رواية زوجة للإيجار الجزء الحادي عشر - للكاتبة حنان حسن - ستجد الرواية كاملة على المدونة - قراءة ممتعة. قصص,روايات,رواية,قصة,حنان حسن
رواية زوجة للإيجار الجزء الحادي عشر
للكاتبة/حنان حسن
بعدما اخبرني يوسف
بما قالة له السائق الخاص بمحمود الله يرحمة
سالني يوسف
قائلا
عارفة لو طلع كلام السواق صدق ؟
والحاجة فعلا كانت بتكلم محمود
ده هيبقي معناه ايه؟
قلت..معناه ايه؟
للكاتبة حنان حسن
قال..معناة ان محمود معانا هنا فعلا
في الفيلا
قلت..ازاي بس محمود هيبقي معانا
وهو مات واتدفن ؟
رد يوسف
قائلا
انا اقصد ان روحة هي الي معانا هنا
وده طبعا احتمال قائم لانه مات مقتول
قلت...تقصد ان الفيلا ممكن تكون مسكونة؟
هز يوسف راسة
قائلا
احتمال كبير
نظرت له و قبل ان اعلق علي كلامة
سمعنا صوت الحاجة ياتي من ناحية غرفة المكتب
وكانت تصرخ ....
وتستغيث
فا اسرعنا بالذهاب لها
ولما دخلنا عليها غرفة المكتب
لقيناها بتنظر لنا
وهي تبكي
وتقول...
محمود كان عايز يقتلني
نظر يوسف لنا
ثم رد
قائلا
اسمعوا بقي
انا اتاكدت ان روح محمود معانا في الفيلا فعلا
ولازم نشوف حل
لاننا لو فضلنا علي الوضع ده
هنموت كلنا
هنا في الفيلا واحد ورا التاني
وفي تلك اللحظة
لقينا الحاجة تحولت لامراة ضعيفة
ومهزومة
ولا حول لها ولا قوة
للكاتبة حنان حسن
واخذت تبكي الحاجة
وتنوح
وهي تتوسل ليوسف
قائلة
ارجوك يا يوسف
احميني من محمود
فسالها يوسف
قال..قوليلي بالظبط انتي شايفة ايه ادامك؟
اخذت الحاجة تحدق للحائط
ولم تنطق بكلمة واحدة
وفجاءة
اخذت تتلوي وتتمرغ في الارض
و اصابتها تشنجات
تدل بانها قد اصابها شيئا ما
فا شعرنا بالفزع مما يحدث لها
مما اضطر يوسف ان
يتصل بالدكتور ثابت
وهو طبيب جارنا في الفيلا المجاورة
وهو متخصص في امراض عصبية ونفسية
وعندما اتي الطبيب واطلع علي حالتها
اعطي لها بعض المهدئات
وقرر بوجوب نقلها للمصحة النفسية فورا
فساله يوسف
قائلا
المريضة دي تبقي بنت عمي يا دكتور
وانا مش عايزها تدخل مصحة نفسية
ثم سال يوسف مرة اخري
هي لازم تذهب للمستشفي يا دكتور؟
مينفعش تتعالج هنا في البيت؟
رد الطبيب
قائلا
ايوه لازم تذهب للمصحة وفورا
لان حالتها اصبحت خطر عليها .... وعليكم
انتوا كمان
وسالة يوسف
قال.. حالتها خطر بمعني ايه؟
للكاتبة حنان حسن
رد الطبيب موضحا
قال... لانها ممكن تاذيكم
وتاذي نفسها
ووارد انها تنتحر في اي لحظة
رد يوسف
قائلا
طيب خلاص الي حضرتك تشوفة يا دكتور
تنصحني نوديها انهي مصحة؟
و امتي؟
رد الطبيب
قائلا
لحظة واحدة
هتصل بالمصحة الي بشتغل فيها
وهما هيرسلوا ممرضين من المصحة حالا
عشان ياخدوها بالسيارة الخاصة بالمصحة
واخذ الطبيب يجري اتصالا بطبيب اخر
وبعد ان انهي اتصالة
نظر للحاجة
التي كانت مازالت تهذي بكلمات غير مفهومة
فقد كانت تنتابها
حالة ذعر هستيري
و كانت تبكي وتصرخ وهي تقول..
