رواية نبض ميت الجزء الأول - للكاتبة حنان حسن - ستجد الرواية كاملة على المدونة - قراءة ممتعة. قصص,روايات,رواية,قصة,حنان حسن
رواية نبض ميت الجزء الأول
للكاتبة/حنان حسن
اصعب لحظة في الدنيا
انك تقعد تعد الدقائق وانت منتظر تنفيذ الاعدام
وبعد ما كانت احلامك السابقة ملهاش حدود
بتلاقي كل طموحاتك في اللحظة دي
ان الاعدام يتاخر كام دقيقة كمان
وتتمني لو يمنحوك بعض الوقت
عشان .. تاخذ اكبر قدر
من الهواء في صدرك
لتتمتع بنعمة الحياة
فعلا... ميعرفش قيمة الحياة
الا الي مهدد بانه يتحرم منها
وانا دلوقتي خايفة افقد حياتي
لاني للاسف مهددة بالاعدام في اي لحظة
عايزين تعرفوا ليه ؟؟؟؟
هقولكم...
لكن الاول اعرفكم
بنفسي
انا الانسة...( نسمة)
علي قدر من الجمال
23 سنة
من القاهرة
للكاتبة حنان حسن
حكايتي بتبدء....
من يوم ما كان عندي عشر سنين
وكنت ساعتها..
يتيمة الاب ...وعايشة مع امي
الي كانت بتشتغل في البيوت
و بتمسح السلالم
عشان تاكلني... وتعلمني
..وزي اي طفلة في سني...
مكنتش
شايلة للدنيا هم
لغاية ما في يوم
وانا راجعة من المدرسة..
لقيت في لمة ...وزحمة
وكان في عربية اسعاف
ادام البيت عندنا...
ولما قربت من البيت
لقيت بنت صحبتي في الشارع
بتقولي ...امك اتزحلقت ووقعت من فوق
وهي بتنفض
البلاكونة لوحدة من الي بتشتغل عندهم...
وشوفتهم ساعتها
وهما بيدخلوا امي في سيارة الاسعاف
وكانت ساعتها امي
سايحة في دمها ومغمي عليها...
للكاتبة حنان حسن
وعلي ما استوعبت كلام صحبتي
كانت عربية الاسعاف طارت بامي
وابتعدت
وبالرغم من اني فضلت اجري ورا الاسعاف
الا اني ملحقتهاش
لكن واحد من اهل الشارع اخدني معاه للمستشفي
وبعد ما وصلنا بشوية
خرجت الممرضة تسال جارنا
الذي كان يمسك بي في يده .
قالت...انت الي جاية مع الحالة
الي كانت جاية في الاسعاف من شوية ؟
قال..ايوه هي عاملة ايه دلوقتي؟
قالت...تعيش انت
كان عمري في ذلك الوقت لم يتعدي العاشرة..
استمعت للممرضة
وكنت افهم كلمة (موت)...
ولكنني لم اكن اعي معني تلك الكلمة
فلقد فهمت بانها قد ماتت
ولكني لم اكن اعلم بانني لن اراها ثانية..
ولن اتحدث معها ثانية
ولن انادي باسمها ثانية
ولن اجد حضنها وحمايتها ثانية
لم اكن اعلم بانني ساكون وحدي في ذلك العالم بعدها
لم اكن اعلم بانني سالاقي كل ما لقيتة ...
وما عانيتة من بعدها
المهم ...بعد ما الجيران لموا من بعض
وقاموا بدفن امي
وستروها ...
اجتمعوا ...واتفقوا فيما بينهم
ان تستضيفني كل اسرة في الشارع
لمدة يومان
الي ان يروا في امري حل
لان طبعا الاوضه الي امي كانت مأجراها ..
صاحب المنزل استردها
بعد وفاتها ..
وبالفعل... ذهبت لاعيش كا اي كائن طفيلي
علي كل بيت شوية..
وفضلت اتنقل من بيت لبيت ..
للكاتبة حنان حسن
لغاية ما واحدة جارتنا اسمها فوزية
اخدتني اعيش معاها
علي طول
دون ان تستاذن احد
وجارتنا فوزية دي كان الجميع بيتجنبها
بسبب لسانها السليط...
وطبعا هي كانت عايزاني عندها
عشان اخدمها
ليل ونهار..
هي ...واولادها ...وزوجها
مقابل لقمتي فقط...
