رواية شبة أنثى الجزء الأول - للكاتبة حنان حسن - ستجد الرواية كاملة على المدونة - قراءة ممتعة. قصص,روايات,رواية,قصة,حنان حسن
رواية شبة أنثى الجزء الأول
للكاتبة/حنان حسن
اصعب حاجة
انك تتفرج علي متع الدنيا.... ونعيمها
من خلال حد تاني
بمعني... انك تبقي محروم من كل حاجة
و تقعد تتفرج علي غيرك
وهو...بياكل احسن اكل
...ويشرب احلي شرب
..... ده غير انك بتشوف غيرك .. بيضحك... ويتمتع.. ويحب ..ويتحب...ويتزوج وبيخلف...
وانت مش بتعمل حاجة اكتر من الفرجة
للكاتبة حنان حسن
وكانك... اتفرض عليك انك تعيش مشاهد فقط
تتفرج بس
علي الناس
وهما بيستمتعوا... وبيتسطوا
زي دلوقتي مثلا...
انا قاعدة ورا الستارة في المطبخ
وانا بسمع
( علي )خطيب
( يارا) اختي الصغيرة.....
وهو قاعد معاها في الصالة
و ماسك ايديها
وبيسمعها احلي كلام
وعمال بيقولها بحبك يا يارا...
بعشق التراب الي بتمشي عليه يا يارا
اصل ...علي... ويارا بيعيشوا اجمل قصة حب
ربنا يسعدهم ويتمملهم بخير
شوفتوا الكلام خدني
ونسيت اعرفكم بنفسي
قبل ما احكيلكم حكايتي
للكاتبة حنان حسن
انا نعمة
عندي ٣١ سنة
ولسة بنت بنوت
من قرية صغيرة في الفيوم
شكلي عادي
لا حلوه اوي
ولا وحشة اوي
لكن البهدلة الي عيشتها في حياتي... والخدمة الي بخدمها ليل نهار ...
والملابس المبهدلة الي بلبسها.....
وقلة الاكل....
وقلة النوم ...
مخلين شكلي( بشع)
وعاملة زي المهطلة
وطبعا شكلي المبهدل ده
كان احد الاسباب
الي مخليه مفيش عرسان يتقدمولي.. لغاية دلوقتي
ده بخلاف ..اني معنديش ام
تبكي عليا
... وتخاف اني اعنس جنبها
وخصوصا ان مراة ابويا
قصقصت ريش ابويا ...
واخدت الي وراه
والي قدامة في جوازت بناتها الاتنين
الي اتجوزوا
ودلوقتي بسبب جوازة يارا
اجبرت ابويا
انه ياخد قرض...
بضمان حتة البيت الي احنا فيه
عشان تجهز يارا
يعني من الاخر
لا في حد هيجهزني
ولا عندي حد يبكي عليا اصلا
وعشان تعرفوا حكايتي
بطريقة اوضح
انا هلخص لكم حكايتي
للكاتبة حنان حسن
انا اتيتمت بدري من الام
فا امي الله يرحمها
ماتت وانا لسة طفلة صغيرة
وبعدها ابويا اتجوز من زوجتة دي
واسمها (عواطف)
...الي انجبت له ثلاث بنات
غيري..
اتنين منهم اتجوزوا
ويارا اتخطبت لعلي
بعد قصة حب وهيتجوزوا قريب
وطبعا انا كنت بخدم الجميع
وكنت بساعد معاهم
في رص العزال بتاع كل بنت.. من اخواتي
وكنت بتفرج علي جهازهم
واشارك في
افراحهم
وكنت بشوفهم وهما بيفرحوا
للكاتبة حنان حسن
ولما كنت بصعب علي ابويا
وكان بيجي وقت ويتعاطف معايا...
ويسالني...
امتي بقي هتروحي بيتك انتي كمان
يا نعمة؟
عشان اطمن عليكي؟
كانت مراة ابويا ترد وتقولة...
