رواية بنت ليل الجزء الثامن - للكاتبة حنان حسن - ستجد الرواية كاملة على المدونة - قراءة ممتعة. قصص,روايات,رواية,قصة,حنان حسن
رواية بنت ليل الجزء الثامن
للكاتبة/حنان حسن
بعدما قطعت الملاية بالمقص
وكشفت عن وجه صاحب الجثة
اتصدمت لاني اكتشفت بان الجثة( للضابط)
الي جندني
وجابني هنا
عشان يكشف سر فيلا الهلال
وووقفت مصدومة من تلك المفاجئة
ومستغربة في نفس الوقت
فذلك القاتل الذي قابلتة منذ قليل
قال لي بانة قتل ذلك الشخص
لانه كان محتجزة هنا
للكاتبة حنان حسن
معني ذلك ان الضابط كان محتجز ذلك القاتل بالفيلا ؟
طيب ازاي؟
ده الضابط نفسة مكنش عارف يدخل للفيلا ؟
بدليل انه جابني انا هنا ودخلني للفيلا
عشان اعرفه الي بيحصل جوه الفيلا
لا كده انا معدتش فاهمة حاجة
ومش هقدر اقول لاحمد علي حاجة
عشان احمد ميعرفش اني كنت جاية للفيلا كا مرشدة لرجال المباحث
وقلت في نفسي
بان الاجابة عن كل تلك الاسالة
هلاقي اجابتها
عند ذلك الرجل الملثم
وانا لازم اروح فورا
للراجل في جراج الفيلا
مكان مهو مربوط
عشان افهم منه كل حاجة
وذهبت سريعا للجراج
ولكن اثناء ما كنت ذاهبة للجراج
قابلني احمد.. وكمال وهما راجعين من الجراج
فسالت احمد
قلت...فين الراجل الملثم؟
رد احمد
قائلا
ربطناه في الجراج
لغاية ما يعترف
ونعرف مين شركائة
ثم سالني احمد
قائلا
انتي بتسائلي علي الراجل ليه؟
نظرت لاحمد وابتسمت
وانا اقول...
عادي اصلي لما لقيتكم راجعين من غيرة
افتكرتكم سلمتوه للبوليس
امسك احمد بيدي
للكاتبة حنان حسن
وهو يقول..اتفضلي تعالي نكمل نومنا
ثم نظر لكمال
وهو يقول...
تصبح علي خير ياكمال
وفي تلك اللحظة
رد كمال بنبرة سخرية
قال...وانت من اهلة
يا عريس
وبعد ان تركنا كمال
اخذني احمد لغرفتنا وهو يسالني..
قال..ممكن اعرف ايه الي خرجك من الغرفة وانا نايم؟
قلت...اعمل ايه اذا كنت لقيت نفسي قاعدة لوحدي
وحضرتك سبتني
وروحت في سابع نومة
ابتسم احمد وهو ييمسك بزجاجة العطر الرجالي
(ماركوس )ويضع منها علي جسدة
وكان عطرا رائعا
لطالما عشقت رائحتة التي كنت اشمها دائما علي احمد
ورد احمد بعدما انتهي من التانق
قائلا
هو انتي كنتي عايزاني اسهر معاكي؟
قلت.. ايوه
اصلي بصراحة انا عايشة في دور العروسة
ونفسي عريسي يدلعني ويسهر معايا
ونعمل حركات العرسان الجداد دي
نظر الي احمد بتعجب
وسالني؟
قال...وبتبقي عاملة ازاي حركات العرسان الجداد دي؟
قلت..يعني شوية الدلع ...والمحن... والسهوكة ...
