رواية تحت بير السلم الجزء الثالث - للكاتبة حنان حسن - ستجد الرواية كاملة على المدونة - قراءة ممتعة. قصص,روايات,رواية,قصة,حنان حسن
رواية تحت بير السلم الجزء الثالث
للكاتبة/حنان حسن
بعدما هجم عليا الحانوتي...
وكان بيحاول يقتلني
عشان فلوسة الي راحت...
وبعد ما خلاص كنت هموت
في ايده...
سمعت صوت ضربة قوية
معرفش مصدرها ايه
وبعدها.... لقيت الحانوتي بطل ضرب فيا
ووقع بجسمة عليا...
وعرفت ساعتها ان في حد ضرب الحانوتي عشان ينقذني منه
فا دفعت الحانوتي بعيدا عني...
وبعد ما تمكنت من الجلوس
روحت ادور بعيني
علي المنقذ
الي انقذني من الحانوتي
وفي اللحظة دي
اتفاجئت...
ان الي كان واقف وبيضرب الحانوتي برجلة
هي..الشيخة عمرانة..
واستغربت..
وسالت نفسي ساعتها
ازاي الشيخة عمرانة الهزيلة
تقدر علي ثور هائج زي الحانوتي؟
لكن ايه الغريب في كده؟
ما الحانوتي كان مديها ظهرة
ومكنش واخد حذرة منها...
والمهم...اني كنت ممتنة لاختي عمرانة
وقلت في نفسي ...
الحمد لله ..
لولا الضربة الي اختي ضربتها للحانوتي
كان زماني ميتة دلوقتي...
ورجعت اعاتب علي نفسي
واقول...
للكاتبة حنان حسن
لكن برضوا انا غلطانة...
اني حطيت ايدي في حنك السبع
واخدت لقمتة
كان لازم اعرف...
ان شخصية زي الحانوتي
ممكن يقتلني
عشان جنية واحد
فما بالك بتحويشة عمرة ؟
وسالت نفسي بحيرة
وانا ببص للحانوتي
وقلت..
طيب وبعدين ؟
لما الحانوتي يفوق من الغيبوبة دي
ويسالني عن الفلوس
هيبقي ايه الحال؟
وفي اللحظة دي
سمعت امي
بتقولي...
قومي يا بت يا صفاء من جنب الحانوتي بسرعة...
احسن الدم هيجي علي هدومك
اتفزعت من كلام امي
وكررت الكلمة بدهشة
وانا بسال...
قلت... دم ؟
ولما بصيت جنبي لقيت ان في فعلا دم نازل
من جسم الحانوتي بغزارة
فا انتفضت من مكاني...
وابتعدت عن الدم بسرعة
وفي اللحظة دي
طلبت مني امي
اني اتاكد
ان كان الحانوتي مات ولا لسه عايش ؟
لكن انا رفضت اني اقرب منه اصلا
لاني كنت مرعوبة
فا نزلت امي من علي السرير...
وفضلت تزحف
لغاية ما وصلت لجسم الحانوتي الي كان غرقان في دمة
واخذت امي تتحسس نبضة
وتحاول تستمع لنبضات قلبة ....
وبعد شوية
لقيت امي
بتقولي
الحانوتي مات
قلت...مات ؟
يا نهار اسود مات ازاي؟
ده لو مات ...
انا كده هروح في داهية؟
فكرت امي شوية...
وقالتلي..
فعلا كلامك صح...
انتي كده ممكن تتحبسي ظلم....
ولو اتخلصنا من جثة الحانوتي
الناس هيلاحظوا غيابة
وممكن الجيران يشكوا في الامر
وممكن كمان حد يبلغ البوليس
وطبعا ...اول شخص البوليس هيشك فيه
هو ...مراتة
اتفزعت من كلام امي
وقلت...يلهوي يا امة
وبعدين هعمل ايه دلوقتي؟
ردت امي
وقالت....
لازم تختفوا انتي والحانوتي
مع بعض
قلت ..مش فاهمة؟
قالت...يعني الحانوتي هيتدفن
دلوقتي...
