رواية فعل فاضح الجزء السابع - للكاتبة حنان حسن - ستجد الرواية كاملة على المدونة - قراءة ممتعة. قصص,روايات,رواية,قصة,حنان حسن
رواية فعل فاضح الجزء السابع
للكاتبة/حنان حسن
بعدما ما اتفاجات بوجود اربعة من المجرمين بالبيت المهجور
وبمجرد ما اكتشفوا وجودي عندهم
قاموا بالاتفاق فيما بينهم علي اقتيادي
واغتصابي
ولكن... قبل ان يقتربوا مني..
سمعت صوت طلقا ناريا مدويا..
جعلهم يبتعدون عني
وبعد ان هدء صوت الطلقة
سمعت صوتا اجش يصرخ بهم قائلا...
الي هيقرب منها هقتلة...
وعندما نظرت باتجاه الصوت
شاهدت شخصا يقف في الظلام
ولكنني لم اتحقق من ملامحة..
وطلب مني ذلك الشخص ان اختبئ خلفة
للكاتبة حنان حسن
ولما اقتربت منه
اصابتني الصدمة... والهلع
فقد كان ذلك الشخص هو...مجاهد
الذي كان مصابا
وقد عالجت جرحة وضمدتة له جراحة
طبعا انا اصابتني الدهشة بمجرد ما شوفتة
لان الضابط اخبرنا بان مجاهد اتقتل
واخذت انظر له
واتابع تصرفة مع هؤلاء المجرمين
فقد اوثق ايديهم... وارجلهم ورماهم بشقة بالدور الارضي بذلك المنزل المهجور
واغلق عليهم الباب
واخذني من يدي بعدها ليوصلني لمنزل المراة العجوز
التي اعمل عندها
وبعد ان ابتعدنا عن المنزل المهجور...
وقف ينظر الي في غضب
ثم قال..
.متبقيش تخرجي من البيت بليل لوحدك تاني
نظرت له بدهشة
وسالتة؟
قلت...انت مين؟
نظر الي ولم يجيب علي سؤالي
فا اعدت عليه السؤال ولكن بصيغة اخري
قلت..انا شوفتك قبل كده في البيت الي انا بشتغل فيه
بامارة لما كنت مصاب
وانا كنت فكراك مجاهد
الجنايني
لكن انت مش مجاهد ..
للكاتبة حنان حسن
لاني شوفت صورة مجاهد مع الضابط ....
انت مين بقي ؟
وكنت بتعمل ايه يومها
في منزل المراة العجوز؟
وكان ايه سبب اصابتك؟
هو انت الي قتلت مجاهد الجنايني؟
كل تلك الاسالة
التي طرحتها عليه
ولم يجيب ذلك الرجل بكلمة واحدة
وكل ما فعلة هو انه اخذ ينظر الي
حتي انتهيت من ثرثرتي
ولم يقل سوي سؤال
واحد
قال...انتي ايه الي خرجك من المنزل باليل؟
وايه الي جابك لغاية البيت المهجور؟
بصراحة بعدما سمعت سؤالة
لم اعرف ما
اقولة له
فا قلت اخترع اي سبب وهمي
قلت..خرجت عشان......
اصلي كنت مربية ارنب
للكاتبة حنان حسن
واثناء ما كنت بلعب معاه طلع يجري
وانا خرجت اجري وراه
لغاية ما وصلت
للمنزل
رمقني ذلك الرجل بنظرة غضب
و قال...
حاولي تمشي من البيت الي انتي فيه
في اسرع وقت
نظرت له بدهشة
وسالتة؟
قلت...ليه عايزني امشي
من البيت
قال...لان الخطر الي في البيت
افظع بكثير من الخطر الي شوفتية من شوية
ومرة واحده امسك بيدي واطبق عليها
وهو
يقول..