لا بلاش تعشم نفسك يا مسعد بالعشم ده
لان بنتك وحشة
وعمرها ما هتتجوز
ولا حد هيبصلها...
اصلها طالعة
هالهوطة...
لامها الله يرحمها
لما كنت بسمع كلامهم
كانت نفسي بتتكسر
لكن كنت بقول لنفسي
عندهم حق انا فعلا
مش حلوه
وكبرت في السن
للكاتبة حنان حسن
العرسان هيجوا علي ايه؟
واكتفيت اني اقعد واتفرج من بعيد
علي الي بيفرح ...
والي بيتخطب
والي عايش وبيستمتع بالدنيا
يعني مثلا
النهاردة علي خطيب يارا عندنا ...
وشايفة يارا وهي بتتبغدد عليه...
بالرغم من ان علي جايبلها احلي شبكة...
واحلي شقة
وبيجيبلها كل شوية هدية
اصلهم خلاص قربوا يدخلوا
فا بالرغم من ان يارا اصغر مني
بعشر سنين
الا انها اتخطبت وقربت تتجوز
وانا لسة محدش بص في وشي
ولا حد اتقدملي لغاية دلوقتي
المهم انا طبعا فقدت الامل
وغصب عني
كنت بنظر ناحية علي ويارا
من خلف الستارة وسرحت
ومرة واحدة
سمعت مراة ابويا
وهي بتصرخ فيا
وبتضربني بشبشبها كا العادة
وبتقولي
ايه يا بت يا نعمة؟
انتي قاعدة تتصنتي علي يارا وعريسها
ولا ايه؟
قلت...لا والله يا مراة ابويا
انا بس كنت عايزه انادي ليارا
عشان اسالها
اعمل ايه لعلي عشان يشربة؟
وطبعا كلامي مدخلش دماغ مراة ابويا
للكاتبة حنان حسن
واخدتني علي غرفة البنات
وقفلت عليا باب الاوضة
ومسكت المنفضة
ونزلت بيها عليا
وانا فضلت اصرخ
لكن هي مرحمتنيش
وفضلت تضرب فيا وهي بتقولي..
انتي عينك وحشة
...وعايزة تحسدي البت
واستمرت في الضرب بقسوة
وزرقتلي جسمي
لغاية ما ابويا دخل
من بره علي صوتها
وصراخها
وسالها
في ايه يا عواطف
مالك باابت اليتيمة
تاني؟
اصل ابويا راجل كبير وصحتة علي ادة
ردت مراة ابويا
قائلة..
بقولك ايه يا مسعد
بنتك عينها وحشة
وبتقر علي اخواتها ....وبتحسدهم
رد ابويا بغضب
قائلا
ريحي نفسك
خلاص
نعمة متقدملها عريس
وكلها يومين وهتروح بيت جوزها
طبعا انا مصدقتش الي سمعتة من ابويا
دلوقتي ده
وقلت في نفسي
اكيد ابويا بيقول كلمتين لمراتة
عشان تسكت
وترفع الشبشب الي
في ايدها
عني
لكن لقيت ابويا بليل بيتكلم معايا في الموضوع بجد
وبيقولي...
انا جاني ليكي عريس يا نعمة النهاردة...
وانا ووافقت
ولما سمعتة مراة ابويا
سالتة
قالت..
عريس مين يا ابو عريس
ده اكيد لسه مشفهاش
مش تستني لما يبقي يشوفها الاول؟
مين قالك انها هتعجبة؟
للكاتبة حنان حسن
رد ابويا
قال..لا ريحي نفسك العريس شافها
وعاجباه
وسالتة مراة ابويا بدهشة
معقول عجبتة؟
ثم سالتة
مرة اخري
قالت..وعنده مطرح علي كده؟
ولا لسه هيركنها جنبة لما يبقي يلاقي شقة ؟
و تكون بنتك عدت الاربعين؟
رد ابويا
قائلا
العريس عنده مطرح في القاهرة
واتفق معايا انه هيكتب كتابة علي نعمة
وياخدها معاه تعيش في المدينة
صرخت مراة ابويا
وهي بتقول
يا حومتي...
