رواية أغرب رغبة الجزء الثاني - للكاتبة حنان حسن - ستجد الرواية كاملة على المدونة - قراءة ممتعة. قصص,روايات,رواية,قصة,حنان حسن
رواية أغرب رغبة الجزء الثاني
للكاتبة/حنان حسن
بعدما سردلي عادل
الي حصل مع الجارة
الي في الشقة الي قصادنا
ورد الفعل الغريب لصاحب العمارة
(عم مسعد)
وكلام البواب
الاغرب
عن جارتنا الي ماتت محروقة في الشقة
كنت عايزة استفهم من عادل اكتر
لاني بصراحة
مكنتش قادرة استوعب كلامة
لكن قبل ما ارد باي كلام
سمعنا جرس الشقة بتاعتنا بيرن
ولما فتحنا
شوفنا منظر غريب اوي
ادام شقتنا
شوفنا صاحب البيت جاي
وجايب واحد راجل شكلة غريب
وكانوا واقفين ادام الشقة
الي بابها محروق
للكاتبة حنان حسن
وبمجرد ما فتحنا البااب
لقيت صاحب العمارة بيشاور
علي حمدي
وبيقول... للراجل الغريب
اهوه ده الساكن
الي بيقول انه شافها هو كمان
وكنت واقفة مش فاهمة حاجة
ولقيت صاحب البيت بيطلب
اننا ناذن لهم بالدخول عشان يفهمنا الي بيحصل
وبالفعل.. دخل صاحب البيت... والراجل
الي معاه
عندنا الشقة
وطبعا مكنش في كراسي يقعدوا عليها
فا اعتذر عادل زوجي لهم
واتعلل باننا لسه منقلناش باقي العفش
المهم...
نظر صاحب البيت لعادل وسالة
قال.. هو انت بجد قولت للبواب انك هتعزل انت ومراتك من البيت؟
رد عادل
وقالة..
ايوه طبعا
لازم نمشي
بعد الي سمعتة وشوفتة بنفسي
رد الراجل الغريب
وسال عادل؟
قال.. هو انت شوفت ايه بالظبط؟
وسرد عادل كل الي حصل
مع جارتنا
الي مفروض انها ماتت محروقة
في الشقة... الي قصادنا
فا سال عادل الراجل الغريب؟
قال.. ممكن اعرف حضرتك مين؟
وهنا اتدخل صاحب البيت في الكلام
وقال... اه نسيت اعرفكم
بالشيخ (عارف)
للكاتبة حنان حسن
وده شيخ معروف.... ومشهور عنة انة متمكن من فك السحر..
وطرد الارواح الشريرة..
والجان المؤذي
من المكان
وفي اللحظة دي
استوقفت صاحب البيت
بسؤال
قلت.. لا كده بقي يا جماعة
انا لازم اسال... وافهم في ايه بالظبط؟
فا بصلي صاحب البيت
وقال.. ياجماعة مفيش حاجة
انا مش عايزكم تقلقوا خالص
انا هفهمكم اية القصة بالظبط
وبدء صاحب البيت يشرح لنا
واحنا واقفين
قصة الشقة المحروقة
وقال..
كل الحكاية..
ان الشقة دي اشتراها مني عريس
عشان يتجوز فيها
وبعد مرور كام شهر
من جوازهم
اختفي العريس
وترك زوجتة...
وفضلت هي لوحدها
في الشقة
وفي يوم
سمعنا صوت انفجار.... وشعرنا
بهزة جامدة في العمارة
ولما جه البوليس
خرج جثة العروسة من الشقة متفحمة
وطبعا عشان الناس بتحب ديما تزيط
وتزيد في الاثارة...
بدءوا التهويل....
وطلعوا سمعة
علي الشقة...
والعمارة كلها
ان فيها عفاريت
وده طبعا خلي معظم السكان يتركوا العمارة ويعزلوا
ومحدش بيرضي يجي يسكن
في العمارة
وكل لما حد يجي يسكن يخوفوه
فا يعزل علي طول بمجرد ما يسكن
للكاتبة حنان حسن
رد عادل
وقال.. بس انا مش هعزل عشان حد قالي حاجة
انا هعزل عشان شوفت بنفسي
واحدة ست
كلمتني... وقالتلي بنفسها
انها جارتنا
في الشقة الي قصادنا
وهي كمان الي اديتني مفتاح السطح
بالامارة
رد صاحب البيت
وهو بيقول..
