رواية أحضان ممنوعة الجزء الثالث - للكاتبة حنان حسن - ستجد الرواية كاملة على المدونة - قراءة ممتعة. قصص,روايات,رواية,قصة,حنان حسن
رواية أحضان ممنوعة الجزء الثالث
للكاتبة/حنان حسن
بعدما شرحلي هشام قصتة مع حامد
ووعدني بانه سياتي لي ب اختي سارة
بشرط ان اذهب واتي له بالتعويذة من زوجة ابية وابنتها ..
ليقف مره اخري علي قدمة..
وينفك السحر عنة
وبالفعل وافقت بان اقبل تلك المهمة...
وشرح لي هشام طريقة الوصول لمنزل زوجة ابيه...
ولكنة قبل ان يخبرني عن مكانها
اخبرني بسرا مخيفا وهو انه قد راي امي
ويعتقد بانها هي من قتلت حامد
لانه قد لمحها قبل مقتل حامد مباشرة
وسالتة؟
قلت..واشمعني انت شوفتها وانا لا؟
قال..انا شوفتها عشان انا بي مس من الجان
واستطيع ان اراها
وسارة اختك كمان بها مس من الجان
عشان كده شافتها هي كمان
واخبرني هشام بان امي روح شريرة
ويجب الحذر منها
استمعت لهشام وانا غير مستوعبة ما يقول
...ولكنني كان كل ما يهمني..
هو ازاي انقذ اختي
وارجعها تاني
وتركتة وذهبت لانفذ المهمة..
ولكن وانا في طريقي للمنزل توهت في تلك الصحراء
وكنت ساضيع بالفعل
الي ان قابلت بعض البدوا الكرماء
الذين استضافوني
وقضيت ليلة كاملة معهم
وفي تلك الليلة..
اتت لي امراة تقراء
الكف
وطلبت مني ان تقراء لي الطالع كما زعمت...
فوافقت علي سبيل التسلية....
واخذت المراة تنظر في يدي
وهي تتمتم ببعض العبارات وهي منزعجة
وكانها تري بالطالع شيئا مزعجا...
وصمتت قليلا
ثم قالت...يا ويلي عليكي يا بتي
رايحة في طريق الهلاك
وطريقك طريق موت ..ودمار
قلت..ليه بتقولي كدة؟
قالت...احذري ..الولية ..والبنية.. واحذري الشايب ..وخليكي مع الجدع
هو بر الامان
قلت..احذر من ايه وضحي اكثر؟
قالت.. احذري طريق المهالك
وامسكي في الصقر بايدك وقلبك...
مع الصقر هتلاقي الامان
..بصراحة كلام المراة اقلقني
وكنت اريد ان اسالها
المزيد ..
لكن المراة تركتني وغادرت وامتنعت عن الافصاح بالمزيد
المهم اخذني الدليل وخرجني من تلك الصحراء
حتي وصلت علي الطريق
ووقفت انتظر سيارة
لغاية
ما توقفت امامي سيارة بها شاب زي القمر
وركبت مع ذلك الشاب
.عشان اروح للعنوان اليي قالي عليه هشام
وكان قائد السيارة شابا ..اسمر .. طويل القامة
.....قوي البنية ...ذو شعر ناعم ..ذو عينان بنيتان
وبمجرد ما ان دخلت لسيارتة
لمحت علي يده وشم علي هيئة رسمة
(صقر )
وتذكرت حينها كلام قارئة الكف
واخذت انظر لذلك الشاب وانا اتامل ملامحة
واسال نفسي معقولة؟ يكون هو ده الشاب الي اخبرتني عنه تلك المراة
الغجرية
التي تقراء الكف؟
معقولة الوشم الي علي ايدة هو العلامة؟
نظر الي ذلك الشاب بعدما لاحظ باني اثبت نظري
عليه
قال.. انتي رايحة فين؟
قلت انا رايحة مكان اسمة درب النجوم
نظر الي ثم قال..طيب كويس
انتي في طريقي انا اصلا عايش في درب النجوم
يعني انتي في طريقي...
