رواية بنت ليل الجزء الثاني - للكاتبة حنان حسن - ستجد الرواية كاملة على المدونة - قراءة ممتعة. قصص,روايات,رواية,قصة,حنان حسن
رواية بنت ليل الجزء الثاني
للكاتبة/حنان حسن
بعدما اتقبض عليا انا واخويا الصغير ..
فاجئنا الضابط باننا متورطين في جريمة قتل
واشترط عليا الضابط عشان يطلق سراحنا
اني لازم اقدم له خدمة
قلت..طبعا موافقة
للكاتبة حنان حسن
رد الضابط
قائلا
حتي لو كان في المهمة دي شيئ من الخطر؟
قلت..انا علي استعداد اعمل اي حاجة بس اخرج انا واخويا من هنا
وفي تلك اللحظة
رن الضابط الجرس ليدخل العسكري
ويامره الضابط باخذ خالد
ليجلسة بالغرفة المجاورة
وكان واضح طبعا ان المهمة سرية
ومينفعش يسردها امام خالد اخويا
وبعدما خرج خالد
قلت..اؤمرني حضرتك
وانا هنفذ الي حضرتك هتطلبة مني
رد الضابط
قائلا
انا هوكل اليكي مهمة
ولو فعلا ساعديتينا
فيها
انا هساعدك انتي واخوكي
واخرجك من تهمة القتل
قلت..موافقة
اعتدل الضابط في جلستة وبدء
يشرح لي طبيعة تلك المهمة
قال..جالنا شكاوي كتير عن فيلا مهجورة
اسمها
(فيلا الهلال)
والفيلا دي
بيحصل فيها اشياء غريبة
والجيران ديما بيبلغوا بانهم بيشوفوا ستات ورجالة كتير شمال بيدخلوا الفيلا دي
والاكتر من كده ان الجيران اكدوا بان الستات الي بتدخل للفيلا
مش بتخرج تاني
والرجالة هما بس الي بيخرجوا
وسالت الضابط
للكاتبة حنان حسن
قلت..طيب وحضرتكم ليه مش بتهاجموا علي
الفيلا؟
وتقبضوا علي الي
فيها؟
رد الضابط
قائلا
احنا هجمنا علي الفيلا اكتر من عشرين مرة
وكل مرة بنلاقي الفيلا فاضية
ومفيهاش حد
وسالتة مره اخري
قلت..
وفين صاحب الفيلا دي؟
رد الضابط
قائلا
صاحب الفيلا شخصية مهمة
ومعاه حصانه
ومنقدرش نعمل معاه حاجة
لان مفيش في ايدينا دليل
علي ان الفيلا مشبوهة فعلا
وكنا بنعتبرها بلاغات كيدية
لكن الجديد في الامر
ان دلوقتي
جالنا اكثر من بلاغ
عن اختفاء فتيات ليل ...وغواني
في ظروف غامضة
ولما عرضنا الصور علي
الجيران
الي بيسكنوا بجوار الفيلا
الغريبة دي
للكاتبة حنان حسن
اكدوا انهم شاهدوا الفتيات المفقودات
وهن بتدخلن للفيلا بصحبة بعض الرجال
ولم يروا ايا منهن وهن يخرج منها مرة اخري
وده خلي الناس يطلعوا اشاعة بان الفيلا
مسكونة
وطبعا احنا مش مقتنعين بالكلام ده
فقررنا ندخل حد للفيلا
ويبقي عين لينا
جوه الفيلا
عشان نعرف ايه الي بيحصل جوة بالظبط
قلت..طيب ما تحطوا كاميرات؟
رد الضابط
قائلا
المكان فيه كاميرات بالمكان بالفعل
ولما فرغنا الكاميرات اتاكدنا ان كلام الجيران صح
قلت..طيب والمفروض انا اعمل ايه؟
رد الضابط
قائلا
احنا عايزينك تدخلي الفيلا
علي انك واحده من بنات الليل
مع حد من الي بيترددوا علي الفيلا
ولما تدخلي هتصوري لينا الي بيحصل جوه صوت وصورة
وكمان هتصوري الاشخاص المتواجدين بالفيلا
والمسؤالين عن الي بيحصل في الفيلا دي
قلت..لكن انا هدخل البيت ازاي ؟
اذا كان البوليس مش قادر يدخل البيت هدخل انا؟
رد الضابط
قائلا
احنا لقينا وسيلة تقدري
تدخلي بيها المنزل
قلت..ايه هي الطريقة دي
قال..لما عملنا تحرياتنا عن صاحب المنزل
والمحيطين بيه
عرفنا
ان صاحب الفيلا انسان محترم وملوش في الشمال
وبينكر معرفتة بالناس الي بيدخلوا فيلتة
فا بحثنا عن حد من اهل بيته
عشان نقدر ندخل من خلالة الفيلا
فا قمنا بعمل تحريات عن حياتة الشخصية
للكاتبة حنان حسن
فا لقينا ان نقطة ضعفة هي زوجتة
لانة بيحبها جدا
ولما عملنا تحرياتنا عن زوجتة انها انسانه محترمة
و عرفنا ان لها ثلاثة اشقاء
اتنين منهم محترمين
ومنهم واحد منحرف
وليه علاقات كتير ببنات الليل
وعرفنا كمان انة مقرب من شقيقتة
مش بتعز عنه اي حاجة
يعني لو طلب منها مفتاح الفيلا
اكيد هتعطيه له
وسالته
قلت..تقصد حضرتك
اني هتعرف علي شقيق زوجة صاحب المنزل
وادعي باني بنت ليل واطلب منه اني اروح معاه للفيلا ؟
واصور لحضرتك البيت من جوه
وتبقي المهمة خلصت كده؟
رد الضابط
قائلا..