صدقني اكيد في سؤ فهم
او الصدفة لعبت دور في اعتقادك ده
بدليل... اني ساكن انا وزوجتي في العمارة
ومشوفناش اي حاجة
وانا جايبلكم الشيخ (عارف)
دلوقتي مخصوص
عشان...
يشوف ان كان في ارواح شريرة في البيت ولا لا؟
وطبعا لو كان في فعلا جن... وارواح شريرة
في البيت
هيظهر
وساعتها...
الشيخ عارف
هيطرد الارواح دي
من البيت
بطريقتة
وان كنت واثق انها مجرد اوهام
من كتر الاشاعات الي طلعت علي البيت
قلت.. تمام
انا موافقة علي كلامك يا حاج مسعد
اتفضل ياشيخ شوف شغلك
للكاتبة حنان حسن
بصلي عادل بغيظ....
ومتكلمش
بس كان واضح انه معترض
علي الي بيحصل
ومصمم انه يمشي من البيت
المهم... وقف الشيخ عارف
ادام باب شقة الجارة القتيلة
وفضل يتمتم بعبارات غير مفهومة
واثناء ما كان بيقراء كلمات اشبة بالطلاسم
غير مفهومة
نظر امامة بدهشة
وفضل متسمر ادام الباب المحروق
وكانت عنية مركزة علي الباب
وكانه شايف حد علي الباب
وفجاءة
صرخ الشيخ عارف
وهو بيقول..
خلاص.... خلاص
هقولهم
طبعا احنا كلنا
اترعبنا
من منظر الشيخ
الي كان واضح انه شاف حاجة
واتفزع منها
ولقيت عادل
اخدني ودخلنا جوه الشقة
وهو بيقولي
احنا لازم نمشي من هنا انتي سامعة؟
قلت.. اصبر بس يا عادل
لما نشوف الشيخ
هيقول ايه؟
وفضلنا في شقتنا
ننتظر الشيخ
لما ينتهي
وبعد شوية
لقينا الشيخ داخل علينا
وهو بيقولنا..
(البيت زفر)
وسالتة.. قلت يعني ايه (زفر) ؟
للكاتبة حنان حسن
قال.. يعني معاكم
سكان
وجيران عايشين معاكم لكن انتم مش بتشوفوهم
وجارتكم الي انت شوفتها واحدة من الجيران
الي بقولكم عليهم
وموجودة فعلا
معاكم في البيت
عشان كده...
حذار حد يقرب من شقتها
رد عادل
وهو بيوجة كلامة لصاحب البيت
قال.. كده بقي بانت الحقيقة
ومش هينفع نقعد يا عم الحاج
احنا خلاص هنعزل
وفي اللحظة دي
رد الشيخ
وقال... ليه كده يبني
دي جارتك طيبة
وهي باعتلكم معايا رسالة
استغربت من كلام الشيخ
وسالتة؟
قلت.. ايه الرسالة دي؟
قال...بتقولكم يا اهلا بيكم جيران
بشرط
تحسنوا الجيرة
وتخليكم في حالكم
رد عادل بغضب
وقال.. جيرة ايه دي يا عم؟
الي هتخلي الواحد شعرة يشيب بدري؟
دي ممكن تتسبب لنا في ازمة قلبية؟
ورد صاحب البيت
وهو بيتوسلنا
قال.. ارجوكم يا جماعة
لازم ندي للشيخ عارف فرصة...
وشوية وقت
وانا متاكد انه هيقدر ينضف لنا البيت
من الحاجات دي كلها
للكاتبة حنان حسن
وقرب مني الحاج مسعد وهو بيتحايل
وبيقول.. يا جماعة انا البيت بتاعي حالة وقف..
والسكان كلهم عزلوا....
