رواية دعارة مشروعة الجزء الرابع - للكاتبة حنان حسن - ستجد الرواية كاملة على المدونة - قراءة ممتعة. قصص,روايات,رواية,قصة,حنان حسن
ذهبت في الميعاد المتفق عليه وكنت مستعدة لتنفيذ الخطة ..كما خطط لها عصام ..ولكني فوجئت بما لم اتوقعة ..فاول ما وصلت الي المكان ورايت عصام وادهم امامي واقفين بجانب المصعد ..وكان معهم امراة ..لم يذكر لي عصام عنها شيئ .. فقلت في نفسي ربما كانت من احدي السيدات التي تنتظر المصعد ..ولكنني رايتها تمسك بيد ادهم وتتكئ عليه وكانها تعاني من الم او وجع ما وفجاءة وقعت تلك المراة علي الارض مغشيا عليها وكان واضحا جدا لهفة وقلق ادهم الشديدة عليها بل ومن شدة قلقة ..لم ياخذ بالة من وجودي اصلا وقد كنت علي مسافة بضع خطوات منه ..ولكنني وجدت نفسي اجري علي تلك المراة واقترب منهالاري ما بها وطليت من كل الذين التفوا حولها الايتعاد ليكي يصل لها الهواء حيث كنت احاول ان انعشها لتفيق من حالة الاغماء ببعض البرفان الذي كان بحقيبتي.. وبا الفعل فقد استفاقت ..ونظرت الي والي الجميع واقترب منها ادهم وقال لها ..قومي تعالي هنطلع للدكتور ..ونظر الي وقال وهو ممتنا لي .. متشكر جدا..
قلت وقد كانت تلك المراةما زالت مستندة علي صدري
قلت متطوعة ..انا هدخل معاها عند الدكتور وساعدها عصام وادهم علي الوصول لغرفة الطبيب ..وبالفعل دخلت معها ..وبعد الكشف عليها قال الطبيب انها تعاني في ارتفاع حاد للضغط والسكر مما اثر علي قلبها المريض ..مما جعل حالتها تسؤ علي هذا النحو ..
خرجنا جميعا من العيادة..وكنت مازلت احتضن تلك المراة حتي وصلنا لسيارة ادهم ..وساعدتها في الدخول للسيارة
قلت لها وانا اودعها ..حمد الله علي سلامتك.. لكنني وجدت ادهم يقف بجاتبي ..ويمسك بمقبض الباب وهو يفتحة لي ويقول.. اتفضلي هوصلك في طريقنا
قلت ..شكرا اتفضلوا انتم
قال باصرار ..لا طبعا لازم اوصلك ..اتفضلي حضرتك وهو يشير بيده لادخل الي السيارة..وبالفعل ركبت جانبه وجلست تلك المراة بالخلف
وذهب عصام الي سيارتة بعدما ظل يراقب ما حدث في صمت..وجلست بجانب ادهم لاتامله عن قرب..فقد كان شاب فيما يقارب الخامسة والثلاثون من العمر..وسيم ..فقد كان طويل بعض الشيئ ومعتدل القوام مما يوحي بانه شاب رياضي ..هادئ الملامح واهم من كل ذلك انه كان ذا نظرة حانية رقيقة ..كنت اختلس النظرات واناجالسة بجانبه وابادله الرد علي بعض اسالتة البسيطة ..فقد كان يسالني عن مكان سكني ..عشان يشوف هيسلك اي طريق ..ولكنني طلبت منه ان يبدء بتوصيل المراة المريضة ..نظرا لمرضها .. وبعد ذلك يقوم بتوصيلي .. فوافق ..وعندما وصلنا لمنزل تلك المراة ..نزلت انغ ايضا معهم لاساعدها ..وصعدت معهم لشقتها ..ولكن تلك المراة اصرت ان ادخل لاحتسي بعض الشاي ..فدخلت مستجيبةلذلك الاصرار..ولاحظت ان تلك المراة تعيش بمفردها تماما حيث لم يكن هناك من ينتظرها بالمنزل ..واقترب ادهم مني وهو يقول..اتفضلي ادخلي عشان توصليها لسريرها..وانا هعمل الشاى..وبالفعل ساعدت تلك المراة علي تبديل ملابسها وصعودها للسرير..