لازم تمشي من البيت ده
في اسرع وقت
انتي فاهمة ؟
قلت وانا ارتجف..حاضر
وترك يدي وهو يدفع بي للخلف
ثم قال..
اتفضلي يلا روحي
انا مش همشي غير لما تدخلي البيت
نظرت له بخوف وتركتة وعدت للمنزل
وانا
اقول في نفسي
هو ايه الي بيحصل ده؟
لما الراجل ده مش مجاهد ؟امال مين الراجل ده؟
ومين الي قتل مجاهد ؟
مش معقول يكون الراجل ده
يكون هو الي قتل مجاهد
لانه واضح انه طيب
بدليل انه قام بحمايتي من هؤلاء الذئاب
امال مين الراجل ده وحكايتة ايه؟
اخذ امر ذلك الرجل يشغل تفكيري
طوال الليل
واخذ كلامة وتحذيرة
لي
من ذلك المنزل
يدور بعقلي
ولكنني لم افهم ما كان يقصدة
حينما قال... بان الخطر الذي بداخل منزل العجوز
للكاتبة حنان حسن
اشد فظاعة مما رايتة من خطر في المنزل المهجور
وفضلت افكر
واعاتب نفسي .
قلت....ليه انا مسالتوش وعرفت منه ؟
كان يقصد ايه بالخطر الي بداخل المنزل؟
وطبعا ارهقني التفكير
ولم اجد اجابة للاسالة
التي تدور براسي..
وظظلت افكر حتي ذهبت في النوم
وفي الصباح...
استيقظت وخرجت من غرفتي
لازوال مهام عملي
ولقيت امراه من الغجر بتلقي عليا الصباح
من شباك المطبخ
وهي بتقولي ...تحبي تقرائي الكف؟
قلت...لا الحاجات دي
حرام
قالت ..طيب لو رميتي بياضك
هديكي امارة من ملاكك الحارس
نظرت للمراة الغجرية بدهشة
وسالت نفسي
من اين اتت بجملة ملاكي الحارس
اخرجت من جيبي بعض النقود
قلت...خدي خمسة جنية اهي
نظرت المراة الغجرية
الي قليلا
ثم اخرجت( ارنبا) ابيضا من جعبتها
وهي تقول
ملاكك الحارس لما ضالتك تغيب
بيرجعهالك بيضاء
وتركتني المراة وذهبت
ولم افهم شيئا
من كلامها
وقد تعجبت لامرها
للكاتبة حنان حسن
فقد اعطت لي ارنبا
ثمنة كبيرا
مقابل خمسة جنيهات
وتركتني المراه ومشت دون ان تفسر ما قالته لي
وعدي كام يوم علي ذلك الموقف
واثناء ما كنت امر علي غرفة صاحبة المنزل
سمعت صوت صاحبة المنزل
التي كانت تتحدث بعصبية في الموبيل
وهي تقول...صدقني يا مصطفي ..
انا معرفش نديم
فين؟
اهدئ بس واسمعني
يا مصطفي
الوو.....الووو
طبعا انا فهمت من
المكالمة دي
ان مصطفي هو الي علي الموبيل
مع صاحبة المنزل
وفهمت كمان ان صاحبة المنزل
بتنكر معرفتها بمكان نديم امام مصطفي
وبصراحة انا مستغربة اوي من مصطفي ده
وكان نفسي اعرف ايه الصلة
الي بتجمعة بالبيت ده واصحاب البيت ؟
وايه الي بيعطي له الحق انه يتعامل معاهم بالاسلوب الصعب ده؟
المهم ....طبعا مقدرتش اسال عم عبودة..
عن مصطفي
عشان كنت ملاحظة
ان عم عبودة بيتدايق من اسالتي الكثيرة
للكاتبة حنان حسن
وبعد مرور الايام
تفاجات..بصاحبة المنزل بتقولي
جهزي الغرفة الي جنب غرفتي
عشان اختي جاية من السفر
قلت...حاضر...
