رواية نبض ميت الجزء الثاني - للكاتبة حنان حسن - ستجد الرواية كاملة على المدونة - قراءة ممتعة. قصص,روايات,رواية,قصة,حنان حسن
رواية نبض ميت الجزء الثاني
للكاتبة/حنان حسن
بعدما فهمت ان شاكر ناوي غدر
وجهز ليا البانيوا
ووصل للمية سلك كهربائ..
وكان مخطط لقتلي
بحيث.. اني بمجرد ما كنت هنزل للماء في البانيوا سيصعقني التيار
الكهربائي...
حاولت ان اهرب بعدها من المكان
بعدما اخذت الحقيبة التي بها الامانة (الكنز)
بنية ان اعيدها لشقيقة الحاجة فضيلة
التي تعيش بالصعيد
لان الحقيبة كانت امانة عند الحاجة فضيلة
وكان لازم ارد حاجة للست الي اكرمتني
ورجع الامانة لاصحابها
المهم ..حاولت اهرب
للكاتبة حنان حسن
واخذت حقائبي التي كان بها ملابسي
و المسروقات...كما اخذت السكين الذي كان علية بصمة اصابعي
وكنت انوي علي الهرب
لكن قبل ان اهرب
شاهدني شاكر
وحاول الامساك بي
فا حاولت الهروب والاختباء منه ..
فا دخلت لاحدي الغرف التي كان بابها مفتوحا...
وبمجرد ما دخلت من
الباب
وجدت البانيوا خلفي
وشاكر امامي..
فا وقفت افكر في كيفية الخروج
من الحمام
ونظرت لشاكر
وحاولت استفذاذه
قائلة..
.لو راجل تعالي وخد الشنطة ...
نظر الي والشر يتطاير من عينية
قال...هاتي الشنطة احسنلك
قلت..وانا بقولك تعالي خدها لو راجل
اه صحيح نسيت انك ...
مش راجل؟
انت جبان لان الي يسرق واحدة ست ويقتلها..
يبقي مجرم وخسيس
غضب شاكر بعدما استمع لاستفذاذي له
وفكر في ان يقوم بدفعي للخلف
لاقع بالبانيوا..وتصعقني الكهرباء
ولكن عشان انا سمعت مكالمة الموبيل
وعرفت هو ناوي علي ايه
كنت حذرة من الا اقترب من البانيوا
و اثناء هجومة عليا واندفاعة ناحيتي
ليدفع بي للخلف
تفاديتة ...
وانتقلت من مكاني بسرعة...
وافسحت له المكان ...
للكاتبة حنان حسن
كا من يتفادي ثورا
ويجعلة يناطح الهواء
ليقع بعدها شاكر في البانيوا وتصعقة الكهرباء
ويموت بالطريقة التي اعدها لقتلي
تجمدت مكاني وانا اري ذلك المنظر البشع
ولكنني قلت في نفسي
بانني يجب ان اهرب فورا قبل ان يكتشف احد موت شاكر
وفي تلك اللحظة
خرجت سريعا من تلك الشقة ...
ومعي الحقائب
ولكنني قبل ان انزل لباب العمارة
شاهدت البواب
فا توقفت قليلا في الدور الاول
لان البواب كان يرابض علي باب العمارة
فلم اكن اريد ان يراني
اثناء نزولي
لكي لا يتعرف عليا فيما بعد
وانتظرت حتي يتحرك البواب من امام العمارة لاخرج
ومعي تلك الحقائب...
طبعا البواب مكنش يعرفش شكلي
لان شاكر اتفق مع البواب وصاحب الشقة علي ايجارها
بدون ان يراني احد منهم معه ..
و كان واضح..ان صاحب المنزل انسان قذر
حيث كان يقوم بايجار الشقق المفروشة ...والمشبوهة في نفس الوقت
وكان واضح ايضا ان شاكر كان متعود
يروح هناك كتير
بصحبة النساء
وده الي عرفتة من خلال مكالمة موبيل بين شاكر وصاحب البيت
والي فهمتة من المكالمة ان صاحب المنزل كان بيلوم علي شاكر
بسبب الفضيحة التي احدثها له في العمارة
سابقا ....
