رواية فعل فاضح الجزء الحادي عشر - للكاتبة حنان حسن - ستجد الرواية كاملة على المدونة - قراءة ممتعة. قصص,روايات,رواية,قصة,حنان حسن
رواية فعل فاضح الجزء الحادي عشر
للكاتبة/حنان حسن
بعدما شاهدت ذلك الضيف يصعد للدور العلوي
طلبت مني
صاحبة المنزل
ان اعد لها فنجانا من القهوة
وعندما ذهبت لها بالقهوة
وجدت شخصا غير متوقع وجودة هنا
وبصراحة اندهشت لان ذلك الشخص كان( نديم)
واخذ نديم يوصف لي مدي اشتياقة لي
فهو يعتبرني مازلت زوجتة
ولكنني تجاهلت ..عبارات الاشتياق
وذهبت من امامة بحجة انني قد نسيت شيئا علي النار
وطبعا لم يستسلم نديم واتي الي المطبخ
ليتودد الي ..
فا قمت بصدة للمرة الثانية
فقال ..بانه سيتركني الان ولكنه
سياتي لغرفتي ليلا
للكاتبة حنان حسن
وطبعا كان لازم
ااخلص من تحرش نديم
عشان كده فضلت افكر في حد ينقذني منه
وكنت عارفة ان العفريت بتاع نديم
هو... مصطفي
فا قمت بالاتصال بمصطفي واخبرتة بان نديم عاد للمنزل ...
واخبرتة ايضا
بانه يريد ان ياتي لغرفتي في الليل رغما عني
فقال مصطفي في غضب
طيب اقفلي انا جاي
ونبه عليا الا اخبر احد بقدومة
قلت ...حاضر
للكاتبة حنان حسن
وفي الليل...
اتي نديم لغرفتي
محاولا ان يذكرني بما كان بيننا...
فا قلت له بانني
لا اتذكر ما كان
وهو بالنسبة لي صاحب عمل ليس اكثر
واثناء جدالة معي
ظهر مصطفي فجاءة..
ولكن نديم لم يبالي بظهور مصطفي المفاجئ
ولم يرتعش لوجوده كما كان يفعل سابقا
واخذ يتحدث معي امام مصطفي
علي اساس اني من ممتلكاتة
فا حاول مصطفي ان يوقفة عند حده
وكنت اتوقع ان يصمت نديم
ويتحاشي غضب مصطفي
ولكن المفاجئة ان نديم.... لم يبالي
بل كان يصرخ في مصطفي بصوت عالي
لدرجة ان صاحبة المنزل وعم عبودة
اتوا علي صوت نديم
وخناقة مع مصطفي
والمدهش اكثر...
ان نديم شكلة كان متغير اوي وكانه حد تاني...
فقد كان تبدوا عليه علامات الصحة ...والقوة
فقلت في نفسي
هو مش ده
نديم ؟؟
الي مكنش بيقدر بيتحرك من السرير؟
هو كان فين ؟
وليه اول ما مرجع طلع علي الدور التاني؟؟
للكاتبة حنان حسن
وهو راجع هنا ليه اصلا؟
واخذت استمع لحوارهم الذي يتخلله العتاب والتهديد
فقد كان مصطفي يهدد نديم
بانه ان لم يعود عما يفعلة فا سوف يبلغ البوليس عنة...
وكان نديم يطيح بعرض الحائط
بتهديدات نديم..
وما فهمتة من حوارهما ايضا
هو ان نديم ومصطفي (اشقاء)
لكن نديم بيسلك سلوك منحرف
ومصطفي رافض لتصرفات شقيقة نديم
وعشان كده
كان مصطفي بيجي يكسر المنزل... ويزعق..
