رواية أحضنيني الجزء الخامس - للكاتبة حنان حسن - ستجد الرواية كاملة على المدونة - قراءة ممتعة. قصص,روايات,رواية,قصة,حنان حسن
رواية أحضنيني الجزء الخامس
للكاتبة/حنان حسن
بعدما عرف عمي باني امتلك اوراق تثبت حقي في غالبية الثروة ...
افتعل عمي واولادة حيلة وقاموا بكتب كتابي علي احد الاشخاص ليكون (محلل )
عشان ينفع ارجع لعصمة رفاعي تاني
وبالرغم من ان تلك الزيجة تعتبر باطلة
لان شرط الايجاب والقبول فيها معدوم
الا ان عمي لم يكن يهتم حينها للحلال والحرام
وكان كل همة...
ان يسير كل شيئ بطريقة رسمية ...وقانونية
سليمة
عشان رفاعي يتزوجني ويستحوز عمي علي الميراث مره اخري
المهم...لقيت شدايد داخلة عليا بتضحك
وبتعرفني علي عريسي
وهي تقول..
اتفضل ادخل يا عريس
نظرت بدهشة
لذلك العريس وكنت ساسقط مغشيا عليا
لان ذلك العريس كان
( ناصر جلابية)
للكاتبة حنان حسن
وفي تلك اللحظة
اخذت شدايد تضحك بهستيريا
وبعدها اغلقت الباب عليا انا وناصر
وهي تقول ..
مبروك يا عروسة
بس خلي بالك احسن يعضك
تسمرت عينايا علي ناصر جلابية
وانا غير مصدقة ما فعلة
بي عمي وابنائة
واخذت ابكي علي ما ال اليه حالي
وتلك الدرجة من المهانة التي وصلت لها
ولما ناصر شافني ببكي
جلس في زاوية من زوايا الغرفة علي الارض
ووضع يده علي خده
وهو حزين ...لبكائي
وكنت كلما نظرت لناصر جلابية وهيئتة المهلهلة
تصعب عليا نفسي
ولم استطع ان اسيطر علي نفسي
فا اعطيت لناصر ظهري لكي لا اراه امام عيني
واخذت ابكي حتي ذهبت في النوم
ولكن بعد شوية
شعرت بيد توقظني
فقمت مذعورة
وخصوصا اني تفاجاءت بان النور قد انطفئ
وظننت بان ناصر استغل فرصة الظلام
واتي ليقترب من سريري
وكنت ساصب غضبي عليه
ولكن ما اوقفني
هو اني سمعت صوت فيروز اختي
للكاتبة حنان حسن
وهي تقول..
مبروك يا ايمان
رديت بحزن شديد
قلت...مبروك علي اية بس يا فيروز ؟
ده العريس ناصر جلابية
ردت فيروز
قائلة
مش قولتلك حاولي ديما تشوفي بقلبك
مش بعينك يا ايمان؟
قلت...مش فاهمة؟
قالت..عريسك حلو وزي القمر
وزين الشباب كمان
والاهم من كده انه بيحبك من زمان
وكان بيحميكي من غير ما تاخدي بالك
تعجبت من كلام فيروز
قلت..انتي بتتكلمي كده
عن مين؟
ردت فيروز
قائلة
عن ناصر جلابية
قلت..يا فيروز ناصر جلابية ده انسان معاق ذهنيا
وشكلة مبهدل ...
ومنظرة قذر
ضحكت فيروز
قائلة...طيب بس اصبري
للكاتبة حنان حسن
ناصر دخل الحمام من شوية وهيطلع دلوقتي
وهتشوفية
مبروك يا ايمان
قلت بحزن ..
تاني بتقولي مبروك يا فيروز؟
وقبل ان انتهي من حديثي مع فيروز؟
اتفتح بالفعل باب الحمام
وشاهدت ناصر يخرج
من الباب
وعندما نظرت باتجاهة
تفاجئت به وهو يخرج من الحمام ويبدوا في شدة الوسامة
فقد نفض عن جسدة تلك القذارة
وقام بحلق شاربة ولحيتة الطويلة
وخلع عن نفسة ملابسة الرثة
التي كانت تخفي جسدة الجميل
وعضلاتة القوية
فقد كان ناصر طويلا وعريضا
ويمتلك وجها جذاب وملامح ساحرة
ولم اكن لاخذ بالي من كل ذلك
لولا ان ناصر دخل للحمام وقام بالكشف عن هيئتة الحقيقية..
