رواية أحضنيني الجزء السابع - للكاتبة حنان حسن - ستجد الرواية كاملة على المدونة - قراءة ممتعة. قصص,روايات,رواية,قصة,حنان حسن
رواية أحضنيني الجزء السابع
للكاتبة/حنان حسن
واثناء ما كنت في المستشفي
دخلت للحمام ولما خرجت
اتفاجئت ان الولد الذي انجبتة قد اختفي...
وبعد ان افرغ المسؤلين الكاميرات الخاصة بالمستشفي
رايت في شاشة تلك الكاميرات( الخاطف)
وطبعا اصابنتني الصدمة اول ما شوفت الي سرق ابني
لاني رايت شدايد
وهي تحمل طفل صغير علي يدها
وتخرج به من باب المستشفي
وصدمتي وهلعي لاني كنت عارفة ومتاكده
ان شدايد بتخطف ابني عشان تاذية وممكن تقتلة
هي صحيح الكاميرات مكنتش جايبة وجه شدايد
لانها كانت ترتدي حجابا تخفي به وجهها
كما كانت كانت تحني ظهرها ايضا
ولكن كان واضح من ملابسها الحريمي السوداء وهيئة جسدها ايضا
بانها هي شدايد
وبمجرد ان شاهدت ما فرغتة تلك الكاميرات
غادرت المسشفي
علي الفور
وذهبت علي منزل عمي
ودخلت اهجم علي غرفة شدايد
التي كانت تستلقي علي سريرها
وسالتها بغضب؟
قلت..ابني فين يا شدايد؟
للكاتبة حنان حسن
وفي تلك اللحظة
ادعت شدايد عدم معرفتها عما اتحدث عنه
فاردت شدايد
قائلة
انا معرفش انتي بتتكلمي عن ايه
قلت مهو اسمعي
انتي الي عملتية معايا قبل كدة كوم
وخطفك لابني كوم تاني
وسالتني شدايد
قالت.. يعني انتي ولدتي؟ وابنك اتخطف؟
قلت.. بطلي تمثيل يا شدايد
وقولي ابني فين؟
لان ابني خط احمر
والي هيلمس ابني بسؤ
سواء كنتي انتي
او رفاعي انا هقتلة وهقطعة باسناني
اخذت شدايد تضحك بطريقة مستفزة
وهي تقول
انا معرفش حاجة عن ولدك
ولا اعرف هو فين
قلت..لا انتي اخدتي ابني
واكيد رفاعي ليه يد في الموضوع
واكيد هو اخد ابني منك بعد ما سرقتية من المستشفي
عشان يضغط عليا واتجوزة
واخذت ابكي واتوسل لشدايد
قائلة
ابوس ايدك يا بنت
عمي
انا موافقة اني اتجوز رفاعي بس رجعيلي ابني
نظرت الي شدايد
قليلا
ثم قالت..
خالص ماشي
طالما هتسمعي الكلام
هرجعلك ابنك
واخذت الموبيل الخاص بها
ودخلت لغرفة مجاورة لغرفتها
وبعد شوية
عادت شدايد
وهي تقول
اصبري شوية
ورفاعي هيجيب ابنك ويجي
ابتلعت ريقي عندما اطمئن قلبي بان ابني مازال بخير
وبعد شوية
لقيت رفاعي وعمي جايين
للكاتبة حنان حسن
نظرت لهم ولم اجد ابني معهم
فسالتهم
قلت..ابني فين يا رفاعي؟
رد رفاعي
قائلا
ابنك في الحفظ والصون
وهجيبهولك
لكن لازم قبل ما اجيبلك ابنك نتفق الاول
قلت..نتفق علي ايه؟
وتوجهت لعمي
قلت..يرضيك الي بيحصل ده يا عمي؟
رد عمي
قائلا
اسمعي كلام ولاد عمك يا ايمان
لانهم عايزين مصلحتك
نظرت لعمي الظالم
وقلت..حاضر هسمع كلامكم
وهعمل كل الي تقولوا عليه
لكن هاتولي ابني الاول
رد رفاعي
قائلا
لا الجواز الاول
قلت يعني ايه؟
ردت شدايد
قائلة
يعني لازم رفاعي يكتب كتابة عليكي الاول
وبعد كده يجيبلك ابنك
نظرت لرفاعي وانا اتوسل له
قلت
ارجوك يا رفاعي
انا عشان اتجوزك لازم اتطلق من ناصر
واوفي عده
وكل ده هياخد وقت
وانا عايزة ابني حالا
رد عمي
قائلا
انتي تقدري تتجوزي انتي ورفاعي دلوقتي حالا
وبعد كتب الكتاب ابنك هيبات في حضنك
وسالت عمي
وانا في دهشة مما يقول
قلت..طيب و ناصر ؟
رد رفاعي
قائلا
خلاص موضوع ناصر خلص
نظرت لهم
وانا لا افهم ما يحدث
قلت... وبعدين هنفترض ان ناصر موضوعة خلص
زي ما بتقولوا
طيب والعدة؟
رد عمي
قائلا
عدة الحامل حتي تضع حملها
وخصوصا لما تبقي (ارملة)
قلت.. ارملة؟
رد عمي
قائلا
ايوه خلاص ناصر لقوا جثتة متلجحة في الترعة
صعقني ذلك الخبر
وحزنت علي ناصر
لكن مكنتش عارفة احزن علي ابني ولا ابوه
للكاتبة حنان حسن
ولقيت عمي بيكمل كلامه
وبيقول..
