رواية مذكرات راقصة محترمة الجزء الثاني للكاتبة/حنان حسن بعد ما.. فضلت شهيرة مراجيح (صحبتي )..   تزن علي وداني واقنعتني بفكرة اني...

رواية مذكرات راقصة محترمة الجزء الثاني

للكاتبة/حنان حسن

بعد ما.. فضلت شهيرة مراجيح (صحبتي ).. 

تزن علي وداني

واقنعتني بفكرة اني اغرر بالشيخ...

 واحاول اغرية واجذبة ناحيتي

 لغاية ما يقع في هوايا ويتجوزني...

للكاتبة..حنان حسن

للاسف ساعتها .. انا وافقت فعلا

وطلبت منها صورة للهدف

لكن شهيرة رفضت توريني صورتة

 ولا حتي تساعدني انها تعرفني عليه..

واكتفت انها تعطيني اسمة بالكامل 

وقالتلي..كفاية عليكي اسمه المشهور

 لانه رجل اعمال معروف...

واسمة زي النار علي العلم

 وتقدري تعرفي  كل المعلومات عنة 

من خلال صفحتة ع الفيسبوك

 وخوفها ده طبعا كان

لانها....

 كانت خايفة انهم يكتشفوا انها لها علاقة بالموضوع

للكاتبة.. حنان حسن

فا اضطريت اني اجتهد انا بنفسي واعرف كل حاجة عنة...

وعشان انا بمتلك زكاء خارق وعقلية جبارة...ونباهة غير طبيعية

عرفت اجيب عنة كل المعملومات ..

من خلال اسمة فقط

 الي اخدتة من البت شهيرة مراجيح 

للكاتبة حنان حسن

وهقولكم عملت ايه؟

دخلت علي الفيس بوك... وكتبت اسمة

وتوصلت للهدف في ثواني

واخيرا وصلت

ل الشيخ عبد الهادي المعداوي

في الاول ظهر ليا اكتر من شخص بالاسم ده

 في نتائج البحث..

للكاتبة..حنان حسن

لكن...

 انا عرفت اميزة بزكائي من بين كل الاسماء دي..

الاسم..الشيخ عبد الهادي المعدواي

المهنة ..صاحب مصنع

العنوان ..ساكن في الجيزة

 يعني الشيخ... طلع بيمتلك مصنع

 وساكن في الجيزة...

زي ما البت شهيرة قالتلي

يعني خلاص مش محتاجة تفكير.. 

هو ده الشخص المراد

يخربيت زكائي ونظرتي الثاقبة..

للكاتبة حنان حسن

ولحسن حظي ساعتها

 ان الشيخ ...

كان بيروج لاسم المصنع بتاعة 

(اون لاين)

 وكان طالب عمال لمصنعة 

في الاعلان

وبسرعة اخدت الرقم

 واتصلت.. بالمصنع

لكن مش هو  الي رد عليا 

دي السكرتيرة بتاعتة..

هي الي ردت

فكان لازم اتصرف واكلمة هو شخصيا

للكاتبة..حنان حسن

فا قلتلها.. 

من فضلك انا كنت عايزة الشيخ عبد الهادي في امر شخصي ...وضروري جدا 

فا كررت السكرتيرة 

الكلمة تاني

 وقالت..(الشيخ)؟

قلت..ايوه مش ده مصنع الشيخ عبد الهادي المعداوي؟

قالت.. ايوه يا فندم

قلت.. خلاص قوليلة اني عايزاه...

 في امر شخصي لو سمحتي

للكاتبة..حنان حسن

قالت ..حاضر انتظري من فضلك علي الموبيل

طبعا انا كنت عارفة انه ثواني وهيكلمني

 وكنت مجهزة الحجة الي هقولهاله

وهي... اني هطلب منه فتوي شرعية

 في مشكلة خاصة بيا ..

طبعا يا جماعة ده شيخ ومن حق اي حد انه يتصل بيه

 ويستفاد بعلمة..