فقد خرج ناصر من الحمام وكانه شخصا اخر
نظرت اليه في استحياء
لانة كان يستر الجزء الاسفل من جسدة فقط
بينما يظهر باقي جسدة عاريا
ولما لقيتة بيطيل النظر اليا
ادرت وجهي سريعا
لينصرف لحال سبيلة
وعندما ادرت وجهي باتجاه فيروز وجدتها قد اختفت كا العادة
فا حاولت ان ادعي بانني ساذهب في النوم
ولكنني وجدتة يقترب مني ويقول..
بصوت حاني
.. رقيق
بعض الكلمات الغريبة
التي وقعت علي مسامعي وكانت بمثابة... المفاجئة
حيث قال..
للكاتبة حنان حسن
هتصدقيني لو قولتلك اني من يوم ما شوفتك وانا بحبك؟
نظرت له بدهشة
فا اخذ ناصر يسترسل
قائلا
انا كنت بحارب عشان
يجي اليوم الي اقرب منك
فية
وتبقي من نصيبي
نظرت لناصر بدهشة
وسالتة
قلت..ناصر انت بتتكلم عادي؟
ومش بتهته في الكلام ؟
انتي طبيبعي؟
اقصد انت مش عبيط؟
اه معلش والله مقصد بس اصلي......
وقبل ان احاول توضيح مقصدي
اقترب مني ناصر ووضع يدة علي وجهي
وهو يقول...مش عايزك تبرري قصدك
انا فاهم كل حاجة
بس مش هقدر افهمك ولا اشرحلك اي حاجة
دلوقتي
كل الي عايزة منك
انك تنسي كل الي فات
وتعرفي انك مش لوحدك
لاني معاكي... وفي ضهرك ...سند وحماية
نظرت له بتعجب
وسالتة؟
قلت..انت ليه كنت بتدعي انك معاق ذهنيا؟
لم يرد ناصر بكلمة واحدة
واكتفي بان يمسك يدي ويقبلها
وهو يقول بصوت مليئ
بالرقة والحنان
بعدين... هتعرفي كل حاجة
انا كل الي عايزك تعرفية دلوقتي
اني بحبك
وهفضل ديما جنبك وحواليكي
وواعدك اني هحميكي وهساعدك
عشان تاخدي حقك من عمك واولادة
لكن لازم تساعديني
قلت..اساعدك ازاي؟
للكاتبة حنان حسن
رد ناصر
قائلا
لازم نخلف ولد
عشان حلمهم في الميراث يطير
نظرت له باسف
وقلت...لكن ازاي هخلف ؟
وانا زي منتا شايف؟
نظر الي ناصر بجراءة
واخذ يتلمس قدمي برفق
فا شعرت بالخجل
ولكنه لم يتوقف واخذ ينزل باصابعة
حتي وصل لبطن القدم واخذ يتحسسها
فا تعجبت ...
لاني كنت ا شعر بقدمي بالفعل
وقلت..ناصر انا فعلا حاسة بلمساتك
وحاسة برجلي
نظر الي ناصر بثقة
و هب واقفا ومد لي يدة
وهو يقول...
تعالي قومي
انتي سليمة ورجلك هتقدري تمشي عليها
لو انتي عايزة ده
قلت..مش هقدر
اخذ ناصر بيدي
وهو يقول...هتقدري وهتقومي
وازال ناصر عني ذلك الغطاء
الذي كنت اضعة علي النصف الاسفل من جسدي
وحررني من الفراش
واخذ يجذبني اليه ببطء
وكنت اشعر بانني طفل يتعلم اول خطوات المشي
وكنت اخشي ان
اقع منه علي الارض
ولكن الثقة التي كان يتحدث ناصر بها
انتقلت اليا وكانه اصابني بعدوي الثقة
وقمت احاول ان اخطوا اول خطواتي
بعد ذلك الاحساس بالثقة
وبالفعل... نجحت في الوقوف علي قدمي ثانية
وبداءت احاول ان اخطوا وانا متشبسة بناصر
الذي منحني شعورا بالقوة والثقة
للكاتبة حنان حسن
وبالفعل ..وجدتني ابدء مع ناصر الوقوف علي قدمي من جديد
وبالفعل استطعت ان امشي ثانية
وفي تلك الليلة...
