رواية إحتياج أنثى الجزء الثاني - للكاتبة حنان حسن - ستجد الرواية كاملة على المدونة - قراءة ممتعة. قصص,روايات,رواية,قصة,حنان حسن
رواية إحتياج أنثى الجزء الثاني
للكاتبة/حنان حسن
بعد ما اصبحت ارملة
غنية
وجدت اني بالرغم من خوضي لتجربة
زواج قاسية
فا انا مازلت عذراء
ولم احظي ولو بلحظة من السعادة
من تلك الزيجة التي احتسبت عليا ظلما
صحيح معايا فلوس كتير الحمد لله
لكن مش سعيدة ولسة مفرحتش
لاني باختصار لسه معشيتش
هي صحيح الفلوس مهمة
للكاتبة حنان حسن
لكن احيانا في حاجات كتير الفلوس مبتقدرش تحققها
زي مثلا استعدادك وقبولك انك تتذوق متعة الحياة...
فا الفلوس بتمكنك انك توفر ادوات المتعة
لكن مستحيل تتحكم باحساسك بالاستمتاع بيها
يعني مثلا..
الفلوس ممكن تشتري اكل
لكن متقدرش تشتري القبول والنفس
الي تمكنك من انك
تستمتع بالاكل ده
بالظبط زي حالتي دلوقتي
فا انا ممكن اشتري عريس يتجوزني
بعدما اغرية بفلوسي
لكن مستحيل الفلوس تشتري احساسة ورغبتة فيا وحبة ليا
من الاخر ..الاحتياج الي بعاني منه احتياج معنوي وليس احتياج مادي
فا انا مازلت افتقر الي الحب
و الاحساس بالحياة
انا محتاجة اشعر بوجود رجل في حياتي
يكون بيمتلك قلب حنين
قلب يحتويني ..ويحميني ويكون لي حضن... وسند ...وضهر
طبعا دي كلها احاسيس جوايا
لم افصح عنها لاحد
للكاتبة حنان حسن
ولكن يبدوا ان ميسون شقيقتي
قد لاحظت ذلك الاحتياج الذي افتقر الية
فا تحدثت مع سحر ابنة خالتي في ذلك الامر
وقررن ميسون اختي وسحر بنت خالتي
انهن يساعدنني
ووضعوا اعلان بمواصفاتي علي الفيس بوك
في احد جروبات الزواج
وبعد محاولات فاشلة
ظهر اخيرا عريس اكتر من رائع
فقد كان ذلك العريس مهندس
ووسيم.. وغني.. و ولا ينقصة اي شيئ
وكنت اعتقد بان ذلك العريس لن يقبل بي
كا غيرة
ولكنني تفاجات.. بانه يسعي جاهدا ان يجعلني اقبل به
ولما سالني عن راي به
قلت له
انت كتير عليا اوي
للكاتبة حنان حسن
رد رامي العريس
قائلا
بالعكس دا انتي الي ممكن متقبليش تتجوزيني لاني
انا فيا عيب خطير
وانتي لو عرفتي العيب الي فيا ممكن ترفضيني
قلت...ممكن اعرف ايه العيب ده؟
رد رامي
قائلا
بصراحة انا( ملبوس)
استمعت للكلمة جيدا
ولكنني لم استوعبها
فا قلت..نعم؟
قال..بقولك انا ملبوس
بصراحة لم استطع ان اسيطر علي نفسي فا انفجرت بالضحك
واخذ رامي ينظر الي بحزن وهو ينتظرني ان انتهي من سخريتي به
وبعد ان انتهيت من الضحك
سالني
قائلا
انتي بتضحكي علي ايه؟
للكاتبة حنان حسن
قلت..معلش اصلي من شوية
سمعت انك مهندس
وشوفت عائلتك الراقية الشيك
يعني راجل متعلم وابن ناس متحضرين
وانت جاي هنا دلوقتي بتقولي انك ملبوس ؟
بصراحة حلوه وعجبتني وضحكتني بجد
رد رامي بغضب
متسائلا
هي ايه دي الي ضحكتك؟
قلت..النكتة الي انت قولتها من شوية
