رواية مجنون سارة الجزء التاسع - للكاتبة حنان حسن - ستجد الرواية كاملة على المدونة - قراءة ممتعة. قصص,روايات,رواية,قصة,حنان حسن
رواية مجنون سارة الجزء التاسع
للكاتبة/حنان حسن
بعد ما اكتشفت
اختفاء ابني
من علي الكنبة
الي كنت منيماه عليها
لفت نظري...
وجود شيئ
ا فزعني
مكان ما الولد كان نايم
اصلي شوفت عقد من الخرز الاحمر
علي الكنبة..
وبمجرد ما شوفت العقد قلبي اتقبض...
وملمستوش.. ولا حركتة من مكانة
وسيبتة زي ماهو علي الكنبة
وكل الي عملتة...
اني فضلت اصوت.. واعيط
عشان...
صدام يجي يلحق
ابني
لان العقد ده
مش بيظهر.. غير لما تحصل بعده مصيبة
ولقيت نفسي
برتجف من شدة الهلع
ومعرفش ليه صدام مسمعش صوتي
وبسرعة اتصلت علي صدام
وقلت... الووو
صدام... هو انت كنت هنا
واخدت حاتم ابني معاك؟
رد صدام من خلال سماعة الهاتف
قائلا
انتي بتقولي ايه؟
اخد الولد ازاي؟
وانا مش في القاهرة اصلا؟
وسالني؟
وبعدين ازاي
مش لاقية الواد؟
امال انتي كنتي فين؟
انتي مسطولة
ولا اية؟
اوعي الواد يكون جرالة حاجة؟
فضلت اعيط... واصرخ
وانا بقولة...
بقولك مش لاقياه
خرجت من الحمام وملقتش الولد
رد صدام
وقالي..
بطلي عياط...
وشوفي الواد فين
علي ما اجيلك
قلت...هتيجي منين هو انت مش هنا؟
رد صدام
قال.. انا في مشوار خارج القاهرة
لكن هسيب كل حاجة هنا... وهرجع
يعني مسافة السكة وهكون عندك
قفلت مع صدام
وفضلت اعيط وادور علي ابني تاني...
زي المحنونة
ولما ملقتهوش مبقتش عارفة اعمل ايه؟
ولا اتصل بمين
عشان يساعدني
واخيرا افتكرت خالد
وافتكرت لما كان داخل بليل بيتسحب زي الحرامية
وقلت يبقي اكيد هو كان جاي ليلتها
عشان يسرق ابني
واتصلت بيه
قلت..
الووو
رد عليا خالد
قال. ايوه يا سارة اخيرا اتصلتي؟.
قلت... ايوه يا خالد
هو سؤال وعايزاك تقولي الحقيقة
قال... خير يا سارة مالك؟
قلت... انت قبل كده
كنت جاي تاخدني انا وابني معاك
عشان تهربنا من هنا صح؟
قال... ايوه صح
ليه السؤال ده؟
قلت...
لاني عرفت
انك كنت جاي ليلتها عشان
تخطف حاتم ابني
عشان تضغط عليا اني اهرب معاك
رد خالد
قائلا
ايه الكلام الي انتي بتقولية ده؟
انا مش فاهم حاجة
قلت ...
انا ابني اختفي
ومتاكده انك انت الي خطفتة
رد خالد بقلق
قال.. اخطفة ازاي؟
هو ينفع اخطف ابني؟
قلت... حرام عليك
لو كنت انت الي خطفتة قولي؟
ومتكدبش عليا...
انا هموت من الرعب علي ابني....
وقلبي واجعني من القلق علية
رد خالد بقلق
قال... اقفلي
وانا جايلك حالا
وبالفعل..
