رواية بت شمال الجزء الثامن - للكاتبة حنان حسن - ستجد الرواية كاملة على المدونة - قراءة ممتعة. قصص,روايات,رواية,قصة,حنان حسن
رواية بت شمال الجزء الثامن
للكاتبة/حنان حسن
معا
كان من اجمل شهور العمر
استيقظت في يوم
ولم اجد منصور بسريرة ..وكان يجلس علي الشاطئ حزينا
وعندما سالتة
عما به..
وجدتة يعطيني الموبيل الخاص به
وكان عليه صورة ام منصور
وهي مخطوفة
ورسالة من عصام بيطلب من منصور فيها
اننا نروحلة انا ومنصور لبيت ام الغلام
يا اما هيقتل ام منصور المريضة
وسالت منصور؟
قلت..وهنعمل اية دلوقتي؟
رد منصور بنبرة تحدي
قال..انا هروحله وهعرف ازاي اجيب امي من
عنده
بعدما اطلع قلبة من بين ضلوعة بايدي
قلت...اسمعني
يا منصور
احنا مينفعش نحارب عدوا منعرفش عنة
اي حاجة
والا هنبقي كاننا بنحارب طواحين الهواء
قال..تقصدي اية؟
قلت..اقصد اننا لازم نعرف حقيقة عصام
الاول
ونعرف هو مين؟
ومصلحتة ايه في كل الي حصل وبيحصل؟
وليه بيدور علينا
لغاية دلوقتي؟
وسالني منصور ؟
قال.. وهنعرفة ازاي؟
وهو عاملي فيها شبح
وعامل حساب كل حاجة
قلت..احنا لازم الاول نتاكد انه مش شبح
قال تقصدي ايه؟
قلت..اقصد اننا عايزين نتاكد
ان كان ده عصام فعلا؟
ولا واحد بينتحل شخصية عصام؟
قال ..تقصدي؟؟؟
قلت..ايوه..
اقصد اننا لازم نتاكد
من شخصية عصام؟
والسر الي وراه ؟
وكل ده انا متاكده اننا هنلاقية في بيت ام الغلام
رد منصور محذر
قال ..لو كنتي فاكره اني هسمحلك
انك تدخلي لمنزل ام الغلام تاني؟
تبقي بتتوهمي
قلت..لازم اروح معاك
لان عصام عايزنا احنا الاتنين
و ممكن ينفذ تهديده ويقتل امك
في اي لحظة
رد منصور بعصبية
قال.. قولتلك مش هتدخلي هناك تاني
ولا هيبقي ليكي علاقة بالموضوع اصلا
وخلص الكلام
قلت...منا كمان مش هسيبك تروح لوحدك
وانا متاكده ان عصام ناويلك ع الشر؟
رد منصور قائلا..
انا اعرف اتعامل مع عصام ومع الجن الازرق
بس انتي انتظريني هنا وانا هروح اجيب امي من عنده وارجعلك...
ولو سمحتي اقفلي الكلام علي كده
لاني مش هرجع عن
قراري
وتركني منصور وذهب ليستعد للسفر
لياتي بامة من منزل ام الغلام
وطلب مني منصور الا اترك المنزل
علي البحر مهما حدث
وان انتظر عودتة قريبا
وبالفعل..تركني منصور وسافر
وجلست انا بالبيت
وكنت اشعر بالرعب والوحشة
بدون منصور
واخذت اسال نفسي واقول..
يعني يا ايمان
انتي بتموتي من القلق والوحده والخوف
من مجرد ساعة زمن واحدة
غابها عنك منصور ...
امال هتعملي ايه لو عصام قتلة ؟
وحرمك منه ؟
طول العمر؟
ولقيت نفسي انتفض
واقفة
وانا اقول....لا انا مش هسمح لعصام انه ياذي منصور
حتة لو هدفع حياتي ثمن نجاتة
وخرجت مسرعة
وخاطرت بركوب المواصلات بطريقة الاتوستوب
لاني مكنش معايا فلوس
وبالفعل وقفت وانا ارفع اصبع الابهام
لاوقف اي سيارة لتاخذني معها الي القاهرة
وبعد فترة
وجيزة
توقفت سيارة نقل كبيرة
وسافرت بها للقاهرة
بالفعل
وعندما..وصلت
اخذت افكر كيف سادخل للمنزل
بعد وفاة ام الغلام ؟
ولم يكن هناك اي وسيلة ادخل
من خلالها المنزل سوي فرفشة
وقررت ان استعين بها
لانها هي الوحيدة الي ممكن تدخلني للمنزل ..
