رواية بنت ليل الجزء العاشر (الأخير) - للكاتبة حنان حسن - ستجد الرواية كاملة على المدونة - قراءة ممتعة. قصص,روايات,رواية,قصة,حنان حسن
رواية بنت ليل الجزء العاشر (الأخير)
للكاتبة/حنان حسن
بعدما شكيت في الجلد المتدلي من وجه ذلك الشخص
( شبية احمد )
اقتربت منه ونزعت عن وجهة الماسك
ليظهر وجهة الحقيقي
واكتشف بان ذلك الشخص
(هو كمال)
شقيق احمد
ووقفت مذهولة
وانا اسال نفسي
قائلة..
معقولة كمال؟
مش ممكن انا مش مصدقة نفسي
للكاتبة حنان حسن
المفروض ان شبية احمد ده هو الي قام باغتصابي
وشبية احمد طلع هو كمال
يبقي ازاي كمال يغتصبني
واحمد شقيقة هو الي يتزوجني؟
واثناء ما كنت اقف امام كمال وانظر له
بعدما ما انكشف القناع عن وجهة...
كان احمد قد انتهي من جمع الصور
واكتشف باني عرفت حقيقة كمال
ووقف احمد امامي منكس الراس
وهو لا يقوي ان يرفع عينه بعيني
فسالته؟
قلت...هو كمال هو الي كان بيمثل دور العفريت
في تمثيلية الجواز من العالم السفلي
صح؟
رد احمد
قائلا
من فضلك اصبري عليا وانا هشرحلك كل حاجة
قلت..قبل ما تشرحلي اي حاجة
فهمني الاول ازاي اخوك يغتصبني وانت تتجوزني؟
امسك احمد بيدي
وهو يحاول ان ياخذني معه لنغادر الفيلا
وهو يقول...تعالي نخرج من هنا دلوقتي
وهبقي اشرحلك كل حاجة بعدين
لان وجودك هنا
في خطر علي حياتك
قلت... انا بعد صدمتي فيك ..
خلاص معدش بيهمني اي حاجة
رد احمد
قائلا
ارجوكي يا سلوي
للكاتبة حنان حسن
متظلمنيش..
انا مش زي منتي فاهمة
نظرت له
وسالتة بدهشة
قلت..سلوي؟
يعني انت عارف اني اسمي سلوي؟
رد احمد
قائلا...احنا نعرف عنك كل حاجة
وسالته؟
قلت... انتوا؟
تقصد مين با احنا؟
رد احمد
قائلا
انا هقولك كل حاجة
بس لو سمحتي حاولي تفهمي
وتقدري موقفي
ومتحكميش عليا حكم ظالم
واخذ احمد يسرد لي حقيقتة
قائلا
احنا كنا ...اربع اشقاء
ثلاث ذكور ...وبنت واحدة
ابونا كان متيسر ماديا
وكان بيحب كل ولادة
جدا
وعلمنا اننا نحب بعض...
ونخاف علي بعض
واحنا الاربعة كنا بالنسبة لابونا ..نور عيونة
الي بيشوف بيها
وفضلنا عايشين في الجو الاسري الجميل ده
لغاية ...ما في يوم
اخ لينا قرر انه يتجوز من بنت بيحبها
لكن كلنا رفضنا زواجة من البنت دي
لاننا سمعنا بان امها بتدير كبارية
وكلنا نصحناه بانه يبعد عنها
لكن للاسف
مسمعش لحد وراح اتجوزها من ورانا
وبالرغم من اخويا كان بيعشق زوجتة
الا انها الا انها مكنتش بتحبة
للكاتبة حنان حسن
والادهي من كده
انها كانت بتعرف واحد تاني عليه
واتفقت مع عشيقها علي انها تقتل زوجها الي هو.. اخويا
وفعلا قتلتة
هي... وعشيقها ..وامها
وبعد ما قتلوه
ادعت بانه سافر تبع شغلة
في السياحة
وكانت بترفض تعطي لاي حد فينا رقمة
عشان نطمئن عليه
وطبعا بدانا نشك ان في حاجة مش طبيعية
بتحصل
لاننا مكناش عارفين نوصل لاخونا
ولما ابويا قلق علي اخويا
بلغ البوليس
الي داهم شقة اخويا واكتشوا بانها قتلتة
ولما ابويا عرف بان ابنة اتقتل
اصيب بذبحة صدرية
قلبة لم يتحملها ومات هو كمان
ومن ساعتها انا واخواتي
بقينا ننام ونقوم
واحنا بنحلم بالانتقام
من زوجة اخويا
الخائنة
للكاتبة حنان حسن
ولما البوليس قبض عليها
حاولت تحمي امها وعشيقها
واعترفت علي نفسها فقط
وقبل ما يتحكم عليها شنقت نفسها
وماتت
والمفروض ان عشيقها كان فاكر نفسة قدر يهرب من جريمتة
ومحدش عرف عنة حاجة
واحنا فعلا
لغاية وقت قريب مكناش نعرف عنه حاجة
و قاتل اخويا عاش حياتة بعد ما هي انتحرت
وعمل علاقة مع واحدة بتشتغل راقصة
وكان بيتاجر معاها في المخدرات
وبعد فترة صغيرة قام بالنصب علي تلك الراقصة وسرقها
ولم يكتفي بذلك فقط
بل وعمل علاقة مع راقصة اخري
بتنافسها ..
