رواية مجنون سارة الجزء الثاني - للكاتبة حنان حسن - ستجد الرواية كاملة على المدونة - قراءة ممتعة. قصص,روايات,رواية,قصة,حنان حسن
رواية مجنون سارة الجزء الثاني
للكاتبة/حنان حسن
بعدما صدام زوج قدرية اختي...
اخدني من ايدي
ودخلني لغرفة العريس
اتفاجئت...
بالعريس (فريحة) ... واقع علي الارض
وقاعد جنبة واحد راجل ماسك دماغة
والتاني حاطط قطعة من الخشب بين اسنان فريحة
للكاتبة حنان حسن
وكان فريحة جسدة بيرتعش
كمن اصابتة نوبة من التشنجات
ووقفت ابص لفريحة وانا مستغربة
ولقيت صدام
بيقولي..
ادخلي يا عروسة متتخضيش
دي حالة طارئة بتجيلة وبتروح
اصل فريحة اخويا
بمجرد ما الماذون كتب الكتاب...
العيال ولاد الحرام شباب (الحوش)
خدوة عشان يوجبوا معاه
زي اي عريس
وشربوة حاجات تقيلة عليه
وزي ما تقولي
تقلوا العيار
وهو اصلا اعصابة مش متحملة يا ولداة
فا رجعتلة حالة الصرع تاني
قلت... صرع؟
قال.. ايوه دي حالة بسيطة بتجيلة
يادوب هينام ويصحي ويبقي تمام
فسالتة...
قلت... يعني افهم من كده
ان الرجالة الي ماسكينة دول هيباتوا معانا هنا في الاوضة؟
رد صدام بحزم
قال.. ازاي الكلام ده
لا طبعا...
انتي هتروحي تنامي الليلة دي مع اختك
وانا هفضل هنا معاه
انا والرجالة
لغاية ما يفوق الصبح والحالة تعدي
اصلنا مش عايزين نتقل عليكي اول ليلة يا عروسة
ونسيبك معاه لوحدك
لانك مش هتعرفي تسيطري عليه
طبعا... انا مركزتش في كل الكلام الي قالة صدام
لكن اكتر حاجة ريحتني
هي... اني خلصت من ليلة الدخلة
الليلة دي علي الاقل
ولما عرفت... اني مش هبات الليلة مع العريس
ولقيت الحل جاني من السماء
في اللحظة دي
حمدت ربنا
وقلت... سبحان الله
للكاتبة حنان حسن
دنا الي كنت ناوية اعمل فيها مجنونة
عشان اهرب من ليلة الدخلة
يقوم تيجي من عند ربنا
ويطلع العريس هو الي مجنون؟
والحالة تصادف انها تجيلة الليلة؟
وبالفعل.. انتظرت لما المعازيم كلهم مشيوا
وخرجت من غرفة العرس ....
وكنت ناوية اروح لاختي قدرية
عشان انام في غرفتها
ولكن بعد ما خرجت من باب غرفتي
وقفلت الباب علي صدام... واخوة
اتفاجئت...
بالدكتور حاتم الي كان متقدملي من فترة
واستغربت وجودة في المكان
في ساعة زي دي
واستغربت كمان
ازاي دخل؟
ومين فتحلة الباب؟
لكن قلت في نفسي
اكيد (صدام)
اتصل بيه عشان يكشف علي فريحة
المهم... عملت نفسي مخدتش بالي منه
وكنت همشي في طريقي لغرفة قدرية
لكن سمعتة وهو
بيقولي...
ليه عملتي في نفسك كده يا عروسة؟
بصيتلة بتعجب
وسالتة
قلت.. انت بتكلمني انا؟
قال.. هو في عروسة غيرك في المكان؟
قلت.. نعم؟؟؟
بصلي الدكتور حاتم
وهو بيقولي
بالزمة مش حرام القمر ده يتدفن في مقبرة الاحياء دي؟
انتي ازاي تعملي في نفسك كده؟
بصراحة كلامة علي اد ما كان جريئ
علي اد ما زاد شعوري بالحسرة
لاني بالفعل كنت رعلانة علي نفسي
للكاتبة حنان حسن
وحسيت ان التشبية الي قالة ....
