؤجرني محمود واصبح كا زوجة له
امام الناس فقط
لمدة فترة مؤقتة
وفي الحقيقة ان زواجنا كان مضروب
زي ما عقد الزواج كان مضروب هو كمان
وحتي الماذون الي كتب الكتاب
كان ماذون مزيف ايضا
فقد استعان محمود
باحد الاشخاص ليقوم بدور الماذون
واتي ذلك الرجل باثنين من الرجال
علي انهم شهود
وطبعا دخلت الحكاية علي الحاجة
وصدقت بان محمود قد تزوجني
وطلب مني محمود بعدها
اني افهمها انه انسان سادي ..وقاسي... وشرس
وطلب مني ايضا اني افهمها
باني افكر في قتلة
لاني قد كرهتة
وذلك لتتاكد الحاجة من ان خطتها تسير علي ما يرام
للكاتبة حنان حسن
وعشان محمود خطتة تكمل للاخر
فهم ابنته الخطة التي وضعتها الحاجة للقضاء عليه هو وابنته
فا وضعت معه ابنته خطة مضادة
لينالوا منها
وطبعا انا كنت بقوم باخبار محمود كل ما تنوي عليه الحاجة بالتفصيل
وكان محمود يخبر ابنته بدورة
وفي اليوم الذي رتبت فيه الحاجة لقتل محمود وابنتة
اتصلت انا بمحمود
واخبرتة
فا قام محمود باخبار ابنته
بان الحاجة تتعقبها
وتعرف خط سيرها
وستقوم الحاجة بانتهاز فرصة تواجد الفتاة وحدها بسيارتها و ستقوم بضربها بالرصاص وستاخذ جثتها بعد ذلك
وطلب من ابنته ان تضع بعض اكياس الدماء تحت ثيابها
وعندما تطلق الحاجة عليها الرصاص
تدعي بانها وقعت قتيلة وفارقت الحياة
وطبعا ابنته نفذت كل ما قاله لها ابيها
وجاء وقت التنفيذ
وبالفعل...
قامت الحاجة باطلاق الرصاص علي ابنته وهي
بسيارتها
وهي لا تعلم بان محمود قام بتبديل طلقات الرصاص
بطلقات صوت( فييك)
وطبعا لما الحاجة قامت باطلاق الرصاص علي ابنتة
قامت الفتاة بتنفيذ التعليمات
وفجرت الفتاة اكياس الدم
وادعت البنت بانها ماتت
وصدقت الحاجة بان الفتاة قد قتلت
بالفعل
فا قامت الحاجة بوضعها بصندوق...
وارسلت الصندوق ل الفيلا
مع عمال الصيانة
واخذت الحاجة سيارة الفتاة و ذهبت بعدها علي الفيلا
للكاتبة حنان حسن
وقامت بضرب محمود ايضا
بنفس المسدس ونفس الطلقات الفيك
وبعد ان اطلقت الحاجة الرصاص علي محمود وابنته...
اعتقدت بانها قد قتلتهما
وخرجت تجري لتثبت تواجدها بمكان اخر
وهي معتقدة بانها اخيرا تخلصت من محمود وابنته
وعشان تسبك الدور اكثر
ذهبت لاحدي المصحات لتثبت بانها قد اصابها انهيار عصبي
وطلب مني محمود
بان اوهم الحاجة
بان البوليس اتي للفيلا
ليحقق
في جريمة القتل
و طلب مني ايضا ان اخبرها
بان البوليس قام بالتحقيق
وامر بدفن الجثث بعدما خرجوها من المشرحة
وطبعا الحاجة صدقت الروايات الي كنت بسردهالها
ولما محمود لقاها بتصدق كل ما اخترعة لها من روايات
طلب مني محمود بعدها
اني اسردلها قصص وهمية
عن العفاريت الي بشوفها في الفيلا
وبالفعل صدقتني الحاجة
عندما قلت لها
باني بشوف بناتي في اكتر من مكان
في وقت واحد
وصدقت كل الاختراعات ...والحكايات
الي كنت بسردهالها
وكان كل ده
عشان نمهد لها لما تشوف محمود نفسه
بعد كده
فا تتاكد انه عفريت محمود بيظهرلها
ويقدر محمود يرعبها لغاية ما اعصابها تتعب
و الناس تشوفها
وهي بتهذي ويشهدوا بانها اتجننت فا تذهب لمصحة نفسية
للكاتبة حنان حسن
والاطباء ايضا يشهدوا بانها كانت بتتصرف بعته وجنون
وياكدوا بانها فقدت عقلها
فا يستطيع محمود حينها
ان يقوم بادخالها لمستشفي الامراض العقلية
ويتمكن اخيرا من ان يحجر عليها
وكانت الخطة ماشية كويس جدا
لغاية ما وصل يوسف من الامارات..
