رواية شبة أنثى الجزء الخامس - للكاتبة حنان حسن - ستجد الرواية كاملة على المدونة - قراءة ممتعة. قصص,روايات,رواية,قصة,حنان حسن
رواية شبة أنثى الجزء الخامس
للكاتبة/حنان حسن
بعدما اتصدمت بوجود زيدان بيه
في اكتر من مكان
في الفيلا
في وقت واحد...
وقفت مذهولة ومش مصدقة
الي بشوفة في البيت
ده
وافتكرت كلام زيدان بيه
لما كان معايا في المطبخ
وقالي اني لو دعكت الخاتم
الي في صباعي هلاقية ادامي
في لحظتها
فا قمت بدعك الخاتم
ووقفت انتظر الي هيحصل
للكاتبة حنان حسن
وفجاءة...
لقيت الست فريدة بتصرخ
في المطبخ
فا خرج زيدان بيه يجري
علي المطبخ
وجرينا معاه كلنا
عشان نشوف ايه الي حصل للست
فريدة....
ولما دخلنا
المطبخ...
لقيناها وقعت المية المغلية علي ايديها
لاني انا كنت نسيت المية المغلية
علي النار
وهي كانت بتصب الشاي فا اتحرقت
وللاسف المية المغلية جت علي ايديها
فقام زيدان بيه
بوضع يدها تحت الماء
البارد
وبعدها طلب مني اني اجيبلة مرهم الحروق من الحمام
فا جريت علي الحمام واول ما فتحت الباب اتفاجئت
بزيدان بيه جوه الحمام
فا انتفضت من الخضة
قلت..بسم الله الرحمن الرحيم
انت ايه الي جابك هنا يا زيدان بيه؟
بصلي زيدان بيه باستغراب
وسالني
قال...انتي غريبة اوي
يا نعمة؟
انتي مش دعكتي الخاتم؟
قلت..لا بص بقي يا بيه في حاجات غريبة بتحصل انا مش فاهماها؟
قال ..حاجات ايه؟
قلت...انت مثلا
ازاي بتكون موجود في اكتر من مكان
في وقت واحد؟
رد زيدان بيه
قال...هو انتي لازم تعرفي كل حاجة؟
للكاتبة حنان حسن
قلت ..منا مش فاهمة
قال...
في حاجات لو الانسان حشر نفسة فيها ممكن تضرة
فهمتي؟
فكرت شوية
ولقيتني بقولة
مفهمتش قوي
لكن انا مش عايزة اعرفه غير حاجة واحدة دلوقتي
قال... حاجة ايه؟
قلت...لما انت واقف ادامي دلوقتي؟
امال الي كان معايا في المطبخ من شوية؟
ومين الي بعتني للحمام عشان
اجيب المرهم ؟
قال.. ولو اني مش بحب اجاوب علي
اسالة
لكن هجاوب علي سؤالك ده فقط
عشان تبقي عارفة انتي مع مين دلوقتي
بس عايز انبهك
ان ده اول واخر سؤال هجاوب عليه
قلت..ماشي
قلي بقي مين الي في المطبخ و انت تبقي مين؟
قال...الي في المطبخ هو زيدان
قلت..امال حضرتك تبقي مين؟
قال..انا اسمي
( مصروم )من سكان البيت ده
قلت..تقصد انك اخوهم التؤام؟
لا...
