رواية أنفاس ساخنة الجزء التاسع - للكاتبة حنان حسن - ستجد الرواية كاملة على المدونة - قراءة ممتعة. قصص,روايات,رواية,قصة,حنان حسن
رواية أنفاس ساخنة الجزء التاسع
للكاتبة/حنان حسن
بعدما ساعدني الضابط
علي الوصول
للمشرحة..
فتح لي عامل المشرحة الثلاجة ببطء..
لتظهر الجثة امامي واضحة...
وهنا اخذت اصرخ.. وابكي وانا اردد....
مش ممكن
مش ممكن..
مش ممكن
يا وجع قلبي.. عليكي يا بنتي
وسالني الضابط؟
قال...هي دي ابنتك يا مدام عبير؟
قلت...لا
دي نشوي
البنت المريضة
بس كانت زي بنتي
وفي تلك اللحظة
امر الضابط
باغلاق باب الثلاجة مرة اخري
للكاتبة حنان حسن
وخرجت من باب المشرحة وانا منهارة من البكاء
وسالت الضابط؟
قلت..هي مش مفروض نشوي كانت مع رنا
ابنتي؟
امال رنا بنتي فين؟
ماتت هي كمان
ولا هي فين؟
رد الضابط قائلا؟
احنا لغاية دلوقتي ملقناش غير جثة نشوي
نظرت له بغضب
وخرجت عن شعوري وانا اقول..
تمام جدا
يعني حضرتك كنت بتطلب حضوري النهاردة
عشان انتوا لقيتوا جثة نشوي
وهتفضلوا ساكتين ..ومنتظرين..
الصدفة
لما تعرفكم مكان جثة رنا صح؟؟؟
تجاهل الضابط اسلوبي الفظ في الكلام
وكان متفهما
لقلقي و احساسي
كاام
وتركني ومشي
دون ان يجيب علي
اسالتي
للكاتبة حنان حسن
اما انا ...فا ذهبت للمنزل وانا يكسرني الحزن
علي نشوي
التي قتلت.. وانتهك
شرفها بغير ذنب..
كما كاد قلقي علي ابنتي ان يفتك بي
فكوني لا اعلم اي شيئ عنها..
جعلني افقد عقلي
ولم اعد استطيع التمييز
المهم ....
بمجرد ان دخلت للمنزل لقيت الدكتور ايمن
بيتصل عليا
ولما لقاني ببكي
طلب مني اذهب الي
شقتة
و انتظرة مع هاني ابنة..
وقال بانه في طريقة
للمنزل ...
وبالفعل... صعدت لشقة الدكتور
وكان هاني يعرف بقدومي
فقد اتصل به والده
واخبرة ..
وبعد ما دخلت شقة الطبيب بشوية
اتي الدكتور ايمن
الذي سالني
عما حدث ؟
بالمشرحة..
وسردت له كل شيئ..
وقد بدا عليه
بانه حزن جدا علي نشوي..
وما حدث لها..
وبمجرد ما انتهيت من سرد كل ما حدث
وما تعرضت له خلال اليوم
الا ولقيت الطبيب صمت برهة ليفكر
ثم
قال...اسمعي يا عبير
قلت..نعم؟
قال..الموضوع كده شكلة في حاجة مريبة
وسالتة؟
قلت..ممكن توضح؟
قال...يعني لو قولنا ان علاء كان بيعاشر الفتاة المريضة نشوي
ولما لقي نفسة هيتكشف قتلها
عشان يخفي جريمته
لغاية هنا كويس
وعادي
لكن الغريب بقي
انه لما يحاول يقتلك..
يظهر حد في شقتك
في لحظتها.. ويقتل علاء
لا ومش كده وبس..
ده القاتل كمان
ياخذ الجثة ويتخلص منها بعيدا عنك
للكاتبة حنان حسن
وفي نفس التوقيت
تظهر واحدة ست
تهددك انك تعطي ليها معلومات عن علاء
يا اما تفضح امرك امام البولبس...
والاغرب من ده كلة
ان جثة نشوي تظهر
ولاتزال رنا مفيش عنها اي اخبار
نظرت له بحيرة
وقلت..بصراحة انا مش فاهمة اي حاجة
ثم سالتة؟
قلت..ممكن لو سمحت تفهمني
بالراحة ...انت تقصد ايه؟
قال..اقصد ان الي خطف البنات
مش شخص واحد
دول اكتر من شخص
وتقريبا ملهمش صلة
ببعض
ووارد ان في اكنر من مصلحة... لخطف البنات
وسالتة؟؟
قلت..طيب وانا هرجع بنتي ازاي دلوقتي؟
بعدما علاء مات؟
قال..تعالي نرجع تاني لكلام رنا الي
في الرسالة
هي مش كانت طلبت منك في رسالتها
انك ..توصلي كلامها للمحيطين بيكي
وللبوليس؟
قلت..ايوه
وهو ده بالظبط الي انا عملتة..