ابعدوا محمود عني
انا شايفاه واقف ادامي وعايز يقتلني
وبعد ان نظر لها الطبيب
التفت الينا
وهو يحاول ان يطمئننا
واخذ يقول لنا
انا عايزكم تطمنوا
كلها كام يوم وهترجع وسطكم
وهتبقي كويسة
وفي تلك اللحظة
تركنا الطبيب ليذهب لمنزلة
ليرتدي ملابسة
وينتظر السيارة التي ستاتي من المصحة
وبعد ما غادر الطبيب
كان القلق والخوف علي بناتي
جنا وهنا
كاد ان يقتلني
فسالت يوسف
قلت..وبعدين هنعمل ايه يا يوسف؟
كده الحاجة هتروح المصحة
ومش هنعرف البنات فين؟
للكاتبة حنان حسن
وفي تلك اللحظة
اقترح عليا يوسف
ان نتبع الحيلة
كا وسيلة اخيرة مع الحاجة
لكي تقول لنا علي مكان البنات
وكانت الحيلة
بان يحاول يوسف ان يزيد من هلع الحاجة
ويوهمها بانه هو الاخر يري محمود
فا اخذ يتحدث بغضب وهو يرفع صوتة وينظر للحائط
وهو يقول ..
بقي اسمع يا محمود
شكرية دي بنت عمي و حبيبتي
وانا وانا نويت احميها منك
وبمجرد ما هلاقي البنات
هاخدها ونمشي
من هنا
ونتركك تتحرق لوحدك في الفيلا
يعني مش هتقدر تاذيها بعد النهاردة
وامسك يوسف بيدها وهو يقول..
اطمني يا شكرية
طول منا جانبك محمود مش هيقدر ياذيكي
وعندما استمعت
الحاجة لما قالة يوسف
التصقت به
وهي تتوسل له
بالا يتركها
مطلقا
لانها خائفة
وفي تلك اللحظة
اقتربت من الحاحة وهمست في اذنها
قائلة
متخافيش يوسف انسان قوي
وهو الي هيقدر يحميكي من محمود
بس اسمعي كلامة ومتزعليهوش
نظرت لي الحاجة بذعر
واخذت تتوسل لي
ان لا اتركها وابقي معها
انا ويوسف
للكاتبة حنان حسن
واخذت تتوسل
قائلة
انا عايزة امشي من هنا ابوس ايديكم
وفي تلك اللحظة
قرر يوسف ان يستغل حالة الضعف التي كانت عليها الحاجة
عشان يعرف منها مكان بناتي
فقال لها ..
قولي علي المكان الي انتي مخبية فيه جنا وهنا...
عشان ناخدهم ونمشي كلنا من الفيلا
ونسيب محمود لوحده هنا
لان طول ما احنا مش لاقيين البنات
مش هنقدر نمشي من الفيلا
ولا هنقدر نحميكي من محمود
نظرت له الحاجة باستسلام
ثم قالت..البنات الاتنين في بيت عرفة الجنايني
نظر لي يوسف
وهو يقول
انا عرفت بناتك فين
عرفة دة جنايني كان بيشتغل عندنا في الفيلا
زمان
انا هروح اجيبلك البنات من عنده حالا
فاستوقفت يوسف
وانا اقول
انا مش هقدر اصبر
لغاية ما تروح وتيجي
انا جاية معاك عشان
اجيب البنات واطمن عليهن
للكاتبة حنان حسن
وبالفعل خرجنا انا ويوسف من الفيلا
وذهبنا لعرفة الجنايني
وعرفنا منه
ان الحاجة كانت تترك عنده البنات علي سبيل الامانة
وحذرتة بالا يسمح لاحد بان يقترب منهن
وبالرغم من ان يوسف اخبره بانهن بناتي
وحتي البنات اكدن له ايضا انني امهم
كا تاكيد ل كلام يوسف
الا ان عرفة
رفض ان يترك الفتيات تمشي معنا
قبل ان يتاكد من الحاجة نفسها
فا اقترح عليه يوسف
ان ياتي معنا للفيلا
ليتاكد من الحاجة
فوافق عرفه
علي هذا الاقتراح
واتينا ببناتي بعدما اقنعة يوسف
بان ياتي معنا ليري الحاجة المريضة
ويسمع منها بنفسة
وعاد عرفة معنا انا ويوسف
واتينا معنا بالبنات
للفيلا
ودخلنا جميعا لغرفة المكتب
ولكننا اتفاجئنا
بان الحاجة ليست بغرفة المكتب...
