رواية أحضان ممنوعة الجزء الأول - للكاتبة حنان حسن - ستجد الرواية كاملة على المدونة - قراءة ممتعة. قصص,روايات,رواية,قصة,حنان حسن
رواية أحضان ممنوعة الجزء الأول
للكاتبة/حنان حسن
عمري ما هنسي اليوم
الي رجعت فيه من المدرسة...
وشوفت امي وابويا مدبوحين
ومرمين ..علي الارض
يومها دخلت اجري ادور علي اختي
الصغيرة سارة
الي كان عندها ساعتها عشر سنين..
وكانت مستخبية في الدولاب
ولقيتها عاملة علي نفسها مية في البنطالون
من الرعب
والي حصل امامها و الي شافتة بعنيها
وللاسف لما فضلت اصرخ واسالها..
عن الي حصل ومين الي عمل كدة؟
وشافت ايه بالظبط؟
لقيتها مش قادرة تنطق..
.حتي الظباط الي حاولوا يحققوا معاها
مقدروش يوصلوا لاي معلومة منها
بعدما ما ااكدوا لهم
الاطباء
انها اصيبت بصدمة اتسببت لها في انها تفقد النطق ...
وبرغم من مرور سنة علي الحادث
الا ان اختي مازالت فاقدة للنطق
وزادت حالتها سؤا من ساعة ما جينا في بيت عمتي كريمة
لكن قبل ما احكيلكم عن مشكلتنا مع عمتي كريمة..
هعرفكم بنفسي
في الاول..
انا مي..عندي 17 سنة
جميلة الحمد لله
وعايشة في القاهرة
فتحت عيني علي
الدنيا
لقيتني عايشة مع ماما
وبابا واختي سارة الصغيرة..
وكنا اسرة سعيدة جدا
وبابا كان ميسور
الحال
وكان بيمتلك مصنع وعقارات... واموال..
في البنوك ..
لغاية ما حصلت الحادثة ومات بابا.. وماما
ومن بعدها..
اتقلبت حياتنا ..واخدتنا عمتي
عشان نعيش عندها
لاني ساعتها كان عندي16 سنة..
وسارة كان عندها عشر سنين
يعني كنا قصر ....
وكانت عمتي لم تتزوج
بعد
وليس عندها اولاد
وكانت عايشة لوحدها
.وطبعا بعد موت امي وابويا
عمتي اصبحت وصية عليا انا وسارة...
وفضلنا عند عمتي لمدة سنة
شوفنا فيها الجوع..
والذل
لان عمتي كانت بخيلة جدا
لدرجة انها خرجتني انا وسارة من المدارس
وكانت بخيلة علينا في الاكل
والشرب.. وكل حاجة
ده غير انها كانت بتقعدنا في الظلام
عشان توفر الكهرباء..
وعلطول كنا بناكل جبنة وفول
وهو رغيف واحد
لكل واحده فينا طول النهار
وكنت بعاني انا واختي سارة منها
ومن معاملتها السيئة
وبخلها الذي لا يطاق...
وفي يوم
صحينا من النوم انا
وسارة
لقينا عمتي غرقانة في البانيوا وميتة
وتقرير الطب الشرعي قال..انها اصابتها نوبة الاغماء
بسبب مرض السكر اثناء الاستحمام
وماتت..
وطبعا كان لازم ننتقل لاي وصي اخر
عشان يهتم بيا انا وسارة...
ولم يكن لنا اقارب سوي زوج خالتي
الله يرحمها
التي كانت تعيش مع زوجها
وابنائها الذكور بالواحات
وبالفعل اخذنا زوج خالتي اللة يرحمها
وكان هو الوحيد الذي تبقي لنا في الدنيا
من اقاربنا هو وابنائة الثلاثة الذكور..
وكان في الاربعينات من عمرة..
وطلب مني ان اجمع ملابسي
واغراضي انا وسارة
..وبالفعل جمعت ملابسي انا واختي
وسافرنا معه بسيارتة للواحات...
وكانت المسافة طويلة
جدا
مما جعلني اذهب في النوم اثناء الطريق
وعندما استيقظت وجدتة ينظر الي جسدي
بنظرات مخيفة..
