رواية إمرأة لعوب الجزء الرابع - للكاتبة حنان حسن - ستجد الرواية كاملة على المدونة - قراءة ممتعة. قصص,روايات,رواية,قصة,حنان حسن
رواية إمرأة لعوب الجزء الرابع
للكاتبة/حنان حسن
بعدما وافقت
اني انتحل....
شخصية
صافي الكيلاني...
واتعرفت علي الثلاث محمدات
الي المفروض انهم اخواتي
اكتشفت انهم
بالرغم من انهم ثلاث توائم
ومولدين في ساعة واحدة
الا انهم كانوا بيختلفوا في شخصياتهم
تماما
وكان الاول
للكاتبة حنان حسن
هو محمد (الكشر)
ذو الشخصية القوية وده كان بمثابة كبير العيلة...
وكلمتة امر...
والكل كان بيهابة
والثاني...
محمد( الطري)
وده كان شخصيتة ضعيفة...
لكن.....
انسان نكد.... وكاره نفسة..... وكاره الي حوالية.....
وتقريبا.... كان موجود في الدنيا فقط
عشان ينشر الطاقة السلبية
ويكون مصدر احباط لمن حولة
والثالث
محمد..( العندليب)
وده كان ذو شخصية مرنة
يعني تلاقية مطيباتي.... وحنين.... ومطيع..... وعايز ديما
الدنيا تبقي هادية
لكن مشكلتة....
انك تحسة... ديما تابع لمحمد الكشر
المهم..
بعد مامحمد الكشر
عرفني المكان الي هنام فية
اكتشفت... انه دخلني
لغرفة المرحوم
ابراهيم الكيلاني
ولما بقيت لوحدي في الغرفة
اخدني الفضول...
وفتحت الدولاب
الخاص بالمرحوم
واخذت اتفحص بعيني في الدولاب
واتامل في ملابس المرحوم... واشيائة
وفي اللحظة دي
لفت نظري
وجود اجندة كبيرة
تبرز من تحت الملابس
فا اخذتها
ولما فتحتها
اتفاجئت...
بانها مفكرة
خاصة ب ابراهيم الكيلاني
ولما تصفحتها
للكاتبة حنان حسن
اكتشفت انه... كان من النوع الي بيسجل يومياتة
في مذكرة
وكانت بمثابة اجندة كاتب فيها مذكراتة
وسارد فيها اهم ما حدث له
في يومياتة
طبعا انا اول ما شوفت المذكرات دي
فرحت جدا
وقلت... اخيرا
جه الفرج
لاني كنت متاكدة
ان.. اي معلومة هلاقيها
في مذكرات المرحوم
هتساعدني
اني اعرف
مين هو.. محمد؟(القاتل)
الي مينفعش يورث
وبسرعة....
فتحت المفكرة
وبدات اقرائها
وقضيت ساعات
وانا بتفحص كل جملة فيها بدقة
وملخص القراءة
الي طلعت بيه من المذكرات دي
كان كا الاتي...
اولا... ان المرحوم
كان بيحب ولادة
الثلاثة جدا
ثانيا... كان عايش بعقدة الذنب
طول عمرة
بسبب ابنتة صافي
الي امها اخدتها واختفت
من سنين طويلة
ثالثا...
كان بيسرد
معاناته... واحساسة بالوحده
مع تقدم العمر
كل الي قراتة ده كان كلام عادي
للكاتبة حنان حسن
لكن الي مكنش
عادي
هو... الكلام الي كان
في اواخر الصفحات
ودي تقريبا... كانت في اواخر اليوميات
بتاعتة
ومن خلال
بعض الجمل
الي قراتها في اواخر اليوميات الي كتبها
فقد لاحظت اكثر من جملة
لفتوا انتباهي
فا مثلا...
كتب ابراهيم الكيلاني
قائلا ....
عن احد التؤام
انا هفضل غضبان عليه
طول عمري
بسبب جريمتة
الي عمري ما هقدر انساها
لما قرات الجملة دي تحديدا
بدات طبعا..
اتاكد
اني قربت اعرف
مين هو...