وطبعا يوسف عرف ان محمود اخوه مات بالصدفة
وهو لسه في الامارات
وقد وصلتة معلومة موت اخوة
من واحد صاحبة في الامارات
وصاحبة ده زوجتة تبقي صاحبة الحاجة
وزوجة صديقة عرفت من الحاجة ان محمود مات
فا اخبرت زوجها بخبر وفاة محمود
فقام زوجها باخبار يوسف
بوفاة اخوة
وطبعا محمود اتفاجئ
بوصول يوسف
لكن محمود
مكنش عايز يوسف يدخل في الموضوع
لان محمود مكنش
يعرف ان الحاجة بتحب يوسف
ولا كان يعرف كمان انها كانت عايزة تخلص منة عشان تتجوز يوسف اخوه
لاني انا فهمت محمود ان الحاجة خططت لقتلة عشان تورثة مش اكتر
لكن لما وجود يوسف في الفيلا اصبح امر واقع
فكر .. محمود انه يستغل وجود يوسف معانا في البيت..عشان ياكد للحاجة ان الفيلا مسكونة بجد
فا طلب مني محمود
اني اامسك بسكين واخرج اجري ورا الحاجة
في الفيلا
وكانني احد الجان المتمثل في صورة اميرة
للكاتبة حنان حسن
كما طلب مني محمود
اني اثبت وجودي مع يوسف واقعد معاه
في نفس الوقت قبل ان تطلق الحاجة الاستغاثة
عشان لما الحاجة تتهمني باني هاجمتها يوسف ينفي ذلك الاتهام ويقول اني كنت معاه
وطبعا ده حصل لما الحاجة وقعت من علي السلم واتكسرت رجلها
انا في الاول مكنتش عارفة هو بيطلب الطلب ده ليه
لكن بعدين عرفت
انه طلب ده لسببين
اولا..عشان ياكد للحاجة بان الفيلا مسكونة
ثانيا..عشان يتسبب لاميرة في عجز يجعلها تمكث بالفيلا
ولا تستطيع مغادرة الفيلا مطلقا عشان يقدر يسيطر عليها ويجننها
لكن الغريبة في الامر
ان بالرغم من ان الحاجة وضعت خطة
ومحمود وضع خطة اخري ..
الا انه حدثت اشياء غريبة لم تكن في اي خطة منهما
فقد حدثت اشياء لم تكن في الحسبان
فا لم يكن في الحسبان
اني اقابل يوسف ...واحبة
ولا كان في الحسبان اني هقابل المجذوب الي طلعلي معرفش منين
ولا كان في الحسبان ان الحاجة تخطف بناتي الاتنين
وتساومني بيهم عشان اقتل يوسف والراجل المجذوب
والاهم من كل ذلك هو اني مكنتش اعرف ان الموضوع هينتهي بموت( الحاجة)
فقد كان المتفق عليه في خطتي مع محمود
هو اني اساعد محمود علي انه يجننها
عن طريق اني اساعدة يظهر لها علي انه عفريت ....عشان توصل للجنان
ولم نتفق علي ان يموت احد
ولكن يبدوا ان محمود قد قام بخداعي
وافهمني بانه سيقوم بايداعها مستشفي الامراض العقلية
فقط
بينما كان ينوي ان يتسبب في موتها
ويخلص منها تماما
فقد قرر محمود
ان يستفاد من الخطة التي وضعتها الحاجة ....