وانتي لازم تهربي فورا
للكاتبة حنان حسن
عشان ....انتوا الاتنين تختفوا عن عين الناس في وقت واحد
وهنبقي نقول...
انكم عزلتم ....او سافرتم انتي والحانوتي لاي بلد
المهم دلوقتي...
انك انتي لازم تختفي من المنطقة هنا
وفورا قبل ما النهار يطلع
قلت...طيب وانا هختفي وهروح فين؟
منتي عارفة يا امة اني مش معايا فلوس
و معرفش حد عشان اروحلة؟
ردت امي بثقة
وقالتلي...
انا هقولك علي احسن مكان تروحي فيه
قلت...فين المكان ده؟
قالت..
انتي هتروحي تعيشي عند الست فاتيما
زوجة المستشار
الي انا كنت بشتغل عندها زمان...
وانا متاكده انك هتبقي في امان عندها
بصيت لامي بتعجب
وسالتها
قلت....
ومين قالك بس انها هترضي تشغلني عندها دلوقتي؟
مش يمكن تكون عندها واحدة بتشتغل؟
ومش محتاجة شغالة؟
ردت امي
وقالت
انا مقولتش انك هتروحي هناك علي انك شغالة؟
قلت ..امال هروح علي اني ايه؟
قالت...
هتروحي علي انك بنتها
قلت..نعم؟
بنتها ازاي يعني؟
ردت امي بنفس الثقة
وقالت...
بنتها الي اتخطفت منها زمان
بصيتلها بدهشة
وسالتها
قلت..ايه الي بتقولية ده يا امة؟
انا اعصابي ساببة ومش ناقصة برجلة الله يسترك
ردت امي
وقالت....
اقعدي بسرعة عشان
مفيش وقت
وانا هفهمك ايه قصة زوجة
المستشار
عشان تعرفي ليه انا بقولك
ان هناك ائمن مكان ليكي
وبالفعل... جلست
وبدات امي تسرد قصتها مع زوجة المستشار
وقالت...
من زمان اوي
انا كنت بشتغل عند زوجة المستشار
والست دي...
كانت طيبة وكريمة جدا...
وزوجها كان مركزة محترم... وغني ...ومن عيلة كبيرة
لكن للاسف
مكنش بيخلف اولاد
وفي يوم .... زوجة المستشار عرفت اني بساعد النسوان
علي الحبل
فا وقعت في عرضي...
وطلبت مني اني اساعدها علي انها تحمل...
وبالفعل....
اخدتها للمقابر بلليل ...
ودخلتها لوحدها في مقبرة مظلمة
عشان تتخض...
وبعدها تتفك المشاهرة
(عقدة الحبل)
وكنت موصية واحد تبعنا
بينام في المقابر..
عشان يخرج عليها فجائة....ويرعبها
للكاتبة حنان حسن
وبالفعل ....
حملت زوجة المستشار في نفس الشهر
وكانت اسعد واحده
وفضلت تحتفل بحملها لوقت طويل ...
ومن يومها ....
بقت حطاني في عنيها
و بدات تعاملني علي اني زي اختها
لانها كانت بتعتبرني اني سبب سعدها...
لدرجة انها قالتلي...
اطلبي اي طلب وانا انفذهولك
لكن انا في الايام دي
مكنتش رايقة
وكنت حزينة ومهمومة
لاني اكتشفت بالصدفة
ان الواد محمود العجلاتي جارنا ضحك علي اختي سنية الله يرحمها
وحملت منه ..
وبعدما العجلاتي ...عرف انها حامل منه
هرب ومعرفناش له طريق
ومكنتش عارفة اتصرف ازاي
لكن ستر ربنا ان ابوكم ايامها كان مسافر ليبيا
وطبعا انا اول حاجة عملتها....
هي ...
اني خفيت اختي ...وبعدتها عن عيون الناس
وقعدتها طول فترة الحمل
في البيت عندي
وكنت ناوية اخدها بعد الولادة واسفرها بالعيل
الي هتجيبة لاي بلد
وتخدم في اي بيت
لكن...يوم الولادة
ماتت اختي
وهي بتولد التؤام
الي في بطنها...