فا ذهبت سريعا لمنزل فرفشة
ولكنني عندما طرقت علي باب شقتها
وجدتها نائمة..
وقالت لي الخادمة التي تعمل عندها
بانها لن تستيقظ الان
فطلبت منها ان انتظرها بالداخل
حتي تستيقظ
ووافقت الخادمة بعدما اكدت لها بان فرفشة هي من طلبتني
ويجب ان انتظرها
وبعدما دخلت انتظرها بالداخل ..
اخذت اتفقد منزلها
المرتب
ولفت نظري صورة لفرفشة مع طفلة
لم تتجاوز الثانية عشرة..
وتعجبت لاني لم اري معها تلك الفتاة سابقا
وسالت الخادمة
قلت..مين البنت العسولة دي؟
ردت الخادمة قائلة
دي ابنة فرفشة
قلت..امال هي فين؟
قالت..ماتت الله يرحمها
وسالتها؟؟
ماتت في السن الصغير ده؟
قالت..ايوه يا عيني عليها ماتت وعندها 11 سنة ونصف
قلت..هي كانت تعبانة ولا ايه؟
نظرت الي الخادمة بمكر وهي تقول..
حاجة زي كده
وتركتني الخادمة ودخلت للمطبخ..
وعدت اجلس وحدي مره اخري
واتامل تفاصيل شقة فرفشة
ولمحت مكتب في احدي الغرف المفتوحة
ووجدت نفسي اتسلل واصل لذلك المكتب..
ولفت نظري لدوسيهات بها اشعات وتقارير طبية
وعندما تفحصت بعض الاوراق
بذلك المكتب
وجدت شهادة وفاة باسم بسنت ابنة فرفشة
ووجدت ايضا اوراق كشف وفحوصات باسمها
ولكن ما صدمني بالفعل
هو تقرير طبي ..
بيقول ان الوفاة حدثت اثناء الولادة
ووقفت مذهولة وانا اقول في نفسي ..
ازاي طفلة عن لم تبلغ الاثنتي عشر ؟
وكيف تتزوج وتحمل بتلك بهذا العمر؟
ومين زوجها ؟
ولا هي الحكاية ايه بالظبط؟
وكاد فضولي..ان يقتلني
وكنت ساكتفي بذلك من التفتفيش في مكتب فرفشة..
ولكن لفت نظري درج به المفتاح الخاص به
فا قمت بفتحة
ووجدت به صور.. وشوية اوراق.. وموبيل
وعندما فتحت الصور وجدتها لام الغلام
وابنها عصام
ومعهم فرفشة
وعندما فتحت الاوراق
وجدت بها
وثيقة زواج عرفي
باسم عصام وبسنت ابنة فرفشة
وكنت انوي ان افتح الموبيل
لاري ما به
لكنني شعرت بحركة في الخارج
فا اخذت الموبيل الذي كان بدرج المكتب
وخرجت لاعود لمكاني سريعا
بعدما حصلت علي تلك المعلومات ..
التي فهمت منها اشياء جديدة وخطيرة
ستمكني من ان امسك باول الخيط
من لغز عصام
الذي افقدني عقلي
منذ ان قابلتة..
ووجدت الفتاة تسالني عما اريد ان اشربة؟
فا عتذرت منها
لانني تذكرت مشوار لازم اروحة بسرعة
وتركتها
وتوجهت لمنزل ام الغلام
المهم..بعدما اصبحت امام منزل ام الغلام
اخذت ارتب افكاري
واشوف هدخل البيت
ازاي؟
وكان افضل حل اني ادخل بدون ما حد يشوفني
وكنت بدعي ربنا
اني اقابل ياسر
عشان يساعدني في الدخول
ومعرفة مكان منصور
وامة
ولكنني للاسف لم اجده علي الباب
ولكنني لمحت شخصا كان دائما ما يقف مع ياسر علي البوابة
فاطلبت منه اني اريد ان اقابل ياسر..