قال...نكتة ايه بقولك انا ملبوس بجد
نظرت له وانا غير مصدقة ما اسمعه
وسالتة
قلت..ملبوس ازاي؟
قال..يعني واحد ملبوس هيكون ملبوس ازاي؟
ثم اضاف
قائلا
لابسني عفريت طبعا
وسالتة
قلت...بس ايه الي يخليك تقول كده ؟
اقصد يعني عرفت ازاي انك ملبوس ؟
قال...انا هحكيلك حكايتي وهقولك كل حاجة
عشان تعرفي حقيقتي
وبعدها هتركلك الاختيار
ان كنتي توافقي او ترفضي جوازنا
قلت..اتفضل
للكاتبة حنان حسن
وجلسنا انا ورامي بسيارتة
واخذ يسرد مشكلتة الي بيعاني منها
قال..زمان كنا عايشين انا واهلي في بلد في الارياف
وكان ابويا من كبار البلد
وكان عندي اخ تؤام اسمة جاسم
انا وجاسم كنا متطابقين في الشكل جدا
لدرجة ان محدش يقدر يميز بينا
لكن علي اد ما كنا متطابقين في الشكل
علي اد ما كنا مختلفين في الطباع
و علي نقيض في الاخلاق
والتصرفات
تقدري تقولي ان الفرق الي كان بيني وبين تؤامي
هو نفس الفرق الي بين الخير والشر
وطبعا انا كنت واخد جانب الخير
وكنا ديما انا وجاسم واحنا صغيرين
بنختلف مع بعض
لان تصرفات جاسم كانت ديما غلط
لغاية ما وصل عمرنا للعشرينات
للكاتبة حنان حسن
وفي يوم
كنا جالسين انا وجاسم في حديقة الفيلا
ولقيت جاسم مثبت نظرة باتجاه البوابة الحديد
وهو يقول ...
شوفت البنت
القمر الي واقفة تبص علينا من خلف البوابة الحديد دي؟
نظرت باتجاه الفتاة ثم
قلت..
دي اكيد بنت غلبانة ومنتظرة حد من العاملين هنا في الفيلا يخرجلها
فا تركني جاسم وهو
يقول..
انا هروح ادخلها تقعد معانا
وبالفعل..ذهب جاسم واتي بتلك الفتاة
وكان مبهورا بها وبجمالها وكان متشبسا بها بطريقة غريبة والي يشوفة مكنش يصدق
انه كان اول مره يشوفها
وسالها جاسم
قال. اسمك ايه
قالت..اسمي (شموع)
بصراحة انا كنت شايف ان البنت غريبة
واسمها كمان غريب
والطريقة الي جاسم قابل بيها البنت كمان غريبة
ومكنتش مرتاح للموضوع كله..
فا كنت بحاول اقنعة يبعد عنها
وطلبت منه ان لا يتمادي في علاقتة بتلك الفتاة
..لكن طبعا مكنش بيسمع كلامي..
فا خوفت عليه
وذهبت لامي
وسردت لها قصتة مع تلك الفتاة
وهي بدورها اخبرت
ابويا
الي صرخ في جاسم
وطلب منه يطرد البنت فورا
وحذرة انه لو عرف انه رجع يقابلها تاني
هيعاقبة اشد عقاب
طبعا جاسم لم يعلم بانني انا من وشيت به
واخبرت ابوه وامة بقصتة مع تلك الفتاة
عشان كده استمر في اخباري بكل ما ينوي فعلة مع تلك الفتاة
وقال بانه سيخبر ابوه بانه موافق علي ترك تلك الفتاه
ولكنه في الحقيقة..اخذ للفتاة سكن بعيد
ا وترك معها خادمة تقوم براعيتها...
بصراحة جاسر كان سلوكة منحرف
مع كل البنات الي عرفهم
وكثيرا ما اقام علاقات قذرة معهن
لكن تلك الفتاة
احبها بصدق
ولم يقوم بمعاشرتها مطلقا
لانه كان ينوي ان يتزوجها بالفعل
المهم. . مرت الشهور علي ذلك الوضع ..