اثناء ما كان شاكر بصحبة امراة ما في الشقة
المهم
انتظرت في الدور الاول علوي
حتي يغادر البواب ..
وبعد شوية
شوفت البواب قام من مقعده
وانشغل مع رجل يقف امام المنزل بسيارتة
فا انتهزت انا تلك الفرصة
للكاتبة حنان حسن
وخرجت سريعا دون ان يراني البواب
وبالفعل ...نجحت في ان اخرج من باب العمارة
ولكن ...
بعد ان خرجت
اخذت افكر ...كيف ساوصل تلك الحقيبة
لشقيقة الحاجة فضيلة ؟
فا من المؤكد
بان البوليس قد اكتشف جثة الحاجة
وبما اني انا الي كنت عايشة معاها
فا اكيد طبعا هكون انا المتهمة بقتلها
واكيد في نشرة بصورتي دلوقتي
في كل مكان ..
فافكرت باني اشتري نقابا وجلبابا اسود
ليخفي وجهي عن الناس
بس كان عشان اشتري النقاب
واسافر الصعيد
اضطريت اني اخد فلوس من الي سرقها شاكر من الحاجة
وبالفعل...
اشتريت نقاب وعباية سوداء
وسافرت للصعيد عن طريق القطار
وروحت اسال
عن عائلة ...(الجهاينة)
وبصراحة لم اسال كثيرا
لانها كانت عائلة كبيرة ومعروفة
بانهم من اكابر البلد ..
ومشهورين بالكرم... والجود ...
لكن لفت نظري حاجة غريبة
وهي ...ان كان كل ما حد يعرف اني بسال عن عائلة الجهاينة
يسالني؟
انتي تبع العروسة الي من بحري؟
مش عارفة ليه السؤال ده اتكرر
اكتر من مرة؟
وفضلت ماشية
مع الراجل الي كان بيوصلني لمنزل الحاجة فاطمة
شقيقة الحاجة فضيلة
ولما اقتربت من المنزل
لاحظت بان المنزل به مناسبة سعيدة
او احتفال ما
فقد كان هناك اكثر من عامل بالمكان..
يجهزون للفرح ويركبون اللمبات الملونة والفراشة في كل مكان
وقد كنا ما زلنا في الصباح
للكاتبة حنان حسن
ولما دخلت للمنزل
قابلتني امراة عجوز قعيدة علي كرسي متحرك
وسالتها؟
قلت..هو حضرتك الحاجة فاطمة؟
قالت...ايوه يا خيتي يا مرحب بيكي
يابتي تعالي
احنا منتظرينكم من الصبح
يا مراحب ...يا مراحب
نظرت للمراة بتعجب؟
وانا اسال نفسي؟
منتظريني من الصبح
ازاي؟
هما ايه الي عرفهم اني جايه اصلا؟
ودب الرعب في قلبي
لربما يكونوا عرفوا بمقتل الحاجة فضيلة
وعايزين ياخدوا بثارها؟
طبعا ما الصعايدة معروف عنهم انهم مش بيسيبوا ثارهم
ولكنني عدت لاقول في نفسي...
.ايه يا نسمة الهبل ده؟
هما يعرفوكي منين؟
عشان ياخدوا ثارهم منك؟
وبعدين الجماعة بيجهزوا للفرح
وبيركبوا اللمبات الملونة والحاجة بتضحك
وده معناه انهم لم يكتشفوا موضوع قتل الحاجة ده خالص
بس المشكلة دلوقتي ان الخبر
ممكن يوصلهم في اي لحظة
ولو وصلهم الخبر وانا هنا مش هيرحموني
عشان كده
خطر في راسي فكرة
اني مقولش اني جاية من طرف الحاجة فضيلة
خالص
وسالت نفسي
امال بس هقولهم انا مين؟
وتركتني الحاجة بكرسيها المتحرك وراحت تامر النساء
باعداد الطعام
وبعد شوية
لقيت النساء اللاتي بالمنزل
وهن اخوات العريس
وزوجات اخواتة
بيرحبن بي بحفاوة...