وطبعا عرفت دلوقتي السبب
الي كان بيخلي نديم يسكت علي عصبية مصطفي
لكن استغربت
وقلت...اشمعني دلوقتي
نديم مش بيخاف من مصطفي؟
وايه الي خلاه بقي اوي كده؟
واكثر ما لفت نظري
هو ...تلميح مصطفي علي الدور الثاني
والكوارث الفظيعة الي في الدور الثاني
وما كان يثير فضولي
ان مصطفي لم يفصح
عما يحدث بالدور الثاني
واكتفي بالتلميح فقط
فقلت في نفسي
معني كده ان في سركبير في الدور الثاني ؟
مرتبط باهل البيت ده ؟
ولقيت الشجار فيما بينهم سيطول
فا انتهزت فرصة ذلك الاشتباك
الذي شغلهم عني
وعزمت علي ان اصعد
للدور الثاني
لعلني اجد الطفلة
شادية
وبالمرة اري ماذا يوجد باعلي
وانتهزت كمان فرصة وجود مصطفي
لاني بصراحة
كنت حاسة ان وجودة حماية ليا
فا ذهبت سريعا
لاصعد علي السلالم لاصل للدور الثاني
وبسرعة تسللت
الي ان وصلت لاعلي
وكانت اول مره ليا
الي بصعد فيها للدور الثاني
للكاتبة حنان حسن
ولم اشاهد امامي
منذ ان صعدت علي السلالم
سوي بعض الغرف المغلقة...
فا اقتربت من اول غرفة
وحاولت فتحها
ولكنني اكتشفت بانها مغلقة بالمفتاح
فا حاولت في الغرفة الثانية
وكانت هي الاخري موصدة بالمفتاح
واخذت اكرر محاولة فتح الغرف الاخري
ولكنها كانت مغلقة جميعها
فقلت في نفسي
يبدوا ان فكرة صعودي الي هنا
كانت غير مجدية
وكنت انوي ان اعود
وانزل قبل ان يكتشف احد امري
ولكنني قبل ان اقترب من السلم
سمعت احدهم يصعد السلم
وكان قادم علي
ولقيت نفسي ضربت لخمة ومش عارفة اعمل ايه؟
فا اخذت ابحث بعيني عن مكان للاختباء
ولم اجد سوي ستارة كبيرة في اخر الطرقة
فا اختبات خلفها بسرعة....
وبدات اراقب من خلف الستارة
وتفاجاءت
بنديم وعم عبودة
يحملون مصطفي
وقد كان يبدوا بانه فاقدا للوعي
فا فهمت بان نديم ينوي شرا لمصطفي
بما انه اتي به للدور الثاني
وطبعا انا كان لازم انقذ مصطفي
من بين ايديهم
زي ما هو انقذني قبل كده
فا اختبات ...
وانتظرت حتي فتحوا باب احدي الغرف
وادخلوا مصطفي بها
وفي تلك اللحظة
رن جرس الموبيل الخاص بعم عبودة
فاقام عبودة بالرد ع الموبيل
قال...الووو ايوه يا ستنا
وانتظر قليلا
ثم
قال...طيب لحظة واحده وهنزل اشوفها راحت فين
فا استاذن عم عبودة
من نديم وهو يقول...
بعد اذنك يا دكتور
هشوف ستنا ...
عشان بتقولي انها مش لاقيه سالي
تحت ..
.بستاذنك انزل اشوف راحت فين البنت دي
واطلع اساعدك
رد نديم
قائلا
قبل ما تنزل افتح غرفة الثلاجات
وهات لي البلطوا بتاعي
رد عم عبودة
قال. ...حاضر
وقام عم عبودة بفتح غرفة اخري
بجانب الغرفة التي بها نديم..
وكان عم عبودة منشغلا بمكالمة الموبيل
مع صاحبة المنزل
للكاتبة حنان حسن
التي اخذت تلح علية بالنزول فورا
مما جعل عم عبودة يترك المفتاح بالباب
بعد ان دخل للغرفة
فا اسرعت انا واخذت المفاتيح
من الباب بهدوء
وعدت لمكاني خلف الستارة
وبعد ان اتي عم عبودة بالبلطوا
الذي طلبة نديم
شد باب الغرفة خلفة
وبعد ان اغلق الباب
اخذ يبحث عن المفاتيح
وظن بانه قد نسيهم بالداخل ...
لكن طبعا عشان عم عبودة كان مستعجل
نزل بسرعة واجل فكرة البحث عن المفاتيح
وبمجرد ما نزل
اقتربت انا من الغرفة
التي كان بها عم عبودة منذ قليل
وفتحتها بالمفتاح
وبعد ما دخلت الغرفة تفاجات
ان بها اكثر من ثلاجة
وعرفت انهم ...عشان كده بيسموها غرفة الثلاجات
وتعجبت لوجود تلك الثلاجات الكبيرة
هنا...
فقلت في نفسي
انني يجب ان اري ما بداخل تلك الثلاجات الكبيرة
وبالفعل ..اقتربت من اول ثلاجة وفتحتها...