فا ذهب كل منا باتجاه
لنبحث عنها بالدور الارضي بالفيلا
ا
ولكننا لم نجدها
فا تجمعنا انا ويوسف والبنات وعرفة
وقررنا... ان نصعد ونبحث عنها باعلي
وعندما صعدنا للدور الثاني
سمعنا صوتا
ياتي من الغرفة التي قتل فيها محمود زوجي
فا اقتربنا بحذر
واخرج يوسف من جيبة مفتاح الغرفة
وحاول ان يفتح باب تلك الغرفة
وفي تلك اللحظة
سمعنا صوت بعض الرجال يصعدون السلم الداخلي للفيلا
ولما نظرنا خلفنا
اتفاجئنا
بالدكتور ومعه المساعدين... الذين اتوا بسيارة المصحة
لياخذوا الحاجة
للكاتبة حنان حسن
واضطر الطبيب ان يصعد للدور الثاني
بعدما بحث عننا احنا و الحاجة ولم يجد اي شخص باسفل
واتي الطبيب
وهو يسال عن المريضة
فقال له يوسف
لحظة واحدة
هي تقريبا هنا بالغرفة
وقام يوسف بادارة المفتاح في كالون الباب
واتفتح الباب بالفعل
ولكنه اغلق مره اخري من الداخل
وكان هناك شخصا بالداخل يقف خلف الباب
ويقف يغلق الباب بظهرة
ليحاول انا يمنعنا من الدخول..
فطلب الطبيب من يوسف
ان يتنحي جانبا
وطلب من رجالتة ان يدفعوا الباب بقوة
ويدخلوا ليتوا بها
عنوه لياخذوها للمصحة
وبمجرد ان قاموا بدفع الباب بغتة
اتفتح الباب
واتفاجئنا ...
ان من بالداخل هي الحاجة بالفعل
ولكنها بمجرد
اتفتح الباب اخذت تجري علي الشباك والقت بنفسها في الحال
وعندما نزلنا جميعا للحديقة
وجدناها ملقاه علي ارض الحديقة
بعدما سقطت من اعلي ونزلت علي راسها
فا ماتت في الحال
ووقف الطبيب النفساني ينظر لها
وهو يقول..
انا قلتلكم انها ممكن نتنحر في اي لحظة
وامسك بالموبيل واتصل بالشرطة
وجلسنا جميعا ننتظر مجئ رجال المباحث
وكنت انا اشاهد ما يحدث علي انه حلم مزعج
ونظرت لبناتي... وليوسف ووجدتهم مصدومين... ومذهولين ايضا
وبعد شوية
اتي رجال الشرطة بالفعل
وكنت اخشي ان يتهمنا البوليس
باننا من القينا بها من الشباك
ولكن لحسن الحظ
ان الطبيب ...ومساعدية ...