ومحدش راضي يسكن
وكمان لما حاولت ابيع البيت
محدش راضي يشترية بسبب السمعة الي طلعت عليه
وانا كل الي بطلبة منكم
بس انكم متعزلوش بسرعة كده
عشان...
متاكدوش الكلام الي طالع علي البيت
بصيت لعم مسعد صاحب البيت
وقلت..
خلاص ياحاج مسعد
احنا موافقين
اننا نقعد
بصلي عادل بغضب
وكان واضح انه ناوي يعاقبني
بعد ما نبقي لوحدنا
ولقيت الشيخ
عارف
لما سمعني بقول اني هقعد
لقيتة بيقولي
لو نويتي تقعدي
خلي بالك
القعدة هنا ليها شروط
قلت... شروط ايه؟
قال.. مهما شوفتوا هنا من امور غريبة
متدوروش...
ولا تسالوش....
ولاتعترضوا
علي اي حاجة هتحصل ادمكم
فا سال الحاج مسعد
الشيخ عارف
قال... يعني مينفعش ياشيخ
تطرد الارواح دي
من البيت؟
قال...ازاي اطرد اصحاب البيت؟
دول ليهم في البيت اكتر ما ليك
يا حاج مسعد
ثم وجه لنا الشيخ عارف سؤال
قال.. وبعدين انتوا مستغربين ليه يا جماعة؟
ما كل البيوت فيها سكان
وعايشين معانا
لكن الروح الي هنا مش مرتاحة...
ومش هادية
وعشان كده الكل حاسس بيها
قلت.. خلاص احنا هنقعد
وده اخر كلام
رد الشيخ وهو بيحذر
قال..
لازم تلتزموا بالشروط الي انا قولتها
عشان محدش يتاذي
التزم عادل بالصمت
للكاتبة حنان حسن
ورديت انا
وانا بقول
حاضر هنلتزم
وبصلي صاحب العمارة
وهو بيقولي...
انا مش عارف اشكركم ازاي؟
قلت ولا شكر
ولا حاجة
احنا هنلتزم بتشغيل القران في البيت
ان شاء الله
ربنا هيستر
بصلي الشيخ عارف نظرة غريبة
ولقيتة..
تركنا... ومشي
بدون حتي ما يقول... سلام عليكم
وجري صاحب البيت عشان يلحق الشيخ عارف
وهو بيقولة...
انتظر يا شيخ عارف
وبعد ما بقينا لوحدنا
انا وعادل
لقيتة بيبصلي بغضب
و بيقولي...
ممكن افهم يعني ايه ابقي انا بقول
هنمشي من البيت
وانتي تخالفي كلامي ادام الرجالة؟
وتقولي هنقعد
قلت... ايوة يا عادل هقعد
ولو في مية عفريت
مش عفريتة واحده
هقعد
لاننا مفيش معانا فلوس تجيب شقة زي دي
تاني
قال.. هو احنا قاعدين في الشارع؟
محنا قاعدين مع امي
قلت.. اهو انا بقي
عندي ادخل اقعد في الشقة المحرَوقة دي
مع العفريتة الي جوة
ولا ....اني ارجع اقعد مع امك يا عادل
قال.. لاحظي انك بتغلطي في امي
يا زهراء؟
قلت... وانت كمان
لازم تلاحظ
اني بحارب لوحدي
عشان نستقل بحياتنا
ونعيش... بدون مشاكل بعيد عن امك
رد عادل
وهو بيقول..
للكاتبة حنان حسن
يعني انتي تقصدي انك بتحاربي لوحدك؟
وبتشتغلي....
وبتقبضي
وانا مليش لازمة عشان..
مش بشتغل ؟
ماشي.... انا بقي جوزك ومن حقي
امشي كلامي عليكي....
وبقولك اننا
هنمشي من الشقة..