ويا لاهول ما رايت ...
ووجدت نفسي ارجع للخلف
وانا اكتم فمي
لكي لا تخرج صرختي فيسمعها نديم ...
فقد فجعتني
المفاجاءة...
عندما شاهدت امامي جثة سارة
ومعها جثة سيد الجنايني
ومعهم جثة اخري
مجهولة
وكانت تلك الجثث ومحفوظة ...في تلك الثلاجة الكبيرة
طبعا كان مفروض افتح باقي الثلاجات
لابحث عن الطفلة شادية
ولكنني لم استطع ان اري المزيد
من تلك المناظر البشعة...
فقد كانت الجثث عارية تماما
وكان واضح انهم قد نزعوا منهم اعضائهم
المنظر كان مفزع
لدرجة اني شعرت
بان قدمي قد اصابها الشلل
للكاتبة حنان حسن
...وكنت لا اقوي علي التدقيق
في ذلك المنظر ...
ولكنني استشعرت الخطر الذي كان
يحيط بمصطفي
و قلت في نفسي
انني يجب ان انقذ مصطفي
من يدي ذلك الحيوان المسعور
الذي يسرق ويمزق في جثث البشر
دون رحمة
فا اغلقت غرفة الثلاجات
واخذت انقل قدمي
بصعوبة
للغرفة التي بها مصطفي ونديم
وعندما اقتربت من الغرفة التي بها نديم...
وقفت وانا اراقب ما يفعلة من خلف الباب
وتعجبت من ذلك البلطوا الابيض الذي يرتدية
كما تعجبت... من عم عبودة الي كان بيقول
لنديم يا دكتور
وسالت نفسي
قلت...هو نديم دكتور؟
ولا مريض؟
المهم... تسللت وراقبت نديم
من خارج الغرفة
وكانت تلك الغرفة تشبة غرفة العمليات
حيث كان بها ما يوجد باي غرفة عمليات
وكان بها الكثير من الالات الحادة
...وشاهدت نديم...وهو يمسك بسرنجة
ويستعد بان يحقن مصطفي بعقار ما
مما جعلني امسك...باحد المشارط
وكان ذلك المشرط اقوي واسرع فتكا
من السكين بعشر اضعاف
وتفاجاء نديم
بيدي حول رقبتة
واليد الاخري
تمسك بالمشرط وتوجهه بالقرب من رقبتة
حيث كان المشرط جاهز للذبح فورا
وطبعا.. نديم عشان جبان اخذ يرتجف
وهو يقول..
في ايه؟ ..في ايه؟
قلت...في انك عايز تقتل اخوك
زي ما قتلت سارة... وسيد الجنايني...
وغيرهم ناس كتير
يا حيوان
للكاتبة حنان حسن
قال...اصبري بس هفهمك
انا لسة معملتش حاجة في مصطفي
انا خدرتة فقط..
يعني ممكن اخلية يفوق في ثواني
قلت...خلاص يبقي انقذ نفسك
وفوقة حالا من البنج ..
بدل ما احجزلك مكان في الثلاجة جنب سارة
رد نديم وهو مذعور من ذلك المشرط
الذي يلامس رقبتة
قال...حاضر...حاضر
هعملك الي انتي عايزاة
بس خلي بالك المشرط لا يسرح منك
استغليت جبن نديم
واخذته معي لباب الغرفة
وطلبت منه ان يغلق باب الغرفة علينا بقدمة
حتي لا يعلم عم عبودة بما يحدث هنا
لانة كان ممكن يطلع في اي وقت
وبعدها قلت..
اتنيل يلا وفوق مصطفي
وطلب مني ان اقترب به لياخذ عقار ما
ليحقن به مصطفي
حتي يفيق من البنج
ولكنني اقتربت من اذنة لانبهة
قلت...لازم تثبتلي الاول يا عم يا حلو
انك مش هتحقنة بحاجة تموتة
رد نديم
متسائلا
طيب اثبتلك ازاي
اني مش هاذية ؟
قلت...هقولك
اعمل حسابك
اي عقار هتحقنة بيه
هتاخد انت منه نصف السرنجة
قال...والله ما هاذية
انا اصلا مش هحقنة انا هحط حباية تحت لسانة
قلت...انجز وشوف شغلك وخلية يفوق
قال..حاضر
ثم امسك نديم بشريط من الحبوب
ووضع حباية منه تحت لسانة
ليثبت لي بانه بانه لن يؤذية
ووضع حباية من نفس الشريط تحت لسان مصطفي
وقال..اصبري بس عليه شوية وهتلاقيه افاق لوحده
قلت ساخرة...