وعرفة الجنايني
كانوا معنا
وشهدوا بانها القت بنفسها من الشباك
للكاتبة حنان حسن
وايضا
ما حسم الامر واثبت برائتنا بالفعل
هي الكاميرات التي كانت بغرفة النوم
التي قتل بها محمود
فقد رصدت الكاميرات الحاجة
وهي تتحدث لنفسها بالغرفة
فقد صورتها الكاميرات وهي تبكي... وتتوسل
وبعدما شعرت الحاجة ان الباب بيفتح
من الخارج
فا اخذت تقاوم... وتغلق الباب بظهرها
ولما فشلت في المقاومة
اخذت تجري علي الشباك
والقت بنفسها منه
وطبعا الضابط امر بنقل الجثة للمشرحة
واخذت التحقيقات مجراها
واثبت التحقيقات بان الحاجة قد قامت بالانتحار
وهي من قتلت نفسها...
واتقفلت القضية علي كده
وبعد انتهاء الامر
اتي يوسف ليطلب
يدي للزوج
وطبعا... انا بالرغم من اني بعشق الهواء الي بيتنفسة يوسف
الا انني كان من المستحيل اني اوافق علي زواجي منه
لانه كان هيفكرني ديما بكل ما حدث لي
ده غير ان المسافة بينا كانت بعيده اوي
فقلت..اسفة يا يوسف
انا مش هقدر اتجوزك
لاني بصراحة مرتبطة بشخص تاني
فا نظر لي يوسف بعدما صدمتة كلماتي
ثم سالني..
قال
ممكن اعرف مين الشخص ده؟
قلت..واحد اتعرفت عليه عن طريق الفيس بوك
وحبينا بعض
واحنا دلوقتي بنستعد للزواج
نظر لي يوسف بحزن
وهو يقول...
ربنا يسعدك
قلت...شكرا يا يوسف
للكاتبة حنان حسن
وتركني يوسف ودخل لغرفته
واخذت بناتي وعزمت ان امشي من الفيلا
ولما يوسف عرف اني همشي
طلب مني يوسف ان ابقي بالفيلا
وهو من سيغادر
ولكنني رفضت
فا نظر لي يوسف بحزن
وقال...
انتي لو مشيتي انا هسافر تاني الامارات
ومش هرجع مصر تاني ابدا
قلت..اكيد وجودك هناك هيكون فيه مصلحة ليك
سافر يا يوسف
وتركتة دون ان انظر لعينية
و قلبي يتمزق ...ومشيت
وبعد ان غادرت الفيلا
اخذت انا و بناتي منزل في مكان بعيد
لا يستطيع ان يصل لنا يوسف به
واختفيت تماما عن عيون يوسف
وعيون كل الناس
لانسي كل ما مررت به
وكان المنزل الذي نزلت به انا وبناتي بمنطقة مهجورة
وكنت اري ان ذلك افضل لنا
فلم اعد اريد الاختلاط بالناس
وفي ذلك المنزل باليل بعد ما نامت
جنا وهنا
جلست وحدي
وانا افكر في كل ما حدث لنا انا وبناتي
وكل ما مر علينا
وكنت اراه امامي
كا من يشاهد شريط فيديوا
واخذت ابكي عندما تذكرت يوسف
الذي فقدتة
للكاتبة حنان حسن
بعدما صدمتة ..وتخليت عنة
ولكن اثناء ما كنت شاردة الذهن
تنبهت علي صوت جرس الباب
فا شعرت بقبضة في صدري
واصابني الفزع و القلق
وسالت نفسي
ياتري مين هيجي باليل كده
في منطقة مهجورة زي دي؟
ويخبط علينا؟
فقمت انظر من العين السحرية
ويا هول ما رايت
فقد كان يقف علي الباب هو اخر شخص ممكن تتوقعوة.......
لو عايز توصل للجزء الاخير من القصة
ضع عشر ملصقات مع متابعة صفحتي الشخصية
مع تحياتي
الكاتبة
حنان حسن
جميله اوي
ردحذفكملي ياريت
ردحذفالمجذوب
ردحذفاكيد محمود أو حرفوش
ردحذففين الحاجة خالته حصلها ايه
ردحذفوالله روعه ومبدعه وخيالك خصب لاينضب والرواية المره دي مرتبه اكتر ومقنعه اكتر برافو يااستاذه حنان
ردحذفابداع ياحنون
ردحذف