وبعد ما دفنت سنية اختي...
رجعت للبيت وانا حزينة...
وفضلت ابص للتؤام
وانا مش عارفة هعمل فيهم ايه؟
اصلي ايامها كانت ظروفي المادية زي الزفت
ومكنتش عارفة اصرف علي ابني فرعون
الي كان صغير ايامها
ولا حتي كنا لاقيين ناكل
للكاتبة حنان حسن
وابوكي ساعتها كان مسافر
واتقطعت اخباره
وطبعا بعد ما سترت اختي ودفنتها
مكنش ينفع اني اقول للناس ان اختي حملت من حرام
فا كان لازم اتخلص من الولدين
ويومها.. قررت اخدهم و احطهم علي باب جامع
وكنت عارفة ان ولاد الحلال هيشوفلهم حد يربيهم...
وكنت فعلا ...ها اخدهم وارميهم ادام الجامع الكبير
لكن وانا خارجة
سمعت الباب بيخبط
ولما فتحت
لقيت مرسال من زوجة المستشار
وكانت بعتالي ...
وبتقول... انها عايزاني حالا عشان بتولد
وطبعا كان لازم اروحلها
عشان اولدها
لاني كنت بشتغل ايامها( داية)
فقلت.. اودي الواد فرعون عند الجيران
لغاية ما اروح اولد زوجة المستشار وارجع
وفكرت اني اخد معايا الولدين التؤام
في سكتي
وارميهم ادام الجامع بالمرة ...
لكن بعد ما خرجت من البيت...
ووصلت عند الجامع الكبير
لقيت في ناس كتير في الشارع
ومكنش ينفع ارمي العيال لان الناس هيشوفوني
فا قلت ...اسيبهم عند جارتي درية الخرسا
لغاية ما ارجع
وبليل ابقي ارجع اخدهم
وارميهم ادام الجامع
وطبعا...انا مكنتش قلقانة من درية ...
وكنت عارفة انها مش هتفتش السر
لان درية كانت خرسا ومش بتتكلم...
لكن لما روحت لدرية...
مرضيتش درية تاخد الولدين بحجة ...
انها مش هتقدر تسكت الاتنين مره واحده
و اخدت درية ولد واحد ...
ولما رفضت تاخد الاتنين
فا قلت اسيبلها عيل
واخد التاني
لغاية ما اروح اولد زوجة المستشار ولما ارجع
ابقي ارمي العيلين ادام الجامع
وبالفعل اخدت واحد من التؤامين
وروحت علي بيت المستشار
ولحسن الحظ ...
ان زوجة المستشار...
كانت لوحدها في البيت ساعتها
وكانت في الوقت ده بتتالم من طلق الولادة
وفضلت معاها
لغاية ما ربنا كرمها
وولدت...
لكن زوجة المستشار كانت حزينة جدا
لانها ولدت بنت...
ولما سالتها عن سبب حزنها؟
قالتلي...
ان زوجها هيحزن
انه انجب بنت
وممكن يطلقها...
او يتزوج عليها
عشان مجبتش الولد
و ام المستشار كمان كانت خاربة الدنيا
عشان عايزة ابنها المستشار يخلف ولد
وقبل ما تكلم كلامها
للكاتبة حنان حسن
سمعنا المستشار وامة بالخارج...
وسمعنا المستشار
وهو بيسال احدي الخادمات ان كانت
زوجة المستشار ولدت ولا لسة؟
فا ردت الشغالة
وقالت... لسه الداية عندها جوه
واضافت الخادمة
وقالت...لام المستشار
انا حلمت امبارح يا ست هانم...
ان الست هتجيب بنت زي القمر
ردت ام المستشار بغضب
وقالت...لو جابت بت
يبقي تنام عليها...
وتفطسها احسن
وبصت الام... لابنها المستشار
وقالت...