محمد الي مش هيورث؟
وبدات اقراء بتركيز
عشان اميز
مين من المحمدات
الي كان بيقصدة ابراهيم الكيلاني
في مذكراتة؟
ولقيتة بيسرد موقف
مع ابنه المقصود
خلاني فهمت
وقدرت اميز هو بيتكلم عن مين
من التؤام بالظبط
فقد كتب الكيلاني
الاتي
قال..
النهاردة بس ندمت
اني منحت محمد ابني الثقة
وجعلت منه القدوة لاخواتة
بس انا منحتة الثقة
دي
لما شوفت فيه نفسي وانا شاب
للكاتبة حنان حسن
لان محمد بيتميز
بقوة في الشخصية
وثقة في النفس...
كما كانت قراراتة جميعها
عقلانية... وحكيمة
فا ثقتي في محمد ابني
كانت تعادل...
ثقتي في نفسي
..
ومن اجل ذلك
كانت صدمتي فيه
كبيرة...
يوم ما عرفت
بجريمتة الشنيعة
وتحديدا...
يوم ما اتاكدت
انة قتل زوجتة
عندما اكتشف انها بتخونة
مع خطيبها السابق
وبالرغم من معرفتي بذلك الجرم
الا انني لم استطع
البوح
بما شاهدتة بعيني
لكون القاتل اقرب شخص الي قلبي
فهو ابني
وانا لا استطيع ان
افشي سره
ودي كانت بداية
ازمتي مع محمد ابني
ومع جميع المحيطين بي
كما كانت..
بداية فكرة
قراري.. بالابتعاد.....
وانسحابي
من المشاركة في الجريمة
فقد سئمت الحياة
بعقدة الذنب
و اخترت....
ان ابتعد
لاتخلص من تلك العقدة
واعيش حياة
العزلة
بمحض ارادتي.
بتلك الكلمات
ختم ابراهيم الكيلاني
يومياتة
بعد ما قرات الكلام
ده
فهمت طبعا....
للكاتبة حنان حسن
ان ابراهيم الكيلاني
كان يقصد
بكلامة ده
ابنة ... محمد (الكشر)
لان كل المواصفات الي سردها
كانت في محمد (الكشر)
وفهمت كمان
من الكلام المكتوب..
ان الكيلاني
كان كاتب المذكرات دي
قبل ما يسيب الفيلا
ويروح يعيش مع
صافي
وسالت نفسي
قلت... لكن ازاي
اتاكد
ان الكلام علي محمد (الكشر) فعلا؟
ولا لا؟
وازاي كمان اتاكد
ان كان محمد (الكشر) قتل فعلا
ولا لا؟
وقررت اني
احاول اوصل للاجابة باي ثمن
واول شيئ عملتة
هو اني رجعت
المفكرة
التي بها المذكرات مكانها في الدولاب
وخرجت بسرعة
من غرفتي
واتجهت باحثة
عن محمد الكشر
لكن الصدفة السيئة
خلتني اتكعبل
في (منار)
بنت عمتي الحيزبون
ومنار دي
كان مفروض يسموها مرار
مش منار
لانها... متتخيرش عن عمتي
الله يحرقها..
في شيئ
لكن يمكن تزيد عنها
في الكبرياء والغرور
شويتين ثلاثة
للكاتبة حنان حسن
وتحس انها من شدة الكبرياء والعنتظة الفارغة
الي هي فيها
انها هتمشي علي ديلها
زي الفار
الي في توم وجيري
لا والخيبة...
مش عارفة الغرور ده
علي اي اساس؟
دنا بحاول اوصفها ومش قادرة
اقول انها (انثي)
باختصار منار دي
كورة وطالعلها ايدين ورجلين
والمشكلة كمان ان هي الي بتتنمر
المهم...
انها لما شافتني
وشوفتها
فا قلت..
ارمي عليها التحية
ودي كانت اكبر غلطة غلطتها في حياتي
لانها مردتش عليا
وقصدت انها تتجاهلني
فا لقيتني غصب عني بقول...