المدينة مرة واحدة؟
بقي انا بناتي القمرات يعيشوا هنا
في البلد؟
ونعمة المقشفة
تعيش في المدينة؟
رد ابويا
قائلا
رزقها بقي ونصيبها
نظرت له مراة ابويا
وهي تقول
وهتجهزها منين بقي ان شاء الله ؟
دا احنا فا ضل كام يوم
والبنك يحجز علي البيت الي عايشين فيه
بسبب القرض الي انت اخدتة
عشان جهاز يارا
رد ابويا
قائلا
اطمني
العريس قالي انه عايزها بشنطة هدومها
ومش عايز مننا اكتر من كده
طبعا انا كنت بسمع للحوار الي بين ابويا ومراتة
وانا بقرص نفسي
وبقول ...
اني اكيد بيتهيالي او بحلم حلم جميل وهصحي منه
للكاتبة حنان حسن
معقول انا في راجل اتقدملي؟
معقول في حد هيمسك ايدي ؟
ويقولي كلام حلو زي كل البنات ...
والستات؟
معقول في حد هيبقي حنين عليا؟
معقول هبقي عندي بيت وعيال؟
معقول هدخل جوة الدنيا؟
واعيش الحياة ؟
واشعر بمتعتها؟
ومكنتش مصدقة غير لما جه العريس
فعلا يوم الخميس
وكتب الكتاب
انا طبعا لغاية ما اتكتب كتابي
مكنتش شوفت العريس
وكنت عارفة ومتاكدة انه فيه عيب ما
يمكن عنده اعاقة معينة؟
وممكن يكون دميم؟
وشكلة قبيح
وممكن يكون عجوز؟
بس انا مكنش فارق معايا
هو شكلة ايه؟
اهم حاجة اني جالي عريس..
(عريس يا امايا)
لاني بصراحة مكتنش هرفضة مهما كان
شكلة
للكاتبة حنان حسن
وبعد ما مشي الماذون
دخل ابويا عليا الغرفة
وهو بيقولي..
حضرتي شنطتك يا نعمة؟
قلت وانا انظر في الارض
ايوه يا ابويا
رد ابويا
قائلا
طيب يلا..عشان العريس مستعجل
عشان الميكروباص الي هتسافروا فيه
مستني ادام الباب
قلت..حاضر
وخرجت خلف ابويا
وفضلت ماشية وراه لغاية الصالة..
ولقيت ابويا بيقولي سلمي علي عريسك يانعمة
فا نظرت لذلك العريس وبصراحة ..اتصدمت
لان العريس كان طول بعرض
وشاب لم يتعدي الخامسة والثلاثين من عمره
يعني مش كبير في السن
وابيض... ووجهة مدور ...والدم هيبظ من شفايفة وخدودة...
واستغربت...
وقلت في نفسي
يعني العريس مفيهوش عيب ..
امال ايه الي لطشوا في دماغة
عشان يتجوزني؟
وقلت بيني وبين نفسي
للكاتبة حنان حسن
يمكن زي ما بيقول ابويا كده نصيبي واخرة صبري؟
المهم ..سلمت علي ابويا واخواتي
ومراة ابويا
الي وقفت تبصلي وهي بتحسدني
علي الاملة الي انا فيها
وكانت النار بتاكل قلبها
ومكنتش قادرة تخبي نارها وكانت منكادة مني
لدرجة انها مكنتش بتبتسم حتي
لغاية ما ابويا ركبني الميكروباص
ومشيت مع عريسي
المهم..بعد ما ركبت مع عريسي
الميكروباص..
افتكرتة هيفضل ماسك ايدي طول الطريق
زي ما علي بيعمل مع البت يارا
وكنت فاكره
ان العريس
هيفضل يعد الدقايق والثواني
لغاية ما نوصل بيتنا
بقي
ويتقفل علينا باب واحد
لكن اتفاجئت
ان العريس بمجرد ما ركب الميكروباص
سابني وراح في النوم طول الطريق
لغاية ما وصلنا القاهرة
وبعد ما وصلنا..دخلنا عمارة
ولقيتة بيقولي ...