وانت يا ولدي
ابقي روح اتجوز الي تجيبلك الواد
وفي اللحظة دي
ارتعدت زوجة المستشار
وقالتلي...
وبعدين هعمل ايه دلوقتي؟
بصيت لابن اختي سنية
الرضيع
الي كان من سن بنتها
وفكرت بيني وبين نفسي..
وقلت..
ياريتها تاخد الواد اليتيم ده
ويتربي في العز... والنعيم بدل ما ارمية ادام الجامع
وقررت اقنع زوجة المستشار بالفكرة
فسالتها
وقلت...ايه رايك تاخدي الواد اليتيم ده تربية؟
وتجيبي البنت اخليهالك عندي...
لغاية ما الظروف تتحسن
وبعد كده ارجعهالك؟
ردت زوجة المستشار بفزع...
وضمت بنتها لحضنها
وقالت...
لا طبعا انا مقدرش اسيب بنتي
قلت...ومين قالك انك هتسيبيها؟
للكاتبة حنان حسن
انتي هتخليها عندي
عشان تنقذيها
من الموت ....
انتي مش سامعه حماتك وكلامها؟
دي ممكن تفطسهالك وانتي نايمة
وكمان عشان
تسدي بق حماتك ...
بدل ما كل شوية
بتطلب من ابنها يتجوز ويخلف الواد
وممكن بعد كده حماتك تموت
او يكون جوزك ربنا هداه...
وساعتها هجيبلك بنتك تتربي في حضنك...
لغاية ما تجوزيها وتفرحي بيها
اقتنعت زوجة المستشار
بكلامي
وفي اللحظة دي
لقيت زوجة المستشار
اخدت بنتها
وضمتها لصدرها... ولبستها اسورة من الذهب
مكتوب عليها ايات قرانية لتحفظها...
وادتني كمان فلوس كتير عشان مصاريف البنت
وسلمتني البنت وهي بتبكي و قلبها يكاد ان ينفطر
وبالفعل
اخدت زوجة المستشار( الولد) ابن اختي
واخبرت زوجها ....وامة بانها انجبت لهم ولد
وطبعا طاروا من الفرح
بالواد
الي هيبقي وريث للمستشار وامة
واخدت انا البنت
ورجعت ... علي بيت
الخرسا
عشان اخد الواد التاني ...
وكنت مقررة اني هروح بيهم الاتنين البيت
وكمان بالمره هجيب فرعون من عند الجيران
واربي العيال كلهم مع بعض
بما ان ربنا بعت رزق العيال
وكنت ناوية اخترع للناس اي حجة
ابرر بيها وجود الواد والبت معايا
لكن حصلت مفاجئة غريبة
لاني لما روحت علي بيت الخرسا ...
ملقتهاش ...
ولا لقيت الواد شقيق التؤام
ولقيت القفل علي باب البيت بتاعها..
فا قلت يمكن في مشوار وهترجع
لكن فات اكتر من اسبوع...
والخرسا مختفية وملهاش اثر
وبصراحة استغربت
ومكنتش فاهمة ليه الخرسا تاخد الواد وتهرب بيه؟
فا قلت ...
يمكن تكون اخدتة وهربت بيه عشان
تدية لاسرة او حد محروم من الخلفة؟
للكاتبة حنان حسن
وقلت لنفسي
خلاص بقي انا هشغل نفسي ليه؟
انا اصلا كنت ناوية ارميه عند الجامع
واخدت البنت معايا للبيت....
وقلت اربيها مع فرعون
ابني لغاية ما ارجعها لامها
بس الغريبة...
اني كنت حاسة بحنية ناحية البنت بنت المستشار
من اول ما شوفتها
و اول ما بصيت في وشها لقيتها
بتتبسم ...
واستغربت ازاي بنت لسة مولودة
ممكن تبتسم؟
والاغرب...
انها كل ما كانت بتكبر..
شكلها بيقول انها فيها حاجة غريبة
و كان واضح ان شكلها.... وطريقة كلامها
مختلفين ...