فارادت الراقصة التي قام بسرقتها ان تنتقم منه
فقررت تفشي اسرارة
وتلقي به الي الجحيم
اصل قاتل اخويا كان مصور الجريمة فيديوا علي موبيلة
عشان يمسكة ذلة علي زوجة اخويا
الخائنة ..فيما بعد
وطبعا الراقصة كانت عارفة القصة كلها
لانها شافت الفيديوا
فا دورت علي اخوات الزوج القتيل ووصلتلنا
وعرفنا من الفيديوا ان الي قتل اخويا
هما ثلاثة
زوجة اخويا ..وامها... وعشيقها
وللاسف ملحقناش ننتقم من زوجة اخويا ...وامها
لانهم ماتوا
وحتي عشيقها اختفي مع الراقصة
ولما دورنا علي باقي عائلة
زوجة اخويا
للكاتبة حنان حسن
ملقناش لها غير اخت واخ صغير فقط
ومكنش ادامنا غيرهم عشان ننتقم منهم
وناخد ثار اخونا... وابويا
الي مات بحسرتة
علي ابنه
نظرت له في دهشة
وسالتة...
قلت ...هوانت تبقي اخو هاني؟
زوج اميرة اختي؟
هز احمد راسة
وهو يقول...ايوة
قلت..و المراة العجوزة تبقي مين ؟
رد احمد
قائلا
دي اختنا منار وكانت بتتنكر في زي امراة عجوزة
قلت..وليه كل ده؟
رد احمد
قائلا
عشان نوهمك بان البيت مسكون
قلت..لكن انت ضربتها علي راسها
هي فين دلوقتي؟
رد احمد
قائلا
انا احتجزتها في الجراج لغاية ما نمشي
قلت...طيب انتوا كنتوا عايزين تنتقموا مني وانا وخالد اخويا ليه ؟
احنا ملناش ذنب؟
رد احمد
قائلا
احنا كنا فاكرين انك زي اختك ...وامك
والي اكد اعتقادنا ده
ودعمة
هو اننا عرفنا ان الكبارية... باسمك
فا اتاكدنا انك واحدة شمال و(بنت ليل )
للكاتبة حنان حسن
ومتتخيريش عن اختك الخاينة
وبعتنا وراكي حد تابعنا عشان يراقبك
وعرفنا انك محتجزة قسم الشرطة
بتهمة طعن احد البلطجية
فا استغليت علاقتي باحد الضباط
الي كنت اعرف انة ضابط فاسد
و سلوكة منحرف
وعشان كده اخترته
عشان يساعدني
في انه يوهمك بان البلطجي الي اخوكي طعنة مات
وبعدها.. يستدرجك للفيلا هنا
وسالتة؟
قلت..افهم من كده ان طه البلطجي
ممتش؟
وانا وخالد مفيش علينا اي تهمة؟
رد احمد
قائلا
البلطجي الي اخوكي طعنة اتعافي
ولم يقدم اي بلاغات ضدكم
هو اصلا خاف يروح القسم برجلة
لانه هربان من احكام
وسالته؟
قلت..ليه الضابط