ووضعن لي كثير من الطعام
وكثير من الحلوي
للكاتبة حنان حسن
بدون ما يعرفوا انا مين
فا تعجبت ان محدش سالني انا مين؟
لكن من خلال حديثهن فهمت
ان العروسة.. من اسكندرية
والحاج ابو العريس
هو الي خطبها للعريس
اثناء ما كان في اسكندرية
والعريس راح بعدها لاسكندرية
مره واحده ..عشان يشوف العروسة
وعجبتة بالفعل
وحددوا كتب الكتاب
الليلة دي
والمفروض ان العروسة كانت توصل من قبلها بيومين
لكن حدثت عندهم ظروف فا هتوصل النهاردة
ده الي انا فهمتة من النساء في ذلك المنزل
وكان واضح ان جميع من بالمنزل قلق بسبب تاخير العروسة واهلها
وكانوا بيسالوني عن سبب تاخر العروسة لاعتقادهم بانني من طرفها
وبصراحة انا كنت مستغربة ظروف الجوازة دي
وكنت بسال نفسي
يعني ازاي ابو العريس هو الي يروح يتقدم ويخطب العروسة لابنة ؟
من غير ما العريس والعروسة يشوفوا بعض ؟
وازاي العريس يوافق انه يخطب واحدة من غير ما يشوفها ويروح يشوفها بعد الخطوبة؟
استغربت من الامر لكن قلت في نفسي يمكن دي عوايدهم هنا
المهم وصلنا للظهر
ولا حس ولا خبر عن العروسة
لغاية العصر اذن ..وكل ما يتصلوا باهل العروسة
يلاقوا كل الموبيلات
مقفولة
وطبعا الجميع هنا كانوا في موقف حرج
لان كان مفروض كتب الكتاب هيبقي في الجامع العصر
وده معناه ان اهل العروسة رجعوا في كلامهم
والمشكلة ان المعازيم حضروا جميعا
والكل في انتظار طلة عروسة بحري
وكان ابو العروسة
رايح جاي مشغول في الموبيل
الي في ايدة
بيحاول يتصل باي حد يوصلة
بابوا العروسة
او امها... او اي حد علي صلة بيهم..
ولكن دون جدوي
لغاية ما رن موبيل ابو العريس
ووصلتلة مكالمة من ابو العروسة
بيقوله فيها
للكاتبة حنان حسن
معلش يا حاج العروسة من ساعة ما شافت ابنك وهي مش موافقة
علي العريس
اخذ الاب يتوسل لابو العروسة
من اجل تلك الفضيحة التي ستحدث
بمجرد ان يعلم المدعوين بان العروسة رفضت العريس
بمجرد ان زارها العريس لاول مرة
وكان المنزل من الداخل في حالة حزن
بينما المدعوين
والمعازيم يحتفلون ويرقصون بالخارج...
ووقف الاب وهو في حزن شديد
وهو يقول.. لزوجتة
خلاص يا حاجة فاطمة
اخرجي للمعازيم
وقولي اي عذر للناس
وعرفيهم ان الجواز هيتاجل شوية
لغاية ما انا اروح افهم العريس
بالمكالمة الي وصلتني من ابو العروسة
واخذت الحاجة تبكي..
فا اقتربت منها
وانا اقول...
متزعليش يا حاجة
ده نصيب
ومحدش يعرف نصيب ابنك فين؟
نظرت ليا الحاجة فاطمة باندهاش
وسالتني؟
قالت...لما اهل العروسة مش جايين وفسخوا الخطوبة
امال انتي تبقي مين يا بتي؟
قلت..انا...انا.....انا
انا ضيفة عندكم يا حاجة
قالت يا مراحب
لكن مش واجب بردوا تعرفيني بنفسك يا بتي؟
قلت..ايوه طبعا يا حاجة انا هعرفك بنفسي
انا اسمي ....(ياسمين)
انا من القاهرة و امي الي مكنش ليا غيرها في الدنيا اتوفت
وكان ليا قريبة من بعيد في البلد هنا
اسمها( ناعسة)
بس للاسف لما سالت عنها قالوا ماتت هي كمان
فا كنت ناوية ارجع القاهرة تاني
لكن..