عن العيال الي في سنها
فا عرفت انها مبروكة
وقررت احتفظ بالبنت
ويوم ورا يوم
كنت بتعلق بالبنت اكتر...
ولقيت نفسي بقرر اني اتبناها
وبالفعل...
رتبت لكل شيئ
عشان البنت تبقي بنتي انا...
وكدبت علي زوجة المستشار ...
وفهمتها...
اني تركت البنت مع الخرسا
واوهمتها بان الخرسا اخدتها
وهربت بيها
وتركت الشغل بعدها عند المستشار
ولما رجع ابوكي من السفر
قلتلة.... اني لقيت البت الي هتكسبني دهب
وصممت اننا نتبناها
وطبعا ابوكي وافق اننا نتبناها
وحملت بعدها فيكي يا صفاء
وبالفعل كانت عمرانة وش السعد عليا
وذاع صيتي
وبقوا الحريم يجوا من كل مكان
علي حس عمرانة
وكسبت فلوس كتير جدا
المهم...بعدما ولدتك يا صفاء
طلبت من ابوكي
يكتبكم انتوا الاتنين علي اسمة
وهنا استوقفت امي في الكلام
وسالتها؟؟؟
للكاتبة حنان حسن
قلت...معقولة؟؟؟ يعني عمرانة
هي بنت المستشار؟
ردت امي باسف
وقالت...ايوه
عمرانة مش بنتي...
ولا هي اختكم اصلا
وهي فعلا بنت المستشار
وسالتها تاني
وقلت
طيب وامها قدرت تنساها بسهولة كده؟
ردت امي
وقالت
لا طبعا
زوجة المستشار
كانت هتتجنن علي بنتها
ولغاية اخر وقت
شوفتها فيه ....
كانت بتحلم توصل لبنتها باي طريقة
قلت...وانتي ليه يا امي مرجعتيش ليها بنتها؟
ردت امي
وقالت...
اصلي انا وزوجة المستشار كنا متفقين
اني هرجعلها بنتها
بعد ظروفها ما تتحسن...
وانا كنت متاكده ان ظروفها عمرها ما هتتحسن
بس واضح انها مؤخرا ظروفها اتحسنت
وللاسف علي ما ظروفها اتحسنت
كان اسمي وشغلي ارتبط بعمرانة
ومكنتش اقدر استغني عنها خلاص
ده غير
اني سمعت ان زوجة المستشار ربنا كرمها وخلفت تاني
ودلوقتي خلاص
الناس كلهم عرفوا ان عمرانة
بنتي انا
قلت...بس كده حرام
ردت امي
وقالت...سيبك من الحلال والحرام دلوقتي
وخدي دول
وخرجت امي من صدرها صرة
ومدت ايديها ليا
فااخدت من ايديها الصرة
وسالتها
قلت...ايه دي؟
قالت..دي الاسورة ...
الي كانت في رقبة عمرانة
وهي صغيرة
ودي ورقة بالعنوان
الي هتروحي عليه
قلت..وهاخد الحاجات دي ليه؟
قالت..انتي هتروحي علي بيت المستشار
للكاتبة حنان حسن
وهتطلبي تقابلي الست فاتيما
زوجة المستشار
وتفهميها انك جاية من طرفي
وهتديلها الصرة دي
وهي هتفهم انك انتي بنتها
وطبعا هتستضيفك في بيتها
وهتعاملك احسن معاملة ....
ومتنسيش ان ابن خالتك رامي هناك
وهيبقي ضهر وحما ليكي
قلت..يا امة حرام عليكي
بقي مش كفاية نصبنا علي الولية ؟
واخدنا منها بنتها؟
في الاول؟
ودلوقتي عايزانا نكدب عليها تاني
وننصب ك عليها ...