عشت مع ناصر شعور الفرحة والسعادة
والاحساس بالامان الذي كنت افتقدة
واخذنا نحتفل انا وناصر بتلك المناسبة
الرائعة
ولكن ناصر طلب مني الا اخبر احد بقدرتي علي المشي مره اخري
وان ادعي العجز والشلل امام الجميع
فسالته عن السبب
وعلل ناصر ... ذلك
قائلا
اني لازم افضل كده زي منا
عشان
يفضلوا فاهمين اني ضعيفة.. ولا حول ليا ولا قوة
لغاية ما اخد حقي منهم
لان عمي واولادة لو شعروا باني عندي المقدرة اني اغادر البيت
واحاربهم بالقانون
ممكن يلجاؤ لقتلي
لكن دلوقتي هما لسه عندهم امل اني هتجوز رفاعي
بعد ما ناصر العبيط يطلقني زي ما هما مخططين
وطبعا وافقت ناصر في كل ما قالة لي
وبعد احتفالنا انا وناصر بعودتي للوقوفي علي قدمي مرة اخري ...
اخذني ناصر بحضنة لانام
وبالفعل نمت بجوار ناصر وانا استمع لدقات قلبة
كا طفل يستمتع بالامان بحضن امة
وفي الصباح استيقظت علي صوت طرق علي باب الغرفة...
وسمعت صوت خالة شمس وهي تنادي علي ناصر
وتقول..واد يا ناصر
افتح يا واد
فتحت عيني وتذكرت كل
ما حدث
في الليلة الماضية
واخذت اشك في نفسي
واشك بان ما حدث
في الليل
لم يكن اكثر من حلم
جميل
ولكنني اخذت اتحسس قدمي
و استشعرت احساسي بتحريك اصابع قدمي بالفعل
للكاتبة حنان حسن
ووجدتني اشعر بقدمي
كما وجدتني احرك قدمي ايضا
يعني الي انا كنت فيه كان حقيقي
ولم اكن احلم
كما كنت مازلت ارتدي ذلك القميص العاري
الذي كنت ارتدية وانا مع ناصر في الليل
وقمت سريعا وارتديت ملابسي
واخذت اسال نفسي
واقول.. اين ناصر؟
فلقد
نظرت علي سريري ولم اجده بجانبي
ولماذا لا يرد علي امة
فا قلت في نفسي ربما دخل للحمام
وفي تلك اللحظة
تذكرت تنبية ناصر
وتحذيرة لي
عندما طلب مني اني ادعي بالعجز والشلل
وعدم المقدرة علي الحركة
وبعد ان قمت بارتداء ملابسي سريعا
طلبت من خالة شمس ان تفتح الباب من الخارج وتدخل
وبالفعل ..دخلت خالة شمس
وهي تتلفت يمينا ويسارا
ض
وكانها تريد ان تعرف اين قضي ابنها
ليلتة الماضية؟
وسالتني خالة شمس
للكاتبة حنان حسن
قالت..امال الواد ناصر فين؟
قلت..معرفش
نظرت ناحيتي خالة شمس بتعجب
ودخلت للحمام ولكنها
ايضا لم تجده
معرفش ليه حزنت جدا لما اختفي ناصر
واخذت اقول في نفسي
كده يا ناصر؟
انت مش قولت انك هتفضل معايا
ومش هتسيبني لوحدي تاني؟
وشردت بذهني
فيما حدث في الليلة الماضية
ولكن خالة شمس ايقظتني من شرودي
عندما اخذت تسال
في حيرة
قالت..ينيلة امال غار فيني داهية الواد ده؟
وقبل ان ارد علي
سؤالها
لقيت شدايد داخلة عليا الغرفة
هي... ورفاعي
.. وعمي
وكانوا جميعا بيسالوا عن ناصر
فقلت..معرفش راح فين
انا سيبتة امبارح ونمت وصحيت ملقتوش
بعدما استمع رفاعي لكلامي خرج ليبحث عن ناصر
وفي تلك اللحظة
نظرت الي شدايد وهي تقول ساخرة..
يخربيتك يا بومة..
حتي العبيط متحملش
يقعد معاكي سواد الليل
وهرب من وشك؟
نظرت لها وانا اقول...
معلش منا معرفتش اتعلم منك
ازي الناس تحبني
ويفضلوا حوليا
رمقتني شدايد بنظرة غل وغضب
وهي تقول...الواد ده لو كان طفش مش هنعرف نطلقك منه يا حزينة
وهتفضلي علي زمة ناصر الاهبل
اعتدلت بجلستي
وانا اقول...
ناصر اهبل يعني هيكون راح فين؟
تلاقية بيلعب هنا ولا هنا وزمانة جاي
للكاتبة حنان حسن
وبعد مرور كثير من الوقت وبعد بحث مضني
في كل شبر في البلد
عاد الجميع
وهم يعلنون عن فشلهم في ايجاد ناصر
فقد اختفي ناصر جلابية
وكان الارض قد انشقت وابتلعتة
واخذوا يكيلون اللوم والتوبيخ لامة (خالة شمس) وابوه عم هاشم
ولكن امة اخذت تبكي وقالت لعمي الهواري
..يا سيد الناس...