او فرفشة
وكان واضح بان الرجل ايضا كان يعرفني
لانه شاهدني مع فرفشة اكثر من مرة
وبالفعل استطعت ان ادخل المنزل
مع ذلك الحارس
وعندما دخلت ..
وجدت نفسي وحدي بالمنزل
فا دخلت سريعا علي غرفتي
التي كنت انام بها بمنزل ام الغلام
ودخلت منها علي غرفة عصام
بعدما فتحت الباب بالمفتاح
الذي يوضع بالفازة
كما كانت تضعة
ام الغلام
وقررت اني افتش في غرفة عصام
ربما اجد منصور وامة بتلك الغرفة ..
ولكنني حينما دخلت الغرفة لم اجد اي منهما
و وفي ذلك الظلام تذكرت ذلك الموبيل الذي اخذتة من منزل فرفشة..
فا سلطت الضؤ
الذي يخرج من الموبيل
باتجاه الغرفة
وعندما سلطت الضؤ علي السرير
وجدت نفس الجثة لعصام
علي السرير
ولكني في هذه المره
قررت الا اهرب
وقلت في نفسي
انني لابد و ان اواجه تلك الجثة
واعرف ما وراءها..
فذهبت سريعا للسرير
الذي ترقد عليه تلك
الجثة
واخذت اهزها
وفي تلك اللحظة
وجدت عصام فتح عينة
وهو يبتسم
ويقول ..اهلا يا ايمي
اخيرا
جيتي برجلك لغاية هنا ؟
نظرت له وانا اسالة
بكل شجاعة..
قلت..انت مين؟
قال..انا عصام
قلت انت كداب عصام مات
رد بسخرية
قال..اه هو انا لازم كل ما اقابلك اقولك الامارة؟
حاضر
قال..بامارة الحمامة ...
وقبل ان يكمل قاطعتة
قائلة...
بقولك ايه ؟
فين منصور؟
قال...هتشوفية في الجنة ان شاء الله
لاني هقتلك دلوقتي..
وهتروحيلة تطمني عليه بنفسك
واخرج من جيبة مسدس به كاتم للصوت
ثم قال ساخرا
انطقي الشهادة بقي يا
حلوه
ولكن قبل ان يطلق عليا الرصاص
ظهرت فجاءة امراة علي باب الغرفة
تمسك بيدها.. مسدسا
وعندما شاهدها عصام اتسعت حدقة عيناة
وهو يقول في ذهول...مش ممكن؟؟ مستحيل؟؟
وعندما وجدت عصام علي ذلك الذهول
اتجهت بنظري باتجاه تلك المراة
لاعرف ما جعلة يرتعد خوفا هاكذا ؟
وعندما نظرت لتلك المراة اصابني الذعر
انا ايضا
لان تلك المراة ..كانت
( ام الغلام)
التي اطلقت الرصاص باتجاهنا مما اسفر عن......
لو عايز باقي تكملة القصة ضع عشر ملصقات مع متابعة صفحتي الشخصية
مع تحياتي
الكاتبة
حنان حسن
قصة كلها رعب
ردحذفخلصت بسرعة القصة مشوقة جدا الله يعطيكي الف عافية استاذة حنان انا بفارغ الصبر للجزء القادم
ردحذفروووووووووووعتك اميرة الحرف
ردحذفمبدعه فوق العاده
ردحذفياريت تنزلي جزء كمان
ردحذفرؤؤؤؤعه كملى بسرعه شوقتينا اكتر
ردحذفهى ازاى ام الغلام لسه عايشه 🤔
هي شيقه وجميله جدا يا ريت تنزلي جزء تاني😍
ردحذفتحفففففففة
ردحذفجمييييله
ردحذفكاتبه مبدعه وحرف ذهبى
ردحذفمشاء الله عليك قصة قمة بالتوفيق
ردحذفبجد روعة تسلم ايدك
ردحذف