وبالفعل
نظفت الغرفة وجهزتها
وفي اليل
شاهدت اختها
وكان اسمها شمس
وكانت في الثلاثنيات من عمرها
كانت بيضاء ...ويبدو عليها الثراء الفاحش
وكان معها زوجها
فقد وصلها بالسيارة
وانزل بنفسة شنطتها...
وكان زوجها يبدو كهلا ...ضعيفا...
فقد كان هزيل الجسد ويبدوا عليه المرض
بينما كانت شمس مازالت صغيرة
و تبدوا مهتمة لنفسها
وقد كانت عيناها ناعستين وكان بهما غمزة
لا ارادية
حيث كانت تغمز لمن تتحدث معه
دون ارادة منها....
وكنت الاحظ عليها النعومة ...والرقة.. المبالغة كلما تحدثت مع احد
المشكلة ان زوج شمس تركها مع اختها
ومشي
ومرت الايام
وفي يوم
ذهبت للمطبخ لاحضر الفطور
واثناء ما كنت اقف بالمطبخ
سمعت جرس الباب
بالخارج يرن
فا خرجت لافتح الباب
للكاتبة حنان حسن
ووجدت امامي رجل يرتدي جلباب
ومعه فتاة صغيرة
لا يتعدي عمرها العاشرة
وسالته؟
قلت...نعم؟
قال...قولي للست ان ابو شادية وصل
قلت.. شادية مين؟
ردت الفتاة الصغيرة في براءة
قالت..انا شادية
قلت...اهلا يا شادية
رد الرجل قائلا
قوليلها بس ان سيد الجنايني بره
قلت...
ثواني انادي علي صاحبة المنزل
وبمجرد ما اخبرت صاحبة المنزل
بوجود ذلك الرجل
ومعة الفتاة
بالخارج
طلبت مني اني ادخلهم
فورا
وبالفعل دخلتهم
وكان واضح ان سيد
هو ...
الجنايني الجديد
ووقفت انظر لشادية ..
تلك الفتاة الصغيرة
التي كانت يرتسم علي وجهها البرائة
طبعا انا تركتهم ودخلت
..لكن فهمت
ان صاحبة المنزل قد وافقت علي تعيين سيد الجنايني
بديلا عن مجاهد الي اتقتل..
المشكلة اني كنت شايفة الجنينة صغيرة جدا
ومش محتاجة جنايني
لكن قلت
يمكن صاحبة المنزل ناوية تكبر الحديقة
وتجيب فيها زرع
وبالفعل استلم سيد الجنايني شغلة
في المنزل
واخد الحجرة الصغيرة الي في الجنينة
هو شادية
بنته
وكنت سعيدة اوي بشادية بصراحة
وقولت في نفسي
اهو اخير القيت حد في وجهه برائة
في المنزل ده
المهم مرت الايام
وانا وشادية بقينا اصحاب
وشادية اتعلقت بيا
اصلي اتعاطفت معاها لما عرفت انها يتيمة
للكاتبة حنان حسن
وعرفت من شادية..
كمان
انها كانت عايشة مع امها وابوها
الي كان بيشتغل بواب في عمارة...
وفي يوم امبوبة الغاز انفجرت في امها
وماتت
و طبعا صاحب المنزل
اتهم سيد بالاهمال
الي اتسبب في الحريق
وطردة هو وبنته
وولاد الحلال
قالوا لسيد ان صاحبة المنزل
منزلة اعلان في الجريدة وعايزة جنايني
فا ابو شادية الي هو سيد
مكدبش خبر
وجاب بنتة وجه
عشان يشتغل هنا
طبعا شادية هي الي سردت قصتها ليا كاملة...
عشان كده انا كنت متعاطفة اوي مع البنت
وكنت حاسه ظروفها صعبة زي ظروفي
عشان كده كنت بعتبرها اختي الصغيرة
وكانت بتقضي معايا معظم الوقت لان هي كمان حبتني
لكن كنت ملاحظة
حاجة غريبة...