مش بقولكم زكية ونبيهة؟

للكاتبة..حنان حسن

المهم..

بعد الانتظار ع الموبيل..

لقيت..صوت رجالي بيرد عليا
وبيقولي...الووو

فا رديت..بصوت ناعم ممزوج بشوية سهوكة

قلت..الووو

ومره واحده لقيت الشيخ

بيصرخ فيا...

و بيتكلم معايا بعصبية

وبيقولي..ايه يا بنتي المواعيد دي؟ ...انتي فين؟ 

هو انا لازم استناكي طول النهار عشان تيجي؟

للكاتبة..حنان حسن

فا اتعجبت من كلامة

وسالتة... 

قلت.. اجي ليه؟

قال..عشان تعطيني الحقنة

في اللحظة دي فرحت و قلت يا منتا كريم يارب

اخيرا لقيت وسيلة اعرف بيها مكان بيتة بدون مجهود

فسالتة

وقلت..هو انا هعطيك الحقنة فين؟

قال..نعم؟

قلت..اقصد في اي منطقة؟

قال.. افندم؟

قلت.. يخرابي اية الي انا بنيلة ده ؟مقصدش والله 

انا اقصد( الموقع بتاع بيتك)؟

 وبسألك موقعك فين يا فندم؟

قال..انتي لحقتي تنسي العنوان؟

 انتي مش كنتي هنا الاسبوع الي فات ؟

 لما اديتيني الحقنة؟

للكاتبة.. حنان حسن

قلت..

معلش يا فندم...

 اصلي بروح اعطي حقن لناس كتير

 علي مدار اليوم..

عشان كده نسيت العنوان

 ممكن حضرتك تقولهولي تاني؟

للكاتبة..حنان حسن

فا رد وهو متعصب

وقال... 

 ..ماشي  اكتبي عندك

وانجزي وتعالي

وفعلا اخدت منه العنوان

 وقلتلة...مسافة السكة وهكون عندك

 

وبسرعة خرجت وروحت لواحدة جارتي ..مختمرة (بتلبس خمار)

 والخمار ده

عبارة عن..  لبس واسع.. وطويل ومجرجر علي الارض

 غير كمان طرحة كبيرة مغطية الصدر لغاية الركبتين

احيانا

 وفعلا وافقت جارتي انها تعيرني

 وتسلفني هدومها

لكن كان في مشكلة كبيرة..

وهي ان جارتي دي

 كان وزنها١٥٠ كيلوا

 وانا يا قلب امي ....

 كان وزني.. 70 كيلوا فقط

 ..وطبعا انا مكنش عندي رفاهية الاختيار

يعني لازم البس الخمار

 لانة كان لبس الشغل

 الي هدخل بيه علي الشيخ

للكاتبة..حنان حسن

المهم..

لبست الهدوم الطويلة المجرجرة

ووصلت للمصنع 

لكن للاسف

 علي ما وصلت ..

كنت لاقيت البنت الممرضة لسه خارجة من عند الشيخ..

فطلبت من السكرتيرة اني اقابل المدير

قالت..عايزاه ليه؟

قلت.. هو كان مديني ميعاد هنا عشان شغل

للكاتبة..حنان حسن

فا ردت وهي مستغربة 

قالت.. لحظة واحده

وتركتني ودخلت للشيخ

وبعد شوية خرجت من عنده

وطلبت مني ادخله

واول ما دخلت علي الشيخ

 اتفاجاءت بصراحة..

لاني كنت فاكره نفسي هلاقي شيخ بذقن..

 لابس عباية...

 و وفاتح المصحف.. وماسك سواك و سبحة في ايدة

للكاتبة..حنان حسن

لكن...

 الي ادامي كان حاجة تانية خالص

كان كان شاب

 في الخامسة والثلاثين من عمرة تقريبا

 ..وسيم...و لابس كاجوال

 ومستشور شعرة 

ولابس سلسلة ذهب كمان..