وهنوفر الايجار
الي هندفعة في البيت الي كله عفاريت ده
قلت... ايوه قول كده بقي؟
انت عايز توفر ال300 جنية ايجار
عشان تشتري بيهم برشام؟
في الوقت الي القبض بتاعي كلة
خلص علي الايجار.... والنقل... والمصروف الي امك كانت بتااخدة مني
مقابل الاكل... والشرب
يا عادل
اتقي الله
دنا صرفت كل الفلوس الي معايا علي تظبيط الشقة والايجار ونقل العفش
واستخسرت في نفسي الاكل
مع اني هموت من الجوع
ومعدش معايا حتي خمسة جنية
اجيب بيها شوية فول ورغفين عيش
وهنام جعانة
وكل ده عشان اوفر المكان
الي هيبعدني عن عذاب العيشة
الي شوفتها عند امك
فضل عادل يسمعلي
ولما لقاني فاهمة دماغة
بصلي عادل بغيظ
وقالي.. طيب اسمعي بقي يا زهراء
انا دلوقتي (بخيرك)
يا انا؟
يا الشقة دي؟
وانا همشي دلوقتي
وهنتظرك في البيت عند امي
ولو مرجعتيش الليلة
يبقي انتي من سكة وانا من سكة
يا بنت الناس
وفعلا تركني عادل لوحدي ومشي
وطبعا هو كان متاكد اني مش هقدر استغني عنة....
ولا اصمد
لوحدي
للكاتبة حنان حسن
في البيت المرعب ده
بعد الي سمعتة من الشيخ
وطبعا كان فاكر
ان من المستحيل اعيش في الشقة دي لحظة
من غيرة
وكان متوقع اني ارجع بعدها بساعة...
او اتنين
واقولة الحقني
يا عادل
لكن انا مكنتش بهرج
لما قلتلة
ان العيشة مع الجن والعفاريت
اهون من العيشة عند امة
وعشان كده
قررت اصمد... واعتبر نفسي لوحدي
من النهاردة
يعني.. هو انا امتي يا حسرة
كنت حسيت اني متجوزة اصلا؟
ومعايا راجل؟
انا عمري من ساعة ما اتجوزت عادل
ما حسيت اني مع راجل
ومسؤالة منة
بالعكس
انا كنت حاسة ديما
اني بتحمل كل المسؤلية
فا مش هتفرق بقي
ان كان يقعد معايا
او يسيبني
ويمشي
وبصيت حواليا
ولقيت الليل هيبدء يدخل
وانا هبات لوحدي
في الشقة
لكن قلت لنفسي
اجمدي يا بت يا زهراء
ما ياخد الروح الا الي خالقها
وانا هشغل قران
وكل حاجة هتبقي تمام
وفعلا
شغلت قران
لكن لقيت نفسي
جعانة جدا
وفضلت افكر اني ما اكلتش حاجة خالص من الصبح
وعشان مكنش عندي اكل... ولا فلوس
قلت اصبر للصبح
ودخلت نمت
علي السرير
وانا بقول لنفسي
هحاول انام عشان ما احسش بالجوع
ولا افكر في الاكل
وفعلا حطيت راسي علي المخدة
وقررت اني هنام
لكن قبل ما يغمضلي جفن...
للكاتبة حنان حسن
سمعت صوت حاجة هبدت في المطبخ
فقمت قعدت علي السرير
وانا قلبي كان هيقف من الرعب
وحاولت اهدي نفسي
وقلت.. اهدي يا زهراء
اكيد الصوت ده في الشارع
لاني ساكنة في دور ارضي
والصوت برة بيسمع كانه في الشقة
عادي
وفعلا حاولت اصدق نفسي
وحاولت انام تاني
لكن بعد شوية
سمعت صوت هبد
تاني
في الشقة الي انا فيها
فا قلت.. ايه ده بقي؟.
معقولة شغل العفاريت بدء بدري كده؟
ورجعت اقول لنفسي
عفاريت ايه يا بت يا زهراء؟.