وانتي بمجرد ما وضعتي حملك تقدرى تتجوزي
يعني تقدري تتجوزي رفاعي حالا
ثم اضاف عمي
قائلا
عشان كده انا طلبت الماذون
وهو جاي حالا
وطلب مني عمي ان ادخل لاغسل وجهي
واجهز نفسي
عشان الشهود الي هيجوا يسالوني
عن راي
في جوازي من رفاعي
ولمل دخلت للحمام لاغسل وجهي
فجاءة..
رن موبيلي
وكان... الدكتور حازم
قلت..ايوه يا حازم
رد حازم بغضب
قال..انا في المستشفي
وسمعت بخطف الطفل
وسالني
قال.. انتي ازاي متتصليش بيا وتقوليلي الي حصل؟
قلت..لاني عرفت ان الي خطف ابني هي شدايد
وسالني حازم بتعجب
وهو يقول
انتي ايه عرفك ان شدايد هي الي خطفت الولد؟
قلت..انا شوفتها في كاميرات المستشفي
وسالني حازم مرة اخري
قال..انتي فين دلوقتي؟
قلت انا هنا في بيت ابوك الهواري
ومنتظرة الماذون عشان يكتب كتابي علي رفاعي اخوك
رد حازم بغضب
قال..انتي ازاي؟
هتتجوزي وانتي علي زمة ناصر؟
قلت...عمي قالي ان ناصر مات
ورفاعي خاطف ابني
وبيقولي شرط عشان يرجعلي ابني انه يكتب عليا الليلة
غضب حازم واخذ يصرخ فيا
وهو يحذرني
قائلا
اوعي توافقي علي الجواز
ولا تعملي اي حاجة لغاية ما اجيلك
قلت..حاضر
واستمعت لما قالة لي حازم
واخذت اضيع الوقت بالحمام
حتي ياتي حازم
وكانت شدايد
كل شوية تخبط عليا
وهي تتعجلني لاخرج من الحمام
لان الماذون كان قدوصل
للكاتبة حنان حسن
ولكنني كنت اتعلل باني اشعر ببعض الالم لاني لسة والدة
فقد كنت محتاجة بعضا من الوقت
حتي ياتي حازم
المهم..بعد شوية
لقيت حازم بيتصل بيا
وبيقولي.. انا وصلت
وسالني
انتي فين بالظبط؟
قلت..انا في الحمام الي في غرفة شدايد
رد حازم
قائلا
طيب عايزك تتسللي من غير ما شدايد تشوفك
وتيجي المضيفة
مكان ما الماذون ورجالة العيلة قاعدين
قلت..حاضر
وبسرعة..خرجت من الحمام
وتسللت بدون ما شدايد تاخد بالها
لغاية ما وصلت للمضيفة
وقبل ان ادخل من الباب
سمعت حازم وهو
يسال عمي
قائلا
خير يا ابوي الماذون هنا ليه الليله؟
رد عمي وهو متوترا
قال..هنكتب كتاب بنت من بنات العيلة الليلة
وسالة حازم
قال.. بنت مين الي هتكتبوا كتابها الليلة؟
وفي تلك اللحظة
دخلت انا من الباب
وانا اقول...