والكاميرات التي وضعتها بيدها في غرفة النوم
وخطط ...ورتب
علي ان تظهر الجريمة علي انها انتحار
للكاتبة حنان حسن
فقد استغل محمود وجودة مع الحاجة
اثناء ما خرجنا انا ويوسف
وذهبنا لناتي بالبنات من عند الجنايني
واستفرد محمود بالحاجة وظهرلها علي انه عفريت محمود
واخذ يرعبها... ويهددها بانة سيقتلها ويمزقها اربا جزاء ما فعلتة به
وباابنته
وطبعا هي كانت مؤمنة تماما بان من تراه هو...عفريت محمود
المهم..بعد ان تمكن محمود بتدمير اعصابها
امرها محمود بان تدخل للغرفة التي بها الكاميرات
وتظل بها وتنتظر دخوله لقتلها
واخذ يتحدث معها من خلف الباب
وده طبعا عشان الكاميرات متظهروش
وتبين فقط ان الحاجةكانت بتكلم نفسها
وبتتوسل لشخص غير موجود
ويثبت بانها كانت مريضة نفسيا فعلا
وفي ذلك الوقت.. الطبيب امر رجالة بفتح الباب عنوة
فا اعتقدت الحاجة
ان محمود بيهجم علي الباب عشان يدخلها ويقتلها
زي ما قال
فا حاولت تهرب منه والقت بنفسها من النافذة
واخيرا محمود قدر يتخلص من الحاجة
من غير ما يبان بان له يد في قتلها
وانتهت قصة الحاجة ادام الناس
بانها ماتت منتحرة
بسبب انها كانت بتعاني من ازمة نفسية
وبعد ما التحقيقات انتهت والقضية اتحفظت...
محمود جابلي البيت الي انا فيه دلوقتي
في المكان البعيد ده
وطلب مني اني اختفي انا وبناتي بعيد عن الناس شوية
لغاية ما القصة تتنسي
رجعنا من الفلاش باك
انا كده سردتلكم السر الي كان بيتحكم في الاحداث السابقة
والي مكنش ينفع اني اظهرة لاني كنت متفقة مع محمود بيه علي اتفاق سري
انا كده خلصت الفلاش باك..
وانا دلوقتي واقفة ادام محمود بعد ما فتحتلة الباب
وقلتلة اتفضل
للكاتبة حنان حسن
اصل محمود جاي
عشان يديني باقي حقي
لاني اخذت نصف المبلغ في الاول فقط
ودلوقتي هو جاي عشان يديني النصف التاني
فا نظرت لمحمود
وانا اشير بيدي للدخول
وقلت...اتفضل ادخل
دخل محمود وقام باغلاق الباب
وهو يقول ..امال فين البنات؟
قلت...البنات نايمين
قال..ياريت تصحيهم عشان اسلم عليهن
اصل يمكن تكون دي اخر مره نقابل بعض فيها
تعجبت من طلب محمود الغريب
وخصوصا اننا لم نكن علي علاقة وطيدة لتلك الدرجة
ولكنني دخلت وايقظت البنات
وخرجنا جميعا لمحمود
ولكن بعدما خرجنا
اتفاجئنا
بان محمود بيرفع مسدسة باتجاهنا
انا والبنات
فا اصابني انا وبناتي الهلع
فسالتة
قلت..ايه ده انت هتعمل ايه؟
رد محمود ببرود
وهو يقول...