عنك ما رديتي
السلام لله اصلا
بس انا الي غلطانة
اني عبرتك
وكان واضح
انها عارفاني...
ولما سمعتني بهزقها
حبت تتقلل
من شاني
وتتريق عليا
فا بصتلي بتعالي
وسالت الشغالة
الي كانت واقفة جنبها
وقالت...
انتوا مش قلتوا
انكم نضفتوا الفيلا
من الزبالة... يا فوزية؟
ردت الشغالة
للكاتبة حنان حسن
وقالت... الفيلا نضيفة
وزي الفل
يا انسة منار
ردت منار وهي بتبصلي بقرف
قالت.. امال ليه انا حاسة
ان في حاجة قذرة
هنا في الفيلا؟
بعد ما سمعت شتيمتي بوداني
بصراحة مقدرتش امسك اعصابي
لان البت فعلا كانت مستفزة
ولقيتني برصلها كل الشتايم
الي اخترعوها
والي لسة محدش اتشتم بيها..
قبل كده
وطبعا مكنتش بشتم حاف كده
دنا كنت بنقض عليها وبجيبها من شعرها
كمان
ومشعرتش بنفسي
غير... لما لقيت محمد الطري
بيشدني من عليها
وهو عمال يزعقلي
ويقولي...
اسمعي بقي
انتي لو عايزة تعيشي معانا هنا
فا لازم تنسي حياة الشوارع
الي انتي جاية منها
بصيتله بغضب
وقلت في نفسي
مفيش فايدة
مصممين يطلعوا روح الشرشوحة.. الي جوايا
ولقتني بقولة...
يلا يا واد يا طري انت من هنا
بدل ما امسح بكرامتك الارض
واوعي تفتكر انك عشان اخويا الكبير
اني هتردد لحظة
عن اني افرجك شغل بتوع الشوارع بيبقي عامل ازاي؟
وقبل ما اكمل وصلة الردح
لقيت محمد الكشر بيزعق لنا كلنا
وبيقول..
ايه المهزلة
الي بتحصل هنا دي؟
رد محمد الطري
للكاتبة حنان حسن
وقال ساخرا
انت مش عملت فيها الاخ النبيل ابو قلب كبير؟
اتفضل قابل بقي
الفضايح
الي هتتمسي وتتصبح بيها
بصلي محمد الكشر
وقالي...
تعالي معايا يا صافي عايزك
وسبقني محمد الكشر علي غرفة المكتب
ودخلت وراه
ولما قعدت
لقيتة بيسالني؟
ايه الي انا شوفتة وسمعتة بره ده؟
عملت فيها بريئة ومجني عليا
وسالتة؟
وقلت...
بالنسبة لموضوع ايه؟
قال... بتكلم عن وصلة الردح الي انا سمعتها
من شوية؟
قلت... عندك حق والله دول عالم مشفوش نصف ساعة تربية
بصلي بغيظ
وقالي..
بس انا مكنتش شايف حد بيشتم غيرك يا صافي
قلت... مش ذنبي ان نظرك ضعيف
رد محمد الكشر
بنبرة غضب
وقال...
صافي... انتي لازم تنسي خالص حياتك
الي فاتت
ولازم تغيري اسلوبك ومعاملتك
قلت.. بقولك ايه انت كمان
ميغركش شغل التعابين الي كانوا بيعملوه ادامك
بره ده
للكاتبة حنان حسن
الي عاملين فيها مجني عليهم بره دول
اهانوني... وهزقوني
وهما الي بدءوا
والبت الي اسمها مرار دي
قلت ادبها عليا الاول
قال... اسمها منار علي فكره مش مرار
قلت.. مش فارقة
منار... مرار... رجل حمار
المهم ان البت الحلوفة دي
قلت ادبها عليا الاول
وكان لازم اربيها
هي واخوك الطري
الي بره ده كمان
رد محمد (الكشر)
باسف
وقال...
يظهر مفيش فايدة
وانتي معندكيش استعداد انك تتغيري
قلت... لا والله خالص
انت لو عرفت الي حصل مش هتقول كده
قال
ايه الي حصل؟
قلت...