انا بشتغل غفير في العمارة دي
وشاور علي اوضة في اول دور جنب الاسانسير
وهو يقول..احنا هنعيش هنا
ادخلي برجلك اليمين يا عروسة
طبعا انا اتكسفت جدا
وحطيت وشي في الارض
وقلت خلاص يا نعمة انتي كده نولتي الاملة
ونزلتي القاهرة
(بلد الجنا والملائكة)
واثناء منا بتلفت حوليا
ومش مصدقة الهنا الي بقيت فيه
لقيت عريسي حسان مسك الشنطة من ايدي
ودخل ادامي
وهو بيقول...افتحي الباب يا بت
واستغربت ؟
هو بيقول لمين افتحي الباب يابت؟
وقلت لنفسي
يمكن تكون دي اخت من اخواتة
وجاية تفرح باخوها وتفرحة
في ليلة زي دي
بما اننا معملناش فرح في البلد
لكن لما دخلت للاوضة اتفاجئت باتنين ستات تاني
غير الي استقبلتنا
قلت عادي اخواتة او قرايبة
وشوية ولقيت العريس
بيعرفني بيهن
قال..سلموا علي العروسة الجديدة
للكاتبة حنان حسن
اسمها نعمة
ثم نظر الي حسان عريسي
وهو بيعرفني بيهن
وهو يقول
ودول سيدة... ومحاسن ...وعديلة
تقدري تعتبريهم من النهارده اخواتك
طبعا انا سمعت اسمائهم فقط
لكن معرفتش لغاية دلوقتي
صلة القرابة الي بتجمعهم بيه
وسالتة
قلت..هما دول اخواتك؟
ردت محاسن ودي كانت طويلة وعريضة وهجمة
وقالت...اخواتة ده ايه يا غندورة ؟
احنا مرتاتة
يعني هو متجوزنا احنا الثلاثة
وانتي الزوجة الرابعة
بصيتلها بدهشة
وانا اقول..الرابعة؟
ردت عديلة زوجتة الثانية
وهي تعاتب حسان
قائلة..
جري ايه يا عريس ؟
هو انت معرفتش العروسة انك متجوز ثلاثة قبلها ولا ايه؟
رد حسان
قائلا
لا طبعا انا قلت لابوها وهو وافق
وانا افتكرتة قالها
قلت..لا ابويا مقليش حاجة
ردت احسان الزوجة الثالثة
وهي تكشر عن انيابها
قائلة..
متعمليش فيها عروسة جديدة
ومستغربة يا معدولة
انتي جيتي ولا روحتي زوجة رابعة
وليكي دور وجدول
معانا
وليكي ليلة واحدة في الاسبوع
مش هتزيدي عنها
قلت... والليلة دي هقضيها انا وعريسي فين؟
قالت..هنا
قلت..وانتوا هتكونوا فين؟
قالت..بردوا هنا
قلت..امال انتوا فين الاوض بتاعتكم؟
ضحكت احسان بسخرية
وهي تقول..
انتي فاكرة نفسك متجوزة قنصل الوز ؟
وحاجزلك في لوكندة سبع نجوم؟
للكاتبة حنان حسن
اصحي يا غندورة
احنا هنا كلنا عايشين في الاوضة دي
قلت..طيب وبتناموا ازاي؟
ردت عديلة
قالت..يعني الراجل هيعمل ايه في ازمة السكن دي ؟
وبعدين هي اوضة واحده
واحنا هنا كلنا متعودين علي اننا ننام في حضن جوزنا
واحنا اسرة مع بعضينا
قلت..هو ايه الي اسرة مع بعتتتينا؟؟؟
لا طبعا مينفعش الكلام ده
ردت عديلة بثقة
قالت...ومالة لما ننام كلنا جنب جوزنا؟
مش عيب ولا حرام
وجوزنا بيتعامل معانا كلنا هنا عادي
قلت عادي ازاي؟
قالت وهي تضحك ضحكة مستفزة
للكاتبة حنان حسن
عادي في المعادي
يا بت ما تفكي كده
و بكره تتعودي زينا
وفي تلك اللحظة
سيبتني من عديلة خالص
والتفت لحسان زوجي
وسالتة..