بيوصف حالي
لاني فعلا... انا اتدفنت بالحيا بالجوازة دي
وبالرغم من كده
تماسكت.... وادعيت اني مش فاهمة كلامة
واستاذنت منه
وقلت... انت لو جاي وبتسال عن صدام جوز اختي
فا هو في الاوضة
دي
وبعد ما اشرت بيدي
وكنت لسه همشي
لقيتة مسك ايدي
وهو بيقول.. انا جاي هنا عشانك انتي
وانتي عارفة كويس
اني باجي هنا عشانك
لان الي حصل بينا مينفعش ننساه بسهولة
قلت.. هو ايه الي كان بينا؟
انت مش اكتر من عريس كان متقدملي
ومحصلش نصيب
رد الدكتور حاتم
قائلا
بالظبط...
ولولا جوز اختك الظالم
كان زماني عايش معاكي دلوقتي
شديت ايدي من ايده
وانا ببصلة بغضب
قلت...هقولهالك تاني
الي انت بتتكلم فيه
ده (كان)
انت واحد اتقدمتلي ومحصلش نصيب
وانا خلاص اتجوزت
اقترب مني الدكتور
ولقيتة بيهمس في وداني
وهو بيقول
قائلا
لا مخلصش
انتي( نصيبي انا)
وانا هنا عشانك
بمجرد ما سمعتة وهو بيتكلم بالاسلوب المستفذ ده
سيبتة ومشيت
وانا بقول لنفسي
لا دنتا مريض
وانا مش ناقصاك انت كمان
المهم... روحت لقدرية اختي...
وشرحتلها سبب بياتي عندها في اوضتها
الليلة دي
للكاتبة حنان حسن
والغريبة انها مكنتش متدايقة
من الي انا فيه ده
ولا حتي كان باين انها حاسة بالذنب
من الي عملتة فيا هي وجوزها
وكل الي قالتهولي
معلش اطلعي نامي دلوقتي يا سارة
وعريسك الصبح هيبقي كويس
تصبحي علي خير
لكن قبل ما تنام
فكرت احكيلها عن
كل الكلام
الي دار بيني وبين الدكتور حاتم
لكن خوفت لا تفهمني
غلط
وتقول...
اني وقفت وفتحت معاه مجال للكلام
فا سيبتها وغيرت هدومي ودخلت نمت جنبها
وبعد ما روحت في النوم
لقيت قدرية اختي
بتصرخ
فا قمت علي صراخها
ولقيتها.. بتشر عرق
ومركزه نظرها علي الباب
وسالتها
قلت
في ايه يا قدرية؟
ايه الي حصل؟
قالتلي...الدكتور كان هنا في الاوضة
قلتلها.. دكتور مين الي كان هنا في الغرفة؟
قالتلي.. الدكتور حاتم
الي كان متقدملك
سمعت كلامها واستغربت
لكن قلت بيني وبين نفسي
اكيد كانت بتحلم
فا قلتلها اهدي يا قدرية انتي اكيد
كنتي بتحلمي
وفعلا رجعت قدرية للنوم تاني
والصبح... صحيت علي خبط علي باب
الاوضة
وقامت قدرية فتحت
ولقيتها بتكلم صدام
وبتسالة
ايه اخبار العريس دلوقتي؟
للكاتبة حنان حسن
وسمعت صدام بيقولها
فريحة اخويا
تعبان
فا رجعتلي قدرية
وطلبت مني اني البس واروح معاها
نشوف العريس ماله
وبالفعل.. روحت معاها الاوضة بتاعتي انا وفريحة
ولقينا فريحة نايم في السرير
ومثبت عنية علي السقف
ومش بيتحرك خالص
لكن يادوب عينة بترمش
فا لما شوفت المنظر ده
سالت صدام
قلت.. هو الدكتور الي شافة امبارح
قلكم ايه؟
رد صدام
متسائلا
دكتور مين الي شافة امبارح؟
قلت.. هو مش انت كنت جايب لفريحة دكتور امبارح؟
قال... لا
انا مينفعش اجيب دكتور لغاية هنا
عشان اقل دكتَور ممكن يطلب الشيئ الفولاني
لما سمعت اجابة
صدام علي سؤالي
فهمت.. انه ميعرفش ان الدكتور حاتم كان هنا امبارح
فا حاولت اغير الموضوع