ما عفريت الا بني ادم
هو ممكن يكون حرامي اوحد عرف اني بايتة لوحدي في الشقة
فقال.. يهجم عليا
ويستفرد بيا وانا لوحدي
وفكرت اني لازم اجيب حاجة
ادافع بيها عن نفسي
فا قمت من السرير
عشان اجيب اي سكينة او حاجة
من المطبخ
عشان احمي بيها نفسي
وبالراحة
فضلت اتسحب
بهدوء
وانا عمالة ابص بعيني في الشقة
عشان اشوف ايه الي عمل الصوت
الي انا سمعتة ده؟
ومريت علي الصالة
وملقتش فيها حاجة
فا دخلت بعدها علي الغرفة الثانية
لقيتها فاضية زي ما هي
والشباك بتاعها مقفول زي ما كان
فا رجعت.... وقلت اشوف المطبخ
واجيب منه سكينة تبقي معايا
تحسبا لاي حاجة
تحصل
لكن لما دخلت المطبخ
لاحظت حاجتين
اغرب من بعض
اولا... لقيت الشباك السلك
الي في شباك المطبخ
الي بيطل علي المنور
( مفتوح)
للكاتبة حنان حسن
بالرغم من اني متاكده اني كنت قافلاة عشان الفيران
ووالشيئ التاني
كان اغرب
لاني لقيت في شنطة بلاستيك
في المطبخ
مكنتش هنا قبل كده
فا استغربت طبعا
وفتحت الكيس
البلاستيك بحذر
ولما فتحتة... اتصدمت
بالمفاجاة
الي خلتني اقول
ان في حد معايا فعلا في الشقة
اصلي لما فتحت الكيس لقيت فيه اكل
والاكل كان عبارة عن فرخة مشوية
كبيرة
وسلطات.... وطحينة....
وعيش
وكان كان في دلفري جابها ومشي
فا شكيت يكون عادل كان جايب الاكل
قبل ما يمشي
ونسي يقولي
لكن عادل هيجيب ثمن الفرخة دي منين؟
دا فرخة زي دي
ثمنها يعدي المية جنية
وعادل مكنش في جيبة ثمن علبة السجاير
فضلت ابص للكيس وانا مستغربة
وبقول..
هو ايه ده بس الي بيحصل ده؟
ايه الي جاب الاكل ده هنا؟
وازاي دخل لغاية المطبخ؟
معقول يكون حرامي؟
لكن ازاي حرامي؟
هو الحرامي بيسرق الناس؟
ولا بيطلبلهم فراخ مشوية؟
ورحعت اقول
يبقي اكيد ده شغل عفاريت
بس عفاريت ايه دي الي هتطلبلي دليفري؟
وتجيبلي فراخ مشوية...وعلبة طحينة ...وبطاطس فارم
فريتس؟
لا كده انا فعلا التفكير هيجنني
ولقيتني باخد الكيس الي فيه الاكل
واخدت سكينة من المطبخ
وروحت علي غرفة النوم
وفضلت ابص للكيس تاني.... وانا خايفة
المس الاكل
لكن الجوع خلاني
فتحت الكيس وطلعت
الاكل
وبصراحة ريحة الفراخ المشوية
كانت قوية جدا وصعبة المقاومة
وانا كنت هموت من الجوع
فا اكلت لما شبعت وقلت الحمد لله
للكاتبة حنان حسن
وبعدها خرجت بواقي
الاكل
ورجعتة المطبخ
وكان لازم اروح للمطبخ ارجع بقايا الاكل
وبعدها اروح
للحمام
عشان اغسل ايدي
فا خرجت من غرفة النوم
لكن لما روحت علي المطبخ
عشان ادخل باقي
الاكل
لقيت السلك بتاع
الشباك لسة
مفتوح
فا مديت ايدي
عشان اقفل السلك
وفي تلك اللحظة
شوفت شباك المطبخ بتاع الشقة الي قصادنا
مفتوح
ولاحظت ان في نور مفتوح جوه الشقة
فا قلت.. عادي
في ناس متعودة تترك لمبة منورة في المكان
وممكن تكون صاحبة الشقة
كان ليها اهل
وبيجوا يبصوا علي الشقة
واخر مرة مثلا
نسيوا النور جوه مفتوح
وطمنتي نفسي بالافتراض ده
لكن ملحقتش اطمن
لان دقيقتين
ولقيت النور انطفي
جوه تاني
فا رجعت بسرعة من الشباك.... وقفلتة
ورجعت اجري علي غرفة النوم
وقفلتها عليا
وفضلت قاعدة
علي السرير طول الليل
اقراء قران
لغاية ما روحت في النوم
وتاني يوم
روحت للشغل
وكنت عايزة اطلب من الدكتور
فلوس سلفة
وكان كل طموحي
اني الاقي اي فلوس
ولو بسيطة
اكمل بيها الشهر....