وصل خالد بعد وقت قليل
ولما فتحتلة ودخل
سالني؟؟
ايه الي حصل؟؟
قلت.. ابني كان علي الكنبة
ويادوب غيبت عنة دقائق... ورجعت لقيتة اختفي
ولقيت العقد ده
مكانة
وروحت عشان اجيب العقد لخالد
لكن الغريبة اني لقيت العقد اختفي
فا قلت
غريبة العقد كان هنا؟
رد خالد
قائلا
سيبك من العقد واسمعيني
انا سمعت من صاحبي الي بيشتغل مع صدام
ان صدام طلب ايدك للجواز
وانتي رفضتي
الكلام ده حصل بجد؟
بصيتلة باستغراب
وقلت... ايوه فعلا حصل
قال... يبقي اكيد صدام هو الي اخد الواد
عشان توافقي علي الجواز منه
قلت.. لكن انا اتصلت عليه.. وسالتة..
وهو انكر انه يعرف مكان الولد
رد خالد
قائلا
لو عايزة ابنك يرجعلك تاني
يبقي لازم تعملي علي الي هقولك علية
قلت... اعمل ايه؟
قال.... توافقي علي الجواز من صدام
قلت..
جواز ايه الي انت بتتكلم عليه؟
بقي انا بقولك ابني اختفي
وانت بتكلمني عن الجواز من صدام؟
قال... انتي مش هتتجوزي صدام
انتي هتتبعي الحيلة معاه فقط
عشان يرحعلك ابنك تاني
او علي الاقل
يقولك علي مكانه
قلت... وحتي لو كان صدام هو الي خطف ابني
تفتكر هيقولي علي مكانة؟
قال... لو فهمتية انك موافقة
علي زواجك منه
وانك رابطة مسالة زواجك منه... برجوع ابنك تاني
انا متاكد انه..
هيرجعلك ابنك
قلت... يعني تفتكر ان صدام هو فعلا الي خطف ابني؟
رد خالد
قائلا
هو انا مش صدقت معاكي قبل كده
لما قولتلك
علي موضوع شهادة الميلاد؟
قلت... اه صحيح
انت عرفت ازاي المعلومة دي؟
رد خالد
قال.. ما قولتلك
انا مصاحب راجل من رجالة صدام... والراجل ده
دراعة اليمين
وعارف عنة كل كبيره وصغيرة
وهو الي بينقلي كل اخبارة
قلت.. طيب. وصاحبة ده
مقلكش صدام مخبي ابني فين؟
قال... لا
انتي الي لازم
تعملي الي بقولك
عليه
عشان.. نعرف نوصل للولد
قلت... حاضر
بس امشي انت دلوقتي
عشان صدام زمانه
علي وصول
قال... خليكي معايا علي تواصل دايما
ولازم تعرفيني عملتي ايه؟
قلت... حاضر
وخرج خالد
بعد ما اتفق معايا اني اطمنه
بمجرد ما اعرف اي معلومة... من صدام
وبعد ما مشي
فضلت ادور تاني في البيت... وانادي علي ابني
وانا بعيط
وحاولت اتصل تاني بصدام
عشان استعجلة
لكن موبيلة كان مغلق
فا خرجت من البيت
عشان اسال الجارة الي ساكنة في الحوش معانا
لو كانت شافت حد خرج من شقتي
ومعاه طفل صغير
و فضلت اخبط علي الباب عندها
لكن.. محدش فتحلي
فا رجعت علي شقتي تاني
وانا بعيط...