وقد كان...
فا قد كنت اعمل عندها في مزلة ...وهوان
و كنت اكل في المطبخ ... وانام ...علي الارض
وكانت محرمة عليا كل شيئ
ممكن يكون متعة بالنسبة للاطفال
الي في سني..
فقد كان ..ممنوع اللعب .....وممنوع .....
الفسحة..
حتي الاكل ...فقد كان ممنوعا ان
اكل قبلهم
وممنوع احط لقمة في بوقي
الا لما هي واولادها وزوجها ياكلوا...
وبالنسبة لاولادها
فقد كان لها ابنتان
وكانوا في سني تقريبا
او اكبر شوية...
لكن هي مكنتش بتسمح ليا اني اقرب منهن
خشية ان يكون يكون في شعري بعض الحشرات...
وعشان كده كانت ديما بتحلقلي شعري
وكان بيبقي شكلي زي الولاد بالظبط...
المهم فضلت في الذل ده لغاية
ما بقي عندي ستة عشر سنة 16
وكنت بشتغل كتير..
واتزل كتير ....
واتضرب كتير...
و باكل قليل ..
فا يادوب كانت بتعطي لي بقايا الاكل
وبقايا الارز الي في قاع الحلة
بيبقي غدايا
وعلي طول كانت بتحرمني من كل حاجة
للكاتبة حنان حسن
وفي يوم
كنت اشعر بانني تعبانة
ومقدرتش اعمل شغل في البيت
كانت هي قالتلي عليه
قبل ما تخرج...
ولما رجعت لقتني معملتوش
فاظلت تضرب فيا بقسوة
ومن شدة الوجع
خرجت اجري في الشارع وهربت منها
وفضلت ماشية
في الشارع ...وانا مش عارفة اروح فين ؟
ولما الليل دخل عليا ...
لقيت نفسي مرعوبة
وفضلت ماشية لغاية ما لقيت جامع
وقولت لنفسي
الجامع بيبقي فيه الناس الي بتخاف من ربنا
وهو اكتر مكان امان...
فجلست علي سلم
الجامع
وبعد شوية
غلبني النوم ووضعت ايدي تحت راسي
وذهبت في النوم
ولم استيقظ الا علي يد بتصحيني
فا قمت مفزوعة...
ووجدت امامي شيخ يرتدي جلبابا
ولدية لحيه طويلة
نظر الي طويلا
وسالني
ذلك الشيخ
قال..انتي ايه الي منيمك هنا يا بنتي؟
قلت...انا مليش حد
ومعنديش بيت
رد الرجل
قائلا
لاحول ولا قوة الا بالله
للكاتبة حنان حسن
قال...امال كنتي
ساكنة فين؟
قبل كده وعايشة ازاي؟
قلت...
انا هحكيلك حكايتي
وبالفعل... سردت له كل ما حدث لي
منذ ان تركتني امي
وحتي هذة اللحظة
وبعدما استمع لي ذلك الشيخ
شعرت بانه قد تعاطف معي
وطلب مني ان اذهب معه ..للحاجة فضيلة
وقد كانت تلك المراة عكس فوزية تماما...
فقد كانت الحاجة
( فضيلة)
حنونة ...وكريمة ....وطيبة
وكانت عايشة بمفردها عشان
مكنش عندها اولاد
وقام الشيخ بسرد قصتي
لها
وتعاطفت معي جدا
وقامت الحاجة فضيلة بفتح منزلها... وقلبها
لي
حيث كنت اعيش معها
في قمة الترفيه
وقامت بالحاقي بمدرسة
كما استخرجت لي بطاقة شخصية...
وظننت بان الدنيا اخيرا
قد ابتسمت لي
وعيشت معها اكثر من خمس سنوات
وانا اشعر بانني في منزلي
و احظي بالكثير من المميزات
واشعر بالسعادة اخيرا
حتي جاء ذلك اليوم...
الذي زار فيه احد الرجال الذي يثق
في ذمة الحاجة فضيلة
وقام بايداع حقيبة مغلقة
عندها بالمنزل علي سبيل الامانة
وحذرها من ان يعرف احد بامر تلك الحقيبة
واخبرها امامي بان تلك الحقيبة بها كنزا لا يقدر بثمن
وظلت الحقيبة سرا في
منزل الحاجة فضيلة
حتي ظهر في حياتي (شاكر)
وقد كان شاكر
شاكر شابا وسيما
ساحرا
يمتلك اسلوب جميل
في معاملة الجنس
الناعم
للكاتبة حنان حسن
من الاخر...