كان عايز يستدرجنا للفيلا ؟
رد احمد
قائلا
عشان نقدر نسيطر عليكي
ونجبرك تمضي علي تنازل علي الكبارية
وساعتها هو كان هياخد مننا مبلغ مليون
جنيه
في مقابل انه يساعدنا
وفكر كمال اخويا في خطة
وهي اننا نوهمك بوجود الجن.. والعفاريت
عشان نتمكن نرعبك ونسيطر عليكي
ونمنعك من مغادرة الفيلا
لغاية
ما تمضي علي العقود الي هتتنازلي فيها عن الكبارية
وبعد كده نقتلك
اصل الكبارية... ثمنة بيقدر بملايين
للكاتبة حنان حسن
وبكده هنبقي انتقمنا لاخونا
الي اختك قتلتة
وسالتة
قلت...انتوا كنتوا مخططين عشان تقتلوني
عشان تثاروا لاخوكم
صح؟
ممكن بقي اعرف
ليه كمال اغتصبني؟
رد احمد
قائلا
كمال مغتصبكيش
قلت ..لا انا متاكده انة اغتصبني
لما كنت فاقدة للوعي
رد احمد
قائلا
ايوه ده حصل
لكن مش كمال الي عمل كده
وسالتة
قلت...امال مين؟
رد احمد
قائلا
انا ...
انا الي عملت كدة
نظرت له بدهشة
وانا اقول..
انا مش فاهمة حاجة
اخذ اخمد يشرح
لي ما حدث
قال...
لما كمال بدء يقنعني بفكرة الانتقام
انا في الاول رفضت
فكرة الخطف والقتل
لكن كمال اقنعني بانك بنت منحرفة
وبتمتلكي كبارية
وليكي علاقات متعددة بالرجال
ومتفرقيش عن اختك في حاجة
لكن انا لما شوفتك
حسيت بانك غير كده
واتاكدت لما لقيتك عذراء
قلت..تقصد لما اغتصبتني؟
قال...انا صلحت غلطتي و اتجوزتك بعدها
والجواز مكنش في الخطة
قلت..يعني انت اتجوزتني عشان تصلح غلطتك؟
رد احمد
قائلا
لا وعشان حاجة تانية
قلت...ايه هي الحاجة دي؟
رد احمد
قائلا
عشان حبيتك
بجد
نظرت له باندهاش
للكاتبة حنان حسن
وقلت...انت كداب
رد احمد
قائلا
والله بحبك
والدليل علي كلامي اني كنت بحميكي منهم
وعزلت الغرفة الي انتي فيها
عشان محدش منهم يقدر يوصلك
لغاية ما اقدر اخدك واهرب من الفيلا
قلت..وليه كنت بتكسر في الغرفة؟
رد احمد
قائلا
كنت بكسر كل الكاميرات
الي في غرفتك
لانهم كانوا بيراقبوكي من خلالها
وكنت عايز ابعدك عن عيونهم
وسالتة...
قلت..فين خالد اخويا؟
رد احمد
قائلا
متخافيش علي اخوكي
انا اخدتة وهربتة لمكان امين
عشان محدش يقدر ياذية
نظرت له بغضب
وانا اقول...