وسالني مرة اخري؟
قال..رايحة لمين هناك؟
نظرت له ثم فكرت قليلا ثم
قلت..رايحة لواحده صحبتي هناك
قال ..طيب عموما احنا فاضل لينا حاجة بسيطة ونوصل
وبالفعل لم يمضي سوي بعض الدقائق
وقال لي باننا قد اصبحنا في درب النجوم بالفعل
وسالني..انتي عايزة بيت مين هنا؟
قلت..عايزة بيت مرجانة العايقة
نظر الي بدهشة..وهو يسالني؟
قال..هو انتي صاحبة دليلة اختي؟
نظرت له وانا لا افهم ما يقول
ولقيتة بيبتسم وبيرحب بيا وهو يقول...
يا اهلا... يا اهلا ...اتفضلي
ووقف امامي ذلك الشاب الوسيم...
وهو يعرفني بنفسة
قال..اقدملك نفسي
انا محمود... ودليلة صحبتك الي انتي جاية تزوريها... تبقي اختي
واخذ محمود يرحب بي ويقول ..اتفضلي
وكنت انا في موقف لا احسد عليه
وقلت في نفسي
بقي ياربي عدد اهل القرية كبير جدا
وتيجي الصدفة بان الشاب الوسيم ده
يبقي اخو البت الي انا جاية اخد منها القطر والتعويذة هي وامها؟
وفضلت متسمرة في مكاني وانا اري محمود بيخبط علي الباب
وكنت عايزة اشرحلة واتعلل باني غلطت في الاسم
واني كنت عايزة بيت حد تاني
لكن في تلك اللحظة..
الباب اتفتح..
ونظرت لمن فتح لنا الباب
وكان قلبي هيقف من الصدمة... والفاجاءة في نفس الوقت
لان الي فتح الباب هو بابا...
او شخص شديد الشبة بابويا
ولقيتني بصرخ وانا
بقول ..بابا؟
ولقيت محمود اترسمت علي وجهة علامات الاستفهام؟
ولم يفهم سبب تصرفي الغريب
فا مد الي ذلك الرجل الشبيه بابي يده..
وهو يقول..
اهلا بيكي يا بنتي انا زي ابوكي طبعا
ويشرفني اني اكون
ابوكي
قلت..لا حضرتك مش فاهم لحظ واحده ...
انا هفهمك
واخرجت من حقيبتي صورة تجمعني بابي ..
وانا اقول..حضرتك ده
ابويا
فا نظر الي ذلك الرجل بدهشة..وهو يسالني
قال..ابوكي اسمة ايه؟
قلت..اسمة فاروق الكواظمي
وقف الرجل متعجبا
من هول تلك المفاجاءة
ولقيت محمود بيقول..غريبة احنا كمان من عيلة الكواظمي
ثم نظر الي الرجل بعدما اغرورقت عيناه بالدموع وهو يقول..انتي بنت اخويا التؤام؟فاروق معقولة؟
نظرت له في دهشة وانا اقول..تؤام؟ وعمي؟
يعني انت عمي؟
بس ازاي الكلام ده ؟
انا مكنتش اعرف ان ابويا كان ليه اخ تؤام..
وفي تلك اللحظة.
اخرج عمي اوراق رسمية من جيبة تفيد بان اسمه مروان الكواظمي ..
وهو يقول..معلش يا بنتي واضح ان ربنا اراد يجمع شملي انا واخويا تاني
بعدما توهنا من بعض واحنا صغيريين
والنهاردة ربنا ارسلك لغاية عندي
عشان يجمع شملي بيكي انتي وابوكي تاني
اخذت ابكي وانا اقول..
اه لو تعرف الي حصلنا يا عمي
نظر الي عمي بعدما سمع مني كلمة عمي. ..
ثم اقبل عليا وهو يقول
تعالي في حضني
يا قلب عمك
ووقف محمود يشاهد ابوه وهو يحتضني وقد دمعت عيناه هو الاخر
ولقيت بيقولي في حنان ...نورتي بيت عمك يا بنت عمي
قلت..وانا فرحانة انك طلعت ابن عمي يا صقر
نظر الي محمود بتعجب وهو يردد الاسم
قال..صقر؟
قلت مازحة..معلش اصلي بصراحة من ساعة ما شوفت الوشم الي في ايدك وانا في دماغي اسم صقر
اخذ عمي يضحك واخذني للداخل
وهو يسالني ؟
قال..ابوكي عامل ايه ؟
واراضية فين دلوقتي؟
قلت وانا اضع عيني
بالارض
للاسف يا عمي ابويا
اتوفي
صعق عمي من ذلك الخبر
وسالني..