انا اصلا كنت جاية ادور عليك
عشان كنت عايزاك
في موضوع مهم
ولقيت البت (مرار) بتجيب في سيرتك
مع واحده صحبتها في الموبيل
وسالني
قال... بتجيب سيرتي انا؟
قلت... ايوه كانت بتجيب سيرتك
وبتقول انك اتجوزت قبل كده
حتي بالامارة
مراتك ماتت في ظروف غامضة
ولسة بسالها
بكل ادب
وبقولها... هو محمد (الكشر)
كان متجوز قبل كده؟
ومراتة ماتت فعلا؟
ويادوب سالتها
السؤال
وعينك ما تشوف الا النور
ولقيتها هجمت عليا وهزقتني
وكان لازم طبعا ادافع عن نفسي
فا ضربتها
زي ما انت شوفتني كده
سكت محمد شوية
وسالني
قال... مين محمد الكشر؟
قلت... شوف بقي
انت هتسيب الاسالة المهمة
وتمسك في الكلام الفارغ؟
للكاتبة حنان حسن
قال بغضب
كنتي بتدوري عليا ليه؟
وايه السؤال الي انتي عايزة تسالية؟
قلت...انت بجد كنت متجوز قبل كده؟
قال... ايوه
قلت.. وفعلا مراتك ماتت؟
رد محمد( الكشر)
باسف
وقال.. ايوه
فسالتة
قلت... هي كانت مريضة ولا ايه؟
بصلي بغضب
وسالني
قال.. هي مين دي؟
قلت... مراتك كانت تعبانة ولا ماتت ازاي؟
ثار محمد وظهرت علي وجهة علامات
الغضب
وسالني
قال... انتي مالك انتي ماتت ازاي؟
ثم تمتم بينة وبين نفسة
قائلا...
يظهر اني فعلا جيبت لنفسي وجع الدماغ
بايدي
قلت... كل ده عشان بسالك عن معلومة سمعتها؟
قال... انتي بتكدبي
لان منار نفسها
متعرفش حاجة عن مراتي
ولا عن موتها
وقبض محمد علي شعري
وسالني
قال... انطقي وقولي الحقيقة
قولي... انتي جيبتي المعلومات دي منين؟
قبضة ايدة علي شعري المتني جدا
ولقيتني بشاور بايدي
وبقولة
هقولك بس سيب
شعري
وقف ادامي يبصلي بغضب
ولقيتة بيقولي..
اتكلمي بسرعة
لا نهايتك هتبقي علي ايدي حالا
قلت.. قرات الكلام ده في مذكرات الكيلاني
قال... وفين المذكرات دي؟
وجيبتيها منين؟
قلت... في الدولاب
وسالني
قال انهي دولاب؟
قلت.. دولاب اابوك ابراهيم الكيلاني
بصلي بدهشة
للكاتبة حنان حسن
وقالي.. كدابة
قلت.. لو مش مصدقني
تعالي معايا
وانا اوريهالك حالا
بصلي شوية
وقال...
تعالي معايا
واخدني محمد (الكشر)
معاه لغرفة المرحوم ابوه
وقالي...
اتفضلي هاتي المذكرات الي بتقولي عليها
وبالفعل
دخلت وفتحت الدولاب
لكن مش هتتخيلوا الصدمة الي
اتفاجئت بيها
لاني لما فتحت الدولاب
اكتشفت..........
لو عايز باقي احداث القصة ضع عشر ملصقات مع متابعة صفحتي الشخصية
مع تحياتي
الكاتبة
حنان حسن
جميله جدا روووعه
ردحذفملقتش المذاكرات
ردحذفالمذكرات اختفت
ردحذفملقتش المذكرات
ردحذفجميله جدا جدا جدا برافو مشوقه اخواتى
ردحذفالمذكرات إختفت روعة بس قصيرة
ردحذفالجزء الخامس فين
ردحذفجميله 👍👍👍👍👍
ردحذفحد حطلها المذكرات عمدا بهدف توريط محمد الكشر ممكن عبد القادر وله شركاء
ردحذف