وهي
ان سيد كان راجل يضرب في عينة رصاصة ....
.لانة كان جريئ جدا
ولولا اني صديتة
اول ما بداء يتجاوز حدوده معايا
لولا انه اخد مني جنب واصبح يتجنبني
لكن لفت نظري
ان عم سيد مكنش بيعمل
حاجة
اكتر من الاكل ... والنوم ويدخل يقعد شوية....
مع صاحبة المنزل
وشمس اختها
ويخرج لغرفتة تاني
واستمر ذلك الوضع لمدة شهر
والي كنت بلاحظة كمان
انه كان بيدخل غرفة شمس مؤخرا ...كتير
فا قلت انا مالي
مش هدخل نفسي في الي مليش فيه
وفي ليلة من الليالي
للكاتبة حنان حسن
كنت بستعد للنوم
لقيت الموبيل بيرن وكان رقم شادية
بنت سيد الجنايني
فا قلت...الووو
ايوه يا شادية
ردت شادية
قائلة
مشوفتيش ابويا؟
قلت...ليه هو راح فين؟
قالت.. مش عارفة
انا اتعشيت انا وهو وروحت انام
وقلقت تاني
ملقتهوش في فرشتة
فا قلت اتصل بيكي اسالك
ان كان عندكم اصل انا خايفة
قلت..لا يا حبيبتي متخافيش
واصبري انا هشوفة واقولة يجيلك
قالت طيب قوليله يجي بسررعة
قلت..حاضر هشوفة
وارجعلك
اتصل بيكي
واقولك عملت ايه
وبالفعل
خرجت لابحث عن سيد الجنايني
ليعود لابنتة
وبمجرد ما خرجت من غرفتي
شاهدت سيد يصعد للدور الثاني
واخذت اسال نفسي
يعني كل الي بيشتغلوا هنا بيطلعوا الدور الثاني اشمعني انا؟
وعدت لاخبر شادية بان ابوها بالمنزل
بالفعل
وممكن تلاقيه عندك بعد شوية
وكتمت صوت الموبيل
وذهبت في النوم
وفي الصباح
سمعت موبيلي بيرن
ولاقيتها شادية
واكتشفت انها ارسلت لي الكثير من المزدات
اثناء نومي
وكانت رانه عليا كتير جدا..
فا قمت بالرد عليها
قلت....
ايه يا شادية صباح الخير
وسمعت شادية تبكي
بحرقة
وهي تقول ...
بابا سايبني من امبارح
وانا قاعدة ادام البيت مستنياه
ومرعوبة.... وكنت بتصل بيكي
وانتي مش بتردي
للكاتبة حنان حسن
قلت ...يا حبيبتي متزعليش
اصبري
هطلع اشوفة يمكن بيعمل حاجة معاهم في المطبخ
وخرجت سريعا من غرفتي
لابحث عن سيد
وتصادف مرور عم عبودة امامي
وسالتة؟
قلت...فين سيد الجنايني
يا عم عبودة؟
نظر الي عم عبودة بتعجب
وقال..اكيد يا في الجنينة يا اما في غرفتة
قلت...لا
بنته بتقول انه مش في الجنينة
وهو هنا في البيت
فا انا افتكرتك شوفتة او تعرف مكانه
رد عم عبوده
وقال...وانا ايه الي هيعرفني مكانة
انا اصلا
مشفتوش من امبارح
بصراحة استغربت اوي من الي حصل ده
وخصوصا ان اخر مرة انا شوفت فيها سيد
الجنايني
كانت امبارح باليل
وهو بيطلع للدور التاني
وروحت اخدت البنت الصغيرة لغرفتي ...