الي في اول الزواج دول
زي مثلا تقولي كلام حلو
عمال علي بطال
قال ...وايه كمان؟
وقلت...ولما اقولك انا خايفة تاخدني في حضنك
وتقول امشي يا عفريت
وكمان لما اقولك عيني اطرفت
تقرب شفايفك من عيني وتقولي هوف
اقولك شفايفي بتوجعني
تقولي وانا كمان
اقولك بطن رغدة اوجع
تبوس مكان الالم
وتقولي هنسمية محمد ان شاء الله علي اسم جدة
استوقفني احمد وهو يسالني؟
قال..هو مين ده الي هنسمية محمد؟
للكاتبة حنان حسن
قلت...ابننا يعني المفروض
مش اي اتنين عرسان جداد لازم يفكروا في اسم المولود ؟
رد احمد ساخرا
قال..مولود ايه يا بت انتي هبلة؟
مش لما ادخل عليكي الاول نبقي نفكر في اسم المولود؟
نظرت لاحمد
ثم قلت... ايوه اقف بقي هنا
قال..اديني وقفت عايزة ايه!
قلت..بصراحة كده العالم الروحاني
قال عشان نخلص من الورطة المنيلة دي
لازم نتمم زواجنا للاخر
سامعني ( للاخرررر)
وادينا كتبنا الكتاب
فا اية؟؟؟
نظر احمد لي نظرة عته وعملي فيها عبدة العبيط
واعاد عليا نفس صيغة السؤال
قال...اية؟؟؟
قلت بعصبية..جاك اوه
ياويك
ابتسم احمد
وهو يسالني بتعجب؟
قال...ايه مالك بس يا رغدة ؟
ايه الي مزعلك؟
قلت ساخرة
تصدق يا احمد انا كنت فاكرة ان الضغط ...والسكر
لما بيزيدوا عن حدهم هما بس الي بيجيبوا الجلطة؟
امسك احمد بزجاجة الماء المقروء عليها ورد
قائلا
رغدة...
بطلي دلع
واشربي المية المقرؤ عليها ونامي
قلت في عناد ...مش شاربة حاجة
رد احمد
قائلا
لازم تشربي الميه
عشان تحصنك
اتفضلي روحي اشربي و نامي
قلت...تمام هتنيل انام
ومش هشرب المية
لانها خلاص مبقتش فارقة
يارب العفاريت تاكلني واخلص
نظر لي احمد بدهشة
وهو يقول..
خلاص براحتك
بس مترجعيش تقولي ان الجن السفلي جالك تاني وانك مرعوبة
للكاتبة حنان حسن
استمعت له
وقررت ان لا ارد علي ذلك الشخص المستفذ
ثم اخذت من يده تلك الزجاجة
وشربت بعضا من الماء
ولكنني شعرت بشيئ في ذلك الماء
دخل في فمي
فا اصابني التقزز
وذهبت للحمام وبثقت ذلك الماء
ولم يدخل ذلك الماء لجوفي
وطبعا لما خرجت من الحمام
لقيت احمد يغط في نوم عميق كا العادة
فا استلقيت بجانبة
وانا اقول في نفسي
نام يا شيخ
نوم الظالم عبادة
وانت مش ظالم بس
لا دنتا ظالم... وبارد ...وجاحد ....
ثم اعطيت لاحمد ظهري ونمت
وبعد ان ذهبت في نوم عميق
شعرت بيد تتلمس
يدي
ولما فتحت عيني لقيت الغرفة مظلمة
لكن شعرت بشفاة تقبل يدي
وسمعت صوت احمد
وهو يقول..
والله العظيم بحبك
وعايزك اكتر منتي عايزاني
طبعا انا قلت الي بيحصل ده حاجة من الاتنين
يا اما انا بحلم
يا اما الي معايا في الغرفة دلوقتي وبيكلمني ده الجان الي تزوج بيا من العالم السفلي
لكن الغريب في الامر اني كنت شامة نفس ريحة (ماركس)
البرفيوم...