الحاجة شكرية كانت عايزة تقتلني عشان تورثني
لكن انا اتغديت بيها قبل ما تتعشي بيا
والوحيدة الي هتورثني دلوقتي هي بنتي
نظرت له بتوسل
وقلت...تمام انت دلوقتي مشاكلك انتهت
عايز ليه تقتلني انا؟
رد محمود
قائلا
هي صحيح الحاجة ماتت
لكن السر ممتش
السر لسه عايش معاكي
و انتي الوحيدة الي عارفة كل الحقيقة
وانا قررت اني ادفن السر معاكي
انتي وبناتك
للكاتبة حنان حسن
قلت..حرام عليك وبناتي
ذنبهم ايه طيب؟
لم يسمع محمود كلمة واحدة من كلمات التوسل
التي قلتها له
وقبل ان احاول استعطافة مرة اخري
سمعت صوت طلق ناري
فصرخت... ونظرت لبناتي لاتفقدهن
فقد كنت اموت خوفا علي بناتي
ولكن قلبي هدء عندما وجدتهن بخير
وفي تلك اللحظة
سمعت صوت ارتطام جسد ادمي بالارض
ولما نظرت لصاحب ذلك الجسد الذي تهاوي علي الارض
لقيت محمود مصاب بطلق ناري
وقد سقط جثة هامدة
وكان هناك من وقف علي الباب بعدما اطلق عليه الرصاص
والتفت سريعا لاتحقق من ذلك الشخص
فا كانت المفاجئة
فقد كان الرجل المجذوب هو من اطلق الرصاص علي محمود
نظرت له بتعجب
وسالته
قلت..انت مين ؟
وليه قتلت محمود؟
ومتقليش انك عم حىرفوش
الي مكشوف عنك الحجاب
عشان مش هصدق
رد الرجل
قائلا
انا هقولك انا مين وحكايتي ايه؟
وبدء حرفوش يكشف عن شخصيتة الحقيقية
فقال...انا كان ليا اخت طيبة.... وحنينة...
واختي..وقعت في حب محمود
ولما طلب منها يتجوزها في السر
اختي جت وعرفتني لكن انا رفضت الزواج السري
ولما محمود عرف اني رفضت
فغواها وخلاها هربت معاه
واتجوزها في السر
للكاتبة حنان حسن
وانجبت منه بنت ولما البنت كبرت
طلبت منه يعلن زواجهم عشان البنت كبرت وبداو الخطاب يطلبوا ايديها
لكن محمود رفض يعلن عن جوازة من اختي
بسبب خوفة من الحاجة
ومن ضياح الثروة من ايده
فا زادت الخلافات بينهم
واتصلت بيا اختي
وطلبت السماح والعفو عنها
واخبرتني بكل ما يحدث بينها وبين محمود
وانه مازال يصر انة يخفي زواجه منها
فا حاولت انا اني احل المشكلة
واخدت منها كل الاوراق الي بتدل علي زواجه بيها
وشهادة الميلاد بتاعة ابنتها شهد
وارسلتهم علي رقم الحاجة
فقد اخذت رقم الحاجة من اختي
لاخبر الحاجة بحقيقة زواج اختي من زوجها
لكن الغريبة ان الحاجة لم تصدر اي رد فعل
ولا حتي عرفت محمود بتلك بما عرفتة
وبعد فترة
اختي اتشاجرت تاني مع محمود
وظل محمود مصمم علي رفض اعلانه لزواجه بيها
فا هددتة اختي انها هتفضح امر زواجهم لزوجتة( الحاجة)
فقام محمود بضربها بقسوة حتي فقدت الوعي
وحاول محمود افاقتها ولكنها لم تفق
فا ظن محمود انها ماتت
فا خرج يرتب للتخلص من جثتها
وسالتة
قلت...وانت عرفت ازاي كل الي حصل ده؟
رد حرفوش
قائلا
بعد ما محمود ضرب اختي وخرج
اختي فاقت حاولت تتصل بيا
لكن انا كنت قافل الموبيل
فا كتبت رسالة علي الواتس
وقالتلي فيها انها بتموت
وان محمود هو الي ضربها
وشرحت ليا في الرسالة الي حصل باختصار
للكاتبة حنان حسن
وطلبت مني اروحلها بسرعة...والحقها
لانها خايفة لا يرجع تاني
ولكن انا للاسف
لم اتلقي الرسالة غير تاني يوم
بعد ما فتحت التليفون
فا خرجت بسرعة وذهبت لبيت اختي الي كتبتلي عنوانة
ولكنني اتفاجئت
بمحمود بيقولي
اختك ماتت من زمن ودفناها
وساعتها انا فهمت انه هو الي قتلها
وفهمت كمان انه كان مخطط لقتلها
بدليل انه بعد البنت عن المكان
ولما طلبت منه تصاريح الدفن
قدملي شهادة وفاة بتاريخ قديم