وانت ناوي تعمل معايا ايه دلوقتي؟
رد احمد
قائلا
انا كنت ناوي اخدك ونهرب من هنا
ونبدء من جديد
في اي مكان
بعيد عن الانتقام والقتل والموت
نظرت له
وسالتة
قلت..وتفتكر اننا هينفع نعيش مع بعض
كا زوج وزوجة
واحنا بينا ثأر ودم؟
رد احمد
قائلا
سلوي...انا بحبك
قلت... معدش له لازمة الكلام ده
اخواتك دول بمجرد ما هيفوقوا
هيبداوا يطالبوك بقتلي
عشان ياخدوا بثار اخوهم
رد احمد
قائلا
ثار اخوهم هما اخدوه من لؤي
الي اشترك مع اختك في قتل اخويا
للكاتبة حنان حسن
قلت.. انت مش بتقول ان العشيق اختفي مع الراقصة الجديدة؟
رد احمد
قائلا
لا مهو ظهر قريب واخواتي استدرجوه للفيلا و قتلوه
نظرت له باسف
قلت...عموما انا لازم امشي
وانت لازم تطلقني
لان معدش ينفع ان زواجنا يستمر
لو سمحت طلقني
يا احمد
وكل الي بطلبة منك دلوقتي
انك تعرفني مكان اخويا
رد احمد
قائلا
من فضلك بلاش تاخدي قرارات انفعالية
نظرت له وانا ارجوة قائلة
انا اخدت قراري خلاص
من فضلك تعالي وريني مكان اخويا
وبالفعل...خرج معي احمد
وركبت معه سيارتة
واخذني وذهبت معه لشقة بمكان منعزل
وكان بتلك الشقة رجل كبير في السن
وعندما شاهد احمد رحب به بحفاوة
وطلب منه احمد
ان ياتي بخالد
وبالفعل دخل الرجل لشقتة وغاب قليلا
ثم عاد بخالد اخي
الذي بمجرد ان شاهدني
اتي الي مهرولا
واخذ يبكي في حضني
وهو يقول...
سلوي ..كنت فاكر اني مش هشوفك تاني
قلت...لا يا خالد يا حبيبي
متخفش انا رجعتلك تاني اهوه
وبعد ان استعدت اخي
حمدت الله علي سلامته وعودتة لي
طلبت من احمد
ان يعيدني الي المنزل
انا وخالد اخويا
واعترض احمد علي
ذلك الطلب
ولكن امام اصراري
وافق اخيرا
للكاتبة حنان حسن
وبعدما وصلنا للمنزل
ودعت احمد
وانا اقول...من فضلك يا احمد
انا منتظرة ورقة الطلاق
ولم انتظر ردمن احمد
واخذت اخي...
وعدنا لمنزلنا
وبعد مادخلت انا وخالد للمنزل
جلست في غرفتي وحدي ابكي
لكل ما حدث لنا
وبصراحة ...كنت مازلت خائفة علي نفسي وعلي اخويا خالد
لان اهل هاني زوج اختي اميرة
اكيد مش هيسبونا
في حالنا
وقررت اني لازم اسيب المكان هنا
واهرب باخويا بعيد
ولكن قبل ان اتحرك
سمعت الجرس
بيرن
وقلت في نفسي
يا تري مين الي عرف اننا رجعنا لشقتنا؟
ولما فتحت الباب
اتفاجات بزوج امي
يقف امامي
ويقول..الحقي يا سلوي اهربي
انتي واخوكي
من هنا..
قلت ليه بتقولي
اهربي؟
رد زوج امي
قائلا
اهل هاني زوج بنتي اميرة
الله يرحمها
للكاتبة حنان حسن
اتفقوا علي انهم هيطبوا عليكي انتي واخوكي ويقتلوكم هنا في شقتكم
قلت..وانت عرفت منين؟
الكلام ده؟
رد زوج امي
قائلا
منا بعد ما انتي انقذتيني من ايديهم
مرضتش امشي واسيبك لوحدك هناك
وفضلت مستخبي في الفيلا
وسمعت احمد لما كان بيحكيلك
علي انهم كانوا بيستدرجوكي للفيلا
عشان يقتلوكي
هناك عشان
ياخدوا الكبارية
بعدها
قلت...طيب وبعدين هستخبي منهم ازاي
انا واخويا ؟
وهروح فين دلوقتي؟
رد زوج امي
قائلا
انتي تيجي معايا انتي واخوكي
دلوقتي حالا
وانا عندي المكان الي هتستخبوا فيه
انا بردوا مهما كان كنت زوج امكم
يعني في مقام ابوكم
نظرت لخالد ولقيتة موافق
علي الذهاب مع زوج امي
وبسرعة اخذت حقيبة يدي
وخرجت مع زوج امي
انا وخالد
وركبنا معه في السيارة التي اتي بها
واثناء ما كنا في الطريق
نظر لي زوج امي
وهو يقول ...
هو الي علي كتفك ده تراب ولا دقيق ؟
فا نظرت له وانا اقول...
