رواية مجنون سارة الجزء الأول - للكاتبة حنان حسن - ستجد الرواية كاملة على المدونة - قراءة ممتعة. قصص,روايات,رواية,قصة,حنان حسن
رواية مجنون سارة الجزء الأول
للكاتبة/حنان حسن
اخلصي يا بت وبطلي مياعة... وسيبك من الافكار الي هتلحس عقلك دي
وردي عليا زي ما بكلمك
بصيت لاختي الكبيرة قدرية
بحزن
وقلت...
ايه يا قدرية؟
عايزة مني اية يا اختي ارحميني؟
وسيبيني في حالي
للكاتبة حنان حسن
ايه؟
هو انا مش هخلص من الجنان والزن ده بقي ولا ايه ؟
قدرية...
والنبي مافي حد مجنون... ولا مهبوش في عقلة غيرك يا بت
يا سارة
وسالتني قدرية
قالت.
اخلصي يا بت وقولي رايك ايه في
الكلام الي قولتهولك؟
قلت...
قلتلك مش موافقة يا قدرية
ومش عايزة اتجوز خالص يا قدرية
اقول تاني ولا كفاية كده؟
ردت قدرية بغضب
طيب اسمعي بقي اخر كلام
وده الكلام الي منه الناهية
احنا حددنا ميعاد كتب الكتاب
انا... وعمك صدام
وهتتجوزي فريحة...
يعني هتتجوزي فريحة
قلت...ربنا يخليكي يا قدرية بلاش فريحة
ده عبيط ؟
ردت قدرية بجبروتها المعهود
قالت... خلص الكلام
كتب الكتاب يوم الخميس الجاي
ومش عايزة كلام تاني في الموضوع ده
وتركتني قدرية وخرجت وقفلت الباب وراها بعصبية
وفضلت انا ابكي
ايوه... منا لازم ابكي علي بختي المنيل...
والمصيبة الي انا فيها
انا في ورطة حقيقية
من الاخر...
انا يوم الخميس
هيدفنوني بالحيا
مع شخص غريب الاطوار
ده غير اني هتفضح
والله اعلم
هما ممكن يعملوا فيا ايه
لما يعرفوا في ليلة الدخلة
اني مش عذراء
طبعا انتوا مش فاهمين حاجة
عموما هتفهموا كل حاجة
بمجرد ما احكيلكم حكايتي
بس الاول هعرفكم بنفسي
انا سارة
عمري 22
من القاهرة
المؤهل.. ساقطة دبلوم
بالنسبة للشكل... جميلة جدا وهو ده سبب نكبتي ومعاناتي
وهتعرفوا ليه
الحالة المادية..
تحت خط الفقر
اصل صدام زوج اختي
الي بيعولنا
للكاتبة حنان حسن
عايش علي الصدقات الي بياخدها من دفن الموتي...
واحيانا بيقري علي الترب( المقابر)
مهي اصل.. هي دي شغلتة
الي وا رثها ابا عن جد
وكمان عشان جنب سكنة
اصل احنا ساكنين في المقابر
ايوه زي ما سمعتوا كدة
ساكنين في (حوش) وسط المقابر
وبنين في الحوش اوضتين... وصالة
فوق المقابر
سكنين... عادي..
ومدخلين مية... ونور... وصرف صحي...
وعايشين حياتنا
بين المقابر والاموات
لاننا... زي ما تقولوا كده
اتعودنا
ومش احنا بس الي عايشين كده
لا ده جنبنا احواش كتير
فيها ناس ساكنة
واحنا طبعا مضطرين نسكن في المكان ده
لاننا مش حمل الايجارات الي بالالافات
المهم.... ملخص حكايتي
انا بنت يتيمة الام... والاب
ومليش حد في الدنيا غير اختي قدرية
بعد موت ابويا... وامي
اخدتني اختي الكبيرة قدرية...
وهي اكبر مني بخمسة عشر سنة (15)
وعشان... اختي ربنا مرزقهاش بالاطفال
فاربتني معاها في بيتها
هي.... وزوجها صدام
وكان مفروض تبقي حنينة عليا
لكن للاسف
كانت قاسية عليا جدا
ده غير انها قوية.... ومتسلطة
كمان
وبالنسبة لصدام زوجها
كل تصرفاتة بتقول...