لا طبعا
لانك لو دخلتي معاه لوحدكم للفيلا
مش هتلاقي حاجة زي ما احنا دخلنا وملقناش حاجة
قلت..امال حضرتك تقصد ايه؟
رد الضابط
قائلا
انتي هتحاولي تعلقيه بيكي
لغاية ما يحبك ويثق فيكي
وساعتها هيدخلك معاه وسط العيلة
واكيد هياخدك للفيلا
وهتقدري تعرفي ايه سر الفيلا الغريب
وسر فتيات الليل الاتي يختفين
ومش بيخرجوا تاني
من الفيلا
قلت...ايوه بس انا هقدر اخليه يحبني ازاي
وكمان لدرجة انه يثق فيا؟
نظر الي الضابط نظرة ماكرة
وهو يقول
ساخرا
هي مش دي شغلتك بردوا يا سلوي ولا ايه؟
قلت..صدقني يا فندم انا مش كده ولا.......
وقبل ان اكمل جملتي
انتفض الضابط من كرسية
وقبض علي يدي
وهو يقول...
بقولك ايه يا بت انتي
اتعدلي
انتي هتمثلي ولا ايه؟
ايشحال لو مكنتيش بنت ليل ؟
وبتمتلكي كبارية؟
استمعت لسخرية الضابط من سؤالي
وعرفت النظرة التي ينظر لي بها
فهو يعاملني علي اني غانية ...وفتاة ليل ....
منحرفة
تمتلك كبارية
(ملهي ليلي)
للكاتبة حنان حسن
وطبعا انا لو فضلت اقسملة من هنا لبكرة
اني فتاة محترمة
وبتكسف من خيالي مش هيصدق
واضطريت طبعا اوافق علي كل الي بيطلبه مني
عشان اخرج انا واخويا من تلك الورطة
قلت..طيب وانا هتعرف علي شقيق زوجة صاحب المنزل ازاي؟
رد الضابط
قائلا
انا هقولك
وبدء يشرحلي الخطة التي اعدها رجال المباحث
والطريقة التي ستمكني من التعرف علي ذلك الشخص
فقال...
