رواية شبة أنثى الجزء الثامن - للكاتبة حنان حسن - ستجد الرواية كاملة على المدونة - قراءة ممتعة. قصص,روايات,رواية,قصة,حنان حسن
رواية شبة أنثى الجزء الثامن
للكاتبة/حنان حسن
بعد ما صحيت من النوم مروعوبة
على صوت القطط..
إلى كانت حوليا على السرير
لقيت الست فريدة بتستغيث بيا
وهي بتقولي... الحقيقي يا نعمة
فخرجت أجرى ولما طلعت للصالة
اتفاجئت
بالست الكبيرة
(ام فريدة) واقعة على الأرض
وهي فاقدة الوعي
فاصرخت...
وانا بقول...
يالهوى.... مالها الست الكبيرة؟
كفانا الشر
ردت الست فريدة
وهي بتلطم على وشها
وبتقولي
امي يا نعمة... مش عارفة مالها
بحاول افوقها مش عايزة تفوق
للكاتبة حنان حسن
وحاولت تتصل بالأسعاف
لكن مكنش في شبكة في الصالة
و كان لازم تدخل الاوضة
إلى فيها شبكة
عشان تتصل بالاسعاف
ولقيت الست فريده
بتقولي...
تعالى حاولي تفوقي امي
لغاية ما اتصل بالأسعاف من جوه
وتركتني الست فريدة ودخلت.. تتصل بالاسعاف
ومسكت انا ايد الست ام فريدة
وحاولت افوقها..
لكن ايديها كانت باردة زي التلج... ووشها كان لونة مزرق
وكنت بحاول اهز فيها عشان تفوق
لكن بدون فايده
واثناء ما كنت بحاول افوقها... سمعت صوت جاي من ورايا
بيقول..
متتعبيش نفسك القطط زادت واحد
انتفضت بمجرد ما سمعت الصوت
ولما بصيت ناحية الصوت
لقيت مبروكة الخدامة هي الي بتتكلم
قلت... انتي جيتي امتى
وتقصدي اية بكلامك ده؟
قالت... ريحة الموت في المكان
والقطط زادت واحد
يبقى خلاص
أمر الله نفذ
بعد ما سمعت كلام مبروكة
رجعت ابص ع ست الحاجة.. ام فريدة تاني
وفعلا كان شكلها ماتت
بجد
فا قلت لمبروكة...
يلهوي... تصدقي فعلا باين كلامك صح؟
وفضلت اعيط
وانا ماسكة ايد الست الكبيرة
وبقول
يا عيني عليكي يا ست الحاجة
وسالت مبروكة
قلت.. طيب وهنقول الخبر ده الست فريدة ازاي؟
دي البنية راحت تتصل بالأسعاف
وفاكرة أن امها مغمى عليها ؟
وانتظرت أن مبروكة ترد عليا
لكن مردتش
فا التفت لها
عشان اشوف هي مش بترد عليا ليه؟
للكاتبة حنان حسن
لكن لقيت مبروكة اختفت
فا فضلت ابص حوليا لكن... مكنش ليها اي اثر
وبعد شوية
لقيت الست فريدة راجعة
بعد ما اتصلت بالاسعاف
فاسالتها؟
قلت.. هو ايه الي حصل للست الكبيرة بالظبط؟
وايه إلى وقعها كده؟
قالت... معرفش
انا خرجت من الحمام
لقيتها واقعة في الأرض وغايبة عن الوعي
زي ما هي كده
زي منتي شايفة
بصيت لست فريدة
وقلت...
مش عارفة اقولك ايه؟
لكن في حاجة انا عايزة اقولهالك؟
قالت... حاجة اية؟
وكنت لسه هتكلم
لكن قبل ما اقولها على إلى مبروكة قالتة
موبيل الست فريدة رن
فا ردت الست فريدة
وكان واضح أن إلى كلمها في الموبيل
كان حد مستفز
لأنها اتعصبت جدا
وفضلت تصرخ
وهي بتقول...
انتي بتعملي معايا كده ليه؟
انتي عايزة مني اية؟
انا قرفت منك
ومن ابنك...
وبعد ما سكتت شوية
الست فريدة
لقيتها بتقول...