كان فاضل علي ميعاد
القطار كام ساعة
فا واحده في المحطة قالتلي
انتظري الكام ساعة دول عند الحاجة فاطمة
لان دارها دار الكرم
وبصراحة انا قولت اجي اتعرف علي حضرتك
واشرب معاكي الشاي
بدل ما اقعد في الشارع
نظرت الي الحاجة فاطمة وهي تقول
يا مراحب يا بتي
للكاتبة حنان حسن
وشردت قليلا الحاجة فاطمة
ثم سالتني
قالت..انتي متزوجة؟
قلت..لا
قالت..في حد متكلم عليكي
قلت..لا
قالت..بس انتي حلوه وزي القمر ليه مش راضية تتجوزي لحد دلوقتي؟
قلت..لا لسه النصيب مجاش يا حاجة
ردت الحاجة فاطمة
قائلة
يظهر ان النصيب عندي هنا يا بتي
ابتسمت لها وانا لا افهم ما كانت تقصدة
ولقيتها بتنادي علي الحاج عبد الرحمن ابو العريس..
قالت...يا حاج... يا حاج
ولقيت الحاج جاي مهموم من غرفة العريس
بعدما صدم ابنة برفض العروسة له
لكن الحاجة فاطمة قابلت الحاج بالزغاريد
وهي بتزفلة خبر بانها قد وجدت العروسة المناسبة لابنها
ولما سالها
فين العروسة دي؟
اشارت عليا وهي تقول.. هي دي
فسالها الاب
قال..وهي هتوافق يا حاجة؟
قالت...ايوه هي شكلها بنت ناس طيبين
وهتوافق
رد الحاج مؤكدا
يا حاجة لازم تدخل تشوف العريس الاول
بدل ما ترجع ترفض بعد ما تشوفة
ونصدم الواد تاني
طلبت الحاجة فاطمة من زوجها
ان يتركنا قليلا
ثم نظرت الي الحاجة فاطمة
ووجهت حديثها لي
قائلة..
اسمعي يا بتي
انا وعمك الحاج في ورطة
كبيرة
والعروسة الي كانت هتتزوج ابني النهاردة رفضت
تتمم الجوازة
واحنا معرضين للفضيحة دلوقتي
وانتي في ايدك تنقذينا من الفضيحة دي
قلت..انا تحت امركم طبعا اؤمروني
اعمل ايه وانا اعمله؟
قالت.. انا بطلب ايدك لابني
وان وافقتي
هنكتب الكتاب دلوقتي
للكاتبة حنان حسن
ايه رايك؟
قلت..ايوه يا حاجة انا يشرفني طبعا
ده كفاية نسبكم
لكن...
قالت..لكن اية؟
قلت..لكن انا معرفش العريس لسة
ولا هو يعرفني
قالت...لو بتسالي عن اخلاقة فا انا ابني راجل واخلاقة زينة
كلمتة مسموعة ..والبلد كلها بتهابه
ده غير انه راجل ملو هدومة ...
مال ...واطيان....
وهيجبلك كل الي بتحلمي بيه
اخذت افكر بالامر
وقلت في نفسي
ازاي هتجوز واحد انا متسببة في قتل خالتة؟
ده ممكن يقتلني لو عرف الحقيقة
وبعدين ده مجرد ما يشوفوا بطاقتي
هيعرفوا اني مطلوبة في جرائم قتل
وافقت من شرودي
علي صوت الحاجة فاطمة
الي كانت متلهفة لراي
قالت ايه رايك يا بتي موافقة؟؟؟
قلت...علي راسي والله يا حاجة
بس انا عندي ما يمنع من جوازي
من اي حد
مش ابنك فقط
قالت...خير يابتي؟
وهنا دخل ابو العريس وهو متلهف
ليعرف راي
وسالها
قال...ها قالت ايه؟
يا حاجة؟
ردت الحاجة فاطمة
قائلة
بتقول..ان عندها مانع يمنعها من الزواج
فا سالني الحاج
قال..مانع ايه يا بتي خير؟
قلت..اصلي انا ساقطت
قيد
ومعنديش بطاقة يا عم الحاج
هتجوز ازاي؟
ابتسم الحاجة بعدما تنفس بارتياح
وهو يقول
هو ده بس المانع؟
لا دي بسيطة
واحنا نقدروا نحلوها
للكاتبة حنان حسن
ثم سالني
قال..اهم حاجة انتي موافقة علي العريس؟
ردت الحاجة فاطمة بغضب قائلة
ما قالت موافقة
رد الحاج بقلق
قال..لازم تشوف العريس الاول
يا حاجة
لانها ممكن متوافقش
نظرت الحاجة فاطمة
بثقة
وهي تقول..
