رواية نبض ميت الجزء الحادي عشر - للكاتبة حنان حسن - ستجد الرواية كاملة على المدونة - قراءة ممتعة. قصص,روايات,رواية,قصة,حنان حسن
رواية نبض ميت الجزء الحادي عشر
للكاتبة/حنان حسن
بعدما قمت بتركيب الكاميرات بغرفتي وغرفة عبد الحميد..
لكي اعرف سر تلك المراة التي تدخل غرفة زوجي ليلا
و تتحدث معه من خلف الباب
وبعد رحيل فني الكاميرات وعامل الستائر
وجدت بانني وحدي بالغرفة
وهناك متسع من الوقت لكي افتح الحقيبة
واري ما بها
قبل ان يعود عبد الحميد من العمل
المهم جلست علي الارض وفتحت الحقيبة..
للكاتبة حنان حسن
وصدمت
عندما شاهدت ما بها
لان الحقيبة كان بها
(بعضامن الاثار الفرعونية)
فا تسمرت مكاني
واتصدمت في عبد الحميد زوجي
وسالت نفسي
قائلة
معقولة؟؟؟
عبد الحميد زوجي طلع بيشتغل (مهرب)؟
وبيتاجر في الاثار؟
ولكن قبل ان استوعب ما اشاهدة امامي
شعرت بان شيئا ما قد وقع علي راسي
وغيبت عن الوعي
ولم افق من تلك الاغماءة
الا بعد وقت لا يعلمة الا الله
لاكتشف بان الحقيبة قد اختفت
وياريت علي اد كده وبس
لا ...دنا برفع ايدي عشان امسك براسي
الذي اصابة الصداع
من شدة الضربة التي وقعت علي راسي
واكتشفت بان بيدي كثيرا من الدماء
فا نظرت لملابسي
لاجد الدماء تلطخ ملابسي ايضا
وكنت كاني غارقة في بحر من الدماء
فا نتفضت من رقدتي علي ارض الغرفة
وبعد ان اعتدلت جالسة
اكتشتفت وجود جثة بجانبي
علي الارض..
وكانت الجثة لامراة
غارقة في دمائها
للكاتبة حنان حسن
ولم اكن استطيع تميز هوية تلك المراة
بسبب تلك الدماء وشعرها الذي يخفي وجهها
فا اخذت اصرخ بهستيريا من ذلك المنظر المرعب
وفي تلك اللحظة
لقيت باب غرفتي بيتفتح
وبيدخل منه رجال
المباحث
وولقيت احد الضباط بيتقدم مني
وبيسالني
قائلا...
قتلتيها ليه؟
قلت هي مين دي؟
انا اصلا معرفش هي مين؟
لم يلتفت ذلك الضابط لكلامي
وامر رجالة بالقبض عليا
فا قام بعض رجال المباحث بالامساك بي
وقاموا بوضع الكلبشات
في يدي
واقترب الضابط من شيئا بالارض
وامسك بيده منديلا
والتقط من الارض
السكين التي ذبحت بها تلك المراة
واعطاها لرجل شرطة اخر يعمل بالادلة الجنائية...
وبعد ان حرزوا اداة الجريمة
اخذوا يرفعون البصمات من كل مكان
ويتحدثون الي بعضهم
وهم ينظرون الي
وهم يلقبونني بال(متهمة)
واخذت انظر لكل ما يحدث وانا في حالة من الذهول
وكنت احاول ان اهدئ
من روعي وانا
اقول لنفسي
اهدي يا نسمة
انتي في كابوس
من الي اتعودتي عليهم
وشوية وهتصحي منه
ولكن ذلك لم يحدث
للكاتبة حنان حسن
فقد امر الضابط بالقبض عليا
وقام رجال المباحث باقتيادي معهم
الي سيارة البوليس
التي كانت تقف امام المنزل
وكانت العيون كلها تلتقط لي تلك الصورة المخزية
فا انا في تلك اللقطة
امراة قاتلة
اخرج من ذلك المنزل بفضيحة
والناس ليس لها الاالظاهر
وهم يحكمون علي ما يشاهدونة فقط
ولن يخرج احد منهم
ويقول... باني قد اكون بريئة
بل ادانني الجميع
لمجرد ان وجدوا القتيلة بغرفتي
وثيابي ملطخة بالدماء
في تلك اللحظة
رفض عقلي ان يصدق ان كل ذلك يحدث
فانفصلت عن عالمي الواقعي
واخذت اشاهد ما يحدث وكانه
فيلم يعرض امامي وانا اشاهدة
حتي افقت علي
صفعة علي وجهي من ضابط المباحث
وسمعته وهو
يقول..
فوقي يا بنت ال......
بلاش تعمليلي فيها مجنونة بدل ما اعقلك بطريقتي
انطقي يا بت وقولي قتلتيها ليه؟
اخذت ابكي..
