رواية مجنون سارة الجزء الخامس - للكاتبة حنان حسن - ستجد الرواية كاملة على المدونة - قراءة ممتعة. قصص,روايات,رواية,قصة,حنان حسن
رواية مجنون سارة الجزء الخامس
للكاتبة/حنان حسن
بعدما عرفت من وردة الداية
ان الهدية
كانت عبارة عن
(عقد من (
الخرز الاحمر)
شكيت اني
علي وشك... اني افقد وردة قريب
لان كل واحده...
او واحد
بيوصلة العقد ده
بيموت بعدها
علي طول
ولقيت نفسي
بخرج باقصي سرعة...
وبجري علي بيت
( وردة)
ولما وصلت لبيتها
فضلت اخبط كتير اوي
لكن محدش رد عليا
فا رجعت للبيت
ودخلت لصدام
وقلتلة...
علي موضوع العقد ..
فسالني صدام
للكاتبة حنان حسن
قال...
وانتي عرفتي ازاي
انها جالها عقد بنفس المواصفات
بتاعة العقد اياة؟
طبعا لما سالني
السؤال ده
اضطربت.. واتوترت
ولقيت اني لازم اختلق له اي حجة...
او حوار...
فقلت اخترعلة
اي رواية
فا فهمتة اني كنت متفقه مع وردة
انها تعدي عليا الصبح عشان تجيبلي معاها حاجة
لكن للاسف...
مجتش
فا قلت اكلمها في الموبيل عشان
استعجلها
ولما اتصلت عليها
لقيتها بتقولي...
انها معرفتش تيجي
عشان في حد جالها وجابلها هدية
ولما سالتها عن نوعية الهدية؟
قالتلي ان الهدية عبارة عن... عقد
من الخرز الاحمر
وقلت لصدام..
اني خايفة..
لا يكون وردة جرالها
حاجة
لاني روحتلها... وخبطت عليها
للكاتبة حنان حسن
لكن مردتش عليا
رد صدام
قائلا
طيب ما يمكن مفتحتش الباب
عشان خرجت لشغلها مثلا؟
قلت.. مش ممكن
دي كانت بتكلمني في الموبيل ..
واكدتلي انها جاية
وبعد ما قالتلي علي موضوع الهدية
فجاءة...
تلفونها اتقفل...
ومبقتش عارفة اوصلها
عن طريق الموبيل...
ولا لقيتها....
موجودة في بيتها
استغرب....
صدام من موضوع العقد
الي كل ما بيظهر مع حد
بيموت صاحب العقد بعدها
ولقيتة بيقولي
تعالي معايا نروح لورده بيتها
عشان نتاكد من موضوع العقد ده
قلت... ماشي يلا بينا
وبالقعل روحنا انا وصدام لبيت وردة الداية
لكن اول ما قربنا من البيت
لقينا لمة ادام شقة وردة
فا سالنا واحده من الجيران عن سبب اللمة دي
قالت....
ان بنت وردة كانت خرجت
عشان تشتري حاجة
ولما رجعت لقت امها وردة... واقعة علي الارض
قاطعة النفس
فا فضلت تصرخ...
وتستغيث بالجيران
لغاية ما وصلوا علي صوتها..
وبيحاولوا يفوقوها جوه
دلوقتي
لما سمعت كلام الجارة
دخلت اجري علي جوه عشان اشوف وردة حصلها ايه؟
واول ما دخلت عليها الاوضة
لقيت وردة نايمة
وفي صدرها عقد من
الخرز الاحمر
واستغربت...
لانه نفس شكل العقد الي كان في صدر قدرية الله يرحمها
وحاولت اني افوق وردة
. لكن للاسف...
للكاتبة حنان حسن
مفيش اي حاجة
قدرت ترجعها لوعيها تاني
وفي اللحظة دي
دخل رجال الاسعاف
الي كشفوا عليها
وبعدها قالوا
لبنتها
البقية في حياتك...
شدي حيلك
وعرفوها ان وردة
ماتت
وبعدها.. سابوا البت منهارة من الصراخ... ومشيوا
وبعد الدفنة...
رحعت قعدت مع زينب (بنت وردة )
وسالتها؟
مين الضيوف الي كانوا عندكم الصبح؟
استغربت زينب من سؤالي
وقالتلي..
ضيوف مين الي بتتكلمي عليهم؟
قلت..