لا هي موافقة
وسالتني..
قالت..مش انتي موافقة يا بتي؟
اكتفيت بهز راسي
بالموافقة
بعدما رايت التوسلات باعينهم
ليمنعوا الفضيحة
وبعد ان علموا باني موافقة
قالت الحاجة فاطمة...
شوفت اهي قالت
موافقة
ابتسم الحاج ابتسامة
بفرحة عارمة
واخذ يدعوا لي
وملات الحاجة البيت بالذغاريد
وسالني الحاج
عن اسمي بالكامل؟
ليستخرج لي بطاقة عن طريق معارفة الكبار
قلت..اسمي ياسمين طه عبد الحميد
وبعد ان اخذ الحاج اسمي
تركنا ومشي
بينما كانت الحاجة فاطمة تعاملني بحنان بالغ
وكنت انا فرحانة جدا بالمعاملة الحنونة دي
تصدقوا اني اتجوز واحد من غير ما اشوفوا
لمجرد اني لمست في اهلة الحنية؟
الي كنت محرومة منها طول عمري
وقلت..في نفسي
ايه المشكلة لما احل لهم مشكلة
واخرجهم من ورطة وفضيحة كبيرة؟
لكن الي كان محيرني وكنت مستغرباه
هو اصرار الحاج علي اني اشوف العريس
وكمان سالت نفسي
ياتري ليه العروسة رفضت العريس؟
بالرغم من مستواه المادي وعائلتة الكبيرة ؟
للكاتبة حنان حسن
والاموال الطائلة الي عندهم
لكن في الاخر
قلت لنفسي
انا هشغل نفسي ليه بالعريس؟
انا بعمل عمل خير ويومان وهطلب الطلاق
وهيبقي زيه زي اي راجل اتجوز يومين وطلق مراتة
وبكده ابقي جنبتهم الفضيحة
المهم اني انقذ الناس دول من الموقف الصعب ده
وانا كمان هستفاد
لاني هلاقي مكان اختبئ فيه من البوليس
وشوية...
ولقيتهم بياخدوني للكوافير
وفي لحظة
لقيتني بلبس فستان ابيض وبعمل ميكب
وبقيت عروسة زي القمر
بتخطف انظار الجميع
وفي الليل
طلب مني الماذون ان اوكل شخصا عني ليزوجني
وطبعا وكلت الحاج ابو العريس
وبعد شوية كمان
لقيت نفسي
في الكوشة لوحدي
للكاتبة حنان حسن
وحولي بعض النساء يصفقن ويزغردن
ولكنني لم اري العريس مطلقا
وبالرغم من اني كنت مستغربة الوضع الغريب ده
الا اني قلت ...عادي
يمكن دي طباعهم وعادتهم وتقاليدهم
وبعد الزفة ما عدت بسلام
اخدني الحاج ابو العريس من ايدي
واخبر الجميع باني انا العروسة الي من بحري
وبعدها دخلني لغرفة العريس
واغلق الباب
وبعد ان رفعت عيني من علي ابو العريس
الذي كان كان يخرج من الباب
ويغلقة علينا انا والعريس
اتجهت ابحث بعيني عن العريس
الذي لم يسبق لي ان رايتة حتي الان
وعندما .. وقعت عيني علي العريس..
شعرت بالصدمة لان العريس
.........
لو عايز تعرف باقي احداث القصة ضع عشر ملصقات مع متابعة صفحتي الشخصية
مع تحياتي
الكاتبة
حنان حسن
ياسلااااام
ردحذفجميله
ردحذفروعاتك
ردحذفتم
ردحذفتحفه
ردحذفمبدعة وفقك الله
ردحذفحاجة مش جديدة عليكي حقيقي مبدعة وموهوبة كملي يا حنون
ردحذفاية مشلول ولا كفيف ...
ردحذفولا يكنش كان...