رواية فعل فاضح الجزء الخامس - للكاتبة حنان حسن - ستجد الرواية كاملة على المدونة - قراءة ممتعة. قصص,روايات,رواية,قصة,حنان حسن
رواية فعل فاضح الجزء الخامس
للكاتبة/حنان حسن
بعدما عرفت...
من نديم وامة...
بانني ربما اكون قد اصابتني العدوي
من خلال العلاقة الحميمة مع نديم
الذي يحمل مرض خطير ومعدي ومميت
قمت بعمل التحاليل...
وكنت متلهفة لمعرفة النتيجة...
وانتظرت مكالمة الطبيب الذي سيخبرني بالنتيجة
وبالفعل.... تلقيت مكالمة من الطبيب
قلت...الوووو
ايوه يا دكتور
رد الطبيب
قائلا
ايوه مدام سالي
للكاتبة حنان حسن
قلت نتيجة التحاليل ظهرت؟
قال...ايوه ظهرت
قلت..واية نتيجة التحليل
رد الطبيب
قائلا
اطمني...
مفيش عدوي ولا حاجة..(لكن)
قلت....لكن ايه يا دكتور؟
رد الطبيب باسف
قائلا
للاسف التحليل كشف عن وجود فيرس غير نشط عند حضرتك في الكبد
قلت ...فيرس في الكبد؟
يعني دي حاجة خطيرة؟
قال ..هتبقي خطيرة لو اهملتي العلاج
قلت..يعني انا هموت يا دكتور
بسبب الفيرس ده؟
قال..لا خالص
الفيرس ده دلوقتي امرة سهل
وعلاجة بيكون ببعض الاقراص
ونسبة الشفاء منه اكثر من 90 في المية
طالما الكبد موصلش
لمرحلة التليف..
لكن المشكلة انه بياخد شوية وقت
استمعت لكلام الطبيب
وبالرغم من اني صدمت
من اصابة كبدي
بفيرس
لكن.. حمدت الله انها حاجة ممكن تتعالج
وانهيت مكالمتي مع الطبيب
قلت...طيب شكرا لحضرتك يا دكتور
للكاتبة حنان حسن
وبعدما اغلقت الموبيل حمدت الله
وقلت.. قدر ولطف
والحمد لله ...
اني لم اصاب بذلك
المرض الخطير
الذي يعاني منه نديم
واخذت افكر في ذلك المنزل
المليئ بالالغاز
والخطر الذي اصبحت استشعرة
في وجودي هنا
فا انا مازلت لا اعرف
من الذي وضع الوردة بالشباك ؟
ولماذا حقنني بتلك
الحقنة ؟
ولماذا اراد ان يخدرني في ذلك الوقت؟
هذا بخلاف
نديم
الذي حاول ان يقوم باغتصابي..
ومرضة الذي اصبح خطرا يهدد حياتي
كذلك موقف صاحبة المنزل المريبة
وكله كوم.... ولغز الدور الثاني كوم اخر
كل تلك الاشياء المريبة جعلتني
اخدت قرار اني اغادر المنزل ده فورا
وكفاية اوي لحد كده
وقمت جهزت نفسي
ووضعت اغراضي بحقيبة السفر
وقررت بيني وبين نفسي انني ساغادر في الصباح مهما حدث
واتصلت بحضرة الضابط علاء لاخبرة
قلت..الوو ايوه يا فندم
رد الضابط
قائلا
خير يا ايه؟
وسالني؟؟
قال... البرنس المجرم ظهر عندك؟
قلت..لا
مظهرش للاسف
ولا سمعت عنه اي حاجة لغاية دلوقتي
رد الضابط
قائلا
امال في ايه يا ايه؟
بتتصلي دلوقتي ليه؟
مش قولتلك بلاش تتصلي بيا خالص
الا لوعرفتي حاجة عن البرنس ؟
قلت...لا يا فندم انا بتصل بيك عشان اعرفك اني مش ناوية اكمل
في المهمة دي
وكمان قررت اسيب البيت ده الصبح بدري
رد الضابط
متسائلا
قال...ليه القرار المفاجئي ده يا ايه؟
قلت..معلش يا فندم
اعذرني
حصل حاجات كتير هنا
وانا كان ممكن اخسر حياتي
للكاتبة حنان حسن
ده غير ان البرنس ملوش اثر هنا خالص
ولا بيتصل باي حد هنا
وواضح كده انه عارف انكم مراقبين البيت
رد الضابط
قائلا
خلاص يا ايه
براحتك
تقدري تمشي وانا هشوف طريقة تاني اتعقب بيها البرنس المجرم
ثم اضاف الضابط
قائلا
لكن سامحيني يا اية
طالما انتي منفذتيش الي اتفقنا عليه
انا كمان مش هنفذ الي وعدتك بيه
قلت..حضرتك عندك حق
وانا مش بطلب حضرتك دلوقتي عشان تنفذ وعدك ليا
قال..خلاص براحتك يا اية تقدري تغادري المنزل
واعتبري ان المهمة الي كلفتك بيها انتهت
قلت..تمام
اغلقت الموبيل مع الضابط
وبعدها حمدت الله
بانني قد زال من علي قلبي ذلك الهم الثقيل
ووضعت راسي علي الخدة وذهبت في نوم
عميق...