وبعد ما دخلت وقفلت الباب
سمعت صوت
بيسالني
قال.. مالك حبييي بتعيطي ليه؟
بصيت علي مصدر الصوت
ولقيتة... الدكتور حاتم
الي اتعودت اشوفة في البيت دايما
بدون سابق انذار
وبمجرد ما شوفتة
بصيتلة... بغيظ
وقلت.. هو انت؟
فين ابني؟
انطق بسرعة
اكيد مفيش حد غيرك انت
الي خطف ابني؟
رد حاتم
قال... مالة ابننا؟
قلت... يسلام بقي عامل انك متعرفش
الولد فين؟
وانت الي خاطف ابني اصلا؟
رد حاتم بحزن
قال... اصبري بس يا سارة
وفهميني بالراحة
ايه الي حصل؟
عشان اقدر اساعدك
قلت.. انا دخلت اعمل حاجة
وسيبت الولد هنا
وغيبت شوية
ولما رجعت ملقتش ابني
رد حاتم
قائلا
يبقي اكيد
(هو الي خده)
قلت.. بتقول ايه؟
رد حاتم وهو
بيفكر
قال... لا ولا حاجة
لما سمعت الجملة الي قالها حاتم
وخرجت من لسانة بالغلط
فهمت ان في حاجة غريبة بتحصل
فا افتكرت نصيحة
خالد
لما قالي
لو عايزة ابنك يرجع؟
لازم تتبعي الحيلة
وقررت اني اتبع الحيلة مع الجميع
عشان اقدر ارجع ابني تاني
وقربت من حاتم
وقلتلة... حاتم؟
قال.. نعم
قلت... انت قلتلي قبل كده
اننا عيلتك
واننا مسؤلين منك
صح؟
قال.... طبعا صح
قلت.. ارجوك يا حاتم
لازم.. ترجع ابننا
انا دلوقتي بترجاك
وبقولك اني انا وابنك محتاجينلك
بصلي حاتم بحب
وقال.. طبعا يا سارة
انتوا عيلتي
وانا بوعدك دلوقتي
اني
هرجعلك ابننا
من الي خطفة
لكن ليا طلب
قلت.. اي حاجة هتقولها موافقة عليها
قال....
طلبي هو..
اني بمجرد ما ارجعلك ابنك
تيجي معايا وتسيبك من صدام
قلت... من غير
ما تقول
انا اصلا كنت هطلب منك
و هتوسل اليك
انك تاخدنا معاك
ومتسبناش هنا تاني انا وابنك
ابتسم حاتم
وقالي
انا هخرج دلوقتي
ومش هرجع غير وابننا معايا
بس لازم تخلي بالك
من نفسك
ومتفهميش صدام
انك ناوية تسيبي البيت
قلت... حاضر
وبالفعل...
تركني حاتم
وفضلت لوحدي تاني
ولقيت نفسي موصلتش لحاجة
ولا اي معلومة عن ابني لغاية دلوقتي
لكن طريقة الدكتور حاتم
وذلة لسانة
لما قال..
اكيد هو الي اخد الواد
شككتني ان حاتم وراه حوار
وبصراحة.. اكتر
حسيت انه
كان بيلمح علي صدام في كلامة
وده معناه...
انه عنده معلومات عن صدام
او علي الاقل
في صلة بتجمع بينهم
وقررت اتاكد من الشك الي في دماغي
بمجرد ما اشوف
صدام
وفضلت ادور علي ابني تاني
وانا بقول في نفسي
ياتري يا ابني انت فين؟
وبترضع ازاي؟
وبتعيط؟
ولا نايم؟
سليم... ولا جرالك حاجة؟
وكنت كل ما افتكر ابني ارجع اعيط تاني
واتصلت بصدام عشان استعجلة
لكن قبل ما الموبيل
يرن
لقيت صدام داخل من الباب...
وبيسالني بقلق؟
قال... في ايه؟
ايه الي حصل للواد؟
قلت... مش عارفة..
مرة واحدة
خرجت من الحمام ملقتوش
رد صدام
وقال.. منتي لو كنتي سمعتي كلامي واتجوزنا
كان زماني اخدتكم معايا وانا مسافر
ومكنش الواد اتخطف
لما سمعت كلام
صدام
اتاكدت ان خالد كان عنده حق
واني لازم اتبع الحيلة مع صدام
فاقلت...
منا مكنتش اعرف انك مسافر بره القاهرة
وبعدين انا كنت قاعدة بفكر طول الفترة دي
في موضوع جوازنا
و في كلامك الي قولتهولي
ولما لقيت كلامك
صح
كنت هاجيلك لاوضتك عشان اقولك اني موافقة
علي الجواز
لكن بعدما لما خرجت من الحمام...
ملقتش ابني في اي مكان
رد صدام
وسالني بدهشة
قال... انت بتقولي انك موافقة
علي جوازي منك؟
قلت... ايوه
وكنت هجيلك عشان اقولك
اني اتاكدت فعلا
ان الناس بتتكلم علي وجودي عندك
في البيت
ولازم نتجوز في اسرع وقت
لكن بعد ايه بقي؟ ابني خلاص اختفي
رد صدام
قائلا....
