رواية نبض ميت الجزء السابع - للكاتبة حنان حسن - ستجد الرواية كاملة على المدونة - قراءة ممتعة. قصص,روايات,رواية,قصة,حنان حسن
رواية نبض ميت الجزء السابع
للكاتبة/حنان حسن
بعدما قبل عبد الحميد بفكرة الخضوع لاجراء عملية التجميل..
طبعا انا لم اكن اريد ان يجري عبد الحميد تلك العملية
من اجل ان احصل علي لقب
(زوجة رجل جميل)
ولم اكن اريد ان يجري تلك العملية
لاجل خاطري انا
فا انا كنت انوي الرحيل للابد
في كل الاحوال..
وانما كنت اتمني لذلك الرجل
ان يتفاعل مع الحياة ولا يحيا وهو..
كا (ميت بالحيا)
كما اطلق علي نفسة
للكاتبة حنان حسن
المهم..ذهبت معه للمستشفي
وكنت معه... ولم اتركةلحظة ...
حتي تم اجراء العملية بسلام
وكان الجميع يترقب لحظة نزع القناع الطبي
ومعرفة نتيجة العملية...
وبصراحة انا كمان كنت علي اعصابي
وانا انتظر نتيجة تلك العملية..
فا انا لم يسبق لي ان اري صورة واحدة.
.لعبد الحميد مطلقا سابقا
حتي تلك الصورة التي اخذها الطبيب
ليطابق الشكل علي اساسها..
انا لم ارها
فقد كان عبد الحميد
قد مزق جميع الصورالخاصة به
لكي لا تذكرة بالماضي
ولكي لا يتحسر علي نفسة..
ولولا ان الحاجة فاطمة كانت بتحتفظ بتلك الصورة الوحيدة في السر
لكان و الطبيب يواجه مشكلة الان
وبالفعل نزع الطبيب اخر طبقة من الاربطة
التي كانت تحيط بوجه عبد الحميد
ورايت وجهة لاول مره..
وكانت المفاجئة
بالنسبة لي
صادمة
لاني متاكدة اني شاهدت ذلك الوجه سابقا
فا ذلك الوجة
هو وجه ذلك الرجل صاحب (الامانة)
التي بالحقيبة
للكاتبة حنان حسن
انا فاكره كويس الوجه ده
زي ما فاكرة اليوم الي شوفتة فيه
لما الحاجة فضيلة دخلت عندي المطبخ
و طلبت مني اني اعمل شاي للضيوف بالخارج
فا وقفت انا خلف الستارة لاحصر عدد الضيوف
عشان اعرف هاعمل كام كوب من الشاي
وساعتها انا شوفت عبد الحميد
وكان لوحده
وبجانبة تلك الحقيبة
لكنة لم يراني
لاني لما عملت الشاي وخرجت اقدمة له
كان عبد الحميد قد غادر المنزل
والحاجة فضيلة ساعتها قالتلي
انه كان مستعجل
وقالتلي ان الحقيبة دي امانه عندنا
ولازم نخفيها في مكان
امان
لان الرجل اكد عليها ان تحافظ علي الامانة
وكمان قالها
ان الحقيبة بها كنز لا يقدر بثمن
واخذ الفضول يفتك بي لاعرف ما بالحقيبة
للكاتبة حنان حسن
فا انا حتي الان لا اعرف ما بتلك الحقيبة...
وكنت لا اطيق صبرا حتي اعودة للمنزل
لكي افتح الحقيبة واعرف ما بها ؟
واخذت اسال نفسي
يا تري ايه السر؟
الذي دفع عبد الحميد
ليقطع الالاف الاميال
عشان يخفي حقيبتة عند الحاجة فضيلة؟
وليه الحاجة فضيلة لم تذكر لي بانها قريبها ؟
وابن اختها؟
واكتفت فقط بان تقول
بانه رجل اودع عندها امانه؟
وطبعا انا مكنش ينفع اسال عبد الحميد
عن اي حاجة تخص تلك الحقيبة
لكي لا يعرف علاقتي بخالتة
وخصوصا اني متهمة بقتلها
وبقدر ما فرحت بنجاح العملية
وعودة وجه عبد الحميد اجمل من ذي قبل
الا ان الفضول كان هيقتلني
للكاتبة حنان حسن
واخذت... اسال نفسي
ياتري فيها ايه الحقيبة
دي؟
وليه عبد الحميد ترك الحقيبة عند الحاجة فضيلة ولماذا لم يخفيها هنا بالصعيد؟
كل تلك الاسالة
كانت تدور براسي دون ان انطق بكلمة واحده
وكنت ابادل الجميع الابتسامة ..والتهنئة بنجاح العملية..