وكانت بتصعب عليا
لما كنت بشوفها نايمة وهي ماسكة في عروستها
وكل ما تسمع صوت عربية تقوم تقف
علي امل ان ابوها يكون جه
وفضلت البنت المسكينة تنتظر طول النهار
علي امل ان ابوها يرجع لكن مفيش
وعدي يوم ...واتنين ...وثلاثة
وفي اليوم الثالث
لقيت صاحبة المنزل بتنادي علي شادية
رديت عليها
قلت...عايزاها ليه؟
قالت...في ناس قرايبها بيسالوا عليها
هي وابوها
ونظرت لشادية وقالت
تعالي يا شادية
واخذتها ومشت
وشوية....لقيت شادية راجعة
وسالتها
قلت...هما قرايبك الي كانوا هنا يا شادية
كانوا اهل امك ولا اهل ابوكي
قالت...
لا اهل امي
ولا اهل ابويا
دول ناس شكلهم مرعب وانا عمري ما شوفتهم قبل كده
نظرت لها بتعجب
ونبهت عليها الا تذهب مع احد بدون علمي
بصراحة كنت خايفة علي البنت الصغيرة
للكاتبة حنان حسن
وخصوصا لما صاحبة المنزل رفضت
ان شادية تبات معايا بداخل المنزل
وكانت عايزاها تبات لوحدها
في غرفة الجنايني
فا خرجت لابات انا مع البنت
في غرفة الجنايني
لكي لا اتركها وحدها
وفي الليل...
اثناء ما كنت انام انا وشادية لوحدنا في غرفة البواب
سمعت خبط علي الشباك
فا بصيت من الشباك
لقيت شخص يقف في الظلام
ويرتدي عباية ابو شادية
واشار بيده لكي نفتح له الباب
فا فرحت شادية جدا بعودة ابيها
وقلت في نفسي
الحمد لله
ان ابو شادية رجع
فا تركت الشباك انا وشادية
وذهبنا سريعا
عشان نفتح الباب انا وشادية
وبمجرد ما فتحنا الباب
سمعت صوت طلق ناري
ولقيت الراجل الي لابس جلابية الي شبة
سيد قد اختفي
ولقيت ادامي الشاب الي انقذني من المجرمين في البيت المهجور
وهو بيصرخ فيا وينبهني للمره الثانية
قال..
حذار تفتحوا لحد بعد كده
وخصوصا بليل
قلت...البنت كانت هتتجنن علي ببابها
قال...بردوا مش عايزة تسمعي الكلام
نظرت له في خوف
وقلت
..احنا كنا بنفتح لسيد الجنايني
ابو شادية
رد الرجل
قائلا
انتي عارفة ام شادية
فين؟
قلت...
الله يرحمها ماتت
قال...ماتت ازاي؟
قلت...ماتت محروقة لما انبوية الغاز ...انفجرت فيها
رد الرجل
متسائلا...
قال....انتي ازاي عارفة كل ده؟
وبتقولي ان الي كان هنا من شوية ابوها؟
قلت.. انا عارفة شكلة هو ابوها
رد الرجل مؤكدا
قال.. استحالة
قلت...ليه استحالة؟
قال...لان سيد الجنايني مات مع امها في الانفجار
نظرت له بدهشة
قلت..امال مين؟
الي كان واقف دلوقتي ولابس جلابية سيد؟
قال..........
لو عايز باقي احداث القصة
ضع عشر ملصقات مع متابعة صفحتي الشخصية
مع تحياتي
الكاتبة
حنان حسن
🤨🤨😇😇😇🙃🙃🙃❤️❤️❤️❤️❤️❤️
ردحذفجميله جدا
ردحذفروعاتك ياحنون
ردحذفجميلة بس متلخبطة من الشخصيات الغامضة اللي في الرواية ونفسي تخلص علشان أربط الأحداث ببعضها
ردحذفبوووووم جامده اخر حته دي
ردحذفبوووووم جامده اخر حته دي
ردحذفجزء كمان لو سمحتي التشويق هيموتني علشان اعرف
ردحذفتم
ردحذف