لغاية ما في يوم
لقيت جاسم حزين ومهموم
فسالتة
قلت..مالك يا جاسم؟
قال..شموع بقالها فترة متغيرة
ومش عايزة تقابلني
وحاسس كده انها بتتهرب مني
ومعرفش ايه السبب
فقلت له..طيب ما تروح تسالها
عن السبب...
ما يمكن تكون عملت حاجة زعلتها
وهي مش عايزة تقولك
اقتنع جاسم باقتراحي
للكاتبة حنان حسن
وبالفعل ذهب ليتحدث معها ولكنه لم يجدها..
ولم يجد حتي الشغالة التي كانت تعمل عندها
وكان الارض انشقت وابتلعتهن
ولقاها تركت له رسالة تقول فيها
بانها ستختفي للابد
وطلبت من جاسم الا يبحث عنها ثانية
ولكن جاسم لم يستسلم لفكرة ان يفقدها للابد
ولا يراها ثانية
واخذ يبحث عنها في كل مكان
ومرت شهور علي اختفاءها ولم يعثر لها علي اثر
وبعد ثلاثة اشهر ..
دخلت ام حمد الشغالة
علي امي
لتاخذ منها الاذن
بان تذهب
لتساعد في حالة ولادة لاحدي نساء الفقيرات في البلد
وقد كانت ام حمد (داية)تستقبل المولود في حجرها
والكل يستعين بها في حالات الولادة في تلك البلدة البسيطة
وقبل ان تذهب ام حمد لتولد تلك المراة
كنت اقف انا وجاسم بالقرب من باب الفيلا
وشاهد جاسم بان هناك امراة تنتظر الداية علي باب الفيلا
من الخارج ..
فذكرة ذلك المشهد( بشموع)
التي كان يعشقها..
فقال لي تعالي معايالنعرف ما امر تلك المراة
التي تقف علي البوابة
قلت..دي امراة بتنتظر الداية
وسالني...
قال..ولية بتخفي وجهها ؟
للكاتبة حنان حسن
تعالي نشوف مين دي وحكايتها ايه
في نفس الوقت.. عندما شاهدتنا تلك المراة نقترب منها
تركتنا وحاولت الفرار
ولكن جاسم امسك بها
وامرها بان ترفع عن وجهها الحجاب
ولما كشفت وجهها
وجد بانها تلك الخادمة
التي كان قد اتي بها لشموع وهربت معها سابقا
فا اخذ جاسم يستجوب الخادمة بكل قسوة
ليعرف منها مكان شموع
وعندما هددها بالقتل
قالت له الخادمة..حاضر
هعرفك مكانها
وقالت..
تعالوا معايا البيت قريب من هنا
وبالفعل اصطحبنا تلك المراة بسيارتنا
دون ان ننتظر الدادة
وذهبنا لترشدنا عن المكان الذي تختبئ فيه شموع
ولما دخلنا علي شموع
تفاجئنا
بانها هي من تعاني من الالام الولادة
ووقف جاسم وهو غير مصدقا...
فا شموع اختفت منذ ثلاثة اشهر فقط
معني كده انها لما اختفت كانت حامل
في ستة اشهر
للكاتبة حنان حسن
لكن كيف حدث ذلك
الحمل ؟
فهو لم يقترب منها ولم يلمسها منذ ان عرفها...
ودخل جاسم علي شموع التي كانت تتالم من مخاض الولادة
وقبض بيده علي شعرها وهو يقول..
منين الحمل ده يا خاطية؟
انتي كنتي حامل وانتي معايا ازاي ؟
ومين الي عملتي معاه كده؟
اخذت شموع تصرخ
وتقول...