قال..من امتي الكلام ده؟
وازاي انتي هنا لوحدك دلوقتي وجيتي مع مين؟
قلت..لحظة يا عمي وانا هحكيلك كل حاجة من الاول خالص
وبالفعل سردت لعمي كل ما حدث
منذ ان قتل ابي وامي
ومرورا بما حدث مع عمتي الله يرحمها
واخيرا ما حدث في منزل زوج خالتي
واخبرتة طبعا باختفاء اختي سارة..
ولكنني لم اخبرهم باتفاقي مع هشام
لاني خوفت لاتكون سارة مختفية
عن طريق الجان
وتتاذي لو قلت لحد حاجة
ولقيت محمود بيسالني؟
قال..طيب قوليلي علي العنوان الي كنتي فيه انتي واختك ؟
وانا هعرف اجيب بنت عمي ازاي؟
قلت ياريت يا محمود انا هموت
واطمن علي اختي
رد عمي قائلا
وانا معاك يا محمود ومش هنرجع البيت ده غير لما نرجع بنت اخويا
وطلبوا مني ان انتظر انا بالبيت
ولما سالت عن زوجة عمي وابنة عمي ..
رد عمي قائلا..
ابنتي اتخطبت وذهبت مع خطيبها لشراء بعض لوازم الفرح
وذهبت زوجتي برفقتهم
وهم جميعا علي وصول...
ووصاني محمود ابن عمي ان اخذ بالي من نفسي
الي ان يعود
هو وعمي
وبعدها تركوني وغادروا معا..
واخذت افكر مع نفسي
قلت..معقولة الصدفة الغريبة دي ؟
دا انا كاني كنت بحلم
واخذت افكر في زوجة عمي
وما قاله عنها هشام وسالت نفسي مرة اخري
ياتري زوجة عمي دي قصتها ايه بالظبط؟
وازاي تبقي زوجة عمي
وزوجة ابو هشام في نفس الوقت؟
وهل معني ذلك ان هشام هيكون اخو محمود
ولا ايه الحكاية؟
وقمت من مكاني لابحث عن غرفة بها سرير
لارتاح عليه
من عناء وارهاق الطريق
وبالفعل وجدت غرفة بها سرير.. ودولاب.. وتسريحة ..بنات
لان عليها بعض مساحيق التجميل..
فا استلقيت علي السرير وذهبت في النوم
واستيقظت علي يد غليظة تضربني بقسوة
وفتحت عيني مذعورة لاتفاجاء بامراة بيضاء وسمينة
وتقف بجانبها فتاة دميمة
وشاب اخر
وكانوا جميعا يقفون وكلهم يتحفزن للانقضاض عليا..
.فا قمت سريعا من السرير وانا اسال؟
قلت..في ايه؟
ردت تلك المراة السمينة قائلة..انتي اية الي مدخلك بيتي يا حرامية؟
قلت..انا مش حرامية انا هنا في بيت عمي
ردت المراة ساخرة
قالت..عمك مين يا بت يا حرامية يا كدابة ؟
انا زوجي ملوش اخوات
وفي تلك اللحظة
ردت ابنتها قائلة..
سيبك من الحجج الفارغة دي يا ماما
وبلغي البوليس
ردت الام قائلة
هيحصل بس لما اكتفها الاول.. واحلق لها شعرها الطويل ده
واحرق جسمها بالنار
عشان تحرم تسرق تاني
فا اخذت اصرخ وابكي واتوسل
وقلت..ابوس ايديكم يا جماعة
انا معملتش حاجة
وعمي ومحمود هما الي طلبوا مني اني
انتظرهم هنا
فا رد الشاب قائلا
استنوا يا جماعة بلاش تتعجلوا في الحكم
عليها
يمكن فعلا تطلع معذورة
نظرت له الفتاة
وعلامات الغير تظهر علي وجهها
قالت..يسلام صعبت عليك اوي؟
ولا عجبتك ومش هاين عليك تشوفها وهي بتتعذب؟
رد الشاب قائلا
انا مش متعاطف معاها
انا خايف بس لا عمي لما يجي
يعمل معاكم مشكلة
لو ظهر ان كلامها صحيح
وقفت زوجة عمي تفكر قليلا..