اول ما يكلمك قوليلة يطلقني انا خلاص مبقتش عايزة اعيش معاه
وفهمت من كلامها ان الست فريدة بتتكلم عن جوزها.. وتقريبا الست إلى بتكلمها دي حماتها
ولقتني بقول لنفسي
بصراحة الست فريدة عندها حق
الراجل جوزهها ده
شايل ايده من كل حاجة ليه كده؟
إنا حتى من ساعة ما دخلت البيت ده.. لا شوفتة جه...
ولا حتى سمعته بيكلمها في التليفون
ده حتى مجاش ولا سال لما اخوها اتقتل هو ومراتة..
بجد انا مش عارفة ايه الي يخليها تصبر على راجل زي ده؟
حتى لو كان سابها
عشان نفسيتها تعبانة
بردوا راجل بارد وَمعندوش دم... انه سايب
مراتة لوحدها كده
للكاتبة حنان حسن
المهم... فضلت الست حمايتها تكلمها وتحرق دمها
وبعد مكالمة دامت كام دقيقة
لقيت الست فريدة بتسب.... وتلعن في الست إلى كانت بتكلمها
وكانت.. في منتهى العصبية
وبعد المكالمة..
لقيت الست فريدة اتحولت وبقت عصبية جدا
وطبعا مكنش ينفع اقولها اي حاجة
من الي سمعتة دلوقتي
من مبروكة
المهم.. فضلت قاعدة ساكتة
وقلت بلاش خبر وفاة امها يجي عن طريقي انا
و اكيد بتوع الإسعاف هيقولوا لها أن امها ماتت
وفعلا.. وصلوا بتوع الاسعاف
وعرفوها ان امها ماتت
وقالولها انهم لازم يبلغوا البوليس
لأن في اشتباة في أن الوفاة
أن يكون فيها شبهة جنائية
فا وقفت الست فريدة زي التمثال
وكانت مصدومة طبعا يا عيني
لأن الست امها كانت لسه معاها امبارح
بليل
ومتفقين انهم يروحوا لزيدان بيه المستشفى الصبح
قلبي عليكي يا ست فريدة
فعلا الصدمة جامدة
ومبقتش عارفة ازعل ع الست ام فريدة؟
ولا ازعل ع الست فريدة؟
إلى خلاص مبقلهاش حد
ولا احمل هم نفسي
لان بقى في قتيلة جديدة
و هيحققوا معايا تاني بسببها؟
وبعد شوية
وصل رجال الشرطة تاني
وعملوا كل الي عملوه ساعة ما اتقتل زيدان بيه ومراتة
ورفعوا البصمات... وحققوا
مع كل الي موجودين..
لكن المرة دي... مقدرو ش يحققوا مع حسان لأنهم ملقهوش
وانا طبعا... فضلت واقفة
رجليا تخبط في بعض كا العاده
ومستنية الحتة بتاعة
البيه الضابط لما يقولهم
(هاتوا البت الشغالة)
لكن الغريبة المرة دي حظابط ملحقش يكمل التحقيق
ولا يطلب الشغالة
لأن في تليفون مهم جالة
والتليفون ده...
غير مجرى الأمور خالص
للكاتبة حنان حسن
والي فهمتة بعد كده
ان زيدان بيه فاق و اعترف... على القاتل الحقيقي
والمفاجئة...
أن القاتل طلع هو
(حسان)
واتاري حسان لما كان بيطلب مني اقول اني كنت معاه في الاوضة
كان بيوجد لنفسه حجة يثبت بيها تواجده في مكان تاني
وقت وقوع الجريمة
عشان ياكد للبوليس انه كان
مع حد تاني وقت ما ارتكاب الجريمة
وطبعا دلوقتي لما زيدان بيه اعترف على حسان
والبوليس ملقهوش في أي مكان
فا اتهموة بانه هو الي قتل زيدان بية... ومراتة وام الست فريدة...
كمان...
وهرب بعدها
لكن وقفت اسأل نفسي
قلت... حسان لية فكر يقتل زيدان بيه؟
ده مفيش سرقة تمت أثناء عملية القتل؟
يعني القتل مكنش بهدف السرقة؟
امال يا ترى
حسان كان بيقتلة ليه هو ومراتة؟
والسؤال التاني... إلى كان محيرني اكتر
هو... أن مصروم قالي انة قتل حسان.....