منتا عارف... ان الواد ناصر متعود علي انه يغطس ويسرح في بلاد الله
من غير ما اعرف هو فين؟
ورد عم هاشم مؤكدا علي حديث ام ناصر
قال...هو مش علي يدك اختفي وهو صغير
ورجع بعد كام سنة ؟
ومكنتش اعرف له طريق جره
لغاية ما الناس رجعوه ؟
يعني هو متعود علي كده
يا سيد الناس
ردت الام
قائلة
مهو عبيط بقي يا سيد الناس
ومحدش يقدر يتحكم في تصرفاتة
لا حد يقدر يفرض عليه
اي سلطة
نظر رفاعي ناحيتي
وهو يقول..
وبعدين مهو لازم يطلقك الاهبل ده
عشان انا اقدر اتجوزك اول ما توفي عدة
نظرت لهم جميعا بدون اهتمام
وانا اقول...
والله بقي انتوا الي جوزتوني لناصر
وانتوا الي ملزمين تلاقوة وتطلقوني منه
واخذ عمي وابنائة جميعا يلفون حول انفسهم
ولكنهم استقروا اخيرا علي ان ناصر
لابد له وان يظهر
بعد يوم او يومان علي الاكثر
وبمجرد ان يظهر ناصر سيقومون باخذة للماذون ويقوموا بتطليقي منه فورا
للكاتبة حنان حسن
واتكلوا علي ذلك الامر
وكنت انا في تلك الاثناء
في منتهي السعادة
فقد تخلصت من ضغطهم واصرارهم علي ان يزوجوني برفاعي
وايضا كنت سعيدة بعودة للمشي مرة اخري
وكنت اعيش علي راحتي في غرفتي
حيث اغلق الباب من الداخل بالمفتاح
واتمشي واتريض في الخفاء
وبمجرد ان ياتي احدهم ادعي العجز والشلل
وفي يوم
اردت ان اعرف كل شيئ ناصر لاعرف ما السر الذي وراءة
فا سالت خالة شمس عن ناصر
وقلت..انا سمعت زوجك بيقول لعمي ان ناصر اتعود انه يختفي بالسنين
رد خالة شمس قائلة
ايوة يا بتي ناصر ابني ياما سقانا المرار
قلت..ليه يعني عمل ايه
ردت خالة شمس
قائلة
الواد ده مطلع عنينا من وهو صغي
ومرة تاة وهو عندة سبع سنين وفضل غايب عننا والسنة الي فاتت ولاد الحلال عرفوا ابوه ان في واحد خدة وكان بيشحت بيه وقبل ما يموت اعترف بانه كان هو الي خاطفة
ورجعلنا ناصر وهو شاب كبير زي منتي شوفتية كده
بعد ما افتكرنا انه مات
بعد ما استمعت لخالة شمس
تعجبت من تلك القصة الغريبة
ولم اعلق علي ما سمعتة
وكان كل تركيزي مع سيفعلة معي عمي وابنائة
وكان رفاعي في تلك
الفترة
يعتقد مثل الجميع بان ناصر سيظهر في غضون ايام ليطلقني
ولكن مر اكثر من شهر ولم يظهر ناصر
فا وجدت عمي.. وشدايد ...ورفاعي...
يدخلون عندي بغرفتي
ويطلبون مني ان اذهب معهم بسيارة عمي
لاقوم بعمل توكيل للمحامي
لكي ارفع قضية خلع ضد ناصر
وفي تلك اللحظة
للكاتبة حنان حسن
كان يجب ان اماطل حتي اجد حل
لتلك المشكلة
ولم يكن هناك حل سوي ان
ادعي المرض
لكي اخذ وقتي
قليلا
لافكر فيما سافعلة في طلب الخلع
فاادعيت بانني مرضت فجاءة
و قد فقدت الوعي
وذهب رفاعي واتي بالطبيب
ولكن الطبيب حينما قام بالكشف عليا
فجر مفاجاءة من العيار الثقيل
وكانت القنبلة التي فجرها الطبيب هي.....
لو عايز باقي احداث القصة ضع عشر ملصقات مع متابعة صفحتي الشخصية
مع تحياتي
الكاتبة
حنان حسن
اكيد حامل
ردحذفحامل
ردحذفهي حامل
ردحذفاكيد حامل
ردحذفاكيد حامل
ردحذفاكيد حامل
ردحذفحامل
ردحذفتم
ردحذف