لكن ...قريني هشام الله يرحمة
كان اخوهم التؤام
اول ما سمعت موضوع الله يرحمة
فهمت كلامة
وحسيت ان مفاصلي سابت
ومعدش عندي اعصاب
تتحمل الي بسمعة بوداني
وبشوفة بعيني
وكنت عايزة اتكلم وارد عليه
لكن لقيت ريقي نشف من شدة الرعب
فا ابتلعت ريقي بصعوبة
وسالتة
قلت...ممكن سؤال؟
وقف بثقة وهو ينظر لي بعيناه الحادتان
ثم قال...قلتلك ممنوع الاسالة
قلت..معلش هو سؤال واحد اللهي تتستر
قال..عايزة تعرفي ايه؟
قلت..يعني انت؟ اللهم
ما احفظنا عفريت هشام الله يرحمة....؟
قال ..ايوه
انا قرين هشام الي مات محروق
قلت..بس الست فريدة
قالتلي انه مات في حادثة عربية
وهو راجع مع اهل بيتة من المصيف؟
للكاتبة حنان حسن
قال..مهي العربية ولعت بيهم وهشام مات محروق
قلت...طيب معلش ممكن تروح لحالك وتسيبني امشي ربنا يخليك؟
رد قائلا
انتي خايفة مني؟
قلت..لا خالص انا بس متخده شوية
علي العموم انا اتشرفت بيك
بس انا عايزة امشي دلوقتي والنبي من هنا ممكن؟
قال...ممكن تمشي
لكن
خلي بالك ان لو حد عرف الي سمعتية دلوقتي
هيكون اخركلام هتقولية بلسانك
وهتعيشي خارسة طول عمرك بعد كده
قلت...حاضر مش هقول والله لحد انك طلعتلي
وبعدين يعني معقول هروح اقول للناس انا طلعلي صرم؟
قال..قلتلك اسمي (مصروم)
قلت..اه معلش نسيت
اصل الاصل غريب
قال..
علي العموم... انا هعرف لوحدي ان كنتي هتقولي لحد الي دار بينا؟
ولا مش هتقولي؟
لاني عايش معاكي وحواليكي
في البيت هنا
واقدر اشوفك من غير ما تشوفيني
ودلوقتي تقدري تاخدي المرهم وتروحيلهم المطبخ
قلت..اه صحيح المرهم كنت هنساه
وبالفعل اخدت المرهم وخرجت اجري من الحمام
زي الي كانت مسكاني الكهرباء
وبمجرد ما دخلت للمطبخ
لقيت زيدان بيه ماسك ايد فريدة وهو بيبصلي وبيلومني
قال...كل ده بتجيبي المرهم؟
...انتي غيبتي ليه كده؟
قلت...معلش مكنتش لقية المرهم
وفي تلك اللحظة
كنت حاسة اني
مرعوبة ...وبتنفض
وعايزة اخد بعضي واهرب من البيت
للكاتبة حنان حسن
وقلت لازم اخترعلهم اي حجة
عشان امشي من البيت المنيل ده
وعزمت علي الرحيل حتي لو اقتضي الامر
اني اعيش في الشارع
او حتي ارجع لحسان ونسوانة الثلاثة
وادخل دخلة بلدي
عادي
لكن مش هقعد هنا مع عم صرم ده
لحظة بعد كدة
مش كفاية العشرين فريدة؟
والقطط الي بتكلمهم؟
وكنت واقفة معاهم في المطبخ وانا سرحانة
و دماغي مكنتش مركزة
غير في حاجة واحده
وهي ازاي امشي من البيت
وفي اسرع وقت
المهم ..بعد ما زيدان بيه
حط مرهم حروق للست فريدة
اخدها ترتاح في اوضتها
وقضيت انا بقيت اليوم في المطبخ
وانا بجهز الغداء
وبغسل وراهم المواعين الي بتدخل بعد الغداء للمطبخ
وبعدها العشاء ...وهاكذا
لغاية ما اليوم خلص ودخل الجميع
للنوم..
وانا طبعا كنت خايفة ادخل اوضة مبروكة
وانام فيها تاني
لكن الحاجة ام فريدة قالتلي
اني مينفعش انام في المطبخ
طول ما زيدان بية ومراتة في البيت
لانهم متعودين يسهروا وبيدخلوا المطبخ كتير بالليل
فا اضطريت غصبا عن عين الي خلفوني
ادخل انام في اوضة مبروكة تاني
لكن انا كنت حاطة في دماغي
اني بمجرد ما ابقي لوحدي
هجهز نفسي علي الهرب من البيت
ودخلت اقعد شوية
في البيت
لغاية ما كلهم يناموا
عشان اقدر اخرج من البيت
من غير ما حد يشوفني
المهم ..