متشليش هم الواد
انا هقلب الدنيا عليه
لغاية ما ارجعة لحضنك تاني
وسابني صدام وخرج
لكن بعد ما خرج صدام
الشك اتاكد في راسي
ناحية صدام
انه يكون هو الي ورا خطف ابني فعلا
عشان يضغط عليا في موضوع الجواز
وفضلت افكر
واسال نفسي
ياتري صدام هيرجع ابني فعلا؟
طيب ولو رجع الواد
وطلب مني اني انفذ وعدي و اتجوزة
هعمل ايه ساعتها؟
ولقيتني
بقول لنفسي
مش مهم اي حاجة دلوقتي
اهم حاجة ان ابني يرجع
حتي لو هيقتلوني بعدها
وفي اثناء منا كنت قاعدة بدعي ربنا يرجعلي ابني
لقيت صدام داخل عليا
وقعد علي الكنبة
واتصل.. بواحد من الرجالة بتوعة
وقالة
انتوا لقيتوا البت الحرامية دي فين؟
وفضل صدام يستمع للموبيل شوية
وبعدين...
قال...
كويس انكم لحقتوها
المهم الواد كويس؟
طيب هاتوا الواد وتعالوا بسرعة
وبعد ما صدام قفل الموبيل
قالي... مبروك يا سارة الرجالة لقوا ابنك
قلت.. بجد والنبي لقيتوه فين؟
قال.. في بت...
بنت حرام
من الي بيتسولوا
كانت بتلف علي البيوت عشان تشحت
ويظهر اني انا نسيت البوابة مفتوحة
قبل ما اسافر
والبت دخلت وانتي في الحمام
ولقت الواد الصغير
قالت تسرقة عشان تشحت بيه
لكن علي مين؟
العيال في الحوش جابوها
وسلموها للبوليس
وشوية هتلاقيهم
جايبين
الواد دلوقتي
وجايين
بصيت لصدام
ومكنتش مصدقة ولا كلمة
من النصب الي قالة من شوية
ولا صدقت قصة البت المتسولة
لكن عملت نفسي مصدقة
وفضلت ابص لصدام بغيظ
وانا بقول في نفسي
وحياتك عندي
لادفعك ثمن حرقة قلبي ورعبي....علي ابني غالي يا صدام
المهم..
بعد شوية
لقيت واحد من رجالة صدام
داخل بالواد
واول ما شوفت ابني
جريت عليه.....
وخطفتة في حضني
وفضلت ابوس فيه
وانا بعيط
واقول الحمد لله
وقبل ما افرح برجوع ابني...
لقيت ثلاث رجالة
داخلين
ورا الراجل مساعد صدام الي جابلي ابني
و لقيت صدام بيرحب بيهم
وبيقول...
اهلا وسهلا اتفضل يا عم الشيخ
وفضلت واقفة مش فاهمة حاجة
لكن صدام عرفني بيهم
لما قالي .....
روحي هاتي بطاقتك يا عروسة
عشان الماذون مستعجل
قلت... نعم؟
انت بتقول ايه يا صدام؟
لقيت صدام قرب
مني
وهمس في وداني
وهو بياخد من ايدي حاتم ابني
وهو بيقولي
هاتي الواد عنك
وروحي انتي هاتي البطاقة بتاعتك
يا (حبييتي )
استغربت لطريقة صدام واسلوبة
ومبقتش عارفة اعمل ايه
ولا اتصرف ازاي
لاني لقيت نفسي
هاتدبس في جوازي من صدام
لاني وعدتة بالجواز
وابني في ايدة
والماذون منتظر مع الشهود
ومكنش ينفع ارفض
ولا اتراجع
ودخلت فعلا جيبت البطاقة
بس قبل ما الماذون ياخد البطاقة
حصلت حاجة مش هتصدقوها......
لو عايز باقي احداث القصة ضع عشر ملصقات مع متابعة صفحتي الشخصية
مع تحياتي
حنان حسن
روعة روعة روعة
ردحذفروعه
ردحذفقمه في الروعه
ردحذفTam
ردحذفمن أجمل رواياتك يا حنون رووووووعة
ردحذفروعة الروعه
ردحذفروعة
ردحذف