بتاعة احمد زوجي البارد
ولم اعطي فرصة لتلك الهواجس ان تنال مني
فا قمت بقراءة القران
وذهبت سريعا لافتح نور الغرفة
لكنني لم اجد سوي احمد زوجي
الذي كان يعطيني ظهرة ويغط في نوم عميق
لم اكترث لما حدث
لاني تقريبا اتعودت في الفيلا دي ان كل حاجة غريبة ممكن تحصل عادي
فا اخذت اقراء بعض ايات القران مره اخري
وعدت للنوم
للكاتبة حنان حسن
وفي الصباح
استيقظت ولم اجد احمد بجانبي
وفي نفس الوقت سمعت صوت محرك سيارة باسفل
فا قمت سريعا وارتديت الروب
ونظرت من الشباك وشوفت كمال
وهو بيودع احمد
ومشي بسيارتة
فا نزلت لاحمد
وسالتة
قلت...هو كمال صلح عربيتة؟
رد احمد
قائلا
ايوة الميكانيكي جه ونفخ الاطارات بتاعة سيارة كمال
و اخدها ومشي
وسالتة
قلت..وعملتوا ايه مع الراجل الملثم؟
رد احمد
قائلا
كمال اخده معاه في العربية
عشان يسلمة للبوليس
وسالته ثانية
قلت..وعملت ايه في الجثة؟
رد احمد
قائلا
انا خرجت الفجر بعدما كمال نام
ورمتها بعيد عن الفيلا
لم اقتنع بما قالة احمد بشان ذلك الرجل
لان الراجل اعترف امامي
بانه هو من قتل ذلك القتيل
واكيد اعترف لاحمد وكمال
وشعرت بان في حاجة بتحصل مش مظبوطة
لان كلام احمد كان بيفتقر للمنطق
ازاي كمال هياخد الراجل ويروح يسلمة للبوليس بدون دليل؟
وهيقولهم ايه؟
مفروض ان الي كان يحصل ان احمد ...وكمال
كانوا اتصلوا بالبوليس
وجابوا الشرطة لغاية هنا
عشان الراجل يتمسك متلبس
وخصوصا انها جريمة قتل
يعني الموضوع كبير
للكاتبة حنان حسن
وشكيت ان احمد يكون بيقولي ان كمال سلم الراجل للبوليس
عشان اسكت ومسالش عنه تاني
وقلت في نفسي
ربما كان الرجل ما زال بالجراج
وكنت انظر لاحمد وانا شاردة الذهن
فسالني احمد
قائلا
هو انتي ليه شاغلة نفسك بالراجل ده؟
ما خلاص راح للبوليس وهياخد جزاءه
كان لازم افهم احمد اني مصدقاه
فقلت..ايوه فعلا عندك حق
وبعد شوية
دخل احمد عشان ياخد شاور
وانتهزت انا تلك الفرصة وقررت اني اروح للجراج
عشان اتاكد ان كان الراجل هناك
ولا لا؟
وبالفعل نزلت بسرعة ووصلت للجراج
ولما دخلت للجراج ملقتش الراجل
ولكنني شوفت اثار دم
فا تتبعت اثار الدم
لقيتها بتتوقف عند منطقة معينة في ارض الجراج
فا وقفت علي تلك الرقعة من الارض
التي عليها اخر اثر للدم
فوجدت تحت قدمي الارض من الخشب
وكان واضح ان في غرفة تحت ارض
ذلك الجراج
ومقفولة بغطاء من الخشب
بصراحة انا اترعبت
وكنت هرجع لغرفتي
لكن الي وقفني
اني سمعت صوت باسفل
فقمت بازاحة تلك الاشياء التي كانت علي اللوح الخشبي
الذي يوضع علي الارض لاري ما الذي يوجد باسفل
ولما ازحت ذلك الغطاء
رايت سلم ينزل لاسفل
وظهرت امامي غرفة باسفل بالفعل
للكاتبة حنان حسن
وما جعلني اشعر بالخوف الشديد
هو ذلك الصوت الذي بدا واضحا
فقد كان يبدوا صوتا اشبة ب الا انين
فا نظرت لاسفل
ووجدت شخصان ملقيان بتلك الغرفة
منهم واحد انا اعرفة جيدا
وكان ذلك الشخص هو الرجل الملثم
الي نطق باسمي الحقيقي امبارح في الليل
ونظرت للرجل الاخر ولكنني لم اتحقق من ملامحة
لان وجهة كان ملطخا بالدم
وسمعت الرجل الملثم وهو يتوسل لي ان انقذهما
قال...الحقيني يا سلوي وخرجيني من هنا؟
فقلت... انت مين ؟
وليه قتلت الضابط؟
رد الرجل الملثم
قائلا
انا كنت بدافع عن نفسي
قلت..انت ازاي عرفت اني اسمي سلوي؟
وتعرفني منين اصلا ؟
خلع الرجل ذلك القناع عن وجهة
ولكنني لم اتعرف عليه فقد كان المكان يجتاحة الظلام
ولكنني سمعتة
وهو يتحدث بصعوبة
وقد بدا بانه يتالم
فقد كان يتحدث بصوت منخفض وهو يتالم
قال...انا زوج امك وابو اميرة اختك
لم اصدق ما سمعتة
واقتربت براسي من اسفل
لاتحقق من كلامة
وبالفعل تاكدت بانه
هو ابو اميرة
فسالتة
قلت... انت ايه الي جابك هنا
رد زوج امي السابق قائلا...