فين ده؟
مد يده لي بمنديل وقربه من وجهي
وهو يقول..خدي امسحي
وبمجرد ان قرب المنديل من وجهي
لم اشعر بالدنيا بعدها
للكاتبة حنان حسن
ولم افق الا علي يد اخي خالد
الذي كان يحاول
افاقتي
ولما فتحت عيني
شعرت بالفزع
لاني لقيت نفسي رجعت للفيلا تاني
بس المرة دي لقيت زوج امي يقف امامي
وهو ينظر لي بشفقة
وهو يقول...
معلش يا سلوي
انا اضطريت اجيبك هنا تاني
عشان تقتلي الناس
الي كانوا عايزين يقتلوكي
انتي واخوكي
انا نيمتهملك في الغرفة فوق
وانتي بس كل الي عليكي
انك تطلعي تخلصي عليهم
وهما نايمين
نظرت له في دهشة ثم
قلت..قتل ايه؟
انا مش هقتل حد
صرخ زوج امي في وجهي
وهو يقول...لا... لازم تقتليهم
ولازم تمسكي السكينة وتدخلي تقتليهم
احسن ما اقتل اخوكي ادام عنيكي حالا
قلت..لكن......؟
وقبل ان اكمل جملتي
صرخ فيا زوج امي ثانية
وهو يقول ..بقولك امسكي السكينة
وبالفعل امسكت
السكينة من يده
وانا ابكي واقول...
حرام عليك انت بتعمل معانا كده ليه؟
وبعد ان شاهدني زوج امي
وانا امسك بالسكين
وابكي
واتوسل له
اقترب مني وهو
يمسك بكيس بلاستيكي وهو يقول
للكاتبة حنان حسن
لا حول ولا قوة الا باللة
عموما لو مش عايزة تقتليهم خلاص براحتك
انا بس كنت عايزك تتغدي بيهم قبل ما يتعشوا بيكي
وفتح الكيس وهو يقول ارمي السكينة في الكيس ده
وانسي موضوع القتل خلاص مش مهم
نظرت لزوج امي
وانا اتعجب
من تصرفاته الغريبة
وسالته؟
قلت..انا عايزة اخد اخويا ونمشي
من هنا
ضحك زوج امي
ساخرا
قال..بالسهولة دي؟
قلت..مش فاهمة؟
قال..عشان تمشي من هنا
لازم تمضي وتبصمي علي تنازل
عن الكبارية
نظرت له بغضب
وانا اقول..اه انا فهمت دلوقتي
انت جايبنا هنا ليه؟
قال..شاطرة ...
امضي بقي
قلت...طيب ولو موافقتش اني امضي؟
رد زوج امي
قائلا
لا انتي هتمضي غصب عنك
لاني هجبرك انك تمضي
حتي لو اضطريت
اني اقتلك انتي واخوكي
قلت...لا بلاش تاذي اخويا
..انا موافقة
هات الورق الي انت عايزني امضي عليه
ابتسم زوج امي
ابتسامة رضا
وهو يقول....
خدي الورق اهو وامضي
وبالفعل اخدت الورق ووقعت ..وبصمت
ايضا
وبعدها... نظرت له بغضب
وانا اقول..اديني عملتلك الي انت عايزة
ممكن نمشي انا واخويا بقي؟
اخذ زوج امي العقود من امامي
ووضعها بجيبة
للكاتبة حنان حسن
ثم رد
قائلا
اسف مش هينفع تمشوا
من هنا
نظرت له في دهشة
وانا اقول
ليه ان شاء الله؟
قال..