ماشي يا دكتور
علي ما يفوق بقي
تعالي نتسلي و احكيلي
حكايتكم
وحكاية المخروبة دي؟
قال...مش هعرف احكي وانتي خانقاني كده
قلت...هتتكلم بسرعة ولا اخلي المشرط يسرح ؟
قال... لا لا لا
للكاتبة حنان حسن
هتكلم...
وسالني؟؟
قال...انتي عايزة تعرفي
ايه ؟
قلت...عايزة اعرف انا جيت هنا ازاي؟
وليه؟
بس قبل ما تتكلم لازم تعرف
اني عارفة حاجات كثير بامارة جوز امي واحمد توشكي
انا بقولك بس
عشان
ولو حسيت انك بتكدب
هقطع جسمك بالمشرط الحلو ده وارميه للكلاب
قال...حاضر
انا هفهمك انتي جيتي هنا ازاي ؟
وليه؟
بس ابعدي المشرط
وبالفعل بدء نديم يسرد
سبب مجيئ
لذلك المنزل
قال...انا بشتغل دكتور قلب وباطنة..
وكنت دئما بحلم بالثراء السريع ...
ومع اول فرصة للثراء
مديت ايدي
في ايد اول مندوب
منظمة لتجارة الاعضاء
واستمريت مع المنظمة لفترة
لغاية ما بدات فعلا ابقي من الاثريا ؟
لكن باين ان ربنا حب ينتقم مني
فا اصابني مرض خطير في القلب
وكان لازم الاقي متبرع في اسرع وقت
لكن للاسف ملقتش
لان في بعض الشروط في المتبرع كان لازم تتوفر
لكن للاسف ... مكنتش متوفرة في المرضي الي عندي ساعتها
ده غير ان فصيلة دمي كانت نادرة
عشان كده
جندت بعض من معامل التحاليل
الي بيشتغلوا معايا
في تجارة الاعضاء...
وطلبت منهم انهم ياخدوا من كل مريض عينة اضافية
وبمجرد ما يلاقوا نتائج مطابقة
يعرفوني فورا
للكاتبة حنان حسن
وبالفعل...
واخبرني اثنان من تلك المعامل
بان
هناك في كل معمل منهم توجد حالة مطابقة للمواصفات
مواصفات وفصيلة الدم المطلوبة
وكنتي انتي اول حالة
استوقفتة
قائلة
و مين الي عرفك بالتحاليل بتاعتي
قال ...شقيق زوج امك
لانه كان بيعمل في معمل تحاليل
ولما عرفنا ظروفك
اتفقت مع زوج امك
انه يقرفك في عيشتك
ويحاول يطفشك من البيت باي طريقة
لاني كنت عارف انك ملكيش حد
تروحيلة
واستوقفتة للمرة الثانية
قلت..عشان كده
عملت تمثيلية الميكروباص... والتحرش ..والضابط ...والبرنس المجرم؟...
وده طبعا ...
عشان اضطر اوافق علي اقتراح الضابط
اني اشتغل مرشدة واجي للبيت هنا ....صح؟
قال..ايوه بالظبط كده
قلت...طيب وليه معملتش ليا العمليا
واخدت مني القلب ونقلتة لنفسك؟
قال....عشان حصلت صدفة غريبة منعتنا اننا نعمل كده
قلت...صدفة ايه؟
لو عايز باقي احداث القصة ضع عشر ملصقات مع متابعة صفحتي الشخصية
مع تحياتي
الكاتبة
حنان حسن
ايه الابداع ده ...ماشاء الله رائع
ردحذفيامفاجآتك ياحنون
ردحذفبرافو
ردحذفكملييييي
ردحذف👍👍👍👍تحفة
ردحذفالله عليكي
ردحذفنزلي جزء تاني كمان بالله عليكي
ردحذفنزليلنا بقية الأجزاء من فضلك صار عنا فضول😍
ردحذفانتى بقالك كام يوم مش نزلتى نزلى بقى جزء كمان
ردحذفروعة❤
ردحذفوضحت الرؤية أخيرا روعة كملي
ردحذفجميلة ممكن الحقنة اللي حقنوها بيها انقذتها!
ردحذفتم
ردحذف