لمادخلت اوضة مبروكة عشان اقعد فيها شوية...
لقيت النور قطع
وبعد شوية
رجع تاني
لكن بعد ما النور رجع لقيت قرين المرحوم هشام عندي في الاوضة...
وطبعا انا عرفتة علي طول
لان ايده كانت سليمة
لكن زيدان بيه
كانت ايده مربوطة بشاش
بسبب الفازة الي ضربتة بيها الست نسمه
للكاتبة حنان حسن
المهم...لما شوفت عمك صرم ولااسمة ايه ده داخل عليا...
بدء الرعب يدخل لقلبي تاني
وبدات سناني تخبط في بعض
ولقيتني بقولة بيني وبين نفسي
ايه يا عم صرم انت مفيش وراك حد غيري ولا ايه؟
وطبعا انا متكلمتش وكنت ببص له برعب بس
لكن هو لاحظ خوفي وسالني
قال...انتي لسة خايفة مني؟
مسكت نفسي وبلعت ريقي
الي رجع ينشف تاني
وقولتلة...هو انت عايز مني ايه يا عم صرم ؟
استحلفك بالله لاتروح لحالك
وتسيبني اروح لحالي
بعد ما سمعني
قرب مني وقالي
اولا انا اسمي (مصروم)
مش صرم
ثانيا ..انا مقدرش اسيبك
قلت..ليه متقدرش تسيبني
قال...كده
من غير ليه
وقولتلك قبل كده ممنوع الاسالة
قلت...حاضر
بس انا لازم امشي من هنا
عشان اروح لجوزي
قال..هو انتي متجوزة؟
قلت...ايوه انا متجوزة
وجوزي منتظرني هو وزوجاتة
قال...ايوه بس انتي مش متجوزه
ومينفعش تبقي متجوزة
قلت ليه؟
قال......عشان حسان طلقك
وانتي مش علي ذمتة
اصلا
قلت...هو انت كمان عارف ان حسان طلقني؟
رد مصروم وقالي
للكاتبة حنان حسن
ايوه زي منا عارف انك كنتي بتفكري انك تهربي من البيت الليلة
قلت..ايه ده انت عرفت كل ده ازاي؟
قال...
اسمعي..
لازم تصدقي كل الي هقولهولك
بدون نقاش
يعني لما اقولك اني بعرف كل حاجة
لازم تصدقي اني بعرف حتي انتي بتفكري
في ايه
قلت...طيب انت عايز ايه مني
انا دلوقتي
يا اخ مصروم؟
قال...احنا متاح عندنا اننا نتجوز منكم
وانا قررت اني اتجوزك
قلت..نعم؟
قال....لكن متخافيش انا مش هتجوزك
ولا هقرب منك غير لما توفي عدة
بصيتلة وانا مش مصدقة
الي بسمعة
وطبعا مكنش ينفع اعترض
ولا ارد عليه
لكن لقيتة بيقولي...
انا عارف انكم في شرعكم
واخدين علي موضوع الخطوبة
قبل الجواز
عشان تتعارفوا
عموما انا كمان هديكي الفرصة دي
يعني تقدري تعيشي معايا في البيت هنا
وتعتبري الكام شهر بتوع العدة
بمثابة فترة للخطوبة
وسالني..
قال
ها قولتي ايه؟
قلت في نفسي
قولت ايه؟
في ايه بس؟
وبعدين بقي في الوقعة المنيلة بنيلة دي؟
يعني يا ربي هي جوازتي مالها معقربة كده ...
هو انا اخلص من حسان العاطل الي كان بيتجوزني عشان اشتغل واصرف عليه ؟
يا اما اتجوز عفريت واسمة (صرم) ؟
طيب يعني ليه ربنا ميرزقنيش بعريس موظف في السجل المدني مثلا
و اعيشواتجوز جوازة طبيعية...