اصلي بصراحة
انا قتلت كمال.. واختة
ولازمني قاتل يلبس التهمة بدالي
وبما انك بينك وبين عيلة هاني عداوة
فا الموضوع هيبان
بانكم قتلتوا بعض بسبب العدواة الي بينكم
وطبعا البصمة الي علي السكينة
هتدعم ادانتك
بالقتل
قلت ...انا مقتلتش حد
ازاي بصمتي علي السكين؟
رد زوج امي
قائلا
امال انا اخدت بصماتك علي السكينة الي قتلتهم بيها ليه؟
قلت..انت مش بس مجرم
لا دنتا سافل وحيوان
ومفيش عندك ريحة الضمير
بس خلي بالك انك مسيرك هتتكشف
والطب الشرعي هيثبت اني مش انا الي قتلتهم
والبوليس هيدور علي الفاعل الحقيقي
ابتسم زوج امي بسخرية
وامسك بمسدسة وشهرة في وجهي
ثم اشار بيده علي خالد اخويا
وهو يقول....تعالي اربطي الواد ده
فقلت..حرام عليك انت ليه بتعمل كده؟
رد زوج امي
قال...هتكتفيه ولا اقتلة؟
قلت.. لا خلاص هكتفة
وبعد ان قمت بتقيد اخويا خالد
قام زوجي امي بتقيدي انا ايضا
وهو يقول
دي قنبلة مظبوطة بتيمر
هتنفجر بعد خمس دقايق من دلوقتي
للكاتبة حنان حسن
ودي انبوبة بوتجاز
انا بقي هفتحها
وهسيبك انتي وخالد تشموا ريحتها
لغاية ما القنبلة تنفجر
و تخلص عليكم
وانتوا وحظكم
بقي
ممكن تموتوا من الغاز
وممكن تموتوا من الانفجار
نظرت لاخي الصغير ولقيتة بيرتعد وبيبكي من الخوف
فصرخت بزوج امي
قلت ..انت حيوان وحسبي الله ونعم الوكيل فيك
ربنا ينتقم منك
اخذ زوج امي يضحك ساخرا
وهو يقول
مش عيب تشتمي زوج ماما يا سلوي
عموما انا لازم افجر الفيلا
عشان اطمس معالم كل الادلة
والانفجار هيبان علي انه بسبب تسريب في انبوبة الغاز
قلت..التشريح هيثبت ان كمال ..واختة ماتوا بطعنة سكينة
والبوليس
مسيرة هيعرف انك انت الي قتلتهم
رد زوج امي
قائلا
السكينه الي عليها دمهم وبصماتك هتثبت انك انتي قتلتيهم
اخذت ابكي
وادعوا الله
وانا علي مشارف
الموت
ان ينقذني انا واخي من ذلك المجرم
واثناء ما كان
زوج امي يقف امامي
وهو يعطي وجهة لي وظهرة لباب الفيلا
في تلك اللحظة
شاهدت احمد يتواري خلف الباب
وهو يشير لنا انا وخالد بيده با الا نحدث اي صوت
ففهمت بان احمد يريد ان يباغت زوج امي
فا فكرت بسرعة
وقلت...علي فكرة يا جوز امي
انا كتبت كل الي حصل في ذاكرة الهاتف
بتاعي
وكتبت فيها اسمك عشان الكل يعرف انك انت القاتل
نظر لي زوج امي
وهو يقول...
عيب عليكي
موبيلك معايا يا حلوه
قلت..بتكلم عن الموبيل
التاني
اقترب مني زوج امي
بغضب
واخذ يفتش في جيبي
وبينما هو منشغل في تفتيش ملابسي
دخل احمد بسرعة
وهجم علي زوج امي
وطرحة ارضا
واخذ يضرب براسه
في الارض حتي فقد الوعي
للكاتبة حنان حسن
فقلت... بسرعة يا
احمد في قنبلة هتنفجر بعد اقل من خمس دقايق
ولازم نخرج من هنا فورا
امسك احمد بالسكين التي عليها بصماتي
وقطع بها تلك الحبال وحررني
كما حرر خالد خويا
ايضا
ونزلت بسرعة افتش جيوب زوج امي
واخذ ت العقود التي كنت قد وقعت عليها منذ قليل
كما اخذت السكين
التي عليها بصماتي
وخرجنا بعدها من الفيلا بسرعة
وبعد ان خرجنا من الفيلا باعجوبة
اخذنا نجري لنبتعد قدر المستطاع عن المكان
ولكن بعد ان ابتعدنا قليلا
عن فيلا الهلال
اهتزت الارض من تحت اقدامنا
وسمعنا صوت انفجارا مدويا
وتحولت الفيلا
لكتلة من النيران
وفي تلك اللحظة
اخذنا احمد انا وخالد اخويا
وذهبنا لشقتة
وجمع احمد اغراضه واخذ يستعد للرحيل
وكان ينوي ان يتركنا
وقبل ان يغادر وقف ينظر لي
وهو يقول
انا همشي بس كنت عايز اطمن عليكي
ناويه تعملي ايه في حياتك الجايه
قلت...هبيع الكبارية عشان عايزة اخلص من ذنوبة
وكمان عايزة اخلص من السمعة السيئة
نظر احمد ناحيتي بحزن
وهو يقول...