في واحد ظابط قبض عليا واخدني في البوكس
وبدل ما يروح بيا علي القسم
جابني علي هنا
للكاتبة حنان حسن
وكان عايز يحتجزني في الفيلا
ولما قاومتة
حاول يضربني
بالمسدس
فا اخدت منه المسدس وقتلتة
وسالني
قال..وانتي ايه الي جايبك هنا يا سلوي؟
قلت..انا متزوجة من قريب صاحب الفيلا دي
وعايشين هنا
وسالته
قلت انت ليه حطيت جثة الضابط في
غرفتي ؟
رد الرجل
قائلا
انا اصلا مقتلتوش في الفيلا
انا قتلتة هنا في الجراج
لما كان عايز يحتجزني
ومعرفش ايه وصل جثتة للفيلا
وسالته
قلت...مين الي جنبك ده؟
رد زوج امي
قائلا
معرفش هما لما ضربوني رموني هنا
لقيت الشخص ده تحت معايا
وفي تلك اللحظة
سمعت ذلك الشخص الاخر يتستغيث
ايضا
وهو يقول..
ارجوكي يا سلوي خرجينا من هنا قبل ما يقتلونا
تعجبت لما سمعت اسمي مره اخري
من ذلك الرجل الذي كان مقيدا باسفل
بجانب زوج امي
وسالتة
قلت..انت كمان تعرفني؟
ولم اسمع اي اجابة من ذلك الشخص
لانه لم يكن قادرا علي الحديث
فقد كانت حالته
تبدوا اسؤ من حالة
زوج امي
فقد كان يبدوا بانه اخذ علقة موت زي ما بيقولوا
واخذت اسال نفسي
قلت...ياتري ليه احمد وكمال
احتجزوا زوج امي؟
للكاتبة حنان حسن
وليه احمد كدب
وقالي ان كمال اخد الرجل الملثم وسلمة للبوليس؟
ومين الراجل التاني الي اعدموه العافيه ده؟
وليه محتجزينهم اصلا؟
وطبعا مكنش ينفع اضيع الوقت في التفكير..
والتخمينات.. والتساؤلات..
وكان لازم انزل احرر زوج امي
والراجل الي معاه بسرعة
قبل ما احمد يكتشف غيابي
وبسرعة نزلت من علي السلم
وفكيت عن زوج امي الحبال
التي كان مقيد بها
وحاولت مساعدتة علي النهوض
ولكنه قال ..بانه سيساعد نفسة
وخرج مسرعا ليهرب من تلك الفيلا
ولكن قبل ان يخرج
طلب مني ان اساعد ذلك الرجل
الذي كانت الدماء تغطي وجهة
وكان يبدو بانه لن ينجوا
واقتربت من ذلك الشخص
لاحرره ايضا
واخذت احل تلك الحبال التي كان مقيد بها
هو الاخر
وفي اثناء ما كنت بقوم بفك الحبال عنه
سالتة
قلت...انت مين؟
وايه الي جابك هنا انت كمان؟
رد الرجل وهو يحتضر
قال..انا لؤي يا سلوي
قلت..لؤي مين؟
ونظرت بوجهة جيدا وانا اقول...