الواد ده شاب صغير واسمه كمال
وبيشتغل هو واخوه مع اخوهم الثالث
في معرض السيارات
اخوهم الثالث اسمه احمد
واحمد ده شخص ثري
جدا
و المعرض ملكة و بيمتلك اشياء عديدة غير المعرض
و بيشغل اخواتة الاتنين معاه
وطبعا بيكسبوا كويس
وعشان كده الفلوس مع كمال كتير
وبيصرف علي الغواني وفتيات الليل ببذخ
وكل يوم خميس
بيرجع بواحده منهن لبيته
وكمال متعود يتردد
علي ملهي ليلي
اسمه
ليالي السهر
واحنا طبعا.. هنساعدك انك تشتغلي في الملهي ده
وانتي بقي هتحاولي بطريقتك
انك تتعرفي علي كمال
قلت..حاضر
نظر الضابط
وهو يقول
احنا طبعا هندعمك باجهزة تصنت وتسجيل وهنكون معاكي لحظة بلحظة
من خلال الكاميرة دي
وفتح الضابط امامي علبة بها ( سلسلة)
وطبعا الكاميرة بتلك السلسلة
وعلمني الضابط كيفية تشغيلها
وطلب مني الا اشغلها الا لو طلب مني ذلك
واعطاني ارقام تليفون سرية له
فقمت بحفظها لاتصل به في حالة ان احتجت له
وبعد ان اصبحت مستعدة تماما للقيام بتلك المهمة
للكاتبة حنان حسن
طلبت من الضابط ان اطمئن علي اخي
خالد اولا
فا اخذني الضابط بسيارته
ومعي خالد اخويا
وذهبنا لمنزل اكتشفت فيما بعد
بانه منزل عمة ذلك الضابط
وكانت تعيش وحدها
وفرحت جدا بخالد وقبلت باستضافتة
لان الضابط فهمها باني صديقة له
ومضطرة للسفر
وطلب منها ان تستضيف خالد بعض الوقت
ووعدتني بانها ستهتم به حتي اعود واخذه منها
وبعد ان اطمئن قلبي علي اخي الصغير
ذهبت مع الضابط
وعندما اقتربنا من مكان الوسيط الي هيعرفني علي صاحبة الملهي
مد الضابط يده باتجاهي وهو يقول
..امسكي يا سلوي
و اعطي لي بطاقة شخصية
فيها بيانات
بتقول..اني
اسمي رغدة
من مواليد اسكندرية
وحاصلة علي دبلوم
واعطي لي البطاقة
وهو يقول
من دلوقتي انتي اسمك رغدة
وبعد ان اخذت منه البطاقة
سلمني لرجل يعمل تبع البوليس
واخذني ذلك الرجل من يدي
ودخل بي للملهي
وطلب ان يقابل مديرة الملهي
التي كان يعرفها سابقا
فسمحوا له بان يقابلها وحده
فدخل لها وتركني امام بابها
وبعد ان قابلها ..
للكاتبة حنان حسن
طلب منها ان تمنحني فرصة عمل عندها بالملهي
ولكنها رفضت في بادئ الامر
وقالت بانها مستكفيه والبنات عندها كتير
ولكن الرجل طلب منها ان تراني اولا
قبل ان ترفض
وطلب مني ان ادخل ولما دخلت وشافتني
وافقت علي الفور باني اعمل بالملهي
وسالتني
انتي اسمك ايه؟
قلت..اسمي رغدة
انتي منين؟
قلت..من اسكندرية
وتركت اهلي عشان بحب الرقص ومتعشمة فيكي يا ست الكل تشغليني عندك
ابتسمت مديرة الملهي
واخذتني من يدي
وسلمتني لمستر سيكا
وده مدرب الرقص
واللي عرفني علي نظام الشغل والمكان
ولما عرفت مديرة الملهي
باني معنديش مكان ابات فيه
طلبت من احدي بنات الملهي
ان تاخذني لانام مع بعض الفتيات
بشقة خاصة ببنات الملهي
وبالفعل ذهبت معها واقمت معهن
وطبعا علي ما وصلنا ليوم الخميس
وهو.. التوقيت الذي ياتي به كمال للملهي
كنت اكتسبت خبرات ومعلومات من الاستاذ سيكا
الي كان عنده ليونه في جسمه اكتر مني شخصيا
ويوم الخميس نزلت الصالة
زي كل ليلة
واخذت ابحث بعيني عن كمال
الي كنت شوفت صورتة مع الظابط
واخيرا شوفته
داخل للملهي
وطبعا كنت عايزة اروح اتعرف عليه
ولكن الموضوع مكنش بالسهولة دي
لان في نظام للملهي
وكل واحدة بتشتغل في المكان
بتنتظر الاوردر بتاعها
وكمال زبون مهم
وفي بنت قاعدة معاه
والمفروض انها كانت هتروح معاه البيت في اخر السهرة
فا دخلت للحمام
واتصلت بالضابط وشرحتله الموقف
فقال ...اخرجي حالا خدي الورقة الي هيديهالك الجرسون
وروحي لكمال واعطي له الورقة
الي اعطاها ليكي الجرسون
وهتلاقيه هو الي بيتعرف عليكي
قلت...حاضر
وبالفعل خرجت من الحمام
وقابلني احد الجرسونات
واعطي لي ورقة لا اعرف ما بها
وذهبت سريعا واقتربت من كمال
الذي اخذ ينظر لي باعجاب
واقتربت منه ووضعت الورقة بيده
وابتعدت عنه
ووقفت اراقبه عن بعد
للكاتبة حنان حسن
ولما كمال فتح الورقة اخذ ينظر للفتاة التي تجلس بجانبه
ثم اخذ يضحك
ثم قام مكانه ولقيته جاي ناحيتي
وجلس بجانبي
وهو يقول..انا بشكرك علي المقلب الي انقذتيني منه الليله
طبعا انا معرفش هو كان بيتكلم عن ايه
لكن انا كنت عايزة اتعرف عليه وخلاص
فا ابتسمت له
وانا اقول..