.فا اعتدلت في جلستي سريعا
و وقمت بايقاظ اختي ايضا..
كما كنت الاحظ بانه يتعمد ان يتلمس يدي
عندما كان يعطي ليه اكل او زجاجة ماء اثناء
الطريق
وعندما كنت انظر له بغضب ..
كان يضحك
بطريقة سمجة
وكانه لم يكن يقصد ما حدث منه
ومش عارفة ليه كنت بلاحظ في عنية الزائغة لمعة جنان
وكانة بعقلة لوثة او يعاني مرضا عقليا ما...
وبعدما وصلنا اخيرا
اكتشفت بان المكان حولنا صحراء جرداء
وبيت خالتي في وسط تلك الصحراء
وعندما دخلنا انا وسارة للمنزل
فتح لنا زوج خالتي الباب وكان لا يزال يرسم علي وجهة نفس الابتسامة السمجة
بدمة التقيل ونظراتة الجائعة ايضا ...
ولقيتة بيرحب بيا انا وسارة
وهو يتفحص جسدينا انا وسارة الطفلة ..
فا مسكت باختي واجلستها بجانبي
وانا انظر للمكان..
واخذ زوج خالتي ينادي علي ابنائة الثلاثة..
ثم يصمت قليلا ...
ثم يعاود النداء ...
ثم يصمت... ثم يعاود النداء ....وهاكذا
ولكنة ينادي
وللاسف لم ياتي اي شخص علي ندائه
وسالتة؟
قلت..هما اكيد مش هنا طالما مش بيردوا
فا نظر لي حامد بدهشة وهو يقول..مش موجودين ازاي؟
امال مين الي واقف ادامك دلوقتي؟
وتركني حامد زوج خالتي وراح يتحدث
لاشخاص من خلف باب الغرفة
وهو يقول
انا هفضل حابسكم هنا لغاية ما تتادبوا
فقلت في نفسي ..
واضح ان زوج خالتي انسان مريض وعقلة تعبان
وشكلها كده اننا هنعيش مع شخص مجنون...
واخذت انظر اليه وانا اقول..ربنا يستر
وتركنا زوج خالتي وذهب ليدخل حجرتة ...
واخذت اتفحص باقي المنزل لاري اين ابناء خالتي؟
واخيرا وجدت شابا وسيما وزي القمر
يخرج من غرفتة مبتسما ولكنه للاسف كان يجلس علي كرسي متحرك
فقد كان مصاب باعاقة
في الجزء الاسفل من جسده
وعندما اتي باتجاهنا
اخذ يبستم وهو يرحب
بنا
ويقول ...في ترحاب..
اهلا.. اهلا.. اهلا
ببنات خالتي الحلوين...
بصراحة.. انا اول ما شوفت هشام
حسيت بارتياح ...
بعدما كنت حاسة
اني انا واختي مختطفتين من قبل زوج خالتي
في تلك الصحراء
وقلت في نفسي
ان هشام هو من سيحميني في هذة الصحراء
انا وسارة اختي..
وبعد ان اجتمعنا جميعا علي العشاء
اخذ حامد يتحدث مره اخري
الي اشخاص غير موجودين
وكانه يتحدث الي ابنائة
..واخذ يكلمهم.. ويعرفهم بيا انا وساره
ويخبرهم با نني انا وسارة سنقيم معهم في ذلك المنزل للابد ..
واخذ يطلب من اولادة الذين ليس لهم وجود بالغرفة
ان يرحبوا بنا
ثم صمت حامد زوج خالتي برهة
و اخذ ينظر الينا وهو يبرق بعينية المخيفتان
المهم..بعدما انتهي العشاء
اخذنا هشام ليعرفنا بمكان نومنا
انا وسارة
وكانت غرفة بسيطة
وبها سريران ..
ودولاب صغير..
وطبعا ساعتها انا وسارة كنا مجهدتين من السفر
وروحنانغط في نوم عميق..
ولكنني صحيت من النوم بعدما شعرت بسارة تنام بحضني
فا نظرت لها وانا
اسالها؟
قلت..ايه الي خلاكي سايبة سريرك يا سارة
وجاية تنامي جنبي هنا؟
ولقيت سارة بتشاور باتجاه الباب
وكان واضح ان حد كان بالغرفة
وخرج سريعا لما لقي سارة بتصحيني..