لكن الضابط لم يهتم باي شيئ مما قلتة له
رد الدكتور قائلا
عموما لازم نتعامل دلوقتي مع الموقف
علي اساس
ان في ناس تانية خالص غير علاء
هما الي ورا اختفاء ابنتك
بمعني..ان ممكن يكون علاء خطف نشوي
لهدف مختلف تماما
عن الهدف الي اتخطفت بسببة رنا
والدليل ان البنتين
لم يتم خطفهم معا في وقت واحد
ده غير ان علاء
لم يقدم علي خطف
نشوي
الا لما شعر بان امره سيفضح
قلت..طيب وانا هعرف اوصل ازاي ؟
للناس الي خطفوا رنا؟
قال..اسمعي كلامي
وركزي كويس
وانا هقولك علي الطريقة الي هنعرف بيها الناس التانية
قلت..حاضر
قال..اولا عايزك تعملي تمثيلية ..تفهمي كل الي في البيت
انك لاقيتي ابنتك
وانا هبعتلك واحدة عشان تقول امام الجميع
بان ابنتك عندهم
وثانيا ...لازم تنامي في شقتك اليومين دول
ثالثا...لازم تطفي نور غرفتك
وتحطي مكانك مخدة تحت البطانية
بحيث الي يشوف السرير يقول انك انتي الي
نايمة
وتكوني انتي واخدة
حذرك ومستعدة
لدخول متطفلين عليكي في اي وقت
وطبعا انا هتابعك بالموبيل وهساعدك
وهبقي معاكي في لحظة ما هتتصلي بيا
قلت..حاضر ..
هنفذ اي حاجة تطلبها
مني
بس بنتي ترجعلي تاني
وفي المساء..
اثناء ما كنت اجلس مع اختي نهي
لقيت ..جرس الباب عند نهي بيرن..
وسمعت واحده بتسال
عن اسمي
بالخارج..
وبتقول ..مدام عبير موجودة؟
فخرجت لاري ماذا تريد مني تلك المراة
وخرجت معي نهي اختي
ولما سلمت عليها
قالت..مساء الخير
قلت..اهلا بحضرتك اي خدمة؟
قالت..انا جيالك بخصوص بنتك المختفية
نظرت لها باهتمام
وقلت في لهفة
انتي تعرفي حاجة عن ابنتي؟
وهنا تدخلت نهي
في الكلام
وسالتها؟
قالت..انتي عندك اخبار
عن بنتها ؟
ردت المراة بدهشة
قالت..ايوه مالكم ايه الغريبة في كده؟
واخرجت المراة صورة لرنا ابنتي
علي موبيلها
وسالتني..مش هي دي ابنتك؟
قلت..ايوه هي ..انتي تعرفي مكانها ؟
قالت..ايوه...
بنتك عندنا
هي كانت اتعرضت لحادثة عربية
وفقدت الوعي لفترة
والنهاردة
هي بقت كويسة
واديتني العنوان بتاعك
وطلبت مني اطمنك عليها..
قلت امال هي فين؟
قالت..الحادثة لسة ماثرة عليها
وعلي رجلها
وانا قلت اجي اتاكد بانك امها فعلا
واعرفك مكانها
واول ما تقدر تتحرك تاخديها لبيتها
قلت..استني دقيقة انا جاية معاكي
ردت نهي قائلة..
اصبري يا عبير لما زوجي يجي
ويروح معاكي
مينفعش تروحي لوحدك..
تركت نهي وانا اجري
واقول... مقدرش اصبر يا نهي
مش هقدر اصبر
وخرجت سريعا
مع تلك المراة
وبعدها
فهمت نهي باني ذهبت لمنزل تلك المراة
واتصلت علي نهي
وطمنتعا بالموبيل
وعرفتها باني الحمد لله اخيرا وجدت ابنتي ..
وبعد مرور اكثر من
ساعتان
عدت للمنزل..
وذهبت لشقة نهي
التي سالتني
عن ابنتي
قلت..انا تركتها عند الناس الي هي عندهم
عشان يا قلبي رجلها لسة بتوجعها
اقتربت مني نهي وهي تربت علي كتفي
وتقول..حمد الله علي سلامتها
والف سلامة عليها
وطبعا احتفلنا انا ونهي
وكل من بالمنزل
بمناسبة عثوري علي
ابنتي
وبعدها ..ذهبت لشقتي..
رغم اعتراض نهي
الا اني قلت لها..
خلاص بقي يا نهي
انا لازم ارجع شقتي
لان بنتي رجعتلي
ومعدش في خطر اخاف منه ...