كان بيعرف يغني علي البنات
وياكل دماغهم
وطبعا عشان
انا كنت قليلة الخبرة
ولم يسبق لي
ان تحدثت الي اي شاب سابقا
فقد كنت اهيم به
عشقا
حتي وصلت لدرجة
اني كنت علي استعداد
لو طلب من عين
من عنيا
مكنتش هعزها عنه
وشاكر طبعا كان متاكد من حبي.. وولعي بيه
لتلك الدرجة...
وللاسف كان بيستغل
حبي له
اسؤ استغلال..
فمثلا
كان دائما ما يطلب مني فلوس
اكتر من مره
بحجة انه مديون
وعايز يسدد الي
علية
ده.. غير الهدايا
الي كان بيطلبها بنفسة..
وكمان كنت انا الي بحاسب لو عزمني برة
في اي وقت
فقد كان يعرف بان
الحاجة فضيلة
بتعطيني فلوس
وكريمة معي جدا
ومن خيبتي ...اخبرت شاكر بامر تلك الحقيبة التي تركها الرجل عندنا وقال بان بداخلها كنز لا يقدر بثمن
ولقيت شاكر سرح بخيالة وهو يقول...الشنطة دي اكيد فيها اثار فرعونية
وطلب مني ان اري ما بها واخبره
ولكنني رفضت
وقلت ان تلك الحقيبة بها رقم سري
ولا يعرف ان يفتحها سوي صاحبها الذي يعرف الباسورد
صمت شاكر عن الشنطة
بعدما
عرف بامر الباسورد
المهم...فضل يستغلني كده وانا مكنتش بقدر ازعلة
بصراحة
لغاية ما في يوم
لقيتة بيطلب مني طلب فظيع
فقد اراد ان اساعدة في سرقة الحاجة فضيلة
ولكنني طبعا رفضت..
وقلت.. مش ممكن اقبل اني اعض الايد
الي قدمتلي المساعدة
لكن شاكر لما انا رفضت اني اساعدة
هددني انه يتركني
وبالفعل تركني لمدة اسبوعين
وبعدما ما غاب عني..
شعرت بانني اكاد ان اموت بدونة
فا اتصلت به واخذت اتوسل له الا يتركني
فقال..طيب اعملك ايه منا عايز اكون نفسي...
و اجمع قرشين... عشان نتجوز
وبعدها نبقي مع بعض انا وانتي علي طول
قلت...انا مستعده اني اشتغل و اساعدك
لكن
للكاتبة حنان حسن
ابعد عن الحاجة فضيلة
قال خلاص ماشي
وعاد لي شاكر لي مرة
اخري
وعاد يسمعني احلي
الكلام
او بمعني اصح
بدء يعيد الاسطوانة من الاول
و بعد يومين
لقيت شاكر
بيقولي
انه عايزني اعزمة عندنا
علي فنجان شاي
لكن بدون ما اخبر الحاجة فضيلة بقدومة
طبعا انا فهمت في الاول
انه يريد ان ينفرد بيا
ونقعد مع بعض شوية انا وهو لوحدنا
وطبعا اعترضت علي الفكرة ولكنة اقسملي
انه هينزل بمجرد ما هيشرب الشاي
وبالفعل ...حضر شاكر بعد منتصف الليل
مثلما قال...
وفتحت له الباب بالفعل
وعندما دخل
سالني عن الحاجة
فضيلة؟
فاخبرتة بانها نائمة
بغرفتها
فا طلب مني ان اعد له الشاي
وبالفعل دخلت وقمت باعداد الشاي
ولكنني عندما خرجت من المطبخ
لم اجده يجلس مكانة
فا ظننت بانه قد مشي ولكن بعد شوية
شعرت بحركة في الداخل
ولما دخلت لاري
ما ذلك الصوت ؟
تفاجات
بان شاكر يسرق غرفة الحاجة فضيلة
فا دخلت سريعا للغرفة لاخرجة
من منها قبل ان تستيقظ الحاجة ....
ولكنه ابتسم
وهو يقول ساخرا
متخافيش الحاجة مش هتصحي تاني
خلاص
للكاتبة حنان حسن
لم افهم ما كان يرمي اليه شاكر في بادئي
الامر
ولكنني فهمت بمجرد ما ان نظرت علي السرير
واكتشفت بان شاكر قد قام بقتلها....