وطبعا كان واضح انه استغل نفوذة وعملة كاضابط شرطة
في استخراج تصريح دفن
بتاريخ قديم
وطبعا محمود مكنش يعرف
ان اختي قابلتني
ووصلت صلة الرحم معي قبل ما تموت
ولا كمان كان يعرف بامر رسالة الواتس
الي اختي كانت ارسلتهالي
واعترفت فيها ان محمود هو الي قتلها
وساعتها كنت عايز اقتلة
واخد حق اختي
بس افتكرت بنت اختي الغلبانة
الي مش هيفضل لها حد لو انا قتلتة وشنقوني بعدها
وخصوصا ان مكنش في حد يعرف انها بنت محمود
ولا كان حد هيعترف بيها اصلا
لان محمود...كان متزوج من اختي بعقد عرفي
وسرا
فقررت اني اثبت حقها الاول في نسبها لابوها
..وبالفعل
ساعدت شهد ابنة اختي انها تقرب من ابوها
وفي يوم...
لقيت شهد بنت اختي بتقولي...
علي الخطة الي رسمها محمود عشان يقتل الحاجة
وكانت فرصة بالنسبالي اني اصفي حسابي مع محمود
فا ذهبت لمحمود وفهمتة
اني عرفت كل حاجة من بنته شهد
واني عايز اساعدة
في التخلص من الحاجة
في مقابل مبلغ مادي
للكاتبة حنان حسن
ووافق محمود مرغما
بعد ما عرف اني عرفت كل حاجة
واستعان بيا في اننا نحقن الحاجة
ببعض العقاقير الي بتعمل حالة من الهلوسة
واعطي ليا بعض الحقن المخدرة
وطلب مني اني اوهمك بانها حقن انسولين
والهلوسة طبعا كانت هتثبت ان الحاجة محتاجة علاج نفسي
وده كان هيساعدة
انه يثبت عليها الجنان
وسالتة
قلت...عشان كده فهمتني انها لازم تاخد حقنة انسولين ولازم تاخدها؟
قال..ايوه
قلت..وليه محمود مقليش انا علي موضوع الحقن المخدرة
رد الرجل
قائلا
محمود كان مفهمك ان الموضوع علي اد الجنان فقط
لكن الحقيقة هو كان عايز يقتلها
ومكنش ينفع يعرفك بنيتة عشان كان ممكن متوافقيش علي موضوع القتل
قلت...كمل
قال...محمود كان بيسهلي الدخول الخروج من الفيلا
وكنت مفهم محمود اني
علي استعداد اعمل اي حاجة في مقابل الفلوس
لكن الحقيقة اني كنت بعمل كل ده عشان شهد بنت اختي
لان محمود كان هيورث
بنت عمة شكرية(الحاجة)
وهيبقي عنده ثروة كبيرة
فا بالتالي شهد بنت اختي كانت هتورث كل ده
فا صبرت عليه لما خلص علي بنت عمة
ودلوقتي ان الاوان اني انتقم لاختي
وعشان كده انا قتلتة
واهو علي الاقل
شهد هتورث
ومش هدخل السجن علي الفاضي
قلت..يعني انت ناوي تسلم نفسك للبوليس؟
رد الرجل وهو يتصل بالشرطة
للكاتبة حنان حسن
قائلا... ايوه
انا معايا رسالة من اختي بتتهم فيها محمود
بانة هو الي قتلها
واكيد هاخد حكم مخفف
وبالفعل اتصل ذلك الرجل بالشرطة
وهو يقول...الوو ايوه يا فندم عايز ابلغ عن
جريمة قتل
وبعد وقت قليل
امتلاء المكان برجال الشرطة
وامر الضابط بنقل جثة محمود للمشرحة
وامر بالقبض علي قاتل محمود
وطبعا اخذني رجال الشرطة معهم لاستيفاء التحقيقات
وكنت التزم الصمت ولم اصرح باي شيئ
وكل ما كنت افكر فيه هو بناتي
ومصيرهن لو اتحبست
لاني كنت عارفة اني متورطة بالمساعدة فيما حدث من جرائم
وكنت متاكدة اني هاخد عقابي بالسجن
ولكن يعلم الله انهم سيعاقبوني علي اشياء اقترفتها رغما عني
وبينما كنت اجلس في غرفة صغيرة
تسمي بالحجز
وكنت اشعر بقمة الذل والاهانة
وفي تلك اللحظة
سمعت الحارس ينادي علي اسمي
فقلت في نفسي
اني سابدء اول رحلة العذاب
داخل تلك القيود
ولما روحت مع العسكري
و دخلت لغرفة الضابط
اتفاجئت بيوسف
وخالتة سناء
فا شعرت بنفسي كا من استقبل بعض الهواء
في صدرة
بعدما كان ودع الحياة
للكاتبة حنان حسن
واول يوسف ما شافني امسك بيدي
وهمس باذني
وهو يقول ..