ووطبعا كانت الحاجة فاطمة
سعيدة لنجاح العملية
ولم تكف عن الصلاة والشكر لله
طوال الوقت
وكان عبد الحميدايضا
يكاد ان يطير فرحا ..
حيث كانت السعادة ترتسم علي وجهة
وكانه ولد من جديد
و بعد بانتهاء العملية والتاكد من نجاحها ...غادرنا جميعا المستشفي
وعدنا للمنزل
ومعنا عبد الحميد الذي كان متشبسا بيدي
طوال الطريق
ولم يترك يدي ثانية واحده...
ولكنني اعتذرت منه ومن الحاجة فاطمة
بعد عودتنا للمنزل
لادخل اخد حماما ساخنا بحجة ان ازيل عن جسدي رائحة المستشفي..
وبالفعل استطعت اخيرا ان انفرد بنفسي..
وذهبت سريعا للدولاب
الذي اخفي به الحقيبة
للكاتبة حنان حسن
لافتحها واري ذلك السر
الغامض ...
ولكنني تفاجئات
بان الحقيبة قد اختفت...
ولم اصدق عينايا
واخذت افتش عنها في كل مكان بالغرفة
ولكنني لم اجدها ايضا
وكنت ساجن
وانا اسال نفسي
ازاي؟
الشنطة كانت هنا؟
اختفت امتي ؟
وفين؟
واخذت افكر كثيرا
ولكنني اصل لاي شيئ مفيد
وجلست ابكي علي ضياع الامانة
التي امنتني عليها الحاجة فضيلة
وقلت في نفسي
اكيد الي سرقها هو نفس المجرم
الذي قام باغتصابي
وسرق الحقيبة مثلما سرق شرفي وهتك عرضي
وفي تلك اللحظة
سمعت صوت الباب بيتفتح
ولقيت عبد الحميد داخل عليا...
ولما لقاني ببكي
اقترب مني وضمني اليه
للكاتبة حنان حسن
وهو يقول..حبيبتي
بتبكي ليه؟
لم استطع ان اتفوه بكلمة واحدة
واخذت اضمة بقوة
وانا اقول...
سامحني يا عبد الحميد
انا كل حاجة بتتسرق مني
غصب عني
وانا لا حول ليا ولا قوة
همس عبد القادر في اذني قائلا..
كل ده كان ماضي وعدي انسية
دلوقتي انتي معايا
وهنبدء حياتنا مع بعض
ومش هسمح لاي حد يدايقك
ولا هخليكي تحملي هم لاي حاجة
طول ما احنا مع بعض
..وطالت لحظة العناق
بيننا
وكنت اتمني ان تطول العمر باكملة
ولكنني لاحظت بان الامور بدات ان تتطور
واخذت الاحظ بان عبد الحميد متشوق لان نبدء دخلتنا في تلك الليلة
وفي تلك اللحظة
تذكرت حادثة اغتصابي
والفضيحة التي ستحدث بمجرد ان تتم دخلتي علي عبد الحميد
للكاتبة حنان حسن
فا ابتعدت عنة وانا
اقول...
دخلة ايه الي بتتكلم عليها؟
انت ناسي اني طلبت منك الطلاق؟
نظر الي عبد الحميد وهو مندهشا
من رد فعلي الغير متوقع
قال...بجد انا مش فاهمك
ومش فاهم
انتي بتعملي كده ليه؟
قلت...انا معملتش اكتر من اني بستعمل حقي في الانفصال
واظن طلب الطلاق من حقي
لو حسيت اني مش عايزة
اكمل معاك
نظر الي عبد الحميد وعينة تلمع بالبكاء
وسالني؟؟؟
قال...عارفة انا ليه وافقت اني اعمل العملية؟
نظرت له لاعرف الاجابة
قلت...ليه؟
للكاتبة حنان حسن
قال..عشانك
قلت..عشاني ازاي؟
قال..من يوم الحريق .. وانا انسان يائس
وكنت عايش قلبي بينبض لكن احساسي بالحياة كان ميت
ومن ساعة ما دخلتي انتي حياتي
حسيت ان الحياة رجعتلي تاني..