ويبدوا ان قراري بالمغادرة .. قد منحني راحة نفسية
فقد اخذت اكبر قسط من النوم
وسرقني .. النوم ولم استيقظ مبكرا
كما كنت انوي
المهم استيقظت علي الساعة التاسعة صباحا...
علي جلبة بالخارج
فقلت في نفسي
اكيد مصطفي رجع تاني
فا خرجت من غرفتي
لاستعد لجمع بقايا الزجاج الذي سيحطمة مصطفي
ولكنني عندما خرجت من غرفتي
وجدت كل من بالمنزل في حالة قلق واضطراب
فسالت..
عم عبودة عما يحدث
قال ...ان احد رجال المباحث
يتحدث... مع صاحبة المنزل بالخارج
للكاتبة حنان حسن
قلت...وايه جايب رجال المباحث هنا ؟
رد عم عبودة
قائلا
اصلهم وجدوا جثة رجل في منزل من المنازل المهجورة الي جنبنا
قلت..وايه دخل صاحبة المنزل بالجثة؟
وبيسالوها هي ليه؟
رد عم عبودة بعدما ضاق بكثرة الاسالة التي اوجهها اليه
قال...عشان الراجل الي اتقتل ده هو مجاهد الجنايني
الي كان شغال عند ستنا
قبل ما يموت علي طول
اتصدمت لما عرفت ان مجاهد مات
قلت..هو مجاهد مات؟
يا حرام؟
رد عم عبودة
متسائلا
هو انتي كنتي تعرفي مجاهدالجنايني؟
قلت...ايوه
منا شوفتة يوم ما هرب وكنت عايزة انقذة
وضمدت له الجرح الي في ايدة
لكن يظهر ياعيني
انه استخبي في البيت المهجور
واهمل الجرح
فا الجرح اتسمم وهو ده الي موتة
نظر الي عم عبودة
بتعجب
وكانه لم يفهم ولم يستوعب شيئا من كلامي
وشوية...
ولقينا صاحبة المنزل تدخل للصالون
حيث كنا نقف انا وعم عبودة
ومعها
رجل الشرطة
ونظر الضابط باتجاهي
انا وعم عبودة
للكاتبة حنان حسن
وسال صاحبة المنزل
قائلا...
مين دول؟
ردت صاحبة المنزل
قائلة
ده الطباخ بتاعي
ودي بنت بتشتغل عندي مديرة منزل
نظر الينا الضابط
وطلب مننا انا وعم عبودة ان نقترب منه
وبعدما اقتربنا اقتربنا منه
نظر باتجاهي
وسالني
قال..اسمك ايه؟
قلت..اسمي سالي
قال..انتي تعرفي الي في الصورة ده يا سالي؟
واخرج الضابط صورة لرجل مقتول
وبالرغم من ان الصورة كانت فظيعة
ولكن شكل الرجل وملامحة كانت واضحة
فقلت..لا مشفتوش قبل كده
نظر الي الضابط بتعجب
واخذني بجانبة
وقرب الصورة من عم عبودة
وسالة
قال....تعرف القتيل الي في الصورة ده ؟
نظر عم عبودة الي الصورة ثم قال....ايوه يا بيه
دي صورة مجاهد الجنايني الي كان شغال هنا
قلت في نفسي قتيل؟؟
ومجاهد ازاي؟؟؟
فا نظرت لعم عبودة بدهشة
وانا اقول..
لا يا عم عبودة ده مش مجاهد الجنايني
مجاهد شكلة كان غير كده
نظر الي الضابط وارتسمت علي وجهة
علامة استفهام
ووقف صامتا لبرهة
فا تدخلت صاحبة المنزل لتوضح للضابط
قائلة
لامؤخذة يا فندم
اصل سالي جديدة هنا..