اتصدمت من فعلته
البشعة
واخذت الطم علي وجهي
وانا اسالة؟
قلت...ليه حرام عليك
ليه ؟
وفي تلك اللحظة
امسكني من يدي بقوة
وهو يقول...اسمعي
الولية ماتت
والي حصل حصل...
ادخلي هاتي الحقيبة الي فيها الكنز
وهاتي بالمره الدهب بتاع الحاجة بسرعة
اخذت ابكي وانا
اقول ...
مش هجيب حاجة
وهبلغ عنك البوليس وهوديك في ستين داهية
وعندما سمعني شاكر
وانا اهدده..
صفعني بالقلم
وامسك بالسكين التي ذبحها بها للتو
ومسح بصماتة من عليها
ثم قبض علي شعري بقوة وهو يقول...
امسكي السكينة ..
فا نظرت له بغضب ولم اقبل ان امسك بذلك السكين
ولكنه زاد في قبضتة علي شعري بقوة...
مما جعلني اشعر
بالم شديد
وشعرت بان شعري سيخرج في يدة
واضطريت ان امسك بالسكين رغما عني
ولقيتة
بيقولي
انتي الي قتلتي الحاجة وبصماتك علي السكين
قلت حرام عليك
ليه قتلتها ؟
وليه عايز توديني في
داهية؟
قال ببرود...ولا داهية ولا حاجة
انا وانتي هناخد الدهب والحقيبة الي فيها الكنز
ونهرب
ولا من شاف ولا من دري
للكاتبة حنان حسن
وبسرعة احضر شاكر الحقيبة والذهب من المخباء
الذي غصبني علي ان اعترف له به
ووضع الجميع بالحقيبة واخذني من يدة وهربنا بالفعل
وسافرنا معا علي الغردقة...
وقا بتاجير شقة من شخص يعرفة ..
وطلب مني ان ياخذ تلك الشنطة
ويخفيها بالدولاب
حتي لا يراها احد
قلت ...ماشي
وشاهدت شاكر وهو يخفي الشنطة...
وبعدهاحاول خداعي بالوعود الكاذبة
ووعدني بعدها
اننا سنتزوج
ولكنني
لم اعد اثق به
وضميري كان تاعبني جدا
ولقيت شاكر بيطلب مني اني ادخل لاستحم
اكتر من مرة
قبل ان انام ...بحجة ان النوم
سيجعلني اهدئ
وكرر طلبة كثيرا
بطريقة ملفتة
فا افتعلت انني اجهز ملابسي
لاادخل لكي استحم
واطمئن شاكر بالفعل
عندما شاهدني
انشغلت عنة ..
وذهب ليتحدث في الموبيل في البلكونة
وذهبت خلفة لاري
ما يفعلة في البلكونة
وسمعتة يتحدث لاحدهم
وهو يخبرة
بانه اعد لي طريقة ليقتلني بها..
وفهمت من حديثة
انه وضع سلكا به كهرباء بالبانيوا
وكان ذلك السلك
عريانا
والبانيوا كان مملؤ بالماء
ووطبعا الخطة كانت
اني بمجرد ما هدخل البانيوا
والمس المياة
هتمسكني الكهرباء
وتقضي عليا في الحال
فا عدت سريعا للغرفة التي بها الحقيبة
للكاتبة حنان حسن
واخذت الحقيبة من الدولاب
وكنت انوي ان اهرب بها قبل ان يراني شاكر
ولكنني لم استطيع الهرب
وشاهدني شاكر بالفعل
وحاول ان يمسك بي
ولكنني اخذت الحقيبة ودخلت بها في اقرب غرفة كان بابها مفتوحا
ولكنني تفاجات عندما دخلت من الباب
بانني في (الحمام)
ووجدت نفسي اقف
وشاكر امامي
والبانيوا من خلفي
ولم يكن امامي غير اني....
لو عايز باقي احداث القصة
ضع عشر ملصقات
مع متابعة صفحتي الشخصية
مع تحياتي
الكاتبة
حنان حسن
روعاتك
ردحذفجميلة منتظرينك
ردحذفجميله ومشوقه
ردحذفدائما متألقة
ردحذف❤️❤️❤️😍😍
ردحذف🥰🥰
ردحذفتحفه
ردحذف