واقسم له
وانا اقول... اقسم بالله انا ما قتلت حد
اخرج الضابط من تلك الاحراز التي اخذوها من غرفتي
موبيلي القديم
واسمعني التسجيل الذي كنت اسجلة لمهرة وشفيق
وسالني
قال...مش ده صوتك وانتي بتهددي القتيلة؟
وكمان دي الصورة الي كنتي مصورهالها ؟
وسالته في دهشة؟
قلت..هي القتيلة تبقي مهرة؟؟؟
صفعني ذلك الضابط مرة اخري بقوة
للكاتبة حنان حسن
مما جعلني اقع علي الارض وشعرت باللم في بطني
واصابني الهلع علي الحمل الذي باحشائي
ان يكون قد تضرر من شدة الوقعة
فا اخذت اتوسل للضابط وانا ابكي
واقول..اقسم بالله
انا بريئة
نظر الي الضابط وهو غير مصدق لما اقول
ثم قال...
بت انتي؟
انا مش عايز استهبال
لاخر مرة هسالك بهدوء
وياريت متتعبنيش معاكي لانك في كل الاحوال هتعترفي
و ياريت كمان تعترفي من غير ما تعرضي نفسك للبهدلة
قلت وانا ابكي...
اقسملك ما كنت اعرف مين القتيلة
غير من حضرتك دلوقتي
واخذت ابكي
وجلست علي الارض
بعدما خارت قوايا
وشعرت بان نهايتي قد اقتربت
وبالرغم مما كنت اعانية
الا ان الضابط لم يرق لحالي
واخذ يقول..
انتي هتعترفي وتقولي قتلتيها ليه ؟
ولا اخليكي تنطقي ..
وكنت انا قد فقدت القدرة علي الوقوف
علي قدمي مرة اخري..
وبدات اشعر بانني سافقد الوعي ثانية
وفي تلك اللحظة
دخل احد رجال المباحث ومعة ظرف صغير
ومد يده به
وهو يقول ....
مساء الخير يا ماجد باشا
اهدي شوية
وبص في الظرف ده كده
طبعا الضابط ماجد ده هو الذي كان يقوم بالتحقيق معي
واخذ الضابط ماجد الظرف ثم خرج بعدها من الغرفة
قليلا..
للكاتبة حنان حسن
ثم عاد وكانه شخصا اخر
وكنت انا مازلت جالسة علي الارض
ولا اقوي علي التنفس
فا اقترب مني الضابط
وهو يسالني
قائلا
انتي حامل؟
قلت...ايوة
واتفاجات بالضابط وهو يمد يده لي
ويساعدني علي النهوض
قال...قومي تعالي اقعدي علي الكرسي
واخذ يطلب لي بعض العصائر
وتركني لاهدئ قليلا
وبعد شوية
لقيت عبد الحميد
يدخل ومعة ثلاثة من الرجال
واكتشفت فيما بعد
انهم ثلاثة من اكبر المحامين...
وبمجرد ان شاهدني عبد الحميد
ضمني اليه
وهو يقول...
حبيبتي اسف ان كل ده يحصلك وانا مش معاكي
ووجه عبد الحميد
سؤالة للضابط
قائلا
ممكن اعرف ايه التهمة الي متوجهة لزوجتي
بالضبط؟
رد الضابط
قائلا
زوجتك قامت باستدراج زوجة اخوك لغرفتها
وقتلتها
واحنا قبضنا عليها وهي متلبسة
ده غير ان السكينة عليها بصمة زوجتك
وكمان لقينا التسجيل ده
الي بيثبت ان زوجتك كانت في بينها وبين زوجة اخوك عدواه
ده غير انها هددتها بالمسدس قبل كده
وقام الضابط بتشغيل التسجيل
وسمعة عبد الحميد
واطلعة علي الصورة
التي كنت قدالتقطها لمهرة وشفيق
للكاتبة حنان حسن
وبعد ان استمع عبد الحميد للتسجيل
الذي اعترف فية شفيق
بان مهرة قد كلفتة بهتك عرضي
واجباري علي الاجهاض
فا ثار عبد الحميد
وقال في غضب...
مهرة دي انسانة قذرة
ولو مكنتش ماتت
كنت هقتلها انا بنفسي
رد الضابط بغضب
قائلا
يا سيد عبد الحميد
لو كل واحد هياخد حقة بايدة
ويقتل التاني
هنبقي في غابة
ولازم تعرف ان في قانون
وللاسف زوجتك دلوقتي كل الادلة ضدها...
وواضح جدا سبق الاصرار ...والتخطيط ...والترتيب لاستدراج الضحية
وسبق الاصرار معناها ان المدام
بينتظرها عقوبة الاعدام
امسك عبد الحمد بيدي وضمني اليه
وهو يهمس في اذني
قائلا
..حبيبتي متخفيش
ومتقلقيش من كلام الضابط
انا مش هسمح لحد يقرب منك
حتي لو وصل الامر اني اعترف علي نفسي
باني انا الي قتلتها
رد الضابط معترضا علي الحديث الجانبي
قال...اظن مينفعش الاحاديث الجانبية
وخصوصا ان التحقيقات لسة شغالة
لم يرد عبد الحميد علي ما قالة ذلك الضابط
واخذ يهدئ من روعي
وهو يقول...
متخافيش ...واهدي وخلي بالك من نفسك
ومن الي بطنك
ثم وجه حديثة للضابط قائلا..