قلت..انت كان لازم تاخد راي في الاول
وكان لازم تعرف ان كنت هقبل علي الوضع ده او لا؟
قال..ابوكي عارف وموافق
قلت..ابويا ممكن يكون كان عارف انك متجوز غيري
لكن اكيد مكنش يعرف اننا كلنا هنام في غرفة واحدة
وفي تلك اللحظة
لقيت عديلة بتتحول وهي بتصرخ فيا
وبتقولي..ما تفصلي بقي يا بت
وتقولي فصلت
انتي كنتي فاكره نفسك
جاية تتستتي هنا
ولا ايه؟
انتي من بكرة هتنزلي الشغل في البيوت
عشان تجيبي مصاريفك زينا
نظرت لحسان زوجي وسالتة
قلت...انت ساكت ليه ؟
هما الي بيقولوه ده بجد؟
انت هتنزلني اشتغل من بكرة؟
نظر لي حسان وبدء يقنعني بهدوء
قال..يا نعمة انتي عارفة ان الحياة تعاون
والمعيشة في القاهرة غالية
وهنا الشغالة في القاهرة بتاخد في اليوم مبلغ وقدرة
وكلكم لما تنزلوا تشتغلوا هتجيبوا مبلغ حلو
للكاتبة حنان حسن
نقدر نحوش منه ونجيب منه شقة اوضة وصالة.... بعدين
وفهمت ساعتها طبعا
ان حسان عريسي شخص عاطل ...
وواخد الاوضة دي بحجة انه بيحرس العمارة
لكن الحقيقة
انه بيقعد هو طول النهار
علي الدكة بتاعة
البواب
وبيخلي زوجاتة يشتغلوا و يصرفوا عليه
وعشان كده هو اتجوزني عشان يستفاد من الايدي العاملة
من الاخر...
هو... متجوز اربعة
عشان يخدموا في البيوت
ويصرفوا عليه
وده بس الي عرفتة لغاية دلوقتي
واكيد...
ما خفي كان اعظم
للكاتبة حنان حسن
وفي تلك اللحظة
سالتة
قلت..اه صحيح بمناسبة السكن؟
انت بجد هتخلينا ننام كلنا في اوضة واحدة
مع بعض
عادي كده؟
رد حسان بمنتهي البرود قائلا
لا طبعا مين قال كده؟
مش كلنا هنام هنا
لان عديلة بتبات عند الناس الي بتشتغل عندهم
وبتيجي خميس وجمعه بس
يعني طول الاسبوع هتبقوا انتوا الثلاثة بس الي معايا
في الغرفة
مش اربعة
وقبل ما ارد عليه
لقيت..عديلة بتشدني من ايدي
وهي بتقول..
يلا بقي يا عروسة بطلي رغي كتير ...وقومي غيري هدومك
عايزين نشوف حلاوة قمصان النوم بتاعتك...
يلا عايزين نتفرج
قلت..تتفرجوا علي ايه يا ام سحلول انتي وهي؟
ثم نظرت لهم
وانا اقول.... باصرار
قلت..لا طبعا مش هغير هدومي ادام حد
مهما حصل
للكاتبة حنان حسن
وفي تلك اللحظة
قمن زوجاتة الثلاثة من مجلسهن
واقتربن مني جميعهن و........
لو عايز باقي احداث القصة
ضع عشر ملصقات مع متابعة صفحتي الشخصية
مع تحياتي
الكاتبة
حنان حسن
يخرب بيتهن ايه ده عايز ايادي عاملة نهار اسوح
ردحذفايه الحاجات الحلوه دي بقا
ردحذف