للكاتبة..حنان حسن

ومع ان الشكل كان غريب بالنسبالي

 لكن قولت عادي

 يمكن يكون شيخ كاجوال من بتوع اليومين دول

اول ما شافني الشيخ فضل يبصلي اوي

 وهو متنح..

وكاني كائن فضائي لسه هابط علي الارض حالا

للكاتبة..حنان حسن

قال..اي خدمة؟

فا قفت ادامة وانا مش عارفة اقولة اية؟

وبعد ما ركزت شوية

لقيتني بقولة

انا سمعت عن كرم حضرتك ومساعدتك للناس... 

واعمال الخير الي حضرتك بتعملها ..

فا قولت اجي اطلب المساعدة من حضرتك

للكاتبة..حنان حسن

فاسالني

 وهو بيبصلي بتعجب

وقالي..

سمعتي الكلام ده فين؟

قلت..يسلام يا فندم

 دي سيرتك مالية مصر كلها

والناس بيتكلموا عنك وعن الي بتعملة

ودعيتلة وقلت...

ربنا يديلك علي اد نيتك

يارب

فا رد وهو متعصب..

وقالي...
اانتي بتدعي عليا؟

قلت..لا يا فندم انا بدعيلك

فا رد.. وهو في منتهي العصبية والضيق

وقالي.. طب انجزي وقولي عايزة ايه؟ 

وجاية هنا ليه؟

ولقيتني برد  بدون تفكير

وبقولة ..عايزة اشتغل في المصنع عند حضرتك

للكاتبة..حنان حسن

انا طبعا مكنتش عايزة شغل ولا هباب

لكن ..ادعيت باني جاية اشتغل في المصنع

 عشان الشيخ يرفض

 يشغلني

 واخرج من المكان بسرعة 

 واخلص من الموقف المنيل ده

لكن الغريبة

اني لقيتة قام وقف

 وخرج من خلف مكتبة

 وفضل يلف حوليا

ويقولي.. هتشتغلي ازاي يا بنتي بالشوال الي انتي لابساه ده؟

 لازم تقلعي اللبس ده 

وتلبسي اليونيفورم بتاع المصنع...

دا لو عايزة تشتغلي هنا

للكاتبة..حنان حسن

طبعا انا افتكرتة بيختبر قوة ايماني

 ومدي تمسكي بالزي المحنشم ..
وكمان انا مكنتش عايزه اشتغل في المصنع اصلا 

فا رديت بكل اصرار

وقلت..لا يا فندم

 مش هيحصل اني اقلع الزي الشرعي

 حتي لو هترفض تشغلني وهموت من الجوع

للكاتبة..حنان حسن

فا بصلي بتعجب وكان واضح انه انبهر با اخلاقي
وسالني..
قال..انتي اسمك ايه؟

قلت..شوشو

قال..نعم؟

قلت..اقصد اختك في الله عائشة

للكاتبة..حنان حسن

فاسالني مرة اخري..

قال.. اشمعني عايزة تشتغلي في المصنع بتاعي بالذات

 يا عائشة؟

قلت.. عشان انت انسان كريم وربنا هيكرمك اخر كرم ان شاء الله

للكاتبة..حنان حسن

فا فضل يتفحصني بعينة

وبدء يتعامل معايا ...

 علي اني واحدة من الدراويش او المجاذيب

(المعاقين ذهنيا )

واتاكدت من ده

 لما بصلي.

وقالي...خلاص هتشتغلي عندنا يا بركة

للكاتبة..حنان حسن

ولقيتني بقول في نفسي..
بركة؟ 

ينهار اسود ..

هي وصلت اني ابقي بركة؟

ولقيتة بيدوس علي الجرس وبيامر السكرتيرة

 بانها تاخدني لرئيس العمال

 عشان يسلمني الشغل..

وهو معتقد باني الفتاة المثالية

 التي رحبت بالموت جوعا علي انها تخلعا...الزي المحتشم

للكاتبة..حنان حسن

اما انا...