انا لما كنت بكلم امك في الموبيل الصبح
عشان اشوفها اتاخرت عليا ليه
قالتلي انها كان عندها ضيوف
مين الضيوف دول؟
ردت زينب... بحزن
قالت... انا خرجت الصبح بدري
عشان اجيب الفطار وامي كانت لوحدها
ولما رجعت فتحت بالمفتاح
لقيتها واقعة وقاطعة النفس
وكانت بردوا لوحدها
مشوفتش اي ضيوف
بعد ما سمعت لزينب
اتاكدت... ان في حاجة مش مظبوطة في
الموضوع
لكن معلقتش....
ومقولتش لحد علي الي كنت بفكر فيه
حتي صدام مفتحتش معاه الموضوع
تاني
عشان ميسالنيش عن سبب اهتمامي بموت وردة
بس كنت ديما
بفكر بيني وبين نفسي
في العقد
والسر الي وراه؟
للكاتبة حنان حسن
المهم...
مرت الايام
وبطني كانت عمالة تكبر
يوم بعد يوم....
وكنت كل ما اشوف بطني بتكبر
كان شبح الفضيحة يظهر ادامي...
و يرعبني
وكتير كنت بسال
نفسي
بعد موت وردة
واقول...
وبعدين بقي؟
هعمل ايه في الفضيحة الي قربت تبان
عليا دي؟
وخصوصا... ان وردة الي كانت هتساعدني ماتت
وكنت كل ما اقابل صدام
احاول مطولش في وقفتي ادامة كتير
عشان مياخدش بالة من الي في بطني
وفضلت اعدي في
الايام
وانا بداري في نفسي
والبس لبس واسع
عشان بطني متبنش
وكل يوم كان يمر
بستر ربنا عليا
كنت بدعي ربنا انه يسترها معايا في اليوم الي بعده
ومرت عليا الايام علي كده
و كنت عارفة اني قربت اتفضح
ان مكنش النهاردة هيبقي بكره
لغاية ما جه يوم
كنت بعمل شغل البيت
ولقيت نفسي
مرهقة جدا
لدرجة اني كنت حاسة اني هيغمي عليا
فا سيبت شغل البيت ودخلت نمت الظهر
علي غير العادة
لكن لما دخلت الاوضة عند فريحة...
اتفاجئت
ان السرير فاضي
وفريحة مش علي السرير بتاعة
للكاتبة حنان حسن
فا استغربت...
لكن قلت في نفسي
ممكن يكون فاق من الغيبوبة
الي هو فيها...
وبدء يتقلب علي السرير
فا روحت ادور عليه
في الجنب التاني
من السرير
لا يكون كان بيتقلب ووقع من علي السرير
لكن الغريبة
بردوا اني ملقتوش
فا قلت يبقي اكيد صدام اخده معاه الحمام
عشان يحمية
فا روحت علي الحمام بسرعة
وفعلا لقيت باب الحمام مقفول
وكان في صوت وكان في حد في الحمام
وفضلت واقفة شوية عشان اسمع من ورا الباب
صوت المية
لكن قبل ما اتاكد ان كان في صوت مية ولا
سمعت صوت
حاجة وقعت.. في غرفة فريحة
فا روحت بسرعة عشان اشوف في ايه
واتفاجئت
بفريحة نايم علي السرير
فا اتفزعت... واستغربت... في نفس الوقت
ازاي فريحة اختفي
من علي سريرة
فجاءة؟
وازاي رجع تاني
فجاءة؟
ومين الي كان في الحمام؟
ووقفت مذهولة وانا مش مستوعبة الي بيحصل
وفضلت واقفة متسمرة في مكاني وعمالة ابص لفريحة الي كان مازال فاتح عينة وباصص ع السقف
وقربت منه
وحاولت اكلمة..
قلت... فريحة.... فريحة
انت سامعني؟
فضل فريحة مثبت نظرة علي السقف وهو نايم علي ظهرة
ومردش عليا
فا اتاكدت
ان فريحة زي ما هو
وحالتة زي ما هي
وفضلت اسال نفسي
طيب ازاي اختفي من مكانة
ومين الي كان في الحمام؟
وقلت لنفسي
للكاتبة حنان حسن
يمكن يكون صدام
هو الي جوه الحمام؟
واثناء... منا واقفة مستغربة ومرعوبة من الي حصل
سمعت خبط علي باب الاوضة
ولما فتحت لقيت ادامي
صدام
ولقيتة جاي يسالني ان كنت خلصت الغداء
طبعا انا الصدمة خرستني
ومردتش علية
وفضلت واقفة ابصلة وانا مستغربة
وقلت في نفسي
لما صدام ادامي هنا... امال مين الي في الحمام؟
فسالتة
قلت... هو انت جيت هنا من شوية ونقلت فريحة من مكانة؟
بصلي صدام باستغراب
وقال...