اي خدمة...
بس عد الجمايل
فا مد كمال يده لي
وهو يعرفني بنفسة
قائلا..
انا كمال
قلت..وانا رغدة
واخذ كمال ينظر لي باعجاب شديد
ثم سالني
قال..لكن انتي عرفتي منين المعلومة دي؟
نظرت له ولم اعرف ما اقول
فا انا لم اعرف ما هي المعلومة
التي قراها بالورقة
وكان لازم اجاوب اجابه دبلوماسية
قلت..يعني بذمتك ده سؤال تسالة لواحدة متربية في
الكباريهات ؟
انا بعرف كل حاجة طبعا
رد كمال بعدما رمقني بنظرة اعجاب
للكاتبة حنان حسن
قال..شكلك خبرة
بصراحة...طريقة كمال وكلامة مريحتنيش
وكان نفسي اعرف ايه الي كان مكتوب في الورقة
وكنت حاسة ان الورقة كان فيها مصيبة سودة واكيد
حاجة عيب
لان كمال كان منشكح وفخور بيا اوي
وسالني كمال
قال..بس القمر باين عليه جديد في المكان
لاني اول مره اشوفك هنا
قلت..انا بقالي هنا اسبوع
لكن طول عمري بشتغل في الملاهي الليلية
ابتسم كمال واقترب مني
وهو يسالني
قال..انتي ليه كنتي مركزة معايا؟
قلت..مين الي كان مركز معاك ؟
انا مكنتش واخده بالي منك اصلا
ابتسم كمال
وسالني
قال .. امال ليه حذرتيني ؟
نظرت له
وانا اقول في نفسي
منا نفسي اعرف ايه الي انت قراته ؟
وايه الي انا حذرتك منه؟
ولم اعرف ما اقول له
ولقيت نفسي اني لو قعدت معاه اكتر من كده ممكن اتكشف
ولازم اعرف ايه الي كان مكتوب في الورقة
عشان ارد عليه
فقررت اني ادخل الحمام
و اتصل علي الضابط
مره اخري
واسالة عما كان مكتوب بالورقة
واستاذنت من كمال بان اغيب عنه قليلا
ولكنه امسك بيدي
وهو يقول..لا بقولك ايه
انا كنت مسستم نفسي علي اني هاخد البت الي كانت قاعدة معايا
ونروح الليلة
للكاتبة حنان حسن
ولما انتي كتبتيلي الورقة
انا مشيتها
يعني انتي معايا الليلة
قلت..وهو انت فاكر انك هتروح الليله من غيري ولا ايه؟
دنا بستاذنك عشان اروح التواليت
بس عشان اظبط المكياج
ابتسم كمال
وهو يقول
طيب يلا يا قمر انا منتظرك
عشان نمشي
وبعد ما دخلت للحمام واتصلت بالضابط
الذي صرخ فيا
قائلا
مينفعش تفضلي تتصلي بيا كل شوية كده
عايزة ايه؟
قلت.. اسفة معلش لكن
كمال كل شوية بيسالني عن الرسالة
هو انا ممكن اعرف الرسالة كان فيها ايه؟
رد الضابط
قائلا
الرسالة كان مكتوب فيها
ان البنت الي قاعدة جنبه
كانت راجل وعمل عملية تحويل
والرسالة دي انتي انقذتيه بيها
لانه بيروح البيت وهو سكران
ومكنش هياخد باله
لولا انتي حذرتية
اتفضلي بقي روحي و واوعي تسيبية
غير لما توطدي علاقتك بيه
وياريت تروحي معاه البيت
قلت...حاضر
وخرجت من الحمام ورجعت للتربيزة
وبعد ما تناول كمال بعض الكؤس من الخمور
اخذني كمال معه وغادرنا الملهي
وركبت مع كمال سيارتة
للكاتبة حنان حسن
وانا مش عارفة هتصرف ازاي بعد كدة؟
وظل كمال ينظر ناحيتي ويتحدث معي
بطريقة قذرة
كانت توحي بما ينوي عليه
في تلك الليلة
واخذت افكر طيلة الطريق
كيف ساخرج من تلك الورطة
وفي تلك اللحظة
رن الموبيل الخاص بكمال
واخذ يتشاجر مع احدهم بالموبيل
مما جعل مزاجة سيئا
وبعد شوية
وصلنا انا وكمال للمنزل
وكان واضح بانه