وسالت صدام
قلت... هو انت ليه مبتخدوش وتكشف عليه؟
بصتلي قدرية بغضب
وقالتلي.. عايزاه يروح المستشفي
عشان يعرفوا ان الي وصلة للحالة دي
هو.. شرب المخدرات؟
قلت.. امال هتسيبوه كده؟
رد صدام وهو بيبص علي اخوة
بشفقة
قال... متقلقيش علي
عريسك
يا عروسة
و اطمني
هيبقي كويس
هو كل مرة الحالة بتجيلة
بيفضل بعدها كده
تاية... ومسهم ومش بيكلم حد
لكن بعد كده
بيفك
وبيبقي زي الفل
وانا بنفسي هسهر علي راحتة
لغاية ما يبقي كويس
بس انتي هتفضلي بايتة
مع اختك شوية يا عروسة
للكاتبة حنان حسن
قلت.. ماشي مفيش مشاكل
وفضل الوضع علي كده
وبقيت ببات كل ليلة
في غرفة قدرية
لغاية ما العريس يفوق ويبقي كويس
لكن الموضوع طول وعدي اسبوع ومفيش اي تحسن طراء علي فريحة
وفي ليلة
سمعت ناس
كانوا بينادوا علي صدام
فا خرج لهم
وبعد شوية
رجع يقولنا... انه هيروح معاهم في شغل
وقال انة ممكن يتاخر برة
وطلب مني اني افضل جنب فريحة
لغاية ما يرجع
فا قلت ماشي
وفضلت سهرانة جنب فريحة بالفعل
لغاية ما النوم غلبني ونمت
لكن اثناء ما كنت نايمة
حسيت بايد بتلمسني
فا فتحت عيني بسرعة عشان اشوف مين
الي لمسني؟
لكن للاسف
لقيت الدنيا مظلمة
و كان في حاجة علي عيني
بتحجب الرؤية
فا خوفت... وفضلت اصوت
وانا بشيل الحاجة الي كانت علي عيني
ولما شيلت الي علي عيني
لقيتة...
كيس من القماش
لونة اسود
فا اتفزعت
وفضلت ابص حوليا ملقتش حد
وبصيت علي فريحة
لقيتة..
كان زي ما هو
بنفس الوضع
ومكنش داري بالدنيا
وفضلت ابص علي الكيس الاسود
وانا خايفة
فا قررت... اني ادخل انام مع قدرية اختي
في غرفتها
وقولت مش هقعد لوحدي تاني مع فريحة
مهما حصل
واتصلت بصدام
عشان اسالة
للكاتبة حنان حسن
انت هتتاخر اد ايه؟
رد صدام
قائلا
قال.. منا قلت لقدرية اني ادامي شوية
و سهران مع جماعة صحابي
قلت... خلاص ماشي
وبعد ما قفلت مع صدام
فضلت قاعدة افتكر
في الي حصل
لغاية ما الرعب اتمكن مني
وفجاءة
قررت اني
اقوم انام في غرفة قدرية
والي يحصل يحصل
وبالفعل.. خرجت من الغرفة بسرعة
وروحت علي غرفة قدرية
لكن قبل ما اوصل لغرفتها
سمعت صوتها وهي بتتكلم وبتضحك
مع حد بالغرفة
واستغربت...
لان الصوت الي جوه كان صوت راجل
وصدام لسة مكلمني
من برة حالا
فا قربت من الباب
اكتر
والصوت كان كل شوية بيتاكد اكتر
فا وضعت ايدي علي الاوكرة
وفتحت الباب
بسرعة
وكنت متخيلة
للكاتبة حنان حسن
اني هلاقي صدام رجع...
وبيتكلم مع قدرية
لكن الصدمة...
اني لما فتحت الباب...
وبصيت علي السرير
لقيت حاجة لا يمكن لا يمكن تخطر علي بال حد......
لو عايز باقي احداث القصة ضع عشر ملصقات مع متابعة صفحتي الشخصية
مع تحياتي
الكاتبة
حنان حسن
روعة ياريت متتاخريش علينا
ردحذفيا ريت جزء كمان يا حنون مساءاً
ردحذفروعة كملي
ردحذفالجزء ده صغير جدا يا ريت تنزلي جزء كمان
ردحذفجميلة
ردحذفجميل بس جزء قصير اوى
ردحذفحلوة
ردحذفرواية روووعة ياريت تكملي
ردحذف