وقلت لها..حضرتك تحبي اعملك حاجة تاني؟.. نظرت الي وعنيهاتلمع بالدموع ..وقالت..انا مش عارفة اشكرك ازاي علي تعبك معايا؟
قلت..متقوليش كده انا معملتش حاجة .. المهم لازم تاخدي بالك من صحتك اكتر من كده ..وجاء صوت ادهم يقطع حديثنا
قال.. انا عملت الشاى ..ونظر الي ودعاني ان اخرج لاشربة معه بالصالون..ولنترك تلك المراة المريضة لترتاح قليلا.. ذهبت معه الي الصالون وكان قد اعد الشاي بالفعل ..جلست لاشرب الشاي مع ادهم ..وانا اتعجب ..واسال نفسي ..ازاي ادهم بيتعامل معايا علي انه لم يكن يعرفني سابقا؟غريبه ..مع ان عصام قال ان ادهم كان معجب بياوكان بيتمني يتعرف عليا ؟ده كمان بيكلمني رسمي جدا وكانه بيتجنب انه يحصل بينا اي علاقة ..قولت لنفسي لازم استغل الوقت الي ممكن اكلم ادهم فيه براحتي ..ومضيعش الفرصة.. وانا سرحانة.. لقيت ادهم بيكلمني .
قلت..نعم كنت بتقول حاجة؟
قال ..كنت بقول الشاي هايبرد ولاحظت انه ينظر الي نظرةمتفحصة ..فشعرت بالتوتر واردت ان افتح اي حديث يخرجني من التوتر الي انا فيه ده
قلت ..هي المدام ليه مهملة في صحتها كده؟
قال ..دي مش المدام..دي خالتي ..هي من تبقي لي في هذة الدنيا بعد امي وابي ولم يرزقها الله بالاولاد وبعد وفاة زوجها اصبحت تهمل في صحتها وحالتها الصحية بدات في الانهيار حتي وصلت للحالة الي شوفتيها النهارده دي؟
قلت..افهم من كده انها عايشة لوحدها ؟
قال ..للاسف ايوه...لكن من النهارده انا هشوف واحده تفضل معاها بالايجار..(جليسة مسنين)
قلت ..وليه حضرتك والمدام مش بتخدوها عندكم؟
قال ..انا مش متجوز
قلت..عمومالو تحب افضل معاها الليله دي علي ما تجيب ليها (جليسة )انا معنديش مانع؟
قال..بجد لو تقدري تعملي كده هبقي متشكر ليكي جدا
ياريت وسالني؟ بس هتقولي ايه للناس عندك في البيت
قلت..منا هتصل بيهم وهعرفهم ان والدة واحده صحبتي مريضة واني هبات معاها
قال ..مش عارف اقولك ايه؟؟
قولت ولا اي حاجة بس عايزه منك طلب صغير
قال بحماس ..اه اتفضلي اطلبي طبعا .. اي خدمة
قلت خليك معانا
قال ..وهو في حالة مفاجاءةمن الطلب ..مش فاهم؟
قلت..اصلي بصراحة اخاف خالتك تتعب وانا معاها ومعرفش اتصرف لوحدي
قال.. خلاص تمام انا هفضل معاكم لغاية ما الدكتور يبعت ممرضة مرافقة وجليسة ترعاها.
ارتحت جدا لموافقتة علي القعدة معاياعند خالتة..واعتبرتها فرصة ادخل منها لادهم...
قلت ..ممكن بقي حضرتك تيجي تعرفني مكان المطبخ عشان اعمل لخالتك حاجة تاكلها قبل ما تاخد العلاج؟
ابتسم ادهم في اريحيه وقال باداء مسرحي ..اتفضلي يا فندم ادامي
كنت حاسة براحة جدا مع ادهم وكاني اعرفه من سنين ..دخل معايا المطبخ وكان بيساعدني وهو سعيد وبيضحك وكانه كان محتاج يلاقي حد يرجع ليه الدفء الاسري ..وبعد العشاء.. اخدت خالتة الدواء ونامت وذهبت انا لغرفة مجاورة لغرفتها لانام وبعد ان وضعت راسي علي المخدة لانام ..وجدت ادهم يدخل الي غرفتي ويا هول ما حدث .....
التعليقات