للكاتبة حنان حسن
عشان اعرف اجيب اكل...
وباكوا شاي.... وكيس سكر
ومش عايزة من الدنيا حاجة تاني بعد كدة
لكن خوفت اطلب سلفة من الدكتور الجشع
الي بشتغل معاه
لا يغدر عليا...
ويطردني
زي ما عمل مع الي قبلي َ
ساعتها مش هقدر ادفع ايجار الشقة
وهرجع تاني عند ام برشامة
المهم صبرت
وقلت انا هصبر و ربنا هيفرجها
ان شاء الله
وفعلا
لقيت واحدة ست كبيرة جت للعيادة
وبعد ما دخلتها للكشف
لقيتها وهي خارجة حطت في ايدي
خمسين جنية
بقشيش
وحمدت ربنا اني هلاقي فلوس اجيب بيها اكل وشاي َسكر
المهم بعد ما وجعت للبيت..
وبعد ما فتحت باب الشقة
اتفاجئت...
بعادل
جاي وجايب معاه
سرير بمرتبة اسفنج
من عند امة
وبيفرشة في الغرفة الفاضية
طبعا سكت... وسيبتة
وانتظرت
انه هيخلص.... و يجي نتكلم .... ونتصالح
لكن ده محصلش
ولقيتة دخل الغرفة عشان يكلم امة في الموبيل
وبيقولها...
كانت بتدعي الفقر وتقول مش معاها فلوس
ولما رجعت النهاردة
لقيتها جايبة فراخ
وفي اللحظة دي
اتاكدت ان الفراخ الي كانت في المطبخ امبارح
مكنش عادل الي جايبها
المهم ان عادل كان زعلان انه رجع لقي عندي اكل
والبيه عملي فيها
انه هو
الي مقموص كمان
واكتشقت انه فرش السرير في الغرفة التانية
عشان يهجر فراش الزوجية
كا نوع من التاديب ليا
وكان بينام لوحده.... وياكل لوحده
ومعرفش الفلوس ازاي ظهرت معاه مره واحدة كده؟
وطبعا عادل مكنش بيديني مليم
للكاتبة حنان حسن
عشان عامل فيها مخاصمني
وحتي الكلام مكنش بيتكلم معايا
فا انا سيبتة براحتة
وقلت... مش مشكلة
انا هسيبة لغاية ما يرجع لعقلة
وهعتبرة ونس ليا
في الشقة
مش اكتر
والتزمت انا بغرفتي
وبقيت اخرج كل يوم للشغل
وارجع عليها
وعادل التزم بغرفتة وعملها مفتاح كمان
وهو فاكر انه بكده بيعاقبني
ميعرفش انه قل في نظري
و اني انا الي مبقاش ليا نفس
ابص في وشة
المهم استمر الحال علي كده
لاكتر من شهر
انا اخرج للشغل واجي اخر النهار
وعادل كان يقعد في الشقة طول النهار
ولما انا اجي يحبس نفسة
في غرفتة
ومش بيتكلم معايا خالص
وفضلنا علي كده
لغاية ما اكتشفت المصيبة الكبيرة
فا في ليلة
كنت رايحة انام
وسمعت عادل بيتكلم... ويضحك...
في غرفتة
فا استغربت
وقلت... اكيد معاه حد في الغرفة
فا وقفت شوية بره الغرفة
وسمعت صوت واحدة ست
فا فار الدم في دماغي
وحسيت اني هتجنن
وفتحت الباب مرة واحدة
للكاتبة حنان حسن
لكن اتفاجئت
ان عادل قاعد لوحدة
فا دخلت ادور تحت السرير
لكن ملقتش حد
معاه
في الغرفة
ولو في حد
مش هيلحق يهرب ولا يستخبي
لان الغرفة كلها مكنش فيها غير السرير
واتاكدت ان هو كان لَوحده
علي السرير
ومفيش حد معاه
ولاحظت ان في اكل عنده
في غرفتة كتير
وسجاير
يعني معاه فلوس
فا استغربت ووقفت ابصلة
فقام عادل ومسكني من ايدي بقوة...