وبعدما دخلت لشقتي ..
ذهبت للسرير وادعيت باني
اخذت حباية مهدئة
واطفات نور الغرفة
ووضعت مخدة تحت البطانية وكانني انا من انام بالسرير
وروحت اختبئ في الدولاب تحت البطانية
واخفيت وجهي ..
وبعد مرور الكثير من الوقت..
شعرت بحركة في الصالة..
فا روحت اختبيئ خلف باب الغرفة
وانا مرعوبة
وبعدها اتفتح باب
غرفتي
وظهر شخص غريب يقف علي باب غرفتي
وهو ينظر للسرير
الذي انام عليه
ثم اقترب ذلك الشخص من السرير
وبدء يمسك بطرف
البطانية التي من المفروض اني اتغطي بها
وكان ينوي ان يرفعها
فجاءة..
ولكن قبل ان يرفعها..
خرجت انا من خلف باب الغرفة
وخبطتة علي راسة
ليقع ذلك الدخيل علي الارض
مغشيا عليه
للكاتبة حنان حسن
وروحت افتح النور
بسرعة
لاجدها بانها تلك المراة التي كانت عند الساقية المهجورة
وكانت تدخل عليا وبيدها مسدسا...
وعندما وقعت المراة علي الارض
التقطت انا المسدس من الارض
ونظرت لها
وتعجبت ما الذي اتي بتلك المراة الي هنا
وقمت بسرعة بالاتصال علي الدكتور ايمن
واخبرتة بما حدث
لكن لقيت الدكتور بيقولي انا في مشوار
مع واحد صاحبي
بعيد شوية
لكن انا هاجي باقصي سرعة
خليكي جنبها لغاية ما اجيلك..
للكاتبة حنان حسن
قلت ..ماشي بس حاول تيجي بسرعة
وجلست بجانب تلك
المراة
التي فقدت الوعي
وانا انظر لها واتعجب
واسال نفسي
قلت..تري ما هو الشيئ
الذي تسعي له تلك
المراة ؟
وجعلها تدخل بيتي بتلك الطريقة؟
وكيف دخلت الي هنا؟
ومن اين اتت بمفتاح شقتي؟
واثناء ما انا انظر لها
وافكر
سمعت صوتا كا صوت اهتزاز الموبيل
ووضعت يدي بجيبها
ولقيت موبيل بالفعل
وكان شخصا ما
يتصل بها ليتابع معها ما تفعلة
ولقيت نفسي بهزها
وكانت فعلا بدات ان
تفيق..
وبمجرد ما افاقت
وضعت يدها علي راسها
من الالم
وهي تنظر الي برعب
وبدات انا بالكلام
وانا اوجه المسدس
لراسها
قلت..انتي مين ؟
وايه الي جايبك هنا بالطريقة دي؟
ردت المراة بخوف
قالت..انا مليش دعوة
انا عبد المامور
هو الي طلب مني اني اطلع عندك
وادخل عليكي
وانتي نايمة
عشان اخدك معايا عنده
وسالتها؟؟
قلت..هو مين؟
قالت وهي تشير بيدها لشخص يقف خلفي
تماما
قالت..هو الي وراكي ده
فا التفت بسرعة للخلف لاتفاجاء امامي
بشخص لم اصدق ان يكون هو وراء كل ذلك فقدت تفاجاءت
بشخص لن تتوقعوة ......
لو عايز الجزء الأخير ..ضع عشرين ملصقات مع متابعة صفحتي الشخصية
مع تحياتي
الكاتبة
حنان حسن
حرام بجد انا بتابع الجزء كل عشر دقايق لحد ماينزل وفى الاخر يبقى صغير كده
ردحذفزوجها صح قولي
ردحذفالحقينا بالجزء العاشر
ردحذفبتوقع يكون الدكتور ايمن
ردحذفالحقينا بالجزء العاشر
ردحذفرد
رواعه احسنتي
ردحذفوغلاوة حبايبك انزلى بالجزء الأخير. 🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺
ردحذفاعتقد انه جوزها
ردحذفتحفه الجزء العاشر بأقصى سرعة ممكنة وياريت يبقى طويل
ردحذفنهي اختها
ردحذفزوجها
ردحذفواو
ردحذفزوج اختها هو الشريك فى كل الجرائم وبمعرفة نهى اختها
ردحذفعلاء 😅
ردحذفجميله جدا لو سمحت نزلي العاشر
ردحذفجميل
ردحذفالجزء الاخير
ردحذفالجزء الاخير لو سمحتي
ردحذفالجزء الاخير امته لو سمحت
ردحذفوالله حرام نزلى الجزء الاخير واحنا نعملك لايكات كتيييير
ردحذفكتييير مشوق
ردحذفالحقونا بالجزء العاشر
ردحذف