انا العروسة الي هيتكتب كتابها الليلة يا ابن عمي
نظر حازم لعمي بغضب وهو يقول
ازاي الكلام ده يا ابوي؟
ونظر حازم للماذون
وسالة
قال ازاي تقبل تجوز امراة
وهي علي ذمة راجل اخر
يا عم الشيخ؟
رد الشيخ
قائلا والدك جابلي شهادة وفاة
باسم الزوج المتوفي (ناصر)
امسك حازم بشهادة الوفاة
ونظر لابوة
قليلا
ثم وجه حديثة للشيخ
قائلا
احنا خلاص مش هنجوز العروسة يا عم الشيخ
عشان سالناها وهي قالت مش هتتجوز
وهتعيش تربي ابنها
وبعد ما اصدر حازم اوامره
خرج الماذون ومعه الشهود
ليعودوا من حيث اتوا
ووقف عمي وابنائة منكسين الراس
وتعجبت من طاعة عمي وابنائه لحازم بهذه الدرجه
ولم اعرف ما السبب الذي بجبر عمي علي الخوف من حازم
وفجاءة
لقيت رفاعي بيصرخ في حازم
وهو يعترض عما فعلة للتو
للكاتبة حنان حسن
قال..انت باي حق تقول للماذون يمشي وتوقف الجوازة؟
ا نت فاكر نفسك وصي علينا ولا ايه؟
نظر حازم لرفاعي بغضب
قال..ايوه يا رفاعي انا وصي عليك
وقرب حازم شهادة الوفاة من وجه رفاعي
وهو يقول...
انا كان ممكن اسيبك تتجوز من ايمان
وبعدها اقدم الشهادة المزورة دي للبوليس
وساعتها كنت هتلبس اكتر من تهمة
عشان كده
انا بقول انك تحمد ربنا انها جت علي اد مشيان الماذون
نظر رفاعي لحازم بغل وهو يقول..
انت عايز تتحداني؟ ماشي
بس ابقي افتكر انك انت الي بدات يا دكتور
وغادر رفاعي المضيفة
بعدما هدد حازم
وذهبت انا خلف رفاعي لارجوه
بان يعيد لي ابني
وكان رفاعي يقف مع شدايد
خارج المضيفة
نظرت لرفاعي وتوسلت له
قلت..انا مليش دعوه بكل الي حصل بينك انت وحازم
يا رفاعي
انا عايزه ابني
رد رفاعي بعند
قائلا
ابقي خلي الدكتور يجيبلك ابنك
وتركني رفاعي مع اخته ومشي
قلت..ارجوكي يا شدايد قولي لرفاعي
يرجعلي ابني
ابتسمت شدايد ببرود
وهي تقول...لا مش هيرجعهولك
وخليكي موتي بقهرك علي ولدك يا ايمان
نظرت لها بغضب
بعدما اصابني الجنون
من حديثها المستفز
قلت.. اخوكي لو مرجعش ليا ابني انا هقتلة
يا شدايد
ردت شدايد بنفس البرود
وهي تقول
لو قدرتي عليه روحي اقتليه
بس علي الله هو ميخلصش عليكي ويريحنا منك
واخذت شدايد تضحك ساخرة
وتركتني ومشت
ووقفت انا الاحظ رفاعي
وهو يقف بجانب سيارتة
ويتحدث مع عم هاشم
وبعدها ركب رفاعي سيارتة ومشي
فا ذهب اتوسل لعم هاشم
لاعرف الي اين ذهب رفاعي
قال عم هاشم..
والله يا بتي انا معرفش هو رايح فين
لكن هو طلب مني اجيبلة البوط بتاعة
(حذاء برقبة طويلة)
للكاتبة حنان حسن
وده معناه انه رايح الغيط
لان اليومين دول كان عندنا (سجية)
يعني كنا بنسقي الارض
وسالته؟
قلت..وهو هيروح الارض ليه دلوقتي؟
قال..رفاعي بيه عنده استراحه هناك
قلت.. وفين الاستراحة دي رد عم هاشم
قائلا
هناك في الجهه القبلية
جنب الاستراحه بتاعة الدكتور حازم
وكل ما رفاعي ما بيكون متدايق وعايز يقعد لوحده
بيروح هناك
قلت..ماشي
بصراحة خوفت علي ابني
من غضب رفاعي
وقلت اكيد هينتقم في الولد الصغير
فا خرجت من المنزل لابحث عن رفاعي
واتت شدايد خلفي
وهي تسالني
قالت..رايحة فين يا حزينة؟
قلت..انا هروح اجيب ابني
من اخوكي
ويا قاتل يا مقتول الليله
وتركت شدايد التي كانت تطلب مني العوده للدار ولم اسمع لها
وركبت توكتوك
وطلبت من السائق ان يوصلني
للمكان الذي به الاستراحه
ولما وصلت هناك