ونفهمها اني بنتها كمان؟
بصيتلي امي بغيظ
وردت بغضب
وسالتني
يعني ننصب ولا حبل المشنقة
يتلف حوالين رقبتك يا روح امك؟
واضافت امي
قائلة
وبعدين انتي مش هتنصبي
علي حد
ولا هتسرقي حد
كل الحكاية
انك هتفهميها انك بنتها
عشان تحسن ضيافتك
وتلاقي مكان امن تقعدي فيه
لغاية ما نشوف حل للمصيبة الي انتي فيها دي
وبعدين يا بنتي سيبك من الست فاتيما خالص
و اعتبري انك قاعدة عند ابن خالتك (رامي)
قلت..مين قالك انها سمتة رامي
ردت امي
وقالت...يعني تفتكري؟
اني كنت هرمي ابن اختي كده؟
بدون ما اطقس علي اخبارة واطمن عليه؟
قلت.. ومالي انا ومال رامي هشيلة همي ليه ؟
ردت امي
وقالت..
مهو برضوا لازم ابن خالتك
يقف جنبك في المحنة دي
قلت...بس يا امي؟؟؟؟
وقبل ما اكمل كلامي..
سمعت صوت جاي من فوق
فا وقفت خلف باب الغرفة...
وفتحت الباب بالراحة
وسمعت ان الصوت
كان جاي من ناحية شقة
فرعون اخويا
وخافت امي لا يكون حد فيهم نازل دلوقتي
فا طلبت مني امي
اني اخد الحاجة و امشي بسرعة
قبل ما حد يجي
لكن انا طبعا رفضت اني امشي
واسيبهم لوحدهم
وكمان...
دنا سايبلهم جثة الحانوتي
وخصوصا ان امي مريضة
واختي معاقة
لكن لقيت امي بتصرخ فيا بغضب
وبتقولي...
قولتلك امشي من هنا بسرعة
انا عندي الي هيساعدني
ويخلصني من الجثة
بس اخفي انتي بسرعة من هنا
للكاتبة حنان حسن
ومع اصرار امي ...اضطريت اني اوافق علي الخرج
لكن قبل ما اخرج
امي ضمتني لحضنها
وقالتلي...
في كلمتين عايزاكي تحفظيهم كويس
بصيت لامي واختي وعنيا مليانة دموع
وقلت لامي
قولي يا امة انا سامعاكي
شدت امي علي ايدي
عشان انتبة
وقالت...
(في بيت فاتيما هتلاقي الكنز... وهتلاقي الامان
وتحت بير السلم هتلاقي التعبان
والسم ...والترياق هتلاقيهم في نفس المكان
بصيت لامي وانا مش فاهمة
ولا كلمة
وقلت..مش فاهمة
بصيتلي امي بغضب
وقالت...
مش لازم تفهمي دلوقتي
المهم انك تحفظي الي بقولهولك
قلت..حاضر
وقامت امي باعادة الكلام مره اخري
و حاولت فعلا احفظ كلامها
وبعدما ضميت امي و قبلتها
هي واختي
طلبت امي مني اني امشي بسرعة
و بالفعل اخدت الصرة... والعنوان
وبعض النقود القليلة الي كانت مع امي
وروحت بسرعة علي اقرب سيارة اجره
وخرجت من المنطقة الشعبية بتاعتنا...
وبعدها ركبت مواصلة..للعنوان الي امي اديتهولي
وبعد اكتر من ساعة ونصف
لقيت نفسي
ادام بيت الست فاتيما
وكانت متاكدة
انه هو البيت لاني سالت
اكتر من شخص
وكان عبارة عن بيت فخم مكون من عدة طوابق
ووقفت متلجمة
في مكاني
لا قادرة اتقدم وارن الجرس
ولا قادرة ارجع من حيث اتيت
لغاية ما سمعت صوت واحدة
قليلة الزوق
بتزعق وبتشتم البواب
وكان الصوت جاي من ورايا
فا التفت للخلف
لقيت بنت في العشرينات
و يبدوا عليها الكبر ....والغرور
للكاتبة حنان حسن
ولاحظت انها كانت بتشتم البواب بسببي انا
لانها كانت بتبص ناحيتي وبتشاور عليا
وهي عمالة تقولة...