الشقة دي من النهاردة شقتك
تقدري تقعدي هنا انتي واخوكي
قلت..وانت هتروح فين؟
للكاتبة حنان حسن
رد احمد
قائلا
انا دلوقتي مبقتش قلقان عليكي
وهعمل الي انتي عايزاه وهطلقك
قلت..انت بجد هتطلقني؟
رد احمد
قائلا
مش انتي الي طلبتي مني كده؟
قلت..لا وانت بسم الله ما شاء الله بتسمع كلامي اوي
نظر الي احمد بحزن
ثم قال
سلوي ...
قلت...نعم
قال...
ممكن تفضلي معايا ومتسبنيش؟
قلت...بس انت مش بتعرف تقول كلام حلو
رد احمد
قائلا
من بكرة هحفظ اشعار نذار قباني
وهقولهالك كلها
قلت..وكمان مش بتعرف تدلعني وتفرفشني
من الاخر انت حد مشاعرك بارده
وانا اريد حبا ساخنا وعشقا يضرب كا الاعصار
زي ما كاظم الساهر قال
رمقني احمد بنظرة جريئة
ثم قال....
في حكمة بتقول
لا تحكم علي الشيئ قبل ان تجربة
نظرت لاحمد بسعادة
وسالتة
في فعلا حكمه بتقول كده؟
قال..اه وعهد الله
ابتسمت وانا
اسالة
قلت..عايز فرصة تانية؟
رد احمد
قائلا
ياريت...
قلت..خلاص موافقة
اني اديلك فرصة تانية
بس ياريت تقدر
تمسح الانطباع المنيل
الي انا اخدتة عنك
الكام يوم الي فاتوا
قال...جربيني
وبالفعل منحت احمد فرصة
وبعد التجربة...
اكتشفت بان احمد
كان نعمة ربنا
عوضني بيها... عما مررت به
وما قاسيتة في حياتي
وبصراحة احمد اثبت لي فعلا...
بان الحب
هو العلاج الوحيد الذي يشفي... و يزيل
اوجاع الماضي
للكاتبة حنان حسن
فا بخلاف اني كنت بالنسبة لاحمد
حبيبة ...وصديقة...
و عشيقة
فقد اصبحت ايضا
زوجة محترمة
لرجل محترم ...يصونني ويحبني.....
ويحذف من قاموس حياتي لقب
(بنت ليل).
كده الرواية خلصت ...اتمني تكون عجبتكم
لو القصة عجبتك ضع تعليقا يشجعني علي سرد المزيد من القصص
بشكركم علي تشجيعكم ودعمكم ليا
وتفاعلكم مع الرواية
وعايزة اقول لكل قارئ ومحبي قصص وروايات حنان حسن
بحبكم جميعا في الله
وربنا يديمكم نعمة في حياتي
والي اللقاء في رواية جديدة باذن الله
مع تحياتي
الكاتبة
حنان حسن
روعه ونهايتها حلوه اوى وطبطبه من ربنا
ردحذفجميلة جدا
ردحذفطبعا جميله بس في حاجه مش فاهماها هو مش جوز امها اتقتل مع زوج اختها واندفو؟؟
ردحذفده زوج مامتها الاولاني مش الاخير
حذفانها اتجوزت ٣ ده اول واحد اللي اتسجن
حذفرائعة ومشوقة بالتوفيق
ردحذفهو ليه مش زعل علي اخواته
ردحذفحلوة وروعة مش قلتلك اختها هى سبب كل المشاكل
ردحذفمشاء الله عليك بارك الله فيك
ردحذفجميله ياحنان فنانه
ردحذفجميلة جدا وربنا يوفقك من إبداع إلى إبداع ونجاح
ردحذفجميله
ردحذفروعه تسلم ايديك ربنا يوفقك
ردحذفجميله بس تخوف
ردحذفجميله جدا يامبدعه🌹
ردحذفجميله اوى ونهايتها روعه
ردحذف