متخافيش يا اميرة
انا مش هسيبك
وسال يوسف المحامي عن موقفي في القضية
فا نظر الضابط ليوسف
وقال..بعد ما نفيت
انت وخالتك
ان يكون لاميرة اي علاقة بموت اخوك
وبعد ما حققنا مع
عبد الرحمن سعيد...
قاتل محمود شقيقك
وهو كمان
نفي اي علاقة لاميرة بمقتل محمود
ودلوقتي اقدر اقولك ان اميرة مفيش عليها اي ادانة
وهتخرج براءة
ابتسم يوسف بارتياح
وهو يقول ...الحمد لله
وقامت خالتة سناء باحتضاني وهي تقول مبروك
اما انا فقد كنت غير مصدقة بانني قد نجوت مما كنت فيه
وبعد ان خرجت من القسم مع يوسف وخالتة
نظرت ليوسف
وسالتة
قالت هي خالتك سناء
كانت مختفية فين؟
رد يوسف قائلا
...محمود ارسلها لدار مسنين عشان ياخد راحتة
وانا من ساعة ما جيت وانا بدور عليها
لغاية ماهي عرفت اني في مصر و اتصلت بيا
وعرفتني مكانها
نظرت له خالتة
وهي تقول...الله يسامحة بقي يا يوسف
وفي تلك اللحظة
نظرت ليوسف وخالتة
وانا اقول
انا صحيح بريئة من قتل اخوك
ومقتلتش حد
وكل الي عملتة كان غصب عني
لكن انا لازم اعترف ليكم بالي انا عملتة
عشان
اريح ضميري
للكاتبة حنان حسن
وهنا وقف يوسف ووضع يده علي فمي
وهو يقول..
واحنا مسمحينك من غير ما تقولي انتي عملتي ايه؟
وهنا ردت خالتة سناء قائلة
احنا عارفين انك كنتي مرغمة
قلت..لكن.....
فا استوقفتني خالة سناء
قائلة
يا اميرة انتي من النهاردة بقيتي واحده مننا
ومتتخيليش انا فرحت ازاي لما يوسف قالي انه اختارك زوجة ليه
نظرت لها بدهشة وانا اسالها
قلت..زوجة؟
رد يوسف مقاطعا
قال..ايوة زوجة
قلت..لكن انت مخدتش راي
قال..منا قررت من غير ما اخد رايك لاني عارف انك مش هتوافقي
قلت..انت ناسي اني ليا حبيب علي الفيس بوك
ومتفقين علي الزواج
رد يوسف ساخرا
قال...اسكتي مش انا سالت خالتي وقالتيلي انك مش محملة تطبيق فيس بوك اصلا
ابتسمت وقلت له
حرام يا يوسف انت ذنبك ايه تتجوز واحدة معاها حملين تقال
رد يوسف قائلا
انتي ناسيىة اني ورثت تروة كبيرة
وبعدين انا راضي اني اربي بناتك معاكي ملكيش دعوة
قلت..وعشان ايه ده كله
قال..عشان بحبك
بصراحة انا كنت عارفة الاجابة بس حبيت اسمعها تاني من يوسف
لكن المره دي انا لم التزم الصمت ولم اغير الموضوع
بل قلت له
وانا مش بحبك فقط
انا (بتنفسك)
كدة الرواية خلصت
وبردوا عارفة ان في ناس كتير هتتهمني باني ملتزمة بان النهاية سعيدة ومش بجدد في النهايات
معلش يا جماعة سيبوني في الايام الصعبة دي انهي بنهاية سعيدة كفاية الواقع المشمشي الي احنا عايشين فيه.