 فخرجت من غرفتة مع السكرتيرة

 وانا بتكفيء علي وجهي

 كل شوية

 بسبب اللبس الواسع المجرجر الي مكنتش متعودة علي لبسة

 ده غير ان المقاس كان اكبر من مقاسي بعشرة اكس لارج

للكاتبة..حنان حسن

المهم ...

لقيت نفسي بقابل الراجل

 مدير العمال

  ..
وفجائة حط ادامي.. كوم من الملابس

 وهو بيتكلم بصيغة الامر

وقالي..خدي قصي كل الخيوط الزايدة

 في كل قطعة شغل من دول

 ولما تخلصي قولي وانا اجيبلك غيرهم

فا سمعت الكلام ونفذت الشغل الي طلبه مني

 لكن طول الوقت كنت بفكر ازاي اقرب من الشيخ صاحب المصنع

للكاتبة..حنان حسن

وبالصدفة الفرصة جاتني لغاية عندي
وده لما لقيت الشيخ طالب يشوفني في مكتبة..

ولما دخلت علي الشيخ وانا ماشية زي البطريق..

  وشكلي عامل زي الهبلة

 

للكاتبة حنان حسن

وفي مكتب الشيخ

لقيتة بيطلب مني اني ادخل

وبيقولي..تعالي يا (بركة)

قلت..حضرتك تقصد ايه ببركة دي؟

قال..اقصد ان كلامك ليا النهاردة اتحقق يا مبروكة يا الي مكشوف عنك الحجاب انتي

للكاتبة..حنان حسن

قلت.. مش فاهمة؟

قال..المصنع بتاعنا كان داخل مناقصة بقالة فترة

 وكنا بندعي ان المناقصة ترسي علينا

 وبمجرد دخولك برجلك

 الطاهرة دي لارض المصنع ..

 وكمان اول ما بشرتيني الصبح ان ربنا هيكرمني..

 لقينا.. المناقصة رسيت علي
المصنع بتاعنا

للكاتبة..حنان حسن

فا فضلت بصالة

وانا بقول في نفسي  

هو الراجل ده اهبل؟

 ولا انا فعلا الي بقيت بركة ومعدتش فاهمة حاجة ؟

المهم

 لقيت الشيخ بيحتفل بيا

 وقرر انه يرقيني

 في وظيفة مديرة مكتبة الخاصة

للكاتبة..حنان حسن

طبعا الي شغالين في المصنع

فضلوا يحسدوني و افتكروا  انه عايني مديرة لمكتبة 

عشان انا مزة وحلوة وهيتشاهد في جمالي كل يوم 

لكن الحقيقة ..انه عيني
عشان انا (بركة)

شوفتوا الخيبة الي انا فيها؟

للكاتبة..حنان حسن

يعني بعد ما كنت شوشو الي بتقفل اي شارع بتعدي منه

 و الحياة كانت بتقف عند اي راجل

 بمجرد ما بمر من جنبة

 بقيت دلوقتي (بركة)

للكاتبة..حنان حسن

المهم...

 انا كنت ساعتها مركزة تفكيري

 في حاجة واحدة ..

وهي... ازاي اخلي الشيخ المخلول ده 

يعجب بيا ويقع في غرامي..

وفضلت افكر مع نفسي

 واقول..

بس هيعجب بيا ازاي بمنظري ده؟

دا واضح ان الشيخ بيتعامل معايا 

علي اني( خالة زقزوقة) عبيطة القرية

للكاتبة..حنان حسن

لكن برضوا ميأستش

و فضلت افكر...وافكر لغاية...

 ما جتني فكره خطيرة

 تخليه يعشق الارض الي بمشي عليها 

وهي ......؟

للوصول لباقي اجزاء القصة صلي علي رسو ل الله وضع عشر ملصقات.. مع متابعة صفحتي الشخصية
مع تحياتي
الكاتبة
حنان حسن