فسالتها ؟
قلت..مين ده الي كان هنا ؟وعمل معاكي ايه؟
فا اشارت سارة بيديها
وكانت تعني
بان ذلك الشخص قام باحتضانها وهي نائمة
فخرجت سريعا من حجرتي لاري من ذلك المتحرش الذي تحرش باختي الصغيرة....
ولكنني لم اجد احد
بالخارج
فا عدت سريعا لاهدئ من روع اختي الطفلة
واخذتها لسريري ونمنا بعدما اغلقت الباب بالمفتاح...
وفي الصباح ...كنت انوي ان اخد سارة ونخرج نتجول في المكان
ولكن هشام حذرني الا نخرج وحدنا
لان طبيعة المكان خطيرة لان بها
الثعابين والعقارب
كما يوجد الكثير من الحيونات البرية
المفترسة ..
والاخطر من كل ذلك هو (المسخوط)
وسالتة
قلت..مين؟
قال..المسخوط..ده كائن بيظهر في الظلام فقط وبياكل البني ادمين وبيفترسهم
بصراحة لم اتماسك نفسي من الضحك
من كلام هشام الهزلي
واخذت اسخر منه قائلة ...
..تقصد انكم عندكم اكلة لحوم بشر هنا؟
طيب وياتري في عندكم زومبي كمان ؟
نظر الي هشام بعتاب
قال..اوعي تستهوني بكلامي ده
وخليكي حذرة لنفسك ولاختك
وخليكم ديما جنبي
قلت..حاضر
وبينما انا اتحدث مع هشام لقيت سارة تركتني و دخلت للغرفة التي ننام بها انا وهي..
وبعدها بقليل لقيتها بتشدني
وكانها بتطلب مني ان اعود معها للغرفة
لتجعلني اري شيئا ما
وتركت هشام ودخلت مع سارة للداخل
بعدما وجدتها تلح عليا باصرار
وعندما دخلت معها للغرفة وجدتها تشير لشيئ ما بالحائط
فسالتها؟
قلت..مالها الحيطة يا سارة؟
ثم اضفت قائلة
انا مش شايفة حاجة عليها ياسارة؟
فاخذت سارة تتحدث بلغة الاشارة
وتقول كلام اصابني بالرعب
فقد كان معني كلمات الاشارة
انها تري شخصا يقف امامها
بجانب الحائط
وهي تتعجب كيف هي تراه وانا لا اراه؟
فا نظرت لها بدهشة وانا اقول..
انتي بتقولي ايه يا سارة ؟
انا مش شايفة اي حد ؟
اشارت سارة بعدما امتلات ملامح وجهها بالرعب
وكانت معني الاشارة تقول شيئا مرعبا
فقد كان معني الاشارة..
هي..
اننا ان لم نرحل من المكان فورا
فاسيقوم ذلك الشخص بذبحنا انا وسارة
فسالتها؟
قلت..شكلة ايه الشخص ده يا سارة؟
اجابت سارة بلغة الاشارة قائلة..
الشخص ده انتي تعرفيه
قلت..مين الشخص ده؟
اجابت سارة قائلة...
الشخص ده هي( امي)
امي واقفة امامي وتمسك بيدها سكينا
نظرت لها بغضب وقلت
سارة انتي بتقولي ايه؟
امنا ماتت بقالها اكثر من سنة؟
وامسكت سارة بيدي لاتحسس السكين من اجل ان اصدقها
وعندما مددت يدي حدث شيئا لن تصدقوة
لو عايز تعرف باقي احداث القصة ضع عشر ملصقات مع متابعة صفحتي الشخصية
مع تحياتي
الكاتبة
حنان حسن
تسلم ايدك بداية مرعبة ومشوقة
ردحذفتسلم ايدك بداية مرعبة ومشوقة
ردحذفبداية رائعة...تسلمي 💖💖💖💖
ردحذفرائعه ياريت حضرتك تنزلي الجزء الثاني
ردحذفجميييل
ردحذفالجزء الثاني من فضلك
ردحذفمبدعه فى كل قصصك
ردحذف♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥
ردحذفتم
ردحذفجميل
ردحذف