وخفي جثتة
طب لما حسان اتقتل؟
امال... مين الي قتل الست الكبيرة؟
(ام فريدة)
وقلت في نفسي
السؤال ده مش هيجاوب عليه غير مصروم
لأنه هو قالي قبل كده
انه بيعرف كل حاجة بتحصل في البيت
هنا
وكمان بما انه عفريت فا اكيد... هيبقى عارف سر (مبروكة)
إلى
واضح انها مخاوية مية عفريت
مش عفريت واحد
بدليل أن هي الي
قالتلي أن الست الكبيرة ماتت
والقطط زادت واحد...
فا لازم اقابل (مصروم)
عشان اعرف منه ايه حكايه مبروكة دي؟
وايه حكاية البيت الملعون ده
وليه كل أصحاب البيت بيتقتلوا واحد ورا التاني
وبيتحولوا لقطط
لكن قلت لنفسي
بس هقابل مصروم ازاي؟
وإنا قاعدة مع الست فريدة ليل ونهار وملزماها من ساعة ما امها ماتت
اصلي مكنتش بسيبها خالص
وكنت بنام معاها كمان
بسبب حالتها النفسية يا حبة عيني
للكاتبة حنان حسن
بس دلوقتي انا مرعوبة
من مبروكة
ومن الي عرفتة عن موضوع القطط
القطط الي في الحقيقة هي...
روح الناس الي اتقتلت في البيت ده
وقلت في نفسي
اكيد في لعنة نزلت على أهل البيت كلهم
واللعنة..
حكمت عليهم بانهم يتقتلوا... واحد ورا التاني
وبعد ما يموتوا
يتقلبوا لقطط
والمشكلة دلوقتي
أني بدأت أشك أن مبروكة
مش انسانة زينا...
وحاسة انها من الجان إلى بينفذ اللعنة...
واكيد مبروكة...
بتساعد على قتل الناس الي في البيت
وبتحولهم لقطط
وطبعا... معدش فاضل في البيت
غير ثلاثة...
وهما...
1_ زيدان بيه وده حاولوا يقتلوه فعلا
وهو دلوقتي بين الحياة والموت
2_ والست فريدة...
و3_ و (انا) ...
وواضح
اني قربت انونو قريب انا كمان
أن شاء الله
ودلوقتي فات شهر على وفاة الست الكبيرة
ولسة الست فريدة
قافلة على نفسها
ولا بترضي تاكل...
ولا تشرب...
غير لما بتحايل عليها
يا قلبي
اصلها حزينة على امها
واخوها
وبصراحة انا بدأت اخاف عليها
لان هي الي فاضلة
من العيله إلى
في البيت ده
وممكن يكون الدور عليها
ده لو مبدأوش ب
يا انا يعني؟
عشان كده فكرت أخد الست فريدة
ونمشي من البيت ده
بس ازاي؟
معقولة... اسيب البيت الي فيه مصروم؟
هو انا هقدر اسيب مصروم وامشي؟
هو صحيح مصروم اختفى تاني
من يوم ما الست الكبيرة اتقتلت
لكن انا عارفة انه هو في المكان....
وموجود حوليا
زي ما قالي
للكاتبة حنان حسن
و انا لازم اقابل مصروم دلوقتي
عشان اعرف منه ايه موضوع مبروكة
واشوفة هيقولي اخد الست فريده وامشي؟
ولا أفضل في البيت؟
ورجعت افكر بيني وبين نفسي
قلت... لكن.. مصروم قالي مدعكش الخاتم؟
الا... لما اكون في حالة صعبة.... أو في ورطة..... اومحتجالة
وانا دلوقتي َفي ورطة حقيقية
فا قررت ادعك الخاتم
عشان انادي على مصروم
وبالفعل...
دعكت الخاتم
وقلت اروح لغرفة مبروكة
عشان انتظر مصروم هناك
وفعلا دخلت غرفة مبروكة
وبعد شويه
لقيت الباب بيتفتح
ولما بصيت على إلى دخل عليا الاوضة
اتصدمت
لأن إلي دخل عليا شخص مش ممكن تتوقعوة
لو عايز باقي احداث القصة
ضع عشر ملصقات مع متابعة صفحتي الشخصية
مع تحياتي
الكاتبة
حنان حسن
بديعة ومشوقة وتحفة تسلم ايديك
ردحذفجميله جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا
ردحذفبجد تسلم ايدك
ردحذفروووووعه
ردحذفتسلم إيدك ياحنان بس إحنا عايزين الأجزاء كاملة الله إخليكي بسرعة.
ردحذفأعتقد أن الشخص هو مبروكة أو حسان
ردحذفجميله
ردحذفتم
ردحذف