انه مش عايزني معاهم في البيت وبيعتبرني عبء عليهم
ولولا ان اختي قدرية
شديدة.... وشخصيتها قوية
للكاتبة حنان حسن
كان زمان زوجها صدام
رماني في الشارع من زمان
اصله بيكرهني كره العمي ومش بيطيقني
وبصراحة... اناكمان عمري ما حبيتة ولا كنت بطيقة
لان.. صدام ده فيه كل العبر
ده غير انه... بخيل موت
ومش بيهون عليه يخرج الجنية
من جيبة
صدق الي قال عليه
(حانوتي)
وبالرغم من كل ده
اختي قدرية ماسكة فيه بايدها واسنانها
وبتعشقة عشق كده
كانها متجوزة( توم كروز)
معرفش علي ايه؟
المشكلة... انها بتتمني ترضية باي شكل
لدرجة انها عايزاني اتجوز اخوة
و شقيق صدام ده اسمة
(فريحة) المتخلف
وهي عارفة انة انسان مش مظبوط
لكن هي عايزاني اتجوزة
لمجرد ان صدام جوزها
امر بكده
والمصيبة الاكبر....
ان صدام مفكرش يجوزني لاخوة
المتخلف
الا بعد ما مسكوا فريحة
كذا مرة...
وهو بيتحرش بالحريم
اكتر من مره
وفي اكتر من مكان
وكانوا الرجالة هيموتوه
لولا ان صدام انقذة من بين ايديهم
الي قاهرني... اني اتقدملي
اكتر من عريس
عشان يتجوزني.... وكلهم شباب
زي الورد
واخرهم كان دكتور
اه والله زي ما بقولكم كده
اتقدملي دكتور
و هيموت عليا كمان...
والدكتور ده.. بيحلم انه يتجوزني... لكن صدام.... وقدرية
رافضين... وحجتهم فارغة
ال ايه...
اصله ممكن يعايرني بمستوايا الي مش من مستواه بعدين
قولتلهم خلاص بلاش من الدكتور
خليكم في الشاب
الي اتقدملي قريب وهيموت عليا
هو كمان
للكاتبة حنان حسن
وده شاب غريب... جه مرة عشان يدفن واحد قريبة
ومن ساعة ما شافني
وهو بيحاول يكلمني
لكن انا طبعا صديتة
فا جه هو كمان يتقدم لزوج اختي صدام
وبردوا صدام رفضوا
ومن يومها وهو مرابط هنا
وكل ما اروح اي مكان الاقية ادامي
وبالرغم من كل العرسان الي تشرح القلب دي
الا ان صدام رفضهم كلهم
وغاصب عليا
اني اتجوز اخوه فريحة
الي كل تصرفاتة مريضة زية
بصراحة انا مقدرش ارفض لقدرية وصدام طلب
وكمان مقدرش اقبل زواجي باي حد
بسبب الفضيحة الي هتعرضلها لو قبلت واتجوزت
لان ساعتهاهيتكشف المستور
وهيعرفوا اني......
مش عذراء
وطبعا مش هيصدقوني
لما اقولهم اني معرفش ده حصل ازاي؟
ولا مين الي عمل معايا كده؟
وعارفة انكم انتم كمان مش مصدقين
عشان كده هحكيلكم الي حصلي
عشان تصدقوا
وفضحتي دي حصلت
من اكتر من شهرين
لما كنا في فرح...
انا.... وقدرية... وصدام
واثناء ما كنا في الفرح... حصلت خناقة وجه البوليس واخد كل الرجالة
الي كانت في الفرح ومن ضمنهم صدام زوج اختي
وطبعا قدرية طلعت تجري وراه
عشان تخرجة من الحبس
وسابتني في الفرح
وقالتلي... روحي انتي
انا مش هقدر ارجع البيت قبل ما اخرجة
وفعلا رجعت لوحدي بليل
لكن اثناء ما كنت راجعة
للكاتبة حنان حسن
كان ما بين المنطقة الي كان فيها الفرح
والمنطقة الي احنا كنا ساكنين
فيها
منطقة مقطوعة
وطبعا انا كنت راجعة في وقت متاخر باليل
وكنت بمد في خطوتي
عشان الاقي اي مواصلة.... او اي توكوك
واثناء منا ماشية وبمد في خطوتي
سمعت صوت محرك موتوسيكل
جاي من ورايا
وشوية...