وانتي كنتي النبض الي رجعت اعيش بيه تاني
وكان كل املي في الدنيا اني اقرب منك
وتبقي معايا
لكن لما جربت اقرب منك...
حسيت برفضك وصدك ليا
وقلت بيني وبين نفسي
معذورة ..بنت صغيرة وجميلة
وملهاش اي ذنب
انها تعيش مع انسان مشوة
وعشان كده
بتطلب الطلاق
وكنت بموت كل ليلة بسببك
وبسبب رفضك ليا
كنت بكتفي اني اتابعك من بعيد عشان كنتي بتوحشيني
عشان كده غامرت وعملت العملية
وكنت فاكر اني ذللت العقبات
الي بتمنع وجودنا مع بعض
لكن دلوقتي..
بترفضيني ليه؟
واعاد عبد الحميد
سؤالة بعصبية
قائلا..
انطقي
بتعملي كده ليه؟
للكاتبة حنان حسن
لم اصدق ان عبد الحميد يكن لي كل ذلك الحب
وكان نفسي اعترفلة باني انا كمان بحبة
اضعاف ما بيحبني
لكن لقيت نفسي
بقولة...
..اعتبرني انسانه مريضة نفسيا
وخدني علي اد عقلي وطلقني
وجثوت علي ركبتي
وانا ارجوه
قائلة...
ارجوك يا عبد الحميد لو بتحبني بجد زي ما بتقول...طلقني
وسيبني اروح لحالي
نظر الي عبد الحميد بحزن
وهو يقول...
خلاص.. لو كان طلبي اننا نتمم دخلتنا
هو الي مزعلك
انا ممكن اؤجل الدخلة
او الغيها خالص
...واوعدك اني مش هقرب منك ...
ولا هلمسك ..
.ولا هعمل اي حاجة تدايقك
للكاتبة حنان حسن
بس ارجوكي....
( متسبنيش)
وتركني عبد الحميد ومشي بعدما توسل لي
ان ابقي معه بالمنزل
وبالفعل استمر الحال بيني وبينه كا زوج وزوجة
ولكن علي الورق فقط
ولم يفكر بعدها عبد الحميد ان يطلب مني ان نتمم دخلتنا
وكانه كان يتفادي طلبي للطلاق مره اخري
وبالنسبالي انا فقد كنت اتمناه بكل ما في من حواس
فا عيني كانت تهوي رؤيتة
ويدي كانت تتمني ملامستة
وانفي كانت تعشق الهواء الذي ياتي من ناحيتة
وبرغم ما انا فيه
الا اني كنت اصده وادعي بانني اريد الطلاق
والانفصال
للكاتبة حنان حسن
المهم استمر الحال بيننا علي ذلك الوضع لفترة
وكان عبد الحميد بالرغم من امتناعي عنة
الا انه كان يعاملني بكل رقة وحب
لم اري له مثيل
ولم يشعرني بانه يعاني بسبب تمنعي عنه
ولكن المشكلة الجديدة انني اصبحت اغار عليه
بطريقة جنونية
فقد اصبح عبد الحميد بعد اجراء العملية
زي القمر
فقد كان في وسامة نجوم السينما...
وكانت له طلة تاخذ العقل...
وكنت الاحظ اعجاب الكثيرات به
من الاقارب والجيران
وكل من تراه من النساء
مما جعلني اشتاط نارا وغيرة
كلما لمحتة يتحدث مع
اي انثي
ولاحظت غيرتي عليه الحاجة فاطمة
وارادت ان تنبهني للحفاظ علي زوجي
فقالت..جوزك يا بتي طول منتي شبعاه
مش هيبص بره
والواحده لازم تحاجي علي طيرها
لا يلوف بغيرها
طبعا فهمت من كلامها ان عبد الحميد اشتكي لها مني
للكاتبة حنان حسن
وفي ليلة
بعد ما دخل عبد الحميد ينام
وسمعتة يتحدث لتلك المراة التي تدعي( بنرجس)
وهو يحاول التودد لها ويقول لها حرام عليكي ارحميني
فا قررت بيني بين نفسي
اني اهدده
بانه ان لم يكف عن الحديث مع تلك المراة
او حتي لو بص لواحده غيري
انا هترك له البيت
وهتخفي للابد
وبالفعل دخلت عليه غرفتة
ولكنني وجدتة نائما وحده في سريرة
ولم يكن هناك احد معه كا العادة
وعندما شعر بوجودي في غرفتة
سالني عبد الحميد
مالك؟
فا وقفت متسمره ولم انطق بكلمة واحدة
ولقيتني بقول...