زي كل البنات؟
وفضلت سرحانة
وانا بندب حظي
بيني وبين نفسي
لغاية ما عم صرم شخط فيا
وهو بيقولي
بقولك ردي عليا قلتي ايه؟
قلت..موافقة طبعا
قال..خلاص شيلي من دماغك
موضوع الهروب ده
خالص
لانك مهما هربتي هوصلك
للكاتبة حنان حسن
وواوعدك يا ستي بعد فترة الخطوبة
لو مرتحتيش معايا قوليلي
وانا ممكن اختفي
قلت ...بجد؟
يعني انا لو قلتلك مش مىرتاحة معاك
هتسيبني اروح لحال سبيلي؟
قال ...ايوه
قلت...خلاص موافقة
وبعد الاتفاق ده
حسيت اني مرتاحة
لاني ممكن اخلص من مصروم بعدين بكلمة واحدة
وكنت كل يوم...
بسمع فريدة وهي في اوضتها
وبتتكلم مع القطط
لكن كان واضح ان الي عليها كانوا بيخافوا يقربوا من الغرفة بتاعتي
عشان مصروم كان بيحميني منهم
وكان نفسي اعرف ايه كل الي بيحصل ده
من فريدة
وليه كل شوية بتخرج وترجع من بره
وهي مسهمة ومش بترد علي حد
وللاسف مقدرتش افهم اي حاجة من الحاجات العجيبة دي
لغاية ما اتعودت علي كده واتعودت اني مسالش
والي اهم منك كده اني اتعودت علي (مصروم )
..ولقيتة طيب... وحنين اوي
وكان بيهتم بيا بطريقة غريبة
وكنت بحب اقعد اسمعة واشوفة
وهو بيتكلم ...
وهو بيضحك ....
وهو زعلان... لما اتكلم بطريقة متعجبوش
ويصحح ليا الكلام
واهم حاجة اني اتعلمت منه حاجات كتير
لاني كنت بنهي اليوم بتاعي
واجري بسرعة ادخل علي اوضة مبروكة
عشان اسهر معاه طول الليل
مصروم علمني ازاي اتكلم ...وازاي اكل
وازاي البس ...
وبالرغم انه مكنش بيحاول يلمسني
لكن كنت حاساه مبسوط وهو بيتكلم معايا
ومرتاح لوجودي معاه
وكنت بشعر بانة...
هو ده الي كنت محتاجة اكون معاه
مش مهم بقي جنسة ايه ..سواء بني ادم ولا عفريت
مش فارفة
و بالرغم اني كنت عايشة في بيت كله عفاريت
الا اني كنت حاسة بالامان
عشان هو معايا
وبعد مرور ثلاثة شهور
قررت اني هتجوز مصروم
بااردتي وانا عارفة انه مش انسان
للكاتبة حنان حسن
وفضلنا علي الوضع ده لغاية
ما في يوم ..
خلصت شغل البيت ورجعت لغرفتي بسرعة عشان..اقابل مصروم
لكن استنيتة...وهو مجاش
لغاية ما روحت في النوم
وتاني يوم بردوا
مجاش واستغربت هو سابني وراح فين
وكنت حاسة اني ناقصني حاجة كبيرة اوي
ومر اسبوع علي الحالة دي
ومصروم مختفي
لغاية ما في يوم
لقيت فريدة خارجة من غرفة زيدان بيه
وهي بتصرخ
وبتقول
الحقوني...مصيبة كارثة
ولما جرينا كلنا علي الاوضة
اكتشفنا فعلا
كارثة......
لو عايز باقي احداث الرواية
ضع عشر ملصقات
مع متابعة صفحتي الشخصية
مع تحياتي
الكاتبة
حنان حسن
متخوفنيش الله يكرمك ...مفيش عفريت ولا حاجه اللي جاب نعمه من عند حسان هو هشام وكان لابس نقاب بدليل انه دخل ومتكلمش معاها ولا مع حسان وبعدين فريده ظهرت
ردحذفروعة بجد
ردحذفروعة بجد
ردحذفجميله جدا جدا جدا جدا جدا جدا
ردحذفجميله
ردحذفحلوة جدا
ردحذفروعه
ردحذف