وخرجني بره الغرفة.. وقفل الباب
في وشي
وبعدها
قفل علي نفسة بالمفتاح
بصراحة اتكسفت من نفسي
وقلت اكيد كنت بتوهم اني سمعت صوت واحدة
ومر اسبوع علي الوضع ده
وعادل كان عازل نفسة في غرفتة
واتكرر اني اسمعه بيتكلم مع حد
وكنت بكدب وداني
واقول يمكن بيتهيالي
لغاية ما في ليلة
كنت في شغلي وحسيت اني تعبانة
وكشف عليا الدكتور سامح
وكتبلي علي علاج
لكن طبعا مقدرتش اجيب العلاج
وكنت حاسة اني حرارتي عالية لدرجة
اني كنت محمومة
ورحعت ع البيت وانا بتسند
وبمجرد ما وصلت لباب الشقة
حسيت اني هيغمي عليا
وبعد ما دخلت للشقة
طلبت من عادل يجيبلي الدواء
لان العلاج كان فيه مضاد حيوي وكان
لازم اخدة
وبصيت لقيت عادل بصلي بقرف
وفي الاخر
قالي
روحي نامي
ولما هتصحي هتبقي كويسة
وسابني ودخل غرفتة
ودخلت فعلا للغرفة
عشان احاول انام
شوية
لكن الحمي وحرارتي العالية
خلتني اصحي من النوم
من شدة الالم الي كنت حاسة بيه
ولما صحيت
سمعت صوت هبد في الشقة تاني
وشكيت ان الحمي خلتني اخرف واسمع حاجات غريبة
وكنت هحاول انام
للكاتبة حنان حسن
لكن حسيت ان ريقي ناشف
فا دخلت للمطبخ
عشان اجيب شوية مية
واثناء ما كنت رايحة المطبخ
مريت علي الصالة
واتفاجات
بوجود كيس بلاستك فيه الدواء وفيه الروشتة بتاعتي
ولقيت كمان كيس
جنب كيس الدواء
تاني
فية اكل من السوبر ماركت
فا استغربت ان عادل جاب الدواء
ومقليش
واستغربت جاب الفلوس منين
فا روحتلة الاوضة
عشان اشوفة
لسة صاحي ولا نام؟
لكن.. لما قربت من الغرفة
سمعت صوت واحدة ست تاني
في غرفة عادل
لكن المرة دي
كانت بتتكلم بمياصة
وواضح ان كان في حاجة بتحصل جوه مش مظبوطة
لاني لقيتها بتقولة
وفضلت واقفة اسمع الكلام
وكان كلام قذر
مينفعش يتقال غير بين اتنين متجَوزين
فا خوفت افتح الباب
تاني
وملقيش حاجة
فا قولت اناكد الاول
فا خاولت ابص من خرم الباب لكن
كان مسدود
فا بصيت من تحت عقب الباب
شوفت خيال لشخصين بيتحركوا
حركات بتاكد الظن الي في دماغي
وملقتش عقل يقولي اهدي وفكري
ولقيت نفسي
بمد ايدي واحرك اوكرة الباب
عشان ادخل
وفي الوقت ده اتصدمت لاني
اكتشف حاجة مش هتصدقوها ........
لو عايز باقي احداث الرواية
ضع عشر ملصقات مع متابعة صفحتي الشخصية
مع تحياتي
الكاتبة
حنان حسن
جميله جدا جدا جدا جدا جدا جدا
ردحذفحاولت مقراش بس لفضول الله يسامحك يا حنان
ردحذفلقت بس زوجها عادل
ردحذفمبدعه كالعاده
ردحذفحلوه جدا
ردحذفجميلة جدا
ردحذف