لو عجبتك القصة ضع تعليقا يشجعني علي سرد المزيد
واخيرا بحبكم جميعا في الله مع تحياتي
الكاتبة
حنان حسن
رائعه
ردحذفماشاء الله رائعة ربنا يوفقك دائما يارب ❤️
ردحذفبحباااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااك والله يا حنون ربنا يسعدك زي مابتسعدينا دايما يارب
ردحذفتسلمي ياقمر والله دماغك متكلفه صح انتي مبدعه حقا وفعلا النهايه مبهجه كفايه الايام الحلوه اللي احنا فيها ربنا يرفع عنا البلاء يارب العالمين
ردحذفنهايه فظيعه وروايه اكتر من راءعه
ردحذفنهايه فظيعه وروايه اكتر من راءعه
ردحذفجميله جدا جدا جدا جدا جدا جدا
ردحذفكل رواياتك فيها تشويق و اثاره واسلوبك جميل فى الكتابه اتمنى لكى دوام النجاح و التوفيق
ردحذفجميلة جدا بارك الله فيك وحفظك وزادك علما ودايما بكلامك الجميل ده وتحياتى لك
ردحذفاسلوبك جميل ومشوق كله اثارة وتشويق وفكاهة بس كل القصص متشابه وعلى الرغم ببدأ كل قصة جديدة ومبسبهاش إلا لما اخلصها بالتوفيق دائما
ردحذفمبدعه دايما من نجاح إلى نجاح دايما
ردحذفاتمني لك دوام النجاح و التوفيق 🙂🙂 و منتظر قصة جديدة 🙂🙂😊
ردحذفجميله جدا ابدعتي واستمري دايما في النهايات السعيده كفايه علينا الواقع المشمشي اللي احنا فيه يعني السعاده لا تبقي واقع ولاحتي في الروايات
ردحذفما شاء الله عليكي جميله جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا
ردحذفتسلم ايديكى وعنيكى الرواية تجنن واحداثها روعة واسلوبك تحفة بالتوفيق حبيبتى ❤❤❤❤
ردحذفالصراحة رهييييبة بسم الله ماشاءالله عندك خيال خصب مليييييئ بالمفاجٱت بصراحة الله عليكى ������
ردحذفبجد رووووعه
ردحذفاحلا حاجة انها سعيدة
ردحذفجميله جميله اوي
ردحذفحلوة كتير يسلم ايديكي...بس ليش كل رواياتك فيها رعب🤣🤣🤣
ردحذفانتي مبدعه واجمل حاجه نهايه سعيده
ردحذفانت مبدعه ربنا يوفقك
ردحذفجميلة جدا
ردحذفروعة.بعجبني بروايات حضرتك انها روايات مش طويلة اوي ومبيحسش الي بيقول انها ملاك بالعكس دي روايات جميلة وبعجبني انها نهايات سعيدة زي ما حضرتك قولتي.تحياتي لحضرتك يا قمر
ردحذفالروايه جميله جدا واحلي حاجه أن نهايتها سعيده دا بياكد أن نهاية الصبر جبر وان الحياه فيها الحلو وفيها المر وربنا بيكافيء الإنسان الصادق الصبور تحياتي ليكي وربنا يوفقك ديما يارب 🥰😍❤️🌹
ردحذفروعه الروايه يامبدعه ❤️
ردحذف