انا معملتش حاجة مع حد
انا مرة واحده لقيت نفسي حامل
بعد ان استمع جاسم لذلك التبرير الواهي
والغير مقنع.. اخذ يضربها بقوة
وزاد الامها اللام اخري
فتدخلت انا في
تلك اللحظة
واقفتة عن ضربها ونهيتة عن ان يؤذيها
ولكن جاسم كان يشتاط غضبا
واخذ يقول لها
انا هخرج الي في احشائك بايدي
وهقطعة ادام عينكي
وهقطعك انتي والكلب ابوه معاه يا خاطية
وبعد ان شعرت شموع بانها قد خارت قواها
ولم تعد تحتمل الالم قررت ان تعترف لجاسم عن حقيقة ذلك الحمل
حيث قالت
انا هقولك الحمل حصل ازاي
وبدات تسرد قصتها
قالت..انا كنت بحبك من زمان يا جاسم
لكن انت مكنتش حاسس بيا
فا اخذت ابحث عن اي وسيلة الفت نظرك بها ليا
وفي الايام دي
كنت بشوف زوجة ابويا وهي بتروح عند شيخ اسمه االشيخ جمجوم
الشيخ جمجوم ده كان بيعملها سحر
عشان تخلي ابويا يعشقها
وميستغناش عنها ابدا
وفعلا كان ابويا بيطردنا كلنا من البيت
عشان ميزعلهاش
ومكنش يقدر ينام لو غضبت ليلة عليه
فا فكرت انا كمان اني اعملك عمل بالعشق
عشان تشعر بيا.. وتعشقني
لكن انا مكنش معايا فلوس اعطيها للساحر
فاذهبت للشيخ جمجوم وشرحتلة الظروف..
وفهمتة اني عايزة اعمل سحر لشاب بالمحبة لكن مش معايا فلوس
للكاتبة حنان حسن
فا وافق الشيخ علي ان يعمل لي ذلك العمل
و قالي اني ممكن ادفع ثمن العمل
بخدمة هعملها للجان
وافقت طبعا ...
ولقيتة بيطلب مني اشرب من كوب وضع به شيئا مداقة غريب
جعلني اغيب عن الوعي
وبعد ان استيقظت من غفوتي
لقيت الشيخ بيخبرني
باني خلاص
دفعت الثمن
للجان الي سخرهم بالقيام بالسحر
وقالي كمان اني طلبي اتقبل عندهم
وان مفعول السحر بدء يسري علي جاسم
وعرفت طبعا انه صادق لانك اتسحرت بيا
فعلا...
لكن بعدها بكام شهر
اكتشفت اني حامل
وشكيت ان الشيخ جمجوم هو الي يكون عمل معايا كده
فا ذهبت له بالمكان الذي كان يقوم فيه بعمل السحر
و الي كان عايش فيه
عشان اسالة مين الي عمل فيا كده
لكن اتفاجاءت به
( مقتول)
فا خوفت لا يتهموني في قتلة
وخوفت كمان منك لما تعرف اني حامل
فا هربت
استمع جاسم لروايتها
ولم يصدق جاسم كلمة واحده
مما قالتة شموع
واتهمها بالمرواغة والكذب
وحاول جاسم ان يهجم عليها ثانية لينال منها
ولكنني وقفت حائلا
بينة وبينها
للكاتبة حنان حسن
فا فكر جاسم ان يتخلص مني.. لستفرد بها
ويقتلها
فا ادعي بانه اصابتة حالة من الاختناق بسبب حالتة النفسية
وطلب مني ان اذهب للسيارة سريعا
لاتي له بموسع الشعب الهوائية
فقد كان جاسم يعاني من الربو الشعبي
وخرجت بالفعل سريعا للسيارة لاتي بجهاز الاستنشاق
الخاص بجاسم
وعدت سريعا لاسعفة
ولكنني عندما عدت للغرفة
تفاجاءت بكارثة
فقد وجدت.....
لو عايز باقي احداث القصة
ضع عشر مفردات
مع متابعة صفحتي الشخصية
مع تحياتي
الكاتبة
حنان حسن
جميله استمري ربنا يوافقك
ردحذف🙄🙄🙄😇😇❤️❤️
ردحذفجميله
ردحذفانتي كاتبه مبدعه وأكثر من رائعه
ردحذفجميلة كملي
ردحذفجميله جدا متشوقيين للجديد
ردحذف❤❤❤
ردحذف