جيت هنا فين؟
وازاي؟
انا لسة واصل من بره حالا
لاني كان عندي دفنة
قلت... غريبة
اصلي دخلت علي فريحة من شوية
ملقتوش علي السرير
وبعد شوية
مسافة ما خرجت من الاوضة...
ودخلت تاني
لقيتة رجع للسرير
تاني
بصلي صدام بقرف
وقالي... انتي باين عليكي فاضية
المهم خلصتي الاكل
ولا لسة؟
قلت... لسة
هخرج اجهز الاكل حالا
وخرجت من الاوضة
وانا ملاحظة
ان صدام مركز مع بطني الي بدات تبان ادامي
بطريقة ملحوظة
وخوفت لا يسالني بطنك عاملة كده ليه
لكن مسالش
وانا كان فضولي هيقتلني وكنت عايزة اعرف مين في الحمام
فقلت لصدام
انا هخرج للمطبخ
اعملك الاكل حالا
بس الاول ادخل اقتل الفار
الي في الحمام جوه ده لاني خايفة منه
وسالني
قال.. فار اية
قلت..
من الصبح وانا سامعه حركة في الحمام
وعرفت انه فار
وخايفة اوي منه
بصلي صدام وقالي
طيب روحي انتي جهزي الغدا علي ما اشوف فار ايه الي بتتكلمي عليه
قلت.. لا
هاجي معاك عشان اتاكد انه مات
قال.. تعالي
وروحت معاه فعلا ووقفت جنب الحمام
عشان اتاكد ان كان حد جوة ولا لا
ولما حاول صدام يفتح الباب
فضلت اترقب الي هيخرج من باب الحمام
لكن الغريبة
ان صدام لما فتح الباب ملقاش اي حد في الحمام
ولقيتة بيقولي
بطلي دلع الحريم ده
مفيش فار ولا حاجة
ولما شوفت الخمام فاضي
شكيت بنفسي
للكاتبة حنان حسن
اني اكون بيتهيالي
فا كبرت دماغي
وحاولت انسي الموقف ده
ومرت الايام...
وبدات اشعر بحاجات غريبة بتحصلي
واغربها لما كنت بحلم بالدكتور داخل عليا الاوضة
وكنت لما بشوفة كنت بسالة
عايز ايه؟
كان يقرب مني..
ويقولي انا جوزك
ومن حقي اكون معاكي
ومره واحده الاقية
بيحط علي راسي كيس اسود
وبعدها الاقي نفسي صحيت من النوم مستغربة من الحلم الغريب ده
و طبعا لما كنت بقوم الصبح
كنت بلاقي فريحة هو الي نايم جنبي
المهم اتكرر الموضوع ده كتير
لغاية ما مرت الشهور
وبدات اشعر باللام الولادة
وفي اللحظة دي
قررت اسيب البيت
عشان اولد في مكان بعيد عن صدام
الي ممكن يقتلني لو عرف بالحمل الي في بطني
وبالفعل جهزت نفسي وجهزت هدومي وحاجتي
واستنيت لما صدام نام
وخرجت من البيت
وانا بطني بتتقطع من الالم
لكن كان لازم امشي بسرعة عشان ابعد عن البيت قبل ما صدام ياخد باله اني خرجت من البيت
وكنت بنتظر
بين الطلقة... والطلقة
عشان اقدر امد الخطوة علي اد ما اقدر
وفضلت اجري في وسط المقابر باليل
وكنت بقع من شدة الالم واقوم
لغاية ما في مرة
وقعت َبين المقابر
ومكنتش قادرة اقوم
من شدة التعب
وفي اللحظة دي
سمعت صوت
بيقولي
رايحة علي فين بالحمل الي في بطنك
يا سارة؟
انتي فاكره اني هسيبك تهربي؟
اتحاملت علي نفسي
وبصيت علي الصوت الي بيكلمني
واتفاجئت ب
كارثة.....
لو عايز باقي احداث القصة ضع عشر ملصقات مع متابعة صفحتي الشخصية
مع تحياتي
الكاتبة
حنان حسن
صدام
ردحذفصدام
ردحذففريحه
ردحذفجميله جدا جدا جدا جدا جدا جدا
ردحذفصدام
ردحذفروعة بجد
ردحذفجميله
ردحذفكملى بسرعه
ردحذف