وبدات تشتغل في المنزل عندي
بعد ما مجاهد اختفي علي طول
عشان كده معرفتش صورتة
للكاتبة حنان حسن
هز الضابط راسة وهو يبتسم لها
ابتسامة ماكرة
ونظر الي وهو
يسالني
قال..انتي مقيمة هنا يا سالي؟
ولا بتروحي لبيتك كل يوم
قلت..لا انا مقيمة هنا يا فندم
رد الضابط
قائلا
تمام...عشان
ممكن احتاج اسالك كام سؤال بعدين
ياريت متغيريش مكانك الا لما تعرفيني
قلت... حاضر
وتركنا الضابط وخرج
بعدما اخبرنا بانة سياتي ثانية
وبعد خروج الضابط
رمقتني صاحبة المنزل بنظرة غضب
لم افهم سببها
ولكنني لم تكن تشغلني نظرتها
مثلما شغلني الامر الذي اعطاه لي الضابط
بالا اغادر المكان
الا بعد ان ينتهي من تحقيقاتة في امر ذلك القتيل
وبصراحة.. انا خوفت اغادر المنزل
لا الضابط يعتقد اني هربت
ويشك اني انا الي قتلتة
فا اضطريت للاسف اني اؤجل فكرة المغادرة
شوية
وبعد مرور يومان
كنت الاحظ ان جميع من بالبيت
يتعاملون معي بحذر
وكانوا دائمين الاحاديث الجانبية
التي توحي بان هناك الكثير من الاسرار
وكنت انا احاول ان اتجنب الجميع
وفي ذلك اليوم
كنت قد انتهيت من العمل ودخلت لغرفتي
لاخذ حماما دافئا
ولكن قبل الحمام
فتحت الدولاب لاخرج فوطة
وبعض الملابس ...
للكاتبة حنان حسن
واخذت الملابس للحمام بالفعل
ولكنني بعدما دخلت للحمام
واغلقت الباب
تذكرت بانني نسيت
الفوطة ..
فا قمت بالخروج من الحمام مره اخري
لاتي بالفوطة
ولكن اثناء خروجي المفاجئ
من الحمام
شاهدت خيال شخصا يخرج من باب غرفتي
وواضح انه لاذ بالهرب
بمجرد ان تفاجاء بخروجي من الحمام...
فا قمت علي الفور بفتح باب غرفتي
وخرجت سريعا خلفة
لالحق به
وعندما خرجت من غرفتي
اخذت ابحث عنة بعيني ولكنني لم اجدة
ولكن ما استرعي انتباهي هو...
وجود شخص يصعد السلم المؤدي للدور الثاني
فا تاكدت...
بان ذلك الشخص هو من كان في غرفتي للتو
فا قلت في نفسي ....
ياتري كان داخل عندي الغرفة ليه ؟
وكان عايز ايه؟
فا عدت للغرفة...
لاري عما كان يبحث؟
واتفاجاءت
بوجود رسالة علي السرير
فا قمت بفتحها
ووجدت مكتوب فيها
ما يلي...
حذار تنامي في غرفتك الليلة...في ثعبان كوبرا هينام في حضك اول ما تذهبي في النوم
بصراحة بعدما قرات الرسالة
زادت حيرتي ..
وقلت في نفسي
ممكن الرسالة دي تكون من ذلك الشخص
الذي يدعوا نفسة بالملاك الحارس
وتعجبت لانه لم يمضي تلك المره
بذلك الامضاء
طبعا انا خوفت..انام في السرير
ربما كان التهديد صحيحا
فا قلت في نفسي
يجب ان ابحث عن غرفة اخري
للكاتبة حنان حسن
فا ذهبت لغرفة صاحبة المنزل
لاطلب منها ان تسمح لي بالنوم في غرفتها
تلك الليلة
ولكن عندما وصلت لباب غرفتها
سمعت همسات وغزل بالداخل
وعرفت بان سارة ونديم يتبادلان الغرام
في الداخل
فا خطر في فكري ان اذهب لانام في غرفة سارة
في تلك الليلة
لان واضح
انها بايتة في حضن نديم الليلة
وبالفعل... ذهبت لغرفة سارة واستلقيت علي السرير
ووضعت راسي علي المخدة
واستيقظت في الصباح الباكر
ونهضت سريعا
لاعود لغرفتي
لاغير ملابسي واخبر صاحبة المنزل
بامر تلك الرسائل
السمجة
الذي يرسلها شخص تافه
وذهبت لغرفتي
ولكن بمجرد ما فتحت باب غرفتي..
.تفاجاءت باحدهم
ينام علي سريري
ولكنني لم اتبين وجهة
في الاول..
فا اقتربت اكثر
لاري من ذلك الشخص ينام علي فراشي
وعندما اقتربت
اكتشفت انه ليس بشخص نائم
وانما هو ...قتيل
والمصيبة الاكبر
ان القتيل طلع حد مش هتتخيلوه......
لو عايز باقي احداث القصة
ضع عشر ملصقات مع متابعك صفحتي الشخصية
مع تحياتي
الكاتبة
حنان حسن
جميلة بجد بس ياريت تنزلي جزء كمان عشان قصيرة
ردحذفروزا ودودو
ياريت تنزلي جزء تاني فعلا مشوقه جدا
ردحذفاحسنتي وغير متوقعه
ردحذفروعة
ردحذفرائعة كالعادة
ردحذفحلوة اوى يا نونا ❤
ردحذفروعة بس يا ريت تنزلي جزء كمان علشان قصيرة جدا
ردحذفتم
ردحذف