انا زوجتي حامل
واي حاجة هتحصل لها او للي في بطنها انا مش هسكت
للكاتبة حنان حسن
رداحد المحامين موجها حديثة لعبد الحميد
قائلا
اتفضل حضرتك واحنا هنتابع معاها التحقيقات
وبالفعل خرج عبد الحميد من مكتب الضابط
ولقيت المحامين بياكدوا لي علي الي قالة الضابط
فعلا
وطلبوا مني اني اشهد بالحقيقة كلها
ولكنني رفضت ان اتفوة بكلمة واحدة
لاني لو قلت الي حصل يبقي هجيب سيرة الاثار
وعبد الحميد رجلة هتيجي في الموضوع
وانا كنت عارفة ان تجارة الاثار عقوبتها كبيرة
واصريت علي صمتي
وعدم الافصاح عن ما حدث
مما جعل المحامون يغضبون من موقفي الغريب
وقالوا بينهم وبين بعض
ان الادلة كلها ضدي
وفعلا ممكن الحكم يكون اعدام
وكل الي عملوه
انهم طلبوا من الضابط اني اتنقل للمستشفي
اثناء فترة التحقيقات عشان
حالتي الصحية بسبب الحمل..
وبالفعل... وافق الضابط
علي ايداعي المستشفي
وانا دلوقتي سردت لكم قصتي كلها
من خلال غرفة بالمستشفي
وانا تحت حراسة مشددة
وانتظر حكم الاعدام ما بين لحظة والتانية
شعور الظلم احساس قاسي جدا
لكن انا مش خايفة من الموت
لان ربنا عالم اني بريئة ومقتلتش حد
ولا عمري اذيت حد
ولا طمعت في حق حد
انا كان كل طموحي في الدنيا دي
ان الناس تتركني اعيش
للكاتبة حنان حسن
والله كان نفسي اعيش يا جماعة
لكن حتي الحياة عايزين يسلبوها مني
وانا دلوقتي كل ما الباب يتفتح
قلبي بيقف من الرعب
واقول في نفسي
ان المحكمة اصدرت حكم بالاعدام
وجايين ياخدوني عشان ينفذوا الحكم
ودلوقتي انا شايفة الباب بيتفتح
لكن الي داخل للغرفة شخص ملثم ...
وبيخفي وجهة ورقبتة بقناع شكلة غريب
والغريبة ان الراجل دخل ومعه سلاح
وهو مسدس كاتم للصوت
وواضح
انه قد قتل الحراس الي كانوا علي الباب ....
ولقيتة بيقرب مني
وبينزع عني ملابس المستشفي
ولما لقيتة بينزع عني ملابسي
اخذت اصرخ
ولكنه قام بوضع منديلا به مخدر علي وجهي
ولم اقوي علي الصراخ
ولقتني بغيب عن الدنيا
وافقت بعدها
علي ضؤ يمر من امامي
فا قمت بفتح عيني
لاجد بجانبي ذلك لرجل المقنع
وكان يغط في نوم عميق..
فا نظرت حولي ووجدت بانني
كنت بمكان اشبة غرفة في اسطبل للخيول...لانني كنت اري الخيول من حولي
فا نظرت لذلك القناع
الذي يخفي وجه ذلك الرجل
عني
وقمت بانتزاع ذلك القناع
للكاتبة حنان حسن
لاكتشف بان ذلك الرجل شخصا لن تتوقعوه........
لو عايز باقي احداث القصة ضع عشر ملصقات مع متابعة صفحتي الشخصية
مع تحياتي
الكاتبة
حنان حسن
ده عبد الحميد ولا شاكر
ردحذفتحفة ❤❤
ردحذفعاوزين الحلقة الاخيرة من فضلك
ردحذفروعاتك
ردحذفكملي
ردحذفكل رواياتك رائعه
ردحذفكملي
ردحذفهو كل روايه لازم البطله تتكعبل فى جثه جددى يا حنان كده زهق
ردحذفالجزء الاخير من فضلك لأن الرواية مثيره جدا
ردحذفشيقة ومثيرة إنرلي بالجزء الأخيرمن فضلك
ردحذفرائعة
ردحذفالجزء الاخير فين يا مبدعه 😍😍😍
ردحذفياريت تكملي باقي الروايه
ردحذفتم
ردحذفياريت الجزء الاخير
ردحذفالحلقه الاخيره
ردحذفالحلقه الاخيره منزلتش ليه ؟؟؟؟؟ ؟؟
ردحذفالجزء الأخير فين يا ريت باقى الروايه ����
ردحذفالجزء الاخير منزلش ليه لغايه دلوقتي بعد اذنك
ردحذفلو سمحتي الجزء الاخير
ردحذفالجزء الأخير 😭😭😭😭
ردحذفالجزء الاخير من نبض ميت مش موجود في المدونه
ردحذفما شفت الجزء الاخير من نبض ميت
ردحذفالجزء الاخير
ردحذفجميله جدا
الجزء الاخير تحفه جدا
ردحذفمتشكره جدا يامبدعه🌹