ونزل منه واحد ملثم
وكان مغطي وشة وملحقتش حتي اشوفة كويس
لانة حط في جنبي مطوة
عشان يوقفني
ولما وقفت...و اترعبت
كنت هرقع بالصوت
لكن قبل ما اصوت..
شعرت بحاجة وقعت علي راسي
ولقيتني غيبت عن الوعي بعدها
ولما فوقت....
لقيتني في مكان مهجور...و لوحدي....
ومفيش سريخ ابن يومين موجود في المكان
ولما بدات اركز في المكان
الي كنت فيه
لقيتني مرمية في سيارة نقل كبيرة... قديمة.... بايظة... ومرمية
في المكان
الي فوقت ولقيت نفسي فيه
ولما بصيت علي نفسي
اكتشفت المصيبة الي حصلتلي
واتفاجئت...
اني فقدت اعز ما تملكة اي بنت
واكتشفت كمان
ان المجرم الي ارتكب الجريمة
مكنش مجرم عادي...
لان الاصابات الي اعترضتلها كانت بتقول
انه( ذئب بشري)
و ربنا انقذني من الموت باعجوبة
وبالرغم من اني اتنقذت من الموت
الا اني مكنتش اتمني
اني اعيش تاني
بعد الي حصلي
للكاتبة حنان حسن
المهم بعد ما رجعت البيت
حمدت ربنا ان قدرية... وصدام جوزها
كانوا لسه في قسم الشرطة
ومحدش منهم شافني في الحالة
الي كنت فيها
اصلي مكنتش هقدر اقولهم
علي حاجة
لانهم مكنوش هيصدقوا
اني حصلي كل ده
بدون ما اعرف مين الي عمل كده
المهم عافرت.. وقومت... ووصلت للبيت
وحبست سري جوايا
بعد ما اتكسرت نفسي
وانطفت ضحكتي بعد اليوم ده
ومن يومها
وانا كل يوم بحلم بكابوس
الذئب البشري
الي قابلني في المقابر
والمشكلة دلوقتي
ان صدام مصمم اني اتزوج من فريحة اخوة
وانا مش عارفة اعمل ايه
بس انا قررت دلوقتي... اني هسمع كلامهم
وهقبل اتجوز فريحة
لكن في ليلة الفرح...
هعمل فيها مجنونة
عشان اداري علي الفضيحة
وبالفعل مرت الايام
وجه يوم الفرح
ولبستني قدرية... هي والحريم جيرانها..
.فستان الفرح بتاعهم
وانا كنت مسلماهم نفسي
وكنت في ايديهم زي الجثة
الي سلبوها الروح
ومنتظرة الدفن
وفضلت قاعدة ببص علي الهيصة والستات الي بيرقصوا
وانا قلبي بيبكي
لاني كنت خايفة من المجهول الي انا داخلة عليه
للكاتبة حنان حسن
وربنا لوحده هو الي اعلم
ابه الي ممكن يحصلي
في الليلة دي
والغريبة اني لاحظت
ان فريحة اختفي
ومشوفتوش خالص في
الليلة دي
لدرجة ان كل الحريم الي في الفرح كانوا بيسالوا
فين العريس؟
المهم بعد كتب الكتاب.. والزفة
اخدني صدام من ايدي
عشان يوصلني لغرفة العريس
واستغربت هو ليه فريحة مجاش يقعد معايا في الزفة؟
زي كل العرسان ما بتقعد مع العرايس
لكن قلت.. مش فارقة كتير
وبعدين انا مكنتش عايزة اشوفة اصلا
المهم اخدني صدام من ايدي عشان يسلمني للعريس
ولما وصلنا لغرفتنا
وفتح صدام الباب
دخلت للغرفة...
واتصدمت بالمفاجئة
الي كانت مستنياني
وهي........
لو عايز باقي احداث الرواية
ضع عشر ملصقات مع متابعة
صفحتي الشخصية
مع تحياتي
الكاتبة
حنان حسن
������������������������������������
ردحذف