يعيش برفقة شخص اخر
لاننا سمعنا صوت حركة بالداخل
وتركني كمال بالصالون
ودخل
ليتحدث لشخص ما بالداخل
وبعد شوية
بدء صوتهم يعلو
والي فهمتة من تلك المشاجرة
هو ان ..اخو كمال رافض بذلك السلوك المنحرف
الذي يتبعة كمال
للكاتبة حنان حسن
وطلب منه ان يخرج ويطرد تلك المراة
التي اتت معه
والا سيتصل باحمد اخوة الكبير
ويطلب منه ان ياتي حالا
ولكن كمال رد عليه بشيئ لفت نظري
حيث قال...احمد مش فاضيلنا
احمد دلوقتي هتلاقية في فيلا الهلال
لما سمعت المعلومة المهمة دي
خوفت ليكون في حد في البيت ممكن يسمعني
لو كلمت الضابط في الموبيل
فا خرجت امام باب الشقة
وابتعدت قليلا في الحديقة
التي امام المنزل
لاتحدت الي الضابط واخبرة بتلك المعلومة
ولكن قبل ان اقوم بالاتصال بالضابط
وجدت احد الشباب يقترب مني
ويحاول مضايقتي ..
فا اخذت اكيل له الشتائم
ولكن الشاب لم يتحمل ما سمعه مني من سباب وشتائم
فقام برفع يده ليضربني
وفي تلك اللحظة
امسك احدهم بيده واخذ يضربه ويسدد له اللكمات
مما جعل الشاب المتحرش يفر هاربا
ونظرت لذلك الرجل الشهم
الذي انقذني للتو من التحرش
فوجدتة رجل بالثلاثين من عمرة
طويل... وعريض ..بعض الشيئ
حيث كان يمتلك جسد رياضي رائع
ووجه ابيض جميل
وشعر ناعم مصفف بطريقة متناغمة
مع رسمة وجهة الجميل
ونظر ذلك الرجل ناحيتي
وهو يوجه لي نصيحة بنبرة جادة
للكاتبة حنان حسن
قال..
بعد كدة متقفيش بليل في مكان مظلم لوحدك
وتركني
ذلك البطل الخارق
بعدما قام بلفت نظري له بوسامتة
وطلتة الجذابة
وعدت امسك بموبيلي
لاتصل بالضابط
ولكن قبل ان اتصل
سمعت صوت رنين موبيل قريب من المكان
فا التفت حولي ولم اري شيئ
فقد كان النور خافت بتلك الحديقة
ولكن بعد شوية
لمحت شيئا يلمع علي الارض بالظلام
ويخرج منه اشارة نور
فا اقتربت منه
فوجدتة موبيل
وقبل ان ارد علي المتصل
كان الموبيل قد صمت عن الرنين
وطبعا معرفتش اتصل علي صاحب الموبيل
لان الموبيل كان مغلق بباسورد
فا اخذت الموبيل معي واتصلت علي حضرة الضابط
واخبرتة علي المعلومة التي عرفتها
وهي ان احمد شقيق كمال
موجود دلوقتي بالفعل في فيلا الهلال
وسالني الضابط
قائلا
انتي متاكدة يا سلوي من الكلام ده؟
قلت...ايوه
رد الضابط
قائلا
يبقي لازم تاخدي كمال وروحي حالا علي هناك
قلت..حاضر
وقفلت الموبيل وصعدت للشقة التي بها كمال
ولكن اثناء صعودي
سمعت الموبيل الي لقيتة علي الارض بيرن
وفي تلك اللحظة
كنت اقف علي باب كمال
وقبل ان ارن الجرس
رديت علي الموبيل
قلت... الو...
ورد عليا ذلك المتصل
وسمعت صوت رجل رقيق في نبراتة
يقول...لو سمحتي حضرتك
الموبيل الي معاكي ده موبيلي
قلت.. ايوه فعلا انا لقيت الموبيل ده
وياريت حضرتك تيجي تاخده
رد الرجل
قائلا
طيب انا جايلك حالا
انتي فين ؟
وقبل ان ارد عليه
لقيت باب كمال اتفتح
واتفاجئت
بخروج ذلك البطل الشهم الوسيم الذي انقذني من المتحرش
من الباب عند كمال
وفهمت طبعا ان الشخص ده يعرف كمال
للكاتبة حنان حسن
ولما شافني ذلك الرجل ادام بابه
ابتسم وشكرني
وهو يقول...