الغرفة عندي برد جدا
انتفض عبد الحميد من سريرة
قائلا
تعالي حبيبي
وانا انيمك في قلبي
قلت...خلي بالك انا هقعد معاك شوية
في الدفا مش اكتر
للكاتبة حنان حسن
قال..وهو انا فهمت حاجة تاني لا سمح الله؟
وبالفعل امضيت ليلتي بغرفة عبد الحميد
وتمت دخلتنا
وبعد ان تمت الدخلة
قلت في نفسي
ان نهايتي ستكون الليلة علي يد ذلك الرجل الصعيدي
بعدما اكتشف بانني لست عذراء
ولكن ما ادهشني انه ضمني الية
واحاطني بذراعية
وكان شيئا لم يكن
بل وكان في منتهي السعادة
ولم يعقب علي الامر من قريب او بعيد
وبرغم انني قد ادهشت لموقفة
ولرد فعلة الغير متوقع
الا اني ارتحت من ذلك الحمل الثقيل الذي كنت احملة
...وبدات اتعايش وانعم بحياتي
مع ذلك الانسان الرائع
الذي لم اكن احلم يوما بالاقتران بشخص مثلة
وكنت اعتقد بان الدنيا بدات تبتسم لي
ولم يعد هناك عوائق لتحول بيني وبين عبد الحميد
وكنت في غاية الفرحة والسعادة لاول مرة في حياتي
لغاية ما جاني اتصال من رقم غريب
قلت..الوووو
للكاتبة حنان حسن
وسمعت صوت رجل غريب
يقول...
ايه يا عروسة
ينفع بردوا تتجوزي بعد كل الي حصل بينا؟
اتصدمت بحديث ذلك الرجل
وقلت في فزع
..مين معايا؟؟؟
قال..انا الي قضيت معاكي احلي ليلة في حياتي
قلت..انا مش فاهمة حاجة
قال..لا انتي فاهمة وفاكرة الي حصل بينا
ومش هتنسي الي حصل
عشان انتي لو نسيتي انا عندي الفيديوهات الي هتفكرك
طبعا بعد ما استمتعت لتلك المكالمة
اصابني الرعب ...والقلق ...والتوتر
الذي ادي لشرودي معظم الوقت
وانا مع عبد الحميد
واتسبب في نكدي وخوفي وتوتري
في ذلك الوقت
المهم مر شهر العسل
علينا
وبعد تمام الشهر بالضبط واثناء ما
كان عبد الحميد بيحاول ان يطعمني في فمي..
للكاتبة حنان حسن
شعرت بان معدتي تؤلمني
وشعرت ايضا بالغثيان
وتركتة لاذهب واتقايئ
فا قلق عبد الحميد
ولكنني طمئنته
وقلت له بانني ربما اكون قد اخذت بردا في معدتي
لكن تلك الحالة تكررت مرات عديدة
وزاد عليها انني فقدت الوعي واغمي عليا..
مما دعي عبد الحميد يتصل بالطبيب
الذي اتي ليزف اليهم البشري ويقول...
الجملة الشهيرة
(الف مبروك المدام حامل)
وطبعا بمجرد ما سمع عبد الحميد ذلك الخبر
لم يصدق نفسة من شدة السعادة
وتركني مع الطبيب وطار علي الحاجة فاطمة ليبشرها بذلك الخبر
وفي تلك اللحظة
استغليت انا فرصة انفرادي بالطبيب
وسالتة
قلت....انا حامل في الشهر الكام؟
رد الطبيب
قائلا
الحمل مدتة تزيد عن شهرين
الطبيب قال... ان مدة الحمل شهرين
عارفين ده معناه ايه؟؟؟؟
لو عايز باقي احداث القصة
ضع عشر ملصقات مع متابعة صفحتي الشخصية
مع تحياتي
الكاتبة
حنان حسن
روعه ياريت تنزلي جزء تاني من فضلك محتاجين تفاصيل أكتر
ردحذفاية الجمال دة
ردحذفمبدعه والله ياريت جزء كمان
ردحذفجميلة جدا
ردحذفجميله اوي اوي
ردحذفشوقتينا يا ريت جزء كمان
ردحذف❤️❤️❤️❤️
ردحذف🖒
ردحذفجميلة
ردحذفاللي بعده
ردحذفروووووعة يا حنون
ردحذفاحسنتي
ردحذف