وهي تقول ..لكن بردوا هربطها في رجل السرير
لغاية ما زوجي يجي
واتاكد
فا طلب منها خطيب ابنتها ان تجلسني فوق السرير عشان البرد
ولكن خطيبتة اخذت تصرخ في وجهة
وهي تقول..انت عايزها تنام علي سريري
ولا ايه؟
انت متعرفش اني بقرف ؟
نظر اليهم ذلك الشاب وهو يقول..
خلاص اعملوا الي انتوا عايزينة
وبالفعل قامت تلك المراة بربطي برجل السرير
الخشبي
وجلست انا في الارض موثقة ومربوطة ايد ورجل..
وفضلت قاعدة هاكذا وانا ابكي
ووضعت راسي بجانب السرير
وانا اقول تعالي يا ماما الحقيني
انا تعبانة ..واختي اتخطفت..
ومش عارفة هي فين..
وفي ناس هنا عايزين يعذبوني
وفي تلك اللحظة
سمعت صوت ارتطام حجر خرصاني
ولقيت امي بتخرج من الحائط
وجاية عشان تفك وثاقي
..وانا لما شوفتها فرحت اوي
واخذت اصرخ واقول ماما الحمد لله
انك رجعتي ليا تاني
وامسكت امي براسي
وهي تقول...
متخافيش انا جنبك ومش هسمح باي حاجة تاذيكي
ومره واحدة لقيت زوجة عمي
جابت سكينه وغرزتها بظهر امي
واخذت اصرخ وانا
اقول
..لا لا لا حرام عليكي حرام عليكي
ووجدتني استيقظ من كابوس
واستيقظت علي يد تطبطب عليا
وصوت يقول .. اهدي اهدي يا مي
انا فكيت القيود خلاص
ولما نظرت لصاحب الصوت لقيتة محمود ابن عمي
الذي ساعدني علي النهوض وهو يوجه رسالة تهديد لامة واختة
قال..الي عملتوة دلوقتي مع بنت عمي ده جريمة
وكان ممكن اعاقبكن عليها ولكنني ساصفح عنكن
فقط لانكم مكنتوش تعرفوها
و لا تعرفن بانها ابنة عمي
لكن لو حصل بعد كده وحد منكم دايقها
انا الي هتعامل معاه
وعدما انهي محمود تحذيرة لهن
فعل شيئا غريبا جدا
فقد امسك محمود براسي ..بنفس الطريقة التي فعلتها امي بالحلم
وهو يقول..
متخافيش انا جنبك ومش هسمح باي حاجة تاذيكي
وتعجبت لنفس النظرة
ونفس الجملة
ونفس مسكة الراس التي كانت من محمود
وكان امي هي من كانت تفعل ذلك
ولقيت محمود بيقولي متزعليش
وسالتة..انتوا عملتوا ايه مع هشام
قال..مين هشام؟
مكنش فيه هناك حد اسمة هشام؟
قلت..ازاي هشام قعيد
وميقدرش يغادر البيت
ازاي ملقتهوش ؟
واخذت ابكي وانا اقول يعني كده انا اختي ضاعت للابد؟
انا ايه الي بيحصل معايا بس ياربي؟
ولقيت محمود بيطبطب علي ظهري
وبيقولي..
قولتلك طول منا جنبك اوعي تحزني
ولا تشيلي للدنيا هم
وعموما في مفاجاءة حلوه هتنسيكي الي حصلك في حياتك كلها
قلت..خير ايه هي المفاجاءة دي؟
رد محمود قائلا
المفاجئة هي......
لوعايز باقي احداث القصة ..ضع عشر ملصقات مع متابعة صفحتي الشخصية
مع تحياتي
الكاتبة
حنان حسن
❤❤❤
ردحذف👍👍👍👍👍👍👍👍👍
ردحذف