انت ازاي يا حمار انت
تسيب الاشكال الضالة دي تقرب من العمارة
وسالها البواب بادب
وقال...فين بس الاشكال الضالة دي يا ست ماهيتاب؟
ردت الي اسمها ماهيتاب بصوت عالي
وقالت
انت مش شايف البنت شكلها قذر ازاي؟
لما اتاكدت انها بتتكلم عني انا
قربت منها
وسالتها
قلت... انتي بتقصديني انا بالكلام ده؟
ردت بقرف
وقالت...ايوه بقصدك انتي
بصيت علي التعالي والغرور الي في تقاسيم وشها
واستفزني اسلوبها في الكلام
ولقيتني بصرخ في وشها
وانا بقولها
هي مين دي الي شكلها قذر يا حيوانة انتي؟
انهارت البنت اول ما سمعتني بشتمها
وهجمت عليا
عشان تصفعني علي وجهي بالقلم
لكن علي مين؟
دا انا تربية شوارع
بسرعة مسكت ايديها ...ولفيتها ورا ضهرها
وبايدي التانية كنت بلف في شعرها علي ايدي
وفضلت اضغط واشد في شعرها
وهي كانت بتصرخ فقط
وصراخها كان عالي جدا...
و كفيل يلم الدنيا عليا
واثناء ما كنت منهمكة...
وبمسح بيها السيراميك الي في مدخل العمارة
سمعت صوت حونين
بيقولي..
خلاص يا انسة ميصحش كده
التفت بسرعة
عشان اشوف مين العندليب الي بيغرد ده؟
واتفاجئت ادامي ...
بكائن ...يبدوا انه من عالم اخر
لانه غير الكائنات الي في العالم بتاعنا خالص
والكائن ده كان عبارة عن..
( راجل)
بس مش اي راجل
ده سوبر راجل
حاجة كدة زي الي بنشوفهم في الافلام الاجنبي
مش العربي كمان
وفضلت واقفة بصالة
و مش عايزة اسيب شعرها...
لكن نفس الكائن
رجع يغرد تاني
وقالي...
للكاتبة حنان حسن
سيبي شعرها وتعالي نتكلم
قلت..انا مش هسيبها غير لما اعلمها الادب
رد البواب
وقالي...
اسمعي كلام.. سيادة المستشار
اول ما سمعت جملة
( سيادة المستشار)
لقيت ايدي بتفك شعرها لوحدها
ولقيت رجليا بترجع لورا
وكنت عايزة اطلع اجري
لكن بمجرد ما اطلقت صراح الزفتة ماهيتاب
لقيتها بتصرخ
وطلبت من البواب يمسكني
وبعدها
فضلت تستغيث
باالشاب الحليوه الي بيقولولو يا سيادة المستشار
وفضلت تقولة
انا عايزاك تحبس البت الحقيرة الزبالة دي
دلوقتي حالا يا رامي
بعد ما سمعت كلامها
بصيت للشاب بدهشة
ولقيتني بردد اسمه
وقلت...رامي؟
وبصيت للشاب
وسالتة
وقلت...انت رامي؟
وفي اللحظة دي
حصلت حاجة غريبة جدا...........
لو عايز باقي احداث القصة صلي علي رسول الله
وبالمرة ضع عشر ملصقات مع متابعة
صفحتي الشخصية
ملحوظة..عايزه اشكركم علي تفاعلكم مع الروايه
واتمني الاقي التشجيع والتفاعل ده لنهاية الرواية
مع تحياتي
الكاتبة
حنان حسن
انت مبدعة
ردحذفروعة انتى مبدعة فعلا تاخذي جايزة نوبل فى الكتابة❤
ردحذفروووووووووععهههههه
ردحذفعليه افضل الصلاة والسلام
ردحذفدائماً مبدعة يا حنون
ردحذفخيالك ما شاء الله ربنا يبارك في عمرك
ردحذفعليكي حبكة درامية الله أكبر
ردحذفسلمت يداكي
ردحذف🤩🤩🤩🤩🤩🤩
ردحذف💞💞💞💞💞💞💞
ردحذف🍓🍓🌹🌹🍏🍏🍏🍈🍈🍎🍎
ردحذف