اخذت اخبط علي باب الاستراحة الخاص برفاعي
ولكن الاستراحة كانت خاليه
فا كنت ساعاود لمنزل عمي مرة اخري
ولكنني استوقفني صوت صراخ شخص ماما
فا توقفت لاستمع لذلك الصوت
وقد تكرر الصراخ مره اخري
فا اخذت انظر في كل الاتجاهات
ولكنني لم اجد اي شخص
وبالمصادفة... وجدت الدكتور حازم
راجع للاستراحه
الخاصة به
ومعه عم هاشم
ولما الدكتور حازم شافني واقفه امام استراحة رفاعي
سالني عن سبب وقوفي بذلك المكان؟
فقلت..انني انتظر رفاعي
لاخذ منه ابني
قبل ان ينتقم منه
رد حازم
قائلا
متخافيش يا ايمان علي ابنك محدش هيقدر يعمل فيه حاجة
للكاتبة حنان حسن
تعالي ارجعك للبيت عند ابوكي
ومتروحيش لبيت ابويا الهوراي تاني
وبالفعل وصلني حازم لمنزل ابويا
وتركني ومشي
وكان ابويا معه رجل كبير
يقوم بخدمته
ودخلت لغرفتي بعدما سلمت علي ابويا
واخذت افكر في ولدي الذي يحتجزه عنده رفاعي
وقلت بانني يجب ان استرد ولدي مهما كلفني الامر
وفكرت بان اعود مره اخري لبيت عمي الهواري
لاهدد شدايد
واقول لها ان لم تطلب من رفاعي
بان يرجع ليا ابني
فا ساتصل بالبوليس
وبالفعل
خرجت مسرعة لبيت عمي
واخذت ابحث عن شدايد.. ورفاعي
في كل المنزل
ولكنني لم اجد اي شخص بالمنزل
وتعجبت ان يتركوا جميعا المنزل والباب مفتوح
ويغيبوا جميعا عن المنزل
دي حتي خالة شمس مش موجودة؟
لكن بعد شوية
لقيت خالة شمس داخلة بتبكي
وبمجرد ما شافتني
ضربت علي صدرها
وهي تقول
انتي جايه للموت برجلك ليه؟
قلت..موت ايه الي بتتكلمي عليه؟
انا مش فاهمه حاجة
ردت خالة شمس
قالت..رفاعي ابن عمك لقوة مقتول..
وفي ناس شهدت
ان واحده ست هي الي قتلتة
لان لما الناس اتجمعوا علي صراخة شافوا واحدة ست موجوده في مكان ما رفاعي مات
لكن هربت قبل ما يمسكوها
قلت...بس انا معرفش ان رفاعي مات غير منك دلوقتي
ردت خالة شمس
قائلة
شدايد بتقول انك انتي الي ورا قتل رفاعي
وبتدور عليكي عشان تقتلك
واخذتني خالة شمس من يدي
وهي تقول
امشي من هنا حالا يا بتي
واهربي قبل ما عمك وولاده يوصلوا
ولكن قبل ان نتحرك حركة واحده
سمعنا شدايد وعمي ياتون بجثة رفاعي ونار الثار تاكلهم
للكاتبة حنان حسن
وينتظرون ان اقع بين ايديهم
ليمزقوني قربا
وعندما شاهدتهم خالة شمس
وهم يقتربون من باب المنزل
اخذتني خالة شمس من الباب الخلفي للمنزل
وادخلتني بغرفة مظلمة
حتي ياتي الفجر
وتخرجني بدون ان يراني احد
وقالت لي خالة شمس محذرة
خليكي هنا احسن يقتلوكي
قلت..حرام والله
ويقتلوني ليه بس؟
ردت خاله شمس
قائلة
لان الكل شاهد انك انتي
قتلتي رفاعي
في تلك اللحظة
ظهر شخصا يخترق الظلام
وسمعت صوتا يقول..انا بشهد ان ايمان مقتلتش رفاعي
ومحدش يقدر ياذي ايمان
وانا علي استعداد اني اقولكم مين الي قتل رفاعي
نظرنا انا وخالة شمس باتجاه ذلك الصوت
ورفعت خالة شمس
المصباح الذي كان بيدها
لنتفاجئ..
بشخص امامنا
واصابنا الذهول حينما رايناه
لان ذلك الشخص هو......
لو عايز باقي احداث القصة ضع عشر ملصقات مع متابعة صفحتي الشخصية
مع تحياتي
الكاتبة
حنان حسن
روعه
ردحذفاكيد ناصر ههههههههههه
ردحذفروعه
ردحذفتحفة أكيد ناصر
ردحذفاكيد ناصر
ردحذفياريت ينزل الجزء الثامن بسرعة لأن انا فضولي بيقتلني
ردحذفجميلة جدا شكله ناصر
ردحذفتم
ردحذفتم
ردحذفتم ناصر جلابيه
ردحذفتم
ردحذف