انت لؤي الي كنت بتحب اميرة اختي؟
صح؟
رد الشاب قائلا
ايوه
قلت...وايه الي جابك هنا؟
رد الشاب بصعوبة
قائلا
مش قادر اتكلم
ولا اتحرك
ارجوكي خدي الرقم ده واتصلي باخويا
للكاتبة حنان حسن
وهو هيجي ياخدني
من هنا
قلت..هات الرقم
وبعد عناء قال لؤي رقم اخاه
قلت..حاضر انا هتصل باخوك فورا
وطبعا كان لازم انقذ حياة اي حد بيستغيث بيا
فااخدت الرقم
و خرجت من تلك الغرفة سريعا
لاذهب لغرفتي واتصل بالرقم من موبيلي
ولكن عندما صعدت لغرفتي
وجدت بان احمد انتهي من الحمام بتاعة
وكان ينوي ان ينزل لاسفل ليبحث عني
وبمجرد ان شاهدني امامة
سالني
قال...كنتي فين؟
قلت...كنت بشم الهواء في الحديقة
تحت
رد احمد بعصبية
قائلا..
انا قلت مية مرة
متخرجيش من الغرفة لوحدك
لكن واضح ان مفيش فايدة فيكي
لم اهتم بعتاب احمد ولومة لي
وكان كل ما يشغلني
هو ان اتصل بشقيق لؤي
لياتي وينقذ اخاه
الذي نزف حتي الموت ولا يقوي علي الحراك
ولكنني كان يجب ان اخلوا بنفسي
لاستطيع ان اتحدث
في الموبيل
فا فكرت ان ادخل للحمام
لاجري تلك المكالم
وكنت ساستائذن احمد لادخل للحمام
ولكن ما منعني هو انني سمعت صوت طلقات الرصاص باسفل
فا شعرت بالرعب
وسالت احمد
قلت...في ايه يا احمد؟
للكاتبة حنان حسن
رد احمد
قائلا
مش عارف
استني لما انزل اشوف
اخذت اتوسل لاحمد
وانا اقول
لا ارجوك يا احمد
متسبنيش لوحدي هنا انا هنزل معاك
فا امسك احمد بيدي
وهو يقول...
خلاص تعالي معايا
وبالفعل نزلنا معا
لاسفل
ولم نجد شيئا في الدور الارضي من الفيلا
وشكيت ان الصوت يكون جاي من ناحية الجراج
فقلت...الصوت جاي من ناحية الجراج يا احمد
فقرر احمد ان يتصل بالبوليس
واخذ مني موبيلي ليتصل من خلاله بالشرطة
وعندما استشعر احمد الخطر
طلب مني احمد بان اعود لغرفتي واغلقها عليا
ولا اخرج منها حتي ياتي لي
وعاد احمد لداخل الفيلا
لياتي بسلاحة
ليري ما يحدث بالجراج
وطبعا انا لم اسمع له
ولم اكترث لتحذيراته
واوهمته باني صعدت لاعلي
وذهبت سريعا للجراج
من الجهة الاخري
لاري ما حدث للؤي
ولكنني لما وصلت
شاهدت لؤي قد فارق الحياة
وكان واضح ان احدهم قد اطلق علي صدرة الرصاص
ليقضي عليه تماما
وفي تلك اللحظة
سمعت صوت مالوف
يقول في حسم
انتي فتحت الباب عشان تهربية
يبقي انتي كمان لازم تموتي معاه
نظرت بفزع باتجاه ذلك الصوت
لاتفاجئ ب.....
لو عايز باقي احداث القصة ضع عشر ملصقات مع متابعة صفحتي الشخصية
مع تحياتي
حنان حسن
برضو كلها الغاز يسلموووو
ردحذفجميلة اوى
ردحذفجوز امها ما مات
ردحذفجميله جدا جدا جدا جدا جدا جدا
ردحذفتحفه كالعاده
ردحذفملكة الألغاز تسلم ايدك يا قلبي
ردحذفأعتقد أن الصوت المألوف هو كمال
ردحذفممكن احمد وكمال اخوات زوج اميرة وبينتقموا من ابوها ولؤى
ردحذف👏👏👏👏
ردحذف