انتي كمان جايباه وجايه بنفسك لغاية عندي
بجد شكرا
قلت...لا شكر علي واجب
انا الي مفروض اني اشكر حضرتك
علي موقفك الشهم معايا
وسالني
قال..انتي ساكنة معانا هنا في البرج ده؟
ووقفت امامه لا اعرف ما اقول له
وفي تلك اللحظة
خرج كمال من داخل الشقة
وهو يسال
قائلا
انت بتكلم مين يا احمد؟
وعندما شاهدني كمال اقف علي الباب
اضطرب ووجهة جاب الوان
فا رد احمد
قائلا
تليفوني وقع مني
و الانسة لقت موبيلي وتكرمت وجايباه بنفسها لغاية هنا
رد كمال وهو يدعي عدم معرفتة بي
قائلا
شكرا يا انسة
نظرت له
وانا اقول..
العفو علي ايه؟
وسالني احمد
قائلا
انتي مقولتليش
انتي جارتنا هنا في البرج ولا ايه؟
ترددت قليلا
قبل ان اجيب عن سؤالة
ثم قلت...
لا انا من اسكندرية
وكنت جايه بسال علي قرايب ليا
كنت فكراهم هنا في البرج ده
لكن للاسف
مطلعش هو البرج
فسالني احمد
قال..يمكن في الابراج الي جوالينا؟
قلت...سالت عنهم في كل الابراج الي هنا
ومش لقياهم للاسف
رد احمد
قائلا
طيب وهتعملي ايه دلوقتي؟
قلت..بصراحة مش عارفة
للكاتبة حنان حسن
رد كمال
قائلا
خلاص اتفضلي هنا لغاية
ما تلاقي قرايبك
نظر له احمد بغضب
وهو يقول...مينفعش الانسة تدخل شقة عذاب
وخرج احمد من الشقة وهو يقول...
تعالي معايا
وسالة كمال
قال...علي لفين؟
رد احمد
قائلا
هوديها تبات في فيلا الهلال
وهرجعلك علي طول
بعد ما سمعت من احمد اسم فيلا الهلال
كنت فرحانه وبهلل من السعادة
لاني قولت اني اخيرا هدخل فيلا الهلال
وهنجز المهمة
وارجع اخد خالد
ونرجع لحياتنا
واخدني احمد معاه ونزلنا
وركبنا سيارتة الفارهة
وكنا قد اقتربنا من الفجر
وجلست بجانب احمد
واخذت اختلس النظرات لذلك الرجل الرائع
وكنت الاحظ بانه بالرغم من كل تلك الوسامه التي اراها
في احمد... الا ان به شيئا غريبا
لا اعرف ما هو
ولكنني كنت اشعر بان به خطبا ما
ولم يتحدث معي احمد طيلة الطريق كلمة واحدة
مما سمح لخيالي بان يشرد به وبشخصيتة وبوسامتة
فكنت اشعر وانا اجلس بجانبه
باحساس رائع
فقد مضي الوقت بجانبه سريعا
ولقيتة بيهمس لي بصوتة الحاني الرقيق
وهو يقول
اتفضلي انزلي
وبعد ما نزلت
للكاتبة حنان حسن
نظرت حولي
لاجد امامي فيلا مهجورة
مكتوب عليها
فيلا الهلال
وكان يجلس علي بابها رجل شكله غريب
فقد كانت ملامحة مخيفة
ولم يتحدث احمد معه وكانه لم يكن يراه
وفتح احمد البوابة بنفسة
مما جعلني اتعجب
فقد كان من المفترض ان يفتح البواب لنا البوابة
ولكنني لم اركز كثيرا
مع ذلك الموقف
ودخلنا انا واحمد من البوابة
ومشينا مسافة كبيرة في حديقة الفيلا
علي ما وصلنا لباب الفيلا الداخلي
وقبل ان يفتح احمد الباب
حدث شيئا غريبا
لم يكن متوقعا
لو عايز باقي احداث القصة
ضع عشر ملصقات مع متابعة صفحتي الشخصية
مع تحياتي
الكاتبة
حنان حسن
رائعه زي كل رواياتك
ردحذفحلوة ابتدينا الرعب
ردحذفتحففففففففة 😍
ردحذف